الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : الاستعدادات جارية في الولايات المتحدة لشن حرب نووية ضد الصين
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه دول الامبريالية اجرت تجاربها النووية على البشر حوت الأراشيف الوطنية في واشنطون وثائق تفيد ان اليابان شرعت عام 1943 تبعث رسائل سلام ، لم تلق الاستجابة". كانت الإجراءات الأميركية تجري لضرب اليابان "وهم يتطلعون الى ما بعد فترة الحرب التي شرعوا يشكلونها ’ حسب تصوراتنا‘، وكما طرحها مخطط الحرب الباردة جورج كينان المشهور- اوضحوا انهم اعتزموا ’ترويع الروس بالقنبلة [الذرية] بدلا من التفاوض معهم والقنبلة في حضننا ‘ حسب تعبير وزير الحرب الأميركي ترويعا للاتحاد السوفييتي".. "لم يتم إخلاء السكان لدى تفجير القنبلة الهيدروجينية الأميركية في جزر مارشال عام 1954. السماء اسودت وأظلمت، وبدأ يتساقط شيء بدا ثلجا؛ تسممت الأغذية والمياه، وسقط الناس ضحايا أمراض السرطان ، وما زال الأمر على حاله حتى اليوم"... "التقطْتُ تقارير صحفية من خمس ’ تفجيرات أرضية‘ نووية في العالم – اليابان ، جزر مارشال ، نيفادا، بولينيزيا في أستراليا؛ علمني هذا عن الانحطاط الخلقي والقسوة الفظة للقوى العظمى : قوى الامبريالية". مقتطفات من تقرير صحفي أعده صحفي التقصي، البريطاني من أصل استرالي، جون بيلغر،عنوانه "هيروشيما ثانية إن لم نتحرك قبل فوات الأوان" . يستعرض بيلغر افلاما توثيقية اخرجها عن جرائم الامبريالية العالمية. ضمت مؤسسة الفيلم البريطاني الى محتوياتها فيلمه الوثائقي " عام الصفر: الموت الصامت لكمبوديا"، وهو من بين أهم عشر وثائق تسجيلية للقرن العشرين. كما التقط افلاما توثيقية عن اماكن التجارب النووية لدول الغرب الامبريالية، حيث ترك السكان الأصليون يعانون امراض السرطان وتشوهات الأطفال، دليلا على نزعتهم التدميرية اللاإنسانية، وان حربا نووية يشنونها احتمال واقعي. تلك التصرفات الهمجية تجاه شعوب مسالمة لاتشكل تحديا للولايات المتحدة، تدفع الصحفي صاحب الضمير لأن يستنتج أسوأ العواقب للحملة التحريضية الجارية حاليا لشيطنة الصين شعبا وحكومة، وذلك، حسب تعبير بيلغر، " حرصا على دوام " وجهة النظر المريضة نفسيا -السايكوباثية- التي كونتها أميركا عن نفسها ، والتي لا تقبل التحدي ، باعتبارها الدولة الأغنى والأكثر نجاحا ولا يمكن للبشرية الاستغناء عنها".جاء في تقرير جون بيلغر: لدى أول زيارة قمت بها عام 1967 الى هيروشيما قابلني رجل اسمه يوكيو، على صدره انطبعت معالم القميص الذي كان يرتديه عندما أسقطت القنبلة الذرية. وصف وهجا ضخما غمر المدينة " ضوء أزرق شيء أشبه بتماس كهربي "، بعد ذلك هبت ريح مثل الإعصار وبدأ مطر أسود يسقط. " طُرِحْتُ على الأرض ولم ألحظ سوى عروق أزهار كنت احملها ؛ كل شيء ساكن وهادئ ، وعندما نهضت شاهدت الناس عراة ، ولا ينبسون بشفة. بعضهم بدون شعر أو جلد. تأكدت اني ميت." "بعد تسع سنوات عدت لأبحث عنه وعلمت انه مات بسرطان الدم."لتضييع هذه الحقيقة ،"حملت صحيفة نيويورك تايمزعلى صدر صفحتها الأولى يوم 13 أيلول / سبتمبر مقالة عنوانها بالخط العريض ’لا يوجد إشعاع نووي في هيروشيما‘ ؛ صيغة كلاسيكية من الأخبار الزائفة. نقل ويليام لورنس عن الجنرال فاريل ’رفضه المطلق أن (القنبلة النووية)أنتجت إشعاعا مستداما خطيرا‘. مراسل واحد فقط، هو الأسترالي ويلفريد بورتشيت قام برحلة مخاطرة الى هيروشيما في الفترة القصيرة بعد إلقاء القنبلة ، متحديا احتلال القوات المتحالفة التي سيطرت على ’النشر الصحفي‘، فبعث الى صحيفة (لندن ديلي إكسبريس) ’ اكتب كتحذير للعالم‘ نشرته يوم 5 أيلول 1945، وكان يجلس مع آلته الطابعة ، هيرمس، يصف ممرات المستشفى مليئة بأناس لايحملون إصابات مرئية ، يموتون مما وصفه ......
#الاستعدادات
#جارية
#الولايات
#المتحدة
#نووية
#الصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765356