تيسير عبدالجبار الآلوسي : أوهام طريق السبايا واستراتيجية إشادة إمبراطوية شر جديدة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي راصد المشروعات الميليشياوية، يجدها باستمرار مستندة للموقف الطائفي المصطنع المختلق ولكنه المتجه لتبرير وجود تلك الميليشيا من جهة وحتى شرعنتها ومن جهة أخرى، النهج الذي يحيلها إلى هراوة لفرض مآرب وغايات سياسية؛ أولها إعادة إنتاج نظامها الكليبتوفاشي بمنطقه الطائفي الظلامي ومن ثمَّ تمهيد الأجواء لنظام ولاية الفقيه والتحوّل للدولة الدينية، على الطراز الإيراني!ومن بين تلك المشروعات (الإرهابية) للميليشيات وخطى نظامها؛ نرصد مشروع (التغيير الديموغرافي) الذي شمل بمنطلقاته، محافظاتِ الجنوب العراقي، حيث استهدفوا في البدء تصفية: يهود المنطقة والصابئة المندائيين والأرمن ومجموع المسيحيين؛ وتدمير معالم وجودهم وآثار تاريخٍ حضاريٍّ مجيد، شادوه بالدموع والدم! فمئات الكنائس والأديرة وأضرحة أو معابد أتباع الديانات، لا يتوقف الأمر عند إهمالها و-أو إغلاق العامل منها بل وتخريب أو هدم القائم منها ومصادرته..وفي ديالى يستمر فعل اغتيال الشخصية الوطنية العراقية وإكراه السكان على تغيير (المذهب) أو الوقوع بمصيدة التهجير القسري، بذرائع وتهمٍ جاهزة؛ منها (أربعة إرهاب والدعشنة) وهو ما يفرض سطوة بلطجية المواعش..وتواصل القوى الميليشياوية التغيير الديموغرافي ببغداد العاصمة وأبعد من ذلك يتغلغلون في الأنبار وصلاح الدين وغيرهما من مدن الوسط والغربية وكركوك وغيرها... وضمنا أطلقوا نوازع الشر وإثارة النعرات الطائفية عبر إلصاق تهمة الدواعش بأبناء المنطقة حيثما علا صوتُ مواطنٍ بمرجعيته الوطنية العراقية ورفض الخنوع لأباطيلهم السياسية بردائها الديني المزيف...وإذا كانت تلك الميليشيات وسلطتها السياسية قد تحالفت مع أطراف إقليمية ودولية في تصنيع ميليشيا الدواعش ومنحوهم أخطر فرص التخريب بتسليم الموصل من طرف وكلائهم! فإن مدن سهل نينوى تم في ظل ذلك فسح المجال كاملا شاملا لهدم المعالم التي تؤكد شخصية المنطقة وتوبعت الجريمة بإكراه أهلها على بيع (عقاراتهم) بأبخس الأثمان كما في (برطلة) التي كانت مسيحية 100% لوقت قريب فباتت اليوم شبكية بنسبة لا يصدق حدوثها عقل سليم! دع عنك عبثية تحويل مرجعية الشبك على الطريقة الحوثية وسياستهم الانقلابية التابعة ما وضعها تحت إمرة مرجعية إقليمية معروفة لتشكل مفردة بنيوية أخرى في الاختراق الهيكلي المجتعي وتشويهاته التي نراها ونرصدها بهذي الجريمة..والجديد في خطى مشروعات تلك الميليشيات التي تعمّد وجودها وتشرعنه بمسار آخر؛ يتجسد بألاعيب التمكين وتطبيع الأجواء بالمعجم الطائفي الذي يتداول بصورة مكرورة مصطلحات حشداوية ورديفاتها، لكننا طبعاً نريد هنا الإشارة الصريحة إلى جديدهم الكامن بمشروع التغوّل الأخطر في جريمة ((التغيير الديموغرافي)) تلك الجريمة التي سجلها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقوانين الجنائية الدولية على أنها من ((جرائم ضد الإنسانية)) أو من الجرائم الكبرى التي لا تسقط بالتقادم..إذن، هم يثيرون غبار التعمية والتشويش في خطابهم الإعلامي وما يضخونه لتمرير تلك الجرائم وتسهيل تنفيذها وفرضها بذاك التمهيد، سواء بمزاعم وجود ما يسمونه بحوثاً علمية أكاديمية، تتبنى أقاويل مشروعهم الجديد، للبرهنة على مهزلة التغيير الديموغرافي لمناطق شاسعة، هذه المرة، في سهل نينوى؛ ولعل أبرزها تلك القرى والقصيات والمدن المعروفة بأغلبية سكانها من المسيحيين والإيزيديين بكل شواهد المنطقة وتاريخها العتيق الذي يمتد بعضه لما قبل الميلاد.. والإحالة هنا تؤكد حقيقة أنَّ سكنة المنطقة بهويتهم الوطنية العراقية غير الطائفية هم من أتباع ديانات ومذاهب غير تلك التي دأبت تلك القوى ......
