محمد ابراهيم بسيوني : تناول العشاء مبكرًا يساعد على حرق دهون الجسم وخفض نسبة السكر في الدم
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني هناك دراسات جديدة تبين أن الوقت الذي نتناول به الطعام يلعب دورًا مهمًا في اكتساب الوزن. يعتقد الكثير من الأشخاص أن السعرات الحرارية هي سعرات حرارية بغض النظر عن وقت تناولها إن كانت صباحاً أو مساء، وأن زيادة الوزن ناتجة عن تناول سعرات حرارية أكثر ولا علاقة لها بوقت تناول الطعام.فوفقاً لدراسة نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريرية التابعة لجمعية الغدد الصماء، فإن تناول العشاء في وقت متأخر مرتبط بزيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عما إذا كانت الوجبة نفسها هي التي قد تكون تناولتها في وقت مختلف.قام فريق من جامعة جونز هوبكنز، بدراسة على فريق مكون من 20 شخصا جميعهم تناولوا وجبة العشاء على الساعة 11 مساء، وذهبوا إلى النوم في نفس الوقت.وفي اليوم التالي وعند إجراء التحليل، أظهرت النتائج أن مستويات السكر في الدم كانت أعلى، وأن كمية الدهون المحروقة أقل، وبينت النتيجة أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام في وقت متأخر كانت مستويات السكر لديهم في الدم أعلى بنسبة 20٪-;- تقريبًا وانخفض نسبة حرق الدهون 10٪-;-، مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا العشاء في وقت مبكر قبل الساعة سابعة مساء.الجزء الأكثر غرابة في هذه الدراسة هو أن الباحثين وجدوا أن تفاعل مع تناول الوجبات المتأخرة لا ينطبق على الجميع بنفس الطريقة. فالاشخاص الذين يذهبون إلى النوم مبكراً عادةً هم الأكثر تأثراً بتناول العشاء متأخراً، على عكس الأشخاص المعتادين على السهر حتى الساعة 2 أو 3 صباحًا، فهؤلاء لا يتأثرون بالتغيير في وجبتهم بنفس الطريقة التي يتأثر بها الآخرون.وجدوا ايضا ان محتوى الوجبة وحجمها وتوقيت تناولها، جميع هذه العوامل تؤثر على خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب. فالعشاء يعد أكبر وجبة يتناولها معظم البالغين في يومهم من حيث السعرات الحرارية، إذ إن أكثر الأشخاص يكونون مشغولين أثناء وجبات الإفطار والغداء، ويتناولون الطعام بشراهة أثناء العشاء. لذلك يوصي خبراء التغذية بتناول وجبة خفيفة صغيرة وعالية البروتين مثل الزبادي مع المكسرات أو الفاكهة، لأن تناول العشاء بوقت متأخر يسبب زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم بغض النظر عن حجم السعرات الحرارية الموجودة فيه. ......
#تناول
#العشاء
#مبكرًا
#يساعد
#دهون
#الجسم
#وخفض
#نسبة
#السكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682402
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني هناك دراسات جديدة تبين أن الوقت الذي نتناول به الطعام يلعب دورًا مهمًا في اكتساب الوزن. يعتقد الكثير من الأشخاص أن السعرات الحرارية هي سعرات حرارية بغض النظر عن وقت تناولها إن كانت صباحاً أو مساء، وأن زيادة الوزن ناتجة عن تناول سعرات حرارية أكثر ولا علاقة لها بوقت تناول الطعام.فوفقاً لدراسة نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريرية التابعة لجمعية الغدد الصماء، فإن تناول العشاء في وقت متأخر مرتبط بزيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عما إذا كانت الوجبة نفسها هي التي قد تكون تناولتها في وقت مختلف.قام فريق من جامعة جونز هوبكنز، بدراسة على فريق مكون من 20 شخصا جميعهم تناولوا وجبة العشاء على الساعة 11 مساء، وذهبوا إلى النوم في نفس الوقت.وفي اليوم التالي وعند إجراء التحليل، أظهرت النتائج أن مستويات السكر في الدم كانت أعلى، وأن كمية الدهون المحروقة أقل، وبينت النتيجة أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام في وقت متأخر كانت مستويات السكر لديهم في الدم أعلى بنسبة 20٪-;- تقريبًا وانخفض نسبة حرق الدهون 10٪-;-، مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا العشاء في وقت مبكر قبل الساعة سابعة مساء.الجزء الأكثر غرابة في هذه الدراسة هو أن الباحثين وجدوا أن تفاعل مع تناول الوجبات المتأخرة لا ينطبق على الجميع بنفس الطريقة. فالاشخاص الذين يذهبون إلى النوم مبكراً عادةً هم الأكثر تأثراً بتناول العشاء متأخراً، على عكس الأشخاص المعتادين على السهر حتى الساعة 2 أو 3 صباحًا، فهؤلاء لا يتأثرون بالتغيير في وجبتهم بنفس الطريقة التي يتأثر بها الآخرون.وجدوا ايضا ان محتوى الوجبة وحجمها وتوقيت تناولها، جميع هذه العوامل تؤثر على خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب. فالعشاء يعد أكبر وجبة يتناولها معظم البالغين في يومهم من حيث السعرات الحرارية، إذ إن أكثر الأشخاص يكونون مشغولين أثناء وجبات الإفطار والغداء، ويتناولون الطعام بشراهة أثناء العشاء. لذلك يوصي خبراء التغذية بتناول وجبة خفيفة صغيرة وعالية البروتين مثل الزبادي مع المكسرات أو الفاكهة، لأن تناول العشاء بوقت متأخر يسبب زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم بغض النظر عن حجم السعرات الحرارية الموجودة فيه. ......
#تناول
#العشاء
#مبكرًا
#يساعد
#دهون
#الجسم
#وخفض
#نسبة
#السكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682402
الحوار المتمدن
محمد ابراهيم بسيوني - تناول العشاء مبكرًا يساعد على حرق دهون الجسم وخفض نسبة السكر في الدم
علية مجدي : العشاء جاهز
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي ..فتح نديم باب الڨ-;-يلا بعد أن عبرا بوابتها الخارجيه شديدة الفخامه مرورا بالسلالم الرخاميه التي إستشعرت مريم برودتها وهي تتسلل إلي روحها وكأنها عاريه تماما .. حدثت نفسها لتسكن ذاك القلق الذي يعتريها في كل مره تبيت خارج شقه المغتربات … :" كل حاجه وليها ضريبه يا مريم .. انتي مش هتباتي هنا ببلاش .. كفايه دلع .."كانت تحتاج من وقت لآخر أن تبيت عند أحد الأصدقاء للحصول على ليله نوم هادئه بعيدا عن قلقها اليومي وهلعها المعتاد . ولا ضرر من وجبه طعام ساخنه .. إن أوضاعها الماديه شديدة السوء .. لكنها قد عزمت أن لا تعود لطنطا مرة أخرى .. لن تسأل والديها مليما من أموالهم الطائله .. فهي لم تقوى يوما على دفع المقابل .. وأي شيء حقا في هذه الحياه قد يكون أغلى من الحرية .. وما قد يجدي نفعا لو سلب الإنسان حريته .!!!!. تتذكر رحلة الثلاث سنوات من الغربة والصعلكه في شوارع القاهرة وبعض نجاحاتها الصغيرة في مجال النحت والتي لا تتعدى كونها زوبعه في فنجان !!! أخذت تتأمل الفيلا من الداخل .. التفاصيل تعلن عن روح فنان .. لوحات عالميه مقلده تكسوا الجدران .. أثاث عصري بسيط وأنيق يتوسط الصاله مطبخ حديث أمريكي .. تلك التفاصيل البسيطه والمفرحه كانت قد شغلتها عن ملاحظه الشاب الثلاثيني الذي يقف بجوار المطبخ وما أن أدركت وجوده رمقت نديم بنظره فهم مغزاها .. ليفسر سريعا : " ده بقى يا ستي يبقى حسين ابن اختى وبيشتغل معايا ."لم تنطق بكلمه فقط تبادلت الابتسامه مع حسين الذي بدى وأنه انتهى من إعداد الطعام مغادرا الڨ-;-يلا : " تصبحوا على خير .."نظرت لنديم نظرة انتصار ربما كان ليدرك معناها لو سمعها وهي تردد بداخلها : " العشا جاهز يا ست هانم .. واضح انك لقيتي مكان تباتي فيه النهاردة !!!" .. هي لم تأكل منذ أيام .. وعلبة سجائرها قد نفذت أثناء الأمسية !!!!!اخذها نديم في جوله سريعه داخل الڨ-;-يلا ومنها إلى المطبخ لتناول العشاء .. كل شيء كان مثاليا .. حتى جاءت اللحظة التي تنتظرها .. لكنه خالف كل توقعاتها .. : " اتفضلي انتي هتنامي في الاوضه دي ..لو محتاجه حاجه إبقى خبطي عليا .. أنا هبقى نايم في الأوضه إلي جمبك على طول ."اغلق الباب سريعا خلفه .. لتتلاشي كل مخاوفها ..ألقت بجسدها المرهق على الفراش .: " ..حلم ده يا ربي ولا علم … أحمدك يارب !!!!!!!! " ......
