غسان صابور : تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أرفع قبعتي وأنحني احتراما لهذا الممثل الفرنسي الرائع.. والذي شارك بأكثر من مائة إنتاج سينمائي فرنسي وعالمي.. لا لمشاركاته السينمائية المعروفة فقط.. هذه المرة.. إنما لهذا المقال المنشور والمسجل.. بموقع ميديابارت Mediapart... منتقدا سياسة الحكومة الماكرونية.. وخاصة تصرفاتها المهزوزة المترددة بمعالجة أزمة وباء Coronavirus و Covid-19... وتفضيلاتها القصوى نحو الشركات والمؤسسات الكبرى من حلقات وأصدقاء رئيس جمهوريتها إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron.. على حياة وموت عشرات آلاف ضحايا بهذا الوباء القاتل الرهيب.ستة صفحات ورقية.. وعشرون دقيقة خطابية مقروءة.. رائعة صريحة حقيقية شجاعة كاملة.. بصوت هذا الممثل الرائع الإنساني.. فند بها أخطاء رئيس الجمهورية وحكومته.. من ثلاثة سنوات.. حتى أنتشار هذا الوباء من بداية هذه السنة.. والتي لم تتمم أية خطوة من علاجها.. وأمواتها بالمئات يوميا.. حتى هذه الساعة.. وفقدان أهم المواد والمخططات الواضحة لعلاجها ببلد Pasteur وأهم المكتشفات الطبية والعلمية.. ورابع دولة بالعالم.. اقتصاديا وسياسيا وأمميا...ولكن الفنان فانسان لاندون.. فضح تفضيل هذه الدولة لسياسة حماية التجار والملياردية المعروفين الذين ساعدوا وصوله إلى سدة السلطة الأولى.. وتحضير تجديد انتخابه بعد سنتين.. على حماية أرواح البشر... وخاصة المتقدمين بالسن.. والذين أهمل الاهتمام بهم.. عندما تراكم وصول المصابين إلى المستشفيات.. والتي عجزت مساعي الأطباء والممرضات والممرضين والمسؤولين عن العناية والوقاية.. عن محاولات الاهتمام بالآلاف منهم.. ونقص الأجهزة وصداري الوقاية وأجهزة الإنعاش.. وخاصة فضيحة نقص الكمامات... وكل سياسات التقنين والتحديد والتوفير بالمستشفيات.. على حساب أرواح البشر...كلمات هذا الفنان الرائع.. وقوة صراحته ووزن تحليلاته التي تفجر تحليلات الإعلاميين والسياسيين المرتزقة.. والعاملين فقط على ترديد بيانات السلطة الحاكمة.. والتي لا تلقى على الاطلاق.. وخاصة منذ حوالي أربة أشهر.. زائد الاعتصام.. سوى الضيق والغضب.. والذي تحاول السلطة خنقه وتغطيته.. بمليارات الأورويات... كلمات هذا الممثل الإنسان.. أعادت لي بعض أمـل.. بأن هذا البلد الذي اخترته كعشيقة وعقيدة.. لا يمكن أن يضيع مع شراذم مرتزقة السياسات التجارية العولمية... وأن هذا الاختيار الشخصي.. لم يكن عبثا.. وأن لا الكورونا. ولا الكوفيد.. ولا ماكرون وحلقاته.. يمكنهم أن يفجروا الديمقراطية.. وأن الحكم والسلطة سوف تبقى دوما للشعب ومن الشعب.. وأن هناك أفرادا قلة من المفكرين والفلاسفة والمفكرين والسياسيين.. يعطون كل قوتهم وحياتهم وتوجيهاتهم الشجاعة.. ليبقى هذا البلد منارا للديمقراطية الحقيقية والحريات الإنسانية والفكرية.***************عــلــى الـــهـــامـــش ـ عودة إلى الملياردير السوري رامي مخلوف... تــســاؤل.هل عملية السلطات السورية الحالية الضغط على السيد رامي مخلوف.. والذي كان حتى هذه السنة الحبيب المدلل (والقريب المفضل عائليا) لاستقطاب وإدارة أغنى التجارات والموارد السورية.. والعالمية... واليوم تطالبه السلطة المركزية بمئات المليارات من الليرات السورية (حفنة من ملايين الدولارات).. وتعتقل مدراء وأعدادا طويلة من كوادره... مطالبة إياه بالانسحاب والتنازل عن مؤسساته وشركاته.. كما صرح بندائه المفتوح إلى قريبه العائلي الدكتور بشار الأسد.. رئيس الجمهورية السورية... تــســاؤلات...ــ هل هي حقيقة.. بداية عملية إصلاح سورية جدية واسعة.. ضد الفساد الشامل في سوريا.. والذي هيمن منذ أكثر من خمسين سنة ......
