الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : يوم العمال العالمي والطبقة العاملة في ظل الأوضاع ألراهنه
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي يحتفل العمال عبر نقابات واتحادات وحركاتهم العمالية في العالم اجمع في (الأول من أيار) كل عام (بعيد أو بيوم الطبقة العاملة) تخليدا لضحايا مذبحة العمال الإجرامية التي وقت في مدينة (شيكاغو – الأمريكية) عام 1882، بعد إن سقط عشرات الضحايا من العمال الأبرياء قتلى وجرحى، نتيجة صدامات دموية حدثت بين العمال المطالبين بحقوقهم المهنية وبين قوات الشرطة للنظام (الأمريكي) الرأسمالي التي لم تبالي بها الشركات والمصانع (الأمريكية)، والتي كانت تستغل جهودهم في العمل والإنتاج الذي كان يوفر لهم إنتاج فائض القيمة بما كان يثري أرباب العمل في هذه الشركات والمصانع ويزيدهم ثراء؛ في المقابل مزيدا من الذل.. والاضطهاد.. وتجويع للعمال الكادحين، ليخرجوا بتظاهرة سلمية مطالبين بتخفيض وتحديد ساعات العمل اليومية بثماني ساعات فقط . وبعد هذه الجريمة النكراء بحق العمال؛ عقدت الأحزاب الاشتراكية الأوروبية في عام &#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1641-;- مؤتمرها السنوي الدولي الثاني في (باريس)، وأصدرت نداء وجهته إلى العمال تدعوهم فيه إلى اعتبار (الأول من أيار) من كل عام يوما للنضال من أجل ضمان حقوق العمال والكادحين، وذلك عبر التظاهر والتجمعات ميدانية في مراكز العمل وفي الشوارع والساحات المدن؛ ومنذ إن قامت انتفاضة العمال في (الولايات المتحدة الأمريكية) ضد الظلم.. والاضطهاد.. والاستغلال؛ الذي مارسته الطبقة الرأسمالية ونظامهم المستغل في قمع العمال ومصادرة حقوقهم؛ إلا إن هذا النظام الرأسمالي ما زال إلى يومنا هذا يمارس نفس أساليبه القذرة في تهميش حقوق العمل والعمال في ظل غياب العدالة الاجتماعية واتساع رقعة الظلم.. والاضطهاد.. والاستغلال.. وغياب فرص التوزيع العادل للثروات.. والضمان الاجتماعي؛ وما زال العمال سواء في الدول (الرأسمالية) أو في دول العالم الثالث؛ رغم مرور هذه الأعوام العديدة؛ يعانون وبشكل أكثر قسوة من الماضي من جشع الطبقة الرأسمالية ومن استغلال والاضطهاد ومن طغيان شركاتهم الاحتكارية الرأسمالية وهيمنتها على مقدرات الشعوب ونهب خيراتها، هذه الشعوب التي ما زالت تعاني من تغول الدول الرأسمالية الصناعية التي تحاول احتكار السلع.. والإنتاج.. والتقدم العلمي والتكنولوجي لخدمة مصالحهم وسيطرتهم على الأسواق العالمية ومنع إيصالها إلى دول العالم الثالث حتى تستمر هذه الدول خاضعة لإرادتهم كأسواق لتصريف بضاعتهم فحسب، ليبقوا على التبعية بكل أشكالها إلى مركز القرار في (أمريكا) بنظامها الرأسمالي الامبريالي، و(أمريكا) بهذه السياسة الاحتكارية المهيمنة تمارس دورها في نشر ثقافة الرأسمالية في عصر العولمة لتضمن مصالحها الحيوية من اجل استمرار هيمنتها على مجريات السياسات الدولية والتحكم في حل صراعاتها الداخلية والخارجية؛ من أجل أن يستمر الاستغلال في نهب خيرات إنتاج العمال لمصالح وأهداف الطبقة الرأسمالية؛ وان كان الثمن سحق العمال والشعوب المناضلة من اجل الحرية والمساواة.. والعدل.. والعدل الاجتماعي بكل ضراوة ووحشية، لان هذه الطبقة الرأسمالية المستغلة لا تنظر إلى العمال إلا بكونهم سلع بعد إن شيئتهم في أشياء المادة وإنتاجها المهيمن على الحياة العامة؛ وخاصة بعد إن أدخلت العالم في عصر العولمة وعولمته، لان الرأسمالية بقوتها المهيمنة على قدرات الشعوب تسحق كل من يقف في تطلعاتها أين كان.. ومهما كان؛ لان حياتهم لا تعني شيئا بقدر ما يكون تعاملهم معهم كتعامل السلع في سوق العرض والطلب.ورغم ما خاضته الطبقة العاملة من نضال عبر مؤسساتهم النقابية والاتحادات؛ إلا إن مسيرة نضالهم ما زال يصطدم بجدار الهيمنة الرأسمالية المتوحشة التي تضر ......
#العمال
#العالمي
#والطبقة
#العاملة
#الأوضاع
#ألراهنه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754885