الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : تطور الحيتان من وحي التطور الأحيائي 12
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تطور الحيتــــــــــانمن وحــي التطور الأحيائي (12)عندما صرح العلماء بأن الحوت ربما يكون قد تطور عن حيوان بري يمشي على أربع؛ سخر منهم "الخلقيون" ولم يستطع العلماء الرد؛ في ظل وجود "حلقات مفقودة". ولكن منذ أوائل التسعينات، جاء الدليل الحاسم، وتحديداً في العام 1994، عندما اكتشف علماء الحفريات البقايا المتحجرة لحيوان اسمه: “أمبيوليسيتز نيتنز ” Ambulocetus natans، وهو حيوان يعني اسمه حرفياً: "حوت يمشي"، كان لساقيه الأماميتين أصابع وحوافر صغيرة لكن قدميها الخلفيتين ضخمتين بالنظر إلى حجمها. من الواضح أنه تم تكييفه للسباحة، ولكنه كان، مثل الفقمة، قادرا على التحرك بشكل أخرق على الأرض.عندما يسبح، تحرك المخلوق القديم مثل سحلية، فيدفع إلى الوراء بأقدامه الخلفية ويموج العمود الفقري والذيل. بالضبط كما تفعل الحيتان الحديثة؛ حين تدفع نفسها من خلال المياه بضربات قوية من ذيلها الأفقي. لكن " Ambulocetus" لا يزال لديه ذيل يشبه السوط واضطر إلى استخدام ساقيه لتوفير معظم القوة الدافعة اللازمة للتنقل عبر الماء.وتوالت من بعدها الفتوحات والاكتشافات الحفرية الأثرية، ففي السنوات الأخيرة، تم اكتشاف المزيد والمزيد من هذه الأنواع الانتقالية، أو "الروابط التي كانت مفقودة" وأصبحت "موجودة". وتوالت معها التحقيقات والتأكيدات العلمية التي اعتمدت على التحقق بنظائر الأكسجين في عظام الحيوانات؛ فتحدد ما تأكله وتشربه، وتحديد مقادير المياه المالحة والمياه العذبة بأجسادها، فلها نسب مختلفة من نظائر الأكسجين؛ ما قدم المزيد من الدعم لتطور الحيتان، ولنظرية التطور بوجه عام. ولكي نستوعب تطور الحيتان؛ لابد لنا؛ أولاً؛ أن نفهم آلية "الانتقاء الطبيعي"؛ القادر على أن يخلق أنواعًا جديدة مغايرة تمامًا للأنواع السابقة، والتي يُكتب عليها الفناء (الانقراض)، تحت ما يعرف باسم "التطور الكلي". إذ يمكن أن تتحول الثدييات البرمائية إلى حيتان!في الشكل المرفق: أول شيء يجب ملاحظته في هذا الرسم التوضيحي هو أن "أفراس النهر" هي أقرب الأقارب الحية للحيتان، لكنها ليست أسلافها. ففرس النهر كبير ومائي، مثل الحيتان، لكن المجموعتين قد طورتا هذه الميزات بشكل منفصل عن بعضهما البعض. وتطورت الحيتان الأولى منذ أكثر من 50 مليون سنة، من أقرب أقرباء الحيتان القديمة وهو حيوان حافر عملاق يقع بين الذئب والضبع اسمه: "باكيسيتس Pakicetus"، اقتات على السلاحف المائية؛ منحدرا من حوت أبكر (أحد الثدييات البرية بالمطلق) اسمه "إندوهياس Indohyus". و"الباكيسيتس" له جمجمة طويلة وأسنان آكلة للحوم الكبيرة. وهو لا يشبه الحيتان على الإطلاق. ومع ذلك، فإن جمجمته - خاصة في منطقة الأذن، التي يحيط بها جدار عظمي - تشبه تماماً تلك الموجودة بالحيتان الحية الآن.ثم تطور "الباكيسيتس" إلى "أمبيوليسيتز" "البرمائي الشهير"، والذي عاش نمط حياة أكثر مائية. ساقيه أقصر، ويديه وقدميه متضخمتان مثل المجاديف. ذيله أطول وأكثر عضلية أيضًا. وأثبت تحليل النظائر بأنه شرب كلا من المياه المالحة والعذبة، والتي تتناسب تمامًا مع فكرة أن هذه الحيوانات عاشت في مصبات الأنهار أو الخلجان بين المياه العذبة والمحيط المفتوح.ثم تطورت حيتان "أمبيوليسيتز" إلى الحيتان من نوع: "كاتشيسيتس Kutchicetus"، وقد أظهرت هذه الحيتان المائية تغيرات أخرى تشير أيضًا إلى أنها مرتبطة بشكل وثيق بحيتان اليوم. حيث احتوت عيانتها على مستويات أعلى من نظائر الأكسجين في المياه المالحة، مما يشير إلى أنه عاشت في الموائل البحرية القريبة من الشاطئ، وكانت قادرة على شرب المياه المالحة ......
