جمان حلاّوي : قراءة في كتابي الانثروبولوجي الوعي ونشوء فلسفة الترميز
#الحوار_المتمدن
#جمان_حلاّوي قراءة علمية رصينة للأستاذ نبيل عبد الأمير الربيعي لمفاهيم كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز ) ، جاء فيها :جاهد المؤلف جمان حلاّوي في طرح وتوضيح آراء وفلسفات الباحثين حول نشوء فلسفة الترميز, الكتاب جريء في طرحه ملتزم في معالجاته , لم يهمل القاصي والداني من تفاعلات وممارسات , وآراء كانت مبهمة , أو معزولة , لكنها في النتيجة نتاج يصب في الوعي الإنساني المميز كتميز الإنسان نفسه , الوعي وما فعل وما ابتكر , ويبتكر ويكوّن ويخلف , هو نتاج عقل الإنسان و عمل إنساني خالص , فهو بحث علمي يحمل موضوعاً شائكاً لكنهُ شيق و ضروري. صدرَ عن دار تموز للطباعة والنشر – دمشق , كتاب للكاتب جُمان حِلاّوي (الوعي ونشوء فلسفة الترميز , بحث انثروبولوجي) الكتاب يحتوي على (440 صفحة) , وقد قسم الكاتب الكتاب إلى ثلاثة بحوث مضاف اليها المخططات والخرائط المهمة التي تفيد القارئ,محور البحث ونشوئها ومعنى الوعي وامتداداته الايجابية , ثم ماهية الفلسفة وعلاقة الترميز بالتجريد والوعي , كما يشير الكاتب الحِلاوي إن تعريف الانثروبولوجيا هو الأساس الدلالي لجميع مفاصل الكتاب ومباحثه وهوامشه والعمق الفلسفي لما حاز به من معلومات أكاديمية , ثم يعرّج على مفهوم الوعي وتطوره عند الإنسان الذي امتلك هذه الخاصية داخل التجمعات الاجتماعية ومفهوم الزواج من خارج القبيلة الطوطمية , فهو الواجهة العريضة لتطور الوعي لدى الإنسان وتنظيم حياته لا على أساس السيطرة على الطبيعة , بل السيطرة على النظم الاجتماعية , مما نقلته من الزواج الجماعي القريب من عالم وطبيعة الحيوان إلى تنظيم محكم من علاقات عشائرية أسرية في تحريم زواج الأقارب والارتباط بالدم , إلى رابطة فكرية أكثر نضجاً. ويوضح الكاتب جُمان الحِلاّوي إن الأسطورة هي عبارة عن (دين ذلك الجمع البشري الذي خلقها الإنسان البدائي في مخيلته كمدونة مع طقوسها) مما أصبحت ثقافة ذلك المجتمع , ويعقب الكاتب على امتنانه لمن علَمه كيف ينظر للحياة والوجود ونظرة علمية تجريبية صحيحة وكيف يفكر بمنطق العِلم , ويعتبر الكاتب الحياة (ظاهرة تم نشوئها بطريقة صحيحة التسلسل , إجبارية المسار وبخط متصل وانسيابي مع الطبيعة , لا تدرّج فيه لدرجة أنَ ما من أحد يستطيع أن يحدد النفقة التي بدأت بها) , أما حكاية الأسطورة ففي اعتقاد الكاتب هي ضرب من خيال الإنسان , لكنها نتاج مهم وعظيم. وقد اتخذ الكاتب من عنوان الكتاب (فلسفة الترميز) للتعريف الطبيعي للوعي , فالرمز تطبيق للوعي وامتداد طبيعي لهُ , إذ لا يمكن للإنسان أن يتعامل مع المحيط إلا من خلال المقارنة والاستنتاج واتخاذ القرار والرؤية المستقبلية في انتقال المؤشر على سبيل المثال إلى رموز تتقارب مع امتدادات المخزون والمنطقية , مما خلقت مفاهيم كانت مقرراتها صميم الوجود , بل سطرّها الإنسان الوليد (آلهة وملاحم وأساطير وموسيقى) من خلال فن رفيع , أو جسدها منحوتات أذهلت العقول , وهذا ما ندعوه بالخيال وهو نتاج الابتكار. ويذكر الكاتب بأن الحياة “ هي الباعث لكل وجود ليتحرك ويأكل وينمو ثم يموت أو يفنى “ وما من أحد يستطيع أن يحدد النقطة التي بدأت عندها الحياة , لكن يؤكد الكاتب بأن الحياة تتناقض بشكل طبيعي ومادي بحت , تسبب في تحول التراكم الأيوني الكمي إلى تراكم نوعي تخصصيّ. أما الطبيعة فيذكر الكاتب إن العلماء يعتقدون بأنها تسريع للتفاعلات الكيمياوية , وقد طورت قبل نحو (4) مليار سنة بطريقة تقنية لحل هذه المسألة التي بدونها لبقي نشوء الحياة غير ممكن , فقد نشأت الحياة حسب ر ......
