ميرنا ريمون الشويري : عالم من دون حدود في رواية مخيم المواركة
#الحوار_المتمدن
#ميرنا_ريمون_الشويري شوهت الحدود الإنسانية لأنها أدًت إلى تصادم بين الحضارات وصراعات بين جماعات لديها معتقدات مختلفة. ربما لهذا السبب أطلقت الدول الإمبريالية الأدب الإستعماري الذي يعزز سلطتها من خلال فرض الكثير من الحواجز. ولكن صوت آخر حاول أن يتصدى لمقولات الأدب الأمبريالي وهو الأدب الما بعد الكولونيالي الذي حاول رواده تفكيك الحواجز لتخليص العالم من نتائجها. لذلك، هؤلاء الكتّاب يعتبرون بناة جسور ومنهم الروائي العراقي جابر خليفة جابر الذي حاول في روايته مخيم المواركة أن يفكك الكثير من الحواجز بين الأقطاب الثنائية: الشرق – الغرب ، المستعمَر - المستعمِر، الواقع – الخيال، االذكر – الأنثى، المسيحي – المسلم، المغرب – المشرق. لقد خلق جابر في روايته عالماً من دون حدود وأطلق قيما جديدة ربما تكون حلولاً للتصادمات المذكورة. الحدود الأول الذي يفككه جابر هو بين الشرق والغرب. فهو يروي قصصاً حدثت في مملكة القشتاليين حيث عاش الموريسكييون وهم اسبانيون ولكن مسلمون تحت حكم القشاتلة المستبدين و لقد كانوا يمارسون معتقداتهم الدينية بالسر حتى لا يقتلوا ويرمون في البحر. لقد اختار جابر في عمله هذا فترةً عندما لم يكن هنالك حدوداً بين المسلمين والمسيحيين واليهود. من الممكن أن الروائي اختار هذه المرحلة لينقذ الإسلام من صورته المشوّهة في الغرب التي أدّت إلى ظاهرة إسلاموفوبيا لأن الإسلام كما يشرح المفكر الراحل إدوار سعيد في كتابه تغطية الإسلام يعتبر غير متحضر: "كمعظم العالم البوستكوليتالي، الإسلام يعتبر لا ينتمي إلى أوروبا ولا إلى اليابان ولا إلى أي دولة صناعية متطورة. أي أن الإسلام يحتاج إلى التمدن." ((Said,Iiiولكن جابر في روايته يروي بأن إحدى أوامر المسلمين لجنودهم أن لا يقطعوا شجرة أو يقتلوا إمرأة بعكس القشتاليين الذين أمروا بإغلاق الكثير من الحمّامات العامة وختموها برمز الصليب حتى يمنعوا المورسكيين من الصلاة وهذا يدل على أن الإرهاب غير متصل بالإسلام أو بأي دين آخر. ويلجأ الروائي إلى تقنية أخرى ليؤكد رسالة السلام في الإسلام وهي ظاهرة تربية الحمام بين المسلمين في تلك الفترة. ومقولته هذه تفكك الصور المشوهة في الإسلام. فيقول Merdith Jones إن المستشرقين في العصور الوسطى وصفوا المسلمين بأنهم: "الأشرار، الذين يمضوا وقتهم بالشتم والسخرية من المسيح وهدم الكنائس، بأنهم أولاد الشر ويشبهون المسخ)"(Oueijan, 204ويشرح سعيد بأن الإسلام حول إلى آخر بسبب خوف أوروبا من سلطة الإسلام العسكرية ولكن جابر يؤكد بأن المسيحية ولدت من رحم الإسلام، والإسلام ولد من رحم المسيحية:ولدت الكاتدرائية الأكبر في العالم الكاثوليكي كاتدرائية إشبيلية أو كاتدرائية سيفيا ولدت من رحم مسجد عناق وأمومة، هكذا نقرؤها نحن في خيمة مدريد، ولنا أن نهمس بها في أذن المدينة العاصمة مدريد.. ثمة مسجد في اسطنبول،المسجد الاعظم، انجبته كنيسة أيضا، كنيسة أيا صوفيا، بعضنا انجب بعضا"، كلنا للسماء."( 92Jaber,)يحاول جابر ان يفكك حاجز آخر في روايته وهو ذلك الذي يفصل الماضي عن الحاضر عندما يقول ان عمار اشبيليو، مورسكي، أرسل له على ايميله قصصا" رويت في مخيم المواركة . هذه القصص تعطي صوتا" لمجموعة لاصوت لها في التاريخ.مع أنّ الروائي يصف الكثير من الاحداث التاريخية التي حدثت في ذلك الوقت إلّا أنّ مخيم المواركة ليس حقيقيا" بل عالم وهمي بحيث أنّ كل خيمة ترمز إلى منطقة في اسبانيا . لربما مزج الروائي الخيال بالواقع ليخلق تاريخا" لمجموعة مظلومة ولكن من عدّة اصوات بعكس التاريخ المكتوب بصوت واحد : السلطات الامبريالة. ولربما لجأ الكات ......