#تطور
#الحيتان
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685494
جميل النجار : سؤال في التطور من وحي التطور الأحيائي 7
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار سألني ذات مرة أحد طلابي: كيف يمكن لأحد أنواع الكائنات الحية أن "يتحول" إلى نوع آخر ؟فأجبته باختصار: التحول ليس سهلاً؛ وإذا حدث؛ فأكثر العوامل تأثيراً هي: الجغرافيا والتكاثر.التوضيح:لا "يتحول" أحد الأنواع إلى نوع آخر أو عدة أنواع أخرى - في لحظة بهذه البساطة- لكن؛ على أي حال؛ لا بد وأن نعي بأن العملية التطورية للأنواع هي كيف يتغير مجتمع من الأنواع بمرور الوقت إلى النقطة التي يكون فيها هذا النوع من الأفراد مميزًا؛ ولا يمكنه التزاوج مع أفراد "المجموعة الأولى" بالانعزال. ومن أجل أن تتباعد مجموعة من الأفراد بما يكفي من أخرى لتصبح نوعًا جديدًا؛ يجب أن يكون هناك شيء يمنع التجمعات من الاختلاط. غالبًا ما يقسم الحاجز المادي الأنواع إلى مجموعتين (أو أكثر) ويمنعها من التزاوج. إذا تم فصلها لفترة كافية وتم تقيدها بظروف بيئية معينة بما فيه الكفاية، فإن كل مجتمع يأخذ مساره التطوري المميز الخاص به. في بعض الأحيان لا يتم اختراق الانقسام بين أفراد المجموعة أبدًا، وتبقى العزلة الإنجابية سليمة لأسباب جغرافية بحتة. وما يُعزز هذا التحول التدريجي والبطيء؛ تلك التغيرات التي تحدث للكائنات الحية عبر الأجيال، وفي هذه التغييرات؛ تكمن الاختلافات الجينية. ويمكن أن تنشأ الاختلافات الجينية من طفرات جينية (بطيئة جدا وتراكمية)،أو من إعادة التركيب الجيني (عملية طبيعية يتم فيها إعادة ترتيب المواد الجينية عندما تستعد الخلية للانقسام). وغالبًا ما تغير هذه الاختلافات النشاط الجيني أو وظيفة البروتين، والتي يمكن أن تقدم سمات مختلفة في الكائن الحي. إذا كانت السمة مفيدة وتساعد الفرد على البقاء والتكاثر، فمن المرجح أن ينتقل التنوع الجيني إلى الجيل التالي (وهي عملية تعرف باسم الانتقاء الطبيعي). بمرور الوقت، مع استمرار توالي أجيال من الأفراد الذين يحملون هذه السمات الجديدة أثناء التكاثر؛ تصبح السمة المفيدة شائعة بشكل متزايد في أفراد هذا النوع، وبشكل يُعزز قدرته على التكيف مع الظروف البيئية والجغرافية التي يقطنها؛ مما يجعل أفراده مختلفين عن السلالة التي انحدروا منها. ومع الوقت؛ يصبح التعداد مختلفًا جدًا بحيث يُصنف نوعًا جديدًا.ويمكن الاطلاع على أي صورة لحيوان بحري مُنقرض أطلق عليه العلماء اسم: "Tiktaalik"، ويعتبر نوعًا انتقاليًا بين الأسماك ذوات الزعانف، والتي تحولت لتنحدر منها أوائل الحيوانات ذوات الأرجل، ظهر مع بداية العصر الديفوني، واختفى خلال الانقراض الديفوني المتأخر (منذ حوالي 370 مليون سنة). أحدى تلك الصور تجدها في الرابط الآتي:https://phys.org/news/2018-02-fish-scientists-left-ocean.html ......
