الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امال قرامي : حيوات الأفغانيات مهمّة
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي يتابع العالم اليوم، باهتمام شديد ما يجري في أفغانستان فيدرك كيف تواطأت الدول: الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وقطر مع طالبان على حساب المدنيين.ويحدّق الجميع في تلك الصور الصادمة: هرولة الجموع وراء طائرات «الأجنبي» /المخلّص، وتدافُع المراهقين والشبّان والكهول والشيوخ باتّجاه الحدود علّهم يعبرون إلى بلدان الجوار. ويتساءل المشاهدون عن الأسباب التي تجعل الأفغانيين يؤثرون الرحيل على الاستقرار في بلد يتأسلم فلا يوفّر الأمان. غير أنّ الموضوع الذي يستأثر باهتمام الرأي العامّ العالمي هو وضع الأفغانيات اللواتي استطعن، على امتداد السنوات الأخيرة، انتزاع مجموعة من الحقوق لعلّ أهمّها الحق في التعليم والحق في العمل والحق في الصحة.ولكنّهنّ اليوم بتن مهدّدات بالرجوع إلى البيوت والخضوع للأوامر الصادرة عن قيادات طالبان بل إنّهنّ معرّضات لأشكال من العنف.ويزداد هلع الناشطات الحقوقيات وصانعات السلام وغيرهنّ من الفاعلات في كافة المجالات الفنيّة والطبية والعلمية وغيرها فتجزم هؤلاء أنّ نهايتهن ستكون على أيادي من أقاموا في باكستان ودرسوا في المدارس القرآنية وغيرهم من الراغبين في الانتقام من نساء رفعن الأصوات و«استقوين بـ«الكفار» من أجل التمكين. ومادامت القيادات الكارهة للنساء تستهدف الفتيات والنساء ونظام طالبان يعادي حقوق النساء فلا أمل يرجى إذ تمكّن التنظيم من الاستحواذ على السلطة بكلّ يسر بعد أن صدرت الأوامر للجيش بعدم المقاومة.وتتضاعف مخاوف الناشطات الحقوقيات بعد أن أعلن التنظيم عن نيّته في إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة، وهنا تُستحضر تجارب «الدول الإسلامية» السابقة في باكستان وإيران والسودان وغيرها فكلّما تأسلم نظام الحكم تغيّرت مواقع النساء وأهدرت دماء الفتيات والنساء وانتهكت حقوقهنّ وجعلت الناجيات يواجهن الصدمات ولا يستطعن نسيان أشكال العنف الذي سُلّط عليهنّ.وبالرغم من «خطاب الطمأنة» وتأكيد قيادات طالبان على حماية حقوق النساء فإنّ الناشطات يفنّدن مزاعم هؤلاء ويشرن إلى رفض القيادات تشريك الأفغانيات في المفاوضات التي جرت في قطر ، والحال أنّ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325،ينصّ على مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والعمليات السلمية. وما اللجوء إلى تطبيق الشريعة، في نظر الأفغانيات، إلاّ تكريس لهيمنة الرجال على النساء وفرض الرقابة على أجسادهن والتحكم في مصائرهن.وليس الانطلاق في خطف المراهقات والتزوج بهنّ على الفور وإلزام النساء باللباس «الشرعي» وحجب صور الفنّانات من واجهات المحلات وقتل بعض الفنانين والكتاب وغيرها من الممارسات إلاّ علامة دالة على الشروع في التشفّي من الذين خالفوا تعاليم الإسلام.تخسر الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، الحرب مثلما خسرت الحرب على فياتنام ولكن ما هي الدروس التي يمكن للعرب/المسلمين/ات استخلاصها؟أوّلها: إفراغ الخطاب الحقوقي من معناه واتّساع الفجوة بين الخطاب الحقوقي الأممي وترسانة النصوص القانونية وبين ما يجري على أرض الواقع من حسابات تفرض على الدول «العظمى» مخالفة المبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية والتنكّر لما تعد به والتخلّي عن المجموعات التي ساعدتها على تحقيق مصالحها. فأنّى لمن سلّم أفغانستان إلى طالبان أن يُلزم الدول الأخرى باحترام الحقوق والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات ؟ وهو أمر يجعل «التابع» يعيد النظر في حساباته وفي مفهوم السيادة الوطنية ... وثانيها: انتفاء الثقة في خطابات «حماة الديمقراطية» و«النسويات البيضاوات» اللواتي أردن تحرير النساء في العالم ، وثالثها ......