#عالم
#حدود
#رواية
#مخيم
#المواركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679761
#الحوار_المتمدن
#ميرنا_ريمون_الشويري شوهت الحدود الإنسانية لأنها أدًت إلى تصادم بين الحضارات وصراعات بين جماعات لديها معتقدات مختلفة. ربما لهذا السبب أطلقت الدول الإمبريالية الأدب الإستعماري الذي يعزز سلطتها من خلال فرض الكثير من الحواجز. ولكن صوت آخر حاول أن يتصدى لمقولات الأدب الأمبريالي وهو الأدب الما بعد الكولونيالي الذي حاول رواده تفكيك الحواجز لتخليص العالم من نتائجها. لذلك، هؤلاء الكتّاب يعتبرون بناة جسور ومنهم الروائي العراقي جابر خليفة جابر الذي حاول في روايته مخيم المواركة أن يفكك الكثير من الحواجز بين الأقطاب الثنائية: الشرق – الغرب ، المستعمَر - المستعمِر، الواقع – الخيال، االذكر – الأنثى، المسيحي – المسلم، المغرب – المشرق. لقد خلق جابر في روايته عالماً من دون حدود وأطلق قيما جديدة ربما تكون حلولاً للتصادمات المذكورة. الحدود الأول الذي يفككه جابر هو بين الشرق والغرب. فهو يروي قصصاً حدثت في مملكة القشتاليين حيث عاش الموريسكييون وهم اسبانيون ولكن مسلمون تحت حكم القشاتلة المستبدين و لقد كانوا يمارسون معتقداتهم الدينية بالسر حتى لا يقتلوا ويرمون في البحر. لقد اختار جابر في عمله هذا فترةً عندما لم يكن هنالك حدوداً بين المسلمين والمسيحيين واليهود. من الممكن أن الروائي اختار هذه المرحلة لينقذ الإسلام من صورته المشوّهة في الغرب التي أدّت إلى ظاهرة إسلاموفوبيا لأن الإسلام كما يشرح المفكر الراحل إدوار سعيد في كتابه تغطية الإسلام يعتبر غير متحضر: "كمعظم العالم البوستكوليتالي، الإسلام يعتبر لا ينتمي إلى أوروبا ولا إلى اليابان ولا إلى أي دولة صناعية متطورة. أي أن الإسلام يحتاج إلى التمدن." ((Said,Iiiولكن جابر في روايته يروي بأن إحدى أوامر المسلمين لجنودهم أن لا يقطعوا شجرة أو يقتلوا إمرأة بعكس القشتاليين الذين أمروا بإغلاق الكثير من الحمّامات العامة وختموها برمز الصليب حتى يمنعوا المورسكيين من الصلاة وهذا يدل على أن الإرهاب غير متصل بالإسلام أو بأي دين آخر. ويلجأ الروائي إلى تقنية أخرى ليؤكد رسالة السلام في الإسلام وهي ظاهرة تربية الحمام بين المسلمين في تلك الفترة. ومقولته هذه تفكك الصور المشوهة في الإسلام. فيقول Merdith Jones إن المستشرقين في العصور الوسطى وصفوا المسلمين بأنهم: "الأشرار، الذين يمضوا وقتهم بالشتم والسخرية من المسيح وهدم الكنائس، بأنهم أولاد الشر ويشبهون المسخ)"(Oueijan, 204ويشرح سعيد بأن الإسلام حول إلى آخر بسبب خوف أوروبا من سلطة الإسلام العسكرية ولكن جابر يؤكد بأن المسيحية ولدت من رحم الإسلام، والإسلام ولد من رحم المسيحية:ولدت الكاتدرائية الأكبر في العالم الكاثوليكي كاتدرائية إشبيلية أو كاتدرائية سيفيا ولدت من رحم مسجد عناق وأمومة، هكذا نقرؤها نحن في خيمة مدريد، ولنا أن نهمس بها في أذن المدينة العاصمة مدريد.. ثمة مسجد في اسطنبول،المسجد الاعظم، انجبته كنيسة أيضا، كنيسة أيا صوفيا، بعضنا انجب بعضا"، كلنا للسماء."( 92Jaber,)يحاول جابر ان يفكك حاجز آخر في روايته وهو ذلك الذي يفصل الماضي عن الحاضر عندما يقول ان عمار اشبيليو، مورسكي، أرسل له على ايميله قصصا" رويت في مخيم المواركة . هذه القصص تعطي صوتا" لمجموعة لاصوت لها في التاريخ.مع أنّ الروائي يصف الكثير من الاحداث التاريخية التي حدثت في ذلك الوقت إلّا أنّ مخيم المواركة ليس حقيقيا" بل عالم وهمي بحيث أنّ كل خيمة ترمز إلى منطقة في اسبانيا . لربما مزج الروائي الخيال بالواقع ليخلق تاريخا" لمجموعة مظلومة ولكن من عدّة اصوات بعكس التاريخ المكتوب بصوت واحد : السلطات الامبريالة. ولربما لجأ الكات ......