#سؤال
#التطور
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687032
جميل النجار : تطور الحصان- من وحي التطور الأحيائي 1
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار أثبتت الحفريات الأقدم بعصر الإيوسين (منذ 50 مليون سنة) للخيول الصغيرة جداً، والمعروفة باسم "ايوهيبِوس Eohippus"، بأنها كانت ذات ثلاثة أصابع في الأرجُل الأمامية وأربعة أصابع في الأرجُل الخلفية كما هو الحال في أرجل أغلب الطيور، وكان ارتفاعه 35 سم فقط. وبعد أن ترك الغابة، كان لابد له من أن يتكيف مع البيئة الجديدة مثل الحقول بسبب تغير المناخ العالمي وعوامل أخرى. وأصبح من الضروري الركض أسرع للهروب من الحيوانات المفترسة؛ حيث كان هناك عدد أقل بكثير من الأماكن للاختباء في المراعي. ومن أجل القيام بذلك، تم تخفيض عدد أصابع قدميه وتطويرها إلى حوافر لقدمٍ مدعمة بأربطة مرنة.مع الوقت؛ تم تطوير إصبع القدم الأوسط، على الرغم من أن الاثنين الآخرين كانا لا يزالان موجودين على الجانب، إلا أنهما كانا صغيرين جداً، وبالكاد لا يلمسا الأرض. والحفريات التالية في التسلسل بعصر الأوليجوسين (منذ 35 مليون سنة) كانت لنوع يسمى "ميزوهِبِوس Mesohippus" ولديه ثلاثة أصابع فقط أكبر في الحجم من الأمام والخلف؛ أتاحت لأسلاف الحصان الحديث سرعة أكبر من الخيول السابقة عليها، وتطور ارتفاعها قليلاً ليبلغ 52 سم فقط. لذلك ، وقد وقف "الميزو" في الغالب على إصبع القدم الأوسط. وامتلك جسماً أكبر مع طرف أطول من أسلفه. تدريجيا قام بتحسين ميزات جسمه لتتناسب مع الظروف بشكل أسرع. وأصبح وجهه أطول وأكبر من سابقاته، كما تم تطوير الأسنان لتلائم طحن الأعشاب. وتحتوي الحفريات التالية بعصر الميوسين (منذ 26 مليون سنة) لنوع يسمى "مريشيبوس Merychippus" على ثلاثة أصابع بكل من المقدمة والخلف، تطور الأوسط منها إلى حافر، لكن اثنتين منها، هي الإصبعين الطرفيين بالقدم كانتا أقصر ولم تلامس الأرض ما سمح للحصان بالركض بشكل أسرع، وتطور ارتفاعها أكثر ليبلغ المتر الواحد. ونظرا لتغير المناخ العالمي الكبير، زادت مساحة الأراضي العشبية بشكل كبير، لذلك كان "المريشي" بحاجة إلى تطوير نفسه ليتناسب مع البيئة الجديدة. يعتبر مريشبوس أول حصان معروف برعيه.نشأ بليوهيببِس Pliohippus منذ حوالي 5 ملايين سنة. وبالكاد يمكن رؤية إصبعين على جانبي إصبع القدم الأوسط وأخيراً وقفت على حافر واحد (الذي تطور من إصبع القدم الأوسط).أصبح "بليو" أول حصان ظهر في تاريخ تطور الحصان بإصبع واحد (حافر).بفضل طرفه الطويل والنحيف؛ تمكن من الركض أسرع من الكائنات الأخرى. وكانت أسنانه تشبه أسنان الحصان الحديث. يعتقد أن "بليو" هو الجد المباشر للحصان في الوقت الحاضر، بسبب أوجه التشابه التشريحية العديدة.