سعيد جميل تمراز : الذكرى الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز يوليو 1952م.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز • إن الثورة، أي ثورة تقاس بمدى ما تحدثه من تغير كمي وكيفي في لحظة تاريخية محددة، والثورة في المقام الأول تعني إعادة توزيع الثروة والسلطة بين أفراد وفئات الشعب، لذلك، هناك دائماً خاسرون وفائزون، وهناك منتفعون ومتضررون.• ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، والتي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ربما كانت أهم حدث وقع في مصر والوطن العربي في القرن العشرين، ورغماً من مرور (68) عاماً على قيام الثورة، إلا أن الشعوب العربية مازالت تحمل كل هذا الحب والوفاء للثورة ولقائدها العظيم جمال عبد الناصر، فقد كان عبد الناصر الابن البار للجماهير العربية، وكان المعبر عن آمالها وآلامها.• لقد كانت ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، استجابة طبيعية لوجود أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية في داخل مصر، فقد فشل النظام الملكي الحاكم في مواجهة المشكلات الوطنية والاجتماعية، وهما الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وكانت اخفاقات النظام المتتالية المسألتين خلال الفترة من 1923 إلى 1952م، مروراً بتعطيل الدستور، ومهادنة الاحتلال البريطاني في مصر، وإطلاق يد كبار الملاك في النهب والاستغلال، وهزيمة الجيش المصري في حرب عام 1948م، والفشل في إجلاء قوات الاحتلال البريطاني عن منطقة القناة، والعبث بالحريات العامة، وازدياد حدة البطالة والتضخم، وانتشار الفساد، لقد كانت تلك الاخفاقات في مجملها هي التي وضعت النظام الملكي الحاكم في مأزق أزمته التاريخية الحادة، والتي جعلت من الثورة حتمية تاريخية كاستجابة ضرورية لتك الأزمة. • لقد أعادت ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، لمصر دورها التاريخي في قيادة الأمة، انطلاقا من شخصيتها وموقعها الريادي في الحياة العربية.تحل اليوم الخميس 23 يوليو (تموز) 2020م، الذكرى السنوية الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، وقد بدأت الثورة بقادة تنظيم الضباط الأحرار الذى ضم طليعة من شباب ضباط الجيش المصري بزعامة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وقوبلت باستجابة شعبية عارمة، وتحولت إلى ثورة شاملة عبر مجموعة من الإجراءات بدأت بالإصلاح الزراعي، ثم التخلص من النظام الملكي الفاسد، وجاءت بالنظام الجمهوري الذي اهتم بتحقيق مطالب واحتياجات الشعب اليومية، وتحقيق جلاء قوات الاحتلال البريطاني بعد أكثر من سبعين عاما من الاحتلال، وإرساء دعائم الاستقلال، وتطبيق الإصلاح الزراعي، وتقوية الجيش، وتسليحه وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالي. مقدمات الثورة:شهدت مصر بعد نهاية حرب عام 1948م، عدة أحداث سياسية أبرزها دخول الحكومة المصرية بزعامة حزب الوفد المصري في جولة جديدة من المفاوضات مع بريطانيا لحل المسألة الوطنية التي تتكون من هدفين، هما: جلاء القوات البريطانية عن مصر، ووحدة مصر مع السودان، وقد فشلت تلك المفاوضات بسبب محاولة بريطانيا ربط الجلاء عن مصر، بالتصالح مع "إسرائيل".كما شهدت مصر في الأعوام (1950-1952م)، هبة شعبية ثورية اقترن فيها النضال السياسي بالكفاح المسلح في منطقة القناة، واتسمت بالضخمة وبصعود مستمر في الاصطدامات، مما أدى إلى قيام الحكومة المصرية بإلغاء المعاهدة المصرية – البريطانية في 8 تشرين الأول (أكتوبر) 1951م، كما اضطرت إلى إعلان رفضها للمقترحات بإنشاء "قيادة الشرق الأوسط"، التي قدمتها الدول الأربع (بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا)، وتدعو إلى قبول مصر بالاشتراك في حلف دفاعي مشترك مع الدول الأربع، وأن تحمي قناة السويس قوات دولية مكونة من مصر واستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا، وشكل إلغاء اتفاقية 1936م، بداية مرحلة جديدة من مراحل الكفاح الوطني، ......
#الذكرى
#الثامنة
#والستون
#لقيام
#ثورة
#تموز
#يوليو
#1952م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685850
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز • إن الثورة، أي ثورة تقاس بمدى ما تحدثه من تغير كمي وكيفي في لحظة تاريخية محددة، والثورة في المقام الأول تعني إعادة توزيع الثروة والسلطة بين أفراد وفئات الشعب، لذلك، هناك دائماً خاسرون وفائزون، وهناك منتفعون ومتضررون.• ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، والتي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ربما كانت أهم حدث وقع في مصر والوطن العربي في القرن العشرين، ورغماً من مرور (68) عاماً على قيام الثورة، إلا أن الشعوب العربية مازالت تحمل كل هذا الحب والوفاء للثورة ولقائدها العظيم جمال عبد الناصر، فقد كان عبد الناصر الابن البار للجماهير العربية، وكان المعبر عن آمالها وآلامها.• لقد كانت ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، استجابة طبيعية لوجود أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية في داخل مصر، فقد فشل النظام الملكي الحاكم في مواجهة المشكلات الوطنية والاجتماعية، وهما الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وكانت اخفاقات النظام المتتالية المسألتين خلال الفترة من 1923 إلى 1952م، مروراً بتعطيل الدستور، ومهادنة الاحتلال البريطاني في مصر، وإطلاق يد كبار الملاك في النهب والاستغلال، وهزيمة الجيش المصري في حرب عام 1948م، والفشل في إجلاء قوات الاحتلال البريطاني عن منطقة القناة، والعبث بالحريات العامة، وازدياد حدة البطالة والتضخم، وانتشار الفساد، لقد كانت تلك الاخفاقات في مجملها هي التي وضعت النظام الملكي الحاكم في مأزق أزمته التاريخية الحادة، والتي جعلت من الثورة حتمية تاريخية كاستجابة ضرورية لتك الأزمة. • لقد أعادت ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، لمصر دورها التاريخي في قيادة الأمة، انطلاقا من شخصيتها وموقعها الريادي في الحياة العربية.تحل اليوم الخميس 23 يوليو (تموز) 2020م، الذكرى السنوية الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م، وقد بدأت الثورة بقادة تنظيم الضباط الأحرار الذى ضم طليعة من شباب ضباط الجيش المصري بزعامة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وقوبلت باستجابة شعبية عارمة، وتحولت إلى ثورة شاملة عبر مجموعة من الإجراءات بدأت بالإصلاح الزراعي، ثم التخلص من النظام الملكي الفاسد، وجاءت بالنظام الجمهوري الذي اهتم بتحقيق مطالب واحتياجات الشعب اليومية، وتحقيق جلاء قوات الاحتلال البريطاني بعد أكثر من سبعين عاما من الاحتلال، وإرساء دعائم الاستقلال، وتطبيق الإصلاح الزراعي، وتقوية الجيش، وتسليحه وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالي. مقدمات الثورة:شهدت مصر بعد نهاية حرب عام 1948م، عدة أحداث سياسية أبرزها دخول الحكومة المصرية بزعامة حزب الوفد المصري في جولة جديدة من المفاوضات مع بريطانيا لحل المسألة الوطنية التي تتكون من هدفين، هما: جلاء القوات البريطانية عن مصر، ووحدة مصر مع السودان، وقد فشلت تلك المفاوضات بسبب محاولة بريطانيا ربط الجلاء عن مصر، بالتصالح مع "إسرائيل".كما شهدت مصر في الأعوام (1950-1952م)، هبة شعبية ثورية اقترن فيها النضال السياسي بالكفاح المسلح في منطقة القناة، واتسمت بالضخمة وبصعود مستمر في الاصطدامات، مما أدى إلى قيام الحكومة المصرية بإلغاء المعاهدة المصرية – البريطانية في 8 تشرين الأول (أكتوبر) 1951م، كما اضطرت إلى إعلان رفضها للمقترحات بإنشاء "قيادة الشرق الأوسط"، التي قدمتها الدول الأربع (بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا)، وتدعو إلى قبول مصر بالاشتراك في حلف دفاعي مشترك مع الدول الأربع، وأن تحمي قناة السويس قوات دولية مكونة من مصر واستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا، وشكل إلغاء اتفاقية 1936م، بداية مرحلة جديدة من مراحل الكفاح الوطني، ......