#تحية
#واحترام
#الممثل
#الفرنسي
#الرائع
#Vincent
#Lindon
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676463
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أرفع قبعتي وأنحني احتراما لهذا الممثل الفرنسي الرائع.. والذي شارك بأكثر من مائة إنتاج سينمائي فرنسي وعالمي.. لا لمشاركاته السينمائية المعروفة فقط.. هذه المرة.. إنما لهذا المقال المنشور والمسجل.. بموقع ميديابارت Mediapart... منتقدا سياسة الحكومة الماكرونية.. وخاصة تصرفاتها المهزوزة المترددة بمعالجة أزمة وباء Coronavirus و Covid-19... وتفضيلاتها القصوى نحو الشركات والمؤسسات الكبرى من حلقات وأصدقاء رئيس جمهوريتها إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron.. على حياة وموت عشرات آلاف ضحايا بهذا الوباء القاتل الرهيب.ستة صفحات ورقية.. وعشرون دقيقة خطابية مقروءة.. رائعة صريحة حقيقية شجاعة كاملة.. بصوت هذا الممثل الرائع الإنساني.. فند بها أخطاء رئيس الجمهورية وحكومته.. من ثلاثة سنوات.. حتى أنتشار هذا الوباء من بداية هذه السنة.. والتي لم تتمم أية خطوة من علاجها.. وأمواتها بالمئات يوميا.. حتى هذه الساعة.. وفقدان أهم المواد والمخططات الواضحة لعلاجها ببلد Pasteur وأهم المكتشفات الطبية والعلمية.. ورابع دولة بالعالم.. اقتصاديا وسياسيا وأمميا...ولكن الفنان فانسان لاندون.. فضح تفضيل هذه الدولة لسياسة حماية التجار والملياردية المعروفين الذين ساعدوا وصوله إلى سدة السلطة الأولى.. وتحضير تجديد انتخابه بعد سنتين.. على حماية أرواح البشر... وخاصة المتقدمين بالسن.. والذين أهمل الاهتمام بهم.. عندما تراكم وصول المصابين إلى المستشفيات.. والتي عجزت مساعي الأطباء والممرضات والممرضين والمسؤولين عن العناية والوقاية.. عن محاولات الاهتمام بالآلاف منهم.. ونقص الأجهزة وصداري الوقاية وأجهزة الإنعاش.. وخاصة فضيحة نقص الكمامات... وكل سياسات التقنين والتحديد والتوفير بالمستشفيات.. على حساب أرواح البشر...كلمات هذا الفنان الرائع.. وقوة صراحته ووزن تحليلاته التي تفجر تحليلات الإعلاميين والسياسيين المرتزقة.. والعاملين فقط على ترديد بيانات السلطة الحاكمة.. والتي لا تلقى على الاطلاق.. وخاصة منذ حوالي أربة أشهر.. زائد الاعتصام.. سوى الضيق والغضب.. والذي تحاول السلطة خنقه وتغطيته.. بمليارات الأورويات... كلمات هذا الممثل الإنسان.. أعادت لي بعض أمـل.. بأن هذا البلد الذي اخترته كعشيقة وعقيدة.. لا يمكن أن يضيع مع شراذم مرتزقة السياسات التجارية العولمية... وأن هذا الاختيار الشخصي.. لم يكن عبثا.. وأن لا الكورونا. ولا الكوفيد.. ولا ماكرون وحلقاته.. يمكنهم أن يفجروا الديمقراطية.. وأن الحكم والسلطة سوف تبقى دوما للشعب ومن الشعب.. وأن هناك أفرادا قلة من المفكرين والفلاسفة والمفكرين والسياسيين.. يعطون كل قوتهم وحياتهم وتوجيهاتهم الشجاعة.. ليبقى هذا البلد منارا للديمقراطية الحقيقية والحريات الإنسانية والفكرية.***************عــلــى الـــهـــامـــش ـ عودة إلى الملياردير السوري رامي مخلوف... تــســاؤل.هل عملية السلطات السورية الحالية الضغط على السيد رامي مخلوف.. والذي كان حتى هذه السنة الحبيب المدلل (والقريب المفضل عائليا) لاستقطاب وإدارة أغنى التجارات والموارد السورية.. والعالمية... واليوم تطالبه السلطة المركزية بمئات المليارات من الليرات السورية (حفنة من ملايين الدولارات).. وتعتقل مدراء وأعدادا طويلة من كوادره... مطالبة إياه بالانسحاب والتنازل عن مؤسساته وشركاته.. كما صرح بندائه المفتوح إلى قريبه العائلي الدكتور بشار الأسد.. رئيس الجمهورية السورية... تــســاؤلات...ــ هل هي حقيقة.. بداية عملية إصلاح سورية جدية واسعة.. ضد الفساد الشامل في سوريا.. والذي هيمن منذ أكثر من خمسين سنة ......