#أوهام
#طريق
#السبايا
#واستراتيجية
#إشادة
#إمبراطوية
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705108
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي راصد المشروعات الميليشياوية، يجدها باستمرار مستندة للموقف الطائفي المصطنع المختلق ولكنه المتجه لتبرير وجود تلك الميليشيا من جهة وحتى شرعنتها ومن جهة أخرى، النهج الذي يحيلها إلى هراوة لفرض مآرب وغايات سياسية؛ أولها إعادة إنتاج نظامها الكليبتوفاشي بمنطقه الطائفي الظلامي ومن ثمَّ تمهيد الأجواء لنظام ولاية الفقيه والتحوّل للدولة الدينية، على الطراز الإيراني!ومن بين تلك المشروعات (الإرهابية) للميليشيات وخطى نظامها؛ نرصد مشروع (التغيير الديموغرافي) الذي شمل بمنطلقاته، محافظاتِ الجنوب العراقي، حيث استهدفوا في البدء تصفية: يهود المنطقة والصابئة المندائيين والأرمن ومجموع المسيحيين؛ وتدمير معالم وجودهم وآثار تاريخٍ حضاريٍّ مجيد، شادوه بالدموع والدم! فمئات الكنائس والأديرة وأضرحة أو معابد أتباع الديانات، لا يتوقف الأمر عند إهمالها و-أو إغلاق العامل منها بل وتخريب أو هدم القائم منها ومصادرته..وفي ديالى يستمر فعل اغتيال الشخصية الوطنية العراقية وإكراه السكان على تغيير (المذهب) أو الوقوع بمصيدة التهجير القسري، بذرائع وتهمٍ جاهزة؛ منها (أربعة إرهاب والدعشنة) وهو ما يفرض سطوة بلطجية المواعش..وتواصل القوى الميليشياوية التغيير الديموغرافي ببغداد العاصمة وأبعد من ذلك يتغلغلون في الأنبار وصلاح الدين وغيرهما من مدن الوسط والغربية وكركوك وغيرها... وضمنا أطلقوا نوازع الشر وإثارة النعرات الطائفية عبر إلصاق تهمة الدواعش بأبناء المنطقة حيثما علا صوتُ مواطنٍ بمرجعيته الوطنية العراقية ورفض الخنوع لأباطيلهم السياسية بردائها الديني المزيف...وإذا كانت تلك الميليشيات وسلطتها السياسية قد تحالفت مع أطراف إقليمية ودولية في تصنيع ميليشيا الدواعش ومنحوهم أخطر فرص التخريب بتسليم الموصل من طرف وكلائهم! فإن مدن سهل نينوى تم في ظل ذلك فسح المجال كاملا شاملا لهدم المعالم التي تؤكد شخصية المنطقة وتوبعت الجريمة بإكراه أهلها على بيع (عقاراتهم) بأبخس الأثمان كما في (برطلة) التي كانت مسيحية 100% لوقت قريب فباتت اليوم شبكية بنسبة لا يصدق حدوثها عقل سليم! دع عنك عبثية تحويل مرجعية الشبك على الطريقة الحوثية وسياستهم الانقلابية التابعة ما وضعها تحت إمرة مرجعية إقليمية معروفة لتشكل مفردة بنيوية أخرى في الاختراق الهيكلي المجتعي وتشويهاته التي نراها ونرصدها بهذي الجريمة..