الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعين يعقوبي : بؤس النضال والمناضلين
#الحوار_المتمدن
#اسماعين_يعقوبي لاعتبارات عدة، توقفت عن كتابة مقالات تتعلق بقطاع العدل والعمل النقابي داخله، لكون الماسكين بزمام الأمور فيه يخشون النقاش والحقيقة وتطور وعي وثقافة الموظف التي ستمكنه من فهم واستقراء كل الخطابات والمصالح الموجودة بين وخلف السطور.وجدت نفسي في صراع دائم مع بعض الطيبين وبعض الجهلة الذين يتم استخدامهم كجدار واقي لتسلل الأفكار والنقاش، فيما توارى الانتهازيون والمصلحيون الى الخلف وكأن المساهمة في تطوير الوعي وآليات النضال ليس مهمتهم بل عدوهم الأول.الا أنه، بعد اطلاعي على تدوينة لشخص يعتبر نفسه مسؤولا نقابيا، تأثرت كثيرا، وقررت أن أكتب هذا الرد الذي سنحاول من خلاله فهم التدوينة وخلفياتها وخطورتها. (كما أظن أن ظروف الحجر الصحي مكنتني من الاطلاع وترتيب مجموعة من المقالات السابقة وحفزتني على مواصلة ما بدأته سابقا). جاء في التدوينة "ماذا لو طبقت الدولة مبدأ الأجر مقابل العمل لموظفي القطاع العام زمن كورونا؟ من سيختار سلامته الصحية على حساب الأجرة الشهرية؟".أن يتساءل ليبرالي متوحش هذا السؤال، قد يبدو الأمر عاديا ومنسجما مع مرجعيته اللاإنسانية والجاعلة من المال مصدر وغاية الوجود.لكن الذي تساءل، للأسف، هو "ع.ت" الذي يعتبر نفسه مناضلا في نقابة بقطاع العدل. والتساؤل ليس مشاكسة أو مداعبة أو حماقة من حماقات الحجر الصحي، وانما هو جواب على بيان النقابة الوطنية للعدل ك دش وبيان النقابة الديمقراطية للعدل ف د ش، اللتان عبرتا عن رفضهما لانتقال كاتب الضبط الى المؤسسة السجنية حفاظا على السلامة الصحية للموظفين واحترام المقتضيات القانونية التي لا تخول لكاتب الضبط التثبت من هوية المتهم وحرصا أيضا على مصداقية المؤسسات وضمنها المؤسسة السجنية التي عليها استقدام المعتقل المعني لقاعة الجلسة.العمى يصيب البعض في بعض الأحيان وينسى حتى مطالبه وتدويناته السابقة، حيث قال السيد "ع.ت" في تدوينة سابقة "استمرار غياب المقاربة التشاركية للقرارات داخل قطاع العدل لا يزد الطين الا بلة زمن "كورونا" لم ولن تكون كتابة الضبط الحائط القصير". مقارنة التدوينة الثانية مع التدونية الأولى، سيجعلك تحس أنك أمام شخصين متناقضين متصارعين، الأول يدافع على الليبرالية المتوحشة والمال وانسحاب الدولة من المجال العام، وشخص ثان يدعو الى المقاربة التشاركية والدفاع عن كرامة كتابة الضبط وعدم اعتبارها حائطا قصيرا.الا أنه وللأسف، نحن أمام شخص واحد بدماغين ومصلحتين متناقضتين.والكارثة العظمى، هي تدوينة ثالثة يطالب فيها نفس الشخص بتعويضات، بالإشارات، لفائدة كتابة الضبط وعنون المقالة ب "هل يستحق موظفوا وزارة العدل (كتابة الضبط _إدارة السجون) العاملون زمن "كورونا" تعويضات خاصة عن خطر الإصابة؟ ولماذا؟"بعد تبيان هاته التناقضات في التدوينات والتي هي في الحقيقة نتاج تناقضات ومصالح الفكر البورجوازي الصغير المغلف بالإسلام السياسي والذي يربط مصالحه بمصلحة الفائز والمنتصر وليس بمبدأ أو موقف ولن يكون أبدا الى جانب الجماهير الشعبية وكتاب الضبط البؤساء الا اذا تيقن من تمكن هؤلاء لتحقيق مكاسب بنضالاتهم.لنعد الآن الى التدوينة موضوع المقال: "ماذا لو طبقت الدولة مبدأ الأجر مقابل العمل لموظفي القطاع العام زمن كورونا؟ من سيختار سلامته الصحية على حساب الأجرة الشهرية؟":- كاتبها من حيث لا يدري يجعل الدولة في جهة والموظفين في جهة أخرى ويعتبر الدولة أو الموظفين جسما غريبا عن المجتمع.- الشأن القضائي فيه متدخلون متعددون، فبدل الحديث مباشرة عن المهام الموكولة لكل طرف، التدوينة تحاول التخويف لتحقيق قر ......
