الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قصي الشيخ عسكر : قراءة في كتاب: التباين في الشعر النسوي العربي المعاصر الجزء الأول. للشاعر والقاص والناقد جعفر كمال.
#الحوار_المتمدن
#قصي_الشيخ_عسكر اختار الناقد الدكتور جعفر كمال في الجزء الأوّل من كتابة الذي جاء بعنوان( التبابن في الشعر النسوي العربي المعاصر ،الجزء الأوّل )والذي تجاوزت صفحاتة ثلاثمائة صفحة، عشر شواعر عربيات وتمثّل اختياره في الأسماء التالية:نازك الملائكةلميعة عباس عمارة،بشرى البستاني،ناهضة ستار،فاتن نور،جمانة حداد،هيام قبلان،روضة الحاج،مالكة العاصمي،كاتية عاصم.يقول الناقد الأكاديمي الدكتور محمد عبد الرحمن يونس عن تشكيلة الشّواعر هذه ضمن مقدمته للكتاب (إنّ هذا الكتاب النقدي الموسوعي يضئ جوانب مهمة في قصائد الشاعرات المدروسات وهو يعد لبنة من مهمة في معمار نقد القصيدة النسوية المعاصرة)التمعن في الأسماء أعلاه يمكن أن نستنتج منه أنهن ينضوين تحت ثلاث مجموعات شعرية هي: الأولى مجموعة الشواعر اللائي كتبن قصيدة العمود والتفعيلة وهما نازك ولميعة،المجموعة الثانية الشواعر اللائي كتبن شعر التفعيلة وهما بشرى البستاني ومالكة العاصمي أما المجموعة الثالثة فهن الشواعر اللائي يكتبن فقط قصيدة النثر كفاتن نور وجمانة حداد.الشئ الآخر اللافت للنظر أن مساحة الجزء الأول من الكتاب احتوت على شواعر من مختلف الأقطار العربية فهناك العراق وفلسطين ولبنان والمغرب ونأمل أن نرى ذلك في الجزء الثاني أيضا وهذا يدلّ على أن الباحث الأستاذ جعفر كمال كان يعنى بالقيمة الفنية وقد نآى وترفع عن ألانحياز الإقليمي والمناطقية التي تبعد الباحث والناقد عن الموضوعية..لقد بدأ بشعر الشاعرة نازك الملائكة بصفتها رائدة جددت في الشكل والمضمون والكلمة الشعرية ،وإن كانت تحررت من القافية إلا أنها وازنت نهايات الأسطر كما وضّحت ذلك في محاضراتها فقد تبدأ سطرا بثلاث تفعيلات وآخر بأربع وثالثا بتفعيلتين لكن نهاية الجميع تكون تفعيلة متساوية أما مايحدث الآن فلا تقرّه الشاعرة لذلك وجدنا الناقد جعفر يتعمق في تحليله لقصائدها ويتأمل في موسيقاها والكلمة عندها ومفعول تلك الكلمة وسريانها في الصورة بشكل يشدّ المتلقي ويؤثّر فيه..لقد كانت نازك رائدة لكن تجديد الرواد يأتي في قصائد معينة ومن نافلة القول أن نذكر أن الناقد نفسه يميل من باب خفي أي أنه يلمّح ولا يصرح على وفق ما نرى بتفضيل لميعة عباس عمارة على نازك لأن نازك كما قلنا رائدة وللرواد هفواتهم والذي يقرأ دراسة جعفر عن لميعة يجد من تعابيره أنها الأكثر نضجا إذ يقول عن نازك (تتردد في قصيدتها أصداء الشّعر القديم)ولا نشكّ في ذلك وهو تقويم من ناقد تعمّق في شعر الشاعرة،ومن قراءته لشعر لميعة نستدلّ من العنوان على أفضليتها عنده فمهمة الناقد أن يلمّح ولا يكشف.إنّ عنوان مقال لميعة هو (الشاعرة لميعة عباس عمارة المواءمة بين التخيل والموهبة) أما عنوان مقال نازك فقد ورد بهذه الصيغة(سقاء إحكام الوجاهة الشاعرية)لنازك في الشعر السقاء وللميعة المواءمة والسقاء يعني الفهامة والجزالة لكن لا يعني التنسيق فيحين أن المواءمة تعني التناسب في كل شئ الكلمات.. المعاني...الصور..الموسيقى.. التفعيلة.. البلاغة.. وذلك ما عبّر عنه بمدأين مهمين هما : عمق المتخيّل وتراتب التنوير الجمالي فعمق المخيل يعني به مشتقات الخيال التي تستطيع بها الشاعرة تركيب صورها انطلاقا من موهبتها وحساسيتها الشعرية وعلى وفق تعريف النقاد للخيالالعلامة الأخرى التي دفعت الناقد جعفر كمال إلى البدء بنازك الملائكة هو تأليفها النقدي عن الشعر فالشاعرة لميعة لم تؤلف كتابا عن الشعر ولا الشاعرة البستاني ماعدا بحوثها الأكاديمية وآرائها من خلال الإشراف على رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه ،أما نازك فقد حاولت أن تخطّ منهجا شعريا جديدا حسب أسس ثابتة ......
#قراءة
#كتاب:
#التباين
#الشعر
#النسوي
#العربي
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736216