أما الحصان الأحدث والذي تطور إلى السلف المباشر للحصان الحالي (منذ 3 مليون سنة) أكبر من ذلك بكثير، ولديه حافر من الأمام والخلف؛ ما أتاح له الركض بسرعة أكبر، وبلغ ارتفاعه 135 سم. ومن خلال تفقُد المعلومات الجينية تبين أن الحصان تمكن من التكيف مع البيئة والبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل.وقبل مليون سنة تطور "ايكويس Equus" (Equidae) لسنوات طويلة للغاية منذ ظهور (Eohippus) لأول مرة على هذا الكوكب. وهو السلف المباشر للحصان الحديث، بما في ذلك الخيول والحمر الوحشية والحمير.موطنه الأصلي الشرق الأوسط ثم انتشر على نطاق واسع عبر العالم. كان لدى Equus جميع السمات الرئيسية للخيول الحديثة؛ وقفت على إصبع واحد، يصل طولها إلى 120 سم، ولها أسنان مناسبة ورقبة مناسبة للعيون المنفصلة العاشبة، للسيطرة على رقعة واسعة من مجالات الرؤية. وقد تطور Equus إلى حد أبعد ليتكيف مع البيئات المختلفة، ثم تم تدجينه وتربيته بواسطة الجنس البشري لتلبية احت ......
#تطور
#الحصان-
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687264
جميل النجار : تشابه الأجنة من وحي التطور الأحيائي 3
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تأتي أقدم الأدلة على التطور من الإمبريولوجي (علم الأجنة)، فبمجرد النظر لأغلب أجنة الكائنات الحية على اختلاف أنواعها؛ يلحظ أي "نصف عاقل" أن أجنة العديد منها ذات مظاهر متشابهة، ليس هذا فحسب؛ بل يصعب التمييز بين مورفولوجية تلك الأجنة في المراحل الأولى من النمو بدءً من التخصيب إلى بداية الشهر الثالث من الحمل (الزيجوت). إذن؛ فعلم دراسة الأجنة، هو حجر الزاوية المهم في التطور البيولوجي، ويمكن استخدامه للمساعدة في تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الأنواع المختلفة من الكائنات الحية. إن جنين الكائن الحي (أيا كان نوعه) عبارة عن بويضة مخصبة تمر عبر عمليات التطور الخاصة بهذا النوع أو ذاك. وعند النظر في كيفية تطور الإنسان من جنين إلى شخص بالغ، يمكنك مقارنة العمليات البيولوجية التطورية مع عمليات الكائنات الحية الأخرى للمساعدة في تحديد أوجه التشابه التطورية. هذا التشابه بين الأجنة يشير إلى أن هذه الحيوانات مرتبطة ببعضها ارتباطا وثيقاً ولها أسلاف مشتركة. ويمكن أن تظهر بعض السمات غير المتوقعة في أجنة الكثير من الحيوانات، كالبشر والخنازير والقوارض والزواحف والطيور، فعلى سبيل المثال؛ توضح الصور المرفقة مجموعة متنوعة من أجنة تلك الفقاريات في ثلاث مراحل مختلفة من التطور، تشترك جميعها في امتلاكها ذيولا وشقوقا خيشومية، ولكن هذا الذيل الجنيني لا يتطور في جميع الأنواع ؛ ففي البشر، يتم تقليصه أثناء التطور إلى العصعص أو عجب الذنب. أما الشقوق الخيشومية فتتطور في الأسماك إلى خياشيم كاملة، ولكن في البشر تختفي قبل الولادة؛ ومع النمو تتطور بحيث يشكل النسيج بين الشقوق الخيشومية الأولى جزءً من الفك السفلي وعظام الأذن الداخلية للإنسان. ويعني كل ذلك أن البشر والأسماك قد تشاركوا سوياً سلفًا مشتركًا منذ فترة طويلة من الزمن؛ ثم تعرض النوعان إلى تعديلات وراثية اقتدتها طرق التكيف مع الظروف البيئية المتغايرة.