فلاح أمين الرهيمي : منتسب الأمن الداخلي بين الجهل وهاجس الخوف والقانون
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقال أن عمليات الاغتيال والخطف والقتل تحدث أمام أنظار قوى الأمن الداخلي ولم يحركوا ساكن. صحيح أن هذا الخلل موجود لدى قوى الأمن الداخلي والسبب يعود إلى وزارة الداخلية التي ينتسب إليها رجل الأمن الداخلي وأهمها أن أي منتسب لا يعرف ما هي مهمته وواجبه بالتفصيل بشكل عام لأنه يرتدي الملابس الرسمية ويكلف بخفارات أو حمايات أو غيرها فقليل منهم يعرف أوليات قليلة عن عمله وواجباته لأنهم يجهلون القانون وما يتعلق بمهامهم وواجباتهم لأن المنتسب إلى قوى الأمن الداخلي يجعل المفروض أن يكون من حملة شهادة السادس الابتدائي وحينما ينتسب إلى الأمن الداخلي ليس فقط يدخل دورة يتدرب على استعمال السلاح فقط وإنما يجب أن تكون مدة الدورة أقل شيء لمدة شهرين تلقى محاضرات عامة ومن ضمنها التي تخصه في القانون العراقي الممنوع وغير الممنوع كما تجرى في الدورة تدريبات ومحاضرات بما يتعلق بأساليب المواجهة مع الجاني وكيف يدافع عن نفسه كما يدرس بمواضيع علم النفس والتعامل مع المواطنين وتجاوز هاجس الخوف من الجاني باعتبار أن رجل قوى الأمن الداخلي يقوم بواجبه ومهمته القانونية وأي تصرف يقوم به هو من ضمن مسؤوليته وواجبه بحماية القانون والمواطن وحقوقه، إن مسألة هاجس الخوف تسربت إلى قوى الأمن الداخلي من السلطات الماضية عندما كانت لا تتصدى لمن يقوم بعملية الاغتيال والخطف بالرغم من مخالفتها للقوانين وبقيت هذه الظاهرة التي استمرت عدة سنوات إلى الآن العملية تسجل ضد فاعل مجهول الهوية والصورة التي شاهدناها من خلال الفيديو الذي عرض على شاشات التلفزة حينما جرى اعتداء على ضابط الشرطة كانت قوى الحماية من الشرطة واقفة تشاهد الحادث ولم تحرك ساكن مما دفع وزارة الداخلية إلى إجراء التحقيق معهم ومعاقبتهم. والحادث الآخر حينما طلب السيد محافظ البصرة بعزل المنتسب الذي يشاهد حادث الاغتيال أو الاعتداء ولم يحرك ساكن في اجتماع السيد وزير الداخلية مع المسؤولين الأمنيين في محافظة البصرة. ......
#منتسب
#الأمن
#الداخلي
#الجهل
#وهاجس
#الخوف
#والقانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690096
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقال أن عمليات الاغتيال والخطف والقتل تحدث أمام أنظار قوى الأمن الداخلي ولم يحركوا ساكن. صحيح أن هذا الخلل موجود لدى قوى الأمن الداخلي والسبب يعود إلى وزارة الداخلية التي ينتسب إليها رجل الأمن الداخلي وأهمها أن أي منتسب لا يعرف ما هي مهمته وواجبه بالتفصيل بشكل عام لأنه يرتدي الملابس الرسمية ويكلف بخفارات أو حمايات أو غيرها فقليل منهم يعرف أوليات قليلة عن عمله وواجباته لأنهم يجهلون القانون وما يتعلق بمهامهم وواجباتهم لأن المنتسب إلى قوى الأمن الداخلي يجعل المفروض أن يكون من حملة شهادة السادس الابتدائي وحينما ينتسب إلى الأمن الداخلي ليس فقط يدخل دورة يتدرب على استعمال السلاح فقط وإنما يجب أن تكون مدة