كريم المظفر : الخيار الاستراتيجي بين روسيا والصين لا يتزعزع
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر حملت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى بكين للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية، ولقاءه نظيره الصيني شي جين ينغ ، دلالات مهمة ، على مستوى العلاقة بين البلدين سواء في تنسيق المواقف السياسية في العديد من القضايا الدولية المهمة ، في ظل الظروف الدولية الحالية ، ومحاولة الغرب بناء موقف معاد ضد روسيا ، وتشكيل ما يسمى " بجبهة رفض " لكل الخطوات الروسية السياسية منها والإقتصادية والعسكرية ، و تأكيد الدعم المتبادل بين موسكو وبكين السياسي من وجهة نظر المراقبين، كانت النقطة المهمة التي وقف عندها الرئيسان بوتين وينغ ، حيث أكد الأخير ان الثقة المتبادلة السياسية والاستراتيجية بين بكين وموسكو مستمرة في النمو، منوها بأن الصين وروسيا، على الرغم من الجائحة، لا تزالان ملتزمتين بالتنمية المستدامة للعلاقات الثنائية، "الطرفان يدعمان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الأساسية. فالثقة السياسية والاستراتيجية المتبادلة آخذة في النمو، ولا يزال الطرفان ملتزمين بالأهداف الأساسية، ويبذلان جهودا دؤوبة من أجل التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية" ، موضحا أن الصين وروسيا تعملان معا لتطبيق تعددية حقيقية وتكون بمثابة دعامة لتوحيد العالم في التغلب على الأزمات ، في حين شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الآخر خلال اللقاء ، على إن العلاقات بين روسيا والصين اكتسبت طابعا غير مسبوق، يدعم كل منهما تنمية وتطور الآخر، وقال "إن العلاقات بين روسيا والصين هي مثال جيد لبناء علاقات ثنائية جديرة بالاهتمام، فهي تساعد البلدين على التطور" البيان الختامي الذي تبناه الرئيسان في ختام مباحثاتهما ، والذي حمل اسم "الإعلان المشترك بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا والتنمية المستدامة" ، وضع النقاط على الحروف ، حيث شددت روسيا والصين فيه ، على أن "العالم يمر الآن بتغيرات واسعة النطاق، وتدخل البشرية عهدا جديدا للتنمية السريعة والتغيرات واسعة النطاق"، بما يشمل عمليات وظواهر مثل تعددية الأقطاب والعولمة الاقتصادية وبناء المجتمع المعلوماتي والتنوع الثقافي وتغير منظومة الحوكمة العالمية والنظام العالمي ، ولفتت الوثيقة إلى زيادة مدى ترابط دول العالم ببعضها البعض وتبلور نزعة جديدة تقضي بإعادة توزيع توازن القوى في العالم، مع زيادة الطلب بأن يتولى المجتمع الدولي الزعامة بما يخدم مصلحة التنمية السلمية والتدريجية. وفي مجال الأمن الدولي والإقليمي ، فقد أقرت موسكو وبكين في الوقت نفسه، في اعلانهما بأن الوضع في مجال الأمن الدولي والإقليمي يزداد تعقيبا يوما تلو آخر، حيث تظهر تحديات وتهديدات دولية جديدة على خلفية استمرار جائحة فيروس كورونا ، والتأكيد على أن "بعض القوى التي تشكل أقلية على الصعيد الدولي تواصل الدفاع عن اتباع مناهج أحادية الجانب وتلجأ إلى سياسة القوة وتتدخل في شؤون دول أخرى، بما يضر بحقوقها ومصالحها المشروعة"، مؤكدة أن تلك القوى "تؤجج خلافات ومواجهات وتحول دون تطور وتنمية البشرية، ما يستدعي رفض المجتمع الدولي". ووجه الرئيسان في بيانهما المشترك نداء إلى كافة الدول لـ"تعزيز الحوار والثقة المتبادلة وتعزيز التفاهم والدفاع عن القيم الإنسانية العامة، مثل السلام والتنمية والمساواة والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق الشعوب في تقرير سبل تطوير دولها، واحترام سيادة ومصالح الدول في مجال الأمن والتنمية، والدفاع عن المنظومة العالمية المبنية على دور الأمم المتحدة المركزي والنظام العالمي المبني على القانون الدولي، والعمل من أجل تحقق تعددي ......