#العشاء
#جاهز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694523
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي ..فتح نديم باب الڨ-;-يلا بعد أن عبرا بوابتها الخارجيه شديدة الفخامه مرورا بالسلالم الرخاميه التي إستشعرت مريم برودتها وهي تتسلل إلي روحها وكأنها عاريه تماما .. حدثت نفسها لتسكن ذاك القلق الذي يعتريها في كل مره تبيت خارج شقه المغتربات … :" كل حاجه وليها ضريبه يا مريم .. انتي مش هتباتي هنا ببلاش .. كفايه دلع .."كانت تحتاج من وقت لآخر أن تبيت عند أحد الأصدقاء للحصول على ليله نوم هادئه بعيدا عن قلقها اليومي وهلعها المعتاد . ولا ضرر من وجبه طعام ساخنه .. إن أوضاعها الماديه شديدة السوء .. لكنها قد عزمت أن لا تعود لطنطا مرة أخرى .. لن تسأل والديها مليما من أموالهم الطائله .. فهي لم تقوى يوما على دفع المقابل .. وأي شيء حقا في هذه الحياه قد يكون أغلى من الحرية .. وما قد يجدي نفعا لو سلب الإنسان حريته .!!!!. تتذكر رحلة الثلاث سنوات من الغربة والصعلكه في شوارع القاهرة وبعض نجاحاتها الصغيرة في مجال النحت والتي لا تتعدى كونها زوبعه في فنجان !!! أخذت تتأمل الفيلا من الداخل .. التفاصيل تعلن عن روح فنان .. لوحات عالميه مقلده تكسوا الجدران .. أثاث عصري بسيط وأنيق يتوسط الصاله مطبخ حديث أمريكي .. تلك التفاصيل البسيطه والمفرحه كانت قد شغلتها عن ملاحظه الشاب الثلاثيني الذي يقف بجوار المطبخ وما أن أدركت وجوده رمقت نديم بنظره فهم مغزاها .. ليفسر سريعا : " ده بقى يا ستي يبقى حسين ابن اختى وبيشتغل معايا ."لم تنطق بكلمه فقط تبادلت الابتسامه مع حسين الذي بدى وأنه انتهى من إعداد الطعام مغادرا الڨ-;-يلا : " تصبحوا على خير .."نظرت لنديم نظرة انتصار ربما كان ليدرك معناها لو سمعها وهي تردد بداخلها : " العشا جاهز يا ست هانم .. واضح انك لقيتي مكان تباتي فيه النهاردة !!!" .. هي لم تأكل منذ أيام .. وعلبة سجائرها قد نفذت أثناء الأمسية !!!!!اخذها نديم في جوله سريعه داخل الڨ-;-يلا ومنها إلى المطبخ لتناول العشاء .. كل شيء كان مثاليا .. حتى جاءت اللحظة التي تنتظرها .. لكنه خالف كل توقعاتها .. : " اتفضلي انتي هتنامي في الاوضه دي ..لو محتاجه حاجه إبقى خبطي عليا .. أنا هبقى نايم في الأوضه إلي جمبك على طول ."اغلق الباب سريعا خلفه .. لتتلاشي كل مخاوفها ..ألقت بجسدها المرهق على الفراش .: " ..حلم ده يا ربي ولا علم … أحمدك يارب !!!!!!!! " ......
#العشاء
#جاهز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694523
الحوار المتمدن
علية مجدي - العشاء جاهز
مهند طلال الاخرس : صلاة العشاء في ساحة الشهداء
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس في الجزائر وما ان يطالعك اسم لمعلم او أثر او مقام او شارع...يجب ان يتبادر الى ذهنك ان هذا الاسم لم يأتي هباء ولم يجيء من العدم، بل ان كل اسم تلمحه يتسيد اي مكان او يشير الى اي معلم مهما كان بسيطا، كن متأكدا ان لهذا الاسم تاريخ تليد وماضي مجيد، ففي الجزائر بلد المليون شهيد، وبلد التاريخ الممتد والضارب في الاعماق، لا متسع للاهواء في تلك التسميات، عليك ان تكون متحضرا ومتحفزا امام كل اسم يعتلي تلك الاماكن لمعرفة المزيد عن تاريخ الجزائر الزاخر والمزدحم بالعطاء والتضحيات.امام تلك التسميات وما ان تتمعن بها تجد نفسك تغوص في بحر من التاريخ والذكريات، كل ذلك بشرط ان يرافقك دليل تستهويه الجزائر بشغف، وتعوّد ان يسير في شوارعها على مهل، وان كان ممن يتقن فنون المعرفة والتبصر والتمعن فذلك افضل، فلعله يمتلك حينها ما يسعفه لاشباع فضولك، لكي يروي شغف حبك للجزائر، فشوارع الجزائر كلما تجولت فيها اكثر، أحببتها اكثر، وأعطتك من حبها الكثير، وعلق بك اريجها الازلي الذي يبقى ولا يزول، والاهم انك تنغرس فيها ويتعزز ذلك العشق الذي لا ينتهي، وحتما ستغادرها وانت تقول: لابد من العودة ثانيةً وان طال الغياب.حفظ مالك هذا المقدمة، واصبح يرددها على مسامعي كلما لاح له اسم يعتلي اي لافتة مهما كبر او صغر حجمها. اصبح سؤاله عن سبب التسميات التي تعتلي اي مرفق او مكان متلازمة تزور لسانه وتدور عليه بغير استئذان.كنت سعيدا جدا بتلك الاسئلة، كنت قد بدأت اتهيأ لكتابة هذا الكتاب، اسعفني مالك بأسئلته واصبح احد اهم الاسباب التي دفعتني الى اغتنام تلك الفرصة وفي توثيق كل معلومة تحصلت عليها من عديد المرافقين والاصدقاء الذين تشرفنا برفقتهم في شوارع الجزائر، فكان هذا الكتاب تعبير حي عن تلك الزيارة واثرها، ليس هذا وحسب بل كان كل يوم لنا في الجزائر يحمل في طياته الجديد، كنا في كل يوم تزداد معرفتنا وتعلقنا بهذه البلاد اكثر، لكن وفي ختام الزيارة التي امتد شهر استهلكنا كثيرا من الوقت في سبيل معرفة الجزائر اكثر، وبالمحصلة ورغم ما بذلناه من جهد حثيث، اكتشفنا في نهاية المطاف ان خطواتنا كانت صغيرة ولم يسعفها الوقت في اكتشاف تلك البلاد الكبيرة.بعد ان اصبح سؤال مالك عن اسماء الاماكن وسبب التسمية يتردد على مسامعي اكثر من اي شيء آخر، بدأت ادون وابحث واعود لمراجع ومصادر شتى للتحقق والبحث عن اسم ومسمى لكل معلم او مكان صادفته في الجزائر، وهذا الامر قادني لان اعود لاماكن كثيرة، زرناها باحثين عن شيء معين او مكان معين، فقادتنا الصدفة المحضة لمعرفة اكثر، وهذا ما حدث بالفعل.ذات مرة زرنا مقبرة سيدي امحمد في بلوزداد باحثين عن قبر العلامة والمفكر مالك بن نبي، واثناء سؤالي لحارس المقبرة عن ابرز الاموات المدفونين هنا، كان جوابه الاول عن الشيخ محمد البشير الابراهيمي ومضى في الحديث والتعداد.حدث مرة اخرى ان ان زرنا جامع كتشاوة في ساحة الشهداء عند اسفل حي القصبة، واثناء سؤالي لامام المسجد عن سبب التسمية اخبرني بالكثير، وذكر من جملة ما ذكر الشيخ الابراهيمي، وبأن الشيخ القى خطبة الجمعة الاولى بعد الاستقلال في هذا الجامع. وعن سبب التسمية لهذا المسجد بهذا الاسم رافقني الامام الى مدخل المسجد حيث ثبتت رخامة كبيرة على يمين الداخل للمسجد مكتوب عليها :" بني هذا المسجد بأمر من أكبر قادة الاساطيل البحرية العثمانية "خير الدين بربروس" وقد بني هذا المسجد في قلب العاصمة الجزائرية في العهد العثماني عام 1520، ثم قام الباي حسن بتوسيعه وزخرفته ليكون في أبهى حلة، وانتهت عملية التوسيع الضخمة سنة 1 ......
