مصطفى محمد غريب : ماذا يحصل والبلد على حافة الانهيار التام؟
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب لا يمر وقت على مشكلة حتى تظهر كارثة جديدة بلون جديد، وبدلاً من المعالجة العلمية الصادقة فالقوى المتنفذة التي تساهم في الكارثة تبتدع العلاج بالتطاحن والاتهام المتبادل واستخدام التهديد والوعيد بعصى الميليشيات التي هي طوع بنان البعض من القوى السياسية المتنفذة او طوع بنان القوى الخارجية التي تسيرها حسب مصالحها مستغلة الطائفية في الكثير من الأحيان، إلا أن الذي يؤلم اشد الألم أن أكثرية الشعب العراقي هم الضحية لا حول ولاقوه في خضم صراع غير مبدئي ببين القوى السياسية الدينية التي لا يهمها لا الوطن ولا الشعب بقدر اهتمامها بالمكاسب وسبل الاستيلاء على السلطة، ويصل هذا الصراع في كل مرة الى نقطة الاتهام بالخيانة واللاوطنية ، اليوم نجد المسرحية المتكررة في قضية انتخابات الرئاسات الثلاثة والتسابق في عملية التكتل حتى خارج اطار الطائفة ويتحدث البعض منهم على ضرورة توحيد " البيت الشيعي تحت مظلة الطائفية !" وهذا الخلاف لم يحل إلى الآن على الرغم من زيارات قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني المتكررة وشحذ همة الميليشيات والتنظيمات والأحزاب الشيعية العراقية للاتفاق وقوله " إن الشيعة لديهم جين يجب أن نحقنه في جنودنا" هذا الشحن وغيره بهدف توحيد القوى التي لها مصالحها الخاصة وفوائد ما تجنيه من السلطة، وإلا كيف يمكن نسيان مَنْ قام بتسليم الموصل والمنطقة الغربية وهو من البيت الشيعي بما فيها أجزاء من بغداد وديالى وكركوك الى الإرهاب داعش تسليم اليد، ولم يحاسب قانونياً عن ضحايا سبايكر حيث أصبحت عبارة عن ذكرى يتباكون على ضحاياها كذباً ومداهنة وتقية بدون محاسبة المسؤول الأول عنهما؟ وهم يغضون النظر بسبب " الوحدة الشيعية ومقولة انصر اخاك ظالماً او مظلوماُ! " وبجانب هذا الصراع غير المبدئي نجد البعض من هذه القوى يتبارى في توريط العراق بالتدخل في شؤون الدول الأخرى ويعد ما أعلنته في دعوتها " تنسيقية المقاومة الى الاحتفال والتأييد " خير برهان، إذ تبارك المقاومة العراقية الضربات الجهادية ضد نظام الإجرام الإماراتي، تؤكد أن العدل والسيادة لن يتحققا إلا بإرادة الأبطال، لا بالدفاع عن دويلة قتلة الأطفال والأبرياء التي تتدخل بشؤون البلد، وتتحكم بقراره السياسي والأمني" الحقيقة ان الحشو الذي جاء بخصوص العدل والمساواة وقتل الأطفال والابرياء عبارة عن تغطية حقيقة لجوهر الموضوع وهو الاصطفاف مع ايران والدفاع عن رموزها في اليمن . عدما كنا نعاني ومازلنا من الإرهاب بشقيه الداخلي والخارجي اصبح البعض في العراق يقوم بدور غريب في مجال تصدير الإرهاب تحت طائلة حجج مختلفة منها مناصرة المجاهدين في الدول الأخرى وتحقيق العدل والمساواة بإرادة الابطال او محاربة الصهاينة وهي نقلة جديدة في تصدير الإرهاب والعمليات العسكرية المدانة دولياً خارج حدود الدولة العراقية بعدما كان الإرهاب يعيث فسادا وانتقاما من الشعب العراقي، على الرغم من اننا نعرف أن هناك ميليشيات عراقية تقاتل في سوريا أو غير سوريا تحت جناح الحرس الثوري الإيراني، وَخُبّرنا ان ذلك يعد طورا جديدا في نشاطات عسكرية خارجة عن اطار القوانين المرعية في البلاد و خارج الحدود وانعكاساتها ستكون سلبية وطالبنا إلى ضرورة لجم هذه التحركات العسكرية التي تضر بسمعة العراق وتجعله من الدول التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وطالبت كل القوى العراقية الخيرة ان يكون السلاح في كنف الدولة ومؤسساتها الأمنية وليس بيد منظمات وأحزاب وميليشيات خارج اطار الدولة، وتم تداول حقيقة هذا الخطر الذي ينذر استعمال العنف يعرض السلم الاجتماعي لمخاطر في مقدمتها حرب أهلية لن ي ......
