المهدي المغربي : صراع البقاء المحسوب على الاخر
#الحوار_المتمدن
#المهدي_المغربي السؤال او التناقض المحير هو غباء النظام في عدم استيعاب المعادلة السياسية ما بين جيش التحرير المغربي كقوة وازنة في المنطقة بتحالف مع قوة اخرى وازنة و حاضرة عمليا على ارض التحرير التي هي جبهة التحرير الجزائرية هذا من جهة و من جهة اخرى اصرار التنظيمان المسلحان على استمرار الكفاح ليس فقط ضد فرنسا الاستعمارية بل كذلك ضد الاستعمار الاسباني في شمال المغرب بما في ذلك سبتة و مليلية المحتلتان بالاضافة الى جزيرة ليلى هذا على مستوى الشمال المغربي فقط اما في الجنوب فهناك الصحراء الغربية الجزر الاطلنتيكية و منطقة ايت باعمران المحتلة من طرف اسبانيا كذلك الظاهر هو ان المملكة الاسبانية لها حصة الاسد في الغنيمة و منذ ١-;-٨-;-٨-;-٤-;- منذ هذا التاريخ و هي تنهب في خيرات هذه الارض بحجة انها ارض بلا شعب و هناك وقائع دامغة تكذب الطرهات السياسة الامبريالية التوسعية و لان المسالة مرتبطة بتقسيم مناطق افريقيا بحجة الهيمنة و الاحتلال تظن يائسة باقناع العالم عكس ذلك!عودة الى سؤالنا المؤرق لما نضعه على محك التطورات التي آلت اليها الامور لماذا لم يستوعب النظام الملكي اشكالية الدعم و التحالف حتى طرد اخر جندي استعماري في المنطقة و دحر الاحتلال؟ الى اين كانت ترمي مصلحة النظام؟ و ما هي النوايا التي كان يبطنها لجيش التحرير التي انتهت بمدبحة 1959 في الشمال و في الجنوب و اجبار الثوار على رمي السلاح و الدخول في صفوف الجيش الملكي الذي تشكل من الضباط الفرنسيين الذين كانوا في الامس القريب يطلقون النار على المغاربة وكذلك الجزائيرين و سكان الصحراء على حد سواءكل هذا تحقق بفضل بنود مؤامرة اكسليبان المشؤومة لنيل الاستقلال المسموم و الهرولة للتطبيع مع الاستعمار الفرنسي و قمع اي حس ثوري يهدد مصالح النظام الملكي و مصالح الاستعمار الجديد حيث حصل التوافق الاستراتيجي ما بين النظام الملكي و القوى الاستعمارية الجديدة في خلق طبقة كومبرادورية محلية يعتمد عليها و قد اظهر النظام الملكي حسن النية و التعاون فكان عليه لزاما التفكير في بناء الدولة بدل خوض حرب الكرامة و التحرير كما حدث مع ثورة الجزائر المعروفة بثورة المليون شهيد من 1956 الى 1962لكن على حساب من هذا البناء؟ توضيف المال الامبريالي على شكل قروض مفروضة حتى تتمكن فرنسا من اخضاع المغرب للتبعية المطلقة و استنزاف ثرواته و استنزاف قواه البشرية من شغيلة و عمال و فلاحين فقراءعلى حساب من هذا البناء؟ هذا هو السؤال السياسي الاخلاقي المفروض الاجابة عليه بكل الحاح و مسؤولية(ما هموني غير الرجال الى ضاعو!!!) لقد اعتمد النظام التكتيك الخاسر في ميزان الاخلاق السياسية و الحسابات الدقيقة في اطار العلاقات ما بين التنظيمات و مبدئية الالتزامات الشيء الذي له تابعاته في الملفات العالقة بمسالة تحرير الارض و الثورة الشعبية سواء في مرحلة الحركات الثورية في الخمسينيات او الستينيات او السبعينيات مع تصاعد التيارات الماوية وتنظيم الاختيار الثوري و التيارات الماركسية اللنينية او جبهة البوليزاريو لتحرير الساقية الحمراء و واد الدهبفي هذه المرحلة تحول النظام الى كلب حراسة وزاد من تقوية مخاوف الهاجس الامني احيانا بالتفاوض و التهديد و احيانا بالقمع و التنكيل مما اطلق عليه سنوات الجمر و الرصاص 1959 الى2019 !!! اما ما يسمى فترة الحكم الانتقالي انها مجد مسرحية ذر الرماد في الافواه و ليس في العيونكلهابائت بالفشل سياسيا و اقتصاديا و اجتماعياعلى مستوى السياسة فرخت الجماعات الاسلاموية حزبا ابان ......
