الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد وادي : أيها العراقيون حذار من تمرير قانون المحكمة الاتحادية
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي منذ تغيير النظام البعثي الفاشي وخفافيش الظلام الإسلامي تكشّر عن أنيابها وتوظف مخالبها، من أجل انتزاع سلطة القرار بيافطات تدعي زورا انها دينية، وفي الواقع اعتبار الدين غطاء لمخطط شيطاني للتشبث بسلطة القرار ونشر سمومها في كل اتجاه لتتناسل بشك خبيث وخطير، وتخلق لها اتباع واعوان وأبواق ومصفقين وعديمي قيم وضمائر، من أجل البقاء بشتى الوسائل على سدة القرار، بممارسات أكملت مسلسل الخراب الذي كان سائدا أيام حكم البعث الفاشي، لتمسك هذه الأحزاب بطرف الخيط الآخر وتستمر في الخراب، كونهم لا يؤمنون بوجود وطن، إنما طبّقوا شريعة الغاب في توزيع المناصب بنظام نظام محاصصة مقيت ونظام طائفي، ساعين الى دق اسفين من الخلافات والحقد والكراهية بين مكونات الشعب العراقي، مدّعين بأنهم يدافعون عن المذهب للضحك على ذقون البسطاء والسذج والمغرر بهم وهم الضحايا الحقيقيون لسياسة خبيثة وشيطانية، كونهم يعرفون بأن اللعب على الوتر الطائفي من أنجح الأمور التي تمكّنهم من تمرير أجنداتهم التخريبية لعقول الشباب مع تفشي ظاهرة الجهل والأمية وتشبث الناس بطقوسهم (المقدسة)، وساسة التدين الإسلامي، وفي مقدمتهم الشيعة بمعمميهم وسياسييهم واتباعهم الكثر، يعلمون أن هذا الطريق هو الذي يبيح لهم الاستحواذ على السلطة ونيل أصوات المغرر بهم، ناهيكم عن توظيف أموال الفساد وشراء الذمم من خلال المشروع التخريبي الذي وجدوا له المبررات الفقهية البعيدة عن الحقيقة، مجرد تزييف وادعاء منافق للتشريع، وفتحوا الأبواب مشرعة لكل من هب ودب لنهب أموال العباد وافقارهم، وتراجع البلاد سنوات الى الوراء، ومع ذلك لم يرف لهم جفن لرابط الانتماء لوطن أسمه عراق، بعد أن جعلوا لهم ظهيرا أجنبيا، كان يخطط منذ زمن أن يستحوذ على العراق ومقدراته، لأحقاد تراكمت بداخله، لا يريد الخير لأبناء هذا البلد، فتحولت هذه الأحزاب الخائبة الى أدوات بيد الأجنبي، لتمكّنه من الإمساك بسلطة القرار، وجعل الوطن تابع لإيران بكل ممكناته، وهكذا بدأوا وبكل الوسائل الخبيثة برهن البلد ومستقبل أبنائه بيد من لا يريد الخير للعراق ولا لأبنائه المظلومين.يلاحظ المتابع الموضوعي لأوضاع العراق منذ التغيير حتى راهن يومنا، بأن أحزاب الإسلام السياسي، ممن يحملون حقدا غريبا "لبلدهم" يزحفون بشكل حثيث ومخاتل للامساك أكثر بسلطة القرار والاستحواذ على السلطة بشتى الوسائل، حتى وصل بهم الحال أن يوجهوا أسلحتهم القذرة صوب صدور الأبرياء من الشباب اليافع الذي وجد أن البلد تقوده فلول من عصابات النهب ومليشيات القتل من الطائفيين الذين يعمّقون الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وبطرق ووسائل خبيثة، من أجل الوصول الى التقرب أكثر الى نظام ولاية الفقيه الإيراني ليكون رديفا له في العراق، وهذا ما وعى وتفطّن له العراقيون، إضافة الى العبث الفاضح الذي تمارسه مليشياتهم، بتوظيف السلاح المنفلت في القتل والاغتصاب والخطف والتغييب وتشريد الآمنين من سكناهم والاستحواذ على عقارات الدولة ودوائرها ونشر المطبّلين والناعقين من أجل الحصول على الامتيازات بأقذر الوسائل.من هنا جاء الرفض العارم لهذه السياسات الخيانية الهوجاء، فكانت ثورة تشرين المباركة التي عبّرت بصدق عن الانتماء الحقيقي للوطن والسعي من أجل استعادة الكرامة وإعادة الوطن المنهوب، فكانت الضريبة باهظة كلفت الشباب اليافع مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعطوبين والمشردين، ليتواصل الحراك المبارك حتى تحرير العراق من هذه الطغمة الضالة والرثة.وكانت المحاولات الخائبة لتحويل العراق الى وطن يحكمه الإسلام السياسي، بزحف خبيث وإجراءات مشبوهة، ولكن يقظة العراقيين لهكذ ......
#أيها
#العراقيون
#حذار
#تمرير
#قانون
#المحكمة
#الاتحادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712507
جواد وادي : ما الذي يجري في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتناسل في رؤوسنا الأسئلة يوما بعد آخر، دون أن نجد لها أجوبة، أو حلولا تقترب من الأجوبة، والملفات المعقدة تتشابك بشكل سريالي، ولا من سبيلٍ لاتخاذ إجراءات تبسُط هيبة الدولة وسلطة القانون، والعديد من أصحاب القرار، يدّعون بأنهم يسعون لفرض سلطة الدولة، فلم نلمس، لا حضورا للدولة ولا مؤشرات تدلل لسلطة البلاد، ليبقى الحبل على الجرار، والأبواب مشرعة لكل من هب ودب ليبرز عضلاته ويستعرض قدراته الاستفزازية بشكل لا ينم على أن الفصائل العراقية المسلحة لا تعير ادنى اهتمام لهيبة الدولة وهي في الحقيقة، هيبة للمواطن وهيبة للشعب وهيبة للقوانين، وقبل كل شيء هيبة للعراق، اذا ما ارادت تلك الفصائل والعشائر والقوى المسلحة أن تفتخر بوطن آمن ومستقر ويحظى باحترام المجتمع الدولي لتشعر تلك القوى المدججة بشتى أنواع الأسلحة والتي تعتبر تحدٍ حقيقي للناس والبلاد والاستقرار الذي ينشده مجتمع ما زال يعاني من مجازر اعتى نظام فاشي، زج الأبرياء في حروب ومغامرات وكوارث، ما زال العراقيون يئنون من فواجعها، ليأتي خطر انتشار الأسلحة المنفلتة والخارجة عن سيطرة الدولة والقوانين التي ينبغي أن تكون هي الفيصل في استتباب الأمن والاستقرار للنهوض بالمجتمع العراقي الذي يعاني من شتى أنواع الكوارث نحو الشعور بالأمن والخروج من مسلسل الحروب والمذابح وقرقعة الأسلحة للانتقال المواطنة الحقيقية، احتراما لتاريخ وحضارة وماضي عريق لوطن أسمه عراق.فما الذي جرى لهؤلاء المواطنين المنتمين لفصائل لا تفكّر إلا بمصالحها وليست سوى أدوات لأجندات خارجية، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله ولا لأبنائهم وعوائلهم، هم أنفسهم، لقاء ماذا؟ هذا ما لا يدركه فهم من يتابع مثل هذه المظاهر المخيفة.فهل المواطنة والانتماء لتراب الوطن عادت مجرد هواء في شبك وفبركات من أجل تمرير المنافع الشخصية والنزوع البغيض للوطن؟ والعراق بأمس الحاجة لأبنائه، سيما الشباب منهم، لإعادة بنائه ووقوفه من جديد بتحد وهيبة ومباهاة أمام بلدان العالم، أم أن النوازع الذاتية والمصالح الشخصية والمنافع الزائلة وغياب الوعي ومحدودية المعرفة والمصالح المادية والانحياز المدمر للأجنبي، تغلّبت على مرؤة المواطن العراقي الذي تركناه في نهاية السبعينات من اشد المدافعين والحريصين على سيادة البلد والاستعداد التام للدفاع عنه وترخيص الغالي والنفيس وتقديم التضحيات للحفاظ على شموخ العراق وبقائه متسيّدا لقراره الحر المستقل، وذا هيبة تخشاها وتحترمها كل دول المعمورة. قبل أن يزج المعتوه صدام ذلك الصبي عقلا والأبله تفكيرا والبلطجي سلوكا وهو يلملم ثلة من التافهين والأغبياء وعديمي الأهلية والجهلة، البلاد الى المهالك، ويوزع عليهم المناصب العليا وسلطة القرارات المصيرية وتوجيه البلاد ومستقبل أبنائه الى مغامرات قاتلة أحرقت كل شيء وعادوا جميعا كمن تلك التي (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي) حتى أنهم لم ينالوا على قلة من المقابر التي تليق بالموتى. وهكذا انتقلت البلاد من شموخها الذي كان يحسب له ألف حساب الى أفقر وأجهل واشد تراجعا مخيفا بسبب تلك المغامرات الغبية، بالأمس القريب ويومنا الراهن، فهل اتّعظت القوى السياسية الحالية من دروس الماضي القريب؟ أم أن الامتيازات واموال السحت الحرام والكراسي المهترئة وفخفخة السلطة، اعمت عيونهم وحالت بين حكمة العقل وتفاهة المنافع الزائلة والمواقف المدمرة عاجلاً أم آجلاً؟ سيما أن ثورة تشرين لم يخمد وهجها وهي على شفا بركان ممكن أن ينفجر غضبا في أية لحظة، والشواهد في مواصلة الاحتجاجات في المحافظات المنتفضة وغضب الشباب الثائر يتصاعد، والأحزاب والكتل وقوى الخرا ......
#الذي
#يجري
#العراق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713713
جواد وادي : ما هي سبل الخروج من المحنة؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إن الظرف الذي يمر به العراق اليوم لهو أمر في غاية التعقيد والغموض، لتشابك حالاته وملفاته وأبجدية قراءته التي لا يمكن الإمساك بتلابيبها حتى وإن توفرت لدى المحلل الخبير ببواطن الأمور، مرجعية لا يستهان بها وقدرة تحليل واسعة وكفيلة بتفكيك أي حالة اشتباك، سياسية كانت أم اقتصادية أم أمنية وما الى ذلك من حالات تتحكم بوضع أي بلد بكل مساربه وتفاصيله ومكونات وجوده داخليا وخارجيا، ونحن هنا ومن باب الاقتراب لسريالية الأوضاع التي يمر بها العراق، لم يعد أمام المتابع الحريص لوضع النقاط على الحروف، ليعيد ترتيب الملفات رغم تقيداتها وغموضها وعدم استقرارها وافتقارها لأبسط حالات الموضوعية، مما حدا بأي متابع أن يرمي بشباكه على عواهنه، بعيدا عما هو مألوف من تناول موضوعي يمكن أن يريح الكاتب والمحلل والمراقب، الحامل لهموم الوطن، وهو يراقب ما يحدث من طلاسمية غير مفهومة على الاطلاق، وعادت كل المحاولات في تناول هكذا أمور ضربا من التخمين والمغامرة غير محسومة النتائج.وما محاولاتنا في التصدي لما يجري في العراق، سوى مجرد تفريغ لاحتقان يتعاظم يوميا، لندلو بدلونا ونزيح عنا مسؤولية ألا نلوذ بالصمت ونبقى نتفرج لمهازل الداخل، لئلا يلومنا الآخرون بأن مهمة المثقفين لم تكن بمستوى ما يجري، وعليهم توجيه اقلامهم وهي سلاحهم الوحيد لمواجهة الحالات الشاذة والمخزية التي تقوم بها مجاميع مارقة نذرت نفسها لإيقاف أي تطور لإحداث نقلات نوعية لبلد يرزح تحت رحمة الطغاة والحاقدين والفاسدين والطائفيين وهلم عدا وتوصيفا لعقود من المحن والويلات والمغامرات والخيانات وتفاهة من يقود دفة الحكم وسلطة القرار.وجوابا على السؤال الذي يتصدر المقال، يبدو للقارئ، أننا سنتوصل الى تصورات شبه ناجعة ممكن أن تزيح الغبار المتراكم منذ العام 2003 عن وضع العراق الغارق في الضياع والتشتت وغياب الرؤيا. فالنسيج المجتمعي مفكك، وسلطة الدولة غائبة تماما، ومجموعة الأحزاب والكتل الإسلامية هي التي تتحكم بسلطة القرار، وكل حزب أو مكون أو كتلة لها فصيلها المسلح ومليشياتها المتحكمة بالأمن الذي تراه هي من أجل بقائها وبسط هيمنتها والتلاعب بمقدرات البلد من حيث وضع اليد على مصادر ثروته وخيراته والتحكم بالمطلق باقتصاده وغياب تنميته ولها القرار الفصل في وضع اليد على عائدات المنافذ وبيع البترول وتوزيع الوظائف على المطبلين لها من الأحبة والمصفقين، وتعطيل تحريك البنى التحتية وتعميق توجه الاقتصاد الريعي البعيد عن بناء البلد واحياء الصناعة التي اجهضوها والزراعة التي خربوها والسياحة التي اوقفوها والثقافة التي مسخوها وغيرها من الإجراءات التي حالت دون احداث نقلات نوعية في بلد يحتاج الى تدخل حاسم ونوعي في كل مفصل من مفاصله وإعادة بنائه فتركوا الحبل على الغارب، وكأنهم غير موجودين في بلد عريق وكبير في تاريخه وموقعه وهيبته وحضارته ووجوده الفاعل والمؤثر، بلد اسمه عراق كان كل من يسمع هذا الاسم المدوي ينحني اجلالا له ولماضيه المشرف.ترى أي مخلوقات هذه التي حولت وتغالي في تحويل هذا الوطن العريق الى مجرد جغرافيا لأرضٍ قاحلة لا معنى لها بإشاعة كل حالات التردي والتخلف والمعاداة وإيقاف عجلة التقدم، والأنكى من كل ذلك، توظيف أسلحتها وتوجيهها صوب صدور من يعترض على افعالها وسلوكاتها وانفلاتها ودفاعها عن الفاسدين واعداء الوطن، بدعوى الدفاع عن المذهب وبيافطات ومسميات دينية، وحاشى للدين أن يبارك لهم افعالهم المرفوضة واللا إنسانية، كونه حالة روحية لا غير. ننقل هنا هذه الفقرة للرفيق رائد فهمي من لقاء أُجري معه مؤخرا، يشخّص فيها بعض الخلل في بنية الدولة ......