#الذكرى
#الثامنة
#والستون
#لقيام
#ثورة
#تموز
#يوليو
#1952م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685850
الحوار المتمدن
سعيد جميل تمراز - الذكرى الثامنة والستون لقيام ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م.
سعيد جميل تمراز : الذكرى الرابعة والستون للعدوان الثلاثي على مصر - 29 تشرين الأول أكتوبر 1956م
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز يمثل العدوان الثلاثي على مصر أو ما يعرف بـ "حرب السويس" في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م، نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط، كما يشكل حدثاً عالمياً أعاد رسم الخريطة السياسية في كثير من أرجاء العالم عامة، والوطن العربي على وجه الخصوص، ولا يمكن إغفال أهمية تلك الحرب تاريخياً بالنسبة للعرب والعالم، حتى مع الإهمال المتعمد لذكراها من الإعلام المصري والعربي في أيامنا، إذ فتحت الباب للعرب للاستقلال عن الاستعمار، ونشطت حركات التحرر الوطني في ربوع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية نحو آفاق الاستقلال والحرية، وأنهت الهيمنة الأنجلو ـ فرنسية على التقسيم الاستعماري للعالم الذي استمر لعدة قرون، ولم يبقَ أمام الإمبراطوريتين، البريطانية والفرنسية، سوى الالتحاق بالمعسكر الأميركي.التحالف البريطاني – الفرنسي – "الإسرائيلي":بعد أن أممت قناة السويس في تموز (يوليو) 1956م، التقت المصالح والأطماع الاستعمارية لكل من فرنسا وبريطانيا و"إسرائيل"، وكانت تلك الدول راغبة في اتخاذ إجراءات سريعة للرد على قرار التأميم، ومنع عبد الناصر من فرض سيطرته على القناة، وخصوصاً بالطريقة التي اتبعها، ورأوا ضرورة استنفاذ جميع الوسائل السياسية قبل العمل العسكري، الذي يضمن استعادة السيطرة على القناة بالقوة المسلحة، ونبعت دوافع الدولتين الاستعماريتين، بريطانيا وفرنسا من رغبتهما في إعادة سيطرتهما على الشرق الأوسط، فبريطانيا كانت ترغب في العودة إلى منطقة قناة السويس التي أجبرت على الانسحاب منها، وفرنسا ترغب في الإطاحة بنظام عبد الناصر اعتقاداً منها أن ذلك سينهي التضامن العربي عامة، والمصري خاصة مع الثورة الجزائرية، مما يمهد الطريق أمام القضاء عليها، وضمان استمرار الجزائر فرنسية.وأما دوافع "إسرائيل" للاشتراك في العدوان فنبعت من الاعتبارات التالية: • الأطماع الصهيونية التي استحوذت على عقول الزعماء "الإسرائيليين"، وغذتها الأحلام التوسعية بطابعها الديني والتاريخي. • والمخططات الاستراتيجية "الإسرائيلية" الرامية إلى السيطرة على سيناء ونقل الحدود إلى قناة السويس، وبذلك يتم إبعاد المصريين عن حدود "إسرائيل".• التصميم الصهيوني على حمل العرب على التسليم بوجود دولة "إسرائيل".وقد وجدت "إسرائيل" فرصتها لضرب مصر تحديداً بعد توقيعها اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي تقضي بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة، الأمر الذي أثار حماسة إسرائيل للاشتراك في ذلك العدوان، والتي اعتبرتها إسرائيل مخلة بالتوازن العسكري بينها وبين مصر، وهنا قررت "إسرائيل" توجيه ضربة إجهاض إلى القوات العسكرية المصرية قبل أن تتمكن من استيعاب صفقة الأسلحة الجديدة.واستمرت الاتصالات بين الدول الثلاث خلال شهر أكتوبر 1956م، وفي يوم 24 أكتوبر 1956م، تم الاتفاق بين الدول الثلاث على الخطوط العريضة للعملية، وقسمت الأدوار بينها على أساس أن تنفذ إسرائيل خطة الهجوم العسكري "قادش" للاستيلاء على سيناء في 29 تشرين الثاني (أكتوبر) 1956م، أي في ذكرى مرور 68 سنة على توقيع اتفاقية القسطنطينية الخاصة بقناة السويس عام 1888م، وتنفذ بريطانيا وفرنسا خطة جاردزمان للاستيلاء على القناة بحجة حمايتها من أضرار الحرب والمباعدة بين القوات المتحاربة، واشتهر ذلك الاتفاق باسم اتفاقية "سيفر"، وكانت أهم نصوص تلك الاتفاقية:• تقوم القوات العسكرية "إسرائيل" بشن هجوم واسع النطاق ضد مصر.• يحدد الفاصل الزمن بين بداية العملية العسكرية الإسرائيلية والتدخل البريطاني بـ (36) ساعة كحد أقصى.• توجه بريطانيا وفرنسا إنذاراً إلى كل م ......
