عصام محمد جميل مروة : عطاء وسخاء المرأة بِلا مُقابل لكنها مُحاصرة
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة في الوقت الذي تصور الجميع بإن المساواة ما بين الجنسين اصبحت على مقربة من التطبيق والتنفيذ على كافة جوانب الحياة في العصر الحديث او على الأقل منذ عقود ما بعد حروب اضافت تداعياتها الى عدم الإكتراث والسماح للمرأة بإن تقوم بواجباتها وبدورها كعنصر وكفرد اساسي في المجتمع وليس من خلال التعامل معها كخاصرة رخوة او الجانب المركون في الإحتياط سوف يتم تحريكه حسب لعبة الشطرنج عند قسوة الهجوم او مع الإحتماء خلف خشبات الخلاص من الهلاك . ها هي المرأة اليوم في مناسبة الثامن من اذار مارس من كل عام تجرنا المرأة الى صدارة التاريخ في قراءة ما هو جديد وما هو قديم وما هو ضروري بلا مزايدة إزاء دور المرأة في حياتنا الماضية وعندما كانت بدائية وفي حاضرنا الذي يبدو للجميع ان المرأة يتم التعامل والتعاطي مع اهمية حركتها حسب تركيب المجتمعات المدنية منها والمتخلفة في قالب واحد !؟.ولا ندري الى ما سوف يكون تحييّد او تجنب إعطاء فرصة القيادة للمرأة في المستقبل ، إذن كل مرة نستدل الى عمق الهوة والفراغ المفروض على جعل المرأة خصماً وهمياً للرجل عندما يتم المنافسة النزيهة في جعلها متصدرة كقائدة ورئيسة وصاحبة رأي!؟. فمن هنا يترائى للجميع ان المراة حالة مهمة جداً وضرورة في افاق الطموح والتطلع الى الامام مهما منحناها درجات وتركناها تخوض غمار كافة علامات المعنويات لكى تُثبِت انها جديرة وقادرة ومميزة وقد تتفوق على الرجال في مجالات عامة لا حدود لها .كما علينا ان نُدرج في حقائق العالم الحديث عندما نتحدث عن رفاهية وتقدم البشر والرخاء ومعالم حقوق الانسان وحضانة الطفل وصون المرأة تحت ظلال العولمة والتقدم ، يجب ان نتحرر من الذكورية المحتومة في العالم وخصوصاً في جوانب مهمة يُخصصها "" الدين "" ويفرضها على نمنط حرية ومدار تحرك دور المرأة ، منذ عصور متأخرة عبر اليهودية مروراً بالمسيحية وصولاً الى الإسلام !؟. سوف نلاحظ مثلاً تِباعاً على مدى سرعة مرور التاريخ ان دور المرأة كان يحظى تبوءا ً عبر توريث لها للسلطة نتيجة خلوّ العائلة من الذكور وهو النمط المتجذر ويعمل بمقتضاه من هم في حالة تداول وإطالة عمر مملكاتهم وانظمتهم وسلطتهم مروراً الى ابعد زمن من التاريخ الغابر الذي اذل المرأة ولم يمجد ويمدح دورها عبر العصور !؟. مع كل الإساءة العلنية والصامتة والسرية حول دعم المرأة والإحتفال المتعارف عليه في نفس التاريخ من كل عام "" 8- اذار - مارس -"" لإرساء سيرة المعنى الجوهري لقضية المرأة. لقد برز دورها في ميادين كثيرة ولكنها آيلة الى السقوط لدرجة هشاشة التنصل من دورها مباشرة غداة خضات وازمات سياسية تتمحور حول قيادتها اذا ما كانت في منصب رفيع ومهم وتحتل مكان الرجل !؟.العلاج الحقيقي لدور المرأة ما زال في ايادي الرجل حسب كل الدراسات والابحاث المتعددة ومن اهمها برنامج الامم المتحدة عن خصوصية يوم المرأة العالمى ، فتارةً تتدخل الامم المتحدة لحمايتها وعندما تصطدم في مقاومة الرجل عبر المنافسة فتنسحب لصالح الرجل خوفاً من فقدان المصالح على حساب اعطائها الأولوية وتقدمها في ريادتها .توزيع وتشاطر وتقاسم المهمات يقودنا الى جرأة بديهية اثناء الحديث عن دور "" المرأة المقاومة "" المتأصلة والمتألقة والفاعلة في النضال العريق والمهم الذي يعطي مزيداً من اوسمة ونياشين الكفاءة الخارقة عن افعال وضرورة إشراكها كعضو وفرد يقوم بفعل القتال والمقاومة كما تقوم بدور ربات البيوت والمنازل والرعاية الاجتماعية . كانت تأخذ مكاناً مهماً عندما يتم فرض حصار منع التجوال على الرجل فكانت وما زالت الفدائيات الفلسطينيات تحت الاحتلال ......
