ياسر مكوار : القضية الفلسطينية من سياق حركات التحرر الوطني إلى اليوم: أي سياق للقضية الأن؟
#الحوار_المتمدن
#ياسر_مكوار عرفت القضية الفلسطينية أوجها السياسي والثقافي، مع بروز حركات التحرر الوطني النضال وضد الاستعمار، وكانت للقضية الفلسطينية داخل هذا الشرط المتسم بصعود الحركات المسلحة الوطنية، اشعاع ثقافي وسياسي كبير استطاعت معه صياغة بنية خاصة جعلت منها قضية " ملهمة " استطاعت تسويق نفسها " كرمز، "للثورة و التحرر في كل بقاع العالم.اليوم ومع الاضمحلال الذي عرفه نسق " حركات التحرر الوطني " وتراجع الكفاح المسلح " وغيره من أساليب المقاومة الرائجة خلال السبعينيات نتيجة لأخد أغلب الشعوب استقلالها، وجدت القضية الفلسطينية نفسها أمام صعوبة التموقع داخل السياق الحالي، خاصة مع الانكماش" الذي عرفه الخطاب اليساري على وجه التحديد والذي لطالما أعطى للقضية بعدها " التحرري " و «التقدمي .الشعب والأرض مقابل الدين والعرقاستطاع الجميع فيما سبق حركات و جماعات أن، يجد لنفسه موطئ قدم داخل هاته القضية، باعتبارها قضية حاملة لشعار " تحرر الشعوب من الإمبريالية العالمية ، وحق الشعوب في "تقرير مصيرها"، فكان هذا الشعار مخترق لشعوب و الأقليات و الهويات، لكن مع صعود " حركات الإسلام السياسي"، و التي سحبت البساط من الخطاب السابق، لتعوضه بخطاب يضع "القضية الفلسطينية " ضمن قالب "ديني" و كأن القضية تخص جماعة دينية معينة، فأفرغ هذا الصراع من بعده الكوني ، مما سمح لهاته " الجماعات " من ترويج خطاب " اضطهاد الإسلام" من البوابة الفلسطينية، نفس الأمر بدء بالظهور مؤخرا و لكن هاته المرة في بعده " الاثني " خاصة في أوروبا ، ويركز هذا البعد على تحويل القضية إلى قضية إثنية" تخص عرقا معينا و ليس " شعبا" بالمفهوم الواسع للكلمة.أي سياق للقضية اليوم؟ في ظل هذا السياق وفي ظل تراجع ما كان يسمى " بالتضامن الأممي " والذي كان يعطي للقضية الفلسطينية الزخم الأممي والعالمي، يبرز سؤال مكانة وسياق القضية اليوم. خاصة أنها أصبحت توجد داخل صراع إقليمي تركي سني" وإيراني "شيعي"، إضافة إلى مستجد التطبيع و الذي أضحت مواجهته الشغل الشاغل للمدافعين عن القضية اليوم ، مما جعل القضية الفلسطينية اليوم تائهة و غير واضحة المعالم إضافة إلى عدم قدرتها على الإنتاج و الابداع على مستوى الشكل "الثقافي" و " السياسي"، وقد مثل "الربيع العربي" الفرصة الأكبر ربما لإعادة إدماج القضية في نسق " تحرر الشعوب " بصيغته الجديدة و الذي دشنته الانتفاضة العربية، وإن كانت رمزية فلسطين قد حضرت في بعض المظاهرات ، إلا أنها لم تكن حاضرة بتلك الكثافة و الرمزية السابقة خاصة مع انشغال الشعوب المنتفضة بداخل و ابتعادها عن أي "رمزية" تذكر .إعادة إنتاج" القضية اليوملا شك أن إعادة انتاج القضية اليوم ثقافيا وعالميا كقضية تحمل هم تحرير الشعوب و مواجهة الاستعمار، ليس بالأمر الهين، سيما في ظل تفكك "سرديات" "مناهضة الامبريالية" و "الاستعمار"، لكن عودة هاته السرديات في قوالب جديدة حقوقية مثلا، و وجود "طيف عالمي يناهض الوضع الحالي تحت شعارات "مناهضة العولمة" و "تحكم القوى العالمية" بمصائر شعوب العالم الثالث ،قد يمكن القضية الفلسطينية من إعادة التموقع كقضية تناهض "الامبريالية" سواء الاستعمارية أو بصيغها الحديثة المتمثلة في سيطرة الشركات المالية أو التكنولوجية". لكن مسألة " إعادة الإنتاج"، تبقى رهينة بالقوى السياسية الموجودة الفلسطينية بالتحديد، ثم عموم القوى اليسارية والتقدمية على المستوى العالمي. ......