#تحية
#واحترام
#الممثل
#الفرنسي
#الرائع
#Vincent
#Lindon
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676463
الحوار المتمدن
غسان صابور - تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
فاطمة ناعوت : القيم واحترام الآخر… شكرًا يا ريّس
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت انتظروا "قَطفةً" صالحةً من شجرة أجيال الوطن القادمة على الطريق بإذن الله. مع بزوغ شمس 2030، سوف تشهدُ مصرُ طفرةً نوعية في شخصية المواطن المصري يليقُ باسمها العريق. وأخيرًا تحقّقَ الحُلمُ الذي نادينا به عقودًا طوالا، وانتقلتْ مناهجُ التعليم المصري من خانة "النقل" إلى خانة "العقل". أخيرًا بدأ الاهتمام العملي بتنشئة جيل صالح متفوّق أخلاقيًّا وأكاديميًّا. في مدارس الراهبات، كنّا نتلقي مادة "الأخلاق" و"الأتيكيت" والتهذُّب في القول والفعل، كركنٍ أساسيّ من العملية التعليمية، إلى جوار مستوى التعليم الأكاديميّ الفائق. ذاك أن فكرةَ التعليم، في أصلها، هي: خلقُ إنسان صالح يُفيد المجتمعَ بتحضّره وعلمه وإبداعه. لهذا أُطلق على المنبر المسؤول عن تلك العملية الخطِرة: “وزارةُ التربية والتعليم"، حيث التربيةُ تسبقُ التعليمَ. وفي المقابل، للأسف، في معظم المدارس الحكومية، كان الاهتمامُ فقط بتحصيل الدرجات، والانتقال من صفٍّ إلى صف! الآن، اختلف الأمرُ في وثبةٍ حضارية مشهودة. منذ ثلاثة أعوام بدأ غرسُ البذور الطيبة في حقل التعليم المصري، فانتظروا معي بفرح أن نحصدَ ثمارَها المشرقة خلال سنوات؛ مع جيل راق تربّى على مناهج واعية، وأيادي مُعلمين محترفين؛ يدركون خطورةَ الخدمة التي يقدمونها للوطن.تحقَّق الحُلمُ وأُدخلت في مناهج الصف الثالث الابتدائي مادة: “القِيَم واحترامُ الآخر". فشكرًا للرئيس المستنير "عبد الفتاح السيسي"؛ الذي قرّر، منذ يومه الأول في الحكم، أن يعملَ على "إعادة بناء المواطن المصري" وأرفقَ القرارَ بالتنفيذ، وشكرًا للوزير المثقف "طارق شوقي" الذي ينتقلُ بالتعليم من خانة التلقين الببغائي إلى براح إعمال العقل والضمير، وبناء الشخصية الصالحة؛ ويواجه جرّاءَ ذلك كثيرًا من الانتقاد غير الموضوعي؛ يتحمّله في صبر وحكمة، لأنه يدرك أن "جراحة الجسد المعتلّ" مؤلمةٌ، ولا يُشكر الجرّاحُ إلا بعد التئام الجُرح وتعافي الجسد. ولا شكّ أن جسدَ منظومة التعليم مُعتلٌّ ومتهالكٌ منذ عقود، وعلاجه عصيٌّ وشاقٌّ وطويل المدى، يستلزمُ مِبضعَ جراحٍ عبقريّ وصبور، يطاله الانتقادُ اللاذع، فيصمُّ أذنيه عن كلّ ما يُعرقلُ سيرَ العملية حتى نجاحها. فـ تحيةَ احترامٍ لهذا الوزير المحترم الذي انتظرته مصرُ آمادًا ليُصلِحَ ما أفسدته الحِقبُ. ولم تكتفِ الوزارةُ بتنقية المناهج الدراسية من سمات العنف والطائفية والعنصرية والتلقين، ثمّ ضخِّ قيمِ الأخلاق واحترام الآخر وإعمال العقل والقدرة على التحليل من أجل بناء "العقلية النقدية" التي تبني المجتمع؛ بل أضاف إلى كلّ ذلك كتابَ: "دليل المعلم"، مقرونًا بكل كتاب يتسلّمه التلميذ، من أجل تدريب المعلّم على كيفية شرح هذه المادة أو تلك. هذا هو ال "Know-How” لشرح الأساليب التي أقرّتها منظماتُ التعليم العالمية لخلق كوادر من المعلمين تنهج الأسلوبَ العلمي والتربوي الرصين لتنشئة أجيال فائقة متحضرة ذات علم وذات أخلاق. بالأصالة عن نفسي، بصفتي: "الأمين العام للثقافة" في "منظمة التنوير العربية التابعة للأمم المتحدة"، وبالنيابة عن جميع زملائي في المنظمة، ورئيسها الباحث في الشأن الإسلامي: د. مصطفى راشد، مُفتي أستراليا ونيوزيلاندا، أنقلُ لكم نصَّ التحية التي نُقدمها لتلك الوثبة التنويرية المحترمة التي سنحصد ثمارها مع الأيام: (منظمةُ التنوير العربية التابعة للأمم المتحدة، وأعضاءُ مكاتبها الرئيسية والفرعية البالغ عددُها ستةً وأربعين مكتبًا في جميع أنحاء العالم، يتقدمون بالشكر والامتنان للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير التعليم المصرى د. طارق شوقي، على تطبيق تدريس كتاب "ال ......
