الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ظافر شانو : زفر واحد أم زفرين صيامنا الى أين؟؟.
#الحوار_المتمدن
#ظافر_شانو تحية وإحترام:بما أننا في زمن الصوم, كثيراً ما ينتهي الى أسماعنا مصطلح "زفر واحد أم زفرين"! وبعدها تبدأ الفتاوي التي لا حصر لها من البسيطة الى عجيبة العجاب!! حتى ترانا نبتعد كثيرا عن المعنى الحقيقي المراد من الصوم في المسيحية! وهنا سأتطرق محاولاً الأختصار الى ما فهمته أنا عن نفسي من المراد من صيام الطعام في المسيحية وكما فهمته من تعاليم السيد المسيح والكتاب المقدس.ترى البعض يتفاخر بصيامة والتزامة بالصيام وتقواه و ورعه وبفعله هذا يُذكرني بالشاب الغني الذي كلم السيد المسيح على الطريق قائلاً:مر 10-17 وخرَجَ إلى الطَّريقِ، فأسرَعَ إلَيهِ رَجُلٌ وسَجَدَ لَه وسألَهُ: ((أيُّها المُعَلِّمُ الصَّالِـحُ، ماذا أعمَلُ لأرِثَ الحياةَ الأبديَّةَ؟)).... .مر 10-21 فنَظَرَ إلَيهِ يَسوعُ بِمحَبَّةٍ وقالَ لَه: ((يُعْوزُكَ شيءٌ واحدٌ: إِذهَبْ بِــــعْ كُلَّ ما تَملِكُه ووَزِّعْ ثَمنَهُ على الفُقَراءِ، فيكونَ لكَ كَنْزٌ في السَّماءِ، وتَعالَ اَتْبَعني)).وكلنا نعلم كم كان حزن هذا الشاب كبيراً لغناه وكثرة أمواله!! وهكذا نفس هذا الكلام ينطبق على الكثير من المتمكنيين ممن يتفاخرون بصيامهم أمام الآخرين ويحملون السيد المسيح والبشر جميلاً بصيامهم من الزفر والزفرين!!.بالمختصر المفيد صيام المسيحية يشتمل على صيام روحي جسدي وصيام الطعام, لن أتطرق الى الروحي الجسدي هنا لانه واسع جداً وسأتكلم عن صيام الطعام لأنني أختصره بجملة واحدة فقط وهي: (صيام الطعام يجب أن يتناول فيه الصائم عند أفطاره طعام أفقر فقراء الأرض طيلة فترة أيام الصيام) وبهذا سيتعرف الى معنى الصيام عن الطعام الحقيقي لأنه عندها سيحس فعلا بجوع الآخرين وحاجتهم لكل قطعة فتات يرميها جنابه الكريم في سلة المهملات بعد أفطاره!!, فالرب هنا يريدنا أن نحس بحال الفقير, فهؤلاء الفقراء على مدار السنة صائمون ولا يحملون الآخرين جميلاً لصيامهم القسري على عكس ......! من أين أستنتجت أنا هذا الكلام؟ من قول السيد المسيح:مت 25-34 ويقولُ المَلِكُ للَّذينَ عن يَمينِهِ: تَعالَوا، يا مَنْ باركهُم أبـي، رِثُوا المَلكوتَ الّذي هَيَّـأهُ لكُم مُنذُ إنشاءِ العالَمِ، .مت 25-35 لأنِّي جُعتُ فأطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيْتُموني، وكُنتُ غَريبًا فآوَيْتُموني، .مت 25-36 وعُريانًا فكَسَوْتُموني، ومَريضًا فَزُرتُموني، وسَجينًا فجِئتُم إليَّ.هذا هو الصوم الذي يريده السيد المسيح منا لا صوم الزفر والزفرين والتفاخر به أمام الآخرين وهذا ما يؤكد عليه بقوله:مت 6-16 وإذا صُمْتمُ، فلا تكونوا عابِسينَ مِثلَ المُرائينَ، يَجعلونَ وجوهَهُم كالِحَةً ليُظهِروا لِلنَّاسِ أنَّهُم صائِمونَ. الحقَّ أقولُ لكُم: هؤُلاءِ أخذوا أجرَهُم. .مت 6-17 أمَّا أنتَ، فإذا صُمتَ فاَغسِلْ وجهَكَ واَدهَنْ شَعرَكَ، .مت 6-18 حتّى لا يَظهَرَ لِلنّاسِ أنَّكَ صائِمٌ، بل لأبيكَ الّذي لا تَراهُ عَينٌ، وأبوكَ الّذي يَرى في الخِفْيَةِ هوَ يُكافِئُكَ..وبالعودة للعهد القديم في الكتاب المقدس نجد في سفر النبي إشعيا ما يلي:اش 58-1 وقالَ الرّبُّ: ((اَصرخ عاليًا ولا تترَدَّدْ واَرفَعْ صوتَكَ كالبوقِ أخبِرْ شعبي بمَعصيَتِهِم بَيتَ يَعقوبَ بخطاياهُم. .اش 58-2 يَطلُبونَني يومًا فيومًا ويُريدونَ معرِفَةَ طُرُقي، كأنَّهُم أُمَّةٌ تعمَلُ بالعَدلِ ولا تُهمِلُ وصايا إلهِها. يُطالِبونَني بأحكامِ عادِلةٍ ويُريدونَ التَّقرُّبَ إليَّ .اش 58-3 يقولونَ: نصومُ ولا تنظُرُ، ونتَّضِعُ وأنتَ لا تُلاحِظُ. في يومِ صومِكُم تَجدونَ مَلَذّ ......
#واحد
#زفرين
#صيامنا
#أين؟؟.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748797