#صراع
#البقاء
#المحسوب
#الاخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702305
#الحوار_المتمدن
#المهدي_المغربي السؤال او التناقض المحير هو غباء النظام في عدم استيعاب المعادلة السياسية ما بين جيش التحرير المغربي كقوة وازنة في المنطقة بتحالف مع قوة اخرى وازنة و حاضرة عمليا على ارض التحرير التي هي جبهة التحرير الجزائرية هذا من جهة و من جهة اخرى اصرار التنظيمان المسلحان على استمرار الكفاح ليس فقط ضد فرنسا الاستعمارية بل كذلك ضد الاستعمار الاسباني في شمال المغرب بما في ذلك سبتة و مليلية المحتلتان بالاضافة الى جزيرة ليلى هذا على مستوى الشمال المغربي فقط اما في الجنوب فهناك الصحراء الغربية الجزر الاطلنتيكية و منطقة ايت باعمران المحتلة من طرف اسبانيا كذلك الظاهر هو ان المملكة الاسبانية لها حصة الاسد في الغنيمة و منذ ١-;-٨-;-٨-;-٤-;- منذ هذا التاريخ و هي تنهب في خيرات هذه الارض بحجة انها ارض بلا شعب و هناك وقائع دامغة تكذب الطرهات السياسة الامبريالية التوسعية و لان المسالة مرتبطة بتقسيم مناطق افريقيا بحجة الهيمنة و الاحتلال تظن يائسة باقناع العالم عكس ذلك!عودة الى سؤالنا المؤرق لما نضعه على محك التطورات التي آلت اليها الامور لماذا لم يستوعب النظام الملكي اشكالية الدعم و التحالف حتى طرد اخر جندي استعماري في المنطقة و دحر الاحتلال؟ الى اين كانت ترمي مصلحة النظام؟ و ما هي النوايا التي كان يبطنها لجيش التحرير التي انتهت بمدبحة 1959 في الشمال و في الجنوب و اجبار الثوار على رمي السلاح و الدخول في صفوف الجيش الملكي الذي تشكل من الضباط الفرنسيين الذين كانوا في الامس القريب يطلقون النار على المغاربة وكذلك الجزائيرين و سكان الصحراء على حد سواءكل هذا تحقق بفضل بنود مؤامرة اكسليبان المشؤومة لنيل الاستقلال المسموم و الهرولة للتطبيع مع الاستعمار الفرنسي و قمع اي حس ثوري يهدد مصالح النظام الملكي و مصالح الاستعمار الجديد حيث حصل التوافق الاستراتيجي ما بين النظام الملكي و القوى الاستعمارية الجديدة في خلق طبقة كومبرادورية محلية يعتمد عليها و قد اظهر النظام الملكي حسن النية و التعاون فكان عليه لزاما التفكير في بناء الدولة بدل خوض حرب الكرامة و التحرير كما حدث مع ثورة الجزائر المعروفة بثورة المليون شهيد من 1956 الى 1962لكن على حساب من هذا البناء؟ توضيف المال الامبريالي على شكل قروض مفروضة حتى تتمكن فرنسا من اخضاع المغرب للتبعية المطلقة و استنزاف ثرواته و استنزاف قواه البشرية من شغيلة و عمال و فلاحين فقراءعلى حساب من هذا البناء؟ هذا هو السؤال السياسي الاخلاقي المفروض الاجابة عليه بكل الحاح و مسؤولية(ما هموني غير الرجال الى ضاعو!!!) لقد اعتمد النظام التكتيك الخاسر في ميزان الاخلاق السياسية و الحسابات الدقيقة في اطار العلاقات ما بين التنظيمات و مبدئية الالتزامات الشيء الذي له تابعاته في الملفات العالقة بمسالة تحرير الارض و الثورة الشعبية سواء في مرحلة الحركات الثورية في الخمسينيات او الستينيات او السبعينيات مع تصاعد التيارات الماوية وتنظيم الاختيار الثوري و التيارات الماركسية اللنينية او جبهة البوليزاريو لتحرير الساقية الحمراء و واد الدهبفي هذه المرحلة تحول النظام الى كلب حراسة وزاد من تقوية مخاوف الهاجس الامني احيانا بالتفاوض و التهديد و احيانا بالقمع و التنكيل مما اطلق عليه سنوات الجمر و الرصاص 1959 الى2019 !!! اما ما يسمى فترة الحكم الانتقالي انها مجد مسرحية ذر الرماد في الافواه و ليس في العيونكلهابائت بالفشل سياسيا و اقتصاديا و اجتماعياعلى مستوى السياسة فرخت الجماعات الاسلاموية حزبا ابان ......
#صراع
#البقاء
#المحسوب
#الاخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702305
الحوار المتمدن
المهدي المغربي - صراع البقاء المحسوب على الاخر!