#القضية
#الفلسطينية
#سياق
#حركات
#التحرر
#الوطني
#اليوم:
#سياق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718823
#الحوار_المتمدن
#ياسر_مكوار عرفت القضية الفلسطينية أوجها السياسي والثقافي، مع بروز حركات التحرر الوطني النضال وضد الاستعمار، وكانت للقضية الفلسطينية داخل هذا الشرط المتسم بصعود الحركات المسلحة الوطنية، اشعاع ثقافي وسياسي كبير استطاعت معه صياغة بنية خاصة جعلت منها قضية " ملهمة " استطاعت تسويق نفسها " كرمز، "للثورة و التحرر في كل بقاع العالم.اليوم ومع الاضمحلال الذي عرفه نسق " حركات التحرر الوطني " وتراجع الكفاح المسلح " وغيره من أساليب المقاومة الرائجة خلال السبعينيات نتيجة لأخد أغلب الشعوب استقلالها، وجدت القضية الفلسطينية نفسها أمام صعوبة التموقع داخل السياق الحالي، خاصة مع الانكماش" الذي عرفه الخطاب اليساري على وجه التحديد والذي لطالما أعطى للقضية بعدها " التحرري " و «التقدمي .الشعب والأرض مقابل الدين والعرقاستطاع الجميع فيما سبق حركات و جماعات أن، يجد لنفسه موطئ قدم داخل هاته القضية، باعتبارها قضية حاملة لشعار " تحرر الشعوب من الإمبريالية العالمية ، وحق الشعوب في "تقرير مصيرها"، فكان هذا الشعار مخترق لشعوب و الأقليات و الهويات، لكن مع صعود " حركات الإسلام السياسي"، و التي سحبت البساط من الخطاب السابق، لتعوضه بخطاب يضع "القضية الفلسطينية " ضمن قالب "ديني" و كأن القضية تخص جماعة دينية معينة، فأفرغ هذا الصراع من بعده الكوني ، مما سمح لهاته " الجماعات " من ترويج خطاب " اضطهاد الإسلام" من البوابة الفلسطينية، نفس الأمر بدء بالظهور مؤخرا و لكن هاته المرة في بعده " الاثني " خاصة في أوروبا ، ويركز هذا البعد على تحويل القضية إلى قضية إثنية" تخص عرقا معينا و ليس " شعبا" بالمفهوم الواسع للكلمة.أي سياق للقضية اليوم؟ في ظل هذا السياق وفي ظل تراجع ما كان يسمى " بالتضامن الأممي " والذي كان يعطي للقضية الفلسطينية الزخم الأممي والعالمي، يبرز سؤال مكانة وسياق القضية اليوم. خاصة أنها أصبحت توجد داخل صراع إقليمي تركي سني" وإيراني "شيعي"، إضافة إلى مستجد التطبيع و الذي أضحت مواجهته الشغل الشاغل للمدافعين عن القضية اليوم ، مما جعل القضية الفلسطينية اليوم تائهة و غير واضحة المعالم إضافة إلى عدم قدرتها على الإنتاج و الابداع على مستوى الشكل "الثقافي" و " السياسي"، وقد مثل "الربيع العربي" الفرصة الأكبر ربما لإعادة إدماج القضية في نسق " تحرر الشعوب " بصيغته الجديدة و الذي دشنته الانتفاضة العربية، وإن كانت رمزية فلسطين قد حضرت في بعض المظاهرات ، إلا أنها لم تكن حاضرة بتلك الكثافة و الرمزية السابقة خاصة مع انشغال الشعوب المنتفضة بداخل و ابتعادها عن أي "رمزية" تذكر .إعادة إنتاج" القضية اليوملا شك أن إعادة انتاج القضية اليوم ثقافيا وعالميا كقضية تحمل هم تحرير الشعوب و مواجهة الاستعمار، ليس بالأمر الهين، سيما في ظل تفكك "سرديات" "مناهضة الامبريالية" و "الاستعمار"، لكن عودة هاته السرديات في قوالب جديدة حقوقية مثلا، و وجود "طيف عالمي يناهض الوضع الحالي تحت شعارات "مناهضة العولمة" و "تحكم القوى العالمية" بمصائر شعوب العالم الثالث ،قد يمكن القضية الفلسطينية من إعادة التموقع كقضية تناهض "الامبريالية" سواء الاستعمارية أو بصيغها الحديثة المتمثلة في سيطرة الشركات المالية أو التكنولوجية". لكن مسألة " إعادة الإنتاج"، تبقى رهينة بالقوى السياسية الموجودة الفلسطينية بالتحديد، ثم عموم القوى اليسارية والتقدمية على المستوى العالمي. ......