#القيم
#واحترام
#الآخر…
#شكرًا
#ريّس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693775
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت انتظروا "قَطفةً" صالحةً من شجرة أجيال الوطن القادمة على الطريق بإذن الله. مع بزوغ شمس 2030، سوف تشهدُ مصرُ طفرةً نوعية في شخصية المواطن المصري يليقُ باسمها العريق. وأخيرًا تحقّقَ الحُلمُ الذي نادينا به عقودًا طوالا، وانتقلتْ مناهجُ التعليم المصري من خانة "النقل" إلى خانة "العقل". أخيرًا بدأ الاهتمام العملي بتنشئة جيل صالح متفوّق أخلاقيًّا وأكاديميًّا. في مدارس الراهبات، كنّا نتلقي مادة "الأخلاق" و"الأتيكيت" والتهذُّب في القول والفعل، كركنٍ أساسيّ من العملية التعليمية، إلى جوار مستوى التعليم الأكاديميّ الفائق. ذاك أن فكرةَ التعليم، في أصلها، هي: خلقُ إنسان صالح يُفيد المجتمعَ بتحضّره وعلمه وإبداعه. لهذا أُطلق على المنبر المسؤول عن تلك العملية الخطِرة: “وزارةُ التربية والتعليم"، حيث التربيةُ تسبقُ التعليمَ. وفي المقابل، للأسف، في معظم المدارس الحكومية، كان الاهتمامُ فقط بتحصيل الدرجات، والانتقال من صفٍّ إلى صف! الآن، اختلف الأمرُ في وثبةٍ حضارية مشهودة. منذ ثلاثة أعوام بدأ غرسُ البذور الطيبة في حقل التعليم المصري، فانتظروا معي بفرح أن نحصدَ ثمارَها المشرقة خلال سنوات؛ مع جيل راق تربّى على مناهج واعية، وأيادي مُعلمين محترفين؛ يدركون خطورةَ الخدمة التي يقدمونها للوطن.تحقَّق الحُلمُ وأُدخلت في مناهج الصف الثالث الابتدائي مادة: “القِيَم واحترامُ الآخر". فشكرًا للرئيس المستنير "عبد الفتاح السيسي"؛ الذي قرّر، منذ يومه الأول في الحكم، أن يعملَ على "إعادة بناء المواطن المصري" وأرفقَ القرارَ بالتنفيذ، وشكرًا للوزير المثقف "طارق شوقي" الذي ينتقلُ بالتعليم من خانة التلقين الببغائي إلى براح إعمال العقل والضمير، وبناء الشخصية الصالحة؛ ويواجه جرّاءَ ذلك كثيرًا من الانتقاد غير الموضوعي؛ يتحمّله في صبر وحكمة، لأنه يدرك أن "جراحة الجسد المعتلّ" مؤلمةٌ، ولا يُشكر الجرّاحُ إلا بعد التئام الجُرح وتعافي الجسد. ولا شكّ أن جسدَ منظومة التعليم مُعتلٌّ ومتهالكٌ منذ عقود، وعلاجه عصيٌّ وشاقٌّ وطويل المدى، يستلزمُ مِبضعَ جراحٍ عبقريّ وصبور، يطاله الانتقادُ اللاذع، فيصمُّ أذنيه عن كلّ ما يُعرقلُ سيرَ العملية حتى نجاحها. فـ تحيةَ احترامٍ لهذا الوزير المحترم الذي انتظرته مصرُ آمادًا ليُصلِحَ ما أفسدته الحِقبُ. ولم تكتفِ الوزارةُ بتنقية المناهج الدراسية من سمات العنف والطائفية والعنصرية والتلقين، ثمّ ضخِّ قيمِ الأخلاق واحترام الآخر وإعمال العقل والقدرة على التحليل من أجل بناء "العقلية النقدية" التي تبني المجتمع؛ بل أضاف إلى كلّ ذلك كتابَ: "دليل المعلم"، مقرونًا بكل كتاب يتسلّمه التلميذ، من أجل تدريب المعلّم على كيفية شرح هذه المادة أو تلك. هذا هو ال "Know-How” لشرح الأساليب التي أقرّتها منظماتُ التعليم العالمية لخلق كوادر من المعلمين تنهج الأسلوبَ العلمي والتربوي الرصين لتنشئة أجيال فائقة متحضرة ذات علم وذات أخلاق. بالأصالة عن نفسي، بصفتي: "الأمين العام للثقافة" في "منظمة التنوير العربية التابعة للأمم المتحدة"، وبالنيابة عن جميع زملائي في المنظمة، ورئيسها الباحث في الشأن الإسلامي: د. مصطفى راشد، مُفتي أستراليا ونيوزيلاندا، أنقلُ لكم نصَّ التحية التي نُقدمها لتلك الوثبة التنويرية المحترمة التي سنحصد ثمارها مع الأيام: (منظمةُ التنوير العربية التابعة للأمم المتحدة، وأعضاءُ مكاتبها الرئيسية والفرعية البالغ عددُها ستةً وأربعين مكتبًا في جميع أنحاء العالم، يتقدمون بالشكر والامتنان للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير التعليم المصرى د. طارق شوقي، على تطبيق تدريس كتاب "ال ......