#الذكرى
#الرابعة
#والستون
#للعدوان
#الثلاثي
#تشرين
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697125
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز يمثل العدوان الثلاثي على مصر أو ما يعرف بـ "حرب السويس" في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م، نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط، كما يشكل حدثاً عالمياً أعاد رسم الخريطة السياسية في كثير من أرجاء العالم عامة، والوطن العربي على وجه الخصوص، ولا يمكن إغفال أهمية تلك الحرب تاريخياً بالنسبة للعرب والعالم، حتى مع الإهمال المتعمد لذكراها من الإعلام المصري والعربي في أيامنا، إذ فتحت الباب للعرب للاستقلال عن الاستعمار، ونشطت حركات التحرر الوطني في ربوع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية نحو آفاق الاستقلال والحرية، وأنهت الهيمنة الأنجلو ـ فرنسية على التقسيم الاستعماري للعالم الذي استمر لعدة قرون، ولم يبقَ أمام الإمبراطوريتين، البريطانية والفرنسية، سوى الالتحاق بالمعسكر الأميركي.التحالف البريطاني – الفرنسي – "الإسرائيلي":بعد أن أممت قناة السويس في تموز (يوليو) 1956م، التقت المصالح والأطماع الاستعمارية لكل من فرنسا وبريطانيا و"إسرائيل"، وكانت تلك الدول راغبة في اتخاذ إجراءات سريعة للرد على قرار التأميم، ومنع عبد الناصر من فرض سيطرته على القناة، وخصوصاً بالطريقة التي اتبعها، ورأوا ضرورة استنفاذ جميع الوسائل السياسية قبل العمل العسكري، الذي يضمن استعادة السيطرة على القناة بالقوة المسلحة، ونبعت دوافع الدولتين الاستعماريتين، بريطانيا وفرنسا من رغبتهما في إعادة سيطرتهما على الشرق الأوسط، فبريطانيا كانت ترغب في العودة إلى منطقة قناة السويس التي أجبرت على الانسحاب منها، وفرنسا ترغب في الإطاحة بنظام عبد الناصر اعتقاداً منها أن ذلك سينهي التضامن العربي عامة، والمصري خاصة مع الثورة الجزائرية، مما يمهد الطريق أمام القضاء عليها، وضمان استمرار الجزائر فرنسية.وأما دوافع "إسرائيل" للاشتراك في العدوان فنبعت من الاعتبارات التالية: • الأطماع الصهيونية التي استحوذت على عقول الزعماء "الإسرائيليين"، وغذتها الأحلام التوسعية بطابعها الديني والتاريخي. • والمخططات الاستراتيجية "الإسرائيلية" الرامية إلى السيطرة على سيناء ونقل الحدود إلى قناة السويس، وبذلك يتم إبعاد المصريين عن حدود "إسرائيل".• التصميم الصهيوني على حمل العرب على التسليم بوجود دولة "إسرائيل".وقد وجدت "إسرائيل" فرصتها لضرب مصر تحديداً بعد توقيعها اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي تقضي بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة، الأمر الذي أثار حماسة إسرائيل للاشتراك في ذلك العدوان، والتي اعتبرتها إسرائيل مخلة بالتوازن العسكري بينها وبين مصر، وهنا قررت "إسرائيل" توجيه ضربة إجهاض إلى القوات العسكرية المصرية قبل أن تتمكن من استيعاب صفقة الأسلحة الجديدة.واستمرت الاتصالات بين الدول الثلاث خلال شهر أكتوبر 1956م، وفي يوم 24 أكتوبر 1956م، تم الاتفاق بين الدول الثلاث على الخطوط العريضة للعملية، وقسمت الأدوار بينها على أساس أن تنفذ إسرائيل خطة الهجوم العسكري "قادش" للاستيلاء على سيناء في 29 تشرين الثاني (أكتوبر) 1956م، أي في ذكرى مرور 68 سنة على توقيع اتفاقية القسطنطينية الخاصة بقناة السويس عام 1888م، وتنفذ بريطانيا وفرنسا خطة جاردزمان للاستيلاء على القناة بحجة حمايتها من أضرار الحرب والمباعدة بين القوات المتحاربة، واشتهر ذلك الاتفاق باسم اتفاقية "سيفر"، وكانت أهم نصوص تلك الاتفاقية:• تقوم القوات العسكرية "إسرائيل" بشن هجوم واسع النطاق ضد مصر.• يحدد الفاصل الزمن بين بداية العملية العسكرية الإسرائيلية والتدخل البريطاني بـ (36) ساعة كحد أقصى.• توجه بريطانيا وفرنسا إنذاراً إلى كل م ......
#الذكرى
#الرابعة
#والستون
#للعدوان
#الثلاثي
#تشرين
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697125
الحوار المتمدن
سعيد جميل تمراز - الذكرى الرابعة والستون للعدوان الثلاثي على مصر - 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1956م
فلاح أمين الرهيمي : بمناسبة الذكرى الثالثة والستون على ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إنها فاتنة الدنيا وحسناء الزمان، كانت الشعلة الوهاجة فجراً في سماء العراق فتحلت بأروع الأضواء ورفرفت حولها القلوب العطاشى كالطيور حول الماء وأدخلت البهجة والفرحة والسرور إلى كل بيوت العراقيين من زاخو حتى الفاو واستقبلوها الرجال بالأهازيج والنساء بالزغاريد والأطفال بالرقص وأصبح ذلك اليوم نشيداً ومهرجاناً وعيداً بينما كانت خطواتهم تسم الطريق كان الفجر يتسلل إلى كل بيت فكان الفرح وكان السلام فكانت الثورة العملاقة والجريئة التي حطمت حلف بغداد الاستعماري العدواني وخروج العراق من الارتباط بالجنيه الاسترليني وسن قانون رقم (80) الذي حدد مناطق استخراج النفط للشركات الأجنبية وسنت قانون الإصلاح الزراعي كما سنت قانون مساواة المرأة والرجل في الإرث وأطلقت الحريات الديمقراطية من أوسع أبوابها فتشكلت النقابات والجمعيات وحرية نشاط الأحزاب الوطنية وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية وعقد الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية معها وأصبح العراق قلعة للديمقراطية والحرية والسلام وأصبح كوكباً وهاجاً يشع في سماء الشرق الأوسط مما أغاظ وأرعب الدول الرجعية والاستعمار العالمي وأخذت تبث دعاياتها المسمومة بـ (الخطر الشيوعي) مما أرعب وأثار الذعر في قلوب البورجوازية الحاكمة فبدأ بالتراجع عن خطواتها ومسيرتها الوطنية التقدمية وبدأت المضايقات على المنظمات والجمعيات التقدمية والوطنية وإغلاق بعضها وإجراء انتخابات مزورة لبعض النقابات والجمعيات عن طريق التزوير من أجل صعود عناصر قيادية عميلة مع السلطة وفي تلك الفترة قام وفد من الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشهيد البطل (سلام عادل) الذي كان جريئاً وشجاعاً في الحديث مع الزعيم وقدموا له طلب بأنهاء حكم الفترة الانتقالية والدستور المؤقت وإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وتشكيل حكومة وحدة وطنية مدنية وسن الدستور الدائم للجمهورية العراقية فكانت المقابلة والطلب أغاظ الزعيم وبدأت العلاقة بينهما تسير نحو الأسوأ وبمناسبة الذكرى الأولى لثورة 14/ تموز/ 1959 شن الزعيم هجوماً ظالماً على الحزب الشيوعي العراقي واتهمه بارتكاب مذابح في مدينة كركوك وكان ذلك الخطاب في كنيسة مار يوسف في بغداد وبدأت حملة شرسة على الشيوعيين وأنصارهم والمقربين لهم نالت صحفهم ومضايقة مكاتب أحزابهم في جميع أنحاء العراق واستغلت قيادة حزب البعث هذه القطيعة بين الحزب الشيوعي والزعيم عبد الكريم قاسم فتصدت تلك القيادة البعثية في محاولة لاغتياله في رأس القرية بشارع الرشيد في بغداد وأصيب بجراح وشفي منها وبدلاً من التراجع والتحالف مع الشيوعيين والديمقراطيين للتصدي للبعثيين والقوميين والرجعيين أعلن سياسته الجديدة بشعار (عفا الله عما سلف) وأطلق سراح البعثيين والقوميين والرجعيين واتبع سياسة توازن القوى وفرق تسد بين القوى السياسية على الساحة العراقية وأقال وأحال على التقاعد الكثير من الشيوعيين والديمقراطيين من قادة الفرق والألوية والأفواج وعين عوضاً عنهم من البعثيين والقوميين والرجعيين وكان فكر الزعيم أنه بهذه الطريقة (توازن القوى) سوف تنشغل القوى السياسية العراقية بالخلافات والصراع والنزاع بينهم وسوف يكون هو ونظامه في سلام واطمئنان ولا يدري أو يعلم أن البعثيين والقوميين والرجعيين لا يهمهم المنصب أو المركز وإنما هدفهم النظام الجمهوري وهو ما حصل فعلاً في يوم 8 شباط عام/ 1963 الأسود حينما قامت طائرتان كانا يقودانها حردان التكريتي ونهاد الونداوي بالهجوم على وزارة الدفاع مقر الزعيم عبد الكريم قاسم وتحرك ثمانية دبابات من معسكر الحبانية ......