#الخروج
#المحنة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714578
جواد وادي : ما هو السبيل للخروج من المحنة2؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ما هو السبيل للخروج من المحنة؟2مما لا شك فيه وعلى ضوء ما تصلنا من أخبار وردّات فعل متعاظمة وتذمر متواصل وافقار مقصود لشرائح عراقية مسحوقة أصلا تعد بالملايين، والأرقام المفزعة لنسبة الفقر الذي يثير القلق والمخاوف، ليصل العراق الى مرحلة المجاعة، وهنا تكمن الكارثة، بل والمهزلة العظمى لبلد يعتبر في المرتبة العاشرة من بين أغنى دول العالم، الأمر الذي يمطرنا كمتابعين ومراقبين وكتّابا ومثقفين، بالعديد من الأسئلة التي إذا ما أمسكنا بخيوط احداها أو حزمة منها، تتناسل أسئلة محيرة أخرى، جميعها تصب في خانه واحدة ولها اتجاه وحيد من شأنه، بل ما حدث ويحدث فعلا وبشكل يومي، أن يختلط لدينا الحابل بالنابل، بأن اليأس يتعاظم في نفوس العراقيين من احداث أي تغيير من شأنه أن ينتشلهم مما هم عليه من أوضاع تسير من سيء الى أسوء، حتى وصلت الى التهديد المخيف لوجودهم البشري الذي قد يصل حد الانقراض، وهذا بظني ما يسعى إليه الممسكون بالسلطة وما يمارسونه من أفعال بلغت من القسوة وحب الانتقام ضد أبناء شعبهم بتفضيلهم مصالح برّانية لا تريد الخير لهذا البلد ولا لشعبه. وهذا ما يثير الحيرة والعجب وشدة الاستغراب.السؤال العريض والأكثر ايلاما هو، ماذا تريد الكتل الحاكمة وأحزاب السلطة ومسؤوليها ومليشياتها وابواقها الإعلامية التي باتت تلوث السمع وتميع الوقت بأكاذيبها وتلفيقاتها ودفاعها عن الباطل، تذكّرتنا بأبواق الجرذ صدام وزمرته الفاسدة من (مثقفين وشعراء ودجالين وعديمي ضمائر وقيم) .قصدنا من هذه المقدمة الحزينة والمؤلمة، البعيدة عن التهويل والتشاؤم في اتعس حالاته، ما جاء في بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، تحت عنوان:نداء الى الأحزاب والشخصيات المدنية والديمقراطية وقوى انتفاضة تشرين، جاء في مستهله:(تمر بلادنا بتطورات متسارعة وأحداث هامة، تؤشر تفاقم الازمة البنيوية وتنامي تداعياتها الوخيمة على شعبنا.ومع قرب استحقاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، المؤمل إجراؤها في 10 تشرين الأول 2021، يحتدم الصراع السياسي، الذي هو في جوهره صراع على خيارات المستقبل وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي فيها.وإزاء انسداد افق حل الازمة الشاملة للبلاد، أصبح التغيير ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تواجهها بلدنا. وفي ضوء تعقد الوضع السياسي، واختلال موازين القوى، فأن الإصلاح الحقيقي هو المدخل لإحداث التغيير الشامل في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية).وفي الحقيقية، أن ما نشهده من تصدع ومواجهات وبغض بين الكتل الحاكمة، ينذر بحدوث مواجهات قد لا يوقف جريان دمها، أية قوة من داخل وخارج الوطن، والأسباب ليست غامضة، بل هي طافية على السطح، لنشهد بشكل يومي، تهديدات متواصلة من هذا الطرف ضد الآخر، والأهداف معروفة وجلية، لا بسبب السعي لتجاوز الأخطاء، بل بمن يمسك سدة الحكم ويكّون الكتلة الأكبر، وهذه بحد ذاتها هي معضلة العراق الحقيقية. ونحن هنا نوجّه خطابنا للمراقب المنصف والقارئ الفطن للاسترشاد بما ما جاء في مضمون هذا البيان، وفي ذات الوقت، نعلم أن الحاقدين وعديمي الضمائر ممن باعوا انفسهم للأجنبي، يشكّون في نوايا الحزب ووطنيته التي لا غبار عليها من خلال تاريخه المعمّد بالتضحيات والدماء الطاهرة والنزاهة ومما لاقاه من حقد مستفحل من أعداء الحرية والديمقراطية وكرامة الانسان العراقي، ليظل هذا الفصيل المكافح ضد كل أنواع الاستغلال والظلم وخيانة الوطن، مدافعا عنيداً عن الحرية والكرامة وسيادة الوطن، وعليه نرى من الجانب الآخر، العداء المستفحل ضد الحزب وتطلعاته الوطني ......
#السبيل
#للخروج
#المحنة2؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715180
جواد وادي : إعادة بناء المؤسسات من إعادة بناء الدولة
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي عاد العراقيون اليوم أرقاما للمحو والإبادة، مقصودة كانت أم غير مقصودة، فلم يمر يوم، إلا وجحافل الموتى من العراقيين من خارج ساحات القتال والمعارك مع داعش أو غيرها، تبحث عن توابيتها جهة المقابر التي امتلأت بالشهداء والقتلى، وضاعت علينا الأرقام والإحصاءات فلم تعد تشتغل أو تستوعب الأعداد الهائلة من المغدورين بشتى وسائل النحر الآدمي، تتوزع بين المفخخات والكواتم والانفجارات ودهس السيارات والحرائق وسواها من وسائل الاستهدافات التي ما عاد العراقي يرغب بالاقتراب من فجائعها، حتى ولو كان المستهدف من أقرب المقربين له، وبالمقابل، نجد أن السياسيين لا يعنيهم ما يحصل للأبرياء، ولا هم في ذات الأرض التي تحدث فيها المذابح وهلاك الناس، ترى هل ماتت الضمائر ووصل بها الاستهتار بحياة العراقيين الى هذا الحد من الاستخفاف، وماذا يفسر السياسي من طابور المحاصصة وما يدور في فلكها، من مسلسل الاغتيالات التي لا تبعد عنه سوى بضعة أمتار، وهل بلغ التشفي بقتل الأبرياء بالسياسيين الذين يعيشون في مرجل الطائفية ، بتوصيفهم بالمباركين بهذا النحر الآدمي من أبناء (جلدتهم)؟ نتساءل فقط عن طبيعة تكوين هؤلاء الساسة، إذا ينطبق أن نطلق عليهم تجاوزا، "ساسة".نريد فقط أن أحدا منهم وهم ما شاء ربي يعدون بالآلاف، أن يخرج علينا، باديا عليه الندم ومتألما مما يجري، ويخاطب العراقيين بأنه برئ، براءة الذئب من دم المغدور يوسف، من هذه الأعمال وسيعلو شأنه، إذا ما قدم استقالته احتجاجا على مشاهد الدم اليومي وآثار الجثث المتفحمة، ليقترب كثيرا من هموم الناس ويشاركهم نواحهم على قتلاهم وجرحاهم ومعوقيهم ومختطفيهم وفقرائهم ومعوزيهم، ويتعاطف معهم، ليكون عبرة للأذرع المجرمة، أيا كان نوعها وطبيعتها وهدفها وأجندتها وتبعيتها.. و..و... لنقول إن هنالك أملا معقود عليه وعلى غيره ممن يتّسمون بذات الصفات والألوان التي تميزهم عن العراقيين الوطنيين الأحرار؟ لينزاح عنهم الهم اليومي وعذاب الضمير، إذا ما زال بعضهم أو أحدهم، يحتكم على ضمير، إن كان ضميرا إنسانيا أو وطنيا أو أخلاقيا أو مجتمعيا، لأنهم وبحسب علمي، حتى الضمائر أفتوا بشأنها لتكون منحازة للمعتقد والمذهب والقومية والمناطقية، يعلو على ضمير الوطنية وواجب المواطنة... لا أظن، بل وأجزم، أن لا أمل يترجّى من شلل السياسة التي أخذت بالتمدد في كل اتجاه وأسّست لها امبراطوريات من أموال السحت الحرام وسرقات ونهب خيرات البلاد، والغريب في الأمر أنهم ابتدعوا فتوى عجيبة غريبة، تقضي بأن أموال الدولة لا مالك لها وهي مجهولة العائدية وسائبة، لتكون شرعا مباحة للنهب والاستيلاء عليها، وهنا تكمن المصيبة المضحكة المبكية، والكارثية كذلك، إذ كيف تكون أموال العراقيين مجهولة المالك، والعراقيون أنفسهم أصحابها ومالكوها، وهي قانونا ملك لكافة العراقيين دون استثناء، فمن أين أتى الفاسدون بهذا التفويض الشرعي وهذه الحجج الرثة، ليحلّوا لأنفسهم سرقة أموال العراقيين؟ تلك هي المهزلة والكارثة العظمى! إذا كانت عقلية ساسة العراق بهذا الشكل المخيف، فهل يتأمل العراقيون منهم خيرا، بإصلاح ما أفسدوه طيلة الثمانية عشر عاما، وهم يتمددون يوميا في مفاصل البلد ويتجذّرون لنشر الظلم والفساد والطائفية والمحاصصة في الأرض العراقية؟ تدعمهم أموالهم التي نهبوها وجيوشهم التي أسسوها بأسلحة ومعدات من أموال العراق، ومحطاتهم الإعلامية التي تبشّر بوجودهم وتباركه صباح مساء، وبأبواق فاقت أبواق الجرذ صدام في وقاحتها.إن قدرا لعينا يلاحق العراقيين لعقود مضت، بدأت بمغامرات المقبور صدام وزبانيته، لتمتد الى يومنا هذا وبصيغ وأشكال وحالات ......