#القيم
#واحترام
#الآخر…
#شكرًا
#ريّس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693775
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - القيم واحترام الآخر… شكرًا يا ريّس!
احمد جبار غرب : الرياضة حب وطاعة واحترام
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب هكذا تعلمنا وسنبقى نتعلم ذلك .كنت اعتقد ان الانسان الناجح في حقل ما يكون خالي من الشوائب الاماندر هذه الندرة تحتمها الطبيعة البشرية القائمة على التناقضات والنفعية والمصالح الانانية وتكون ضمن (التندر) الطبيعي لقياس السلوك الانساني ..هنا لا اتكلم عن الانسان البسيط في علاقاته ووعيه الفكري ونضجه الاجتماعي اي خطأ يقوم به البقال او الحلاق الخ ..يندرج تخت يافطة قلة الافق وعدم المعرفة وافصحت لنا طبيعة حياتنا ان نتعلم من التجربة في استقامة سلوكنا من الخطأ والصواب لكي نقيم مستوى السلوك والحاجات وهكذا، يعني خطأ البقال واللحام وغيرهم تقترن دائما بقلة الخبرة او سوء الفهم او لحاجة ذاتية محض كل هذا يدخل ضمن الاطار الطبيعي لتدراك الاخطاء ..اتكلم هنا عن النخبوي الواسع الافاق المسلح بالخبرة الحياتية والعلاقات الاجتماعية المتنوعة نتيجة ماحصل عليه من كم هائل من المعلومات المقروءة والمرئية والمسموعة حصن بها نفسه من اي مزالق او اندثار مما كون لناشخصية اشبه بالعصامية التي تتسم بالتقدير والاحترام ،كنت متتبعا جيدا لاحد البرامج الرياضية التي تظهر يوميا على الشاشة الصغيرة ،اعجبني المقدم بثقافته الرياضية وحضوره المقبول في الالقاء وتناول شتى الموضوعات المهمة والمؤثرة في الوسط الرياضي ولاعجب فقد كان والده شاعر وصحفي مرموق ربما اكتسب منه بعض جيناته الابداعية ووظفها من اجل اظهار برنامج مؤثر ومشاهد وله وقع كبير على نخبة واسعة من الجمهور هذا بلا شك نجاح كبير يستحق الاعجاب والتقدير لكن بمرور الايام والسنين وبصعود نجم هذا المقدم الى اعلى مستويات من الشهرة والتألق خلق عنده وضعا نفسيا آخر مزيج من التعظم والغرور والغطرسة وهذه الصفات ليست ذميمة بل انها مقترنة بالانسان وطباعه المختلفة اذا ماجرى التعامل معها بطريقة سليمة والسيطرة على نوازعها ، حالة التكابر والتعملق خلقت له عقدة نفسية انه لايخطأ ابدا وكل محاوريه اذا ماعارضوه سيحكم عليهم بالجهل والجبن منزقول الحق وعندما تسيطر فكرة ما على العقل اللاواعي تتمكن منه شخصيا وتصور له امور بعيدة عما ينظر لها شخصيا فكلنا نعرف ان الحق ليس مطلقا وان الحقيقة دائما ليست كاملة هناك تزاحم نسبي في المفاهيم والمفردات بين الحق والباطل وبين جميع المتناقضات لاجل استمرار الجدل الانساني والمعرفي الى ان يفضي الى التطور واكتمال الافكار، صاحبنا ركبت راسه انه مدافع عن الحق والمظلومين واختار وسائله الخاصة لتحقيق ذلك ودخل في سجالات ونقاشات مثيرة مع اطراف رياضية يقول انه يدافع عن الحق في اراءه من خلال الاستهانة بالاخرين رغم ان ذلك غير معقول فلا وصاية على الحقوق من اي طرف كان لاننا لسنا في غابة وانا هنا اتكلم عن الجانب الرياضي وحسب مع ان البرنامج الرياضي يتطلب من مقدمه ان يكون حياديا في التناول وفي ايصال المعلومة دون اثارة او استفزاز طرف على اخر فرض الخصومات مع زملاء او اشخاص مؤثرين يقلل من قيمة مقدم البرنامج وهويته الرياضية ويدخله في منحى التوظيف السياسي ،المشاهد لاحاجة الى سماع اسقاطات الاخرين والتشهير بهم بالفاض نابية بعيدة عن الذوق والاحترام لمكانة الناس والخصوم انما يريد مادة رياضية خالصة خالية من الطرح المتوتر مبنية على احترام ذوقه ووعيه فيها تكثيف للمواد الزياضية ولايريد ان يشركه المقدم في سجالات ونقاشات كريهة وتقليب المواجع تنم عن انانية مفرطة واحساس فارغ بالضخامة والكبرياء يجعل من الاخرين اقزاما او وضعاء في نظره وتلك هي الطامة الكبرى ان تكون ناجحا ومحاط في (كومة) من السلبيات تفضح عن نفسها وللنجاح ضريبة ان تتمترس بامكانيات الخلق الرفيع ومستوى ال ......