#بمناسبة
#الذكرى
#الثالثة
#والستون
#ثورة
#تموز
#1958
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724939
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إنها فاتنة الدنيا وحسناء الزمان، كانت الشعلة الوهاجة فجراً في سماء العراق فتحلت بأروع الأضواء ورفرفت حولها القلوب العطاشى كالطيور حول الماء وأدخلت البهجة والفرحة والسرور إلى كل بيوت العراقيين من زاخو حتى الفاو واستقبلوها الرجال بالأهازيج والنساء بالزغاريد والأطفال بالرقص وأصبح ذلك اليوم نشيداً ومهرجاناً وعيداً بينما كانت خطواتهم تسم الطريق كان الفجر يتسلل إلى كل بيت فكان الفرح وكان السلام فكانت الثورة العملاقة والجريئة التي حطمت حلف بغداد الاستعماري العدواني وخروج العراق من الارتباط بالجنيه الاسترليني وسن قانون رقم (80) الذي حدد مناطق استخراج النفط للشركات الأجنبية وسنت قانون الإصلاح الزراعي كما سنت قانون مساواة المرأة والرجل في الإرث وأطلقت الحريات الديمقراطية من أوسع أبوابها فتشكلت النقابات والجمعيات وحرية نشاط الأحزاب الوطنية وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية وعقد الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية معها وأصبح العراق قلعة للديمقراطية والحرية والسلام وأصبح كوكباً وهاجاً يشع في سماء الشرق الأوسط مما أغاظ وأرعب الدول الرجعية والاستعمار العالمي وأخذت تبث دعاياتها المسمومة بـ (الخطر الشيوعي) مما أرعب وأثار الذعر في قلوب البورجوازية الحاكمة فبدأ بالتراجع عن خطواتها ومسيرتها الوطنية التقدمية وبدأت المضايقات على المنظمات والجمعيات التقدمية والوطنية وإغلاق بعضها وإجراء انتخابات مزورة لبعض النقابات والجمعيات عن طريق التزوير من أجل صعود عناصر قيادية عميلة مع السلطة وفي تلك الفترة قام وفد من الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشهيد البطل (سلام عادل) الذي كان جريئاً وشجاعاً في الحديث مع الزعيم وقدموا له طلب بأنهاء حكم الفترة الانتقالية والدستور المؤقت وإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وتشكيل حكومة وحدة وطنية مدنية وسن الدستور الدائم للجمهورية العراقية فكانت المقابلة والطلب أغاظ الزعيم وبدأت العلاقة بينهما تسير نحو الأسوأ وبمناسبة الذكرى الأولى لثورة 14/ تموز/ 1959 شن الزعيم هجوماً ظالماً على الحزب الشيوعي العراقي واتهمه بارتكاب مذابح في مدينة كركوك وكان ذلك الخطاب في كنيسة مار يوسف في بغداد وبدأت حملة شرسة على الشيوعيين وأنصارهم والمقربين لهم نالت صحفهم ومضايقة مكاتب أحزابهم في جميع أنحاء العراق واستغلت قيادة حزب البعث هذه القطيعة بين الحزب الشيوعي والزعيم عبد الكريم قاسم فتصدت تلك القيادة البعثية في محاولة لاغتياله في رأس القرية بشارع الرشيد في بغداد وأصيب بجراح وشفي منها وبدلاً من التراجع والتحالف مع الشيوعيين والديمقراطيين للتصدي للبعثيين والقوميين والرجعيين أعلن سياسته الجديدة بشعار (عفا الله عما سلف) وأطلق سراح البعثيين والقوميين والرجعيين واتبع سياسة توازن القوى وفرق تسد بين القوى السياسية على الساحة العراقية وأقال وأحال على التقاعد الكثير من الشيوعيين والديمقراطيين من قادة الفرق والألوية والأفواج وعين عوضاً عنهم من البعثيين والقوميين والرجعيين وكان فكر الزعيم أنه بهذه الطريقة (توازن القوى) سوف تنشغل القوى السياسية العراقية بالخلافات والصراع والنزاع بينهم وسوف يكون هو ونظامه في سلام واطمئنان ولا يدري أو يعلم أن البعثيين والقوميين والرجعيين لا يهمهم المنصب أو المركز وإنما هدفهم النظام الجمهوري وهو ما حصل فعلاً في يوم 8 شباط عام/ 1963 الأسود حينما قامت طائرتان كانا يقودانها حردان التكريتي ونهاد الونداوي بالهجوم على وزارة الدفاع مقر الزعيم عبد الكريم قاسم وتحرك ثمانية دبابات من معسكر الحبانية ......