الدورة أقل شيء لمدة شهرين تلقى محاضرات عامة ومن ضمنها التي تخصه في القانون العراقي الممنوع وغير الممنوع كما تجرى في الدورة تدريبات ومحاضرات بما يتعلق بأساليب المواجهة مع الجاني وكيف يدافع عن نفسه كما يدرس بمواضيع علم النفس والتعامل مع المواطنين وتجاوز هاجس الخوف من الجاني باعتبار أن رجل قوى الأمن الداخلي يقوم بواجبه ومهمته القانونية وأي تصرف يقوم به هو من ضمن مسؤوليته وواجبه بحماية القانون والمواطن وحقوقه، إن مسألة هاجس الخوف تسربت إلى قوى الأمن الداخلي من السلطات الماضية عندما كانت لا تتصدى لمن يقوم بعملية الاغتيال والخطف بالرغم من مخالفتها للقوانين وبقيت هذه الظاهرة التي استمرت عدة سنوات إلى الآن العملية تسجل ضد فاعل مجهول الهوية والصورة التي شاهدناها من خلال الفيديو الذي عرض على شاشات التلفزة حينما جرى اعتداء على ضابط الشرطة كانت قوى الحماية من الشرطة واقفة تشاهد الحادث ولم تحرك ساكن مما دفع وزارة الداخلية إلى إجراء التحقيق معهم ومعاقبتهم. والحادث الآخر حينما طلب السيد محافظ البصرة بعزل المنتسب الذي يشاهد حادث الاغتيال أو الاعتداء ولم يحرك ساكن في اجتماع السيد وزير الداخلية مع المسؤولين الأمنيين في محافظة البصرة. ......
#منتسب
#الأمن
#الداخلي
#الجهل
#وهاجس
#الخوف
#والقانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690096
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - منتسب الأمن الداخلي بين الجهل وهاجس الخوف والقانون
سعيد أبو جعفر : شبح كورونا.. وهاجس تأجيل الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أبو_جعفر شبح كورونا.. وهاجس تأجيل الانتخابات بقلم : د. سعيد أبو جعفر- الأردن ينتظر الاردنيون استحقاقا دستوريا بمزيج من المشاعر ما بين الرغبة في ممارسة حقهم في العرس الديموقراطي والرهبة من شبح كورونا المستجد الذي اصبح يلقي بظلاله على المشهد الانتخابي، حيث بلغ عدد الوفيات خلال الفترة من 23 إلى 29 الشهر الحالي، 259 وفاة، وعدد الإصابات 18944 ، وتم إجراء 142727 فحصا مخبريا، وفق التقرير الأسبوعي حول وباء كورونا في الأردن.أما خلال الأسبوع الممتد من الفترة (16- 23 تشرين الأول)، 199 وفاة، و 13432 إصابة ، في حين تم إجراء 148285 فحصا.أما إجمالي الوفيات المسجلة في الأردن منذ بداية الجائحة إلى 740 وفاة، وإجمالي الإصابات 65385 حالة.ويوم الخميس، سجل الأردن 40 وفاة، و3443 إصابة بالفيروس...... مع تصاعد وتيرة عداد اصابات كورونا وكذلك وفياتها، وعدم توفر اسرة بالمشافي للمصابين، والتوجه للحجر المنزلي على العزل الصحي بالمشافي، يرى الكثير من متابعي الشارع الانتخابي، انعكاس ظلال الوباء على الناخب والمرشح معا، وازدياد الرعب بين ابناء الوطن وبالتالي توقعات بانخفاض غير مسبوق عن التوجه الى صناديق الاقتراع في يوم الاستحقاق الدستوري 10-11-2020، بمعنى عزوف او (خوف) المواطن من ممارسة حقه في الانتخاب. ما يؤدي بالمحصلة انخفاض نسبة المقترعين حتما. ثم وصول اشخاص جهويين (فقط)لا برامجيين وهذا لا يعكس