سوسن شاكر مجيد : نحو تأسيس المسارح المدرسية في العراق وفق المعايير الدولية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اكدت دراسات عراقية وعربية و أجنبية ان العراقيين القدامى الذين عاشوا قبل الميلاد قد عرفوا أشكالا ذات طابع مسرحي ، و قدمت تلك الدراسات شواهد ما زالت قائمة على وجود المسرح في العراق القديم كما في بابل و الوركاء . وفي المراحل التاريخية التالية و خاصة في العصر العباسي ، فقد شهدت هي الأخرى أعيادا و احتفالات و طقوسا وأنماطا من الألعاب ، لم يخلوا أي منها من المظاهر التمثيلية.وان الأتفاق قائم الأن ، على ان مدينة الموصل في محافظة نينوى قد شهدت بدايات النشاط المسرحي في العراق ، وقد طبع اول كتاب مسرحي عام 1893 م ، احتوى مسرحية ( لطيف و خوشابا ) التي تولى ( نعوم فتح الله سحار ) ترجمة نصها عن اللغة الفرنسية وإسقاط موضوعها على واقع المجتمع العراقي وصوغ حوارها بلغة دارجة . و ان ما حققه نعوم فتح الله سحار ( 1855 – 1900 ) نضجا في وعيه بأهمية المسرح كرسالة اجتماعية و شكلا فنيا جميلا ، كما ان الخوري هرمز نورسو الكلداني المارديني قد كتب مسرحية تاريخية عن ( نبوخذ نصر ) التي قدمها عام 1888 م على مسرح المدرسة الأكليركية في مدينة الموصل ، و من قبلها كانت هناك تمثيليات دينية تعرض داخل الأديرة ، مثل ( كوميديا ادم و حواء ) و ( يوسف الحسن ) و ( كوميديا طوبيا ) و التمثيليات الثلاث التي ارتبطت بأسم الشماس حنا حبش ، و التي عثر عليها عام 1966م، وقد ختمت بختم يشير الى سنة 1880م و شهد الربع الأخير من القرن التاسع عشر عروضا اخرى ، منها ( الأمير الأسير ) التي ترجمها عن الفرنسية ايضا و عرضها عام 1895م نعوم فتح الله سحار . و نذكر من هذه العروض مسرحية ( جان دارك ) التي قدمت باللغة الفرنسية عام 1898م في بغداد ، وهي شعرية ذات خمس فصول ، وهناك عروض عديدة ، قدمت في نينوى و بغداد خلال العقدين الأولين من القرن العشرين ، و كانت هذه العروض تقدم من قبل المدارس و يتولى المعلمون إخراجها و يقوم الطلبة بتمثيلها ، و في اطار هذه الفترة شاهد الجمهور عروضا باللغات العربية و الفرنسية و الأنكليزية . و خلال هذه المرحلة التي سبقت عام 1921 صدرت بضع مسرحيات طبعت داخل العراق و خارجه ، نذكر منها المسرحية الشعرية ( لهجة الأبطال ) للدكتور سليمان غزالة ، و التي تمت طبعتها الثانية عام 1911م، ولم تظهر على مدى المرحلة نفسها اية فرقة تمثيلية ، فقد تبنت المدارس هذا النشاط و مارسته و عرضته للجمهور العام ، و شجعت طلابها فيى الأقبال عليه و الولع به . و من اقدم المدارس التي اشتهرت بنشاطها المسرحي في الموصل( محافظة نينوى ) هي ( مدرسة القاصد الرسولي ) و ( المدرسة الأكليركية للأباء الدومينيكيين ) و ( مدرسة شمعون الصفا) . وفي بغداد ايضا وجدت مدارس تابعة للمؤسسات الدينية ( المسيحية خاصة ) كانت تمارس النشاطات المسرحية ، التي كانت تشرف عليها لجان تضم الهواة من الطلبة و معلميهم ، مثل ( مدرسة الصنائع). و الى جانب هذه المدارس ، كانت هناك مبادرات يقوم بها افراد من المستنيرين ، وذوي النفوذ لتشكيل جماعة من المقربين اليهم والاتفاق واياهم على تقديم عرض مسرحي ، فيه معالجة لقضية يتفقون عليها ( ويمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر عن المسرح العراقي في كتاب السيد فياض المفرجي). وانطلاقا لأهمية ماتقدم فتعد الانشطة المسرحية المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة فهو يساعد على تكوين العادات والمهارات والقيم والاساليب اللازمة لمواصلة التعليم والمشاركة في التنمية الشاملة فضلا عن فاعليته في رفع المستوى ألتحصيلي للطلاب. ويمكن تحديد اهداف المسرح المدرسي التعليمي بما يلي:1- تعرف الطلاب الى العالم المحيط به2 ......