والجديد في خطى مشروعات تلك الميليشيات التي تعمّد وجودها وتشرعنه بمسار آخر؛ يتجسد بألاعيب التمكين وتطبيع الأجواء بالمعجم الطائفي الذي يتداول بصورة مكرورة مصطلحات حشداوية ورديفاتها، لكننا طبعاً نريد هنا الإشارة الصريحة إلى جديدهم الكامن بمشروع التغوّل الأخطر في جريمة ((التغيير الديموغرافي)) تلك الجريمة التي سجلها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقوانين الجنائية الدولية على أنها من ((جرائم ضد الإنسانية)) أو من الجرائم الكبرى التي لا تسقط بالتقادم..إذن، هم يثيرون غبار التعمية والتشويش في خطابهم الإعلامي وما يضخونه لتمرير تلك الجرائم وتسهيل تنفيذها وفرضها بذاك التمهيد، سواء بمزاعم وجود ما يسمونه بحوثاً علمية أكاديمية، تتبنى أقاويل مشروعهم الجديد، للبرهنة على مهزلة التغيير الديموغرافي لمناطق شاسعة، هذه المرة، في سهل نينوى؛ ولعل أبرزها تلك القرى والقصيات والمدن المعروفة بأغلبية سكانها من المسيحيين والإيزيديين بكل شواهد المنطقة وتاريخها العتيق الذي يمتد بعضه لما قبل الميلاد.. والإحالة هنا تؤكد حقيقة أنَّ سكنة المنطقة بهويتهم الوطنية العراقية غير الطائفية هم من أتباع ديانات ومذاهب غير تلك التي دأبت تلك القوى ......
#أوهام
#طريق
#السبايا
#واستراتيجية
#إشادة
#إمبراطوية
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705108
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - أوهام طريق السبايا واستراتيجية إشادة إمبراطوية شر جديدة
اسراء العبيدي : إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات الفنية والتنظيمية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلدهمهرجان بابل عكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف وكان واجهة حقيقية للفن والجمالعندما يجتمع الحب والفن ينطلق الإبداع ومن هذا المنطلق إنطلق مهرجان بابل مساء يوم الخميس بفعاليات مستوحاة من تاريخ مدينة بابل وملكها حمورابي، وما شرّعه من قوانين بقيت تلهم البشرية وتغذي التوق نحو الحرية . و بعد انقطاع دام أكثر من عقد ونيف عاد مهرجان بابل الدولي في العراق وعادت مدينة بابل الأثرية لإحياء مهرجانها الدولي السنوي تحت شعار "من بابل الحضارة نصنع الحياة" والذي إستمر لمدة خمسة أيام وكان الحدث الفني الأبرز للبلاد ، هذا وقد إحتفت الأوساط الثقافية والشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعودة مهرجان بابل عبر نشر الصور الخاصة بالمهرجان، والمقاطع المرئية، وسط تأكيد على قدرة العراق على المضي باستعادة قوته الفنية والثقافية في الساحة العربية، مع التأكيد على ضرورة استمرار تلك الفعاليات ، ولكن عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم ، بدءا من شعرائهم وملحنينهم ومطربيهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلده . ووسط حضور جماهيري غفير و تفاعل شعبي واسع حظي به مهرجان بابل شاهدنا بكاء الفنانين العراقيين ، لأنهم اشتاقوا لبلدهم المسلوب ك ( بكاء المطربة رحمة رياض ، حسام الرسام ، و ستار سعد الذي بكى وهو يغني بين الجسر والساحة الوطن عالي جناحه ) . هذا ويبقى العراق محبا للحياة ويبقى الوطن عالي جناحه رغما على الخونة والعملاء والذين حاولوا إفشال مهرجان بابل ، وعلى طاري المتأسلمين الذين يقولون الغناء حرام ولهؤلاء أقول الإسلام لم يأتي لمحو الحضارات بل لجمعها وتعارفها على بعضها البعض ، لكن بعض الجهات المغرضة و رجال السياسة هم من يحاولوا تمرير ما برغباتهم ، وأخص بكلامي بعض الاطراف التابعة لأحزاب السلطة المتنفذة التي حاولت اثارة المشاكل في محافظة بابل بافتعال أزمة لا غاية منها سوى تأجيج الاوضاع ، ومنع عودة العراق الى مكانته الطبيعية في تنفيذ برامج ومهرجانات فنية ترتقي به وبحضارته العريقة . ورغم بعض المتصيدين بالماء العكر الذين حاولوا إلغاء المهرجان و إلغاء الفعاليات الغنائية فيه في أعقاب مظاهرات طالبت بمنعه تمت الاستعدادت الفنية له و إنطلق رغم الجدل الواسع ، حيث شهد حضورا جماهيريا واسعا قدمت خلاله العروض الفنية والفلكلورية من الفرق المشاركة التي تمثل اكثر من 50 دولة . وهذا مؤشر على نجاح المهرجان فحسبما نقل إن المسرح البابلي يتسع لأربعة الآف مقعد ، ولكن الموجودون والحاضرون فعلاً كان أكثر من ستة الاف شخص . ورغم إنه كانت بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات ، ولكن من هكذا محفل مجرد فكرة عودة المهرجان هي أكبر إنجاز لجميع المساهمين بإدارة المهرجان ، رغم بعض المشاكل التنظيمية والفنية التي تسببت بانقطاع الصوت لبعض الوقت والتي شهدها المهرجان يوم افتتاحه ، إلا إنه كان كرنفالا كبيرا يعكس الواجهة الحقيقة للعراق والشعب العراقي بإنه شعب محب للحياة والسلام والفن . وفي سياق آخر يأمل القائمون على المهرجان في تقديم نسخة جديدة من المهرجان تليق ببابل الحضارة والفن، وبما يعكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف. كما يأملون أيضا أن يكون المهرجان فرصة مناسبة للتلاقي والتقارب وإشاعة المحبة . ولايسعنا سوى قول إن مهرجان بابل كان جهداً متميزاً وواجهة حقيقية للفن والجمال و فرصة لنقل الفن العراقي للشعوب ، وفي نفس الوقت فرصة اخرى للاطلاع على ......