#صلاة
#العشاء
#ساحة
#الشهداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699564
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس في الجزائر وما ان يطالعك اسم لمعلم او أثر او مقام او شارع...يجب ان يتبادر الى ذهنك ان هذا الاسم لم يأتي هباء ولم يجيء من العدم، بل ان كل اسم تلمحه يتسيد اي مكان او يشير الى اي معلم مهما كان بسيطا، كن متأكدا ان لهذا الاسم تاريخ تليد وماضي مجيد، ففي الجزائر بلد المليون شهيد، وبلد التاريخ الممتد والضارب في الاعماق، لا متسع للاهواء في تلك التسميات، عليك ان تكون متحضرا ومتحفزا امام كل اسم يعتلي تلك الاماكن لمعرفة المزيد عن تاريخ الجزائر الزاخر والمزدحم بالعطاء والتضحيات.امام تلك التسميات وما ان تتمعن بها تجد نفسك تغوص في بحر من التاريخ والذكريات، كل ذلك بشرط ان يرافقك دليل تستهويه الجزائر بشغف، وتعوّد ان يسير في شوارعها على مهل، وان كان ممن يتقن فنون المعرفة والتبصر والتمعن فذلك افضل، فلعله يمتلك حينها ما يسعفه لاشباع فضولك، لكي يروي شغف حبك للجزائر، فشوارع الجزائر كلما تجولت فيها اكثر، أحببتها اكثر، وأعطتك من حبها الكثير، وعلق بك اريجها الازلي الذي يبقى ولا يزول، والاهم انك تنغرس فيها ويتعزز ذلك العشق الذي لا ينتهي، وحتما ستغادرها وانت تقول: لابد من العودة ثانيةً وان طال الغياب.حفظ مالك هذا المقدمة، واصبح يرددها على مسامعي كلما لاح له اسم يعتلي اي لافتة مهما كبر او صغر حجمها. اصبح سؤاله عن سبب التسميات التي تعتلي اي مرفق او مكان متلازمة تزور لسانه وتدور عليه بغير استئذان.كنت سعيدا جدا بتلك الاسئلة، كنت قد بدأت اتهيأ لكتابة هذا الكتاب، اسعفني مالك بأسئلته واصبح احد اهم الاسباب التي دفعتني الى اغتنام تلك الفرصة وفي توثيق كل معلومة تحصلت عليها من عديد المرافقين والاصدقاء الذين تشرفنا برفقتهم في شوارع الجزائر، فكان هذا الكتاب تعبير حي عن تلك الزيارة واثرها، ليس هذا وحسب بل كان كل يوم لنا في الجزائر يحمل في طياته الجديد، كنا في كل يوم تزداد معرفتنا وتعلقنا بهذه البلاد اكثر، لكن وفي ختام الزيارة التي امتد شهر استهلكنا كثيرا من الوقت في سبيل معرفة الجزائر اكثر، وبالمحصلة ورغم ما بذلناه من جهد حثيث، اكتشفنا في نهاية المطاف ان خطواتنا كانت صغيرة ولم يسعفها الوقت في اكتشاف تلك البلاد الكبيرة.بعد ان اصبح سؤال مالك عن اسماء الاماكن وسبب التسمية يتردد على مسامعي اكثر من اي شيء آخر، بدأت ادون وابحث واعود لمراجع ومصادر شتى للتحقق والبحث عن اسم ومسمى لكل معلم او مكان صادفته في الجزائر، وهذا الامر قادني لان اعود لاماكن كثيرة، زرناها باحثين عن شيء معين او مكان معين، فقادتنا الصدفة المحضة لمعرفة اكثر، وهذا ما حدث بالفعل.ذات مرة زرنا مقبرة سيدي امحمد في بلوزداد باحثين عن قبر العلامة والمفكر مالك بن نبي، واثناء سؤالي لحارس المقبرة عن ابرز الاموات المدفونين هنا، كان جوابه الاول عن الشيخ محمد البشير الابراهيمي ومضى في الحديث والتعداد.حدث مرة اخرى ان ان زرنا جامع كتشاوة في ساحة الشهداء عند اسفل حي القصبة، واثناء سؤالي لامام المسجد عن سبب التسمية اخبرني بالكثير، وذكر من جملة ما ذكر الشيخ الابراهيمي، وبأن الشيخ القى خطبة الجمعة الاولى بعد الاستقلال في هذا الجامع. وعن سبب التسمية لهذا المسجد بهذا الاسم رافقني الامام الى مدخل المسجد حيث ثبتت رخامة كبيرة على يمين الداخل للمسجد مكتوب عليها :" بني هذا المسجد بأمر من أكبر قادة الاساطيل البحرية العثمانية "خير الدين بربروس" وقد بني هذا المسجد في قلب العاصمة الجزائرية في العهد العثماني عام 1520، ثم قام الباي حسن بتوسيعه وزخرفته ليكون في أبهى حلة، وانتهت عملية التوسيع الضخمة سنة 1 ......
#صلاة
#العشاء
#ساحة
#الشهداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699564
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - صلاة العشاء في ساحة الشهداء
جوزفين كوركيس البوتاني : في كل مساء على طاولة العشاء
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني جلسنا على المائدة كما هي العادة مبكرين نغب النبيذ على مهل نلتهم عنب الكرمة المهجورة نملء فمنا بشقفة خبز محمصة مطللية بزبدة المراعي التي لم تعد ملكنا اثقلنا بالاكل ثقلت ألسنتنا تخدرت اوصالنا ثم مضينا للنوم غير عابئين هادئين ثملين كل يساير الاخر كل يطمئن الاخر انه بخيرمؤكدين بود لبعضنا البعض اننا نحيا حياة فريدة من نوعها متحاشين النظر كل في وجه الاخر خشية يفضح امره.وننهار امام وجع الغربة ونخسر أهليتنا بالتمثيل الذي غدونا ممثلين بارعين منذ ان قررنا ان ننسى الوطن وهمومهُ.. ! ......
#مساء
#طاولة
#العشاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726066
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني جلسنا على المائدة كما هي العادة مبكرين نغب النبيذ على مهل نلتهم عنب الكرمة المهجورة نملء فمنا بشقفة خبز محمصة مطللية بزبدة المراعي التي لم تعد ملكنا اثقلنا بالاكل ثقلت ألسنتنا تخدرت اوصالنا ثم مضينا للنوم غير عابئين هادئين ثملين كل يساير الاخر كل يطمئن الاخر انه بخيرمؤكدين بود لبعضنا البعض اننا نحيا حياة فريدة من نوعها متحاشين النظر كل في وجه الاخر خشية يفضح امره.وننهار امام وجع الغربة ونخسر أهليتنا بالتمثيل الذي غدونا ممثلين بارعين منذ ان قررنا ان ننسى الوطن وهمومهُ.. ! ......
