صوت الانتفاضة : فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة منذ الصغر، نسمع ونرى في هذا المجتمع الذي نعيش فيه، ان من يكبر في العمر ويشيخ، او كما يقال يحس بدنو موته، يبدأ بالاستغفار الى الله "يتوب" عما اقترفه من اعمال او معاصي، ويقوم بالاعتراف بكل الذنوب التي ارتكبها، ويطلب الصفح والعفو والمغفرة من الذين أخطأ بحقهم، وفي الدارج يتوسل "براءة الذمة"؛ وعلاقة فراش الموت والاعتراف بالأخطاء كثقافة بدائية شائعة جدا في الكثير من المجتمعات، الا انها متجسدة بشكل أكثر وضوحا في هذا المجتمع.سلطة الإسلاميين ومنذ عشرين عاما هي من تحكم البلد، وقد ارتكبت اخس واحط الأفعال بحق الناس، التخريب والتدمير طال كل مفاصل الحياة، لا يوجد جزء في هذا البلد لم يطاله الخراب، وأكثر شيء ناله التدمير هو الانسان، فلم يمر العراق بفترة أحلك ظلمة من هذه.اياد علاوي، رئيس الوزراء السابق، وأحد اقطاب العملية السياسية البغيضة، وبعد ان كبر بالعمر، وهٌمش من قبل اقرانه وحلفائه، وأحس بنهاية حياته؛ يخرج من على احدى القنوات التلفزيونية ليقدم مجموعة اعترافات "الاحتلال الأمريكي تسبب بخراب العراق" "الفوضى بعد 2003 كانت متعمدة" "الفساد انتشر بشكل كبير بعد 2003" "الفساد تأسس بعد انتخابات 2010" "الدستور مشوه" "دول تدخلت بالانتخابات" "قانون الانتخابات لا يصب في مصلحة التجربة الديموقراطية" "القوى الإسلامية قتلت الديموقراطية" لكن افضل ما تنبأ به قوله: "قد نشهد انتفاضة شعبية".فائق زيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أيضا قدم قائمة اعترافاته: "لا يوجد طرف ثالث هناك طرفان واضحان، هما المتظاهرون والجهات الامنية، بكافة صنوفها –يقصد الميليشيات" "هنالك اهمالا من قبل الاجهزة الامنية في تنفيذ بعض المذكرات" "هناك ضغوط تمارس على القضاء".هي ذي بعض الاعترافات، او لنسميها "طقوس التكفير عن الذنوب" التي يمارسها قادة العملية السياسية الكريهة والقذرة، بوجوهها ومسمياتها وعمامئها، يرتكبون احط الأفعال وأخسها ثم يقولوا "ليسامحنا الشعب نحن اخطأنا" تبا لهم ولصانعيهم؛ حتما سيأتي اليوم الذي سيساقون فيه لمحاكم الجماهير، وينالوا عقابهم العادل، وسيرمون بمزابل التاريخ، ولن تنفعهم الاستغفارات والصلوات التي يرددها كهنتهم.#طارق_فتحي ......
#فراش
#الموت
#والاعترافات
#اياد
#علاوي
#وفائق
#زيدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752441
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة منذ الصغر، نسمع ونرى في هذا المجتمع الذي نعيش فيه، ان من يكبر في العمر ويشيخ، او كما يقال يحس بدنو موته، يبدأ بالاستغفار الى الله "يتوب" عما اقترفه من اعمال او معاصي، ويقوم بالاعتراف بكل الذنوب التي ارتكبها، ويطلب الصفح والعفو والمغفرة من الذين أخطأ بحقهم، وفي الدارج يتوسل "براءة الذمة"؛ وعلاقة فراش الموت والاعتراف بالأخطاء كثقافة بدائية شائعة جدا في الكثير من المجتمعات، الا انها متجسدة بشكل أكثر وضوحا في هذا المجتمع.سلطة الإسلاميين ومنذ عشرين عاما هي من تحكم البلد، وقد ارتكبت اخس واحط الأفعال بحق الناس، التخريب والتدمير طال كل مفاصل الحياة، لا يوجد جزء في هذا البلد لم يطاله الخراب، وأكثر شيء ناله التدمير هو الانسان، فلم يمر العراق بفترة أحلك ظلمة من هذه.اياد علاوي، رئيس الوزراء السابق، وأحد اقطاب العملية السياسية البغيضة، وبعد ان كبر بالعمر، وهٌمش من قبل اقرانه وحلفائه، وأحس بنهاية حياته؛ يخرج من على احدى القنوات التلفزيونية ليقدم مجموعة اعترافات "الاحتلال الأمريكي تسبب بخراب العراق" "الفوضى بعد 2003 كانت متعمدة" "الفساد انتشر بشكل كبير بعد 2003" "الفساد تأسس بعد انتخابات 2010" "الدستور مشوه" "دول تدخلت بالانتخابات" "قانون الانتخابات لا يصب في مصلحة التجربة الديموقراطية" "القوى الإسلامية قتلت الديموقراطية" لكن افضل ما تنبأ به قوله: "قد نشهد انتفاضة شعبية".فائق زيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أيضا قدم قائمة اعترافاته: "لا يوجد طرف ثالث هناك طرفان واضحان، هما المتظاهرون والجهات الامنية، بكافة صنوفها –يقصد الميليشيات" "هنالك اهمالا من قبل الاجهزة الامنية في تنفيذ بعض المذكرات" "هناك ضغوط تمارس على القضاء".هي ذي بعض الاعترافات، او لنسميها "طقوس التكفير عن الذنوب" التي يمارسها قادة العملية السياسية الكريهة والقذرة، بوجوهها ومسمياتها وعمامئها، يرتكبون احط الأفعال وأخسها ثم يقولوا "ليسامحنا الشعب نحن اخطأنا" تبا لهم ولصانعيهم؛ حتما سيأتي اليوم الذي سيساقون فيه لمحاكم الجماهير، وينالوا عقابهم العادل، وسيرمون بمزابل التاريخ، ولن تنفعهم الاستغفارات والصلوات التي يرددها كهنتهم.#طارق_فتحي ......
#فراش
#الموت
#والاعترافات
#اياد
#علاوي
#وفائق
#زيدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752441
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان