الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : تصبح حرامي حين لا يسند أفعالك تشريع او قانون
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لماذا هذا الصمت ( الاستراتيجي ) الطويل من قبل الفقهاء حيال شروع الحكومة باستقطاع رواتب الموظفين لمعالجة الأزمة المالية ، اذ ان معالجة الأزمة المالية عن طريق تقليص رواتب الموظفين والمتقاعدين بدأ العمل بها منذ حكومة حيدر العبادي 1914 ، ومع ذلك لم يقم فقيه واحد بالهجوم على هذا الحل للازمة المالية وعدها تزييفاً مقصوداً لوعي المواطن العراقي ... اذا لم يتدخل الفقيه بفتوى تناصر فقراء العراق من الموظفين والمتقاعدين في هذه الأيام العصيبة فمتى يتدخل ، وكان أمام الأمة يقول : لو كان الفقر رجلاً لقتلته . لقد حصر علي بن ابي طالب الشرور الاجتماعية كلها بالفقر ، فلماذا يصمت الفقيه على رئيس وزراء يتقصد زيادة فقر الفقير ؟ ...هذا اجراء حكومي المقصود منه : تزييف وعي العراقيين وتشويش مداركهم وتضبيب رؤيتهم ، وبالأحرى تضليلها ، لمنعهم من اكتشاف جوهر المشكلة وأين تكمن اسبابها العميقة ، ومن هنا تنبع خطورة حسم نسبة مالية من الرواتب : لانه يوحي للعراقيين بأن سبب الأزمة المالية نابع من عدد الموظفين والمتقاعدين العراقيين ، وليس من عملية النهب المنظمة التي تقوم بها الاحزاب والشخصيات( الاسلامية ) منذ 17 عاماً ، بمباركة من هذا الصمت الطويل للفقيه الشيعي والسني على حد سواء ... لم تكن الرواتب هي المشكلة في ازمة العراق المالية ( يا سيادة المستشار المالي الليبرالي ، الله ابچرم ) ...حتى لو تضاعف الرقم الحالي لعدد الموظفين والمتقاعدين : فان واردات العراق الغير نفطية قادرة على سد الرواتب : وارداتها الضائعة في المنافذ الحدودية ، وارداتها الضائعة في سجلات الفضائيين الطويلة ( وهي ظاهرة مخجلة في بلد إسلامي وتدير ماكنة دولته : احزاب وشخصيات إسلامية ..) ، وارداتها الضائعة في وزارة الخارجية وإعداد سفاراتها التي لا داعي للكثير منها ، وارداتها الضائعة في رواتب ومخصصات الوزراء والرئاسات الثلاث والنواب والدرجات الخاصة ، وارداتها الضائعة في السنة اللهب الطويلة التي تتعالى من آبار النفط ، وارداتها الضائعة في عدم فتح ملفات الفساد وملاحقة المفسدين الهاربين .. إلخ ... ......
#تصبح
#حرامي
#يسند
#أفعالك
#تشريع
#قانون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680731