#الرياضة
#وطاعة
#واحترام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708645
#الحوار_المتمدن
#احمد_جبار_غرب هكذا تعلمنا وسنبقى نتعلم ذلك .كنت اعتقد ان الانسان الناجح في حقل ما يكون خالي من الشوائب الاماندر هذه الندرة تحتمها الطبيعة البشرية القائمة على التناقضات والنفعية والمصالح الانانية وتكون ضمن (التندر) الطبيعي لقياس السلوك الانساني ..هنا لا اتكلم عن الانسان البسيط في علاقاته ووعيه الفكري ونضجه الاجتماعي اي خطأ يقوم به البقال او الحلاق الخ ..يندرج تخت يافطة قلة الافق وعدم المعرفة وافصحت لنا طبيعة حياتنا ان نتعلم من التجربة في استقامة سلوكنا من الخطأ والصواب لكي نقيم مستوى السلوك والحاجات وهكذا، يعني خطأ البقال واللحام وغيرهم تقترن دائما بقلة الخبرة او سوء الفهم او لحاجة ذاتية محض كل هذا يدخل ضمن الاطار الطبيعي لتدراك الاخطاء ..اتكلم هنا عن النخبوي الواسع الافاق المسلح بالخبرة الحياتية والعلاقات الاجتماعية المتنوعة نتيجة ماحصل عليه من كم هائل من المعلومات المقروءة والمرئية والمسموعة حصن بها نفسه من اي مزالق او اندثار مما كون لناشخصية اشبه بالعصامية التي تتسم بالتقدير والاحترام ،كنت متتبعا جيدا لاحد البرامج الرياضية التي تظهر يوميا على الشاشة الصغيرة ،اعجبني المقدم بثقافته الرياضية وحضوره المقبول في الالقاء وتناول شتى الموضوعات المهمة والمؤثرة في الوسط الرياضي ولاعجب فقد كان والده شاعر وصحفي مرموق ربما اكتسب منه بعض جيناته الابداعية ووظفها من اجل اظهار برنامج مؤثر ومشاهد وله وقع كبير على نخبة واسعة من الجمهور هذا بلا شك نجاح كبير يستحق الاعجاب والتقدير لكن بمرور الايام والسنين وبصعود نجم هذا المقدم الى اعلى مستويات من الشهرة والتألق خلق عنده وضعا نفسيا آخر مزيج من التعظم والغرور والغطرسة وهذه الصفات ليست ذميمة بل انها مقترنة بالانسان وطباعه المختلفة اذا ماجرى التعامل معها بطريقة سليمة والسيطرة على نوازعها ، حالة التكابر والتعملق خلقت له عقدة نفسية انه لايخطأ ابدا وكل محاوريه اذا ماعارضوه سيحكم عليهم بالجهل والجبن منزقول الحق وعندما تسيطر فكرة ما على العقل اللاواعي تتمكن منه شخصيا وتصور له امور بعيدة عما ينظر لها شخصيا فكلنا نعرف ان الحق ليس مطلقا وان الحقيقة دائما ليست كاملة هناك تزاحم نسبي في المفاهيم والمفردات بين الحق والباطل وبين جميع المتناقضات لاجل استمرار الجدل الانساني والمعرفي الى ان يفضي الى التطور واكتمال الافكار، صاحبنا ركبت راسه انه مدافع عن الحق والمظلومين واختار وسائله الخاصة لتحقيق ذلك ودخل في سجالات ونقاشات مثيرة مع اطراف رياضية يقول انه يدافع عن الحق في اراءه من خلال الاستهانة بالاخرين رغم ان ذلك غير معقول فلا وصاية على الحقوق من اي طرف كان لاننا لسنا في غابة وانا هنا اتكلم عن الجانب الرياضي وحسب مع ان البرنامج الرياضي يتطلب من مقدمه ان يكون حياديا في التناول وفي ايصال المعلومة دون اثارة او استفزاز طرف على اخر فرض الخصومات مع زملاء او اشخاص مؤثرين يقلل من قيمة مقدم البرنامج وهويته الرياضية ويدخله في منحى التوظيف السياسي ،المشاهد لاحاجة الى سماع اسقاطات الاخرين والتشهير بهم بالفاض نابية بعيدة عن الذوق والاحترام لمكانة الناس والخصوم انما يريد مادة رياضية خالصة خالية من الطرح المتوتر مبنية على احترام ذوقه ووعيه فيها تكثيف للمواد الزياضية ولايريد ان يشركه المقدم في سجالات ونقاشات كريهة وتقليب المواجع تنم عن انانية مفرطة واحساس فارغ بالضخامة والكبرياء يجعل من الاخرين اقزاما او وضعاء في نظره وتلك هي الطامة الكبرى ان تكون ناجحا ومحاط في (كومة) من السلبيات تفضح عن نفسها وللنجاح ضريبة ان تتمترس بامكانيات الخلق الرفيع ومستوى ال ......
