صادق محمد عبدالكريم الدبش : النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأحزاب وأفراد ...
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأحزاب وأفراد !.. من خلال متابعتنا للإعلام عبر الفضائيات التلفزيونية ، والتواصل الاجتماعي والإعلام المقروء ، نلحظ المتبارين والمتهافتين على تلك الوسائل الإعلامية حجم الدجل والكذب والتظليل ، الذي تمارسه هذه القوى المتنفذة الفاسدة من قمة رأسها حتى أخمص قدمها .محاولة تبرئة ساحتها من كل الذي جرى للعراق وشعبه على أيديهم ، عبر الأعوام الثمانية عشر الماضية ، ورمي حجارتهم على الأخرين ، ونعت القوى المقاطعة لانتخابات 10/10/2021 م ، ، بأن هذه القوى ليس لها رصيد جماهيري يؤهلها لخوض الانتخابات ، لتتمكن من تحقيق نتائج تأهلهم الوصول لمجلس النواب القادم ، كون القوى المنسحبة ليس لها برامج أو مشروع تطرحه على الساحة السياسية وعلى جماهير الشعب ، ولا تمتلك رؤيا لحاضر ومستقبل العراق ، الذي يساعد على الخروج من أزماته المتعددة والمتجددة عبر تلك السنوات ، من الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003 م وحتى الساعة ونحن اليوم في 20/8/2021 م .يبدو لي بأن هؤلاء الحاكمون قد نسوا أو تناسوا ، بأنهم وبأيديهم ووفق رؤيتهم وسياساتهم الهوجاء الجاهلة المتخلفة العمياء الحمقاء ، من أوصلت العراق إلى ما وصل إليه ، كأفسد بلد على وجه الأرض ، وأكثرها تخلفا وبؤسا وفقرا وفشلا في جميع الأصعدة ، الاقتصادية والخدمية والسياسية والاجتماعية ، وما عانته الملايين كل تلك السنوات كان مروعا وصادما .لم تسعفهم ذاكرتهم لينظروا إلى هذا البلد العظيم ، من غياب أبسط مقومات الحياة ، في بلد يعتبر من أغنى بلدان العالم ، ليتحول على أيديهم وببركاتهم ، الذين يدعون التدين والدين منهم براء ، حولوه إلى بلد لا يصلح فيه العيش .فلا ماء ولا كلاء ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم ولا سكن ولا طرق ولا أمن ، والأكثر إيلاما وبؤسا هو تغيبهم للدولة وللقانون وللمساواة وللعدالة .لست أنا من يقول ذلك !.. إنما الواقع المعاش من ينطق بتلك الحقيقة ، ومع هذا يدعون زيفا وكذب بأنهم سيعملون على إجراء انتخابات شفافة حرة ونزيهة وبرقابة دولية ؟.. من كان بيته من زجاج فلا يرمي الأخرين بالحجارة !.. أولا : أين هي برامجكم الانتخابية التي تعدون الناس بها وبتحقيقها ووفق مدد زمنية وما ستنجزونه من مشاريع وخدمات وإصلاح ؟تعيبون على المقاطعين بأنهم ليس لديهم برامج ولا رؤيا لبناء ( دولة المواطنة ) أين كنتم كل تلك السنوات ولماذا لم تنتجوا شيء في خير للناس ولمن صوت لكم كل تلك السنوات ؟ .. ثانيا : أين كانت برامجكم كل تلك السنوات التي حكمتم وتحكمتم برقاب شعبنا لماذا لم نرى منها أي شيء ؟.. لماذا أفقرتم الناس وجوعتموهم وقتلتموهم وأفسدتم كل شيء في هذا البلد ؟.. الملاين من الفقراء والبؤساء يسكنون في بيوت لا تصلح للعيش كبشر ، واليوم يتعرضون لموت بطيء ، إن كنتم على بينة من ذلك ويعانون ما يعانون ،، أين أنتم من الفقراء .. ألم تخافوا ربكم وضميركم واليمين الذي أقسمتموه أمام الشعب ؟.. أَلَمْ تشاهدوا بأم أعينكم ، حين خرجت الملايين ، وهم يهتفون بوجوهكم جهارا نهارا [ باسم الدين باكونه الحرامية .. ونريد وطن .. ارحلوا ..] واليوم تخافون أن تقيموا مهرجاناتكم الانتخابية إلا بحذر شديد ، كونكم تخافون من غضب جماهيركم وسخطهم ورفضهم للفاسدين الفاشلين ] ؟.. ألم تسمعوا ببرامج المقاطعين واشتراطاتهم الموجودة والمنشورة على مواقعهم وصحفهم ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي تمثل في الكثير منها مطالب تشرين وثوار وثائرات تشرين ، كشرط من شروط المشاركة في الانتخابات القادمة .. ألم تطلعو ......