#إعادة
#بناء
#المؤسسات
#إعادة
#بناء
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716993
جواد وادي : أين سلطة الحكومة وأين وعودها؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي أين سلطة الحكومة وأين وعودها؟كثيرا ما كتبنا وانتقدنا وأدنا ضعف الحكومة بمؤسساتها الأمنية، بكل تفرعاتها، ولا شأن لنا الآن بالمؤسسات الأخرى إن كانت وزارية أو لها شأن بتسيير الحياة في المجتمع العراقي اليوم، إنما ما يهمنا هي الإجراءات الأمنية والتي هي من أخطر المهام وأشدها حساسية، لأن هيبة السلطة من هيبة بسط القانون. وكم ينتابنا الغيض والإحساس بالضيم والخجل ونحن هنا على بعد آلاف الأميال وما يجري في العراق من ممارسات أقل ما يقال عنها، بأنها تحدي واستصغار لوجود ما يسمى بسلطة الحكومة! حتى أننا نشعر بالذل والمهانة، حين يواجهنا الأصدقاء هنا في المغرب بسؤال مشروع عما يتناهى لأسماعهم وما يطّلعون عليه من أخبار بصدد تجاوزات مسلحين خارج سلطة الحكومة وتوجيهها تهديدات ومحاذير، بلا خوف ولا رادع ولا اعتبار، لا للمواطن ولا للوطن ولا لحكومته. بل الأبعد والأنكى والأخطر من ذلك، أن مسلسل القتل للناشطين، إن كانوا في ساحات الاعتصام أو المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة أمام بنايات الحكومة المعنية بمطالباتهم أو باستخدام الأسلحة المتعدة من قبل عيّنات من البشر ممن تم توظيفهم كمشاريع للقتل بمواصفات أقل ما يقال عنها، أنهم فاقدو الأهلية والتفكير ومدفوعين بطرق وحشية وقاسية، حين يستهدفون الناس بالقتل والتصفيات وبكل صلافة، علما أن العديد من هؤلاء القتلة مشخّصون ومعروفون، بل ومعروفة الجهات التي تدفعهم لارتكاب هذه الجرائم البشعة، لانهم وببساطة مقتنعون هم ومن يدفعهم ويبارك بجرائمهم، أن هناك العديد من الاستهدافات المشخصة من قبل أجهزة السلطة والتي أودت بحياة المئات من الأبرياء من ثوار تشرين وكل من يقف معهم ويساندهم من صحفيين واعلاميين ومفكرين ومحللين، والأسماء كلها معروفة، ومع ذلك لم نلحظ ذلك الالتزام الأخلاقي والقانوني من قبل مسؤولي الأجهزة الأمنية بكشف الجناة والمتورطين والقتلة وكل من يقف من ورائهم، علما أن المجرمين يعرفهم القاصي والداني ولا حاجة للسلطة أن تشكل لجان مشبوهة النوايا والاتجاهات لتمييع القضايا وبالتالي إعطاء فرصة للقتلة إما للهروب أو التستر في مخابئهم القذرة او الاطمئنان الذي يعرفونه جيدان بأنهم بأمان من أية ملاحقات.سبق لنا وأن كتبنا العديد من المقالات التحذيرية، بأن فلان أو علان من ضحايا تجاوز المليشيات وعصابات القتل الأرعن لم ولن يكونوا آخر الضحايا، وحذرنا من تصفيات قادمة، وها نحن اليوم نفاجأ باغتيال الثائر إيهاب الوزني، مسؤول تنسيقيات كربلاء، وسمعنا من المسؤولين الأمنيين أن القتلة سوف لن يفلتوا من العقاب، شأن التصريحات السابقة وبالتالي، ذهبت دماء الأبرياء سدىً. وتكون دماء العراقيين بهذا الرخص، يا للهول...كنا نأمل أن تتحرك السلطات الأمنية باتجاه توفير الأجواء الآمنة لحفظ دماء الأبرياء، وبتوفير قناعة لدي الناخبين، بأن الأجواء ستكون ملائمة ووقت التصويت، ولكن يبدو أن حالات القتل وإشاعة الفوضى باتت مقصودة ولا أمل من حدوث انفراجات في هذا الملف، ليستبشر العراقيون، بأن السلطة حدّت من تغول المسلحين واستهتارهم وبقاء حياة الناس على كف عفريت.فما الحل إذن؟ هل من المعقول توجه الناخبين لصناديق الاقتراع وفوهات أسلحة القتل موجهة لصدورهم لينتخبوا هذا دون ذاك، مع توظيف أموال شراء الذمم والأصوات، ماذا يعني ما قرأناه اليوم، بأن فصيلا مسلحا يوجه إنذارا للحكومة بتسوية ملفات المسلحين، واعطائها مهلة ثمان وأربعين ساعة لتنفيذ الأمر، وبطريقة البلطجة وعصابات المافيات الكبيرة! والله إنه لعار وأمر لا يصدق أن تصل الأمور الى هذا الحد من الانفلات والاستهتار وتحقير لسلطة ال ......