#قراءة
#كتابي
#الانثروبولوجي
#الوعي
#ونشوء
#فلسفة
#الترميز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743597
#الحوار_المتمدن
#جمان_حلاّوي قراءة علمية رصينة للأستاذ نبيل عبد الأمير الربيعي لمفاهيم كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز ) ، جاء فيها :جاهد المؤلف جمان حلاّوي في طرح وتوضيح آراء وفلسفات الباحثين حول نشوء فلسفة الترميز, الكتاب جريء في طرحه ملتزم في معالجاته , لم يهمل القاصي والداني من تفاعلات وممارسات , وآراء كانت مبهمة , أو معزولة , لكنها في النتيجة نتاج يصب في الوعي الإنساني المميز كتميز الإنسان نفسه , الوعي وما فعل وما ابتكر , ويبتكر ويكوّن ويخلف , هو نتاج عقل الإنسان و عمل إنساني خالص , فهو بحث علمي يحمل موضوعاً شائكاً لكنهُ شيق و ضروري. صدرَ عن دار تموز للطباعة والنشر – دمشق , كتاب للكاتب جُمان حِلاّوي (الوعي ونشوء فلسفة الترميز , بحث انثروبولوجي) الكتاب يحتوي على (440 صفحة) , وقد قسم الكاتب الكتاب إلى ثلاثة بحوث مضاف اليها المخططات والخرائط المهمة التي تفيد القارئ,محور البحث ونشوئها ومعنى الوعي وامتداداته الايجابية , ثم ماهية الفلسفة وعلاقة الترميز بالتجريد والوعي , كما يشير الكاتب الحِلاوي إن تعريف الانثروبولوجيا هو الأساس الدلالي لجميع مفاصل الكتاب ومباحثه وهوامشه والعمق الفلسفي لما حاز به من معلومات أكاديمية , ثم يعرّج على مفهوم الوعي وتطوره عند الإنسان الذي امتلك هذه الخاصية داخل التجمعات الاجتماعية ومفهوم الزواج من خارج القبيلة الطوطمية , فهو الواجهة العريضة لتطور الوعي لدى الإنسان وتنظيم حياته لا على أساس السيطرة على الطبيعة , بل السيطرة على النظم الاجتماعية , مما نقلته من الزواج الجماعي القريب من عالم وطبيعة الحيوان إلى تنظيم محكم من علاقات عشائرية أسرية في تحريم زواج الأقارب والارتباط بالدم , إلى رابطة فكرية أكثر نضجاً. ويوضح الكاتب جُمان الحِلاّوي إن الأسطورة هي عبارة عن (دين ذلك الجمع البشري الذي خلقها الإنسان البدائي في مخيلته كمدونة مع طقوسها) مما أصبحت ثقافة ذلك المجتمع , ويعقب الكاتب على امتنانه لمن علَمه كيف ينظر للحياة والوجود ونظرة علمية تجريبية صحيحة وكيف يفكر بمنطق العِلم , ويعتبر الكاتب الحياة (ظاهرة تم نشوئها بطريقة صحيحة التسلسل , إجبارية المسار وبخط متصل وانسيابي مع الطبيعة , لا تدرّج فيه لدرجة أنَ ما من أحد يستطيع أن يحدد النفقة التي بدأت بها) , أما حكاية الأسطورة ففي اعتقاد الكاتب هي ضرب من خيال الإنسان , لكنها نتاج مهم وعظيم. وقد