#حيوات
#الأفغانيات
#مهمّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728993
صباح بشير : عن رواية حيواتٌ سحيقة للروائي يحيى القيسي
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير: اعتقد الفيلسوفان اليونانيان سقراط وأفلاطون قديما، بأن هنالك نفسا داخل كل شخص فينا تبقى حية بعد موته لا تموت معه، وأن هناك عودة للحياة وأَحياءٌ من الموتى، وأن نفوس الموتى تبقى موجودة، ومنها تنطلق حياة أخرى جديدة.من خلال هذه الفكرة استدعى الروائي يحيى القيسي كل عناصر روايته “حيوات سحيقة” التي وقعت في (164) صفحة واتخذت من المكان إطارًا ملموسا لها، ليطرح بذلك فكرته التي تميزت بغرابتها، محفزا قارئها على التغلغل فيها، متجاوزا المعاني الظاهرية للنص باحثا عن تلك الغائرة في أعماقه، ولعل كتابة رواية تحمل فكرة ماورائية، تحتاج من الكاتب جرأة شديدة، وكفاءة عالية، وذلك لإيصالها الى القارئ وإقناعه بها على النحو الأفضل.بما يخص العنوان فبعد البحث عن المعنى اللغوي لأصل كلمة “حَيَواتٌ” نجد أنها في صورة جمع تكسير وجذرها (حيي) وجذعها (حيوات) وهي تشير الى الحَياةُ، النّموُّ والبقاءُ، أما كلمة “سحيقة” فهي صفة تدلّ على الثبوت من سحُقَ وسحِقَ، يقول العرب: الأزمنة السحيقة، أي الغابرة، ومكان سحيق أي بعيد، ووادٍ سحيق أي واد عميق، من هنا فعنوان الرواية يدل على فكرتها غير النمطية وعلاقتها بالمكان، فالمكان عنصر هام في صياغة هذا العمل وذلك لارتباطه بالمكونات والعناصر البنائية للنص. يبدأ القارئ بتوقع الاحتمالات التي تَتَالَت إليه عند القراءة الأولى للعنوان، محاولا ربطها وبلورتها بشكل يتوافق مع النص، أما عن الإهداء فقد استهل الكاتب روايته بإهدائها “إلى فرسان الأنوار العلوية في رحلتهم الأرضية”، قد يتبادر للذهن لأول وهلة أن هذا الإهداء غريب غير مفهوم، لكن بعد قراءة النص والتأمل به، يمكن للقارئ ان يستنتج ويفهم ما رمى اليه الكاتب، وبالطبع فإن القارئ المتفحص يضع نصب عينيه بضعا من الأسئلة ليحاول سدّ فجوات أحدثها الكاتب عمدا، بهدف تفعيل ذهن القارئ.حبكة الرواية: صالح بطل الرواية الذي اقترب من الأربعين، عمل في مجال التدريس ثم دليلا سياحيا، بعد ذلك باحثا في مركز للدراسات، قام بمرافقة فريق تلفزيوني لتصوير فيلم وثائقي عن الرحالة والمؤرخ السويسري “يوهان لودفيك بركهارت” الذي وصل الى شرق الأردن مكتشفا مدينة البتراء في جنوبه (1812م)، تعامل القيسي مع هذا المكان بشكل جيد، واتخذ منه إطارًا ماديًا للأحداث المتخيلة، فحقق امتزاجا مكانيا عجائبيا بالحدث، حملت أحداثه حيزا مكانيا من السكون إلى عالم الدهشة السريالية، يتتبع صالح مع الفريق الأماكن الأثرية، وخلال إنتاج ذلك الفيلم، انفرد صالح عن الجميع وزلت قدمه، حتى سقط في حفرة قضى فيها ليلة صعبة بعد أن سد التراب ثغرة الحفرة، شعر بالإحباط واليأس وأن لا أمل بنجاته، راح ينظر إلى ما حوله ليكتشف أن الحفرة تنتهي إلى سرداب يؤدي إلى كهف يقود إلى مكان ما، ثم وجد إناء من الفخار يشبه الجرة فكسَرَهُ، فإذا فيه سائل كثيف حلو المذاق، قام بتذوقه، فانتابته حالة غريبة، وكأن شيئا ما قد تغير به، بدأ يشاهد ومضات من حيوات أخرى، عاشتها النفوس الأثيرية وانتهت إلى جسده، غاب صالح في حالة شبيهه بالهلوسة، راح يرى أشياء غريبة ويتخيل نفسه إنسانا آخر، تخيل حياة مختلفة بوقائعها، وكأن أحد أجداده قد عاشها في أزمنة سحيقة، تم إنقاذه وإسعافه من الكسْور الرضوض والكدمات، عاد الى مدينة الزرقاء حيث عائلته، لتعتني به، بعد ذلك جرت الأحداث وانقلبت حياته رأسا على عقب جراء ذلك، تَتالَت الأحداث الغامضة التي عصفت به، اجتهد في البحث عن تفاسير منطقية لما يحدث معه، وتورط بالتطرّف الديني من خلال بعض أقربائه ووقع فريسة له، بحث عن الخلاص في الكتب علّه يجد بلسما شافيا لما هو ......
#رواية
#حيواتٌ
#سحيقة
#للروائي
#يحيى
#القيسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730990
شكيب كاظم : فاطمة المحسن في الرحلة الناقصة رصد حيوات المثقفين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص&#1633-;-&#1633-;-&#1634-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160