#عالم
#حدود
#رواية
#مخيم
#المواركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679761
الحوار المتمدن
ميرنا ريمون الشويري - عالم من دون حدود في رواية مخيم المواركة
فاطمة ناعوت : قلقاسُ الغطاس … في بيت ميرنا ذكري
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialليس أشهى من حبّة تمرٍ قدّمتها لي يدٌ قبطية لأكسرَ بها صيامي مع آذان المغرب في أحد أيام رمضان 2013؛ يوم نزلنا في 26 يوليو لنطالبَ جيشَنا العظيمَ بحماية هُويتنا والضرب على يد الغول الإخواني البغيض، الذي انتوى إحراق الوطن بعدما أسقطناه عن عرش مصر في ثورة 30 يونيو 2013. مازال مذاقُها في فمي. قدمت لي التمرةَ يدُ صبية لمحتُ في رُسغِها صليبًا أزرقَ، بلون النيل، ولون عين حورس، فتأكدّتُ أن مصرَ ستظلُّ عصيةً على الشتات، غنيةً بشعبها الذي لا يعرفُ إلا الحبَّ ولا يسمحُ بالفُرقة والشقاق، مهما حاول المُبغضون. يومها استوثقتُ أن شعبنا الطيبَ الذكيَّ يعرفُ كيف يحفظَ عهدَ الله؛ لنظلَّ في رباطٍ إلى يوم الدين. وليس أشهى من أقراص الكعك تخبزها الجاراتُ المصريات مسلمات ومسيحيات، في ليالي رمضان استعدادًا لعيد الفطر، وفي عشيات قدّاسات عيد الميلاد وعيد القيامة. فإذا ما نضج الكعك على ضحكاتهن، يبدأن في رشّ السُّكر على وجهه المتوهّج بنار الفرن ودفء المحبة في قلوبهن. فإذا ما أشرقتْ شموسُ الأعياد، طافتِ الصحونُ بين أبواب الدور مُحمّلةً بالكعك والبيتيفور والبسكويت. أقراصُ الكعك لا تعرفُ التمييز بين هلال وصليب وإنجيل ومصحف، فالكلُّ يذوبُ في فيوض الودّ والمحبة، مثلما يذوب سكّر الكعك على الألسنِ الطيبة التي لا تعرفُ إلا كلماتِ السلام. وليس أشهى من حبّات القلقاس البيضاء، تسبحُ في نهرِ الأخضر الزاهي في صحنٍ تقدّمه لي يدٌ مصريةٌ قبطية مسيحية، في عيد الغطاس المجيد من كلّ عام. قبل كلّ غطاس، تصلني عشراتُ الدعوات الطيبات من أسر مصرية كريمة، تدعوني لتناول القلقاس والقصب على مائدتها بين أفراد العائلة, ليس (كأنني) واحدة منهم، بل (لأنني) بالفعل واحدةٌ منهم. فكلُّ بيوت المصريين الطيبين بيتي، وجميعُ عائلات المصريين الشرفاء أقربائي. وكان قلقاس هذا العام 2021 في بيت عائلة الفنانة الكوميدية الجميلة "ميرنا ذكري"، آسرة القلوب التي تعرفُ كيف تُحوّل همومَك إلى فرح بموهبتها وخفّة ظلّها التي التقطها الفنانُ العظيم "محمد صبحي"، فضمَّها إلى فرقته لتكون نجمة الكوميديا المتوهجة في مسرحياته: "خيبتنا"، "أنا والنحلة والدبور"، وننتظرُ بشغف أن يُكملوا لنا المسرحية الجديدة قيد التنفيذ: “عائلة اتعمل لها بلوك". فكلُّ عمل يقدّمه صبحي وفريقه، ليس إلا جوهرةً أنيقة تُزيّن تاج مصر البهي. مثلما ننتظرُ كذلك أن نشاهد هذه الفنانة الجميلة "ميرنا ذكري" في أعمال درامية كثيرة؛ لأنها طاقة فنية هائلة وكوميديانة فريدة. كان يومًا دافئًا قضيتُه مع عائلتها الجميلة التي تُتقنُ فنَّ "المحبة التي لا تسقطُ أبدًا". فأصبح بيتُهم "محطَّة إنسانية" في محيط الحيّ الذي يقطنون فيه؛ يحلُّ مشاكلَ أصحاب الضائقات ويلجأ إليهم كلُّ مأزوم. شكرًا لهم على يوم جميل في حياتي، لا يُنسى. وذكر المؤرخون أن المسلمين من أهل مصر، كانوا يشاركون في الاحتفال بعيد الغطاس مع أشقائهم المسيحيين، بالخروج إلى نهر النيل والإبحار في المراكب والغناء والسمر. فيقول "تقيّ الدين المقريزي" المؤرخ الإسلامي الشهير: "على مدار التاريخ المصري، اعتمد المحتفلون المصريون، مسلمين ومسيحيين، بعيد الغطاس طريقة بديعة في الاحتفال، عن طريق تزيين صفحة نهر النيل بمئات الشموع والمشاعل المزخرفة، والخروج في مواكب حاشدة كُبرى قاصدين النهر، وكان الخليفةُ المصري يُعرب عن سعادته بتوزيع النارنج والليمون والسمك والقصب”. ويقول المؤرخ "أبو الحسن المسعودي" في كتابه "مروج الذهب": " ليلة الغطاس في مصر لها شأن عظيم عند أهلها، لا ينامُ الناسُ فيها. في ذلك ا ......