#الرياضة
#وطاعة
#واحترام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708645
الحوار المتمدن
احمد جبار غرب - الرياضة حب وطاعة واحترام
أحمد سوكارنو عبد الحافظ : رؤساء الجامعات واحترام القوانين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_سوكارنو_عبد_الحافظ هنالك نوعان من رؤساء الجامعات: النوع الأول يعتبر الجامعة عزبة ورثها عن والده، وبالتالى يحق له أن يفعل ما يشاء ضاربا عرض الحائط بقانون تنظيم الجامعات. لعل هذا النوع لا يعترف أيضا بباقى قوانين الدولة ويطبق عكس ما تشير إليه مواد القانون. إن الهدف الرئيس لهذا النوع هو كيف يربح أكبر قدر من المال خلال الفترة القصيرة التى يقضيها فى منصبه وفى سبيل ذلك يكسر كل القوانين التى تعترض طريقه. فهو قد يقوم بتعيين أستاذ مساعد مشرفا على القسم أو الكلية متخطيا الأساتذة الأكبر سنا وقدرا. وهو، أى رئيس الجامعة، قد يقوم بتعيين مدرس فى موقع من مواقع الجامعة من دون أن يلتفت إلى أعضاء هيئة التدريس الأعلى منه فى الدرجة العلمية. وهذا الأسلوب فى الإدارة له عيوبه. فمن المؤكد أن أعضاء هيئة التدريس قد يصابون بالإحباط واليأس عندما يشاهدون الأعضاء الأصغر سنا ودرجة يعتلون أعلى المناصب مما يزيد من مشاعر الظلم ومن هنا يتولد لديهم الإحساس بالتجاهل والإهمال وعدم التفانى فى العمل. ما يدعو إلى الدهشة أن هذا النوع من رؤساء الجامعات الذين يعشقون مخالفة القوانين يخشون من بعض أعضاء هيئة التدريس وخاصة فئة المدرسين. أعرف رئيس جامعة كان يلبى كل طلبات أحد المدرسين لأن المدرس ظل يهدده بكشف كل مخالفاته المالية والإدارية. كما أعرف رئيس جامعة آخر كان يتصل بأحد المدرسين وهو جالس بين زملائه فيكشف لهم هوية المتصل ثم يضغط على زر إنهاء المكالمة دون استجابة. أما النوع الثانى من رؤساء الجامعات فهم رجال يخافون الله ويتقونه فى إدارة شئون الجامعة. هؤلاء يدركون أهمية تفعيل واحترام القوانين لأن عدم احترام الرئيس للقانون من شأنه أن يرسل رسالة سلبية مفادها أن القانون لا أهمية له وبالتالى فلماذا وكيف نحاسب عضو هيئة تدريس أو طالب عند مخالفة القوانين. أتذكر إننى فى العقد الأول من القرن الجديد كنت اشغل منصبين: القائم بعمل عميد كلية الآداب بأسوان والمشرف على قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بقنا. وكان هذا الجمع بين المنصبين قانونيا فى ذلك الوقت (المادة 56 من قانون تنظيم الجامعات) لأن القسم لم يكن به أساتذة أو أساتذة مساعدين. وبعد أن تم ترقية الزميل الدكتور أحمد حسين لدرجة أستاذ مساعد فى قسم اللغة الإنجليزية أصبح الجمع بالنسبة لى مخالف للقانون مما دفع الأستاذ الدكتور عبد المتين موسى، رئيس الجامعة حينئذ إلى تخييرى بين الوظيفتين فاخترت عمادة كلية الآداب بأسوان تاركا القسم للدكتور أحمد حسين. كما أتذكر أن عميد إحدى كليات الآداب أتصل برئيس الجامعة (الأستاذ الدكتور عبد المتين موسى) لاستطلاع رأيه حيال حالة غش فى الامتحانات فماذا كان رد رئيس الجامعة. أغلق التليفون فى وجه العميد وذلك لأنه لا يريد التدخل فى أمور الامتحانات وعلى العميد تطبيق مواد قانون تنظيم الجامعات (المادة 125). لعل هذا النوع الثانى لا ولن يخشى أعضاء هيئة تدريس بل العكس هو الصحيح. ومما سبق يمكن قول إن رؤساء الجامعة المخالفين للقانون ضعفاء وفى الغالب يخشون أعضاء هيئة التدريس والموظفين ويرجع ذلك إلى خشيتهم من فضح أمرهم وكشف مخالفاتهم. وهذا النوع يتلقى صدمة عنيفة حين يضطر إلى ترك منصبه سواء بالإقالة أو الاستقالة.. ......