#بمناسبة
#الذكرى
#الثالثة
#والستون
#ثورة
#تموز
#1958
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724939
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - بمناسبة الذكرى الثالثة والستون على ثورة 14/ تموز/ 1958 الخالدة
خلف الناصر : في ذكراها التاسعة والستون: ما الذي ابقا ثورة 23 يوليو حية إلى هذا اليوم ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر مرت قبل أيام الذكرى التاسعة والستون لثورة 23 يوليو عام 1952 التي قادها الزعيم جمال عبد الناصر ، وقد كان لهذه الثورة ولقائدها محبون ومناصرون كثيرون ولها زهاد ومتعبدون في محرابها ، وكذلك لها أعداء ومناوؤن كثيرون يمتلكون جيوشاً لا زالت تحارب تلك الثورة وقائدها ومضامينها وانحيازاتها الاجتماعية بأسلحة متنوعة ، لا يملك انصار تلك الثورة ومحبوها عشر معشار ما يملكه أعداؤها المدججون بالسلاح والإيديولوجيات والاعلام والمصالح المتنوعة ، لكي يدافعوا بها عنها! فلا زال الجدال حول تلك الثورة وقائدها محتدماً وعلى أشده لمدى يقترب الآن من ثلثي قرن انصرمت ، لكنه لم يهدأ بعد.. فالحرب عليها لا زالت قائمة ولا زالت حية وتتجدد كل يوم بأسلحة جديدة ، وكأن تلك الثورة لا زالت حية وقائمة وتعيش بيننا بكل رؤاها.. فهي ثورة زالت تحارب ولا زالت تؤرق أعداءها الكثيرين قدامى وجدد ! فلقد جاءت بعد ثورة 23 يوليو ثورات كثيرة في وطننا العربي وفي العالم الثالث ، توهج بعضها في حينها لكنها خمدت وانطفئت بعد حين وغابت عن الوجود وحتى عن الذكر والذكرى ، هي وقادتها ورموزها وممثلوها إلى الأبد .. لكن ثورة 23 يوليو لا زالت موجودة وتتجدد وتتوهج كل يوم من جديد ...... فلماذا؟؟ولماذا تلك الثورة وحدها التي لا زالت صامدة ولا زالت تتوهج ولا زال أعدائها يحاربونها بوحشية ، وكأنها لا زالت حية وموجودة وتهددهم في صميم مصالحهم؟؟ ولماذا ثورة 23 يوليو هي وحدها التي كتب لها الخلود في المنطقة العربية ، وكتب لكل ما سواها الموت والفناْء الأبدي ؟؟.. ألانها وحدها ثورة حقيقية والأخريات مزيفات؟؟..أم أن هنالك سر تعرفه قوانين التاريخ وحدها في خلود أو فناء الثورات والثوار وكل عمل انساني؟؟ الحقيقة أن ثورة 23 يوليو ـ ومعها جميع الثورات الإنسانية العظمى ـ تكاد أن تكون حالات فريدة في التاريخ ، وتستحق الدراسات المعمقة! ***** الحقيقة الأهم: أن الجميع يتصورون ثورة 23 يوليو قد قتلت وماتت مادياً على يد أعدائها الامبريالييون والصهاينة ورجعيو الداخل والخارج ، وأن الموت اختار جميع قادتها ومفجريها وأولهم قائدها ومهندسها ومفجرها الزعيم جمال عبد الناصر ، الذي رحل وهو يحارب من أجل مبادئ ثورته في وحدة عربية وحياة كريمة لجميع العرب ، ومن أجل فلسطين والثورة الفلسطينية ومن أجل حمايتها واستمراريتها وديمومتها بعد "مذبحة ايلول الأسود/1970 " .. فعبد الناصر في الحقيقة قد خر شهيداً وهو يحارب في ساحة فلسطين ولأجل فلسطين ! لقد تكالبت على ثورة 23 يوليو ـ منذ بزوغ فجرها إلى اليوم ـ قوى كثيرة ومتنوعة الاتجاهات والإيديولوجيات ، وهذه القوى المعادية هي التي اجبرتها على خوض معارك وحروب كثيرة خلال عمرها القصير ، الذي لم يتعدى الثمانية عشر عاماً! والحرب التي شنت عليها أو لأجلها استمرت بعدها إلى الآن ولأكثر من واحد وخمسين عاما ، وقد تستمر لواحد وخمسين أو مائة أو مائتي عام آخرتين ، لأنها ثورة حقيقية وليست من تلك الثورات الآنية ، التي تحدث في بعض المجتمعات (كفورة آنية) أو (كفقاعة هوائية) يمكن أن تفجرها (شكة دبوس) ! فهي (ثورة حقيقية) ومن نوع الثورات العظمى ، كالثورة الفرنسية والصينية وثورة أكتوبر العظمى ، لأن هذه الثورات ليست ثورة واحدة إنما هي ثورات متعددة متداخلة في بعضها ، فهي ثورات سياسية واجتماعية وصناعية وتحديثية في آن واحد ، كما أنها ثورات للمستقبل وليس للحاضر الآني وحده ، ومثل هذه الثورات لا تنتهي بعد تفجيرها مباشرة أو بعد حين ، إنما تنتهي بتحقيق جميع أهدافها المعلنة والمدغمة في ضميرها وروحها الثورية ، سواء ب ......
#ذكراها
#التاسعة
#والستون:
#الذي
#ابقا
#ثورة
#يوليو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726442
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر مرت قبل أيام الذكرى التاسعة والستون لثورة 23 يوليو عام 1952 التي قادها الزعيم جمال عبد الناصر ، وقد كان لهذه الثورة ولقائدها محبون ومناصرون كثيرون ولها زهاد ومتعبدون في محرابها ، وكذلك لها أعداء ومناوؤن كثيرون يمتلكون جيوشاً لا زالت تحارب تلك الثورة وقائدها ومضامينها وانحيازاتها الاجتماعية بأسلحة متنوعة ، لا يملك انصار تلك الثورة ومحبوها عشر معشار ما يملكه أعداؤها المدججون بالسلاح والإيديولوجيات والاعلام والمصالح المتنوعة ، لكي يدافعوا بها عنها! فلا زال الجدال حول تلك الثورة وقائدها محتدماً وعلى أشده لمدى يقترب الآن من ثلثي قرن انصرمت ، لكنه لم يهدأ بعد.. فالحرب عليها لا زالت قائمة ولا زالت حية وتتجدد كل يوم بأسلحة جديدة ، وكأن تلك الثورة لا زالت حية وقائمة وتعيش بيننا بكل رؤاها.. فهي ثورة زالت تحارب ولا زالت تؤرق أعداءها الكثيرين قدامى وجدد ! فلقد جاءت بعد ثورة 23 يوليو ثورات كثيرة في وطننا العربي وفي العالم الثالث ، توهج بعضها في حينها لكنها خمدت وانطفئت بعد حين وغابت عن الوجود وحتى عن الذكر والذكرى ، هي وقادتها ورموزها وممثلوها إلى الأبد .. لكن ثورة 23 يوليو لا زالت موجودة وتتجدد وتتوهج كل يوم من جديد ...... فلماذا؟؟ولماذا تلك الثورة وحدها التي لا زالت صامدة ولا زالت تتوهج ولا زال أعدائها يحاربونها بوحشية ، وكأنها لا زالت حية وموجودة وتهددهم في صميم مصالحهم؟؟ ولماذا ثورة 23 يوليو هي وحدها التي كتب لها الخلود في المنطقة العربية ، وكتب لكل ما سواها الموت والفناْء الأبدي ؟؟.. ألانها وحدها ثورة حقيقية والأخريات مزيفات؟؟..أم أن هنالك سر تعرفه قوانين التاريخ وحدها في خلود أو فناء الثورات والثوار وكل عمل انساني؟؟ الحقيقة أن ثورة 23 يوليو ـ ومعها جميع الثورات الإنسانية العظمى ـ تكاد أن تكون حالات فريدة في التاريخ ، وتستحق الدراسات المعمقة! ***** الحقيقة الأهم: أن الجميع يتصورون ثورة 23 يوليو قد قتلت وماتت مادياً على يد أعدائها الامبريالييون والصهاينة ورجعيو الداخل والخارج ، وأن الموت اختار جميع قادتها ومفجريها وأولهم قائدها ومهندسها ومفجرها الزعيم جمال عبد الناصر ، الذي رحل وهو يحارب من أجل مبادئ ثورته في وحدة عربية وحياة كريمة لجميع العرب ، ومن أجل فلسطين والثورة الفلسطينية ومن أجل حمايتها واستمراريتها وديمومتها بعد "مذبحة ايلول الأسود/1970 " .. فعبد الناصر في الحقيقة قد خر شهيداً وهو يحارب في ساحة فلسطين ولأجل فلسطين ! لقد تكالبت على ثورة 23 يوليو ـ منذ بزوغ فجرها إلى اليوم ـ قوى كثيرة ومتنوعة الاتجاهات والإيديولوجيات ، وهذه القوى المعادية هي التي اجبرتها على خوض معارك وحروب كثيرة خلال عمرها القصير ، الذي لم يتعدى الثمانية عشر عاماً! والحرب التي شنت عليها أو لأجلها استمرت بعدها إلى الآن ولأكثر من واحد وخمسين عاما ، وقد تستمر لواحد وخمسين أو مائة أو مائتي عام آخرتين ، لأنها ثورة حقيقية وليست من تلك الثورات الآنية ، التي تحدث في بعض المجتمعات (كفورة آنية) أو (كفقاعة هوائية) يمكن أن تفجرها (شكة دبوس) ! فهي (ثورة حقيقية) ومن نوع الثورات العظمى ، كالثورة الفرنسية والصينية وثورة أكتوبر العظمى ، لأن هذه الثورات ليست ثورة واحدة إنما هي ثورات متعددة متداخلة في بعضها ، فهي ثورات سياسية واجتماعية وصناعية وتحديثية في آن واحد ، كما أنها ثورات للمستقبل وليس للحاضر الآني وحده ، ومثل هذه الثورات لا تنتهي بعد تفجيرها مباشرة أو بعد حين ، إنما تنتهي بتحقيق جميع أهدافها المعلنة والمدغمة في ضميرها وروحها الثورية ، سواء ب ......