اتخذ الكاتب من عنوان الكتاب (فلسفة الترميز) للتعريف الطبيعي للوعي , فالرمز تطبيق للوعي وامتداد طبيعي لهُ , إذ لا يمكن للإنسان أن يتعامل مع المحيط إلا من خلال المقارنة والاستنتاج واتخاذ القرار والرؤية المستقبلية في انتقال المؤشر على سبيل المثال إلى رموز تتقارب مع امتدادات المخزون والمنطقية , مما خلقت مفاهيم كانت مقرراتها صميم الوجود , بل سطرّها الإنسان الوليد (آلهة وملاحم وأساطير وموسيقى) من خلال فن رفيع , أو جسدها منحوتات أذهلت العقول , وهذا ما ندعوه بالخيال وهو نتاج الابتكار. ويذكر الكاتب بأن الحياة “ هي الباعث لكل وجود ليتحرك ويأكل وينمو ثم يموت أو يفنى “ وما من أحد يستطيع أن يحدد النقطة التي بدأت عندها الحياة , لكن يؤكد الكاتب بأن الحياة تتناقض بشكل طبيعي ومادي بحت , تسبب في تحول التراكم الأيوني الكمي إلى تراكم نوعي تخصصيّ. أما الطبيعة فيذكر الكاتب إن العلماء يعتقدون بأنها تسريع للتفاعلات الكيمياوية , وقد طورت قبل نحو (4) مليار سنة بطريقة تقنية لحل هذه المسألة التي بدونها لبقي نشوء الحياة غير ممكن , فقد نشأت الحياة حسب ر ......
#قراءة
#كتابي
#الانثروبولوجي
#الوعي
#ونشوء
#فلسفة
#الترميز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743597
الحوار المتمدن
جمان حلاّوي - قراءة في كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز )
سهيل الزهاوي : النظام التعليمي في العراق ونشوء المثقفين 1900 - 1934
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي المثقفون ليسوا طبقة منفصلة وهم يتكونون من فئات ينحدرون من طبقات المجتمع ، فقد وضع ، ماركس وانجلس في الأيديولوجية الألمانية اللبنة الأولى لتعريف المثقف .. يقول ماركس و انجلز *إن أفكار الطبقة الحاكمة هي الأفكار المسيطرة فى كل العصور، أى أن الطبقة المتحكمة ماديا فى المجتمع هى نفسها الطبقة المتحكمة فكريا فيه. الطبقة التى لديها وسائل الإنتاج المادي ووسائل تصريفه، لديها فى نفس الوقت السيطرة على وسائل الإنتاج العقلي. باختصار: أفكار الذين لا يمتلكون وسائل الإنتاج الفكري تظل منحصرة فيهم وحدهم. الأفكار المسيطرة ليست أكثر من انعكاس لعلاقات السيطرة المادية في المجتمع، ليست أكثر من هذه العلاقات متمثلة ذهنيا.