#مساء
#طاولة
#العشاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726066
الحوار المتمدن
جوزفين كوركيس البوتاني - في كل مساء على طاولة العشاء
احمد الحاج : ابتسم وتواضع وتراحم فلعله اللقاء أو العشاء الأخير ....
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك أن أخبار وفاة الاقرباء والاصدقاء والزملاء والاحباء صارت وعلى غير العادة تتناهى الى سمعك تباعا ومن دون سابق انذار وبشكل شبه يومي وعلى غير المألوف عن طريق الهواتف النقالة وبقية وسائل ومنصات التواصل والاتصال بما يعلمه القاصي والداني ولم يعد خافيا على أحد لاسيما في العراق ولأسباب لاحصر لها حتى صار فقد الاحبة شبه اليومي ديدننا ولايكاد يمر يوم الا وتسمع فيه " فلان غرق ، انتحر ، مات بحادث مروري مروع ، من جراء اصابته بكورونا ، بأزمة قلبية ، بجلطة دماغية ، بحريق ، بتماس كهربائي ،بفشل كلوي ، ذهب الى فراشه متعبا وقال لزوجته ايقظيني عند الساعة كذا فنام نومته الاخيرة ولم يستيقظ بعدها ابدا ...." . بالامس اخبرت وفي يوم واحد بوفاة زميلين عزيزين سابقين احدهما وقت الضحى وانا افتح الباب ، وماكدت انتهي من ديباجة تأبينه ونعيه واختيار الصورة المناسبة لهما بعد اجراء الاتصالات اللازمة للتأكد من صحة الخبر فلعله يكون خبرا كاذبا كالمعتاد في زمن كثرت في الاكاذيب ، او مجرد اشاعة مغرضة اطلقها بعض الذباب الالكتروني ولم اكد انتهي من النعي ، حتى اخبرت بوفاة الزميل الثاني بعد الظهر وانا اغلق باب المكتب " وبكل صراحة لقد لمت المخبر بيني وبين نفسي لكونه قد اختار اسوأ التوقيتات - عند انتهاء العمل مباشرة - لنقل هذا الخبر السيء بما يجعلك مضطربا ، مشوشا ، حزينا ، مكتئبا ، فاقدا لتركيزك ، غير آبه بطعامك ولاشرابك ما تبقى من اليوم وهذا ما حدث بالفعل ، ولطالما كان شعاري في الحياة وكما كررت ذلك واسلفته مرارا هو ، ان " تناقل الأخبار السيئة والمفجعة يشبه في نتائجه الكارثية تناقل الأنباء المفرحة غير الدقيقة،أو المشكوك بصحتها،او غير الموثوق بها ، فكلاهما محبط فلاتكن بوقا للخبرين ، وان كان ولابد لغرض إعلام المقابل بهما ، فحاول أن تتخير توقيتاتهما بدقة متناهية وان تتلطف بنقلهما ولا تلقيهما جبلا ، فكلاهما وقعه سيء على الآخرين لاسيما في اللحظات الاولى !الموقف الطيب الذي قام به الفقيد الاول في آخر لقاء جمع بيننا قبل شهر من الان بالتمام والكمال هو الذي جعلني اضاعف من الدعاء له والترحم عليه فلقد صادفته وهو بمعية اولاده وبكامل اناقته وهم في طريقهم الى محال الوضوء في احدى المساجد البغدادية الكبيرة والعريقة استعدادا لصلاة العشاء وما ان رمقني من بعيد حتى ابتسم ابتسامة جميلة وبادرني بالسلام الحار بكل تواضع واحترام ..فيما كان اصراره العجيب على التقاط صورة جماعية في ذات التوقيت - قبل شهر تقريبا - مع كل زملائه القدامى ممن كان يعمل بمعيتهم بإستثنائي حيث كنت مشغولا جدا برفع وتحرير بعض الاخبار المهمة ما جعلني اعتذر عن الاصطفاف معهم لالتقاط الصورة اياها ، الا ان هذه الصورة الجماعية واصرار الفقيد على التقاطها معهم حبا بهم جعلت بقية الزملاء كلهم يحزنون ويترحمون عليه بشدة ..المفارقة المؤلمة ان جل احاديث الجلسات عندنا في العراق كذلك اخبار وصور الصفحات ، باتت تدور حول اناس ومعارف يرحلون تباعا ومن غير وداع ! ما اريد قوله وبإختصار ولا اريد ان اطيل لأن الكثير منكم لم يعد يطيق طول البوستات والمقالات - ولا اعدكم بإختزالها ولا تقصيرها - خلاصته " احرص على ان يكون لقاءك على الدوام ، كذلك اتصالك الهاتفي ، مجلسك ، فطورك الجماعي ، غداءك ، عشاءك ، صلاتك في المسجد ، سلامك على من تعرف ومن لاتعرف ، جميلا وانسانيا ورقيقا مفعما بالمشاعر الجياشة ، فلعله يكون اللقاء الاخير معهم ، لعلها التحية والسلام الاخير الذي لاسلام بعده بينكما ، لعله الحديث الاخير الذي لاحديث بينكما بعده ، لعله الاتصال الهاتفي الاخير الذي لا اتصا ......
#ابتسم
#وتواضع
#وتراحم
#فلعله
#اللقاء
#العشاء
#الأخير
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727418
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك أن أخبار وفاة الاقرباء والاصدقاء والزملاء والاحباء صارت وعلى غير العادة تتناهى الى سمعك تباعا ومن دون سابق انذار وبشكل شبه يومي وعلى غير المألوف عن طريق الهواتف النقالة وبقية وسائل ومنصات التواصل والاتصال بما يعلمه القاصي والداني ولم يعد خافيا على أحد لاسيما في العراق ولأسباب لاحصر لها حتى صار فقد الاحبة شبه اليومي ديدننا ولايكاد يمر يوم الا وتسمع فيه " فلان غرق ، انتحر ، مات بحادث مروري مروع ، من جراء اصابته بكورونا ، بأزمة قلبية ، بجلطة دماغية ، بحريق ، بتماس كهربائي ،بفشل كلوي ، ذهب الى فراشه متعبا وقال لزوجته ايقظيني عند الساعة كذا فنام نومته الاخيرة ولم يستيقظ بعدها ابدا ...." . بالامس اخبرت وفي يوم واحد بوفاة زميلين عزيزين سابقين احدهما وقت الضحى وانا افتح الباب ، وماكدت انتهي من ديباجة تأبينه ونعيه واختيار الصورة المناسبة لهما بعد اجراء الاتصالات اللازمة للتأكد من صحة الخبر فلعله يكون خبرا كاذبا كالمعتاد في زمن كثرت في الاكاذيب ، او مجرد اشاعة مغرضة اطلقها بعض الذباب الالكتروني ولم اكد انتهي من النعي ، حتى اخبرت بوفاة الزميل الثاني بعد الظهر وانا اغلق باب المكتب " وبكل صراحة لقد لمت المخبر بيني وبين نفسي لكونه قد اختار اسوأ التوقيتات - عند انتهاء العمل مباشرة - لنقل هذا الخبر السيء بما يجعلك مضطربا ، مشوشا ، حزينا ، مكتئبا ، فاقدا لتركيزك ، غير آبه بطعامك ولاشرابك ما تبقى من اليوم وهذا ما حدث بالفعل ، ولطالما كان شعاري في الحياة وكما كررت ذلك واسلفته مرارا هو ، ان " تناقل الأخبار السيئة والمفجعة يشبه في نتائجه الكارثية تناقل الأنباء المفرحة غير الدقيقة،أو المشكوك بصحتها،او غير الموثوق بها ، فكلاهما محبط فلاتكن بوقا للخبرين ، وان كان ولابد لغرض إعلام المقابل بهما ، فحاول أن تتخير توقيتاتهما بدقة متناهية وان تتلطف بنقلهما ولا تلقيهما جبلا ، فكلاهما وقعه سيء على الآخرين لاسيما في اللحظات الاولى !الموقف الطيب الذي قام به الفقيد الاول في آخر لقاء جمع بيننا قبل شهر من الان بالتمام والكمال هو الذي جعلني اضاعف من الدعاء له والترحم عليه فلقد صادفته وهو بمعية اولاده وبكامل اناقته وهم في طريقهم الى محال الوضوء في احدى المساجد البغدادية الكبيرة والعريقة استعدادا لصلاة العشاء وما ان رمقني من بعيد حتى ابتسم ابتسامة جميلة وبادرني بالسلام الحار بكل تواضع واحترام ..فيما كان اصراره العجيب على التقاط صورة جماعية في ذات التوقيت - قبل شهر تقريبا - مع كل زملائه القدامى ممن كان يعمل بمعيتهم بإستثنائي حيث كنت مشغولا جدا برفع وتحرير بعض الاخبار المهمة ما جعلني اعتذر عن الاصطفاف معهم لالتقاط الصورة اياها ، الا ان هذه الصورة الجماعية واصرار الفقيد على التقاطها معهم حبا بهم جعلت بقية الزملاء كلهم يحزنون ويترحمون عليه بشدة ..المفارقة المؤلمة ان جل احاديث الجلسات عندنا في العراق كذلك اخبار وصور الصفحات ، باتت تدور حول اناس ومعارف يرحلون تباعا ومن غير وداع ! ما اريد قوله وبإختصار ولا اريد ان اطيل لأن الكثير منكم لم يعد يطيق طول البوستات والمقالات - ولا اعدكم بإختزالها ولا تقصيرها - خلاصته " احرص على ان يكون لقاءك على الدوام ، كذلك اتصالك الهاتفي ، مجلسك ، فطورك الجماعي ، غداءك ، عشاءك ، صلاتك في المسجد ، سلامك على من تعرف ومن لاتعرف ، جميلا وانسانيا ورقيقا مفعما بالمشاعر الجياشة ، فلعله يكون اللقاء الاخير معهم ، لعلها التحية والسلام الاخير الذي لاسلام بعده بينكما ، لعله الحديث الاخير الذي لاحديث بينكما بعده ، لعله الاتصال الهاتفي الاخير الذي لا اتصا ......