#قلقاسُ
#الغطاس
#ميرنا
#ذكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706847
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialليس أشهى من حبّة تمرٍ قدّمتها لي يدٌ قبطية لأكسرَ بها صيامي مع آذان المغرب في أحد أيام رمضان 2013؛ يوم نزلنا في 26 يوليو لنطالبَ جيشَنا العظيمَ بحماية هُويتنا والضرب على يد الغول الإخواني البغيض، الذي انتوى إحراق الوطن بعدما أسقطناه عن عرش مصر في ثورة 30 يونيو 2013. مازال مذاقُها في فمي. قدمت لي التمرةَ يدُ صبية لمحتُ في رُسغِها صليبًا أزرقَ، بلون النيل، ولون عين حورس، فتأكدّتُ أن مصرَ ستظلُّ عصيةً على الشتات، غنيةً بشعبها الذي لا يعرفُ إلا الحبَّ ولا يسمحُ بالفُرقة والشقاق، مهما حاول المُبغضون. يومها استوثقتُ أن شعبنا الطيبَ الذكيَّ يعرفُ كيف يحفظَ عهدَ الله؛ لنظلَّ في رباطٍ إلى يوم الدين. وليس أشهى من أقراص الكعك تخبزها الجاراتُ المصريات مسلمات ومسيحيات، في ليالي رمضان استعدادًا لعيد الفطر، وفي عشيات قدّاسات عيد الميلاد وعيد القيامة. فإذا ما نضج الكعك على ضحكاتهن، يبدأن في رشّ السُّكر على وجهه المتوهّج بنار الفرن ودفء المحبة في قلوبهن. فإذا ما أشرقتْ شموسُ الأعياد، طافتِ الصحونُ بين أبواب الدور مُحمّلةً بالكعك والبيتيفور والبسكويت. أقراصُ الكعك لا تعرفُ التمييز بين هلال وصليب وإنجيل ومصحف، فالكلُّ يذوبُ في فيوض الودّ والمحبة، مثلما يذوب سكّر الكعك على الألسنِ الطيبة التي لا تعرفُ إلا كلماتِ السلام. وليس أشهى من حبّات القلقاس البيضاء، تسبحُ في نهرِ الأخضر الزاهي في صحنٍ تقدّمه لي يدٌ مصريةٌ قبطية مسيحية، في عيد الغطاس المجيد من كلّ عام. قبل كلّ غطاس، تصلني عشراتُ الدعوات الطيبات من أسر مصرية كريمة، تدعوني لتناول القلقاس والقصب على مائدتها بين أفراد العائلة, ليس (كأنني) واحدة منهم، بل (لأنني) بالفعل واحدةٌ منهم. فكلُّ بيوت المصريين الطيبين بيتي، وجميعُ عائلات المصريين الشرفاء أقربائي. وكان قلقاس هذا العام 2021 في بيت عائلة الفنانة الكوميدية الجميلة "ميرنا ذكري"، آسرة القلوب التي تعرفُ كيف تُحوّل همومَك إلى فرح بموهبتها وخفّة ظلّها التي التقطها الفنانُ العظيم "محمد صبحي"، فضمَّها إلى فرقته لتكون نجمة الكوميديا المتوهجة في مسرحياته: "خيبتنا"، "أنا والنحلة والدبور"، وننتظرُ بشغف أن يُكملوا لنا المسرحية الجديدة قيد التنفيذ: “عائلة اتعمل لها بلوك". فكلُّ عمل يقدّمه صبحي وفريقه، ليس إلا جوهرةً أنيقة تُزيّن تاج مصر البهي. مثلما ننتظرُ كذلك أن نشاهد هذه الفنانة الجميلة "ميرنا ذكري" في أعمال درامية كثيرة؛ لأنها طاقة فنية هائلة وكوميديانة فريدة. كان يومًا دافئًا قضيتُه مع عائلتها الجميلة التي تُتقنُ فنَّ "المحبة التي لا تسقطُ أبدًا". فأصبح بيتُهم "محطَّة إنسانية" في محيط الحيّ الذي يقطنون فيه؛ يحلُّ مشاكلَ أصحاب الضائقات ويلجأ إليهم كلُّ مأزوم. شكرًا لهم على يوم جميل في حياتي، لا يُنسى. وذكر المؤرخون أن المسلمين من أهل مصر، كانوا يشاركون في