مصعب قاسم عزاوي : الإكسير السري للصحة والعافية والعمر المديد
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.يُشكل ما يتمتع به الأشخاص من أنواع علاقات مختلفة في حياتهم جزءاً أساسياً من وجود هؤلاء الأشخاص. وهكذا، يمكننا أن نقول أن هذه العلاقات تبدأ في مهدها كعلاقة الأطفال مع والديهم، ثم كبالغين مع أبائهم، وبعدها كأشخاص ناضجين لديهم شركاء عمل وزملاء وأصدقاء. لذلك، في هذه المحاضرة سوف تبدأ في التكشف أمامك الفكرة المتعلقة بإذا ما كانت هذه العلاقات مع الآخرين تؤثر على صحة الفرد أم لا. وسوف نلقي نظرة على تلك العلاقات مع الآباء والأزواج والشركاء، بل وحتى الشبكات الاجتماعية الأكبر حجماً، لكي تستنتج أن العلاقات الجيدة، والروابط الاجتماعية السليمة – سواء في محيط الأسرة أو مع الأصدقاء والمجتمعات الروحية – فضلاً عن حالة التفاؤل التي تسود هذه الصلات تُعد من المقومات الأساسية لكي تتمتع في ظلها بصحة جيدة.نظرت دراسة أجريت في جامعة هارفارد بخصوص هيمنة الضغط النفسي على الشخص وتأثير ذلك، وتناولت هذه الدراسة مشاركة 126 طالباً من الذكور من طلاب جامعة هارفارد لمدة 35 عاماً، وطرحت الدراسة قضية ما إذا كانت العلاقات الأبوية تؤثر على قابلية حدوث المرض في فترة منتصف العمر أم لا. فكان لدى المشاركين الذين حددوا علاقاتهم مع والديهم بأنها علاقة متوترة بنسبة تصل إلى 100 في المائة قابلية التعرض إلى المخاطر الصحية الكبيرة - بما في ذلك مرض الشريان التاجي والسرطان وارتفاع ضغط الدم والقرحات المعوية وتعاطي الكحول - بعد مرور 35 عاماً. ومن المثير للدهشة أن المشاركين الذين كانت علاقاتهم تتسم بأنها علاقة حميمة ووثيقة مع والديهم قد انخفضت نسبة هذا الخطر لديهم من 100 في المائة إلى 47 في المائة فحسب.وقد تصور الباحثون أن هذه النتائج يمكن أن يرجع تفسيرها إلى أننا نتعلم كل شيء من والدينا، بما في ذلك عادات التغذية وممارسة التمارين الرياضية وأساليب التكيف والتأقلم وطرق التوصل إلى حل الخلافات. كما أننا نكتسب من آبائنا قيمنا وممارساتنا الروحية أيضاً.وخلصت دراسة أجريت على مدى 50 عاماً في جامعة جونز هوبكنز إلى أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة التقرب إلى أحد الوالدين.وجدت دراسة أجريت بخصوص موضوع تجارب الطفولة السلبية (ACE) التي قام بها طبيب يدعى فنسنت فيليتي حول أحداث الطفولة السلبية وتأثيرها على الصحة، أنه كلما كان الطفل يواجه صدمات أكثر في هذه الفترة - مثل وقوع المشاجرات داخل المنزل الذي يعيش فيه أو ممارسة الضرب بين الآباء والأمهات أو وجود أحد الوالدين أو كلاهما في السجن أو حدوث الاعتداء الجنسي - كلما ارتفع خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة في منتصف العمر وكلما ازداد خطر تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية.وفي دراسة ذكرت في المجلة الأمريكية للطب، تم توجيه سؤال إلى حوالي 10000 رجل ممن ظهرت عليهم ثلاثة عوامل أو أكثر من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب وتعلق هذا السؤال بمدى إدراكهم لحب زوجاتهم وكيف يشعرون بذلك. وبعد فترة خمس سنوات، كان لدى أولئك الذين أجابوا بأن زوجاتهم أظهرن لهم الحب معدل أقل بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الإصابة بمرض الذبحة الصدرية - وهو أحد أعراض مرض الشريان التاجي - من أولئك الذين ردوا على هذه الأسئلة بأن زوجاتهم لم يظهرن لهم الحب.وفي عام 1992 م، ركزت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (جاما) شارك فيها 1400 رجل وامرأة ممن كان معروفاً لديهم فعلياً بنية تشريح الشريان التاجي على سؤال المشاركي ......