حالة الوعي السياسي لدى المواطن الاردني بالتأكيد، وهذا ما لا تريده القيادة . فالقائد الهاشمي يريد نوابا حقيقيون يحملون برامج اصلاحية اقتصادية واجتماعية، نوابا يمثلون كل فسيفساء الشعب، نوابا يحملون مشاريع استثمارية تشغل ابناء الوطن الباحثين عن العمل... للحد من البطالة بشكل عام... نوابا يحملون هم المواطن والوطن ، جديرون بالتشريع والمراقبة ، يريد القائد نواب نهضة وفكر ، نواب علم وسياسة واقتصاد . نعم، المواطن والقائد، تلتقي ارادة القائد مع ارادة الشعب لأردن التغيير نحو الأفضل رغم كل التحديات، وقلة الموارد.نريد نوابا يقرأون الاوراق الملكية النقاشية وايجاد أليات لتنفيذها ، تلك التي تجسد بوضوح فكر ورؤية الملك للأردن الديمقراطي. نريد نوابا يحملون ارادة حقيقية في الاصلاح الشامل وكما أشار القائد دوما.نعم لوطن ديموقراطي متطور، وحياة كريمة للشعب، نعم لسيادة القانون، نعم لمجلس أمة قوي قادر على التغيير الايجابي والبناء على المنجزات وتعظيمها وايجاد حلول منطقية قابلة للتطبيق على ارض الواقع لكل المشاكل الاقتصادية .لكل ما تقدم، وحرصا على مشاركة اكبر عدد من الناخبين يرى الكثير من المتابعين أنه لا ضير من تأجيل موعد الاقتراع حتى تنخفض وتيرة الاصابات المتصاعدة، ليتمكن اكبر عدد من المواطنين من ممارسة حقهم في الانتخاب.حمى الله الوطن بقيادته وشعبه.بقلم : د. سعيد أبو جعفر ......
#كورونا..
#وهاجس
#تأجيل
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697493
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أبو_جعفر شبح كورونا.. وهاجس تأجيل الانتخابات بقلم : د. سعيد أبو جعفر- الأردن ينتظر الاردنيون استحقاقا دستوريا بمزيج من المشاعر ما بين الرغبة في ممارسة حقهم في العرس الديموقراطي والرهبة من شبح كورونا المستجد الذي اصبح يلقي بظلاله على المشهد الانتخابي، حيث بلغ عدد الوفيات خلال الفترة من 23 إلى 29 الشهر الحالي، 259 وفاة، وعدد الإصابات 18944 ، وتم إجراء 142727 فحصا مخبريا، وفق التقرير الأسبوعي حول وباء كورونا في الأردن.أما خلال الأسبوع الممتد من الفترة (16- 23 تشرين الأول)، 199 وفاة، و 13432 إصابة ، في حين تم إجراء 148285 فحصا.أما إجمالي الوفيات المسجلة في الأردن منذ بداية الجائحة إلى 740 وفاة، وإجمالي الإصابات 65385 حالة.ويوم الخميس، سجل الأردن 40 وفاة، و3443 إصابة بالفيروس...... مع تصاعد وتيرة عداد اصابات كورونا وكذلك وفياتها، وعدم توفر اسرة بالمشافي للمصابين، والتوجه للحجر المنزلي على العزل الصحي بالمشافي، يرى الكثير من متابعي الشارع الانتخابي، انعكاس ظلال الوباء على الناخب والمرشح معا، وازدياد الرعب بين ابناء الوطن وبالتالي توقعات بانخفاض غير مسبوق عن التوجه الى صناديق الاقتراع في يوم الاستحقاق الدستوري 10-11-2020، بمعنى عزوف او (خوف) المواطن من ممارسة حقه في الانتخاب. ما يؤدي بالمحصلة انخفاض نسبة المقترعين حتما. ثم وصول اشخاص جهويين (فقط)لا برامجيين وهذا لا يعكس حالة الوعي السياسي لدى المواطن الاردني بالتأكيد، وهذا