#الخيار
#الاستراتيجي
#روسيا
#والصين
#يتزعزع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745924
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر حملت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى بكين للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية، ولقاءه نظيره الصيني شي جين ينغ ، دلالات مهمة ، على مستوى العلاقة بين البلدين سواء في تنسيق المواقف السياسية في العديد من القضايا الدولية المهمة ، في ظل الظروف الدولية الحالية ، ومحاولة الغرب بناء موقف معاد ضد روسيا ، وتشكيل ما يسمى " بجبهة رفض " لكل الخطوات الروسية السياسية منها والإقتصادية والعسكرية ، و تأكيد الدعم المتبادل بين موسكو وبكين السياسي من وجهة نظر المراقبين، كانت النقطة المهمة التي وقف عندها الرئيسان بوتين وينغ ، حيث أكد الأخير ان الثقة المتبادلة السياسية والاستراتيجية بين بكين وموسكو مستمرة في النمو، منوها بأن الصين وروسيا، على الرغم من الجائحة، لا تزالان ملتزمتين بالتنمية المستدامة للعلاقات الثنائية، "الطرفان يدعمان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الأساسية. فالثقة السياسية والاستراتيجية المتبادلة آخذة في النمو، ولا يزال الطرفان ملتزمين بالأهداف الأساسية، ويبذلان جهودا دؤوبة من أجل التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية" ، موضحا أن الصين وروسيا تعملان معا لتطبيق تعددية حقيقية وتكون بمثابة دعامة لتوحيد العالم في التغلب على الأزمات ، في حين شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الآخر خلال اللقاء ، على إن العلاقات بين روسيا والصين اكتسبت طابعا غير مسبوق، يدعم كل منهما تنمية وتطور الآخر، وقال "إن العلاقات بين روسيا والصين هي مثال جيد لبناء علاقات ثنائية جديرة بالاهتمام، فهي تساعد البلدين على التطور" البيان الختامي الذي تبناه الرئيسان في ختام مباحثاتهما ، والذي حمل اسم "الإعلان المشترك بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا والتنمية المستدامة" ، وضع النقاط على الحروف ، حيث شددت روسيا والصين فيه ، على أن "العالم يمر الآن بتغيرات واسعة النطاق، وتدخل البشرية عهدا جديدا للتنمية السريعة والتغيرات واسعة النطاق"، بما يشمل عمليات وظواهر مثل تعددية الأقطاب والعولمة الاقتصادية وبناء المجتمع المعلوماتي والتنوع الثقافي وتغير منظومة الحوكمة العالمية والنظام العالمي ، ولفتت الوثيقة إلى زيادة مدى ترابط دول العالم ببعضها البعض وتبلور نزعة جديدة تقضي بإعادة توزيع توازن القوى في العالم، مع زيادة الطلب بأن يتولى المجتمع الدولي الزعامة بما يخدم مصلحة التنمية السلمية والتدريجية. وفي مجال الأمن الدولي والإقليمي ، فقد أقرت موسكو وبكين في الوقت نفسه، في اعلانهما بأن الوضع في مجال الأمن الدولي والإقليمي يزداد تعقيبا يوما تلو آخر، حيث تظهر تحديات وتهديدات دولية جديدة على خلفية استمرار جائحة فيروس كورونا ، والتأكيد على أن "بعض القوى التي تشكل أقلية على الصعيد الدولي تواصل الدفاع عن اتباع مناهج أحادية الجانب وتلجأ إلى سياسة القوة وتتدخل في شؤون دول أخرى، بما يضر بحقوقها ومصالحها المشروعة"، مؤكدة أن تلك القوى "تؤجج خلافات ومواجهات وتحول دون تطور وتنمية البشرية، ما يستدعي رفض المجتمع الدولي". ووجه الرئيسان في بيانهما المشترك نداء إلى كافة الدول لـ"تعزيز الحوار والثقة المتبادلة وتعزيز التفاهم والدفاع عن القيم الإنسانية العامة، مثل السلام والتنمية والمساواة والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق الشعوب في تقرير سبل تطوير دولها، واحترام سيادة ومصالح الدول في مجال الأمن والتنمية، والدفاع عن المنظومة العالمية المبنية على دور الأمم المتحدة المركزي والنظام العالمي المبني على القانون الدولي، والعمل من أجل تحقق تعددي ......
#الخيار
#الاستراتيجي
#روسيا
#والصين
#يتزعزع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745924
الحوار المتمدن
كريم المظفر - الخيار الاستراتيجي بين روسيا والصين لا يتزعزع