الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : قداسة المكان وتحليق الذات الملتهبة في ديوان - جوازًا تقديره هو- للشاعرة اللبنانية ماجدة داغر بقلم الناقدة الذرائعية التونسية ابتسام الخميري
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي لجنة الذرائعية للنشر المقدّمة:و يستمرّ الشّعر كفنّ من الفنون يعانق الرّوح و يلامس الواقع برسمه لمعالم داخليّة و خارجيّة في آن، بصور ارتآها قائله... هو الشّعر الّذي ما يزال يحافظ على قيمته الإنسانيّة على رغم التّطوّر والتّقدّم العلميّ و التّكنولوجيّ، و لعمري إنّه يتأقلم معه و يواكبه في دفاع مستميت عن بقائه. حيث تطوّرت أشكاله و أساليبه( نثري، حر، قصيد ومضة، هايكو...) محافظًا على بعض أغراضه أو كلّها منذ القديم، فالشّعر العربي ترك أغراضًا محدّدة سبحت في لجّها الأصوات الشّعريّة على اختلاف مضاربها، من هذه الأغراض الشّعر الغزليّ، الغزل العذريّ، الشّعر الصّوفي... و لأنّ الشّاعر هو مرآة عصره يكشف لنا بعضا من ذلك قد يُجيزُ لنا القول أنّه المؤرّخ من نوع خاصّ، و هو المتنبّي: الحالمُ الرّافضُ الطّامحُ إلى الأجمل و المغاير، وقد يسمح لفكره أن يسافر ويحلّق هناك. بعيدًا. سفرة بلا جواز، رحلة أجنحتها حروف و كلمات و صور شعريّة مكتنزة مشاعر متباينة مختلفة، ترافقه في تلك الرّحلة ذوات حاضرة غائبة( أنا/ هو/ هي/ أنتِ/ هما/ هم.)من هذا المنطلق، سندرس ديوان " جوازا تقديره هو" للشّاعرة اللّبنانيّة "ماجدة داغر" و الّتي تأخذنا معها في رحلة وجوديّة نستمتع بأغنياتها و رقصها ونزفها في آن...سنقدّم دراسة وفقا للنّقد الذّرائعيّ كنظريّة تحليليّة علميّة تأتي على مداخل محدّدة و نظريّات فلسفيّة...في البدء، سنتعرّف على شاعرتنا:التّعريف بالشّاعرة:-ماجدة داغر هي شاعرة إعلامية من مواليد بيروت، هي معدّة و مقدّمة برامج إذاعة الشّرق الأوسط، هي ناشطة في الحياة الثّقافيّة في لبنان والعالم العربي وقد شاركت في العديد من المهرجانات والأمسيات الشّعريّة والمؤتمرات والنّدوات الثّقافيّة...الخشاعرتنا صدر لها: -"قصور و متاحف من لبنان" بحث تاريخيّ عمراني. 2008-"آية الحواس" ديوان شعر. 2009 -"بيت الذّاكرة و القامات العالية" بحث أدبي. 2012-"جوازا تقديره هو" ديوان شعر. 2015 و هو الدّيوان حيز الدّراسة.و لأنّ النّظريّة البراغماتيّة تعطي النّصّ الأدبيّ والشّعريّ قيمة مختلفة ومن نوع خاصّ معتمدة على مراحل علميّة و نفسيّة فسنأتي على:1)البؤرة الثّابتة في النّصّ:ديوان " جوازًا تقديره هو" رحلة وجوديّة تحلّق فيها الذّات الملتهبة، ذات الشّاعرة، بحثًا عن الخلود لتعلن قداسة المكان في هذه السّفرة. هو ديوان جمعت فيه صاحبته بين صدق المشاعر تجاه المكان( السّكن/ الغرفة/ الوطن...) و خصوصيّة اللّغة الشّعريّة الباذخة معانٍ و دلالات و استعاراتٍ... تحدو بها منحى جماليّ خاصّ يميّزها عن غيرها من الكتابات الشّعريّة فيصبح التّجديد نبراسها تعلنه الكلمات و الصّور الشّعريّة في حبكة و حنكة في آنٍ. في دعوة للغائب ( هو) كصحوة ضمير ترجوه، فتُجدّف نحوه بحثًا عن الموت، الخلاص، حياة أخرى أو هي اللّحظة المنتشية الّتي سيرسمها الشّعراء القادمون، منغمسة في بئر من نوع خاصّ، حفرت الشّاعرة في أغواره لتكشف عن بعض من خبايا روحها المتماوجة بين الأمل واليأس، بين البياض و السّواد، وهذا البين بين تتركه للآخر، الـ "هو"، هي الذّات المقابلة الّتي تعلن وتعترف بوجودها رغم إحساسها بالوحدة، هذه الذّات الأخرى لها القرار. لها الاختيار." هي هذا الجزء من ذاك الكلّ" هي الذّات من ذوات ارتسمت لتكشف لنا عن معالم المكان، الوطن، هو لبنان في تلك الحقبة من الزّمن (2014/2015) و هذه الرّغبة الجامحة من الشّاعرة في السّفر: تراه هروبًا؟؟ أم عروجًا إلى الملكوت؟؟ الجدير بالذّكر، أنّ الشّاعرة قد ألّفت لها كونً ......
#قداسة
#المكان
#وتحليق
#الذات
#الملتهبة
#ديوان
#جوازًا
#تقديره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699377