#القضية
#الفلسطينية
#سياق
#حركات
#التحرر
#الوطني
#اليوم:
#سياق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718823
الحوار المتمدن
ياسر مكوار - القضية الفلسطينية من سياق حركات التحرر الوطني إلى اليوم: أي سياق للقضية الأن؟
ياسر مكوار : على هامش النموذج التنموي: ماذا تخبرنا حركية الشعوب عن التغيير؟
#الحوار_المتمدن
#ياسر_مكوار ارتبط التغيير دائما بواقع الشعوب ورغبتها الدائمة في تغيير الأوضاع، و في هذا الإطار يعد تاريخ الشعوب مليئا بتصورات حول التغيير، من ثورة" سبارتاكوس" إلى الربيع العربي ، يبقى تاريخ البشرية مليء بديناميات و الثورات البشرية المختلفة، حيث تختلف الأليات سواء كان التغيير بقيادة نخبة أرستقراطية كما هو الحال بالنسبة للثورة الفرنسية ، أو ثورة شيوعية ترتبط بالعمال و البروليتاريا"، لكن جميع هاته الديناميات تلتقي في نقطة واحدة ، نقطة الإرادة في قلب الأوضاع لصالح بنية مجتمعية جديدة ، نظرا لأن النظام القديم قد وصل لنهايته ويستحيل الاقدام على إصلاحه.مناسبة استحضار فعل التغيير كفعل سياسي أولا مارسته الشعوب على مدار تاريخها، هو إقدام الدولة المغربية على تقديم نموذج تنموي جديد يبتغي التغيير، نظرا لاقتناعها بفشل النماذج السابقة. مما يطرح العديد من الإشكاليات:إلى أي حد يمكن التعويل على التغير التي تنبع إرادته من نفس القوى الحاكمة التي أنتجت نماذج اقرت بنفسها بفشلها؟هل يمكن للتغيير أن يقتصر على البعد الاجتماعي برؤية تقنية دون ما الأبعاد السياسية والحقوقية؟والأمر الأخر الشديد الأهمية، كيف يمكن للتغيير أن يحدث بنفس الأوجه ونفس الاختيارات مع العمل على تجويديها أو تحسينها في أحسن الحالات؟في تحليله له لثورات العربية قدم "جلبير الأشقر" كتابه تحت عنوان " الشعب يريد " ، وفيه ينطلق من أن التغيير يستلزم تغييرا شامل على مستوى البنيات السياسية التي تكون عادة مرتبطة بالبنيات الاقتصادية( الشيء الذي لم يحدث في الربيع العربي بشكل واضح ) ، مثلما تخبرنا بذالك عدة نماذج تاريخية فثورة الفرنسية أسقطت حكم النبلاء و بتالي إلغاء الاقطاع كبنية اقتصادية مرتبطة بنبلاء، وثورة الضباط الأحرار في مصر مثلا أسفرت عن الإطاحة بسلالة الحاكمة أنداك وإلغاء الملكية وتأميم الأراضي، مما أدى مباشرة إلى ضرب الطبقات الحاكمة و المالكة في النظام القديم تحديدا الرأسمالية التجارية و المالية، هاته الثنائية الجدلية بين الطبقات الحاكمة و نمط الإنتاج السائد المرتبط بها ، نجدها في مقولة شهيرة " لكارل ماركس" مفادها أنه أن قوى المجتمع الإنتاجية ، وعند مرحلة معينة من تطورها تدخل في تناقض مع علاقات الإنتاج القائمة التي تتحكم فيها بنفسها فتصطدم بالقوى المنتجة، لتبدأ الثورة الاجتماعية. وتؤكد هاته المقولة ما تحدثنا عنه حول العلاقات الجدلية بين القوى الحاكمة وأنماط الإنتاج السائدة والتي تكون تحت سيطرتها.