الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبد الستار : ما وراء التراشق الكلامي بين الكاظمي ومعارضيه؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار تسجيلات تُعرض على قنوات اعلامية، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر برلمانيات وبرلمانيين عراقيين، من داخل البرلمان وخارجه ينتقدون أداء حكومة الكاظمي؛ ويصفونها بالفشل وانها عجزت عن تحقيق ما نسبته 17% من الورقة الاصلاحية. التي ركزت في جوانب منها على: إيقاف الهدر في الايرادات العامة للدولة، وبرنامج تعظيم إيرادات الدولة، بواسطة الضرائب والسيطرة على المنافذ الحدودية، وخفض الرواتب والاجور ودعم الدولة للمؤسسات الممولة منها، وإيقاف التوظيف والتعيينات ..الخ، وما عُرف عنها تحت اسم الورقة البيضاء، التي أعدها خبراء مجلس الوزراء. تحدث النواب هؤلاء، بنبرة مفعمة بالوطنية، وكلمات تلهب المشاعر، عن حرصهم وأسفهم عما آل أليه البلد من انحدار وتفاقم أزماته الاقتصادية والخدمية والامنية. وأعابوا على الكاظمي الخلل في اناقته وهو ضيف على الرئيس التركي وكيف يقوم الأخير بتسوية ياقة قميصه، ومن منطلق تقواهم الدينية ذموا عليه قلة ورعه وحضوره المحرمات ومكروهات الحفلات الغنائية، ومنهم (النواب) من قدم مداخلة بيانية لفشل سياسة الكاظمي وحكومته، وآخرون اعتبروها " أفشل حكومة جاءت للعراق منذ قيام الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي".في احاديثهم ونقدهم جانب من الصحة، أو كثير من الصحة، وهناك صحيح مخفي الكثير منه ايضا. النفاق سبّة يعتبرها المجتمع وأخس الفواحش من الناحية الاجتماعية، لكنها في السياسة تعتبر فضيلة لمن لا فضيلة لديه. هؤلاء النواب يرجعون جميعهم الى كتل برلمانية موالية لإيران. وجهوا سهام النقد اللاذع للكاظمي وأداء حكومته الذي لا يرضي احد من جماهير العراق، وليس هم وحدهم؛ لدوافع سياسية لا تخفى على كل متابع بعين بصيرة، لواقع السياسة في العراق، تكمن خلفها الأزمة المتفاعلة منذ فترة ليست بالقصيرة بين إيران وامريكا. وخصوصا في الآونة الاخيرة التي تشهد تصعيد خطير، واستعدادات عسكرية لخوض حرب مقبلة على الابواب، بين الجانبين. امريكا تعزز وجود قواتها الاستراتيجية في الخليج، وتصريحات وتهديدات نارية نافذة الصبر من مسؤولين امريكيين رفيعي المستوى على القصف المتوالي على الوجود الامريكي في العراق، من قبل جماعات موالية لإيران. وإيران في المقابل تقوم بتجاوز التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي مع قوى دولية عظمى، بالتسريع في عمليات تخصيب اليورانيوم للوصول الى صناعة قنبلة نووية. وهذا ما اقلق امريكا والغرب واسرائيل، التي هددت بدورها صراحةً بعملية عسكرية، تمنع على اثرها ايران من صناعة وتطوير مثل هذا السلاح. واخذت تشحذ بنصل ماكنتها الحربية، لوضع حد لهذا التهديد. وتقوم أيران ايضا بتحريك ودفع القوى الموالية لها عسكريا من خلال تكثيف القصف الصاروخي على بعثات امريكا واماكن وجودها وعرقلة امداداتها اللوجستية، من قبل ما بات يُعرف بجماعات السلاح المنفلت. وسياسيا حث نواب الكتل الموالي لها التعرض ونقد الكاظمي ومنهج حكومته بطريقة تثير المشاعر الشعبية ضده. ولأنهم موالون لإيران بسجيتهم السياسية، انبروا لخدمة المصالح الايرانية بتلقائية؛ فهم، لا يسعدهم موقف حكومة الكاظمي الممالأ لأمريكا، او يظهر بصورة محايد من النزاع وبالتالي لا يخدم الجبهة الايرانية.النقد المركز والمفصل، لحكومة الكاظمي ما شهدنا مثيلا له من قبل، على مر الحكومات السابقة (والفاشلة جميعها بطبيعية الحال)، في تلبية أي مطالب وحاجات المجتمع العراقي، سواء في قضية مطالب العاطلين عن العمل وتوظيف الخريجين والخدمات التي تقف في مقدمتها، حكاية نقص خدمات الكهرباء الاسطورية والنقص في الماء الصالح للشرب والخدمات الضرورية، لحياة المواطن الأخرى، ومديا ......
#وراء
#التراشق
#الكلامي
#الكاظمي
#ومعارضيه؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704895