#تأسيس
#المسارح
#المدرسية
#العراق
#المعايير
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709221
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اكدت دراسات عراقية وعربية و أجنبية ان العراقيين القدامى الذين عاشوا قبل الميلاد قد عرفوا أشكالا ذات طابع مسرحي ، و قدمت تلك الدراسات شواهد ما زالت قائمة على وجود المسرح في العراق القديم كما في بابل و الوركاء . وفي المراحل التاريخية التالية و خاصة في العصر العباسي ، فقد شهدت هي الأخرى أعيادا و احتفالات و طقوسا وأنماطا من الألعاب ، لم يخلوا أي منها من المظاهر التمثيلية.وان الأتفاق قائم الأن ، على ان مدينة الموصل في محافظة نينوى قد شهدت بدايات النشاط المسرحي في العراق ، وقد طبع اول كتاب مسرحي عام 1893 م ، احتوى مسرحية ( لطيف و خوشابا ) التي تولى ( نعوم فتح الله سحار ) ترجمة نصها عن اللغة الفرنسية وإسقاط موضوعها على واقع المجتمع العراقي وصوغ حوارها بلغة دارجة . و ان ما حققه نعوم فتح الله سحار ( 1855 – 1900 ) نضجا في وعيه بأهمية المسرح كرسالة اجتماعية و شكلا فنيا جميلا ، كما ان الخوري هرمز نورسو الكلداني المارديني قد كتب مسرحية تاريخية عن ( نبوخذ نصر ) التي قدمها عام 1888 م على مسرح المدرسة الأكليركية في مدينة الموصل ، و من قبلها كانت هناك تمثيليات دينية تعرض داخل الأديرة ، مثل ( كوميديا ادم و حواء ) و ( يوسف الحسن ) و ( كوميديا طوبيا ) و التمثيليات الثلاث التي ارتبطت بأسم الشماس حنا حبش ، و التي عثر عليها عام 1966م، وقد ختمت بختم يشير الى سنة 1880م و شهد الربع الأخير من القرن التاسع عشر عروضا اخرى ، منها ( الأمير الأسير ) التي ترجمها عن الفرنسية ايضا و عرضها عام 1895م نعوم فتح الله سحار . و نذكر من هذه العروض مسرحية ( جان دارك ) التي قدمت باللغة الفرنسية عام 1898م في بغداد ، وهي شعرية ذات خمس فصول ، وهناك عروض عديدة ، قدمت في نينوى و بغداد خلال العقدين الأولين من القرن العشرين ، و كانت هذه العروض تقدم من قبل المدارس و يتولى المعلمون إخراجها و يقوم الطلبة بتمثيلها ، و في اطار هذه الفترة شاهد الجمهور عروضا باللغات العربية و الفرنسية و الأنكليزية . و خلال هذه المرحلة التي سبقت عام 1921 صدرت بضع مسرحيات طبعت داخل العراق و خارجه ، نذكر منها المسرحية الشعرية ( لهجة الأبطال ) للدكتور سليمان غزالة ، و التي تمت طبعتها الثانية عام 1911م، ولم تظهر على مدى المرحلة نفسها اية فرقة تمثيلية ، فقد تبنت المدارس هذا النشاط و مارسته و عرضته للجمهور العام ، و شجعت طلابها فيى الأقبال عليه و الولع به . و من اقدم المدارس التي اشتهرت بنشاطها المسرحي في الموصل( محافظة نينوى ) هي ( مدرسة القاصد الرسولي ) و ( المدرسة الأكليركية للأباء الدومينيكيين ) و ( مدرسة شمعون الصفا) . وفي بغداد ايضا وجدت مدارس تابعة للمؤسسات الدينية ( المسيحية خاصة ) كانت تمارس النشاطات المسرحية ، التي كانت تشرف عليها لجان تضم الهواة من الطلبة و معلميهم ، مثل ( مدرسة الصنائع). و الى جانب هذه المدارس ، كانت هناك مبادرات يقوم بها افراد من المستنيرين ، وذوي النفوذ لتشكيل جماعة من المقربين اليهم والاتفاق واياهم على تقديم عرض مسرحي ، فيه معالجة لقضية يتفقون عليها ( ويمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر عن المسرح العراقي في كتاب السيد فياض المفرجي). وانطلاقا لأهمية ماتقدم فتعد الانشطة المسرحية المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة فهو يساعد على تكوين العادات والمهارات والقيم والاساليب اللازمة لمواصلة التعليم والمشاركة في التنمية الشاملة فضلا عن فاعليته في رفع المستوى ألتحصيلي للطلاب. ويمكن تحديد اهداف المسرح المدرسي التعليمي بما يلي:1- تعرف الطلاب الى العالم المحيط به2 ......