ما لا تريده القيادة . فالقائد الهاشمي يريد نوابا حقيقيون يحملون برامج اصلاحية اقتصادية واجتماعية، نوابا يمثلون كل فسيفساء الشعب، نوابا يحملون مشاريع استثمارية تشغل ابناء الوطن الباحثين عن العمل... للحد من البطالة بشكل عام... نوابا يحملون هم المواطن والوطن ، جديرون بالتشريع والمراقبة ، يريد القائد نواب نهضة وفكر ، نواب علم وسياسة واقتصاد . نعم، المواطن والقائد، تلتقي ارادة القائد مع ارادة الشعب لأردن التغيير نحو الأفضل رغم كل التحديات، وقلة الموارد.نريد نوابا يقرأون الاوراق الملكية النقاشية وايجاد أليات لتنفيذها ، تلك التي تجسد بوضوح فكر ورؤية الملك للأردن الديمقراطي. نريد نوابا يحملون ارادة حقيقية في الاصلاح الشامل وكما أشار القائد دوما.نعم لوطن ديموقراطي متطور، وحياة كريمة للشعب، نعم لسيادة القانون، نعم لمجلس أمة قوي قادر على التغيير الايجابي والبناء على المنجزات وتعظيمها وايجاد حلول منطقية قابلة للتطبيق على ارض الواقع لكل المشاكل الاقتصادية .لكل ما تقدم، وحرصا على مشاركة اكبر عدد من الناخبين يرى الكثير من المتابعين أنه لا ضير من تأجيل موعد الاقتراع حتى تنخفض وتيرة الاصابات المتصاعدة، ليتمكن اكبر عدد من المواطنين من ممارسة حقهم في الانتخاب.حمى الله الوطن بقيادته وشعبه.بقلم : د. سعيد أبو جعفر ......
#كورونا..
#وهاجس
#تأجيل
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697493
الحوار المتمدن
سعيد أبو جعفر - شبح كورونا.. وهاجس تأجيل الانتخابات
بن عمارة محمد : المثثف الجزائري وهاجس الوصاية الرمزية
#الحوار_المتمدن
#بن_عمارة_محمد لا يكفي في مجتمعاتنا تعريض الإنتاج الفكري للمثقفين العرب للنقد والمساءلة حتى نكون قد أنجزنا المطلوب من مشروع المراجعة الشاملة التي ندعو إليها لإنتاجهم الفكري ولأدوارهم الاجتماعية، ولكن نحتاج أيضًا إلى نقد أوهامهم وأساطيرهم التي صنعوها حول أنفسهم، وبالأخص تلك القوة الرمزية (الرأسمال المعرفي) التي وفرت لهم مكانًا أصبح يجنح نحو تضخيم الذات إلى المدى الذي فاض عن حدّه، وسنحاول في هذا المقال المقتضب التركيز على أوهام بعض النخب الجزائرية التي أصبحت تحتاج إلى وقفة نقدية ومراجعة شاملة تُشخص أعطابها، وتَكشف أوهامها، وسيكون ذلك من خلال المحاور التالية: أسطورة الدور الإرشادي المثالي، أسطورة الدور الرسولي الذعوي، وأسطورة الدور العلمي الصوفي.ففي الورطة الأولى يقدّم المثقف الجزائري نفسه للجمهور بوصفه الكائن الحامل لرأسمال مميّز هو المعرفة، يستثمرها في صفقة ضمنية تقتضي بأن يقوم هو بممارسة عملية التفكير والمعرفة نيابة عن أفراد مجتمعه، ثم يقدّم بضاعته إلى هذا المجتمع داخل منطق توزيع الأدوار وفق مقتضيات تضمن حصول فعلي التداول والتصديق، وهنا بالذات يرث المثقف الجزائري وعي أمته في صورة الفقيه أو الشيخ الذي يحمل في صدره أسرارًا تدعو إلى الإصغاء والإجلال، ليضمن تلك الهالة الأسطورية كعارف يستطيع أن يستحصل من الناس مشاعر الرضا والولاء، وهذا يعكس الممانعة النفسية المأزومة، والوهم الإيديولوجي اللذيذ والمديد الذي يعيشه هذا المثقف من خلال الوعي الخاطئ والزائف الذي يرسمه لنفسه ويُصدِّقه ويسعى إلى تسويقه بين النخبة والجمهور قدر الإمكان دون أن ينتبه إلى انهيار الإقطاع المعرفي تحت معاول التقدم والتكنولوجيا التي أطاحت بالحدود الفاصلة بين الناس وبين قدرتهم على تحصيل المعارف، وأعادت المثقف إلى حجمه الطبيعي وأسقطته من عليائه المتخيلة.