#ابتسم
#وتواضع
#وتراحم
#فلعله
#اللقاء
#العشاء
#الأخير
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727418
الحوار المتمدن
احمد الحاج - ابتسم وتواضع وتراحم فلعله اللقاء أو العشاء الأخير ....!
مجيد القيسي : العشاء الأخير...آخر الذكريات...
#الحوار_المتمدن
#مجيد_القيسي لا أدري كيف ابدأ في نعي الفنان الصديق منصور البكري وعلى قافلة الرحيل كوكبة ممن سبقوه. إن رحيله ترك لدينا فراغاً فنياً واجتماعياً لايعوّض. لقد كان الراحل متنوع النشاط . متميز في فنونه وهواياته. أحب الرسم ومارسه بشوق. كانت حقبة السبعينات بداية عمله الناجحة في" دار ثقافة الأطفال العراقية" وكان أصغر الرسامين سنا في مجلة " مجلة والمزمار" فهو من مواليد 1956 في بغداد. كان في حينها يجمع بين العمل والدراسة حتى تمكن من نيل شهادة البكلوريوس الجامعية من اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد. ورغم امكانيته المحدودة اتجه صوب ايطاليا التي امضى فيها فصلاً ممتعاً ومفيداً زار خلاله اكاديميتها الفنية عام 1981 واكتسب بعضاً من معارفها. لكنه اختار فيما بعد لأسباب اجتماعية وفنية ومادية المانيا الأتحادية مكاناً لإقامته. هناك في برلين الغربية سابقا شرع بدراسة الفنون العالية ـقسم التصميم والكرافيك. في تلك المدينة المقسمة المحاطة بالجدار ,الذي فرضته الحرب العالمية الثانية تعرفت على الفنان منصور البكري فوجده يقترب من معاناتنا في الغربة ولديه احساس وطني رافض للديكتاتورية والحرب. لقد كنت طالباً في جامعة برلين الحرة وأحد قيادي جمعية الطلبة العراقيين وكان منصور في جامعة الفنون العالمية في برلين وقبل ان نتعرف عليه كنا نستعين لنشاطاتنا بالمثقفين والفنانين العراقين وبحركات التضامن حولنا. ومن هؤلاء الفنانيين: أحمد أمير, عبد الرحمن الجابري, حسام البصام, فيصل لعيبي وغيرهم من الأحبة ...وأخيراَ كانت فرصة اللقاء معه في بداية الثمانينات من القرن الماصي مثمرة جدا. لقد خفف العبئ علينا كثيراَ. كان بارعاً في فنه وفي إدارة وتخطيط المهرجانات ومبدعاَ في الرسم والمحاضرات والعروض السينمائية, ومن أجمل ما قدمناه من الفعاليات في جمعية الطلبة العراقيين احتفالية الذكرئ الخمسينية لتأسيس اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية التي دعي اليها الكاتب هادي العلوي والكاتب فالح عبد الجبار والشاعر شاكر السماوي,والفنان سامي كمال, و كمال السيد,والفنان حسين نعمة لاحقا. ومن نشاطاتنا الأخرى أعياد المرأة وأحياء ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز... ومن المحاضرين في تلك الأحتفالات الدكورة نزيهه الدليمي والسيدة هناء أدور والدكتور كاظم حبيب والعديد من الآدباء والمثقفين. وحين انتخبنا لإدارة نادي الرافين الثقافي كان البكري مشاركا نشطاً في الاعداد والتخطيط للمهرجانات الثقافية. فقد كان يعد البرامج "لأيام الرفدين الثقافية" فنياً ,محفوفة بأجمل لوحات الفنانين والفنانات العراقيين: مثل الفنانة عفيفة لعيبي, والفنانين ستار كاووش, جبر علوان, فيصل لعيبي وغيرهم من المبدعين...لقد كان منصور فخوراً بلوحات كلكامش وبالفن السومري والثقافة العراقية بماضيها وحاضرها. ولن تنأى معارضه بعيدا عن تلك المشاعر والأحداث, بل كان يحيطها بسياج معرفته وارثه الثقافي ولم ينس أن يرسم للعراق دمعة ,بل طافت ريشته بعناية على ملامح شخوصه السومرية في" الدمعة" التي جسّد بها كلّ التفاصيل المرعبة الأحداث الملوّنة بالدماء والمأساة التي طال أمدها واتسعت بشاعتها. وعلى سعة المأساة تقسمت لوحاته بأشكالها الموفجعة ورموزها المحاصرة بالقنابل والجوع والأوبئة. تلك الصور أظهرت حزنه العميق لما يحدث في العراق أرضا وشعبا على يد الغزاة وتجار الحروب. جراح الضحايا وصراخهم فوق الملامح السومرية كإرث حضاري احتفظ به أكثر الفنانين العراقيين التشكيليين بأساليبهم المتنوعة.ولم يغفل الفنان منصور البكري بشاعة الأعلام وسكوته المتعمّد على ما حدث ويحدث من بشاعة وانتهاك للقيم الأنسانية. إن الرمز ......