ومن يقارن بين أجنة البشر مع الشمبانزي يدرك أوجه التشابه بين كلا النوعين، كما تشير الهياكل العظمية لكلا النوعين بعد اكتمال نموهما إلى أن لديهما سلفًا مشتركًا. ومع تطور سلفنا المشترك، سار كل من البشر والشمبانزي في مسارات تطورية مختلفة وطوروا سمات مختلفة.ففي الصورة المرفقة بالرابط أسفله؛ تبدو معظم الأجنة متشابهة في مراحلها المبكرة early embryo (الكائنات الموجودة بالصف الأول في الصورة)، ولكن مع تطورها، تصبح الاختلافات بين الأنواع أكثر وضوحاً mature embryo (الكائنات الموجودة بالصف الأخير في الصورة). تميل أجنة الكائنات الحية التي لها علاقة جينية أوثق مع بعضها البعض إلى أن تبدو متشابهة لفترة أطول من الوقت لأنها تشترك في سلف مشترك أكثر حداثة. وهكذا، كثيرا ما يستخدم علم الأجنة كدليل على نظرية التطور وإشعاع الأنواع من سلف مشترك. فعلى سبيل المثال، يمكن العثور على الهياكل الأثرية مثل الذيول أو الخياشيم في الأجنة في وقت مبكر أثناء نموها.https://microbenotes.com/evolutionary-embryology/ ......
#تشابه
#الأجنة
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688115
جميل النجار : التطور بين التنظير والتدليل من وحي التطور الأحيائي 10
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار لأنني أنا الموعودُ؛ بالأمس، وبمنتهى الصلف والغرور الممزوجان بالسماجة؛ قال لي أحد الأساتذة المساعدين بكلية الطب من المنتمين للتيارات السلفية: تؤمنون بنظرية "التطور" وهي مجرد نظرية لا تزال غير مثبتة!فقلت له باختصار: لو سمحت لي؛ واضح من كلام سعادتك أنك لا تفهم الفرق بين "النظرية" و"الحقيقة"؟ فأنا في الواقع أشك في ذلك. وقلت له؛ لما أجاب بالنفي (بعد جدال شاق): فمَنْ أنتَ إذن؛ حتى تتصدى لإثبات أو دحض نظرية علمية؛ إذا كنتَ لا تعرف حتى معنى أو مفهوم "النظرية"؟!ثم أوضحتُ له قائلاً: بالنسبة للعامة، يمكن أن تعني النظرية رأياً أو حدساً أو تخميناً أو فرضيةً(فكرة لم يتم إثباتها بعد؛ لعدم كفاية الأدلة)، أي "إنها مجرد وجهة نظر" في أدمغتهم، لكنها لدى العلماء ذات دلالة أقوى بكثير عن "التفسير المدعوم جيدًا" للحقائق. ففي العلم، النظرية (باختصارٍ شديد) هي: "الطريقة التي نُفسِرُ بها الحقائق". أو هي (بتوضيحٍ آخر) عبارة عن "بيان أو تفسير" تم اختباره بدقة للمبادئ العامة التي تشرح الجوانب الملحوظة والمسجلة للعالم من حولنا، وتشرح وتصف العلاقات بين الظواهر أو الأشياء. بمعنى آخر أكثر وضوحا: "النظرية العلمية هي: تفسير مدعوم جيداً؛ لبعض جوانب العالم الطبيعي، استناداً إلى مجموعة من الحقائق، التي تم تأكيدها مرارًا وتكرارًا؛ من خلال الملاحظة والتجربة. هذه النظريات المدعومة بالحقائق ليست "مجرد تخمينات" ولكن "حسابات موثوقة/وموثقة" عن