#ذكراها
#التاسعة
#والستون:
#الذي
#ابقا
#ثورة
#يوليو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726442
الحوار المتمدن
خلف الناصر - في ذكراها التاسعة والستون: ما الذي ابقا ثورة 23 يوليو حية إلى هذا اليوم ؟؟
تاج السر عثمان : الذكرى الثانية والستون لاتفاقية مياه النيل 1959م
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان نتابع في هذه الدراسة بمناسبة الذكري الثانية والستون لاتفاقية مياه النيل في 8 نوفمبر 1959 م جذور مشكلة مياه النيل بين السودان ومصر، والآثار التي ترتبت علي السودان من الاتفاقية . أولا : جذور المشكلة واتفاقية 1929. ترجع جذور مشكلة مياه النيل بين السودان ومصر الي بداية القرن العشرين ، عندما فكرت الإدارة البريطانية في ادخال زراعة القطن في السودان ، وبرزت مخاوف مصر من أن بريطانيا تقصد التدخل في توريد المياه لها، ونتيجة لذلك شُكلت لجنة من الخبراء في عام 1925م لبحث مسألة مياه النيل ، وتقديم مقترحات متعلقة بالأساس الذي يمكن أن تُوزع به مياه الري مع الاعتبار الكامل لمصالح مصر دون الاضرار بحقوقها القومية والتاريخية (محمد عمر بشير : تاريخ الحركة الوطنية في السودان، ترجمة هنري رياض وآخرون 1987م ، ص 120). والحق أن لجنة الخبراء كانت استمرارا للجنة مشاريع النيل المكونة في عام 1920 ، والتي عُيّن أعضاؤها تعيينا رسميا من جانب الحكومة البريطانية والمصرية، ولها صفة ذات صبغة دولية. فقد كانت لجنة عام 1920 مكونة من رئيس هندي الجنسية وعضو معين بواسطة جامعة كامبردج ، وعضو منتخب بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد أوصت في تقريرها بوجوب اعطاء مصر الحق في استخدام مياه الصرف في موسم التحاريق، وأن يستخدم السودان مياه الفيضان ، ولكن لم يكن من الممكن الوصول الي اتفاق وقتئذ (بشير، المصدر السابق ، ص 120). مهدت حوادث عام 1924 والانذار الموجه الي مصر السبيل الي إعادة النظر في التوصيات السابقة وعلي أساس تقرير عام 1920 استطاع الخبراء الوصول الي اتفاق عام 1929 ، وضمن هذا الاتفاق مصالح مصر في مياه الري، فقد نصت اتفاقية مياه النيل لسنة 1929 علي الآتي : 1- لأنه لا يجوز للسودان أن يستعمل قطرة من مياه النيل الا اذا فاض ذاك الماء من حاجة مصر ، وخاصة في زمن التحاريق. 2- إن السودان قطر يعتمد علي الأمطار ، فلا يجوز أن يلجأ للزراعة بالري الصناعي اذا بحث امكانيات الري بالمطر بحثا وافيا. 3- إن مشروع الجزيرة قد يزرع القطن طويل التيلة ، وفي هذا مافيه من مضاربة للقطن المصري في الأسواق العالمية.4- إن مصر في حاجة للتوسع الزراعي لضمان المعيشة لنسلها المتزايد وللمحافظة علي ميزانها التجاري. ثانيا : المشكلة بعد اتفاقية فبراير 1953 للحكم الذاتي في الفترة :1952- 1956م برزت مشكلة مياه النيل مع بدء المحادثات مع الجانب الانجليزي بعد اتفاقية فبراير 1953 للحكم الذاتي ، ومع بدء المباحثات مع الجانب الانجليزي – المصري. وبعد فترة قصيرة من ابرام اتفاقية 1953 جرت اولي مفاوضات مياه النيل ، وكان الرأي السوداني تتلخص في : " أن اتفاقية مياه النيل 1929 طرفاها هما انجلترا ومصر ، والأولي لم يأت توقيعها علي الاتفاقية باسم السودان ، كما هو الحال في غيرها من الاتفاقيات ، ولأن السودان يحتاج الي الماء الذي حُرم منه بواسطة هذه الاتفاقية ، وعليه فأن السودان يطالب ب 35 مليار متر مكعب باعتبار أن مستقبل الرخاء في السودان يقوم بلا شك علي التوسع في المساحة المروية" ( عبد الشافي صديق : مشكلة مياه النيل في العلاقات السودانية المصرية " 53- 1968م" ، صحيفة الميدان 11/11/ 1985، 12/11/ 1985م). وكان الجانب المصري في مفاوضات 4/4/ 1955م في القاهرة يقترح أن يُعطي السودان 4 مليارات فقط أو ثمانية مليارات بما فيها الفاقد ، بينما يُعطي 76 مليار لمصر بذات الشروط" ( عبد الشافي، المرجع السابق)، ورفض الجانب السوداني الاقتراح المصري. وظل الجانب السوداني يكرر القول أننا لا نريد الا نصيبا ع ......
