جو أتارد : الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد الجشع الرهيب للربح من طرف القطاع الخاص والممارسات الإنتاجية المتهورة وتدمير البيئة وتقليص الاستثمار في البحوث الطبية، كلها عوامل جعلت الجوائح العالمية أكثر شيوعا وقوضت قدرتنا على مواجهتها. إن الرأسمالية لم تؤد فقط إلى ظهور هذا العدو غير المرئي والقاتل، بل إنها أكبر عقبة في معركتنا ضده.ورغم أن كوفيد 19 أخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم على حين غرة، فإنه كان حادثا من المنتظر وقوعه. فالفوضى الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها الجائحة كان قد تم التحضير لها طيلة المرحلة السابقة، حيث كانت الرأسمالية قد عملت منذ فترة طويلة على وضع الأساس لهذه الكارثة في الصحة العامة.“هل تريد لقاحا؟ أرني النقود”يبشر المدافعون عن الرأسمالية بتفوق نظام السوق الحرة على نظام التخطيط الاقتصادي. لكن الواقع هو أن قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلاني. خلال العقدين الماضيين تفشت عدد من الأوبئة الفيروسية عبر العالم وأودت بحياة الآلاف (سارس – كوف 1، ميرس، زيكا، إيبولا، إلخ.) وحتى الآن لم يصل إلى الأسواق سوى لقاح واحد فقط لتلك الأمراض: لقاح إيبولا.[1]فيروس كورونا ليس تهديدا مجهولا. يعد السارس فردا من عائلة فيروسات كورونا. وقد أنفقت حكومة الولايات المتحدة، على مدار العشرين عامًا الماضية، أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على الأبحاث بخصوص فيروسات كورونا[2]. ومع ذلك فإن العلماء يتقدمون ببطء شديد. أخبر الأستاذ في كلية ييل للصحة العامة، جايسون شوارتز، موقع Atlantic، في وقت سابق من هذا الشهر أنه: «لو أننا لم نضع برنامج الأبحاث حول لقاح السارس جانبا [في عام 2004]، لكانت لدينا اليوم الكثير من التراكمات الأساسية التي يمكننا تطبيقها على هذا الفيروس الجديد المرتبط بها ارتباطا وثيقا»[3]. إن نموذج الاستثمارات عالية التكلفة وعالية الربحية الذي تتبعه شركات البحث والتطوير الطبي من أجل الربح، لا يتلائم بشكل جيد مع الكفاح ضد الجوائح النشطة، لأن تلك الاستثمارات تجف فورا عندما تتلاشى الأزمة، مما يعني سحب التمويل وإيقاف البحث.[4]قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلانيومع ذلك فقد أُعلن مؤخرا أن المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) قد توصل بأول مقترح لقاح ضد كوفيد 19[5] . لقد تم إنتاج اللقاح من قبل (NIAID) بشراكة مع شركة تسمى Moderna، بناء على أبحاث أجريت في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا[6]. تتم إجراءات الموافقة بسرعة، مما يعني أن التجارب يمكن أن تبـدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل.[7] لكن سيمر عام على الأقل قبل أن يصير في الإمكان إنتاج مثل هذا اللقاح بكميات كبيرة، وبحلول ذلك الوقت قد تكون الجائحة حصدت ملايين البشر. وحتى في ذلك الحين سيحتاج معهد NIAID شركة أدوية كبيرة أخرى لتتولى مهمة تصنيع اللقاح. وذلك لأن الشركات الكبرى مثل Pfizer وNovartis، إلخ، تتحكم بيد من حديد في الجزء الأكبر من المواد الخام، ولديها براءات اختراع في عملية تصنيع اللقاحات[8]. وحتى الآن ليس لتلك القطط السمان في قطاع تصنيع الأدوية سوى القليل من الاهتمام بالموضوع. هذا على الرغم من أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، قد صرح بأنه سيتم السماح لأي شركة خاصة تصنع العقار بأن تحدد أسعارا “معقولة” لمنتجها. وقال: «نحن بحاجة إلى القطاع الخاص للاستثمار. ولن نمارس ضبط الأسعار هناك».[9] يعتبر اللقاح بالنسبة لملايين الناس منقذًا للحياة، لكن الرأسماليين لن يستثمروا إذا لم تكن هناك أربا ......