#سلطة
#الحكومة
#وأين
#وعودها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718580
جواد وادي : من أين لنا أن نمسك بخيوط السياسة في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي باعتراف المحللين والمفكرين وجهابذة السياسية، أنهم مكثوا حائرين بفهم الخريطة السياسية في العراق، وتشتت الآراء والأفكار والتحليلات، مما أدى بالمواطن العراقي الذي يأمل خيرا من جحافل المثقفين، لإرشاده لسكة الصواب، بدل أن يتيه بين "حانة ومانة" لتضيع لحاه بين هذا وذاك، وبالتالي لم يستطع أن يمسك: لا "بالخيط ولا بالعصفور"، مما حدا بالمراقبين ومنهم نحن المغلوبين على أمرنا، أن نرسم خطوطا وبيانات وخرائط ونقترح على أنفسنا فرمانات، وبالتالي لم نفلح أن نمسك بسمكة صغيرة، بعد أن تهرأت شباكنا، لنبقى في حيص بيص ما يجرى من ابتلاء، لا يصلح فيه، إلا لذوي المواهب من الفنانين التشكيليين العراقيين أن يلتقطوا هذه الحالات المبكية المضحكة، ليحولوها الى رسوم كاريكاتيرية، تصلح فقط لاستدرار ضحك الأطفال، أما الكبار فلا حول لهم ولا قوة إلا في تناسل الأسئلة في رؤوسهم والمياه الآسنة تسيح من تحتهم. إن المشهد السياسي في العراق بات قريبا من لعبة الداما المغربية الشبيهة بلعبة الشطرنج، التي تتطلب نباهة وفطنة وذكاء ووضع الخطط ، هكذا عاد الفهم لبواطن السياسة في العراق التي تحولت من الفهم المتاح لكل المواطنين، الى دخولها في أنفاق وسراديب ودهاليز وحفر مطمورة، لا يمكن العثور عليها أو التقرب منها أبدا، إن لم تتوفر لدى الباحث عن تلافيفها النباهة والذكاء ومعرفة أساليب الشيطنة، وحتى في هذه الحالة، يظل المرء المعني بفك اشتباكاتها يبحث عن الوسيلة التي تمكنه من الخروج من عتماتها وتلمّس نقطة الضوء التي تنير ولو اليسير من الغموض المبهم.ترى هل نحن في نقلة تاريخية تبتعد كثيرا عن تلك التي كنا نعيش فيها ونفهم اوليات سياستها وما يجري من متغيرات، إن كانت إيجابية أو سلبية؟!.آثرنا أن نتوخى الغموض في تناولنا للتصدي للمشهد السياسي، بكل مكوناته التي غالبا ما تكون مريرة وفجائعية، لأن أمامنا أكثر من سد وأكثر من مانع يحول بيننا وبين صانع القرار السياسي، هذا إذا كان الفاعل السياسي بمواصفات من شأنها أن تفرض احترامها على المخالفين حتى وإن كانوا غير متفقين معه، إن كان يملك من الكفاءة والقدرة والوعي والتمكّن، ما يفرض عليه احترام المخالف وصولا لمشتركات، إن كانت تسير في ذات الاتجاه، او لا تلتقي أبدا، وكما قال فولتير "قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك".من يا ترى يصل ولو بالحد الأدنى، الى مثل هذا القول الإنساني الذي عليك ألا تصادر رأي من يخالفك، بل وتدافع عنه باستماتة، وبالمقابل يبادر الآخر وبذات الإصرار للدفاع عن قناعاتك. هكذا هو الفهم العقلاني للسياسة والتعايش المجتمعي وما ينبغي أن كون عليه واقع الحال السياسي. أن كلامنا هذا لا علاقة له بالأماني، بل ما ينبغي أن يكون عليه السياسي الذي يستحق أن يحمل هذا التوصيف بالمهمة المناطة به.ترى إذا ما قارنّا ما ذهبنا اليه توا وبين ما يجري في العراق من وجود مخلوقات تدّعي أنها سياسية، ولا يتوفر لديها الاستعداد لأن تحيد عن قناعاتها التي لا تبتعد عن الفنتازيا بمواقفها الساخرة، مخلوقات لا تذهب بعيدا عن سعيها في الهيمنة على مفاصل الوضع في العراق، بطرق صبيانية ونزق وقلة معرفة وخروج عن القوانين المرعية، مما أدى بها الى فرض سطوة قمعية ومارقة، بتهديدها لكل من يغايرها ولا يعترف بعبثها وسعيها للخراب، بوجود مليشيات ومسلحين أغرار وجهلة، يكلفونهم بفرض الفوضى تصل الى حد التصفيات، وهم مجرد صبية لا يفقهون شيئا، فتية مغرر بهم ومدهونين بالسحت الحرام من أموال العراقيين المنهوبة. ولا نعرف إن كانوا على دراية أم لا بما يفعلون من جر ......
#نمسك
#بخيوط
#السياسة
#العراق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719567
جواد وادي : لقاء جديد مع الدكتور حسين إسماعيل الأعظمي
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في حضرة كتابه الحديث(اعترافات الأمم المتحدة بالمقام العراقي)جواد واديغالبا ما يتواشج الزمن مع الاعتلال الصحي ليكوّنا العائق الرئيسي في إيقاف النشاط الثقافي والفكري بكل اجناسه، سيما متابعة القراءات العاشقة لآخر الإصدارات التي تقع بين يديك، وليكن هذا العامل القاهر سببا في استماحة العذر للباحث سفير المقام العراقي بامتياز الدكتور حسين الاعظمي، وللأعزة القراء كذلك، حيث كان من المفروض لهذه القراءة أن ترى النور قبل هذا الوقت بكثير، ولكن وكما أسلفت في ذكر العامل الذي حال دون ذلك، وهذا أمر حز في نفسي كثيرا، لأن كتابا كهذا وبهذه الأهمية الكبيرة ينبغي أن يوليه القارئ المتابع أقصى حدود العناية والاهتمام، لكونه يشكّل انتقالة مهمة للغاية في تسليط الضوء محليا وعربيا ودوليا على أهمية المقام العراقية، بعد أن أحاله الباحث الرصين الى مصدر اهتمام كبير لدى المتابع العربي من ذوي العلاقة بالإبداع الموسيقي والمحبين لفن المقام العراقي الخالد.بصدور الكتاب الجديد لسفير المقام العراقي والباحث الرصين الدكتور حسين الأعظمي، والذي يعتبر إضافة جديدة للجهد المتواصل والحثيث والذي ما انفك حرصه وعشقه وتعلقه بالمقام العراقي الذي يعتبر بحق صاحب المبادرات العلمية في البحث والتقصي والنبش في تاريخ هذا الفن الخالد المتجذر في الوجدان العراقي الذي يعتبر رافدا من روافد الوعي العراقي بشتى صنوفه الحضارية والفكرية والثقافية والفنية، هذا الفن الملازم للوجدان العراقي والذي يعتبر بحق مفخرة لكل عراقي يتباهى بإنجازات باحثي ومفكري ومتابعي بلده، ليجعل الدكتور الأعظمي من خلال دراساته وكتبه العديدة التي تناولت المقام العراقي، فنا وتاريخا وحضارة وابداعا ومؤدين وقرّاء مقام وعازفين خالدين، لبنة حقيقية يعتز بها العراقي بتنوع مشاربه وانتماءاته لعشقه واعتزازه بهذا الفن الخالد. وبما أننا بصدد الإصدار الجديد للباحث المتميز الدكتور الأعظمي، وما بذله من جهود مضنية وحثيثة لهذا الإنجاز الذي يعتبر بحق موقفا وطنيا والتزاما نبيلا، إيمانا منه، بأن هذا السلاح الوطني هو الأداة المعبرة عن روح الوطنية والتعلق بالتراب العراقي الذي ما ترك حيزا على الأرض العراقية إلا وأضفى عليه سمة تعتبر تواصلا لآلاف السنين من العطاء الحضاري العراقي المشهود له في أرجاء المعمورة، وهذا لعمري فخر كبير لكل من يسعى لجعل النسيج الوطني بوصلته في العطاء والتجدد والإضافات التي تخلده حقا.وهذا ما وجدناه في المؤلَف الجديد، الذي يعتبر وبامتياز مرآة حقيقية لفن المقام العراقي، لا باعتباره فنا موسيقيا بعبقرية رواده وكل من له علاقة به، بل صفحة مشرقة في تاريخ العراق الحديث عبر مراحل عديدة مر بها هذا البلد، رغم نكباته وعواثره وما مر به من مراحل كارثية مزلزلة، ليبقى فن المقام صخرة صلدة وبصمود نادر بوجه المتغيرات التي طرأت على حياة العراقي ووطنه الممتحن بالكوارث. والتي غيّرت بوصلة العراق الذي كان من المفروض أن يحقق إنجازات حضارية بقفزات نوعية تبهر المراقب حيث يكون، حدث العكس وحصل تراجع خطير في كل مناحي الحياة العراقية المأسوف على غياب وهجها الذي كان مثار اعجاب القاصي والداني، بسبب السياسات الهوجاء لحكامه والمتسلطين على رقاب العراقيين، بعد أن خنقوا كل محاولات الإبداع من أي نوع كان، ذلك الإبداع الذي كان يتسم به العراقي عبر حقب وأزمنة ظلت شاخصة في تاريخه قبل أن يأتي مغول السياسة الجدد ليوقفوا كل جميل وخيّر في هذا البلد المعطاء وتعتمل الحسرات في نفوس العراقيين الطامحين للتطور والاشعاع الفكري والعلمي والفني والثقافي، ويحدث التحول الخطير وتتغي ......