#الذكرى
#الثانية
#والستون
#لاتفاقية
#مياه
#النيل
#1959م
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739001
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان نتابع في هذه الدراسة بمناسبة الذكري الثانية والستون لاتفاقية مياه النيل في 8 نوفمبر 1959 م جذور مشكلة مياه النيل بين السودان ومصر، والآثار التي ترتبت علي السودان من الاتفاقية . أولا : جذور المشكلة واتفاقية 1929. ترجع جذور مشكلة مياه النيل بين السودان ومصر الي بداية القرن العشرين ، عندما فكرت الإدارة البريطانية في ادخال زراعة القطن في السودان ، وبرزت مخاوف مصر من أن بريطانيا تقصد التدخل في توريد المياه لها، ونتيجة لذلك شُكلت لجنة من الخبراء في عام 1925م لبحث مسألة مياه النيل ، وتقديم مقترحات متعلقة بالأساس الذي يمكن أن تُوزع به مياه الري مع الاعتبار الكامل لمصالح مصر دون الاضرار بحقوقها القومية والتاريخية (محمد عمر بشير : تاريخ الحركة الوطنية في السودان، ترجمة هنري رياض وآخرون 1987م ، ص 120). والحق أن لجنة الخبراء كانت استمرارا للجنة مشاريع النيل المكونة في عام 1920 ، والتي عُيّن أعضاؤها تعيينا رسميا من جانب الحكومة البريطانية والمصرية، ولها صفة ذات صبغة دولية. فقد كانت لجنة عام 1920 مكونة من رئيس هندي الجنسية وعضو معين بواسطة جامعة كامبردج ، وعضو منتخب بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد أوصت في تقريرها بوجوب اعطاء مصر الحق في استخدام مياه الصرف في موسم التحاريق، وأن يستخدم السودان مياه الفيضان ، ولكن لم يكن من الممكن الوصول الي اتفاق وقتئذ (بشير، المصدر السابق ، ص 120). مهدت حوادث عام 1924 والانذار الموجه الي مصر السبيل الي إعادة النظر في التوصيات السابقة وعلي أساس تقرير عام 1920 استطاع الخبراء الوصول الي اتفاق عام 1929 ، وضمن هذا الاتفاق مصالح مصر في مياه الري، فقد نصت اتفاقية مياه النيل لسنة 1929 علي الآتي : 1- لأنه لا يجوز للسودان أن يستعمل قطرة من مياه النيل الا اذا فاض ذاك الماء من حاجة مصر ، وخاصة في زمن التحاريق. 2- إن السودان قطر يعتمد علي الأمطار ، فلا يجوز أن يلجأ للزراعة بالري الصناعي اذا بحث امكانيات الري بالمطر بحثا وافيا. 3- إن مشروع الجزيرة قد يزرع القطن طويل التيلة ، وفي هذا مافيه من مضاربة للقطن المصري في الأسواق العالمية.4- إن مصر في حاجة للتوسع الزراعي لضمان المعيشة لنسلها المتزايد وللمحافظة علي ميزانها التجاري. ثانيا : المشكلة بعد اتفاقية فبراير 1953 للحكم الذاتي في الفترة :1952- 1956م برزت مشكلة مياه النيل مع بدء المحادثات مع الجانب الانجليزي بعد اتفاقية فبراير 1953 للحكم الذاتي ، ومع بدء المباحثات مع الجانب الانجليزي – المصري. وبعد فترة قصيرة من ابرام اتفاقية 1953 جرت اولي مفاوضات مياه النيل ، وكان الرأي السوداني تتلخص في : " أن اتفاقية مياه النيل 1929 طرفاها هما انجلترا ومصر ، والأولي لم يأت توقيعها علي الاتفاقية باسم السودان ، كما هو الحال في غيرها من الاتفاقيات ، ولأن السودان يحتاج الي الماء الذي حُرم منه بواسطة هذه الاتفاقية ، وعليه فأن السودان يطالب ب 35 مليار متر مكعب باعتبار أن مستقبل الرخاء في السودان يقوم بلا شك علي التوسع في المساحة المروية" ( عبد الشافي صديق : مشكلة مياه النيل في العلاقات السودانية المصرية " 53- 1968م" ، صحيفة الميدان 11/11/ 1985، 12/11/ 1985م). وكان الجانب المصري في مفاوضات 4/4/ 1955م في القاهرة يقترح أن يُعطي السودان 4 مليارات فقط أو ثمانية مليارات بما فيها الفاقد ، بينما يُعطي 76 مليار لمصر بذات الشروط" ( عبد الشافي، المرجع السابق)، ورفض الجانب السوداني الاقتراح المصري. وظل الجانب السوداني يكرر القول أننا لا نريد الا نصيبا ع ......
#الذكرى
#الثانية
#والستون
#لاتفاقية
#مياه
#النيل
#1959م
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739001
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الذكرى الثانية والستون لاتفاقية مياه النيل 1959م
هشام جمال داوود : 14 تموز في ذكراها الرابعة والستون
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود بمناسبة الذكرى 64 لثورة 14 تموز التي أطاحت بالنظام الملكي واسست النظام الجمهوري في العراق سأكتفي فقط بما يلي:ان عدد المتخرجين من المدارس العراقية في بداية القرن العشرين، ان ضئيلاً جداً وذلك لعدم الاهتمام بالتعليم وقلة المدارس.ففي عام 1913 كان هناك (160) مدرسة ابتدائية تضم (6000) طالب.وفي عام 1920 صار هناك (184) مدرسة ابتدائية تضم (6737) طالب.اما المدارس الثانوية فكان عددها:عام 1923 أربعة مدارس فقط.. (4) مدارس تضم (233) طالب.عام 1930 ارتفع كان هناك (15) مدرسة تضم (1863) طالب.{المصدر/عبد الرزاق الهلالي/معجم العراق ج1، ص 267، بغداد-مطبعة النجاح 1953}.وفي فترة كارثية من فترات العراق الملكي جاء سيد بريطاني يدعى السير (ارنست داوسون) ورفع تقرير الى الجهات المختصة ان نفوس العراق عام 1930 هي (2،824،000) وموزعين على النحو التالي:1 القبائل الرحل (234،000) يشكلون نسبة 8٪-;-.2 سكان القرى والارياف والعشائر (1،351،000) نسبتهم 48٪-;-.3 المستقرين (895،000) ونسبتهم 32٪-;-.4 سكان المدن الكبرى الثلاث (344،000) ونسبتهم 12٪-;-.{المصدر/هاشم جواد/مقدمة في كيان العراق الاجتماعي، مطبعة المعارف، بغداد 1946}.وللقارئ ان يقارن بين نسبة السكان وبين عدد المدارس والطلاب.اما في عهد الزعيم فارتفعت اعداد المدارس من العام الدراسي 1957/1958 الى العام الدراسي 1962/1963 من (2084) مدرسة الى (3496) مدرسة، كما وان اعداد الطلبة ارتفع من (430) ألف طالب الى (991) ألف طالب، وان تعداد السكان في العراق وفقاً للعام 1957 كان (6،538،109) مليون نسمة، ومع ذلك فان نسبة الامية لحد العام 1963 كانت عالية ومرتفعة ولكن مقارنة مع العهد الملكي فتعتبر مؤشر لتحسين الوضع التعليمي.