#النضال
#والمناضلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675080
الطايع الهراغي : تخليدا للمناضلات والمناضلين نوّال السّعداوي رحلة الخلود الأبديّ.
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي تخليــدا للمنــاضلات والمناضليــن// نـوّال السّعــداوي رحلة الخلود الأبديّ " العقــل لابكــون عقــلا إلاّ إذا كــان نقديّــا " جـــورج طـرابيشـــي " لا يوجد ما هو أخطر من الحقيقة في عالم مملوء بالكذب " -- نــــوّال السّعــــداوي-- لم تختر يوم مولدها ولا يوم رحيلها . ولو كان بإمكانها لفعلت .ولكنّها بالتّأكيد اختارت بوعي وبتحدّ وبإصرار غريب عجيب أيّ نوع من الحياة تريد .ما رسموا لها مسارا ولا خطـّوا لها طريقا ولكنّها ككلّ العظماء نحتت لنفسها دربا عسيرا ولكنّه أجمل من كلّ الدّروب وأحلى . تسامت على أنوثتها ونابت بنات جنسها في مقارعة الأذيّة لا في الصّبر عليها . لم تتظر في ذلك تفويضا من أحد. انتصارها للمرأة جزء من انتصارها لقضايا الشّعب المصريّ ولقضايا الإنسانيّة في رحلة بحثها عن التّحرّر، رحلة طويلة شاقّة ولكنّها ممتعة يتحرّر فيها الإنسان -- امرأة ورجل-- وهو يعيشها تحدّيّا وغاية قبل أن تصبح منجزا . كثيرون هم الذين يولدون ويتناسلون و يرحلون فكأن ما كانوا ، وقلّة هم الذين يحقّ لهم أن يعتزّوا بأنّهم نحتوا لحياتهم معنى ورسموا لمسارهم هدفا وأدركوا أن لا قيمة للتّاريخ ما لم يعلّمنا شيئا ما .النّضال عندهم وسام به يعتزّون وما به فاخروا أبدا .في أيّام الجمر عندما يكون للكلمة ثمن وللموقف العنيد ضريبة يمتطون صهوة الزّمن المستحيل ويتلون أنشودة الحياة ضدّا لنشيد الإماتة والإبادة التي دأب عليها حكّام تصالحوا مع عبادة الفكر الحلزونيّ الدّائر حول نفسه والمنغلق على ذاته والمعـادي لقانون التّماثل مع العصر بما يهدّد بالخروج من التّاريخ إن لم يلفظنا التّاريخ. عندما يعمّ التّصحير ويُهجّر المجتمع في موطنه ليجد نفسه مغتربا في وطن توهّم يوما ما أنّ من حقّه أن يهيم به كما يريد ، أن يرسم له الصّورة التي تخيّلها في لحظة مكاشفة وصدق وحبّ شبقيّ يعلي الذّات العاشقة ويخلق للوطن منعة ومناعة فيها من الامتناع عن السّفالة ما يجعل الحكام يستكلبون، يصبح الصّوت الغريب في وطنه هو القيمة وليس قيمة ،ويصبح رفض الإجماع المفروض بقوّة السّلطة بداية تبصّر مخرج النّفق . في مجتمع عربيّ معطّل تسوسه دولة ما دون الدّولة ، شعبه مقصى من الشّأن العامّ بشكل تآمريّ، حكّامه تفصلهم عن المواطن مسافة ضوئيّة ونصفه مشلول ، ابتُـلي بحكّام هواة ، ملوك طوائف نسبهم المال المنهوب وحسبهم السّيف المسلول ، تداولوا على خصيه، ونُكِــب بنخبــة مريضة بالانبتات عن عصرهــا والاغتراب عـن ذاتها وتفريطهـا فـي خاصياتها -- جوهر وجودها وعلّته--، لم تتخلّص بعدُ من وهم تأمين سكينة وتوهّم إمكانيّة استرضاء " الأمير" وتجنّب سخطه، ولِم لا تدبّر خلاص فرديّ ،في زمن الحلّ الفرديّ فيه ألغام موقوتة تنجب الأنانيّة وتقتل الضّمير الجمعيّ وتحكم على المجتمع بتفريخ الأزمات وتناسلها وتعاقبها، فيُشلّ المجتمع وليس فقط الدّولة التي تتحوّل إلى جسم غريب أقصى غاياته – إن كان له غاية -- التّصالح مع الاغتراب. .......................................................................................... في مجتمع مطبوع بهذه السّمات يصبح نحت قيمة اعتباريّة لأيّ مناضل -- فما بالك بمناضلة -- من أوكد الواجبات . نوّال السّعداوي مناضلة ب " شطحاتها " البديعة ، وبخص ......
#تخليدا
#للمناضلات
#والمناضلين
#نوّال
#السّعداوي
#رحلة
#الخلود
#الأبديّ.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713420