الاحتفال بعيد الغطاس مع أشقائهم المسيحيين، بالخروج إلى نهر النيل والإبحار في المراكب والغناء والسمر. فيقول "تقيّ الدين المقريزي" المؤرخ الإسلامي الشهير: "على مدار التاريخ المصري، اعتمد المحتفلون المصريون، مسلمين ومسيحيين، بعيد الغطاس طريقة بديعة في الاحتفال، عن طريق تزيين صفحة نهر النيل بمئات الشموع والمشاعل المزخرفة، والخروج في مواكب حاشدة كُبرى قاصدين النهر، وكان الخليفةُ المصري يُعرب عن سعادته بتوزيع النارنج والليمون والسمك والقصب”. ويقول المؤرخ "أبو الحسن المسعودي" في كتابه "مروج الذهب": " ليلة الغطاس في مصر لها شأن عظيم عند أهلها، لا ينامُ الناسُ فيها. في ذلك ا ......
#قلقاسُ
#الغطاس
#ميرنا
#ذكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706847
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - قلقاسُ الغطاس … في بيت ميرنا ذكري
طالب عمران المعموري : مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اذا ما ضاقت وأحكمت حلقاتها ،أطلقت الدعوات تضرعا، فانفرجت بعناقيد ضياء، هطل المطر قبلا على الخدود يغسل صدأ القلوب ويزيل الرتوش على الوجوه دون خداع، يخرج العاشقين صامتين في حضرة المطر بلا مظلات فيحل الجمال ويبعث الحنين، ببراءة الصغار يقفزون ويتراقصون، يضحكون ملء اشداقهم، تعانق حبات المطر الارض كعاشقين، تفوح رائحة زكية تسكن معها حكايا تناشد ملكوت السموات، فاليه يصعد الكلم الطيب، تحمله رياح الحب والاشواق ، حكاية مطر تسردها لنا الروائية ميرنا الشويري في روايتها( مطر خلف القضبان) ، الصادرة عن دار الاندلس، بيروت ، في طبعتها الاولى ، 2022.الرواية جاءت على خمسة وعشرين فصلا جعلت لكل فصل عنونة وقد تنوعت مواضيعها جاءت بلغة انزياحيه شعرية وبمفارقة لفظية: مطر صامت، وهم موجة، جدران صامت، نجمة العشق، بكاء المطر، رقة المطر، في رحم السجن وبعض يحمل اللفظ وضده : اسمعك / دون أذن، عالم / ليس بعالم، غرق/ لا يغرقني، جسد / بلا روح، تصنف الرواية من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير وخاصة السجين السياسي الا ان ميرنا الشويري تناولت السجينات المهمشات.العنونة / مكانية (مطر خلف القضبان) مكان مغلق، فالسجن من الاماكن المغلقة السلبية، مصادرة الحرية بأوضح معانيها جسدياً وروحياً وهو الفضاء الزمكاني المحوري بكل ابعادها النفسية. وهو اولى العتبات المفضية الى عالم الحقيقة النصية لما يحمله من مخزون وطاقة دلالية عنونة على لوحة غلاف التي تعد من المناصات ذات التمظهر الايقوني والتي تظهر فيه فتاة عصرية تستمع للموسيقى يقود العنوان الى البنية الدلالية للنص اذ تتناوب المشاهد السردية تطرح الكاتبة العديد من المشاكل وتتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم لتكشف عدة مواضيع تناولتها الكاتبة، ثنائيات ضدية وبأسلوب وجداني قسوة المجتمع اتجاه النساء سواء كانت في السجون او خارجه حيث تدعو الى المحبة والتسامح واللجوء الى الله في كل عسر، الحب هو الدواء لكل ألم، تمارس تجربة روحية، كذلك تناولت عبودية الجنس والمال وتجارة البشر، الدعارة ، اصحاب الاعاقة والعقبات النفسية التي تواجههم....يحمل في احد جوانبه ثنائية ضدية الحرية / السجن ، تجربة ابداعية متميزة تتجادل فيها الذات مع الواقع في علاقة تناظرية حميمة تبين مدى تأثير الحياة الاجتماعية على ابداعها الروائي،استهلت روايتها في إهداء"الى صديقتي السجينة الحرة التي غيرت حياتي..."