#لقاء
#جديد
#الدكتور
#حسين
#إسماعيل
#الأعظمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735619
جواد وادي : إلامَ يبقى العراقيون تحت رحمة السلاح البراني وأفعال الجهلة؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي مهما تعددت الأسباب وتناسلت االمبررات، لا يمكن لأي بلد ينشد الاستقرار وعيش أفراده بسلام وتقارب مجتمعي منشود، والأسلحة المتناثرة في كل مكان ولا يعرف المسؤولون كيفية الإمساك بها وحصرها لتكون البلاد منزوعة السلاح وحصره بيد الدولة تحديدا والقوات الأمنية والجيش والمسؤولون عن حماية البلاد والعباد، ومن غير المنطقي أن يظل السلاح مباح لأيٍ كان وبيد من لا يقدّر خطورته وانفلاته بحيث يكون متاحا لزيد أو عمرو ولا من رادع أو محاسبة أو محاولات انتزاعه ولو بالقوة من الجميع دون استثناء، ولا توجد دولة تحترم نفسها وتسعى لبسط الأمن لتتيح العيش لمواطنيها بسلام وأمان وهي تعطّل مجسّاتها إزاء ما يحدث من تجاوزات خطيرة تهدد حياة المواطن وتضع البلاد على سكة الخراب وعلى يد من لا يحترم القوانين وحياة البشر الأبرياء.إن خضوع الأسلحة للمزاج الشخصي ليكون متاحا لكل من هبّ ودبْ، سواء كانوا أفرادا أو مليشيات، ويتم استعماله لأتفه الأسباب، هو أمر خطير يهدد السلم الأهلي في أي وقت، وهذا ما يحدث في العراق وبشكل يومي ودون رادع وصرامة في إيقاف هذه المهزلة والتي دون شك هي تحدٍ حقيقي للدولة ومؤسساتها كافة، سيما الأمنية منها، والمكونة من جيش وشرطة وأجهزة أمن متعددة، لأنه يحط ّمن سمعة القائمين على إدارة البلاد وتسيير أمور العباد، سيما إذا تيقّن الجهلة وأنصاف الأميين من حملة هذه الأسلحة بأن الدولة تغض الطرف عنهم، ولا نعرف الأسباب الحقيقية لهذا الصمت وعدم اتخاذ الإجراءات لإيقاف هذه المهزلة ووضع حد لها، حتى بلغت الوقاحة درجة لا يمكن تغافلها أو السماح بها، لأنها تشكّل مصدر خطر دائم يجعل الأمن المجتمعي تحت كف عفريت.ويبقى السؤال المحير الذي يشغل بال العراقيين المبتلين بفوضى ما يجرى من أحداث تتحكم فيها لغة السلاح ولعلعة الرصاص اليومي، ليذهب أبرياء ومن شتى الأعمار من العراقيين ضحايا لهذه المهازل الكارثية.هل من المعقول أن سلطة تحتكم على أعداد هائلة من المنتسبين بشتى صنوفهم وهم مدججون بشتى أنواع الأسلحة وموحدون تحت إمرة مسؤول يقود البلاد ويدّعي أنه حامي الأمن وسلطة القانون، ورئيس دولة هو الحامي للدستور، والوضع الأمني بيد أطراف بعيدين كل البعد عن سلطة القرار المركزية، بل ويتحدّون بشكل سافر ووقح رأس السلطة وبقية تشكيلاتها، بأنهم سيقطعون آذان فلان ويدوسون بأحذيتهم صور علّان، الذي يمثل هيبة الدولة.أن الوضع الأمني الذي يمر به العراق لا يمكن وصف بلاويه ويعجز الجميع عن فهم ما يجري، والبلاد تحملها سفينة تتعرض لأمواج عاتية لا يعرف الناس الى أين تتجه بهم وهم يقينا الهالكون عاجلا أم آجلا إذا ما بقي الصمت سيدا لهذه المهازل.دعونا ألا نبتعد بالأحداث كثيرا ونتحدث عن راهن ما يجري الآن، وهو ما يتعلق بالانتخابات وتبعاتها التي تضع البلاد على بركان مدمر بسبب عنجهية فصائل ومليشيات لا تحترم القوانين التي ساهمت هي بسنها في البرلمان الذي تستحوذ على سلطة اتخاذ التشريعات فيه لتنقلب عليه بسلوكات غريبة وعجيبة، وهم بذات الوقت يدافعون نفاقا عن الديمقراطية ومسيرة الوضع السياسي القائم، لنكتشف أن هذا الادّعاء مجرد ذر الرماد في العيون، لتصبح البلاد وقراراتها تخضع لأمزجتهم ومصالحهم وأهوائهم، للاحتفاظ بمسلسل الامتيازات والاستحواذ على المناصب بنظام محاصصة فصلّوه هم بأنفسهم ولأجل مصالحهم الضيقة والتي جلبت الخراب للبلاد والعباد منذ العام 2003 وحتى الآن، ليستمر مسلسل الخراب منذ عهد حزب البعث الصدامي الفاشي الى حاضرنا المزري، في سعيهم بشتى الوسائل، حتى وإن استخدموا السلاح عبر فصائلهم ومليشياتهم للإبقاء على ذات المنافع التي أ ......