الواقع من حولنا. وعليه؛ تصف أي نظرية وتختبر مستويات أعلى من كثير من الأفهام أو العقول العادية. هذا المستوى يربط "الحقائق" ببعضها البعض. و"الحقيقة" في العلم هي: "المشاهدة أو الملاحظة" الواقعية، "والنظرية" في العلم هي تفسير مثل تلك المشاهدات المُحاطة بمجموعة من البديهيات. فمثلاً؛ أنت لا ترى الجاذبية؛ إلا من خلال سقوط الأشياء على الأرض. وفي كل مرة نرى فيها "عملية سقوط"؛ نرصد لها "مشاهدة" للجاذبية. ومثل هذه المشاهدات يمكن قياسها وتسجيلها؛ وذلك بوزنِها؛ فعملية "الوزن" هنا هي بمثابة الدليل القطعي على حقيقة وجود "الجاذبية" والتي وصفها العلم بـ "الحقيقة" التي فسرتها "النظرية". ولذا؛ دائماً ما يُشار – في المجتمع العلمي- إلى الجاذبية على أنها "حقيقة" و"نظرية" في الوقت عينه. ما يعني بأن "النظرية" ليست مجرد "وجهة نظر" كما يوحي به لفظها، من الوهلة الأولى، لأفهام العامة.فقط ما يُعَقِد نظرية التطور على بعض العقول غير القادرة على استيعابها؛ هو احتواء مخططاتها على الكثير من المعلومات المتسلسلة في تكراراتها؛ فيما يعرف علمياً بـ "الإيفوجرامز Evograms" التي تعرض على سبيل المثال؛ لتطور وانحدار الزواحف، من نوع معين الأسماك البحرية؛ أو كما في الرسم التوضيحي المرفق بالرابط أدناه؛ والمتعلق بأصل الفقاريات الأرضية.https://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/evograms_02وهذا الرسم يوضح عملية إعادة بناء مجموعة من الفقاريات المنقرضة، بدءً من "إيوستنيترون Eusthenopteron" إلى "توليبيرتون Tulerpeton". والتي وجدت في المراحل الانتقالية بين الماء والأرض في العصر الديفوني، منذ حوالي 380 مليون سنة. تشير الأشرطة الزرقاء إلى النطاق الزمني الجيولوجي الذي تم من خلاله العثور على أحافير محددة. ويتم تحديد هذه الفترات الزمنية بمقياس زمني أعلى الصفحة. يوجد على الجانب الأيمن من الصورة تطور أطراف بعض تلك الكائنات الحية. وتشير الألوان المختلفة فيه إلى أ ......
#التطور
#التنظير
#والتدليل
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691164
جميل النجار : الفوارق البيولوجية التطورية المعقدة من وحي التطور الأحيائي 4
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار يعترف العلماء بوجود مشكلة شائعة في المعلوماتية البيولوجية. فعندما يتم ترتيب تسلسل "جينومات" الأنواع المختلفة والعثور على جينات متجانسة، لا يمكن للمرء أن يستنتج على الفور أن هذه الجينات لها نفس الوظيفة أو ما شابهها، حيث يمكن أن تكون متوازيات اختلفت وظيفتها. لكنني اجتهدتُ في تبسيط هذه المتواليات المتسلسلة تبسيطاً ليس بالمخل قدر ما استطعت. لدرجة أنك يكفيك للإلمام بالموضوع أن تربط بين الصورة المرفقة بالتعليق النهائي دون أن ترجع إلى التفاصيل.