#تأسيس
#المسارح
#المدرسية
#العراق
#المعايير
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709221
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - نحو تأسيس المسارح المدرسية في العراق وفق المعايير الدولية
محسن الميرغني : عن المسارح والمديرين..ولبس الشورت
#الحوار_المتمدن
#محسن_الميرغني كتب: محسن الميرغني--1-ينص الدستور المصري المعدل في عام 2019م في فصله الثالث من الباب الثاني. المقومات الأساسية للمجتمع: تحت عنوان المقومات الثقافية مادة رقم48 على:"الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غير ذلك. وتولي اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً".كما تنص المادة 53 من الباب الثالث: الحقوق والحريات والواجبات العامة على:"المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الإجتماعى، أو الإنتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأى سبب آخر.التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانونتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض."في مصر يتعامل مسئولون حكوميون مع مناصبهم باعتبارها منح خاصة بهم ولهم، عطايا وإغداقات من جهات عليا على أشخاصهم لذاتها، ليست وظائف عامة يتم تدوالها بين البشر من أجل تحقيق هدف محدد، وهو تسيير العمل وخدمة الناس مع الحفاظ على حقوقهم وحرياتهم. كل مدير بيروقراطي عتيد في موقعه الحكومي، يتصور ويقنع نفسه ألا حقوق للناس عليه، وأن تصوراته عن العالم والبشرهي وحدها الصواب فقط، وماغيرها من أفكار وآراء واختلافات في الرأي والتصور، ليست سوى عدم فهم، أو سوء فهم، أو محاولات تخريب وإشاعة فوضى. وينسى هؤلاء الموظفون الحكوميون تماما، أن مدة جلوسهم في أماكنهم طالت أو قصرت ستنتهي يوما ما، بعد بضع سنوات أو عقود طالت أم قصرت، وأنهم سيصبحون مجرد رقم في سجلات المعاشات الحكومية، وأنهم بلا عمل جاد وهدف حقيقي يهتم بالناس ويخدمهم دون رياء، لن يكون لهم وجود، وهذا من باب" إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث..".-2-على صفحة الفيس بوك الرسمية لمسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة المصرية، قرأت إعلانا ترويجيا لمسرحية "الحب في زمن الكوليرا" من إخراج الفنان المبدع القديرالسعيد منسي. لكن بين سطور الإعلان استوقفني سطر غريب:"يرجى عدم الحضور بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت"".في البداية نفرت عيني من الصيغة المستخدمة في الإعلان أصلا، وهي جملة "يرجى عدم الحضور.." وقلت لنفسي الأصح أن يكتب "الرجاء الحضور بكذا او كذا" مثلا..فهي صيغة تجذب القاريء والمتفرج المحتمل، ولا تنفر أو ترفض حضور الجمهور الذي من المفترض أنه الفئة المستهدفة لهذا الإعلان، ثم فوجئت بالشق الثاني الأغرب والأكثر طرافة وعبثية من الجملة الأولى من هذا السطر وهي "..بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت". واستغربت جدا من الفكرة، ثم ضحكت في سري طبعا لكي لا يسمعني الناس، وقلت لنفسي هامسا: مسرح..؟ طليعه..؟ شورت..؟! ألا يفترض في مسرح الطليعه أن يكون طليعيا؟ أي أنه يهدف لطرح الأفكار الطليعية وترويجها في عروضه، بأن يقتحم المساحات الجديدة لأفكار غير مطروقه، من أجل تجديد دماء الفن المسرحي؟ كيف لهكذا كيان عريق أن يفرض "دريس كود"؟! هل توجد ملابس لا تليق بالمسرح وملابس أخرى تليق؟، يعني هل لبس زي محدد كالبدلة أو الشورت في المسرح، سيؤثر على استيعابي كمتفرج للعرض المسرحي واستمتاعي به؟، أم هل هي تقليعه جديدة للتشبه بالأوبرا، في الالتزام بشروط معينة للزي لخلق نوع من المهابة والاحترام الإ ......