#إشادة
#دولية
#وعربية
#بمهرجان
#بابل
#السلبيات
#بسبب
#الخبرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736799
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلدهمهرجان بابل عكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف وكان واجهة حقيقية للفن والجمالعندما يجتمع الحب والفن ينطلق الإبداع ومن هذا المنطلق إنطلق مهرجان بابل مساء يوم الخميس بفعاليات مستوحاة من تاريخ مدينة بابل وملكها حمورابي، وما شرّعه من قوانين بقيت تلهم البشرية وتغذي التوق نحو الحرية . و بعد انقطاع دام أكثر من عقد ونيف عاد مهرجان بابل الدولي في العراق وعادت مدينة بابل الأثرية لإحياء مهرجانها الدولي السنوي تحت شعار "من بابل الحضارة نصنع الحياة" والذي إستمر لمدة خمسة أيام وكان الحدث الفني الأبرز للبلاد ، هذا وقد إحتفت الأوساط الثقافية والشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعودة مهرجان بابل عبر نشر الصور الخاصة بالمهرجان، والمقاطع المرئية، وسط تأكيد على قدرة العراق على المضي باستعادة قوته الفنية والثقافية في الساحة العربية، مع التأكيد على ضرورة استمرار تلك الفعاليات ، ولكن عودة مهرجان بابل أثار المشاعر الحزينة والفنانين العراقيين غنوا بأوجاع بلدهم ، بدءا من شعرائهم وملحنينهم ومطربيهم , حزن من نوع صعب أي بلد أن يقلده . ووسط حضور جماهيري غفير و تفاعل شعبي واسع حظي به مهرجان بابل شاهدنا بكاء الفنانين العراقيين ، لأنهم اشتاقوا لبلدهم المسلوب ك ( بكاء المطربة رحمة رياض ، حسام الرسام ، و ستار سعد الذي بكى وهو يغني بين الجسر والساحة الوطن عالي جناحه ) . هذا ويبقى العراق محبا للحياة ويبقى الوطن عالي جناحه رغما على الخونة والعملاء والذين حاولوا إفشال مهرجان بابل ، وعلى طاري المتأسلمين الذين يقولون الغناء حرام ولهؤلاء أقول الإسلام لم يأتي لمحو الحضارات بل لجمعها وتعارفها على بعضها البعض ، لكن بعض الجهات المغرضة و رجال السياسة هم من يحاولوا تمرير ما برغباتهم ، وأخص بكلامي بعض الاطراف التابعة لأحزاب السلطة المتنفذة التي حاولت اثارة المشاكل في محافظة بابل بافتعال أزمة لا غاية منها سوى تأجيج الاوضاع ، ومنع عودة العراق الى مكانته الطبيعية في تنفيذ برامج ومهرجانات فنية ترتقي به وبحضارته العريقة . ورغم بعض المتصيدين بالماء العكر الذين حاولوا إلغاء المهرجان و إلغاء الفعاليات الغنائية فيه في أعقاب مظاهرات طالبت بمنعه تمت الاستعدادت الفنية له و إنطلق رغم الجدل الواسع ، حيث شهد حضورا جماهيريا واسعا قدمت خلاله العروض الفنية والفلكلورية من الفرق المشاركة التي تمثل اكثر من 50 دولة . وهذا مؤشر على نجاح المهرجان فحسبما نقل إن المسرح البابلي يتسع لأربعة الآف مقعد ، ولكن الموجودون والحاضرون فعلاً كان أكثر من ستة الاف شخص . ورغم إنه كانت بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات ، ولكن من هكذا محفل مجرد فكرة عودة المهرجان هي أكبر إنجاز لجميع المساهمين بإدارة المهرجان ، رغم بعض المشاكل التنظيمية والفنية التي تسببت بانقطاع الصوت لبعض الوقت والتي شهدها المهرجان يوم افتتاحه ، إلا إنه كان كرنفالا كبيرا يعكس الواجهة الحقيقة للعراق والشعب العراقي بإنه شعب محب للحياة والسلام والفن . وفي سياق آخر يأمل القائمون على المهرجان في تقديم نسخة جديدة من المهرجان تليق ببابل الحضارة والفن، وبما يعكس الوجه المشرق للعراق كبلد متنوع الثقافات والأطياف. كما يأملون أيضا أن يكون المهرجان فرصة مناسبة للتلاقي والتقارب وإشاعة المحبة . ولايسعنا سوى قول إن مهرجان بابل كان جهداً متميزاً وواجهة حقيقية للفن والجمال و فرصة لنقل الفن العراقي للشعوب ، وفي نفس الوقت فرصة اخرى للاطلاع على ......
#إشادة
#دولية
#وعربية
#بمهرجان
#بابل
#السلبيات
#بسبب
#الخبرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736799
الحوار المتمدن
اسراء العبيدي - إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة الخبرات الفنية والتنظيمية