احمد جبار غرب : من حكايات العندليب
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب عبد الحميد حافظ كان عبد الوهاب عملاق الموسيقى العربية متربعا على عرش الموسيقى والغناء بصوته العذب وألحانه المتجددة وكان يخشى المنافسة ويحسب لها الف حساب خشية فقدانه مركزه الاول وقد احتوى اصوات شابة كان يؤمل لها مستقبل كبير لكنها انزوت في مجاهل النسيان بعد ان حجم دورها موسيقار الاجيال وقد حاول كذلك مع عبد الحليم حافظ ان يعطله ويعرقل انطلاقته نحو النجاح والشهرة ومن طبيعة عبد الوهاب انه لايغامر في اعطاء ألحانه لمن هب ودب الا بعد ان يتحقق النجاح لها ، فقد وقع معه عقد احتكار صوته لمدة اربع سنوات وكان يملك شركة أسطوانات اسمها كايروفون له اسهم 20٪منها ،ومع هذا العقد الاحتكاري لم ينتج فلما او اغنية لعبد الحليم حافظ رغم ان عبد الحليم قدم اغنيات انطلقت كالشهب في السماء كأغنية صافيني مرة وعلى قد الشرق وقد استغلت فيما بعد في الافلام لنجاحها الباهر جماهيريا وباتت الإذاعات العربية تذيعها باستمرار وقد تململ عبد الحليم من سلوك عبد الوهاب وتعجب من سبب توقيع العقد وعدم الانتاج في نفس الوقت فاستشار صديقه مجدي العمروسي فنصحه بأن لايلتزم بالعقد المبرم مع عبد الوهاب لانه يعني نهايته وفعلا قدم عبد الحليم افلام لحن الوفاء مع شادية للمخرج ابراهيم عمارة عام 1955وفلم أيامنا الحلوة لبركات مع فاتن حمامة وعمر الشريف تضمنتها اغنيات ولا اروع مثل ياقلبي خبي وروحي حياتي وهي دي هي وضع لها الألحان محمد الموجي وكمال الطويل ومضى قطار العندليب سريعا في الانطلاق نحو عالم الشهرة والنجومية وتنبه عبد الوهاب للعقد الذي يلزم به عبد الحليم وخشية من خسارة صوت كبير الى الابد شرع بتلحين أغنيته الاولى لعبد الحليم حافظ وهي توبة التي حققت نجاحا كبيرا مما حمل الشركة التي يمتلكها عبد الوهاب ان تنتج لها فلما اسمه ايام وليالي من اخراج بركات مع الممثلة ايمان (لاتزال حية وتعيش في النمسات الان)وتلحين كل اغنياته ومنها انا لك على طول وتوبة و عشانك ياقمر وشغلوني وياقلبي ياخالي وعرض مع ثلاثة افلام اخرى وهي لحن الوفاء وأيامنا الحلوة وأيام وليالي الذي حقق الفلم نجاحا كبيرا عام 1955وهو العام الذي اطلق عليه العام الذهبي لعبد الحليم حافظ سينمائيا لعرضه اربع افلام في نفس العام وحماية الصورة مع هذا الموضوع وهي تعود لعام1951بعد ان سمعه عبد الوهاب واراد ان يسمعه شخصيا من خلال لجنة فحص الاصوات التي كانت تضمه مع محمد فوزي وام كلثوم والإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي اعطاه اسمه ليكون اكثر مقبولية ويلاحظ ان الصحفي الذي صور اللقطة غلط باسم عبد الحليم ليس إملائياً وانما لعدم معرفة الناس بهذا المطرب الحديد ومنهم هذا الصحفي فكتب اسمه عبد الحميد حافظ لانه لايعرف عبد الحليم اساسا ......
#حكايات
#العندليب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760102
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب عبد الحميد حافظ كان عبد الوهاب عملاق الموسيقى العربية متربعا على عرش الموسيقى والغناء بصوته العذب وألحانه المتجددة وكان يخشى المنافسة ويحسب لها الف حساب خشية فقدانه مركزه الاول وقد احتوى اصوات شابة كان يؤمل لها مستقبل كبير لكنها انزوت في مجاهل النسيان بعد ان حجم دورها موسيقار الاجيال وقد حاول كذلك مع عبد الحليم حافظ ان يعطله ويعرقل انطلاقته نحو النجاح والشهرة ومن طبيعة عبد الوهاب انه لايغامر في اعطاء ألحانه لمن هب ودب الا بعد ان يتحقق النجاح لها ، فقد وقع معه عقد احتكار صوته لمدة اربع سنوات وكان يملك شركة أسطوانات اسمها كايروفون له اسهم 20٪منها ،ومع هذا العقد الاحتكاري لم ينتج فلما او اغنية لعبد الحليم حافظ رغم ان عبد الحليم قدم اغنيات انطلقت كالشهب في السماء كأغنية صافيني مرة وعلى قد الشرق وقد استغلت فيما بعد في الافلام لنجاحها الباهر جماهيريا وباتت الإذاعات العربية تذيعها باستمرار وقد تململ عبد الحليم من سلوك عبد الوهاب وتعجب من سبب توقيع العقد وعدم الانتاج في نفس الوقت فاستشار صديقه مجدي العمروسي فنصحه بأن لايلتزم بالعقد المبرم مع عبد الوهاب لانه يعني نهايته وفعلا قدم عبد الحليم افلام لحن الوفاء مع شادية للمخرج ابراهيم عمارة عام 1955وفلم أيامنا الحلوة لبركات مع فاتن حمامة وعمر الشريف تضمنتها اغنيات ولا اروع مثل ياقلبي خبي وروحي حياتي وهي دي هي وضع لها الألحان محمد الموجي وكمال الطويل ومضى قطار العندليب سريعا في الانطلاق نحو عالم الشهرة والنجومية وتنبه عبد الوهاب للعقد الذي يلزم به عبد الحليم وخشية من خسارة صوت كبير الى الابد شرع بتلحين أغنيته الاولى لعبد الحليم حافظ وهي توبة التي حققت نجاحا كبيرا مما حمل الشركة التي يمتلكها عبد الوهاب ان تنتج لها فلما اسمه ايام وليالي من اخراج بركات مع الممثلة ايمان (لاتزال حية وتعيش في النمسات الان)وتلحين كل اغنياته ومنها انا لك على طول وتوبة و عشانك ياقمر وشغلوني وياقلبي ياخالي وعرض مع ثلاثة افلام اخرى وهي لحن الوفاء وأيامنا الحلوة وأيام وليالي الذي حقق الفلم نجاحا كبيرا عام 1955وهو العام الذي اطلق عليه العام الذهبي لعبد الحليم حافظ سينمائيا لعرضه اربع افلام في نفس العام وحماية الصورة مع هذا الموضوع وهي تعود لعام1951بعد ان سمعه عبد الوهاب واراد ان يسمعه شخصيا من خلال لجنة فحص الاصوات التي كانت تضمه مع محمد فوزي وام كلثوم والإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي اعطاه اسمه ليكون اكثر مقبولية ويلاحظ ان الصحفي الذي صور اللقطة غلط باسم عبد الحليم ليس إملائياً وانما لعدم معرفة الناس بهذا المطرب الحديد ومنهم هذا الصحفي فكتب اسمه عبد الحميد حافظ لانه لايعرف عبد الحليم اساسا ......
#حكايات
#العندليب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760102
الحوار المتمدن
احمد جبار غرب - من حكايات العندليب