شنوان الحسين : جزائر تبون وشنقريحة والعقد المروثة
#الحوار_المتمدن
#شنوان_الحسين عندما نقرأ التاريخ نقف دائما امام معيارية حقيقية لذكاء او غباء الشعوب، فالمجتمعات التي تجدد انتاج الغباء لا تستطيع ان تفكر خارج قوالبه لأنه مرض موروث والاكثر من ذلك معدي، فمغرب المولى عبد الرحمان الذي حكم الدولة العلوية في المغرب ما بين 1778 و 1859 شاءت الاقدار ان يكون مجاورا لجزائر مستعمرة من طرف فرنسا والذي استوطنته في شمالها بكل هياكلها الادارية والعسكرية وبقيت بعض مناطق الجنوب الغربي من الجزائر مهد لإمارة الامير عبد القادر وليس ذلك بغريب لأن السلطان المغربي اذ ذاك كان يمدهم بالسلاح لهذا بقيت تلك الإمارة صامدة لبعض الوقت الى ان شاءت الاقدار ان يدخل ضمن هيكلة إمارتها جاسوس فرنسي يدعي ليون روش وهو الذي استغل غباء النخبة الجزائرية اذ ذاك وادعى تدينه بالاسلام وساعده تعلمه للغة العربية وحديثه بالدارجه الجزائرية بكل إتقان في تسلق المناصب وزود بلاده الاستعمارية بكل التقارير العسكرية والادارية والاقتصادية فأسس بنك معلومات واسع سهل هذا التخابر بلاده في تحديد مصادر التمويل والمساعدات وانتقل بعدها الى المغرب بطلب من الحكومة الفرنسية ليفرض على السلطان في معاهدة طنجة وقف تزويد الامير بالاسلحة وبالعتاد وهو كذلك من رسم الحدود المغربية الجزائرية في معاهدة مغنية اعتمادا على ما سماه بالوثائق العثمانية ليدق ناقوس الصراع الى اليوم وبقي الى الان يغديه بين الفينة والاخرى غباء عسكر الجزائر واطماع فرنسا في افريقيا.ليون روش الفرنسي الذي اعلن اسلام مزيف ليرتقي إداريا في إمارة عبد القادر الجزائري حتى وصل الى منصب الكاتب الخاص ومستشار الامير قال ذات يوم ما اغبى هؤولاء العرب المسلمون كيف يصفون اخوانهم في الدين وفي الوطن بالعرب المتبربرين ويعادون سلطان المغرب مولاي عبد الرحمان وهو الذي كان يمدهم بالسلاح لأنهم يختلفونهم في المنهج فقط ويفتحون في الوقت نفسه الابواب لجاسوس فرنسي حتى اصبح كل تقرير وكل مراسلة تمر من بين يديه لأنه فقط قال لا إله الا الله محمد رسول الله ولو زيفا وكأن حنينهم يعود الى تجارب في السلف مع سلمان ومع بلال ويقصون اخوانهم في الارض لأنهم برابرة او لأنهم من الزاوية التيجانية او لأن لهم ارتباطات بالمغرب ناسين فضل السطان مولاي عبد الرحمان اذ ذاك عليهم (قبل سنة 1845)، كم هم اغبياء عندما يدعون الثورة وعندما يدعون الامة وعندما يدعون الجهاد بصلاة واحدة تستطيع ان تصبح اميرا عليهم لأن عقدتهم فقط ان لا يصل البرابرة الى فهم ذواتهم لأنهم عرب بإختيارهم او بقوة السلاح.كل هذه الاحداث وتوجيهات روش وغباء الامير عبد القادر دفع المغرب الى توقيع معاهدة طنجة سنة 1844 للقضاء على عبد القادر لأن ايديولوجية عبد القادر كانت عدائية ضد كل من يخالفه وكان يرى فيه نفسه اميرا للمؤمنين وان الجزائر امتداد للشرق في الغرب.مضمون هذا الكلام يوحي الى ان تبون وشنقريحة لهم مستشارون من طينة روش وانهم يخدمون اجندة فرنسية في افريقيا بغباء ...الى حين ان يظهر ليون روش القرن 21 فاللهم جنبنا غبائهم و احفظ اخواننا في القبايل... ......
#جزائر
#تبون
#وشنقريحة
#والعقد
#المروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735044
#الحوار_المتمدن
#شنوان_الحسين عندما نقرأ التاريخ نقف دائما امام معيارية حقيقية لذكاء او غباء الشعوب، فالمجتمعات التي تجدد انتاج الغباء لا تستطيع ان تفكر خارج قوالبه لأنه مرض موروث والاكثر من ذلك معدي، فمغرب المولى عبد الرحمان الذي حكم الدولة العلوية في المغرب ما بين 1778 و 1859 شاءت الاقدار ان يكون مجاورا لجزائر مستعمرة من طرف فرنسا والذي استوطنته في شمالها بكل هياكلها الادارية والعسكرية وبقيت بعض مناطق الجنوب الغربي من الجزائر مهد لإمارة الامير عبد القادر وليس ذلك بغريب لأن السلطان المغربي اذ ذاك كان يمدهم بالسلاح لهذا بقيت تلك الإمارة صامدة لبعض الوقت الى ان شاءت الاقدار ان يدخل ضمن هيكلة إمارتها جاسوس فرنسي يدعي ليون روش وهو الذي استغل غباء النخبة الجزائرية اذ ذاك وادعى تدينه بالاسلام وساعده تعلمه للغة العربية وحديثه بالدارجه الجزائرية بكل إتقان في تسلق المناصب وزود بلاده الاستعمارية بكل التقارير العسكرية والادارية والاقتصادية فأسس بنك معلومات واسع سهل هذا التخابر بلاده في تحديد مصادر التمويل والمساعدات وانتقل بعدها الى المغرب بطلب من الحكومة الفرنسية ليفرض على السلطان في معاهدة طنجة وقف تزويد الامير بالاسلحة وبالعتاد وهو كذلك من رسم الحدود المغربية الجزائرية في معاهدة مغنية اعتمادا على ما سماه بالوثائق العثمانية ليدق ناقوس الصراع الى اليوم وبقي الى الان يغديه بين الفينة والاخرى غباء عسكر الجزائر واطماع فرنسا في افريقيا.ليون روش الفرنسي الذي اعلن اسلام مزيف ليرتقي إداريا في إمارة عبد القادر الجزائري حتى وصل الى منصب الكاتب الخاص ومستشار الامير قال ذات يوم ما اغبى هؤولاء العرب المسلمون كيف يصفون اخوانهم في الدين وفي الوطن بالعرب المتبربرين ويعادون سلطان المغرب مولاي عبد الرحمان وهو الذي كان يمدهم بالسلاح لأنهم يختلفونهم في المنهج فقط ويفتحون في الوقت نفسه الابواب لجاسوس فرنسي حتى اصبح كل تقرير وكل مراسلة تمر من بين يديه لأنه فقط قال لا إله الا الله محمد رسول الله ولو زيفا وكأن حنينهم يعود الى تجارب في السلف مع سلمان ومع بلال ويقصون اخوانهم في الارض لأنهم برابرة او لأنهم من الزاوية التيجانية او لأن لهم ارتباطات بالمغرب ناسين فضل السطان مولاي عبد الرحمان اذ ذاك عليهم (قبل سنة 1845)، كم هم اغبياء عندما يدعون الثورة وعندما يدعون الامة وعندما يدعون الجهاد بصلاة واحدة تستطيع ان تصبح اميرا عليهم لأن عقدتهم فقط ان لا يصل البرابرة الى فهم ذواتهم لأنهم عرب بإختيارهم او بقوة السلاح.كل هذه الاحداث وتوجيهات روش وغباء الامير عبد القادر دفع المغرب الى توقيع معاهدة طنجة سنة 1844 للقضاء على عبد القادر لأن ايديولوجية عبد القادر كانت عدائية ضد كل من يخالفه وكان يرى فيه نفسه اميرا للمؤمنين وان الجزائر امتداد للشرق في الغرب.مضمون هذا الكلام يوحي الى ان تبون وشنقريحة لهم مستشارون من طينة روش وانهم يخدمون اجندة فرنسية في افريقيا بغباء ...الى حين ان يظهر ليون روش القرن 21 فاللهم جنبنا غبائهم و احفظ اخواننا في القبايل... ......
#جزائر
#تبون
#وشنقريحة
#والعقد
#المروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735044
الحوار المتمدن
شنوان الحسين - جزائر تبون وشنقريحة والعقد المروثة