التماثل في الأحياء هو العلاقة بين الهياكل أو الحمض النووي، التي اُستمِدَتْ من أحدث سلف مشترك. والمثال الشائع على الهياكل المتجانسة في علم الأحياء التطوري هي: أجنحة الخفافيش وأذرع الرئيسيات. على الرغم من أن هذين الهيكلين لا يبدوان متشابهين تماما (من حيث الوظيفة)، ومن الناحية الوراثية، إلا أنهما يأتيان من نفس بنية آخر سلف مشترك.إذا عدنا إلى بداية الحياة، فسنجد أن جميع الهياكل متجانسة (أي متماثلة لا متشابهة)لتوضيح ذلك؛ تعتبر المتواليات المتجانسة غير متماثلة، وعادة ما تكون للمتشابهين نفس الوظيفة أو وظيفة مماثلة، ولكن في بعض الأحيان لا تكون. وغالباً ما تنتمي الجينات المتماثلة إلى نفس النوع، ولكن ليس دائماً. على سبيل المثال؛ يعتبر جين الهيموجلوبين البشري وجين الهيموجلوبين في الشمبانزي من المتشابهات. لكن الأكيد في علم الوراثة، أن التماثل يُقاس بمقارنة تسلسل البروتين أو الحمض النووي. تشترك تسلسلات الجين المتماثل في تشابه كبير، مما يدعم الفرضية القائلة بأنهم يشتركون في سلف مشترك. ويمكن أن يكون التجانس أيضًا جزئيًا.أما الهياكل المتجانسة فهي عكس الهياكل المتشابهة. والهياكل المتشابهة، متشابهة جسدياً بين اثنين من الأصناف التي تطورت بشكل منفصل (بدلاً من وجودها في آخر سلف مشترك). فمثلاً؛ تطورت أجنحة الخفافيش وأجنحة الطيور بشكل مستقل، ورغم ذلك تعتبر هياكل متماثلة. ومن الناحية الوراثية، لا يوجد الكثير من القواسم المشتركة بين جناح الخفافيش وجناح الطيور؛ والغريب أن آخر سلف مشترك للخفافيش والطيور لم يكن لديه أجنحة مثل الخفافيش أو الطيور! لكن تطورت الأجنحة بشكل مستقل في كل سلالة بعد تباعدها عن الأجداد ذات المواضع، من الأجسام الأمامية، التي لم يتم استخدامها كأجنحة (كالثدييات الأرضية والديناصورات ذوات الأرجل على التوالي).بمعنى أوضح؛ أجنحة الخفافيش وأجنحة الطيور هما مثال على الأعضاء المماثلة. حيث تتكون أجنحة الخفافيش من "سديلات أو اسدالات" من الجلد تمتد بين عظام الأصابع والذراع. بينما تتكون أجنحة الطيور من ريش يمتد على طول الذراع.تشير هذه الاختلافات الهيكلية إلى أن أجنحة الطيور وأجنحة الخفافيش لم تكن موروثة من سلف مشترك له أجنحة. أي أن أجنحة الطيور والخفافيش تعتبر متشابهة في الظاهر -أي أن لهما أصول تطورية منفصلة- لكنهما متشابهان ظاهرياً لأن كلاهما اختبر الانتقاء الطبيعي الذي شكلهما ليلعبا دوراً رئيسياً في الطيران. التشابهات هي نتيجة للتطور المتقارب.ومن المثير للاهتمام، على الرغم من أن أجنحة الطيور والخفافيش تشبه الأجنحة، إلا أن الأطراف الأمامية متجانسة. وعلى الرغم من أن الطيور والخفافيش لم ترثا أجنحة من سلف مشترك له أجنحة، إلا أنهما ورثتا أطرافاً أمامية من سلف مشترك له أطرافه الأمامية. والقياس يختلف عن التماثل. فعلى الرغم من أن الخصائص المتشابهة متشابهة ظاهريًا، إلا أنها ليست متجانسة لأنها مستقلة وراثيا.الصورة المرفقة:إذا وضعنا التشابه مقابل القياس، وبعد أن أوضحنا الفرق بين التشابه والتجانس؛ يمكننا ......