#الأوبئة
#والربح
#وشركات
#الأدوية
#الكبرى:
#تدمر
#الرأسمالية
#الصحة
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678667
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد الجشع الرهيب للربح من طرف القطاع الخاص والممارسات الإنتاجية المتهورة وتدمير البيئة وتقليص الاستثمار في البحوث الطبية، كلها عوامل جعلت الجوائح العالمية أكثر شيوعا وقوضت قدرتنا على مواجهتها. إن الرأسمالية لم تؤد فقط إلى ظهور هذا العدو غير المرئي والقاتل، بل إنها أكبر عقبة في معركتنا ضده.ورغم أن كوفيد 19 أخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم على حين غرة، فإنه كان حادثا من المنتظر وقوعه. فالفوضى الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها الجائحة كان قد تم التحضير لها طيلة المرحلة السابقة، حيث كانت الرأسمالية قد عملت منذ فترة طويلة على وضع الأساس لهذه الكارثة في الصحة العامة.“هل تريد لقاحا؟ أرني النقود”يبشر المدافعون عن الرأسمالية بتفوق نظام السوق الحرة على نظام التخطيط الاقتصادي. لكن الواقع هو أن قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلاني. خلال العقدين الماضيين تفشت عدد من الأوبئة الفيروسية عبر العالم وأودت بحياة الآلاف (سارس – كوف 1، ميرس، زيكا، إيبولا، إلخ.) وحتى الآن لم يصل إلى الأسواق سوى لقاح واحد فقط لتلك الأمراض: لقاح إيبولا.[1]فيروس كورونا ليس تهديدا مجهولا. يعد السارس فردا من عائلة فيروسات كورونا. وقد أنفقت حكومة الولايات المتحدة، على مدار العشرين عامًا الماضية، أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على الأبحاث بخصوص فيروسات كورونا[2]. ومع ذلك فإن العلماء يتقدمون ببطء شديد. أخبر الأستاذ في كلية ييل للصحة العامة، جايسون شوارتز، موقع Atlantic، في وقت سابق من هذا الشهر أنه: «لو أننا لم نضع برنامج الأبحاث حول لقاح السارس جانبا [في عام 2004]، لكانت لدينا اليوم الكثير من التراكمات الأساسية التي يمكننا تطبيقها على هذا الفيروس الجديد المرتبط بها ارتباطا وثيقا»[3]. إن نموذج الاستثمارات عالية التكلفة وعالية الربحية الذي تتبعه شركات البحث والتطوير الطبي من أجل الربح، لا يتلائم بشكل جيد مع الكفاح ضد الجوائح النشطة، لأن تلك الاستثمارات تجف فورا عندما تتلاشى الأزمة، مما يعني سحب التمويل وإيقاف البحث.[4]قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلانيومع ذلك فقد أُعلن مؤخرا أن المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) قد توصل بأول مقترح لقاح ضد كوفيد 19[5] . لقد تم إنتاج اللقاح من قبل (NIAID) بشراكة مع شركة تسمى Moderna، بناء على أبحاث أجريت في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا[6]. تتم إجراءات الموافقة بسرعة، مما يعني أن التجارب يمكن أن تبـدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل.[7] لكن سيمر عام على الأقل قبل أن يصير في الإمكان إنتاج مثل هذا اللقاح بكميات كبيرة، وبحلول ذلك الوقت قد تكون الجائحة حصدت ملايين البشر. وحتى في ذلك الحين سيحتاج معهد NIAID شركة أدوية كبيرة أخرى لتتولى مهمة تصنيع اللقاح. وذلك لأن الشركات الكبرى مثل Pfizer وNovartis، إلخ، تتحكم بيد من حديد في الجزء الأكبر من المواد الخام، ولديها براءات اختراع في عملية تصنيع اللقاحات[8]. وحتى الآن ليس لتلك القطط السمان في قطاع تصنيع الأدوية سوى القليل من الاهتمام بالموضوع. هذا على الرغم من أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، قد صرح بأنه سيتم السماح لأي شركة خاصة تصنع العقار بأن تحدد أسعارا “معقولة” لمنتجها. وقال: «نحن بحاجة إلى القطاع الخاص للاستثمار. ولن نمارس ضبط الأسعار هناك».[9] يعتبر اللقاح بالنسبة لملايين الناس منقذًا للحياة، لكن الرأسماليين لن يستثمروا إذا لم تكن هناك أربا ......