#الإكسير
#السري
#للصحة
#والعافية
#والعمر
#المديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712702
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.يُشكل ما يتمتع به الأشخاص من أنواع علاقات مختلفة في حياتهم جزءاً أساسياً من وجود هؤلاء الأشخاص. وهكذا، يمكننا أن نقول أن هذه العلاقات تبدأ في مهدها كعلاقة الأطفال مع والديهم، ثم كبالغين مع أبائهم، وبعدها كأشخاص ناضجين لديهم شركاء عمل وزملاء وأصدقاء. لذلك، في هذه المحاضرة سوف تبدأ في التكشف أمامك الفكرة المتعلقة بإذا ما كانت هذه العلاقات مع الآخرين تؤثر على صحة الفرد أم لا. وسوف نلقي نظرة على تلك العلاقات مع الآباء والأزواج والشركاء، بل وحتى الشبكات الاجتماعية الأكبر حجماً، لكي تستنتج أن العلاقات الجيدة، والروابط الاجتماعية السليمة – سواء في محيط الأسرة أو مع الأصدقاء والمجتمعات الروحية – فضلاً عن حالة التفاؤل التي تسود هذه الصلات تُعد من المقومات الأساسية لكي تتمتع في ظلها بصحة جيدة.نظرت دراسة أجريت في جامعة هارفارد بخصوص هيمنة الضغط النفسي على الشخص وتأثير ذلك، وتناولت هذه الدراسة مشاركة 126 طالباً من الذكور من طلاب جامعة هارفارد لمدة 35 عاماً، وطرحت الدراسة قضية ما إذا كانت العلاقات الأبوية تؤثر على قابلية حدوث المرض في فترة منتصف العمر أم لا. فكان لدى المشاركين الذين حددوا علاقاتهم مع والديهم بأنها علاقة متوترة بنسبة تصل إلى 100 في المائة قابلية التعرض إلى المخاطر الصحية الكبيرة - بما في ذلك مرض الشريان التاجي والسرطان وارتفاع ضغط الدم والقرحات المعوية وتعاطي الكحول - بعد مرور 35 عاماً. ومن المثير للدهشة أن المشاركين الذين كانت علاقاتهم تتسم بأنها علاقة حميمة ووثيقة مع والديهم قد انخفضت نسبة هذا الخطر لديهم من 100 في المائة إلى 47 في المائة فحسب.وقد تصور الباحثون أن هذه النتائج يمكن أن يرجع تفسيرها إلى أننا نتعلم كل شيء من والدينا، بما في ذلك عادات التغذية وممارسة التمارين الرياضية وأساليب التكيف والتأقلم وطرق التوصل إلى حل الخلافات. كما أننا نكتسب من آبائنا قيمنا وممارساتنا الروحية أيضاً.وخلصت دراسة أجريت على مدى 50 عاماً في جامعة جونز هوبكنز إلى أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة التقرب إلى أحد الوالدين.وجدت دراسة أجريت بخصوص موضوع تجارب الطفولة السلبية (ACE) التي قام بها طبيب يدعى فنسنت فيليتي حول أحداث الطفولة السلبية وتأثيرها على الصحة، أنه كلما كان الطفل يواجه صدمات أكثر في هذه الفترة - مثل وقوع المشاجرات داخل المنزل الذي يعيش فيه أو ممارسة الضرب بين الآباء والأمهات أو وجود أحد الوالدين أو كلاهما في السجن أو حدوث الاعتداء الجنسي - كلما ارتفع خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة في منتصف العمر وكلما ازداد خطر تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية.وفي دراسة ذكرت في المجلة الأمريكية للطب، تم توجيه سؤال إلى حوالي 10000 رجل ممن ظهرت عليهم ثلاثة عوامل أو أكثر من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب وتعلق هذا السؤال بمدى إدراكهم لحب زوجاتهم وكيف يشعرون بذلك. وبعد فترة خمس سنوات، كان لدى أولئك الذين أجابوا بأن زوجاتهم أظهرن لهم الحب معدل أقل بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الإصابة بمرض الذبحة الصدرية - وهو أحد أعراض مرض الشريان التاجي - من أولئك الذين ردوا على هذه الأسئلة بأن زوجاتهم لم يظهرن لهم الحب.وفي عام 1992 م، ركزت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (جاما) شارك فيها 1400 رجل وامرأة ممن كان معروفاً لديهم فعلياً بنية تشريح الشريان التاجي على سؤال المشاركي ......