وبالعودة إلى المغرب فإن النظام الإنتاجي السائد والمرتبط أيضا بنخب الحاكمة وسنأتي على ذالك على هاته العلاقة لاحقا ، يمكن وصفه بنظام neo-patrimonilasite و تتم ترجمة هذا المصطلح إلى الميراثية أي نيو-ميراثية وبالعودة إلى الميراثية المصطلح الأصل فهو يحيل كما نقله جلبير الأشقر " عن "ماكس فيبر بأنه نظام يقوم على الملكية المطلقة للوسائل الاقتصادية و العسكرية و الإدارية، مما ينتج عنه نظام رأسمالي ريعي شبه عائلي تستفيد منه البرجوازية المقربة من السلطة ، أما neo-patrimonilasite فيمتاز ببعده القانوني العقلاني و البيروقراطي كما انه تنتفي داخله الملكية المطلقة، لكن المستثمرين الجدد يرتبطون بسلطة في علاقات دائرية معقدة توصف عادة و داخل المغرب أيضا "باقتصاد الريع"، ، حيث ترتبط هاته الطبيعة الاقتصادية بمصالح الطبقات الحاكمة ، فريع يمكنها من استدامة حكمها و المحافظة على نفس العلاقات داخل نفس النظام الاقتصادي و بتالي حتى السياسي.وإذا كان هذا التوصيف خاص بالبنية الاقتصادية ......
#هامش
#النموذج
#التنموي:
#ماذا
#تخبرنا
#حركية
#الشعوب
#التغيير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721481
#الحوار_المتمدن
#ياسر_مكوار ارتبط التغيير دائما بواقع الشعوب ورغبتها الدائمة في تغيير الأوضاع، و في هذا الإطار يعد تاريخ الشعوب مليئا بتصورات حول التغيير، من ثورة" سبارتاكوس" إلى الربيع العربي ، يبقى تاريخ البشرية مليء بديناميات و الثورات البشرية المختلفة، حيث تختلف الأليات سواء كان التغيير بقيادة نخبة أرستقراطية كما هو الحال بالنسبة للثورة الفرنسية ، أو ثورة شيوعية ترتبط بالعمال و البروليتاريا"، لكن جميع هاته الديناميات تلتقي في نقطة واحدة ، نقطة الإرادة في قلب الأوضاع لصالح بنية مجتمعية جديدة ، نظرا لأن النظام القديم قد وصل لنهايته ويستحيل الاقدام على إصلاحه.مناسبة استحضار فعل التغيير كفعل سياسي أولا مارسته الشعوب على مدار تاريخها، هو إقدام الدولة المغربية على تقديم نموذج تنموي جديد يبتغي التغيير، نظرا لاقتناعها بفشل النماذج السابقة. مما يطرح العديد من الإشكاليات:إلى أي حد يمكن التعويل على التغير التي تنبع إرادته من نفس القوى الحاكمة التي أنتجت نماذج اقرت بنفسها بفشلها؟هل يمكن للتغيير أن يقتصر على البعد الاجتماعي برؤية تقنية دون ما الأبعاد السياسية والحقوقية؟والأمر الأخر الشديد الأهمية، كيف يمكن للتغيير أن يحدث بنفس الأوجه ونفس الاختيارات مع العمل على تجويديها أو تحسينها في أحسن الحالات؟