#المسارح
#والمديرين..ولبس
#الشورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764020
#الحوار_المتمدن
#محسن_الميرغني كتب: محسن الميرغني--1-ينص الدستور المصري المعدل في عام 2019م في فصله الثالث من الباب الثاني. المقومات الأساسية للمجتمع: تحت عنوان المقومات الثقافية مادة رقم48 على:"الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غير ذلك. وتولي اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً".كما تنص المادة 53 من الباب الثالث: الحقوق والحريات والواجبات العامة على:"المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الإجتماعى، أو الإنتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأى سبب آخر.التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانونتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض."في مصر يتعامل مسئولون حكوميون مع مناصبهم باعتبارها منح خاصة بهم ولهم، عطايا وإغداقات من جهات عليا على أشخاصهم لذاتها، ليست وظائف عامة يتم تدوالها بين البشر من أجل تحقيق هدف محدد، وهو تسيير العمل وخدمة الناس مع الحفاظ على حقوقهم وحرياتهم. كل مدير بيروقراطي عتيد في موقعه الحكومي، يتصور ويقنع نفسه ألا حقوق للناس عليه، وأن تصوراته عن العالم والبشرهي وحدها الصواب فقط، وماغيرها من أفكار وآراء واختلافات في الرأي والتصور، ليست سوى عدم فهم، أو سوء فهم، أو محاولات تخريب وإشاعة فوضى. وينسى هؤلاء الموظفون الحكوميون تماما، أن مدة جلوسهم في أماكنهم طالت أو قصرت ستنتهي يوما ما، بعد بضع سنوات أو عقود طالت أم قصرت، وأنهم سيصبحون مجرد رقم في سجلات المعاشات الحكومية، وأنهم بلا عمل جاد وهدف حقيقي يهتم بالناس ويخدمهم دون رياء، لن يكون لهم وجود، وهذا من باب" إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث..".-2-على صفحة الفيس بوك الرسمية لمسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة المصرية، قرأت إعلانا ترويجيا لمسرحية "الحب في زمن الكوليرا" من إخراج الفنان المبدع القديرالسعيد منسي. لكن بين سطور الإعلان استوقفني سطر غريب:"يرجى عدم الحضور بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت"".في البداية نفرت عيني من الصيغة المستخدمة في الإعلان أصلا، وهي جملة "يرجى عدم الحضور.." وقلت لنفسي الأصح أن يكتب "الرجاء الحضور بكذا او كذا" مثلا..فهي صيغة تجذب القاريء والمتفرج المحتمل، ولا تنفر أو ترفض حضور الجمهور الذي من المفترض أنه الفئة المستهدفة لهذا الإعلان، ثم فوجئت بالشق الثاني الأغرب والأكثر طرافة وعبثية من الجملة الأولى من هذا السطر وهي "..بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت". واستغربت جدا من الفكرة، ثم ضحكت في سري طبعا لكي لا يسمعني الناس، وقلت لنفسي هامسا: مسرح..؟ طليعه..؟ شورت..؟! ألا يفترض في مسرح الطليعه أن يكون طليعيا؟ أي أنه يهدف لطرح الأفكار الطليعية وترويجها في عروضه، بأن يقتحم المساحات الجديدة لأفكار غير مطروقه، من أجل تجديد دماء الفن المسرحي؟ كيف لهكذا كيان عريق أن يفرض "دريس كود"؟! هل توجد ملابس لا تليق بالمسرح وملابس أخرى تليق؟، يعني هل لبس زي محدد كالبدلة أو الشورت في المسرح، سيؤثر على استيعابي كمتفرج للعرض المسرحي واستمتاعي به؟، أم هل هي تقليعه جديدة للتشبه بالأوبرا، في الالتزام بشروط معينة للزي لخلق نوع من المهابة والاحترام الإ ......
#المسارح
#والمديرين..ولبس
#الشورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764020
الحوار المتمدن
محسن الميرغني - عن المسارح والمديرين..ولبس الشورت