مازجت في كتاباتها بين الحب في بعده الذاتي والموضوعي في انتاج خطابها الروائي لذا ضرورة قراءة الرواية قراءة سوسيوأدبية تجربة روائية تضاف الى تجارب روائية بأقلام نسائية في مجال السرد تميزت من حيث الشكل والمضمون لما تمتلكه من مقومات حداثية اثبتت حضورا نسويا في المشهد الثقافي على جميع الاصعدة ثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً والملتصق بوجعها الانثوي، فخرجت الى النور من اجل التعبير عن نفسها والبحث عن هويتها ، ومن ثم أَثرَت النص الروائي واعطته شحنة جمالية وفنية وثيمات جديدة انبثقت من كاتبة مبدعة.صورت لنا الكاتبة هموم الذات ونقلت لنا ايضاً وبوعي سردي صادق الرؤئ الجمعية لطبقة المعاقين والمهمشين معتمدة الوصف الذي خلقت لنا ايقاعاً في السرد واحدثت استرخاء وترويح عن النفس بعد مرور الحدث، وقد وظفت ميرنا الشويري هذه التقنية فيما يخدم الفكرة، نرى ذلك جليا في استهلال الفصل الاول الذي جاء بلغة انزياحية وخروج عن المألوف والسائد "أسمعك من دون أذنيأسمعك، أسمعك أكثر من دون أذنيّ، وأراك أكثر من دون أن أراك. ق ......
#القضبان..
#أوجاع
#الذات
#النسوية
#للروائية
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748539
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اذا ما ضاقت وأحكمت حلقاتها ،أطلقت الدعوات تضرعا، فانفرجت بعناقيد ضياء، هطل المطر قبلا على الخدود يغسل صدأ القلوب ويزيل الرتوش على الوجوه دون خداع، يخرج العاشقين صامتين في حضرة المطر بلا مظلات فيحل الجمال ويبعث الحنين، ببراءة الصغار يقفزون ويتراقصون، يضحكون ملء اشداقهم، تعانق حبات المطر الارض كعاشقين، تفوح رائحة زكية تسكن معها حكايا تناشد ملكوت السموات، فاليه يصعد الكلم الطيب، تحمله رياح الحب والاشواق ، حكاية مطر تسردها لنا الروائية ميرنا الشويري في روايتها( مطر خلف القضبان) ، الصادرة عن دار الاندلس، بيروت ، في طبعتها الاولى ، 2022.الرواية جاءت على خمسة وعشرين فصلا جعلت لكل فصل عنونة وقد تنوعت مواضيعها جاءت بلغة انزياحيه شعرية وبمفارقة لفظية: مطر صامت، وهم موجة، جدران صامت، نجمة العشق، بكاء المطر، رقة المطر، في رحم السجن وبعض يحمل اللفظ وضده : اسمعك / دون أذن، عالم / ليس بعالم، غرق/ لا يغرقني، جسد / بلا روح، تصنف الرواية من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير وخاصة السجين السياسي الا ان ميرنا الشويري تناولت السجينات المهمشات.العنونة / مكانية (مطر خلف القضبان) مكان مغلق، فالسجن من الاماكن المغلقة السلبية، مصادرة الحرية بأوضح معانيها جسدياً وروحياً وهو الفضاء الزمكاني المحوري بكل ابعادها النفسية. وهو اولى العتبات المفضية الى عالم الحقيقة النصية لما يحمله من مخزون وطاقة دلالية عنونة على لوحة غلاف التي تعد من المناصات ذات التمظهر الايقوني والتي تظهر فيه فتاة عصرية تستمع للموسيقى يقود العنوان الى البنية الدلالية للنص اذ تتناوب المشاهد السردية تطرح الكاتبة العديد من المشاكل وتتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم لتكشف عدة مواضيع تناولتها الكاتبة، ثنائيات ضدية وبأسلوب وجداني قسوة المجتمع اتجاه النساء سواء كانت في السجون او خارجه حيث تدعو الى المحبة والتسامح واللجوء الى الله في كل عسر، الحب هو الدواء لكل ألم، تمارس تجربة روحية، كذلك تناولت عبودية الجنس والمال وتجارة البشر، الدعارة ، اصحاب الاعاقة والعقبات النفسية التي تواجههم....