عدنان حسين أحمد : حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا المحجوبة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ثمة مخرجون أذكياء يتناولون ثيمات حسّاسة جدًا من دون الوقوع في خانق السينما المكشوفة التي قد تصدم الذائقة العامة أو تجرحها في الأقل. فالمُخرج الناجح هو الذي يتناول الفكرة الصادمة التي تهزّ المتلقي بطريقة غير مباشرة لأن التلميح في كثير من الأحيان أبلغ من التصريح، كما أنّ الإضمار أفضل من البوح والإجهار؛ فالأول ينطوي على نوع من المجاز والغموض المُستحب، بينما لا يشتمل الثاني إلاّ على التقريرية والكلام المباشر الذي لا يتفاعل معه المُتلقّي ولا يسمح له بالمُشاركة في صناعة الأحداث. وفيلم "حظر تجوّل" للمخرج المصري أمير رمسيس هو من نمط هذه الأفلام الدرامية التي تراهن على اللعبة المجازية وتمضي بها حتى الدقيقة الأخيرة من الفيلم.تدور أحداث فيلم "حظر تجوِّل" في حيّ شبرا بالقاهرة في خريف عام 2013، وهو العام الذي غادر فيه حزب الإخوان المسلمين السلطة، غير أنّ ثيمة الفيلم الرئيسة ليست معنية بالجانب السياسي مطلقًا قدر تعلّقها بحظر التجوّل الذي فرضته وزارة الداخلية وطلبت من المواطنين الالتزام به، والبقاء في منازلهم، حفاظًا على سلامتهم، ولتسهيل مهمة القوّات الأمنية في القبض على العناصر التخريبية.يُنهي الدكتور حسن "أحمد مجدي" الإجراءات الروتينية لإخلاء سبيل فاتن "إلهام شاهين" التي سُجنت لمدة عشرين عامًا لأنها قتلت زوجها من دون أن نعرف السبب الذي دفعها لارتكاب هذه الجريمة البشعة الأمر الذي يدفع ابنتها ليلى "أمينة خليل" إلى النفور منها، ومقابلتها ببرود تام حتى أنها لم تصافحها أو تأخذها بالأحضان مع أنها لن تبقى في بيتها أكثر من اثنتي عشرة ساعة، ثم تأخذ القطار وتسافر إلى طنطا صباح اليوم الثاني إن لم يتمدد الحظر.تبدأ حبكة القصة السينمائية التي كتبها المخرج أمير رمسيس نفسه ليعزز رؤيته الإخراجية والفكرية معًا. فالعُقدة التي يجب أن تُحلّ هي معرفة السبب الذي أمها لقتل أبيها الذي تراه حنونًا ودمثًا ورقيقًا لكن الأم كانت تخبئ هذا السبب، وتدعونا، نحن المتلقّين، للتفكير مع هذه الابنة المتزوجة الآن والتي حُرمت من حنان الأب والأم معًا. تُرى، هل تستطيع ليلى أن تضع حدًا لهذه القطيعة، أم أنّ الحياة تضمر لها مفاجآت لم تضعها في الحُسبان؟وعلى الرغم من قِصر المدة الزمنية التي لا تزيد على ليلة واحدة إلاّ أنّ هناك احتكاكات متعددة تقع بين الأم وابنتها. فلقد زارتها ليلى مرة واحدة في السجن مع خالتها لكنها لم تكرر تلك الزيارة على مدى سبع عشرة سنة. وحينما يحتدم النقاش تتكرر نفس اللازمة التي تدور حول سبب القتل ودوافعه الأساسية. فالبنت لا ترى حتى في الخيانة الزوجية ما يبرر القتل طالما أنّ أمامها خيارات أخرى تمنعها من ارتكاب الجريمة ودخول السجن لمدة طويلة جدًا.تحتاج فاتن إلى السجائر فتنصحها ليلى بالنزول إلى دكّان مصطفى البقال المقابل للعمارة التي تسكن فيها لكنها تنبِّهها على ضرورة توخي الحذر من دوريات الشرطة فتشتري علبة سجائر وخمس قطع شكولاته لحفيدتها دُنيا. وفي طريق عودتها تلتقي بيحيى "كمال الباشا" وتعاتبهُ لأنه لم يزرها خلال السنتين الأخيرتين في السجن فيتحجج بالظروف القاسية التي مرّ بها لأنه يعاني من مرض السكّري. وحينما يسألها عن مدة بقائها تخبره بأنها مسافرة غدًا إلى طنطا، وتشكرهُ على موقفه المُساند لها، وتَحمّلهُ الإشاعات لكي لا تعرف ليلى الحقيقة التي يمكن أن تدمّر حياتها أو تحطّم شخصيتها في الأقل. قبر الفضيحة في مهدهاالإشاعات تُلفق على قدم وساق ولا ترحم أحدًا، فبعد زيارة يحيى لهما في البيت ثارت ثائرة ليلى وطلبت منه عدم تكرار الزيارة مستقبلاً لأن أمها ستغادر ص ......