#النفاق
#السياسي
#والكذب
#والتظليل
#يميز
#النظام
#الحاكم
#وأحزاب
#وأفراد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728852
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأحزاب وأفراد !.. من خلال متابعتنا للإعلام عبر الفضائيات التلفزيونية ، والتواصل الاجتماعي والإعلام المقروء ، نلحظ المتبارين والمتهافتين على تلك الوسائل الإعلامية حجم الدجل والكذب والتظليل ، الذي تمارسه هذه القوى المتنفذة الفاسدة من قمة رأسها حتى أخمص قدمها .محاولة تبرئة ساحتها من كل الذي جرى للعراق وشعبه على أيديهم ، عبر الأعوام الثمانية عشر الماضية ، ورمي حجارتهم على الأخرين ، ونعت القوى المقاطعة لانتخابات 10/10/2021 م ، ، بأن هذه القوى ليس لها رصيد جماهيري يؤهلها لخوض الانتخابات ، لتتمكن من تحقيق نتائج تأهلهم الوصول لمجلس النواب القادم ، كون القوى المنسحبة ليس لها برامج أو مشروع تطرحه على الساحة السياسية وعلى جماهير الشعب ، ولا تمتلك رؤيا لحاضر ومستقبل العراق ، الذي يساعد على الخروج من أزماته المتعددة والمتجددة عبر تلك السنوات ، من الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003 م وحتى الساعة ونحن اليوم في 20/8/2021 م .يبدو لي بأن هؤلاء الحاكمون قد نسوا أو تناسوا ، بأنهم وبأيديهم ووفق رؤيتهم وسياساتهم الهوجاء الجاهلة المتخلفة العمياء الحمقاء ، من أوصلت العراق إلى ما وصل إليه ، كأفسد بلد على وجه الأرض ، وأكثرها تخلفا وبؤسا وفقرا وفشلا في جميع الأصعدة ، الاقتصادية والخدمية والسياسية والاجتماعية ، وما عانته الملايين كل تلك السنوات كان مروعا وصادما .لم تسعفهم ذاكرتهم لينظروا إلى هذا البلد العظيم ، من غياب أبسط مقومات الحياة ، في بلد يعتبر من أغنى بلدان العالم ، ليتحول على أيديهم وببركاتهم ، الذين يدعون التدين والدين منهم براء ، حولوه إلى بلد لا يصلح فيه العيش .فلا ماء ولا كلاء ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم ولا سكن ولا طرق ولا أمن ، والأكثر إيلاما وبؤسا هو تغيبهم للدولة وللقانون وللمساواة وللعدالة .لست أنا من يقول ذلك !.. إنما الواقع المعاش من ينطق بتلك الحقيقة ، ومع هذا يدعون زيفا وكذب بأنهم سيعملون على إجراء انتخابات شفافة حرة ونزيهة وبرقابة دولية ؟.. من كان بيته من زجاج فلا يرمي الأخرين بالحجارة !.. أولا : أين هي برامجكم الانتخابية التي تعدون الناس بها وبتحقيقها ووفق مدد زمنية وما ستنجزونه من مشاريع وخدمات وإصلاح ؟تعيبون على المقاطعين بأنهم ليس لديهم برامج ولا رؤيا لبناء ( دولة المواطنة ) أين كنتم كل تلك السنوات ولماذا لم تنتجوا شيء في خير للناس ولمن صوت لكم كل تلك السنوات ؟ .. ثانيا : أين كانت برامجكم كل تلك السنوات التي حكمتم وتحكمتم برقاب شعبنا لماذا لم نرى منها أي شيء ؟.. لماذا أفقرتم الناس وجوعتموهم وقتلتموهم وأفسدتم كل شيء في هذا البلد ؟.. الملاين من الفقراء والبؤساء يسكنون في بيوت لا تصلح للعيش كبشر ، واليوم يتعرضون لموت بطيء ، إن كنتم على بينة من ذلك ويعانون ما يعانون ،، أين أنتم من الفقراء .. ألم تخافوا ربكم وضميركم واليمين الذي أقسمتموه أمام الشعب ؟.. أَلَمْ تشاهدوا بأم أعينكم ، حين خرجت الملايين ، وهم يهتفون بوجوهكم جهارا نهارا [ باسم الدين باكونه الحرامية .. ونريد وطن .. ارحلوا ..] واليوم تخافون أن تقيموا مهرجاناتكم الانتخابية إلا بحذر شديد ، كونكم تخافون من غضب جماهيركم وسخطهم ورفضهم للفاسدين الفاشلين ] ؟.. ألم تسمعوا ببرامج المقاطعين واشتراطاتهم الموجودة والمنشورة على مواقعهم وصحفهم ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي تمثل في الكثير منها مطالب تشرين وثوار وثائرات تشرين ، كشرط من شروط المشاركة في الانتخابات القادمة .. ألم تطلعو ......
#النفاق
#السياسي
#والكذب
#والتظليل
#يميز
#النظام
#الحاكم
#وأحزاب
#وأفراد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728852
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأحزاب وأفراد !...