#العشاء
#الأخير...آخر
#الذكريات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740193
#الحوار_المتمدن
#مجيد_القيسي لا أدري كيف ابدأ في نعي الفنان الصديق منصور البكري وعلى قافلة الرحيل كوكبة ممن سبقوه. إن رحيله ترك لدينا فراغاً فنياً واجتماعياً لايعوّض. لقد كان الراحل متنوع النشاط . متميز في فنونه وهواياته. أحب الرسم ومارسه بشوق. كانت حقبة السبعينات بداية عمله الناجحة في" دار ثقافة الأطفال العراقية" وكان أصغر الرسامين سنا في مجلة " مجلة والمزمار" فهو من مواليد 1956 في بغداد. كان في حينها يجمع بين العمل والدراسة حتى تمكن من نيل شهادة البكلوريوس الجامعية من اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد. ورغم امكانيته المحدودة اتجه صوب ايطاليا التي امضى فيها فصلاً ممتعاً ومفيداً زار خلاله اكاديميتها الفنية عام 1981 واكتسب بعضاً من معارفها. لكنه اختار فيما بعد لأسباب اجتماعية وفنية ومادية المانيا الأتحادية مكاناً لإقامته. هناك في برلين الغربية سابقا شرع بدراسة الفنون العالية ـقسم التصميم والكرافيك. في تلك المدينة المقسمة المحاطة بالجدار ,الذي فرضته الحرب العالمية الثانية تعرفت على الفنان منصور البكري فوجده يقترب من معاناتنا في الغربة ولديه احساس وطني رافض للديكتاتورية والحرب. لقد كنت طالباً في جامعة برلين الحرة وأحد قيادي جمعية الطلبة العراقيين وكان منصور في جامعة الفنون العالمية في برلين وقبل ان نتعرف عليه كنا نستعين لنشاطاتنا بالمثقفين والفنانين العراقين وبحركات التضامن حولنا. ومن هؤلاء الفنانيين: أحمد أمير, عبد الرحمن الجابري, حسام البصام, فيصل لعيبي وغيرهم من الأحبة ...وأخيراَ كانت فرصة اللقاء معه في بداية الثمانينات من القرن الماصي مثمرة جدا. لقد خفف العبئ علينا كثيراَ. كان بارعاً في فنه وفي إدارة وتخطيط المهرجانات ومبدعاَ في الرسم والمحاضرات والعروض السينمائية, ومن أجمل ما قدمناه من الفعاليات في جمعية الطلبة العراقيين احتفالية الذكرئ الخمسينية لتأسيس اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية التي دعي اليها الكاتب هادي العلوي والكاتب فالح عبد الجبار والشاعر شاكر السماوي,والفنان سامي كمال, و كمال السيد,والفنان حسين نعمة لاحقا. ومن نشاطاتنا الأخرى أعياد المرأة وأحياء ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز... ومن المحاضرين في تلك الأحتفالات الدكورة نزيهه الدليمي والسيدة هناء أدور والدكتور كاظم حبيب والعديد من الآدباء والمثقفين. وحين انتخبنا لإدارة نادي الرافين الثقافي كان البكري مشاركا نشطاً في الاعداد والتخطيط للمهرجانات الثقافية. فقد كان يعد البرامج "لأيام الرفدين الثقافية" فنياً ,محفوفة بأجمل لوحات الفنانين والفنانات العراقيين: مثل الفنانة عفيفة لعيبي, والفنانين ستار كاووش, جبر علوان, فيصل لعيبي وغيرهم من المبدعين...لقد كان منصور فخوراً بلوحات كلكامش وبالفن السومري والثقافة العراقية بماضيها وحاضرها. ولن تنأى معارضه بعيدا عن تلك المشاعر والأحداث, بل كان يحيطها بسياج معرفته وارثه الثقافي ولم ينس أن يرسم للعراق دمعة ,بل طافت ريشته بعناية على ملامح شخوصه السومرية في" الدمعة" التي جسّد بها كلّ التفاصيل المرعبة الأحداث الملوّنة بالدماء والمأساة التي طال أمدها واتسعت بشاعتها. وعلى سعة المأساة تقسمت لوحاته بأشكالها الموفجعة ورموزها المحاصرة بالقنابل والجوع والأوبئة. تلك الصور أظهرت حزنه العميق لما يحدث في العراق أرضا وشعبا على يد الغزاة وتجار الحروب. جراح الضحايا وصراخهم فوق الملامح السومرية كإرث حضاري احتفظ به أكثر الفنانين العراقيين التشكيليين بأساليبهم المتنوعة.ولم يغفل الفنان منصور البكري بشاعة الأعلام وسكوته المتعمّد على ما حدث ويحدث من بشاعة وانتهاك للقيم الأنسانية. إن الرمز ......
#العشاء
#الأخير...آخر
#الذكريات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740193
الحوار المتمدن
مجيد القيسي - العشاء الأخير...آخر الذكريات...
فوزحمزة : العشاء الأخير
#الحوار_المتمدن
#فوزحمزة ذات ليلة ممطرة .. عدت إلى المنزل متأخرًا قليلًا عن موعد حضوري وكانت زوجتي كعادتها تنتظرني لتناول العشاء سوية.. وهي العادة التي حافظت عليها منذ أول يوم زواجنا حتى اللحظة لا يثنيها عن ذلك وأن كنا متخاصمين .. لكنني في تلك الليلة كنت قد عزمت على أخبارها بأمر أخذ مني التفكير فيه لأسابيع طويلة .. كنت أريد الإنفصال عنها بعد أن أحببت امرأة أخرى وعزمت الارتباط بها.وأنا أنظر لزوجتي محاولًا استجماع شجاعتي لمحت ثمة ألم في عينيها وحزنًا اعتلى ملامحها جعلتا الكلمات تقف على لساني ترفض الخروج لكنني رميت بها كمن يرمي حملًا ثقيلًا من على كتفه قائلًا لها:- أريد الطلاق. وبعد عدة لحظات من الصمت واصلت حديثي:- سأترك لك المنزل تعيشين فيه مع ابننا ومبلغًا من المال سيصلك كل شهر.الغريب أنها لم تتأثر بكلامي لكنها سألتني بهدوء عجيب:- لماذا ؟ نظرت إليها طويلًا متجاهلًا سؤالها فما كان منها إلا أن ترمي ملعقة الطعام وتغادر الصالة.تلك الليلة مرت دون أن نتبادل كلمة واحدة إذ أنها فضلت النوم في غرفة الضيوف .. ثقب الباب الذي نظرت منه كان كافيًا ليخبرني أنها كانت منهمكة في كتابة شيء ما و بين الحين والآخر تمسح الدموع من عينيها. لم استطع النوم ليلتها .. كأن غيومًا سوداء تجمعت فوق قلبي كتلك التي تلبدت بها سماء المدينة.فكرت في اقتحام الغرفة و أخبارها بأنها لم تعد تملك قلبي منذ أن بدأ الملل يتسرب إلى حياتي .. سأقول لها بكل وضوح أن إحساسي تجاهها هو الشفقة فقط لكنني تراجعت مع شعور بالذنب لا أعرف له سببا.في اليوم التالي حرصت كعادتها على أن نتناول فطورنا نحن الثلاثة معًا وأن لا نظهر أي شيء أمام الصبي .. لكنها وبعد مغادرة ابننا فاجأتني بطلب غريب حينما قالت: - أنا موافقة على الطلاق ولكن أريد منك أن تؤجله شهرًا واحدًا فقط.ثم طلبت مني طلبًا غريبًا حتى ظننت بأنها قد فقدت عقلها من هول الصدمة. قالت:- أريد منك خلال هذا الشهر أن تحملني كل صباح من باب غرفة نومنا إلى باب المنزل كما كنت تفعل سنوات زواجنا الأولى.وأنا أحدق فيها غير مصدق ما سمعت منها .. لكن لم يبد عليها أي اهتمام بما اعتراني من دهشة لتكمل حديثها:- أريد في هذا الشهر أن نعيش بشكل طبيعي كأي زوجين سعيدين لأن ولدنا سيخضع لامتحانات في المدرسة ولا أريد لخبر طلاقنا أن يتأثر به.شعرت أمام حديثها بأنني وغد حقير ولكن تجاهلت هذا الشعور بسرعة واعتبرت أن وصول الأمر إلى ما وصل إليه يعد انتصارًا لي .. وقبل أن تترك مائدة الفطور قالت بنبرة فيها من الحب الشيء الكثير وكأنما تحدث نفسها :- حين تحملني أريد منك أن تشعر بذات المشاعر التي كانت تعتريك أيام الزواج الأولى .. أريد لقلبك أن يسمع نبض قلبي ويحس به ..أريد للنور أن يعود لابتسامتك حينما كنت تنظر إلي سابقًا.أنها حيلة رخيصة وشيء سخيف ما تطلبه منك ومهما حاولت أن تبتكر حيل لتحيل دون الطلاق فإن ذلك لن يحدث .. فالطلاق واقع لا محالة .. كانت هذه كلمات عشيقتي حينما أخبرتها بطلب زوجتي الغريب.حين حملتها بين ذراعي أول يوم أحسسنا أنا وهي بارتباك كأننا أغراب قد تعرفنا على بعضنا في التو.. صوت ابننا وهو متفاجىء من حملي لأمه شتت ارتباكنا وابتسمت هي حين بدأ يصفق ويقول بفرح: أبي يحمل أمي بين ذراعيه.وأنا أقود سيارتي متجهًا إلى العمل تمكن مني إحساس بالألم وقد كرهت هذا الإحساس بشدة محاولًا تبرير الانفصال عنها ليس نهاية العالم.في اليوم التالي .. حين حملتها تصرفنا بشكل طبيعي أكثر من اليوم السابق .. وضعت ذراعيها حول رقبتي ومالت بر ......