#تجوِّل
#فيلم
#جريء
#يفضح
#المسكوت
#عنه،
#ويعرّي
#القضايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708607
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ثمة مخرجون أذكياء يتناولون ثيمات حسّاسة جدًا من دون الوقوع في خانق السينما المكشوفة التي قد تصدم الذائقة العامة أو تجرحها في الأقل. فالمُخرج الناجح هو الذي يتناول الفكرة الصادمة التي تهزّ المتلقي بطريقة غير مباشرة لأن التلميح في كثير من الأحيان أبلغ من التصريح، كما أنّ الإضمار أفضل من البوح والإجهار؛ فالأول ينطوي على نوع من المجاز والغموض المُستحب، بينما لا يشتمل الثاني إلاّ على التقريرية والكلام المباشر الذي لا يتفاعل معه المُتلقّي ولا يسمح له بالمُشاركة في صناعة الأحداث. وفيلم "حظر تجوّل" للمخرج المصري أمير رمسيس هو من نمط هذه الأفلام الدرامية التي تراهن على اللعبة المجازية وتمضي بها حتى الدقيقة الأخيرة من الفيلم.تدور أحداث فيلم "حظر تجوِّل" في حيّ شبرا بالقاهرة في خريف عام 2013، وهو العام الذي غادر فيه حزب الإخوان المسلمين السلطة، غير أنّ ثيمة الفيلم الرئيسة ليست معنية بالجانب السياسي مطلقًا قدر تعلّقها بحظر التجوّل الذي فرضته وزارة الداخلية وطلبت من المواطنين الالتزام به، والبقاء في منازلهم، حفاظًا على سلامتهم، ولتسهيل مهمة القوّات الأمنية في القبض على العناصر التخريبية.يُنهي الدكتور حسن "أحمد مجدي" الإجراءات الروتينية لإخلاء سبيل فاتن "إلهام شاهين" التي سُجنت لمدة عشرين عامًا لأنها قتلت زوجها من دون أن نعرف السبب الذي دفعها لارتكاب هذه الجريمة البشعة الأمر الذي يدفع ابنتها ليلى "أمينة خليل" إلى النفور منها، ومقابلتها ببرود تام حتى أنها لم تصافحها أو تأخذها بالأحضان مع أنها لن تبقى في بيتها أكثر من اثنتي عشرة ساعة، ثم تأخذ القطار وتسافر إلى طنطا صباح اليوم الثاني إن لم يتمدد الحظر.تبدأ حبكة القصة السينمائية التي كتبها المخرج أمير رمسيس نفسه ليعزز رؤيته الإخراجية والفكرية معًا. فالعُقدة التي يجب أن تُحلّ هي معرفة السبب الذي أمها لقتل أبيها الذي تراه حنونًا ودمثًا ورقيقًا لكن الأم كانت تخبئ هذا السبب، وتدعونا، نحن المتلقّين، للتفكير مع هذه الابنة المتزوجة الآن والتي حُرمت من حنان الأب والأم معًا. تُرى، هل تستطيع ليلى أن تضع حدًا لهذه القطيعة، أم أنّ الحياة تضمر لها مفاجآت لم تضعها في الحُسبان؟وعلى الرغم من قِصر المدة الزمنية التي لا تزيد على ليلة واحدة إلاّ أنّ هناك احتكاكات متعددة تقع بين الأم وابنتها. فلقد زارتها ليلى مرة واحدة في السجن مع خالتها لكنها لم تكرر تلك الزيارة على مدى سبع عشرة سنة. وحينما يحتدم النقاش تتكرر نفس اللازمة التي تدور حول سبب القتل ودوافعه الأساسية. فالبنت لا ترى حتى في الخيانة الزوجية ما يبرر القتل طالما أنّ أمامها خيارات أخرى تمنعها من ارتكاب الجريمة ودخول السجن لمدة طويلة جدًا.