#الأوبئة
#والربح
#وشركات
#الأدوية
#الكبرى:
#تدمر
#الرأسمالية
#الصحة
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678667
الحوار المتمدن
جو أتارد - الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة
طلعت خيري : الرأسمالية والربح الفاسد
#الحوار_المتمدن
#طلعت_خيري يعتبر شعيب خامس رسول حسب التسلسل التاريخي لبعثة الرسل – الى مدين أخاهم شعيب – قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره – إذن لديهم عدد من الآلهة يعبدونها من دون لله – قد جاءتكم بينة من ربكم –والبينة هنا ليس شيئا ماديا - إنما هو تبيان للإعمال السيئة والفاسدة التي يمارسونها تحت اسم الله -- فالرسالة التي أراد شعيب إيصالها لقومه – هي - ان أعمالكم وأنشطتكم الاقتصادية والمالية التي تمارسونها تحت شريعة الآلهة المنسوبة الى الله - هي أعمال فاسدة فقد جاء الوقت المناسب لتصحيحها عقائديا –من التشريعات الفاسدة التي نسبت الى الله - الربح الفاسد – الذي يحصلون عليها أثناء العملية الاقتصادية في الكيل والميزان وبخس الناس أشيائهم – فتلك المفاسد تمارس يوميا أثناء الأنشطة الاقتصادية للحصول على نسبة عالية من الأرباح - من خلال التلاعب بوحدة القياس المعروفة الكيل والميزان –الكيل – المكيال هو وعاء ذو حجم معين يدل على كمية معينة فعند القياس يتم التلاعب أما بحجم الوعاء وإماء بعدد المكايل عند تعبئة العبوات -- وهنالك مفاسد أخرى ضمن الكيل هي المواد التي توضع في العبوات كالقناني والعلب والأكياس والغالونات والبراميل –فحجم العبوة يدل على وزنها – فالتلاعب يكمن بكمية المادة قد تجد وزن الكمية لا يتطابق مع ما هو معلن على العبوة – وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ - أما الميزان هي المواد التي توضع على الميزان فالبعض يتلاعب بحجم العيار وكتلته – وَالْمِيزَانَ – أني أراكم بخير – أي بمستوى معيشي راقي ورفاهية عالية فلا يستوجب التلاعب بالميزان والمكيال واني أخاف عليكم عذاب يوم محيط ولا تبخسوا الناس أشيائهم – بخس الأشياء تعني تقليل من كفاءة السلعة من خلال التلاعب بموادها ومن ثم بيعها بسعر السلعة الأصلية ويتم ذلك من خلال التقليد أو وضع عليها شعار الماركة الأصلية – وتشمل في وقتنا الحاضر المواد الكهربائية والكمالية والإنشائية والمنزلية وقطع الغيار – فالتقليل من كفاءة السلعة أو سمكها أو عمرها أصبح إحدى تقنيات الغش الصناعي والتجاري فالتكنولوجيا الصناعية وصلت الى مراحل متقدمه حيث يمكنها التحكم في عمر السلع المصنعة – فالفساد ليس بالمصنعين إنما بالمستوردين الرأسماليين الذين يعطون مواصفات تلك السلع ومن ثم تعبئتها في عبوات أو علب تحمل منشأ أصلية أو أسماء دول ذات صناعات رصينة - هذه هي البينة التي جاء بها شعيب لقومه - وبعد هذا التبيان- قال شعيب لقومه ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين -- وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ{84} وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ{85}بقية الله خيرا لكم – الصالحات - أي ما بقي لكم من أموال بعد الكف عن التلاعب بالكيل والميزان هو خير لكم ان كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ – بحفيظ -أي ليس من مسؤوليتي ان أحفظ عليكم أعمالكم – الله هو الحفيظ عليها -- - كان قوم شعيب يخصصون للآلهة التي يعبدونها من دون الله نسبة عالية من فساد الأرباح بمثابة تكفير عن الخطيئة التي يرتكبوها بحق الناس -- قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك ان نزيل ونمحوا أو نترك ما يعبد آباؤنا أو نفعل في أموالنا ما نشاء - أي لا نخصص لألهتنا أموالا من الربح وان ......