#العشاء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741635
#الحوار_المتمدن
#فوزحمزة ذات ليلة ممطرة .. عدت إلى المنزل متأخرًا قليلًا عن موعد حضوري وكانت زوجتي كعادتها تنتظرني لتناول العشاء سوية.. وهي العادة التي حافظت عليها منذ أول يوم زواجنا حتى اللحظة لا يثنيها عن ذلك وأن كنا متخاصمين .. لكنني في تلك الليلة كنت قد عزمت على أخبارها بأمر أخذ مني التفكير فيه لأسابيع طويلة .. كنت أريد الإنفصال عنها بعد أن أحببت امرأة أخرى وعزمت الارتباط بها.وأنا أنظر لزوجتي محاولًا استجماع شجاعتي لمحت ثمة ألم في عينيها وحزنًا اعتلى ملامحها جعلتا الكلمات تقف على لساني ترفض الخروج لكنني رميت بها كمن يرمي حملًا ثقيلًا من على كتفه قائلًا لها:- أريد الطلاق. وبعد عدة لحظات من الصمت واصلت حديثي:- سأترك لك المنزل تعيشين فيه مع ابننا ومبلغًا من المال سيصلك كل شهر.الغريب أنها لم تتأثر بكلامي لكنها سألتني بهدوء عجيب:- لماذا ؟ نظرت إليها طويلًا متجاهلًا سؤالها فما كان منها إلا أن ترمي ملعقة الطعام وتغادر الصالة.تلك الليلة مرت دون أن نتبادل كلمة واحدة إذ أنها فضلت النوم في غرفة الضيوف .. ثقب الباب الذي نظرت منه كان كافيًا ليخبرني أنها كانت منهمكة في كتابة شيء ما و بين الحين والآخر تمسح الدموع من عينيها. لم استطع النوم ليلتها .. كأن غيومًا سوداء تجمعت فوق قلبي كتلك التي تلبدت بها سماء المدينة.فكرت في اقتحام الغرفة و أخبارها بأنها لم تعد تملك قلبي منذ أن بدأ الملل يتسرب إلى حياتي .. سأقول لها بكل وضوح أن إحساسي تجاهها هو الشفقة فقط لكنني تراجعت مع شعور بالذنب لا أعرف له سببا.في اليوم التالي حرصت كعادتها على أن نتناول فطورنا نحن الثلاثة معًا وأن لا نظهر أي شيء أمام الصبي .. لكنها وبعد مغادرة ابننا فاجأتني بطلب غريب حينما قالت: - أنا موافقة على الطلاق ولكن أريد منك أن تؤجله شهرًا واحدًا فقط.ثم طلبت مني طلبًا غريبًا حتى ظننت بأنها قد فقدت عقلها من هول الصدمة. قالت:- أريد منك خلال هذا الشهر أن تحملني كل صباح من باب غرفة نومنا إلى باب المنزل كما كنت تفعل سنوات زواجنا الأولى.وأنا أحدق فيها غير مصدق ما سمعت منها .. لكن لم يبد عليها أي اهتمام بما اعتراني من دهشة لتكمل حديثها:- أريد في هذا الشهر أن نعيش بشكل طبيعي كأي زوجين سعيدين لأن ولدنا سيخضع لامتحانات في المدرسة ولا أريد لخبر طلاقنا أن يتأثر به.شعرت أمام حديثها بأنني وغد حقير ولكن تجاهلت هذا الشعور بسرعة واعتبرت أن وصول الأمر إلى ما وصل إليه يعد انتصارًا لي .. وقبل أن تترك مائدة الفطور قالت بنبرة فيها من الحب الشيء الكثير وكأنما تحدث نفسها :- حين تحملني أريد منك أن تشعر بذات المشاعر التي كانت تعتريك أيام الزواج الأولى .. أريد لقلبك أن يسمع نبض قلبي ويحس به ..أريد للنور أن يعود لابتسامتك حينما كنت تنظر إلي سابقًا.أنها حيلة رخيصة وشيء سخيف ما تطلبه منك ومهما حاولت أن تبتكر حيل لتحيل دون الطلاق فإن ذلك لن يحدث .. فالطلاق واقع لا محالة .. كانت هذه كلمات عشيقتي حينما أخبرتها بطلب زوجتي الغريب.حين حملتها بين ذراعي أول يوم أحسسنا أنا وهي بارتباك كأننا أغراب قد تعرفنا على بعضنا في التو.. صوت ابننا وهو متفاجىء من حملي لأمه شتت ارتباكنا وابتسمت هي حين بدأ يصفق ويقول بفرح: أبي يحمل أمي بين ذراعيه.وأنا أقود سيارتي متجهًا إلى العمل تمكن مني إحساس بالألم وقد كرهت هذا الإحساس بشدة محاولًا تبرير الانفصال عنها ليس نهاية العالم.في اليوم التالي .. حين حملتها تصرفنا بشكل طبيعي أكثر من اليوم السابق .. وضعت ذراعيها حول رقبتي ومالت بر ......
#العشاء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741635
الحوار المتمدن
فوزحمزة - العشاء الأخير
فوز حمزة : العشاء الأخير
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة ذات ليلة ممطرة .. عدت إلى المنزل متأخرًا قليلًا عن موعد حضوري وكانت زوجتي كعادتها تنتظرني لتناول العشاء سوية.. وهي العادة التي حافظت عليها منذ أول يوم زواجنا حتى اللحظة لا يثنيها عن ذلك وأن كنا متخاصمين .. لكنني في تلك الليلة كنت قد عزمت على أخبارها بأمر أخذ مني التفكير فيه لأسابيع طويلة .. كنت أريد الإنفصال عنها بعد أن أحببت امرأة أخرى وعزمت الارتباط بها.وأنا أنظر لزوجتي محاولًا استجماع شجاعتي لمحت ثمة ألم في عينيها وحزنًا اعتلى ملامحها جعلتا الكلمات تقف على لساني ترفض الخروج لكنني رميت بها كمن يرمي حملًا ثقيلًا من على كتفه قائلًا لها:- أريد الطلاق. وبعد عدة لحظات من الصمت واصلت حديثي:- سأترك لك المنزل تعيشين فيه مع ابننا ومبلغًا من المال سيصلك كل شهر.الغريب أنها لم تتأثر بكلامي لكنها سألتني بهدوء عجيب:- لماذا ؟ نظرت إليها طويلًا متجاهلًا سؤالها فما كان منها إلا أن ترمي ملعقة الطعام وتغادر الصالة.تلك الليلة مرت دون أن نتبادل كلمة واحدة إذ أنها فضلت النوم في غرفة الضيوف .. ثقب الباب الذي نظرت منه كان كافيًا ليخبرني أنها كانت منهمكة في كتابة شيء ما و بين الحين والآخر تمسح الدموع من عينيها. لم استطع النوم ليلتها .. كأن غيومًا سوداء تجمعت فوق قلبي كتلك التي تلبدت بها سماء المدينة.فكرت في اقتحام الغرفة و أخبارها بأنها لم تعد تملك قلبي منذ أن بدأ الملل يتسرب إلى حياتي .. سأقول لها بكل وضوح أن إحساسي تجاهها هو الشفقة فقط لكنني تراجعت مع شعور بالذنب لا أعرف له سببا.في اليوم التالي حرصت كعادتها على أن نتناول فطورنا نحن الثلاثة معًا وأن لا نظهر أي شيء أمام الصبي .. لكنها وبعد مغادرة ابننا فاجأتني بطلب غريب حينما قالت: - أنا موافقة على الطلاق ولكن أريد منك أن تؤجله شهرًا واحدًا فقط.ثم طلبت مني طلبًا غريبًا حتى ظننت بأنها قد فقدت عقلها من هول الصدمة. قالت:- أريد منك خلال هذا الشهر أن تحملني كل صباح من باب غرفة نومنا إلى باب المنزل كما كنت تفعل سنوات زواجنا الأولى.وأنا أحدق فيها غير مصدق ما سمعت منها .. لكن لم يبد عليها أي اهتمام بما اعتراني من دهشة لتكمل حديثها:- أريد في هذا الشهر أن نعيش بشكل طبيعي كأي زوجين سعيدين لأن ولدنا سيخضع لامتحانات في المدرسة ولا أريد لخبر طلاقنا أن يتأثر به.شعرت أمام حديثها بأنني وغد حقير ولكن تجاهلت هذا الشعور بسرعة واعتبرت أن وصول الأمر إلى ما وصل إليه يعد انتصارًا لي .. وقبل أن تترك مائدة الفطور قالت بنبرة فيها من الحب الشيء الكثير وكأنما تحدث نفسها :- حين تحملني أريد منك أن تشعر بذات المشاعر التي كانت تعتريك أيام الزواج الأولى .. أريد لقلبك أن يسمع نبض قلبي ويحس به ..أريد للنور أن يعود لابتسامتك حينما كنت تنظر إلي سابقًا.أنها حيلة رخيصة وشيء سخيف ما تطلبه منك ومهما حاولت أن تبتكر حيل لتحيل دون الطلاق فإن ذلك لن يحدث .. فالطلاق واقع لا محالة .. كانت هذه كلمات عشيقتي حينما أخبرتها بطلب زوجتي الغريب.حين حملتها بين ذراعي أول يوم أحسسنا أنا وهي بارتباك كأننا أغراب قد تعرفنا على بعضنا في التو.. صوت ابننا وهو متفاجىء من حملي لأمه شتت ارتباكنا وابتسمت هي حين بدأ يصفق ويقول بفرح: أبي يحمل أمي بين ذراعيه.وأنا أقود سيارتي متجهًا إلى العمل تمكن مني إحساس بالألم وقد كرهت هذا الإحساس بشدة محاولًا تبرير الانفصال عنها ليس نهاية العالم.في اليوم التالي .. حين حملتها تصرفنا بشكل طبيعي أكثر من اليوم السابق .. وضعت ذراعيها حول رقبتي ومالت بر ......
#العشاء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741645
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة ذات ليلة ممطرة .. عدت إلى المنزل متأخرًا قليلًا عن موعد حضوري وكانت زوجتي كعادتها تنتظرني لتناول العشاء سوية.. وهي العادة التي حافظت عليها منذ أول يوم زواجنا حتى اللحظة لا يثنيها عن ذلك وأن كنا متخاصمين .. لكنني في تلك الليلة كنت قد عزمت على أخبارها بأمر أخذ مني التفكير فيه لأسابيع طويلة .. كنت أريد الإنفصال عنها بعد أن أحببت امرأة أخرى وعزمت الارتباط بها.وأنا أنظر لزوجتي محاولًا استجماع شجاعتي لمحت ثمة ألم في عينيها وحزنًا اعتلى ملامحها جعلتا الكلمات تقف على لساني ترفض الخروج لكنني رميت بها كمن يرمي حملًا ثقيلًا من على كتفه قائلًا لها:- أريد الطلاق. وبعد عدة لحظات من الصمت واصلت حديثي:- سأترك لك المنزل تعيشين فيه مع ابننا ومبلغًا من المال سيصلك كل شهر.الغريب أنها لم تتأثر بكلامي لكنها سألتني بهدوء عجيب:- لماذا ؟ نظرت إليها طويلًا متجاهلًا سؤالها فما كان منها إلا أن ترمي ملعقة الطعام وتغادر الصالة.تلك الليلة مرت دون أن نتبادل كلمة واحدة إذ أنها فضلت النوم في غرفة الضيوف .. ثقب الباب الذي نظرت منه كان كافيًا ليخبرني أنها كانت منهمكة في كتابة شيء ما و بين الحين والآخر تمسح الدموع من عينيها. لم استطع النوم ليلتها .. كأن غيومًا سوداء تجمعت فوق قلبي كتلك التي تلبدت بها سماء المدينة.فكرت في اقتحام الغرفة و أخبارها بأنها لم تعد تملك قلبي منذ أن بدأ الملل يتسرب إلى حياتي .. سأقول لها بكل وضوح أن إحساسي تجاهها هو الشفقة فقط لكنني تراجعت مع شعور بالذنب لا أعرف له سببا.في اليوم التالي حرصت كعادتها على أن نتناول فطورنا نحن الثلاثة معًا وأن لا نظهر أي شيء أمام الصبي .. لكنها وبعد مغادرة ابننا فاجأتني بطلب غريب حينما قالت: - أنا موافقة على الطلاق ولكن أريد منك أن تؤجله شهرًا واحدًا فقط.ثم طلبت مني طلبًا غريبًا حتى ظننت بأنها قد فقدت عقلها من هول الصدمة. قالت:- أريد منك خلال هذا الشهر أن تحملني كل صباح من باب غرفة نومنا إلى باب المنزل كما كنت تفعل سنوات زواجنا الأولى.وأنا أحدق فيها غير مصدق ما سمعت منها .. لكن لم يبد عليها أي اهتمام بما اعتراني من دهشة لتكمل حديثها:- أريد في هذا الشهر أن نعيش بشكل طبيعي كأي زوجين سعيدين لأن ولدنا سيخضع لامتحانات في المدرسة ولا أريد لخبر طلاقنا أن يتأثر به.شعرت أمام حديثها بأنني وغد حقير ولكن تجاهلت هذا الشعور بسرعة واعتبرت أن وصول الأمر إلى ما وصل إليه يعد انتصارًا لي .. وقبل أن تترك مائدة الفطور قالت بنبرة فيها من الحب الشيء الكثير وكأنما تحدث نفسها :- حين تحملني أريد منك أن تشعر بذات المشاعر التي كانت تعتريك أيام الزواج الأولى .. أريد لقلبك أن يسمع نبض قلبي ويحس به ..أريد للنور أن يعود لابتسامتك حينما كنت تنظر إلي سابقًا.أنها حيلة رخيصة وشيء سخيف ما تطلبه منك ومهما حاولت أن تبتكر حيل لتحيل دون الطلاق فإن ذلك لن يحدث .. فالطلاق واقع لا محالة .. كانت هذه كلمات عشيقتي حينما أخبرتها بطلب زوجتي الغريب.حين حملتها بين ذراعي أول يوم أحسسنا أنا وهي بارتباك كأننا أغراب قد تعرفنا على بعضنا في التو.. صوت ابننا وهو متفاجىء من حملي لأمه شتت ارتباكنا وابتسمت هي حين بدأ يصفق ويقول بفرح: أبي يحمل أمي بين ذراعيه.وأنا أقود سيارتي متجهًا إلى العمل تمكن مني إحساس بالألم وقد كرهت هذا الإحساس بشدة محاولًا تبرير الانفصال عنها ليس نهاية العالم.في اليوم التالي .. حين حملتها تصرفنا بشكل طبيعي أكثر من اليوم السابق .. وضعت ذراعيها حول رقبتي ومالت بر ......
#العشاء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741645
الحوار المتمدن
فوز حمزة - العشاء الأخير