#الإكسير
#السري
#للصحة
#والعافية
#والعمر
#المديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712702
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - الإكسير السري للصحة والعافية والعمر المديد
مصعب قاسم عزاوي : مقدمة كتاب مفاتيح الصحة والعافية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب: فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنالطبعة الأولى2021صادر عن دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنبالتعاون معدار نشر شركة آمازون في المملكة المتحدةأوليات المناعة المعرفية الصحية زمن العولمة وفيضان المعلومات الإلكترونية وغيرها أنتج فضاء معرفياً أصبح ساحة مفتوحة لكل غث وسمين، ولكل المخاتلين المراوغين الذين يسرون على نهج «دس السم في الدسم» و«مقولات الحق التي يراد بها باطل»، بشكل أصبحت فيه المكتبات وصفحات الإنترنت تعج بما يظهر أنه معلومات صحية ذات قيمة معرفية بينما هي كتابات خلبية في معظمها تهدف إلى «اصطياد» المتلقي الغافل عن أحابيلها، والتي هي في المقام الأول والأخير «عرض إعلانات عليه تدر دخلاً على منتج النص الخلبي»، أو تروج بشكل «متلط وراء أستار الموضوعية التلفيقية» لمنتج ما أو أطروحة ما، بشكل «يسفه المعرفة إلى حضيض ما بعده حضيض»، ويحول المتلقي إلى «رقم» لا بد من «التحايل والالتفاف» عليه لإغوائه أو تشويشه أو إغراقه في لج من المعلومات المضللة لتحقيق هدف ربحي بشكل أو بآخر يتنافى في حيز المعرفة المتعلقة بصحة بني البشر وحيواتهم وسلامة أبنائهم وذريتهم الجسدية والعقلية مع شرطي «الدقة والوضوح» الذي لا يمكن التنازل عن أي منهما خاصة حينما يتعلق الاجتهاد المعرفي بما يمس حياة وصحة ومستقبل بشر من لحم ودم يمكن لمعلومات خاطئة أن تسبب أذى حقيقياً لا يمكن تعويضه عندما يكون نتيجة ذلك الخطأ «المقصود أو غير المقصود» ضرراً صحياً جسدياً أو عقلياً أو كليهما معاً على إنسان لا يستقيم بأي حال من الأحوال مقاربته «كطريدة» لا بد من إيقاعها في شباك «التضليل والتشويش» لغايات ربحية بأي شكل كان.وفي خضم ذلك الواقع المزري من المعلومات الصحية المضللة والأطروحات الغرائبية العجائبية التي تسمعها سارية بين الناس هنا وهناك تبرز أهمية «الدور الاجتماعي للأطباء»، وهو الدور الذي يهمله جل الأطباء العامين و الاختصاصيين على حد سواء في حيواتنا المعاصرة، والذين يرون أن واجبهم الأساسي محصور في حيز «علاج الأمراض التي يعاني منها مرضاهم» دون التفكر بأهمية دورهم الاجتماعي الضروري الذي لا غنى عنه في تأصيل «ثقافة صحية حقيقية» تسهم أساساً في تعزيز قدرات الإنسان على «وقاية نفسه أولاً من شر الوقوع ضحية للمرض»، بالإضافة إلى الدور التكميلي الذي لا بد منه أيضاً والمرتبط «بترقية صحة المريض» بشكل يمهد للحفاظ على «عافية مستدامة» كشرط ضروري لتمكن الإنسان من العيش بشكل طبيعي في حياته العابرة، دون أن يكون أسير العلل والسقام الذي يحاصره ويضيق من آفاق عيشه غير المقيد بمفاعيل الأمراض وعقابيلها، ويهدد استقراره الجسدي وطمأنينته المعنوية. وفي هذا البحر المتلاطم من المعلومات العلمية التي الكثير منها «فاسد ومفسد» لغايات خبيثة في «نفس يعقوب أو غيره» يبزغ واجب أخلاقي يحاول كتاب «مفاتيح الصحة والعافية» المساهمة بقسط لو حتى كان جنينياً في تعريف المتلقي بأوليات مفاهيم وأدوات الوقاية من الأمراض وترقية الصحة بشكل شمولي ينظر إلى الإنسان بكليته جسداً وعقلاً وكينونة نفسية وروحية، في نهج يهدف في المآل الأخير لتحقيق حد أدنى من «المناعة المعرفية» في الحقل الصحي تمكن المتلقي من تعزيز قدراته الدفاعية العقلية التي لا بد من أن يتكئ عليها عند مقاربة أي معلومة في الحقل الصحي، ويزوده بأدوات تفكيك المستبطنات في تلك «المعلومة» بحيث يمكن له اتخاذ قرار عقلي راجح «بنبذها» في حال مخالفتها للمبادئ الأساسية الصحية العامة التي استدمجها في «جهازه المناعي ا ......