*(#) أما عند لينين ، فأن ما يميز المثقفين عن العمال اليدويين ليس كونهم ، مؤلفين وكتاب ، بل كونهم أيضاً أصحاب المهن الحرة والأعمال الذهنية . بحسب تعريف الفيلسوف الماركسي الإيطالي ، غرامشي ، الشهير بآرائه في الموضوع ، أن مصطلح الانتلجنسيا ( Intelligentsia) استخدم لأول مرة في روسيا ، ويقصد به آنذاك أولئك الذين تلقوا تعليماً جامعياً يؤهلهم للاشتغال بالمهن الفنية العليا . وقد اتسع استخدامه وامتد مدلوله إلى كل الذين ينخرطون في مهن غير يدوية . أما المثقفون فهم أولئك الذين يسهمون مباشرة في ابتكار الأفكار أو نقدها . وتضم هذه الفئة المؤلفين والعلماء والفلاسفة والمفكرين والمتخصصين في النظريات الاجتماعية والمحللين السياسيين. التعريف الأكثر وضوحا، والأقرب إلى الواقع في البلدان النامية، هو الذي طوّره أنطونيو غرامشي – المنّظر والقائد الماركسي الإيطالي. يؤكد غرامشي أنه لا يوجد أي نشاط إنساني يمكنه أن يكون خال من النشاط الذهني، (حتى المهام الأقل إبداعية). وبنفس المقدار، فإنه لا يوجد أي نشاط ثقافي يمكن أن يتم إلى نهايته بدون عمل يدوي (مثلا: كتابة الكلمات أو عزف الموسيقى). ولذا، فإن ما يميز المثقفين عن غيرهم هو أنه في نشاطهم يميل التوازن بين العمل الذهني واليدوي ناحية العمل الذهني. ويقول غرامشي (( إن المثقفين بما هم مثقفين ، لا يشكلون طبقة ، أن كل مجموعة اجتماعية لها جماعة من المثقفين خاصة بها ، او هي تعمل على خلقها.)) هَؤُلاء المثقفون المرتبطون بظهور طبقة اجتماعية أساسية هم المثقفون العضويون، وتكمن وظيفتهم في تكوين تجانس فكري للطبقة الاجتماعية التي يمثلونها، لا في قدرتهم على تشكيل تصور للعالم خاص بتلك الفئة، وفي نقدهم كل الأيديولوجيات السابقة لظهور تلك الطبقة. ومقابل الشكل الأول من المثقفين، أي المثقفين العضويين المرتبطين بطبقة اجتماعية والذين يعملون علي إعطائها التجانس الأيديولوجي، يقيم غرامشي مفهوما آخر للمثقفين يعتمد على أساس الرؤية التاريخية لتكونهم. وهو ما أسماه بالمثقف التقليدي، أي المثقف الذي ينتمي الى طبقات اجتماعية زائلة أو في طريقها الى الزوال. وأن تعبير مثقف هو في البلدان المستعمرة والتابعة أوسع تقليداً مما هو عليه الآن بعد انهيار النظام الاستعمار . (( في مقال يدرج الباحث الأمريكي سيلز في عداد فئة المثقفين جميع الأشخاص من ذوي التعليم الحديث وجميع الذين أنهوا الدراسة في المعاهد والجامعات ويعملون في الإدارة الحكومية ويدرج ايضا الصحفيين والأطباء وغيرهم من خريجي الجامعات وأكثر من فعالياً ما يدرجون في عداد المثقفين الشبيبة التي تتعلم والطلبة.))(1) في بداية القرن العشرين كان العراق أكثر تخلفاً من سوريا ومصر من ناحية التعليم ، وقد أثر التخلف الاقتصادي والثقافي ونظام الدولة الاستبدادية العثمانية تأثيرأً وخيماًعلى التعليم بشكل عام. (2) ل ......