أمّا الورطة الثانية فتكمن في أنّ المثقف الجزائري مسكون بهاجس رسالي دعوي يضمن له شرعية أفكاره، حتى المثقفين الذين يناقشون قضايا التنوير والحداثة والعلمانية والإنسان وغيرها من القضايا الفكرية، تجدهم في بعض المواقف يستنجدون بالدين، في حين أنّ الدين لا اعتبار له في كتاباتهم الفكرية والإبداعية، لكنه يضمن لهم فعل التحشيد والتجييش وصناعة الجمهور، جمهور الدعوة، وبهذا يمكن القول أنّ المثقف الجزائري يضطلع بأدوار تبشيرية خلاصية نبوية تمنحه سلطة رمزية زائفة تجعله يستبد بقطاعات الثفافة والمعرفة، وهذه المعرفة في حقيقة الأمر لا تخاطب عقل جمهوره بقدر ما تخاطب وجدانهم ومشاعرهم لأنها مختلطة بالمعطى الديني، وبهذا يمكن القول أنّ خطابه في حقيقة الأمر يجافي المنطق والمعرفة، وينتصر للأيديولوجيا المصلحة الضيقة المتمثلة في الغنيمة.أمّا الأسطور الثالثة التي يعيش عليها المثقف الجزائري هي انصرافه عن الشأن العام، أو المثقف البرج عاجي بتعبير الفيلسوف الإيطالي غرامشي، وهذا المثقف يمارس فعلي الاستعلاء والاعتكاف بعد شعوره بتخمة ثقافية فائضة يتحول من خلالها إلى عارف على حد تعبير المتصوفة في مقاماتهم، والمثقف العارف في مجتمعنا الجزائري تسقط عنه كل الفرائض فلا يصغي إلى أي نداء يقع خارج الذات العارفة، بل هو غير معني بالمساءلة والمحاسبة، وهذا يعكس انتصاره للفرادنية على حساب الجماعة، وللأيديولوجيا على حساب الموضوعية.وفي الأخير يمكن القول أنّ نقد المثقف أصبح ضرورة، بل شرط صحي لازم لإعادة بناء عمران الثقافة الذي اهترأت أساساته، ولا يتمّ ذلك إلاّ من خلال تجريد هذا المثقف من كل الهالات الأسطورية التي يرسمها لنفسه ويسوّقها في كتاباته، والعمل على مراجعة الدور النبوي ......
#المثثف
#الجزائري
#وهاجس
#الوصاية
#الرمزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759795
#الحوار_المتمدن
#بن_عمارة_محمد لا يكفي في مجتمعاتنا تعريض الإنتاج الفكري للمثقفين العرب للنقد والمساءلة حتى نكون قد أنجزنا المطلوب من مشروع المراجعة الشاملة التي ندعو إليها لإنتاجهم الفكري ولأدوارهم الاجتماعية، ولكن نحتاج أيضًا إلى نقد أوهامهم وأساطيرهم التي صنعوها حول أنفسهم، وبالأخص تلك القوة الرمزية (الرأسمال المعرفي) التي وفرت لهم مكانًا أصبح يجنح نحو تضخيم الذات إلى المدى الذي فاض عن حدّه، وسنحاول في هذا المقال المقتضب التركيز على أوهام بعض النخب الجزائرية التي أصبحت تحتاج إلى وقفة نقدية ومراجعة شاملة تُشخص أعطابها، وتَكشف أوهامها، وسيكون ذلك من خلال المحاور التالية: أسطورة الدور الإرشادي المثالي، أسطورة الدور الرسولي الذعوي، وأسطورة الدور العلمي الصوفي.