#عطاء
#وسخاء
#المرأة
#بِلا
#مُقابل
#لكنها
#مُحاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749115
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة في الوقت الذي تصور الجميع بإن المساواة ما بين الجنسين اصبحت على مقربة من التطبيق والتنفيذ على كافة جوانب الحياة في العصر الحديث او على الأقل منذ عقود ما بعد حروب اضافت تداعياتها الى عدم الإكتراث والسماح للمرأة بإن تقوم بواجباتها وبدورها كعنصر وكفرد اساسي في المجتمع وليس من خلال التعامل معها كخاصرة رخوة او الجانب المركون في الإحتياط سوف يتم تحريكه حسب لعبة الشطرنج عند قسوة الهجوم او مع الإحتماء خلف خشبات الخلاص من الهلاك . ها هي المرأة اليوم في مناسبة الثامن من اذار مارس من كل عام تجرنا المرأة الى صدارة التاريخ في قراءة ما هو جديد وما هو قديم وما هو ضروري بلا مزايدة إزاء دور المرأة في حياتنا الماضية وعندما كانت بدائية وفي حاضرنا الذي يبدو للجميع ان المرأة يتم التعامل والتعاطي مع اهمية حركتها حسب تركيب المجتمعات المدنية منها والمتخلفة في قالب واحد !؟.ولا ندري الى ما سوف يكون تحييّد او تجنب إعطاء فرصة القيادة للمرأة في المستقبل ، إذن كل مرة نستدل الى عمق الهوة والفراغ المفروض على جعل المرأة خصماً وهمياً للرجل عندما يتم المنافسة النزيهة في جعلها متصدرة كقائدة ورئيسة وصاحبة رأي!؟. فمن هنا يترائى للجميع ان المراة حالة مهمة جداً وضرورة في افاق الطموح والتطلع الى الامام مهما منحناها درجات وتركناها تخوض غمار كافة علامات المعنويات لكى تُثبِت انها جديرة وقادرة ومميزة وقد تتفوق على الرجال في مجالات عامة لا حدود لها .كما علينا ان نُدرج في حقائق العالم الحديث عندما نتحدث عن رفاهية وتقدم البشر والرخاء ومعالم حقوق الانسان وحضانة الطفل وصون المرأة تحت ظلال العولمة والتقدم ، يجب ان نتحرر من الذكورية المحتومة في العالم وخصوصاً في جوانب مهمة يُخصصها "" الدين "" ويفرضها على نمنط حرية ومدار تحرك دور المرأة ، منذ عصور متأخرة عبر اليهودية مروراً بالمسيحية وصولاً الى الإسلام !؟. سوف نلاحظ مثلاً تِباعاً على مدى سرعة مرور التاريخ ان دور المرأة كان يحظى تبوءا ً عبر توريث لها للسلطة نتيجة خلوّ العائلة من الذكور وهو النمط المتجذر ويعمل بمقتضاه من هم في حالة تداول وإطالة عمر مملكاتهم وانظمتهم وسلطتهم مروراً الى ابعد زمن من التاريخ الغابر الذي اذل المرأة ولم يمجد ويمدح دورها عبر العصور !؟. مع كل الإساءة العلنية والصامتة والسرية حول دعم المرأة والإحتفال المتعارف عليه في نفس التاريخ من كل عام "" 8- اذار - مارس -"" لإرساء سيرة المعنى الجوهري لقضية المرأة. لقد برز دورها في ميادين كثيرة ولكنها آيلة الى السقوط لدرجة هشاشة التنصل من دورها مباشرة غداة خضات وازمات سياسية تتمحور حول قيادتها اذا ما كانت في منصب رفيع ومهم وتحتل مكان الرجل !؟.العلاج الحقيقي لدور المرأة ما زال في ايادي الرجل حسب كل الدراسات والابحاث المتعددة ومن اهمها برنامج الامم المتحدة عن خصوصية يوم المرأة العالمى ، فتارةً تتدخل الامم المتحدة لحمايتها وعندما تصطدم في مقاومة الرجل عبر المنافسة فتنسحب لصالح الرجل خوفاً من فقدان المصالح على حساب اعطائها الأولوية وتقدمها في ريادتها .توزيع وتشاطر وتقاسم المهمات يقودنا الى جرأة بديهية اثناء الحديث عن دور "" المرأة المقاومة "" المتأصلة والمتألقة والفاعلة في النضال العريق والمهم الذي يعطي مزيداً من اوسمة ونياشين الكفاءة الخارقة عن افعال وضرورة إشراكها كعضو وفرد يقوم بفعل القتال والمقاومة كما تقوم بدور ربات البيوت والمنازل والرعاية الاجتماعية . كانت تأخذ مكاناً مهماً عندما يتم فرض حصار منع التجوال على الرجل فكانت وما زالت الفدائيات الفلسطينيات تحت الاحتلال ......
#عطاء
#وسخاء
#المرأة
#بِلا
#مُقابل
#لكنها
#مُحاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749115
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - عطاء وسخاء المرأة بِلا مُقابل لكنها مُحاصرة