تحتاج فاتن إلى السجائر فتنصحها ليلى بالنزول إلى دكّان مصطفى البقال المقابل للعمارة التي تسكن فيها لكنها تنبِّهها على ضرورة توخي الحذر من دوريات الشرطة فتشتري علبة سجائر وخمس قطع شكولاته لحفيدتها دُنيا. وفي طريق عودتها تلتقي بيحيى "كمال الباشا" وتعاتبهُ لأنه لم يزرها خلال السنتين الأخيرتين في السجن فيتحجج بالظروف القاسية التي مرّ بها لأنه يعاني من مرض السكّري. وحينما يسألها عن مدة بقائها تخبره بأنها مسافرة غدًا إلى طنطا، وتشكرهُ على موقفه المُساند لها، وتَحمّلهُ الإشاعات لكي لا تعرف ليلى الحقيقة التي يمكن أن تدمّر حياتها أو تحطّم شخصيتها في الأقل. قبر الفضيحة في مهدهاالإشاعات تُلفق على قدم وساق ولا ترحم أحدًا، فبعد زيارة يحيى لهما في البيت ثارت ثائرة ليلى وطلبت منه عدم تكرار الزيارة مستقبلاً لأن أمها ستغادر ص ......
#تجوِّل
#فيلم
#جريء
#يفضح
#المسكوت
#عنه،
#ويعرّي
#القضايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708607
الحوار المتمدن
عدنان حسين أحمد - حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا المحجوبة
عبد العاطي جميل : مسودة صمت جريء
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_جميل ...........................سفينة الصمتعلى شفتي رستمحملة بالأتعابمطوقة بالأشجان ..في سفرها رأتسمعتحكايات تخجلمنها الأوثان في مغرب الأحزان :الوباءالغرقالفسادالاستبدادالسجونالجوع والحرمان ..فالإنسان يهانويدانبلا جريرةويقود السفينة اللصوص / القرصانفي زي الربان و الكهانويقاد الصمت الجريءإلى مشنقة العميان ..على شفتيسفينة الصمت رستتحرضنيعلى لذيذ العصيان ..وأنا خائف .. خائفلا أقوى على البيان ......................... ......
#مسودة
#جريء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708746
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_جميل ...........................سفينة الصمتعلى شفتي رستمحملة بالأتعابمطوقة بالأشجان ..في سفرها رأتسمعتحكايات تخجلمنها الأوثان في مغرب الأحزان :الوباءالغرقالفسادالاستبدادالسجونالجوع والحرمان ..فالإنسان يهانويدانبلا جريرةويقود السفينة اللصوص / القرصانفي زي الربان و الكهانويقاد الصمت الجريءإلى مشنقة العميان ..على شفتيسفينة الصمت رستتحرضنيعلى لذيذ العصيان ..وأنا خائف .. خائفلا أقوى على البيان ......................... ......
#مسودة
#جريء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708746
الحوار المتمدن
عبد العاطي جميل - مسودة صمت جريء