#الفوارق
#البيولوجية
#التطورية
#المعقدة
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692257
جميل النجار : نشأة وتطور الجَمل من وحي التطور الأحيائي 2
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار على عكس كل التوقعات نشأ الجمل في أمريكا الشمالية وليس بالشرق الأدنى، وإليكم قصة نشأتها وتطورها:قبل 50 مليون سنة (الباليوسين): أثبتت الأدلة العلمية (وأبرزها الحفريات) بالجغرافيا الحيوية أن أقدم جمل هو ذلك الحيوان المعروف باسم " بروتاي ليبِس Protylopus"، الذي نشأ وعاش في غابات أمريكا الشمالية، وكان بحجم الأرنب.ومع الوقت انتشرت الجمال بسهول البراري وزادت حجمها حتى صارت بحجم غزال الصبار؛ ولكنه يشبه الجمل باستثناء حدبة الظهر أو السنام الذي يشتهر به الجمل. وفي الفترة من 38-45 مليون سنة مضت (الأوليجوسين): تطورت وتنوعت ببعض التباينات كل من أسلاف اللامات والجمال الحديثة وهي لاتزال في أمريكا الشمالية.منذ 12-24 مليون سنة: تطورت أنواع مختلفة من الإبل والتي كانت في أحجام الغزلان، وكان للبعض منها أعناقاً طويلة تشبه أعناق الزرافات؛ كالغزال الجملي "بروكاميلوس"، والذي كان يبلغ طوله 1.2 متر فقط (مثل اللاما الحديثة)، وهو متطور عن جنس Camelus (الذي تنتمي إليه الإبل الحديثة).وقد هاجرت مثل هذه الأجناس (اللاماس) إلى أمريكا الجنوبية، في حين ظلت بقية أجناس الإبل الأخرى في أمريكا الشمالية لحين واتتها الظروف البيئية التي ساعدتها على الهجرة إلى آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاحقاً.وفي الفترة قبل 2-3 مليون سنة: مر الجمل من أمريكا الشمالية عبر مضيق بيرنج إلى آسيا، وعبر برزخ بنما إلى أمريكا الجنوبية. وتطور هذان المجتمعان المعزولان في اتجاهات مختلفة بسبب الطفرات العشوائية الاختلافات البيئية. وتشير العديد من ميزات الجمل إلى اكتسابه تصميما طبيعياً مذهلا قد أعطاه القدرة على التكيف مع بيئته الصحراوية القاسية التي حلَّ عليها بوسط آسيا قبل 3 مليون عاما، حيث تضمنت هذه الميزات القدرة على البقاء بدون طعام وماء لفترات طويلة، لتجنب التعرق عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم، واستهلاك كميات كبيرة من الماء لإعادة الترطيب. ومنذ 2 مليون سنة مضت: انتقل أسلاف اللاما إلى جبال الأنديز قادمين من الشمال.وقد اختفت عدة أجناس من الإبل قبل 10-12 ألف سنة مع الحيوانات الضخمة بأمريكا الشمالية؛ كالماموث، المستودون، الكسلان العملاق والقطط المسننة)، وآخر جمل نجا تطوريا من مخاطر الانقراض هو المعروف باسم "كاميروبس هيرستوس". ومنذ 4000 سنة مضت: انتشرت الجمال الإبلية ذات السنام الواحد مع الغزو الهندي الإيراني إلى بلاد ما بين النهرين ثم إلى وادي السند وأفغانستان. بينما كان انتشار الجمل الأكبر/الأبطأ (مع حدبتين) في شمال شرق إيران وجنوب غرب آسيا الوسطى منذ حوالي 3500 عام، وفي نفس الفترة دخلت بعض أنواعها الصومال، وبحلول العام 500 قبل الميلاد وصلت بعض أنواعها الحالية إلى الساحل الأطلسي عبر شمال أفريقيا.إيضاح خاص باعتقادات الأغلبية الخاطئة:آسيا ليست هي الموطن الأصلي للجمل؛ كم يعتقد الكثير منا؛ وهذا هو فحوى الغرابة، فنحن وما ورثناه من أجدادنا الأقربين (المعاصرين للعصر الحجري الحديث) فقط مجرد معاصرين لهذه الأنواع من الجمال الأسيوية (سواء ذات السنام الواحد الأكثر انتشاراً في منطقتنا، أو ذات السنامين الأوسع انتشارا بوسط آسيا) وكلها - بما فيها حيوان اللاما بأمريكا الجنوبية- تضرب بجذورها في بقعة محددة بدائرة تقع في الركن الجنوبي الغربي من أمريكا الشمالية توضحها الخريطة المرفقة. ......
#نشأة
#وتطور
#الجَمل
#التطور
#الأحيائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695038