اما الكذبة الأكبر التي يتحجج بها البعثيين ومعهم أنصار الملكية في كل مرة يسمعوا فيها ان الزعيم أصدر القانون رقم 80 الخاص بتأميم النفط فإن حجتهم هي ان العراق كان متطوراً في المجال الزراعي وكانت صادراته من الحنطة والشعير والرز تصل لأوروبا وان مستوى معيشة الناس كان جيداً جدا وللقارئ الكريم احصائيات العام 1955 عن استهلاك العراق للحبوب واستيراده أيضا وكما يلي:في عام 1955 كان انتاج العراق من الحنطة (453) ألف طن، ومن الشعير (757) ألف طن من الشعير، و (83) ألف طن من الرز.وكانت هذه الكميات لا تكفي لسد حاجة المواطنين لذلك اتجه العراق في نفس العام الى استيراد (23،943) طن من الحنطة و (8012) ألف طن من الشعير. {المصدر/د. طلعت الشيباني/واقع الملكية الزراعية في العراق-ص 64}.فعن أي تصدير يتكلموا؟ اما الحالة الصحية في العراق فهي متدهورة بشكل فظيع وتنتشر الامراض وسوء التغذية والمساكن غير الصحية وقلة المؤسسات الطبية في العراق، وتبلغ وفيات الأطفال لعام 1942(540) طفل وعام 1943(443) طفل وتنتشر كثير من الامراض مثل امراض العين والجهاز الهضمي والملاريا والديدان والامراض الزهرية بين السكان.{المصدر/ موسيس ديرهاكوبيان/ حالة العراق الصحية في ربع قرن، بغداد- مطبعة الاتحاد 1948 ص100}.هذا ولم اتطرق الى باقي الأمور مثل مجلس الاعمار الوهمي والذي سرق منه نوري السعيد وعبد الاله ما سرقوا من مخصصاته.خلاصة القول ان العراق في العهد الملكي كان:لا تعليم لا صحة لا زراعة لا صناعة ولا أي شيء، ورغم البؤس والاوبئة والامية كانت السجون معبئة بسجناء الرأي وكانت الجنسية تسحب من أي شخصية مهما كان وزنها حسب مزاج نوري السعيد وعبد الاله.تاريخ العراق شائك، مع ......
#تموز
#ذكراها
#الرابعة
#والستون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762225
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود بمناسبة الذكرى 64 لثورة 14 تموز التي أطاحت بالنظام الملكي واسست النظام الجمهوري في العراق سأكتفي فقط بما يلي:ان عدد المتخرجين من المدارس العراقية في بداية القرن العشرين، ان ضئيلاً جداً وذلك لعدم الاهتمام بالتعليم وقلة المدارس.ففي عام 1913 كان هناك (160) مدرسة ابتدائية تضم (6000) طالب.وفي عام 1920 صار هناك (184) مدرسة ابتدائية تضم (6737) طالب.اما المدارس الثانوية فكان عددها:عام 1923 أربعة مدارس فقط.. (4) مدارس تضم (233) طالب.عام 1930 ارتفع كان هناك (15) مدرسة تضم (1863) طالب.{المصدر/عبد الرزاق الهلالي/معجم العراق ج1، ص 267، بغداد-مطبعة النجاح 1953}.وفي فترة كارثية من فترات العراق الملكي جاء سيد بريطاني يدعى السير (ارنست داوسون) ورفع تقرير الى الجهات المختصة ان نفوس العراق عام 1930 هي (2،824،000) وموزعين على النحو التالي:1 القبائل الرحل (234،000) يشكلون نسبة 8٪-;-.2 سكان القرى والارياف والعشائر (1،351،000) نسبتهم 48٪-;-.3 المستقرين (895،000) ونسبتهم 32٪-;-.4 سكان المدن الكبرى الثلاث (344،000) ونسبتهم 12٪-;-.{المصدر/هاشم جواد/مقدمة في كيان العراق الاجتماعي، مطبعة المعارف، بغداد 1946}.وللقارئ ان يقارن بين نسبة السكان وبين عدد المدارس والطلاب.اما في عهد الزعيم فارتفعت اعداد المدارس من العام الدراسي 1957/1958 الى العام الدراسي 1962/1963 من (2084) مدرسة الى (3496) مدرسة، كما وان اعداد الطلبة ارتفع من (430) ألف طالب الى (991) ألف طالب، وان تعداد السكان في العراق وفقاً للعام 1957 كان (6،538،109) مليون نسمة، ومع ذلك فان نسبة الامية لحد العام 1963 كانت عالية ومرتفعة ولكن مقارنة مع العهد الملكي فتعتبر مؤشر لتحسين الوضع التعليمي.اما الكذبة الأكبر التي يتحجج بها البعثيين ومعهم أنصار الملكية في كل مرة يسمعوا فيها ان الزعيم أصدر القانون رقم 80 الخاص بتأميم النفط فإن حجتهم هي ان العراق كان متطوراً في المجال الزراعي وكانت صادراته من الحنطة والشعير والرز تصل لأوروبا وان مستوى معيشة الناس كان جيداً جدا وللقارئ الكريم احصائيات العام 1955 عن استهلاك العراق للحبوب واستيراده أيضا وكما يلي:في عام 1955 كان انتاج العراق من الحنطة (453) ألف طن، ومن الشعير (757) ألف طن من الشعير، و (83) ألف طن من الرز.وكانت هذه الكميات لا تكفي لسد حاجة المواطنين لذلك اتجه العراق في نفس العام الى استيراد (23،943) طن من الحنطة و (8012) ألف طن من الشعير. {المصدر/د. طلعت الشيباني/واقع الملكية الزراعية في العراق-ص 64}.فعن أي تصدير يتكلموا؟ اما الحالة الصحية في العراق فهي متدهورة بشكل فظيع وتنتشر الامراض وسوء التغذية والمساكن غير الصحية وقلة المؤسسات الطبية في العراق، وتبلغ وفيات الأطفال لعام 1942(540) طفل وعام 1943(443) طفل وتنتشر كثير من الامراض مثل امراض العين والجهاز الهضمي والملاريا والديدان والامراض الزهرية بين السكان.{المصدر/ موسيس ديرهاكوبيان/ حالة العراق الصحية في ربع قرن، بغداد- مطبعة الاتحاد 1948 ص100}.هذا ولم اتطرق الى باقي الأمور مثل مجلس الاعمار الوهمي والذي سرق منه نوري السعيد وعبد الاله ما سرقوا من مخصصاته.خلاصة القول ان العراق في العهد الملكي كان:لا تعليم لا صحة لا زراعة لا صناعة ولا أي شيء، ورغم البؤس والاوبئة والامية كانت السجون معبئة بسجناء الرأي وكانت الجنسية تسحب من أي شخصية مهما كان وزنها حسب مزاج نوري السعيد وعبد الاله.تاريخ العراق شائك، مع ......
#تموز
#ذكراها
#الرابعة
#والستون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762225
الحوار المتمدن
هشام جمال داوود - 14 تموز في ذكراها الرابعة والستون