#ماذا
#يحصل
#والبلد
#حافة
#الانهيار
#التام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746315
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب لا يمر وقت على مشكلة حتى تظهر كارثة جديدة بلون جديد، وبدلاً من المعالجة العلمية الصادقة فالقوى المتنفذة التي تساهم في الكارثة تبتدع العلاج بالتطاحن والاتهام المتبادل واستخدام التهديد والوعيد بعصى الميليشيات التي هي طوع بنان البعض من القوى السياسية المتنفذة او طوع بنان القوى الخارجية التي تسيرها حسب مصالحها مستغلة الطائفية في الكثير من الأحيان، إلا أن الذي يؤلم اشد الألم أن أكثرية الشعب العراقي هم الضحية لا حول ولاقوه في خضم صراع غير مبدئي ببين القوى السياسية الدينية التي لا يهمها لا الوطن ولا الشعب بقدر اهتمامها بالمكاسب وسبل الاستيلاء على السلطة، ويصل هذا الصراع في كل مرة الى نقطة الاتهام بالخيانة واللاوطنية ، اليوم نجد المسرحية المتكررة في قضية انتخابات الرئاسات الثلاثة والتسابق في عملية التكتل حتى خارج اطار الطائفة ويتحدث البعض منهم على ضرورة توحيد " البيت الشيعي تحت مظلة الطائفية !" وهذا الخلاف لم يحل إلى الآن على الرغم من زيارات قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني المتكررة وشحذ همة الميليشيات والتنظيمات والأحزاب الشيعية العراقية للاتفاق وقوله " إن الشيعة لديهم جين يجب أن نحقنه في جنودنا" هذا الشحن وغيره بهدف توحيد القوى التي لها مصالحها الخاصة وفوائد ما تجنيه من السلطة، وإلا كيف يمكن نسيان مَنْ قام بتسليم الموصل والمنطقة الغربية وهو من البيت الشيعي بما فيها أجزاء من بغداد وديالى وكركوك الى الإرهاب داعش تسليم اليد، ولم يحاسب قانونياً عن ضحايا سبايكر حيث أصبحت عبارة عن ذكرى يتباكون على ضحاياها كذباً ومداهنة وتقية بدون محاسبة المسؤول الأول عنهما؟ وهم يغضون النظر بسبب " الوحدة الشيعية ومقولة انصر اخاك ظالماً او مظلوماُ! " وبجانب هذا الصراع غير المبدئي نجد البعض من هذه القوى يتبارى في توريط العراق بالتدخل في شؤون الدول الأخرى ويعد ما أعلنته في دعوتها " تنسيقية المقاومة الى الاحتفال والتأييد " خير برهان، إذ تبارك المقاومة العراقية الضربات الجهادية ضد نظام الإجرام الإماراتي، تؤكد أن العدل والسيادة لن يتحققا إلا بإرادة الأبطال، لا بالدفاع عن دويلة قتلة الأطفال والأبرياء التي تتدخل بشؤون البلد، وتتحكم بقراره السياسي والأمني" الحقيقة ان الحشو الذي جاء بخصوص العدل والمساواة وقتل الأطفال والابرياء عبارة عن تغطية حقيقة لجوهر الموضوع وهو الاصطفاف مع ايران والدفاع عن رموزها في اليمن . عدما كنا نعاني ومازلنا من الإرهاب بشقيه الداخلي والخارجي اصبح البعض في العراق يقوم بدور غريب في مجال تصدير الإرهاب تحت طائلة حجج مختلفة منها مناصرة المجاهدين في الدول الأخرى وتحقيق العدل والمساواة بإرادة الابطال او محاربة الصهاينة وهي نقلة جديدة في تصدير الإرهاب والعمليات العسكرية المدانة دولياً خارج حدود الدولة العراقية بعدما كان الإرهاب يعيث فسادا وانتقاما من الشعب العراقي، على الرغم من اننا نعرف أن هناك ميليشيات عراقية تقاتل في سوريا أو غير سوريا تحت جناح الحرس الثوري الإيراني، وَخُبّرنا ان ذلك يعد طورا جديدا في نشاطات عسكرية خارجة عن اطار القوانين المرعية في البلاد و خارج الحدود وانعكاساتها ستكون سلبية وطالبنا إلى ضرورة لجم هذه التحركات العسكرية التي تضر بسمعة العراق وتجعله من الدول التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وطالبت كل القوى العراقية الخيرة ان يكون السلاح في كنف الدولة ومؤسساتها الأمنية وليس بيد منظمات وأحزاب وميليشيات خارج اطار الدولة، وتم تداول حقيقة هذا الخطر الذي ينذر استعمال العنف يعرض السلم الاجتماعي لمخاطر في مقدمتها حرب أهلية لن ي ......
#ماذا
#يحصل
#والبلد
#حافة
#الانهيار
#التام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746315
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - ماذا يحصل والبلد على حافة الانهيار التام؟