#النظام
#التعليمي
#العراق
#ونشوء
#المثقفين
#1900
#1934
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745135
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي المثقفون ليسوا طبقة منفصلة وهم يتكونون من فئات ينحدرون من طبقات المجتمع ، فقد وضع ، ماركس وانجلس في الأيديولوجية الألمانية اللبنة الأولى لتعريف المثقف .. يقول ماركس و انجلز *إن أفكار الطبقة الحاكمة هي الأفكار المسيطرة فى كل العصور، أى أن الطبقة المتحكمة ماديا فى المجتمع هى نفسها الطبقة المتحكمة فكريا فيه. الطبقة التى لديها وسائل الإنتاج المادي ووسائل تصريفه، لديها فى نفس الوقت السيطرة على وسائل الإنتاج العقلي. باختصار: أفكار الذين لا يمتلكون وسائل الإنتاج الفكري تظل منحصرة فيهم وحدهم. الأفكار المسيطرة ليست أكثر من انعكاس لعلاقات السيطرة المادية في المجتمع، ليست أكثر من هذه العلاقات متمثلة ذهنيا.*(#) أما عند لينين ، فأن ما يميز المثقفين عن العمال اليدويين ليس كونهم ، مؤلفين وكتاب ، بل كونهم أيضاً أصحاب المهن الحرة والأعمال الذهنية . بحسب تعريف الفيلسوف الماركسي الإيطالي ، غرامشي ، الشهير بآرائه في الموضوع ، أن مصطلح الانتلجنسيا ( Intelligentsia) استخدم لأول مرة في روسيا ، ويقصد به آنذاك أولئك الذين تلقوا تعليماً جامعياً يؤهلهم للاشتغال بالمهن الفنية العليا . وقد اتسع استخدامه وامتد مدلوله إلى كل الذين ينخرطون في مهن غير يدوية . أما المثقفون فهم أولئك الذين يسهمون مباشرة في ابتكار الأفكار أو نقدها . وتضم هذه الفئة المؤلفين والعلماء والفلاسفة والمفكرين والمتخصصين في النظريات الاجتماعية والمحللين السياسيين. التعريف الأكثر وضوحا، والأقرب إلى الواقع في البلدان النامية، هو الذي طوّره أنطونيو غرامشي – المنّظر والقائد الماركسي الإيطالي. يؤكد غرامشي أنه لا يوجد أي نشاط إنساني يمكنه أن يكون خال من النشاط الذهني، (حتى المهام الأقل إبداعية). وبنفس المقدار، فإنه لا يوجد أي نشاط ثقافي يمكن أن يتم إلى نهايته بدون عمل يدوي (مثلا: كتابة الكلمات أو عزف الموسيقى). ولذا، فإن ما يميز المثقفين عن غيرهم هو أنه في نشاطهم يميل التوازن بين العمل الذهني واليدوي ناحية العمل الذهني. ويقول غرامشي (( إن المثقفين بما هم مثقفين ، لا يشكلون طبقة ، أن كل مجموعة اجتماعية لها جماعة من المثقفين خاصة بها ، او هي تعمل على خلقها.)) هَؤُلاء المثقفون المرتبطون بظهور طبقة اجتماعية أساسية هم المثقفون العضويون، وتكمن وظيفتهم في تكوين تجانس فكري للطبقة الاجتماعية التي يمثلونها، لا في قدرتهم على تشكيل تصور للعالم خاص بتلك الفئة، وفي نقدهم كل الأيديولوجيات السابقة لظهور تلك الطبقة. ومقابل الشكل الأول من المثقفين، أي المثقفين العضويين المرتبطين بطبقة اجتماعية والذين يعملون علي إعطائها التجانس الأيديولوجي، يقيم غرامشي مفهوما آخر للمثقفين يعتمد على أساس الرؤية التاريخية لتكونهم. وهو ما أسماه بالمثقف التقليدي، أي المثقف الذي ينتمي الى طبقات اجتماعية زائلة أو في طريقها الى الزوال. وأن تعبير مثقف هو في البلدان المستعمرة والتابعة أوسع تقليداً مما هو عليه الآن بعد انهيار النظام الاستعمار . (( في مقال يدرج الباحث الأمريكي سيلز في عداد فئة المثقفين جميع الأشخاص من ذوي التعليم الحديث وجميع الذين أنهوا الدراسة في المعاهد والجامعات ويعملون في الإدارة الحكومية ويدرج ايضا الصحفيين والأطباء وغيرهم من خريجي الجامعات وأكثر من فعالياً ما يدرجون في عداد المثقفين الشبيبة التي تتعلم والطلبة.))(1) في بداية القرن العشرين كان العراق أكثر تخلفاً من سوريا ومصر من ناحية التعليم ، وقد أثر التخلف الاقتصادي والثقافي ونظام الدولة الاستبدادية العثمانية تأثيرأً وخيماًعلى التعليم بشكل عام. (2) ل ......