#الرأسمالية
#والربح
#الفاسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745417
#الحوار_المتمدن
#طلعت_خيري يعتبر شعيب خامس رسول حسب التسلسل التاريخي لبعثة الرسل – الى مدين أخاهم شعيب – قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره – إذن لديهم عدد من الآلهة يعبدونها من دون لله – قد جاءتكم بينة من ربكم –والبينة هنا ليس شيئا ماديا - إنما هو تبيان للإعمال السيئة والفاسدة التي يمارسونها تحت اسم الله -- فالرسالة التي أراد شعيب إيصالها لقومه – هي - ان أعمالكم وأنشطتكم الاقتصادية والمالية التي تمارسونها تحت شريعة الآلهة المنسوبة الى الله - هي أعمال فاسدة فقد جاء الوقت المناسب لتصحيحها عقائديا –من التشريعات الفاسدة التي نسبت الى الله - الربح الفاسد – الذي يحصلون عليها أثناء العملية الاقتصادية في الكيل والميزان وبخس الناس أشيائهم – فتلك المفاسد تمارس يوميا أثناء الأنشطة الاقتصادية للحصول على نسبة عالية من الأرباح - من خلال التلاعب بوحدة القياس المعروفة الكيل والميزان –الكيل – المكيال هو وعاء ذو حجم معين يدل على كمية معينة فعند القياس يتم التلاعب أما بحجم الوعاء وإماء بعدد المكايل عند تعبئة العبوات -- وهنالك مفاسد أخرى ضمن الكيل هي المواد التي توضع في العبوات كالقناني والعلب والأكياس والغالونات والبراميل –فحجم العبوة يدل على وزنها – فالتلاعب يكمن بكمية المادة قد تجد وزن الكمية لا يتطابق مع ما هو معلن على العبوة – وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ - أما الميزان هي المواد التي توضع على الميزان فالبعض يتلاعب بحجم العيار وكتلته – وَالْمِيزَانَ – أني أراكم بخير – أي بمستوى معيشي راقي ورفاهية عالية فلا يستوجب التلاعب بالميزان والمكيال واني أخاف عليكم عذاب يوم محيط ولا تبخسوا الناس أشيائهم – بخس الأشياء تعني تقليل من كفاءة السلعة من خلال التلاعب بموادها ومن ثم بيعها بسعر السلعة الأصلية ويتم ذلك من خلال التقليد أو وضع عليها شعار الماركة الأصلية – وتشمل في وقتنا الحاضر المواد الكهربائية والكمالية والإنشائية والمنزلية وقطع الغيار – فالتقليل من كفاءة السلعة أو سمكها أو عمرها أصبح إحدى تقنيات الغش الصناعي والتجاري فالتكنولوجيا الصناعية وصلت الى مراحل متقدمه حيث يمكنها التحكم في عمر السلع المصنعة – فالفساد ليس بالمصنعين إنما بالمستوردين الرأسماليين الذين يعطون مواصفات تلك السلع ومن ثم تعبئتها في عبوات أو علب تحمل منشأ أصلية أو أسماء دول ذات صناعات رصينة - هذه هي البينة التي جاء بها شعيب لقومه - وبعد هذا التبيان- قال شعيب لقومه ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين -- وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ{84} وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ{85}بقية الله خيرا لكم – الصالحات - أي ما بقي لكم من أموال بعد الكف عن التلاعب بالكيل والميزان هو خير لكم ان كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ – بحفيظ -أي ليس من مسؤوليتي ان أحفظ عليكم أعمالكم – الله هو الحفيظ عليها -- - كان قوم شعيب يخصصون للآلهة التي يعبدونها من دون الله نسبة عالية من فساد الأرباح بمثابة تكفير عن الخطيئة التي يرتكبوها بحق الناس -- قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك ان نزيل ونمحوا أو نترك ما يعبد آباؤنا أو نفعل في أموالنا ما نشاء - أي لا نخصص لألهتنا أموالا من الربح وان ......
#الرأسمالية
#والربح
#الفاسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745417
الحوار المتمدن
طلعت خيري - الرأسمالية والربح الفاسد