في تحليله له لثورات العربية قدم "جلبير الأشقر" كتابه تحت عنوان " الشعب يريد " ، وفيه ينطلق من أن التغيير يستلزم تغييرا شامل على مستوى البنيات السياسية التي تكون عادة مرتبطة بالبنيات الاقتصادية( الشيء الذي لم يحدث في الربيع العربي بشكل واضح ) ، مثلما تخبرنا بذالك عدة نماذج تاريخية فثورة الفرنسية أسقطت حكم النبلاء و بتالي إلغاء الاقطاع كبنية اقتصادية مرتبطة بنبلاء، وثورة الضباط الأحرار في مصر مثلا أسفرت عن الإطاحة بسلالة الحاكمة أنداك وإلغاء الملكية وتأميم الأراضي، مما أدى مباشرة إلى ضرب الطبقات الحاكمة و المالكة في النظام القديم تحديدا الرأسمالية التجارية و المالية، هاته الثنائية الجدلية بين الطبقات الحاكمة و نمط الإنتاج السائد المرتبط بها ، نجدها في مقولة شهيرة " لكارل ماركس" مفادها أنه أن قوى المجتمع الإنتاجية ، وعند مرحلة معينة من تطورها تدخل في تناقض مع علاقات الإنتاج القائمة التي تتحكم فيها بنفسها فتصطدم بالقوى المنتجة، لتبدأ الثورة الاجتماعية. وتؤكد هاته المقولة ما تحدثنا عنه حول العلاقات الجدلية بين القوى الحاكمة وأنماط الإنتاج السائدة والتي تكون تحت سيطرتها.وبالعودة إلى المغرب فإن النظام الإنتاجي السائد والمرتبط أيضا بنخب الحاكمة وسنأتي على ذالك على هاته العلاقة لاحقا ، يمكن وصفه بنظام neo-patrimonilasite و تتم ترجمة هذا المصطلح إلى الميراثية أي نيو-ميراثية وبالعودة إلى الميراثية المصطلح الأصل فهو يحيل كما نقله جلبير الأشقر " عن "ماكس فيبر بأنه نظام يقوم على الملكية المطلقة للوسائل الاقتصادية و العسكرية و الإدارية، مما ينتج عنه نظام رأسمالي ريعي شبه عائلي تستفيد منه البرجوازية المقربة من السلطة ، أما neo-patrimonilasite فيمتاز ببعده القانوني العقلاني و البيروقراطي كما انه تنتفي داخله الملكية المطلقة، لكن المستثمرين الجدد يرتبطون بسلطة في علاقات دائرية معقدة توصف عادة و داخل المغرب أيضا "باقتصاد الريع"، ، حيث ترتبط هاته الطبيعة الاقتصادية بمصالح الطبقات الحاكمة ، فريع يمكنها من استدامة حكمها و المحافظة على نفس العلاقات داخل نفس النظام الاقتصادي و بتالي حتى السياسي.وإذا كان هذا التوصيف خاص بالبنية الاقتصادية ......
#هامش
#النموذج
#التنموي:
#ماذا
#تخبرنا
#حركية
#الشعوب
#التغيير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721481
الحوار المتمدن
ياسر مكوار - على هامش النموذج التنموي: ماذا تخبرنا حركية الشعوب عن التغيير؟
ياسر مكوار : المدرسة -العماالوية- ‘’ Operaismo - وسؤال العمل و التنظيم العمالي في العصر الحالي
#الحوار_المتمدن
#ياسر_مكوار كان العمل دائما يشكل جوهر الأدبيات الإقتصادية منذ عصر الثورة الصناعية. وتبقى المدرسيةالماركسية، الأكثر اهتماما بهذا الجانب، في سعيها الحثيث نحو نقذ " استغالل الرأسمالية "لميكانيزمات" العمل، لأجل مراكمة الثروة، عمال بشعارها الدائم إن ’ النظرية الماركسية هي نظرية الطبقة العاملة".لكن العمل في عصر الثورة الصناعية والمصانع والوحدات الإنتاجية الكبرى، مر من تحوالت تكاد تكون " ثورية قلبت كل الموازين، وجعلتنا أمام أشكال جديدة من العمل في القطاع الخدماتي مثال، ناهيك عن العمل عن بعد في المحيط الرقمي، ثم الأعمال ذات الصبغة الثقافية.