احمد الحاج : ماذا تعرف عن مشروع بدأ بكرتونة أدوية وإنتهى ب-عدة صيدليات-خيرية مجانية ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مشروع خيري اعجبني كثيرا وأحببت أن انقل مضمونه لحضراتكم أملا بإستنساخ التجربة عراقيا ، فلقد علمتني الحياة بأن أعمال الخير والإحسان والرحمة عبارة عن أبواب كثيرة وكبيرة متداخلة مع بعضها بعضا، ما إن تطرق أحدها جادا ومخلصا،حتى توفق فتفتح لك بقية الأبواب الأخرى تباعا على مصراعيها ولكن -من دون طرق هذه المرة -كل ذلك ببركات الطرق المخلص الجاد الأول وبتوفيق من الله تعالى وحده سبحانه .ولعل واحدا من المشاريع الرحمانية الجميلة التي اطلعت عليها من خلال أحد تلكم الأبواب المشرعة ، مشروع " صيدليات الخير المجانية "، هذا المشروع وبإيجاز بدأ قبل ثلاث سنين تقريبا في احدى المحافظات المصرية وذلك بعد ان أصيب أحد كبار السن الفقراء في منطقة مغرقة بالشعبية بمرض مفاجئ ألم به ما إستدعي التحرك سريعا لشراء ادوية ،بمبالغ لم يكن يمتلك المسن عشر معشارها ولا اقل من ذلك ،ولفترة علاج ليست بالقصيرة ريثما يستعيد عافيته ، فما كان من ابناء المنطقة والجيران الكرام الا ان أطلقوا نداء استغاثة مفاده" يا أبناء المنطقة الأعزاء من كان له فضل دواء فليتكرم به مشكورا وليجد به على من لادواء له ولا قدرة على دفع ثمنه - وحددوا اسماء الادوية المطلوبة بإلحاح - لعلاج حالة المسن لاسيما وان حالته كانت تستدعي علاجا مستمرا ولفترة ليست بالقصيرة بما لايمكنهم تأمين كامل الوصفة بالمجان طيلة فترة العلاج لغلاء ثمنها ، وبالفعل فقد انتخى كل من كان له فضل دواء من الادوية المطلوبة لعلاج المسن اياه حتى صار عندهم -كرتونة - كاملة من الادوية تضم كل ما يحتاجه مريضهم طيلة المدة المطلوبة للشفاء وزيادة ..شفي الرجل من مرضه بعد اسابيع من العلاج المتواصل واسدل الستار على حالته المرضية .. الا ان الفكرة لم تنته عند هذا الحد ولم يسدل ستارها ولن يسدل ، لقد رأت الفكرة النور الان ، وبدأ طريق الالف ميل الرحماني من هاهنا وخلاصته " تبرع بما زاد في بيتك وفاض من دواء بدلا من رميه في سلال المهملات ،أو تركه حتى تنتهي مدته ليصبح غير صالح للعلاج !".وانطلاقا من هذه الفكرة الرائعة اطلقت حملة مضمونها" تبرع بالدواء الفائض والصالح في بيتك للمحتاج ولاتبخل " فلاقت استحسانا منقطع النظير وقبولا واسعا كان من ثمراته استحداث صيدليات عديدة في عدد من المحافظات المصرية خلال فترة قصيرة جدا يشرف عليها -صيادلة مجازون من نقابة الصيادلة ويحملون هويات عضويتها للعمل فيها،اما مجانا ،أو بأجر رمزي ضئيل ابتغاء الاجر والثواب وبالتناوب - علما أن مهمة الصيادلة هنا لا تنحصر في الاشراف على صرف الادوية داخل صيدليات الخير المجانية فقط ، وانما تمتد لتشمل فحص الادوية لحظة تسلمها من المتبرعين والتأكد من صلاحيتها وجودتها مع العمل على تصنيفها وترتيبها ، كل دواء في الخانة المخصصة له كذلك !هذا المشروع الانساني الرحماني الواعد ،بدأ بمريض فقير طاعن في السن هب كل ابناء منطقته الفقراء وندبوا انفسهم لمساعدته اخويا ابتغاء الاجر والثواب وللمحافظة على روابط الجيرة والاخوة الطيبة والتي تتسم بها المناطق الشعبية عادة = طرقوا أبواب الخير جادين وصادقين " ، ففتحت لهم ابواب الخير كله من حيث لم يحتسبوا "حيث تطور المشروع كثيرا وخلال فترة قياسية وصار ملاذا لفقراء المنطقة انفسهم فضلا عن كل فقراء ومرضى المناطق المجاورة الى درجة ان القائمين عليه باتوا يطمحون اليوم بـ 100 صيدلية خيرية مجانية تتولى كل واحدة منها علاج ما لايقل عن 200 حالة شهريا ليس بمقدورها تأمين تكاليف علاجها كاملة ، ووصل الحال بهم الى تبرعهم لمراكز علاج السرطان لمن اصيبوا بالمرض الخبيث عافانا الله تعالى واياكم منه ، بدواء ......