يحمل في احد جوانبه ثنائية ضدية الحرية / السجن ، تجربة ابداعية متميزة تتجادل فيها الذات مع الواقع في علاقة تناظرية حميمة تبين مدى تأثير الحياة الاجتماعية على ابداعها الروائي،استهلت روايتها في إهداء"الى صديقتي السجينة الحرة التي غيرت حياتي..."مازجت في كتاباتها بين الحب في بعده الذاتي والموضوعي في انتاج خطابها الروائي لذا ضرورة قراءة الرواية قراءة سوسيوأدبية تجربة روائية تضاف الى تجارب روائية بأقلام نسائية في مجال السرد تميزت من حيث الشكل والمضمون لما تمتلكه من مقومات حداثية اثبتت حضورا نسويا في المشهد الثقافي على جميع الاصعدة ثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً والملتصق بوجعها الانثوي، فخرجت الى النور من اجل التعبير عن نفسها والبحث عن هويتها ، ومن ثم أَثرَت النص الروائي واعطته شحنة جمالية وفنية وثيمات جديدة انبثقت من كاتبة مبدعة.صورت لنا الكاتبة هموم الذات ونقلت لنا ايضاً وبوعي سردي صادق الرؤئ الجمعية لطبقة المعاقين والمهمشين معتمدة الوصف الذي خلقت لنا ايقاعاً في السرد واحدثت استرخاء وترويح عن النفس بعد مرور الحدث، وقد وظفت ميرنا الشويري هذه التقنية فيما يخدم الفكرة، نرى ذلك جليا في استهلال الفصل الاول الذي جاء بلغة انزياحية وخروج عن المألوف والسائد "أسمعك من دون أذنيأسمعك، أسمعك أكثر من دون أذنيّ، وأراك أكثر من دون أن أراك. ق ......
#القضبان..
#أوجاع
#الذات
#النسوية
#للروائية
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748539
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري
رائد الحواري : المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وحريتها في رواية "مطر خلف القضبان"ميرنا الشويري رواية تتحدث عن مجموعة نساء يقبعن في السجن، بتهم مختلفة، منهن بتهمة الدعارة، وأخريات بتهمة القتل، وبعضهن بتهمة شكات بلا رصيد، فتنوع تهم النساء يعد خروج عما هو مألوف في الرواية العربية التي تناولت فقط حالة النساء في قضايا الشرف (البيت الآمن) وهذا يحسب للساردة وللرواية، التي قدمت النسوة ضمن أطار أوسع، حتى لو كان السجن، فهذا يشير إلى أنهن جزء فاعل في المجتمع، ويتعرضن ويقدم بأعمال سوية وغير سوية."ماري انجيلا" الساردة الرئيسية في الرواية وهي باحثة اجتماعية تعمل على تخفيف من ألم السجينات، وأيضا معالجة أسباب الجنوح للحد منها، وبما أنها امرأة وتعمل ضمن نطاق إنساني، فهذا جعلها تتعاطف مع الكثير من السجينات، وهذا يتضح من خلال تبيان أسباب سجنهن، فمن سجنت على قضية شيكات بلا رصيد "رنا الصباغ" كانت ضحية خداع عمها لها، ومن سجنت بتهمة الدعارة "قمر" الفتاة السورية كانت ضحية لعصابة تخفت في ثوب شركة استجلبت الفتيات للعمل فيها، وما أن وصلن لبنان حتى تم زجهن إلى بيوت الدعارة بعد أن سحبوا منهن جوازات السفر، فأصبحن وكأنهن في صحراء ليس فيها إلا الذئاب، وحتى القاتلة تجد لها (مبرر)، فالعاملة الفلبينية قتل الطفلة لأن ربة البيت كانت تضربها وتعاملها بجلافة، فجاء قتل الطفلة كعملية انتقام من الأم القاسية، "وأم ماجد (الحية)" التي قتلت أبناء زوجها بسبب أنه تزوج عليها لأنها لا تحمل، لإذ السجنالسجن كمكان لا يتناسب وطبيعة البشر، فكل من تناوله أدبيا قدمه بصورة قاسية، وهذا الأمر ينطلق على رواية "مطر خلف القضبان": "" حتى عندما أنظر إلى السماء في ذهابي إلى المحكمة لا أرى إلّا سقف زنزانتي. كيف للطيور أجنحة لتراقص الحرّية، وأنا لا أرى حتى خيط أمل للانعتاق، لا أرى شيئًا إلّا الحواجز، حاجز يفصلني عن أنوثتي، وآخر عن أمومتي، وآخر عن فرحي، وآخر عن..." نلاحظ ضيق الجاثم في سقف الزنزانة، وأيضا الأثر النفسي الذي يتركه على الإنسان، وبما أن المتحدثة امرأة فقد كان وقعه عليها مضاعف.