#النظام
#التعليمي
#العراق
#ونشوء
#المثقفين
#1900
#1934
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745135
الحوار المتمدن
سهيل الزهاوي - النظام التعليمي في العراق ونشوء المثقفين 1900 - 1934
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية»
#الحوار_المتمدن
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين ■-;- صدر عن المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 55 من سلسلة «كراسات ملف»(20/8/2022)، وهو بعنوان مزدوج «في المسألة اليهودية ... الصهيونية الرسمية»، ويتضمن دراستين:1 ـــ في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية: تكشف هذه الدراسة بالدلائل زيف الحديث عن «قومية يهودية أزلية أي قديمة وملازمة لطبيعة «الشعب» اليهودي منذ البداية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من جوهره غير الخاضع لتأثير التحولات التي تمر بها المجتمعات البشرية»، وتبين أن هذا الكلام ليس سوى إغراق في الفكر الأسطوري لتسويق المشروع الصهيوني بين صفوف اليهود وتجنيدهم في خدمة أهدافه. 2 ـ الصهيونية الرسمية: وتوضح هذه الدراسة أن الصهيونية هي الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة والوسطى، والتي لا تعبر عن كيان قومي أزلي مزعوم لليهود، بل نشأت في نفس مناخ نشوء القوميات الأوروبية مع تطور الرأسمالية، وأن الصهيونية شكلت جزءاً من الهجوم الإمبريالي العام على منطقتنا وأداة من أدواته، واستعملت في السيطرة على بلادنا أساليب متميزة في قسوتها وإيذائها لشعبنا، وهذه الأساليب نابعة من الطبيعة العنصرية للصهيونية والمشروع الصهيوني ذاته.• أعد الدراستين المناضل والباحث الراحل سليمان الرياشي(سعيد عبد الهادي)، الذي كرس حياته للنضال من أجل تجسيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، من موقعه الفكري والسياسي كباحث أكاديمي وعضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وعلى الرغم من مرور نحو أربعة عقود على إعداد هاتين الدراستين، إلا أنهما تشكلان حتى اليوم بوصلة لفهم طبيعة الحركة الصهيونية كحركة عنصرية استعمارية إحلاليه■-;- المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» الحالة الإسرائيلية ــ 5■-;- في «المسألة اليهودية» ■-;- «الصهيونية الرسمية»سليمان الرياشي ( سعيد عبد الهادي)سلسلة «كراسات ملف»العدد الخامس والخمسون ــ 20 آب (أغسطس) 2022المحتويات ■-;- مقدمة■-;- في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية■-;- «الصهيونية الرسمية»مقدمة■-;- يتضمن هذا الكراس دراستين :1 ـــ في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية: تكشف هذه الدراسة بالدلائل زيف الحديث عن «قومية يهودية أزلية أي قديمة وملازمة لطبيعة «الشعب» اليهودي منذ البداية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من جوهره غير الخاضع لتأثير التحولات التي تمر بها المجتمعات البشرية»، وتبين أن هذا الكلام ليس سوى إغراق في الفكر الأسطوري لتسويق المشروع الصهيوني بين صفوف اليهود وتجنيدهم في خدمة أهدافه. 2 ـ الصهيونية الرسمية: وتوضح هذه الدراسة أن الصهيونية هي الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة والوسطى، والتي لا تعبر عن كيان قومي أزلي مزعوم لليهود، بل نشأت في نفس مناخ نشوء القوميات الأوروبية مع تطور الرأسمالية، وأن الصهيونية شكلت جزءاً من الهجوم الإمبريالي العام على منطقتنا وأداة من أدواته، واستعملت في السيطرة على بلادنا أساليب متميزة في قسوتها وإيذائها لشعبنا، وهذه الأساليب نابعة من الطبيعة العنصرية للصهيونية والم ......