#ماذا
#تعرف
#مشروع
#بكرتونة
#أدوية
#وإنتهى
#ب-عدة
#صيدليات-خيرية
#مجانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711740
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مشروع خيري اعجبني كثيرا وأحببت أن انقل مضمونه لحضراتكم أملا بإستنساخ التجربة عراقيا ، فلقد علمتني الحياة بأن أعمال الخير والإحسان والرحمة عبارة عن أبواب كثيرة وكبيرة متداخلة مع بعضها بعضا، ما إن تطرق أحدها جادا ومخلصا،حتى توفق فتفتح لك بقية الأبواب الأخرى تباعا على مصراعيها ولكن -من دون طرق هذه المرة -كل ذلك ببركات الطرق المخلص الجاد الأول وبتوفيق من الله تعالى وحده سبحانه .ولعل واحدا من المشاريع الرحمانية الجميلة التي اطلعت عليها من خلال أحد تلكم الأبواب المشرعة ، مشروع " صيدليات الخير المجانية "، هذا المشروع وبإيجاز بدأ قبل ثلاث سنين تقريبا في احدى المحافظات المصرية وذلك بعد ان أصيب أحد كبار السن الفقراء في منطقة مغرقة بالشعبية بمرض مفاجئ ألم به ما إستدعي التحرك سريعا لشراء ادوية ،بمبالغ لم يكن يمتلك المسن عشر معشارها ولا اقل من ذلك ،ولفترة علاج ليست بالقصيرة ريثما يستعيد عافيته ، فما كان من ابناء المنطقة والجيران الكرام الا ان أطلقوا نداء استغاثة مفاده" يا أبناء المنطقة الأعزاء من كان له فضل دواء فليتكرم به مشكورا وليجد به على من لادواء له ولا قدرة على دفع ثمنه - وحددوا اسماء الادوية المطلوبة بإلحاح - لعلاج حالة المسن لاسيما وان حالته كانت تستدعي علاجا مستمرا ولفترة ليست بالقصيرة بما لايمكنهم تأمين كامل الوصفة بالمجان طيلة فترة العلاج لغلاء ثمنها ، وبالفعل فقد انتخى كل من كان له فضل دواء من الادوية المطلوبة لعلاج المسن اياه حتى صار عندهم -كرتونة - كاملة من الادوية تضم كل ما يحتاجه مريضهم طيلة المدة المطلوبة للشفاء وزيادة ..شفي الرجل من مرضه بعد اسابيع من العلاج المتواصل واسدل الستار على حالته المرضية .. الا ان الفكرة لم تنته عند هذا الحد ولم يسدل ستارها ولن يسدل ، لقد رأت الفكرة النور الان ، وبدأ طريق الالف ميل الرحماني من هاهنا وخلاصته " تبرع بما زاد في بيتك وفاض من دواء بدلا من رميه في سلال المهملات ،أو تركه حتى تنتهي مدته ليصبح غير صالح للعلاج !".وانطلاقا من هذه الفكرة الرائعة اطلقت حملة مضمونها" تبرع بالدواء الفائض والصالح في بيتك للمحتاج ولاتبخل " فلاقت استحسانا منقطع النظير وقبولا واسعا كان من ثمراته استحداث صيدليات عديدة في عدد من المحافظات المصرية خلال فترة قصيرة جدا يشرف عليها -صيادلة مجازون من نقابة الصيادلة ويحملون هويات عضويتها للعمل فيها،اما مجانا ،أو بأجر رمزي ضئيل ابتغاء الاجر والثواب وبالتناوب - علما أن مهمة الصيادلة هنا لا تنحصر في الاشراف على صرف الادوية داخل صيدليات الخير المجانية فقط ، وانما تمتد لتشمل فحص الادوية لحظة تسلمها من المتبرعين والتأكد من صلاحيتها وجودتها مع العمل على تصنيفها وترتيبها ، كل دواء في الخانة المخصصة له كذلك !هذا المشروع الانساني الرحماني الواعد ،بدأ بمريض فقير طاعن في السن هب كل ابناء منطقته الفقراء وندبوا انفسهم لمساعدته اخويا ابتغاء الاجر والثواب وللمحافظة على روابط الجيرة والاخوة الطيبة والتي تتسم بها المناطق الشعبية عادة = طرقوا أبواب الخير جادين وصادقين " ، ففتحت لهم ابواب الخير كله من حيث لم يحتسبوا "حيث تطور المشروع كثيرا وخلال فترة قياسية وصار ملاذا لفقراء المنطقة انفسهم فضلا عن كل فقراء ومرضى المناطق المجاورة الى درجة ان القائمين عليه باتوا يطمحون اليوم بـ 100 صيدلية خيرية مجانية تتولى كل واحدة منها علاج ما لايقل عن 200 حالة شهريا ليس بمقدورها تأمين تكاليف علاجها كاملة ، ووصل الحال بهم الى تبرعهم لمراكز علاج السرطان لمن اصيبوا بالمرض الخبيث عافانا الله تعالى واياكم منه ، بدواء ......
#ماذا
#تعرف
#مشروع
#بكرتونة
#أدوية
#وإنتهى
#ب-عدة
#صيدليات-خيرية
#مجانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711740
الحوار المتمدن
احمد الحاج - ماذا تعرف عن مشروع بدأ بكرتونة أدوية وإنتهى ب-عدة صيدليات-خيرية مجانية ؟!