#إلامَ
#يبقى
#العراقيون
#رحمة
#السلاح
#البراني
#وأفعال
#الجهلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736371
جواد وادي : إلام يبقى مستقبل العراق رهينا بفوضى السلاح المنفلت؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي من يوم لآخر ومنذ حدوث التغيير وسقوط الصنم، ورعاة الإسلام السياسي ودعاته ومؤيدوه والمستفيدون من هيمنته على الحياة السياسية في العراق يتعاظم دورهم ويمتد في كافة مفاصل الحياة العراقية بالرغم من قسوتها ومكابدات العراقيين وبلاويهم المتواصلة، موظفين كل امكاناتهم للاستحواذ على كل شيء بما فيها مصادرة الحريات وقمع الأصوات المناوئة، وأقصد هنا دعاة الإسلام السياسي، من خلال تشكيل مليشيات منحوها صلاحيات واسعة في لجم أي صوت معارض واحتجاجي لتجاوزات معمميهم ممن ابتعدوا كثيرا عن الدين والعبادات وتوجهوا الى مسلسل الفساد والاستحواذ على خيرات البلاد وتبديد ثروة البلاد وافقار العباد بتسييس الدين بشكل سافر لمصالحهم الضيقة، خلال هذه الفترة المريرة والعراقيون المغلوبون على أمرهم في حالة من اليأس وفقدان الأمل بتغيير أحوالهم وتحسين أوضاعهم بعد أن راهنوا على حصول تغيير ولو نسبي للخروج من نفق المغامرات التي سببها طاغية العراق وزمرته المجرمة، ولكن حدث العكس تماما فقد تحول دعاة الإسلام السياسي الى أسوء خلف لأتعس سلف، وبقيت رحى الوضع تدور في فلك الخراب وتدمير البلاد وسغب العباد، وهكذا وقع العراقيون في حفرة أخرى أشمل وأوسع من حفرة جرذ البعث المجرم، وبقيت دار لقمان على حالها دون أي تغيير أو بصيص أمل يلوح في الأفق، بل بالعكس فأن هؤلاء الدعاة سعوا بكل وقاحة وتحدى للإنسان العراقي في سلب حريته وفرض وصاية غلّفوها بالاطار الديني، بشكل أضر كثيرا بالدين وسماحته وأبعد الآلاف من العراقيين عن التدين، فكانت هبّة تشرين المباركة التي زلزلت عروش هؤلاء الدعاة بالدين نفاقا وتشويها، وكانت ثورة الشباب العراقي الذي فاض به الكيل فخرج في ثورة عارمة أرعبت الطغاة الجدد وادخلتهم في حالة من الرعب بحيث سخّروا كل امكاناتهم المليشاوية والمادية وجنّدوا ذيولهم لتصفية الحركة الشبابية الناهضة واستخدموا كل أساليب القمع والوحشية فكانت النتيجة سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمعطوبين والمغيبين الذين لا يعرف ذووهم مصائرهم.إزاء هذه الغُمة التي خيّمت على العراقيين بحيث تعاظم الفقر وتناسلت البطالة واستشرس الفساد وعمّت الفوضى وأُهمل الإعمار بشتى مناحيه وغاب أي أثر للدولة. ما زال الإسلاموييون ودعاة التدين المرائي، يزدادون شراسة وفتكا ووقاحة بتوظيف وصاياهم وفتاواهم للجم الصوت العراقي الحر ومحاولات فرض هيمنة دينية كما يدّعون على الشعب العراقي متعدد الأطياف والمذاهب والأديان والاتجاهات وفرض اللون الواحد الذي دونه والموت والملاحقات والتصفيات الجسدية وتتمة نهب خيرات البلاد وافقار العباد.وما حصل أخيرا بسبب الزوبعة التي حصلت إثر حفلة المخبول محمد رمضان وما تبعتها من تحركات وأفعال وردود فعل استغلتها قوى الإسلام السياسي بطريقة فضّة ومخادعة ومنافقة، قصد توجيه الاتهام للقوى المدنية، لتشويه هذه القوى الحية الآخذة بالتمدد وإزاحة النفوذ الاسلاموي وفضح دعاته ومنافقيه وفاسديه ومشوهي كل جميل في العراق المعروف بالفن والجمال والإبداع وحب الحياة، مستخدمين شتى الوسائل الكاذبة والمفضوحة لتشويه المد الحضاري الحقيقي الذي يهيمن على عقول الشباب اليوم، خشية أن يزحف هذا الضياء المبارك نحوهم قصد كنسهم وتخليص العراق من شرورهم وتبعيتهم وكل ما قاموا به من فساد وخراب وفرض محاصصة مقيتة ووضع العراق الكبير في وجه العاصفة. ما السبيل إذن لفرض السلطة المدنية الجامعة لكل الهويات المجتمعية الوطنية التي تشكل النسيج العراقي المتنوع والبهي، دون حدوث خروقات من ها الطرف أو ذاك تحت أية ذرائع أو مسميات سيما من دعاة الإسلام الذين ساحوا في الأرض العراقية ......
#إلام
#يبقى
#مستقبل
#العراق
#رهينا
#بفوضى
#السلاح
#المنفلت؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742093
جواد وادي : الكحول يا حصاني الهرم أحدث إصدارات الشاعر معتز رشدي
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي الكحول يا حصاني الهرمأحدث إصدارات الشاعر معتز رشديأول ما يتبادر الى ذهن القارئ ثيمة العنوان الملتبس وغرائبيته، للفرق الظاهر بين الكحول والحصان الهرم، ولا يتسنى للمتابع من فهم قصدية الشاعر من العنوان حتى يكتشف نية الشاعر من خلال نص يحمل ذات العنوان.الديوان من إصدارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بطبعته الأولى عام 2021 بطبعة أنيقة وورق بلون مناسب، واعتزازا بموهبة ولده آدم يستثمر الشاعر موهبة نجله في الرسم، فيزين واجهة الديوان بلوحة بريئة وموحية يذيّلها الرسام الصغير بعبارة كتبت باللغة الإنجليزية (أحاول أن أرسم أبي، آدم) تنم اللوحة عن اعتزاز الطفل بأبيه وهذا بحد ذاته موضوع يستحق التوقف عنده بنزوعه البريء ووداعته ليعبر بموهبة فطرية وما يشعر الطفل آدم إزاء أبيه. يقع الديوان في 142 صفحة من الحجم المتوسط.يهدي الشاعر هذه المجسّات الشعرية الفاتنة لبلقيس، زوجة الشاعر حيث نجد نصين عن بلقيس:1/2 ص 72/75.يفتتح الشاعر بنص أسماه أحلامي يقول فيه:نبتت/ في حياتي/ شجرة/ جرداء/ـ حتى ـ في الربيع/ لكأنني خريف دائم.يفاجئ الشاعر قارئه بهذا النص الصادم تعبيرا عن الإحساس بالضياع وبجفاف وجوده خريفا دائما حتى وأن كان الوقت ربيعا. تمر شهوة القراءة لهذه النصوص مثل نسيم عذب يؤثث للحظة الاستمتاع بلغة شفيفة ورذاذ شعري عذب، يجمّل لحظة القراءة رغم الألم الممض الذي يختزنه الشاعر بين جوانحه، وكأني به يحمل هموم وطن مغتصب، انتزع من بين جوانجه.