ففي الورطة الأولى يقدّم المثقف الجزائري نفسه للجمهور بوصفه الكائن الحامل لرأسمال مميّز هو المعرفة، يستثمرها في صفقة ضمنية تقتضي بأن يقوم هو بممارسة عملية التفكير والمعرفة نيابة عن أفراد مجتمعه، ثم يقدّم بضاعته إلى هذا المجتمع داخل منطق توزيع الأدوار وفق مقتضيات تضمن حصول فعلي التداول والتصديق، وهنا بالذات يرث المثقف الجزائري وعي أمته في صورة الفقيه أو الشيخ الذي يحمل في صدره أسرارًا تدعو إلى الإصغاء والإجلال، ليضمن تلك الهالة الأسطورية كعارف يستطيع أن يستحصل من الناس مشاعر الرضا والولاء، وهذا يعكس الممانعة النفسية المأزومة، والوهم الإيديولوجي اللذيذ والمديد الذي يعيشه هذا المثقف من خلال الوعي الخاطئ والزائف الذي يرسمه لنفسه ويُصدِّقه ويسعى إلى تسويقه بين النخبة والجمهور قدر الإمكان دون أن ينتبه إلى انهيار الإقطاع المعرفي تحت معاول التقدم والتكنولوجيا التي أطاحت بالحدود الفاصلة بين الناس وبين قدرتهم على تحصيل المعارف، وأعادت المثقف إلى حجمه الطبيعي وأسقطته من عليائه المتخيلة.أمّا الورطة الثانية فتكمن في أنّ المثقف الجزائري مسكون بهاجس رسالي دعوي يضمن له شرعية أفكاره، حتى المثقفين الذين يناقشون قضايا التنوير والحداثة والعلمانية والإنسان وغيرها من القضايا الفكرية، تجدهم في بعض المواقف يستنجدون بالدين، في حين أنّ الدين لا اعتبار له في كتاباتهم الفكرية والإبداعية، لكنه يضمن لهم فعل التحشيد والتجييش وصناعة الجمهور، جمهور الدعوة، وبهذا يمكن القول أنّ المثقف الجزائري يضطلع بأدوار تبشيرية خلاصية نبوية تمنحه سلطة رمزية زائفة تجعله يستبد بقطاعات الثفافة والمعرفة، وهذه المعرفة في حقيقة الأمر لا تخاطب عقل جمهوره بقدر ما تخاطب وجدانهم ومشاعرهم لأنها مختلطة بالمعطى الديني، وبهذا يمكن القول أنّ خطابه في حقيقة الأمر يجافي المنطق والمعرفة، وينتصر للأيديولوجيا المصلحة الضيقة المتمثلة في الغنيمة.أمّا الأسطور الثالثة التي يعيش عليها المثقف الجزائري هي انصرافه عن الشأن العام، أو المثقف البرج عاجي بتعبير الفيلسوف الإيطالي غرامشي، وهذا المثقف يمارس فعلي الاستعلاء والاعتكاف بعد شعوره بتخمة ثقافية فائضة يتحول من خلالها إلى عارف على حد تعبير المتصوفة في مقاماتهم، والمثقف العارف في مجتمعنا الجزائري تسقط عنه كل الفرائض فلا يصغي إلى أي نداء يقع خارج الذات العارفة، بل هو غير معني بالمساءلة والمحاسبة، وهذا يعكس انتصاره للفرادنية على حساب الجماعة، وللأيديولوجيا على حساب الموضوعية.وفي الأخير يمكن القول أنّ نقد المثقف أصبح ضرورة، بل شرط صحي لازم لإعادة بناء عمران الثقافة الذي اهترأت أساساته، ولا يتمّ ذلك إلاّ من خلال تجريد هذا المثقف من كل الهالات الأسطورية التي يرسمها لنفسه ويسوّقها في كتاباته، والعمل على مراجعة الدور النبوي ......
#المثثف
#الجزائري
#وهاجس
#الوصاية
#الرمزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759795
الحوار المتمدن
بن عمارة محمد - المثثف الجزائري وهاجس الوصاية الرمزية