ومع تفكك الوحدات الإنتاجية الكبرى، ومعها التنظيمات العمالية والنقابية التي كانت عادة ما ترافق أشكال العمل المباشرة هذه ، أصبح العمل والإنتاج في شكله المعاصر، يتطلب مجهودا نظريا جديدا، سواء ارتكن إلى الأسس " الليبرالية أو " الماركسية" . ومن بين المدارس التي اهتمت بالعمل في العصر الحالي ذات الصبغة اليسارية و الماركسية ، المدرسة " العمالوية" اإليطالية ‘’ operaismo ، "وتجدر الإشارة إلى أن ترجمة " operaismo "إلى العماالوية"، اقتبسته من مقال ألستاذ " سامي الكيال" في مقال له على موقع القدس العربي تحت عنوان 1 "بلترة العمل الثقافي واستغالل منتجي الرموز والعواطف".إن operaismo ليست بالمدرسة الحديثة إذ تعود جذورها إلى الحركة الماركسية الإيطالية خلال الستينيات ، والزال أبرز روادها في تفاعل دائم مع القضايا معاصرة، وفي هذا المقال المخصص لمجهودات هذه المدرسة في مجال العمل و المنظومات العمالية، سنتوقف عند " أنطونيو نيغري حول المنظومات العمالية المعاصرة، وهو أحد أهم مفكري ورواد هذه المدرسة.ومن بين أهم المفاهيم التي ابتدعتها هذه المدرسة خاصة مع " نيغري"، مفهوم "الحشد" الذي يحيل إلى بنية متنوعة من األفراد الذين يمارسون أشكال متنوعة من العمل، سواء على مستوى "الإنتاج المادي" أو "الغير المادي".وكما جاء في أحد محاضرات " أنطونيو نيغري ’، فإن مفهوم الحشد، ليست بمفهوم شاعري، بل مفهوم طبقي يحيل إلى مجموعة من التحوالت التي عرفتها الطبقة العاملة في العصر الحالي مقارنة بنظيرتها في الماضي. ويؤكد " نيغري" أن التنظيم العمالي عرف تغيرات كبيرة منذ مطلع القرن الثامن العشر إلى اليوم، كما تغيرت معه البيئة السياسية والتقنية للطبقة العاملة وتغير أيضا وعي الطبقة العاملة بذاتها. وبالنسبة "لنيغري" فإن استخدام مفاهيم " الطبقة العاملة و التنظيم العمالي"، بطريقة توحي بأننا أمام بنية متماسكة متفردة، لم يعد مجدي اليوم، نظرالى أن المصنع لم يعد يوجد في قلب الإنتاج وإنتاج القيمة، بل أصبح الإنتاج يشمل المجتمع في شموليته.وبالتالي فمفهوم الحشد يضم حتى العمال الذي ينتحون " فائض قيمة" غير المادي، فهؤلاء يقومونبعملية "إعادة الإنتاج ، أي إعادة انتاج قيم وأفكار معينة، ويعرف أنطونيو نيغري الحشد كذلك كمجموعة من الفرديات المعرضة لإستغلال.لكن ومع التجارب التي خاضتها مجموعة من الحركات الإجتماعية والتي ضمت أفراد عاملين من خلفيات متنوعة، تبين حدود حدوث الإنسجام بينهم، للخروج بحراك متجانس كما كان الحال مع النقابات العمالية. الشيء الذي دفع "نيغري" بنفسه في مؤلفه in operaismo movement in Marxcontext ،إلى التراجع قليال عن مفهوم الحشد" ونحث مفهوم جديد وهو الطبقة العاملة الإجتماعية .ويسرد " نيغري" في مؤلفه الأخير مطوال مخ ......