في نصه: تباين ص13عالمي/ أشجاره وغيومه/ تتكلم/ لا باب يُطرق فيه/ أبوابه مفتوحة دائما. هنا وحيث الوطن المستباح لا يملك الشاعر أمام صيغ الخراب إلا المناجاة مع روحه الكسيرة مخاطبا الآخر همسا لمحايثة الراهن المترب بكل تفاصيله، وبين فواصل الفرح النادرة يدسّ الشاعر بين مفردة وأخرى بعض المداعبات ليخفف من وجع الإحساس بالخيبة:الصدى دراجة الصوت الهوائية. ص13 عالمي/ ليس عالمكم/ يقول الطفل.يعود الشاعر هنا الى طفولته العالقة في ذهنه ليغاير الآخرين اعتزازا بذاته أو اختلافا مع كينونته ليخلق ذلك الحيز الخاص بعالمه المتوحد.كأن/ لا معنى / لبياض، من دون سوادك/ أيها الغراب. سواد ص15تكاد تشي عناوين القصائد بهم من نوع خاص لم نألفه في الغالب، يغلب عليها الغم والوضع المعتم، بمداعبات سردية وبمعجم لغوي مغري ينم عن فهم واسع ببواطن اللغة الشعرية.في نصه: السلطة ص16في مكانٍ وزمانٍ اختارهما بدهاء، أدخلوا الجني الى جسده.عاد الى البيت. نام/ عندما استيقظ وجدهم فيه...!/ من فتح الباب لهم؟وأنا أسافر في هذه الرحلة الشعرية الشيقة، لم أبرح من مكاني، فأشعر بأن نسيما عذبا يغزو بدني، لأنتقل من محطة شعرية لأخرى وبفرح غامر.ما كانت لتلتفت اليه/ ما كان ليلتفت اليها/ لولا إنهما وجدا نفسيهما على خشبة طافية/ بعد غرق السفينة. الزواج ص18يستحضر الشاعر هنا مأساة الباخرة تايتانك وما جرى من مصير كارثي للعاشقين، كما يبدو لي ذلك. وهي إحالة فاطنة ليسقطها على راهن وجوده الموجع المطوق بالمواجع.من السماء هذا الحبل الملتف حول الرقبةإلهي:/ اجذبه إليك/ بكل ما أوتيت. الحياة ص21تلك هي العلاقة الصوفية المتماهية بين الشاعر وما يفترضه ربا له، بعلاقة سمو روحي هابط عليه من عليٍ لتتحد روحه مع روح الله، ليذكرنا بمأساة الحلاج بقوله: نحن روحان حللنا بدنا... ولا تخلو روح التحدي هذه لتحقيق الغاية والإصرار في الإمساك بهذه العلاقة السامية وبنفَس صوفي خالٍ من شوائب اليومي الرث.حينما ترى رجلا/ يشربُ/ طوال النه ......
#الكحول
#حصاني
#الهرم
#أحدث
#إصدارات
#الشاعر
#معتز
#رشدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749141
جواد وادي : ويبقى الغموض يلف الوضع السياسي في العراق
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي بعد قطيعة اقتربت من العام بسبب المتابعة الموجعة لما آلت اليه حالة الوضع السياسي الذي بات غامضا على من يعيش في تفاصيله والقريب منه والمدعي بأنه جزء من مكنوناته ومنتميه، والمعاناة المتلاحقة من غزو الأمراض التي لا تعرف الرحمة على أجسادنا المنهكة والتي بدأت تتآكل بسبب ظروف الغربة والابتعاد عن الوطن رغم همومه وما يعانيه، تبقى الحيرة تلاحق البعيدين عن هذا المشهد الملتبس، لمن على تماس معه أو ممن يعيش بعيدا عن الوطن ولكن احاسيسه وهواجسه تتابع ما يحدث من التباسات غير مفهومة ومن كافة اطراف العملية السياسية، سيما أولئك الذين يتخذون من لباس الدين ذريعة للإمساك بسلطة القرار طيلة سنوات ما بعد التغيير، رغم ما سببوه من مآسي وكوارث ودفع البلد الى المهالك والشعب المظلوم لمزيد من المآسي، مما حدا بكافة العراقيين المتضررين الى التذمر اليومي والاحتجاجات المتواصلة، دون أن يستجيب الفاسدون لصيحات المظلومين وهم موغلون في التمادي أكثر فأكثر في خلق حالات من القطيعة مع معاناة الناس اليومية، وكأن ما يحدث من تردي رهيب في حياة العراقيين وما تواجهه البلاد من انحدار خطير، لا يعنيهم وكأنهم يعيشون في كوكب آخر ولا يعنيهم ما يجري من معاناة قد تتبعها أعاصير من الغضب الجماهيري الذي يتنامى يوما بعد آخر بانتظار لحظة التفجّر. أن أحزابا جاءت مع الغزو الأمريكي، وما منحه اليانكي لها من سلطات لا حدود لها، كلها ملغومة بقصدية خبيثة، من أجل أن يبقى العراق يعيش حالات من الاضطرابات والفوضى بسبب سياسييه الذين كانوا بالأمس من ألد أعداء النظام القمعي الصدامي، مضافا اليهم التابعين والذيول والمنتفعين والجهلة المكونين من لملوم، مستعدين أن يقامروا بكل شيء من أجل نيل مكتسبات ما كانوا يحلمون بها، واضعين البلاد وما يعيشه من انهيارات لا حصر لها خلف ظهورهم، ليتسابقوا على نيل الغنائم والإثراء الذي لا حدود له واستشراء الفساد الذي بلغ مديات لا حدود لها وحالات نهب لثروات البلاد دون توقف أو أدنى إحساس من الآدمية لهذا المنحى الخطير.ورغم كل ما حدث من كوارث إنسانية واقتصادية ومجتمعية، ما زال المتسلطون على الحكم من المتدينين السياسيين وغيرهم يتمادون أكثر بتشبثهم بالسلطة الظالمة وحكم البلاد، من خلال نشر حالات من الرعب والتهديد والتخويف لكل من يتعارض مع سياساتهم التخريبية والمدمرة. إن البلاد اليوم تعيش في حيص بيص السياسات الهوجاء، فلا انتخابات نزيهة، ولا محاولات اصلاح للمنظومة السياسية التي تزداد تحديا لإرادة الناس ومستقبل البلاد الغامض، وهم يتناطحون على السلطة وكسب المزيد من الامتيازات بشكل لا ينم بأنهم سينتبهون لأفعالهم التي بلغت مديات من اللعب بمقدرات الناس ورهن البلاد بيد اعدائه والمتربصين به وبمستقبل أبنائه.وها نحن نعيش حالة من الترقب الذي لا يبدو أنه قريب من إيجاد الحلول والخروج من الأزمة المتفاقمة بسبب تعنت الساسة والعبث الذي يمارسونه من أجل إبقاء الحالة متأرجحة ولا من سبيل للخروج من عنق الزجاجة، والشعب يتضور جوعا وتراجعا خطير في شتى المجالات التي تلامس حياة المواطن، والحوارات المكوكية والتصريحات التي قد تصل أحيانا حد الوقاحة والتحدي، دون الوصول الى حل ينقذ البلاد من حالة التدهور الخطير. إن حالة الانسداد الذي يبحث عن منفذ للخروج من المحنة دون طائل وهو من المصطلحات التي تخرج لنا يوميا ولا نعرف سبيلا لفهمها أو الاقتراب منها، قد عقّدت الأمور أكثر وأكثر، بعد أن تأملنا خيرا بتأسيس تيار الإنقاذ الوطني الذي تشكل من الثلاثي المكوناتي، ولا نريد ذكر الطوائف المشكلة له لأننا نشعر بالتقزز من هذه المصط ......
#ويبقى
#الغموض
#الوضع
#السياسي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760025