#رؤساء
#الجامعات
#واحترام
#القوانين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717331
#الحوار_المتمدن
#أحمد_سوكارنو_عبد_الحافظ هنالك نوعان من رؤساء الجامعات: النوع الأول يعتبر الجامعة عزبة ورثها عن والده، وبالتالى يحق له أن يفعل ما يشاء ضاربا عرض الحائط بقانون تنظيم الجامعات. لعل هذا النوع لا يعترف أيضا بباقى قوانين الدولة ويطبق عكس ما تشير إليه مواد القانون. إن الهدف الرئيس لهذا النوع هو كيف يربح أكبر قدر من المال خلال الفترة القصيرة التى يقضيها فى منصبه وفى سبيل ذلك يكسر كل القوانين التى تعترض طريقه. فهو قد يقوم بتعيين أستاذ مساعد مشرفا على القسم أو الكلية متخطيا الأساتذة الأكبر سنا وقدرا. وهو، أى رئيس الجامعة، قد يقوم بتعيين مدرس فى موقع من مواقع الجامعة من دون أن يلتفت إلى أعضاء هيئة التدريس الأعلى منه فى الدرجة العلمية. وهذا الأسلوب فى الإدارة له عيوبه. فمن المؤكد أن أعضاء هيئة التدريس قد يصابون بالإحباط واليأس عندما يشاهدون الأعضاء الأصغر سنا ودرجة يعتلون أعلى المناصب مما يزيد من مشاعر الظلم ومن هنا يتولد لديهم الإحساس بالتجاهل والإهمال وعدم التفانى فى العمل. ما يدعو إلى الدهشة أن هذا النوع من رؤساء الجامعات الذين يعشقون مخالفة القوانين يخشون من بعض أعضاء هيئة التدريس وخاصة فئة المدرسين. أعرف رئيس جامعة كان يلبى كل طلبات أحد المدرسين لأن المدرس ظل يهدده بكشف كل مخالفاته المالية والإدارية. كما أعرف رئيس جامعة آخر كان يتصل بأحد المدرسين وهو جالس بين زملائه فيكشف لهم هوية المتصل ثم يضغط على زر إنهاء المكالمة دون استجابة. أما النوع الثانى من رؤساء الجامعات فهم رجال يخافون الله ويتقونه فى إدارة شئون الجامعة. هؤلاء يدركون أهمية تفعيل واحترام القوانين لأن عدم احترام الرئيس للقانون من شأنه أن يرسل رسالة سلبية مفادها أن القانون لا أهمية له وبالتالى فلماذا وكيف نحاسب عضو هيئة تدريس أو طالب عند مخالفة القوانين. أتذكر إننى فى العقد الأول من القرن الجديد كنت اشغل منصبين: القائم بعمل عميد كلية الآداب بأسوان والمشرف على قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بقنا. وكان هذا الجمع بين المنصبين قانونيا فى ذلك الوقت (المادة 56 من قانون تنظيم الجامعات) لأن القسم لم يكن به أساتذة أو أساتذة مساعدين. وبعد أن تم ترقية الزميل الدكتور أحمد حسين لدرجة أستاذ مساعد فى قسم اللغة الإنجليزية أصبح الجمع بالنسبة لى مخالف للقانون مما دفع الأستاذ الدكتور عبد المتين موسى، رئيس الجامعة حينئذ إلى تخييرى بين الوظيفتين فاخترت عمادة كلية الآداب بأسوان تاركا القسم للدكتور أحمد حسين. كما أتذكر أن عميد إحدى كليات الآداب أتصل برئيس الجامعة (الأستاذ الدكتور عبد المتين موسى) لاستطلاع رأيه حيال حالة غش فى الامتحانات فماذا كان رد رئيس الجامعة. أغلق التليفون فى وجه العميد وذلك لأنه لا يريد التدخل فى أمور الامتحانات وعلى العميد تطبيق مواد قانون تنظيم الجامعات (المادة 125). لعل هذا النوع الثانى لا ولن يخشى أعضاء هيئة تدريس بل العكس هو الصحيح. ومما سبق يمكن قول إن رؤساء الجامعة المخالفين للقانون ضعفاء وفى الغالب يخشون أعضاء هيئة التدريس والموظفين ويرجع ذلك إلى خشيتهم من فضح أمرهم وكشف مخالفاتهم. وهذا النوع يتلقى صدمة عنيفة حين يضطر إلى ترك منصبه سواء بالإقالة أو الاستقالة.. ......
#رؤساء
#الجامعات
#واحترام
#القوانين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717331
الحوار المتمدن
أحمد سوكارنو عبد الحافظ - رؤساء الجامعات واحترام القوانين