#مقدمة
#كتاب
#مفاتيح
#الصحة
#والعافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725878
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب: فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنالطبعة الأولى2021صادر عن دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنبالتعاون معدار نشر شركة آمازون في المملكة المتحدةأوليات المناعة المعرفية الصحية زمن العولمة وفيضان المعلومات الإلكترونية وغيرها أنتج فضاء معرفياً أصبح ساحة مفتوحة لكل غث وسمين، ولكل المخاتلين المراوغين الذين يسرون على نهج «دس السم في الدسم» و«مقولات الحق التي يراد بها باطل»، بشكل أصبحت فيه المكتبات وصفحات الإنترنت تعج بما يظهر أنه معلومات صحية ذات قيمة معرفية بينما هي كتابات خلبية في معظمها تهدف إلى «اصطياد» المتلقي الغافل عن أحابيلها، والتي هي في المقام الأول والأخير «عرض إعلانات عليه تدر دخلاً على منتج النص الخلبي»، أو تروج بشكل «متلط وراء أستار الموضوعية التلفيقية» لمنتج ما أو أطروحة ما، بشكل «يسفه المعرفة إلى حضيض ما بعده حضيض»، ويحول المتلقي إلى «رقم» لا بد من «التحايل والالتفاف» عليه لإغوائه أو تشويشه أو إغراقه في لج من المعلومات المضللة لتحقيق هدف ربحي بشكل أو بآخر يتنافى في حيز المعرفة المتعلقة بصحة بني البشر وحيواتهم وسلامة أبنائهم وذريتهم الجسدية والعقلية مع شرطي «الدقة والوضوح» الذي لا يمكن التنازل عن أي منهما خاصة حينما يتعلق الاجتهاد المعرفي بما يمس حياة وصحة ومستقبل بشر من لحم ودم يمكن لمعلومات خاطئة أن تسبب أذى حقيقياً لا يمكن تعويضه عندما يكون نتيجة ذلك الخطأ «المقصود أو غير المقصود» ضرراً صحياً جسدياً أو عقلياً أو كليهما معاً على إنسان لا يستقيم بأي حال من الأحوال مقاربته «كطريدة» لا بد من إيقاعها في شباك «التضليل والتشويش» لغايات ربحية بأي شكل كان.وفي خضم ذلك الواقع المزري من المعلومات الصحية المضللة والأطروحات الغرائبية العجائبية التي تسمعها سارية بين الناس هنا وهناك تبرز أهمية «الدور الاجتماعي للأطباء»، وهو الدور الذي يهمله جل الأطباء العامين و الاختصاصيين على حد سواء في حيواتنا المعاصرة، والذين يرون أن واجبهم الأساسي محصور في حيز «علاج الأمراض التي يعاني منها مرضاهم» دون التفكر بأهمية دورهم الاجتماعي الضروري الذي لا غنى عنه في تأصيل «ثقافة صحية حقيقية» تسهم أساساً في تعزيز قدرات الإنسان على «وقاية نفسه أولاً من شر الوقوع ضحية للمرض»، بالإضافة إلى الدور التكميلي الذي لا بد منه أيضاً والمرتبط «بترقية صحة المريض» بشكل يمهد للحفاظ على «عافية مستدامة» كشرط ضروري لتمكن الإنسان من العيش بشكل طبيعي في حياته العابرة، دون أن يكون أسير العلل والسقام الذي يحاصره ويضيق من آفاق عيشه غير المقيد بمفاعيل الأمراض وعقابيلها، ويهدد استقراره الجسدي وطمأنينته المعنوية. وفي هذا البحر المتلاطم من المعلومات العلمية التي الكثير منها «فاسد ومفسد» لغايات خبيثة في «نفس يعقوب أو غيره» يبزغ واجب أخلاقي يحاول كتاب «مفاتيح الصحة والعافية» المساهمة بقسط لو حتى كان جنينياً في تعريف المتلقي بأوليات مفاهيم وأدوات الوقاية من الأمراض وترقية الصحة بشكل شمولي ينظر إلى الإنسان بكليته جسداً وعقلاً وكينونة نفسية وروحية، في نهج يهدف في المآل الأخير لتحقيق حد أدنى من «المناعة المعرفية» في الحقل الصحي تمكن المتلقي من تعزيز قدراته الدفاعية العقلية التي لا بد من أن يتكئ عليها عند مقاربة أي معلومة في الحقل الصحي، ويزوده بأدوات تفكيك المستبطنات في تلك «المعلومة» بحيث يمكن له اتخاذ قرار عقلي راجح «بنبذها» في حال مخالفتها للمبادئ الأساسية الصحية العامة التي استدمجها في «جهازه المناعي ا ......
#مقدمة
#كتاب
#مفاتيح
#الصحة
#والعافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725878
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - مقدمة كتاب مفاتيح الصحة والعافية