#المدرسة
#-العماالوية-
#Operaismo
#وسؤال
#العمل
#التنظيم
#العمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747073
#الحوار_المتمدن
#ياسر_مكوار كان العمل دائما يشكل جوهر الأدبيات الإقتصادية منذ عصر الثورة الصناعية. وتبقى المدرسيةالماركسية، الأكثر اهتماما بهذا الجانب، في سعيها الحثيث نحو نقذ " استغالل الرأسمالية "لميكانيزمات" العمل، لأجل مراكمة الثروة، عمال بشعارها الدائم إن ’ النظرية الماركسية هي نظرية الطبقة العاملة".لكن العمل في عصر الثورة الصناعية والمصانع والوحدات الإنتاجية الكبرى، مر من تحوالت تكاد تكون " ثورية قلبت كل الموازين، وجعلتنا أمام أشكال جديدة من العمل في القطاع الخدماتي مثال، ناهيك عن العمل عن بعد في المحيط الرقمي، ثم الأعمال ذات الصبغة الثقافية.ومع تفكك الوحدات الإنتاجية الكبرى، ومعها التنظيمات العمالية والنقابية التي كانت عادة ما ترافق أشكال العمل المباشرة هذه ، أصبح العمل والإنتاج في شكله المعاصر، يتطلب مجهودا نظريا جديدا، سواء ارتكن إلى الأسس " الليبرالية أو " الماركسية" . ومن بين المدارس التي اهتمت بالعمل في العصر الحالي ذات الصبغة اليسارية و الماركسية ، المدرسة " العمالوية" اإليطالية ‘’ operaismo ، "وتجدر الإشارة إلى أن ترجمة " operaismo "إلى العماالوية"، اقتبسته من مقال ألستاذ " سامي الكيال" في مقال له على موقع القدس العربي تحت عنوان 1 "بلترة العمل الثقافي واستغالل منتجي الرموز والعواطف".إن operaismo ليست بالمدرسة الحديثة إذ تعود جذورها إلى الحركة الماركسية الإيطالية خلال الستينيات ، والزال أبرز روادها في تفاعل دائم مع القضايا معاصرة، وفي هذا المقال المخصص لمجهودات هذه المدرسة في مجال العمل و المنظومات العمالية، سنتوقف عند " أنطونيو نيغري حول المنظومات العمالية المعاصرة، وهو أحد أهم مفكري ورواد هذه المدرسة.ومن بين أهم المفاهيم التي ابتدعتها هذه المدرسة خاصة مع " نيغري"، مفهوم "الحشد" الذي يحيل إلى بنية متنوعة من األفراد الذين يمارسون أشكال متنوعة من العمل، سواء على مستوى "الإنتاج المادي" أو "الغير المادي".وكما جاء في أحد محاضرات " أنطونيو نيغري ’، فإن مفهوم الحشد، ليست بمفهوم شاعري، بل مفهوم طبقي يحيل إلى مجموعة من التحوالت التي عرفتها الطبقة العاملة في العصر الحالي مقارنة بنظيرتها في الماضي. ويؤكد " نيغري" أن التنظيم العمالي عرف تغيرات كبيرة منذ مطلع القرن الثامن العشر إلى اليوم، كما تغيرت معه البيئة السياسية والتقنية للطبقة العاملة وتغير أيضا وعي الطبقة العاملة بذاتها. وبالنسبة "لنيغري" فإن استخدام مفاهيم " الطبقة العاملة و التنظيم العمالي"، بطريقة توحي بأننا أمام بنية متماسكة متفردة، لم يعد مجدي اليوم، نظرالى أن المصنع لم يعد يوجد في قلب الإنتاج وإنتاج القيمة، بل أصبح الإنتاج يشمل المجتمع في شموليته.وبالتالي فمفهوم الحشد يضم حتى العمال الذي ينتحون " فائض قيمة" غير المادي، فهؤلاء يقومونبعملية "إعادة الإنتاج ، أي إعادة انتاج قيم وأفكار معينة، ويعرف أنطونيو نيغري الحشد كذلك كمجموعة من الفرديات المعرضة لإستغلال.لكن ومع التجارب التي خاضتها مجموعة من الحركات الإجتماعية والتي ضمت أفراد عاملين من خلفيات متنوعة، تبين حدود حدوث الإنسجام بينهم، للخروج بحراك متجانس كما كان الحال مع النقابات العمالية. الشيء الذي دفع "نيغري" بنفسه في مؤلفه in operaismo movement in Marxcontext ،إلى التراجع قليال عن مفهوم الحشد" ونحث مفهوم جديد وهو الطبقة العاملة الإجتماعية .ويسرد " نيغري" في مؤلفه الأخير مطوال مخ ......
#المدرسة
#-العماالوية-
#Operaismo
#وسؤال
#العمل
#التنظيم
#العمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747073
الحوار المتمدن
ياسر مكوار - المدرسة -العماالوية- ‘’ Operaismo - وسؤال العمل و التنظيم العمالي في العصر الحالي