#العدد
#«كراسات
#ملف»:
#المسألة
#اليهودية
#ونشوء
#الصهيونية»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766271
#الحوار_المتمدن
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين ■-;- صدر عن المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 55 من سلسلة «كراسات ملف»(20/8/2022)، وهو بعنوان مزدوج «في المسألة اليهودية ... الصهيونية الرسمية»، ويتضمن دراستين:1 ـــ في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية: تكشف هذه الدراسة بالدلائل زيف الحديث عن «قومية يهودية أزلية أي قديمة وملازمة لطبيعة «الشعب» اليهودي منذ البداية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من جوهره غير الخاضع لتأثير التحولات التي تمر بها المجتمعات البشرية»، وتبين أن هذا الكلام ليس سوى إغراق في الفكر الأسطوري لتسويق المشروع الصهيوني بين صفوف اليهود وتجنيدهم في خدمة أهدافه. 2 ـ الصهيونية الرسمية: وتوضح هذه الدراسة أن الصهيونية هي الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة والوسطى، والتي لا تعبر عن كيان قومي أزلي مزعوم لليهود، بل نشأت في نفس مناخ نشوء القوميات الأوروبية مع تطور الرأسمالية، وأن الصهيونية شكلت جزءاً من الهجوم الإمبريالي العام على منطقتنا وأداة من أدواته، واستعملت في السيطرة على بلادنا أساليب متميزة في قسوتها وإيذائها لشعبنا، وهذه الأساليب نابعة من الطبيعة العنصرية للصهيونية والمشروع الصهيوني ذاته.• أعد الدراستين المناضل والباحث الراحل سليمان الرياشي(سعيد عبد الهادي)، الذي كرس حياته للنضال من أجل تجسيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، من موقعه الفكري والسياسي كباحث أكاديمي وعضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وعلى الرغم من مرور نحو أربعة عقود على إعداد هاتين الدراستين، إلا أنهما تشكلان حتى اليوم بوصلة لفهم طبيعة الحركة الصهيونية كحركة عنصرية استعمارية إحلاليه■-;- المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» الحالة الإسرائيلية ــ 5■-;- في «المسألة اليهودية» ■-;- «الصهيونية الرسمية»سليمان الرياشي ( سعيد عبد الهادي)سلسلة «كراسات ملف»العدد الخامس والخمسون ــ 20 آب (أغسطس) 2022المحتويات ■-;- مقدمة■-;- في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية■-;- «الصهيونية الرسمية»مقدمة■-;- يتضمن هذا الكراس دراستين :1 ـــ في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية: تكشف هذه الدراسة بالدلائل زيف الحديث عن «قومية يهودية أزلية أي قديمة وملازمة لطبيعة «الشعب» اليهودي منذ البداية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من جوهره غير الخاضع لتأثير التحولات التي تمر بها المجتمعات البشرية»، وتبين أن هذا الكلام ليس سوى إغراق في الفكر الأسطوري لتسويق المشروع الصهيوني بين صفوف اليهود وتجنيدهم في خدمة أهدافه. 2 ـ الصهيونية الرسمية: وتوضح هذه الدراسة أن الصهيونية هي الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة والوسطى، والتي لا تعبر عن كيان قومي أزلي مزعوم لليهود، بل نشأت في نفس مناخ نشوء القوميات الأوروبية مع تطور الرأسمالية، وأن الصهيونية شكلت جزءاً من الهجوم الإمبريالي العام على منطقتنا وأداة من أدواته، واستعملت في السيطرة على بلادنا أساليب متميزة في قسوتها وإيذائها لشعبنا، وهذه الأساليب نابعة من الطبيعة العنصرية للصهيونية والم ......
#العدد
#«كراسات
#ملف»:
#المسألة
#اليهودية
#ونشوء
#الصهيونية»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766271
الحوار المتمدن
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية»