سعيد العليمى : ذكرى مرور عام على رحيل تروبادور الثورة الدائمة بشير السباعى
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيونرحل عن عالمنا فى 21 أبريل الماضى المناضل ، والشاعر ، والمترجم بشير السباعى عن عمر ناهز 75 عاما ، وسوف يترك غيابه فراغا محسوسا فى الثقافة المصرية ، غير أن إرثه النضالى ، والثقافى ، سيظل زادا للمثقفين لفترة طويلة . كما أن جديته الشديدة سواء فى الكتابة ، أوالترجمة ، وتتبعه للتفاصيل الدقيقة ، وميله للتحقق ، والتثبت من الوقائع ، وعدم ركونه للشائع المتداول ، وقدرته على تركيز طاقته فى وجهة معينة ، يعلمنا جملة من أهم متطلبات العمل الماركسي العلمى . *كتب الكثيرون عن انتاجه مترجما ، ومؤرخا ، وشاعرا . ومنهم أحد أقرب رفاقه اليه فى " العصبة الشيوعية الثورية " التى تأسست فى سبعينات القرن الماضى ، وهو الدكتور علاء عوض ، الذى كتب مقالا بعنوان " بشير السباعى ( الرفيق يوسف ) المناضل الشيوعى الثورى " ، ونشر على موقعه بالحوار المتمدن فى 26 /4 / 2019 ، كما كتب عنه رفيقنا الأديب المؤرخ شعبان يوسف " دروس بشير السباعى " ، ونشر فى أخبار الأدب فى 27 /4 / 2019 . وهنا سأقتصر على التعرض فقط لمعرفتى غير المباشرة ، ثم المباشرة برفيقنا الراحل ، ثم بعض مظاهر علاقة التنظيم الشيوعى المصرى ( تشم ) – حزب العمال الشيوعى المصرى لاحقا ، بالعصبة الشيوعية الثورية .لقد كانت لحظة حل المنظمات الكبيرة فى الحركة الشيوعية المصرية – حدتو، الراية ، طليعة العمال عام 1965-- حدا فاصلا بين الحلقتين الثانية ، والثالثة منها . حيث قررت كل المنظمات الكبرى فى الحركة حل تنظيماتها المستقلة ، والإنضمام الى الاتحاد الاشتراكى العربى ، بوصفه بوتقة لصهر كل الإشتراكيين ، ودعما للديموقراطيين الثوريين ، و " المجموعة الإشتراكية " فى السلطة ، التى تنتهج طريقا لارأسماليا فى النمو ، وتتجه للإشتراكية* . وقد وجد كل ابناء جيل الستينات ( جيل التمرد ) فراغا سياسيا كبيرا ، فألتفت عناصر مثقفة محدودة حول منظمة " وحدة الشيوعيين المصريين " التى كانت تحليلاتها تتناقض وباقى فلول الحركة الشيوعية المنتحرة ، حيث رأت فى اشتراكية عبد الناصر " اشتراكية رأس المال الكبير " حسب وثيقة كتبها ابراهيم فتحى فى سجن القناطر الخيرية عام 1961إبان إعتقاله . ولكن المنظمة انغلقت على نفسها بعد عام 1965 ، ( ولم تنته فى عام 1966 كما أشار جينارو جيرفازيو فى أطروحته ، فقد كنت عضوا فيها عام 1968، وجندنى لها المناضل الراحل عبد السلام الشهاوى ) ، وكانت قد فقدت كثيرا من كوادرها ، وكفت عن اصدار تحليلات جديدة ، ونأت عن الممارسة الجماهيرية . كانت هناك ايضا عناصر مفردة اعترضت على قرار الحل ، وسجلت مواقفها بهذا الصدد ( من العمال منصور زكى ، محمد عبد الغفار ، محمد بدر ، المهندس رجائى طنطاوى وآخرين ) . ورغم ذلك لم تكف الحلقات الصغيرة عن الظهور قبل عام 1967( أشرت فى القسم الأول من سيرتى الذاتية المنشورة على موقعى بالحوار المتمدن الى إحداها ) ثم كان للهزيمة أثر قوى فى طرح ضرورة ، واهمية تكوين حزب شيوعى جديد ، وظهر ميل إلى ماأسماه الكاتب الراحل صلاح عيسي فيما بعد " غواية التنظيم " . وفى 8 ديسمبر 1969 ، تكونت حلقة خميس والبقرى ، وسرعان ماتسمت باسم التنظيم الشيوعى المصرى ، الى ان غيرته فى سبتمبر 1975 الى حزب العمال الشيوعى المصرى *** .كنت قد قضيت مايقرب من عامين معتقلا فى اعقاب المظاهرات الطلابية التى هزت النظام الناصرى فى فبراير 1968 بتهمة الانضمام الى " تنظيم شيوعى متطرف يتبع الخط الصينى " متنقلا بين معتقل القلعة ، ومزرعة طرة ، وسجن طنطا العمومى ، الى ان افرج عنى فى ابريل 1970، ووجدت نفسي بعد يومي ......
#ذكرى
#مرور
#رحيل
#تروبادور
#الثورة
#الدائمة
#بشير
#السباعى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674203
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيونرحل عن عالمنا فى 21 أبريل الماضى المناضل ، والشاعر ، والمترجم بشير السباعى عن عمر ناهز 75 عاما ، وسوف يترك غيابه فراغا محسوسا فى الثقافة المصرية ، غير أن إرثه النضالى ، والثقافى ، سيظل زادا للمثقفين لفترة طويلة . كما أن جديته الشديدة سواء فى الكتابة ، أوالترجمة ، وتتبعه للتفاصيل الدقيقة ، وميله للتحقق ، والتثبت من الوقائع ، وعدم ركونه للشائع المتداول ، وقدرته على تركيز طاقته فى وجهة معينة ، يعلمنا جملة من أهم متطلبات العمل الماركسي العلمى . *كتب الكثيرون عن انتاجه مترجما ، ومؤرخا ، وشاعرا . ومنهم أحد أقرب رفاقه اليه فى " العصبة الشيوعية الثورية " التى تأسست فى سبعينات القرن الماضى ، وهو الدكتور علاء عوض ، الذى كتب مقالا بعنوان " بشير السباعى ( الرفيق يوسف ) المناضل الشيوعى الثورى " ، ونشر على موقعه بالحوار المتمدن فى 26 /4 / 2019 ، كما كتب عنه رفيقنا الأديب المؤرخ شعبان يوسف " دروس بشير السباعى " ، ونشر فى أخبار الأدب فى 27 /4 / 2019 . وهنا سأقتصر على التعرض فقط لمعرفتى غير المباشرة ، ثم المباشرة برفيقنا الراحل ، ثم بعض مظاهر علاقة التنظيم الشيوعى المصرى ( تشم ) – حزب العمال الشيوعى المصرى لاحقا ، بالعصبة الشيوعية الثورية .لقد كانت لحظة حل المنظمات الكبيرة فى الحركة الشيوعية المصرية – حدتو، الراية ، طليعة العمال عام 1965-- حدا فاصلا بين الحلقتين الثانية ، والثالثة منها . حيث قررت كل المنظمات الكبرى فى الحركة حل تنظيماتها المستقلة ، والإنضمام الى الاتحاد الاشتراكى العربى ، بوصفه بوتقة لصهر كل الإشتراكيين ، ودعما للديموقراطيين الثوريين ، و " المجموعة الإشتراكية " فى السلطة ، التى تنتهج طريقا لارأسماليا فى النمو ، وتتجه للإشتراكية* . وقد وجد كل ابناء جيل الستينات ( جيل التمرد ) فراغا سياسيا كبيرا ، فألتفت عناصر مثقفة محدودة حول منظمة " وحدة الشيوعيين المصريين " التى كانت تحليلاتها تتناقض وباقى فلول الحركة الشيوعية المنتحرة ، حيث رأت فى اشتراكية عبد الناصر " اشتراكية رأس المال الكبير " حسب وثيقة كتبها ابراهيم فتحى فى سجن القناطر الخيرية عام 1961إبان إعتقاله . ولكن المنظمة انغلقت على نفسها بعد عام 1965 ، ( ولم تنته فى عام 1966 كما أشار جينارو جيرفازيو فى أطروحته ، فقد كنت عضوا فيها عام 1968، وجندنى لها المناضل الراحل عبد السلام الشهاوى ) ، وكانت قد فقدت كثيرا من كوادرها ، وكفت عن اصدار تحليلات جديدة ، ونأت عن الممارسة الجماهيرية . كانت هناك ايضا عناصر مفردة اعترضت على قرار الحل ، وسجلت مواقفها بهذا الصدد ( من العمال منصور زكى ، محمد عبد الغفار ، محمد بدر ، المهندس رجائى طنطاوى وآخرين ) . ورغم ذلك لم تكف الحلقات الصغيرة عن الظهور قبل عام 1967( أشرت فى القسم الأول من سيرتى الذاتية المنشورة على موقعى بالحوار المتمدن الى إحداها ) ثم كان للهزيمة أثر قوى فى طرح ضرورة ، واهمية تكوين حزب شيوعى جديد ، وظهر ميل إلى ماأسماه الكاتب الراحل صلاح عيسي فيما بعد " غواية التنظيم " . وفى 8 ديسمبر 1969 ، تكونت حلقة خميس والبقرى ، وسرعان ماتسمت باسم التنظيم الشيوعى المصرى ، الى ان غيرته فى سبتمبر 1975 الى حزب العمال الشيوعى المصرى *** .كنت قد قضيت مايقرب من عامين معتقلا فى اعقاب المظاهرات الطلابية التى هزت النظام الناصرى فى فبراير 1968 بتهمة الانضمام الى " تنظيم شيوعى متطرف يتبع الخط الصينى " متنقلا بين معتقل القلعة ، ومزرعة طرة ، وسجن طنطا العمومى ، الى ان افرج عنى فى ابريل 1970، ووجدت نفسي بعد يومي ......
#ذكرى
#مرور
#رحيل
#تروبادور
#الثورة
#الدائمة
#بشير
#السباعى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674203
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - ذكرى مرور عام على رحيل تروبادور الثورة الدائمة بشير السباعى