ولا يقتصر أذى السجن كمكان، بل يطال الناس الذي يقبعون فيه، فالسلوكيات في السجن تكون غيرها في الحياة الطبيعية/السوية، من هنا نجد ألفاظ بذيئة وشتائم ونعت سيء: "ماذا؟ احترمي نفسك يا شرموطة!"سمعت للحظات صراخًا بينهما، وإذ بصوت امرأة أكثر رجولة:"توقفوا يا كلاب، استروا ما لا يعجبكم!"" أزاحت نظرها عن ليلى وأمرتني: "اذهبي يا خنزيرة، ونظّفي الحمام."كما نجد سلوكيات شاذة خاصة من النساء اللواتي حكمن بأحكام عالية، كحال "أم ماجد" التي لا تتوانى عن ممارسة أي فعل لتؤكد سطوتها على السجينات: " امرأة تغتصب امرأة، وصراخ الأخرى لا يتوقّف.هذه أمّ ماجد! نعم، هذه المرأة التي تغتصب أخرى هي أمّ ماجد" وهذا ما يزيد من الأم الواقع على السجينات.واقع المرأةالمرأة العربية تعيش في مجتمع ذكوري، لا يرحمها أن اقدم على أي خطأ، بينما يغفر ويسامح ويعفو على الذكر الذي يشاركها الجريمة، أو يقوم بعين الجريمة التي اقترفتها، وهذا ما يجعلها تعاني معاناة أكثر من الرجل، تقدم لنا السارد صورة عن هذه المعاناة من خلال هذا الأمر: "لاحظت أنّ المرأة المعوّقة تعاني أكثر من الرجل" وهذه حقيقة، فالرجل المعاق يتزوج، ويجد العناية من العائلة، بينما المرأة المعاقة تبقى عانس، ويتم وضعها في مكان خاصة في البيت وكأنه سجينة، بحيث لا ترى شيء خارج منزلها.كما أن وجود المرأة في السجن ـ حتى لو كان هذا الوجود نتيجة خطأ أو ظلم ـ فإنه يلاحقها طوال حياتها، ولا يمكن أن يمحو م ......
#المرأة
#وحريتها
#رواية
#-مطر
#القضبان-
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768628
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وحريتها في رواية "مطر خلف القضبان"ميرنا الشويري رواية تتحدث عن مجموعة نساء يقبعن في السجن، بتهم مختلفة، منهن بتهمة الدعارة، وأخريات بتهمة القتل، وبعضهن بتهمة شكات بلا رصيد، فتنوع تهم النساء يعد خروج عما هو مألوف في الرواية العربية التي تناولت فقط حالة النساء في قضايا الشرف (البيت الآمن) وهذا يحسب للساردة وللرواية، التي قدمت النسوة ضمن أطار أوسع، حتى لو كان السجن، فهذا يشير إلى أنهن جزء فاعل في المجتمع، ويتعرضن ويقدم بأعمال سوية وغير سوية."ماري انجيلا" الساردة الرئيسية في الرواية وهي باحثة اجتماعية تعمل على تخفيف من ألم السجينات، وأيضا معالجة أسباب الجنوح للحد منها، وبما أنها امرأة وتعمل ضمن نطاق إنساني، فهذا جعلها تتعاطف مع الكثير من السجينات، وهذا يتضح من خلال تبيان أسباب سجنهن، فمن سجنت على قضية شيكات بلا رصيد "رنا الصباغ" كانت ضحية خداع عمها لها، ومن سجنت بتهمة الدعارة "قمر" الفتاة السورية كانت ضحية لعصابة تخفت في ثوب شركة استجلبت الفتيات للعمل فيها، وما أن وصلن لبنان حتى تم زجهن إلى بيوت الدعارة بعد أن سحبوا منهن جوازات السفر، فأصبحن وكأنهن في صحراء ليس فيها إلا الذئاب، وحتى القاتلة تجد لها (مبرر)، فالعاملة الفلبينية قتل الطفلة لأن ربة البيت كانت تضربها وتعاملها بجلافة، فجاء قتل الطفلة كعملية انتقام من الأم القاسية، "وأم ماجد (الحية)" التي قتلت أبناء زوجها بسبب أنه تزوج عليها لأنها لا تحمل، لإذ السجنالسجن كمكان لا يتناسب وطبيعة البشر، فكل من تناوله أدبيا قدمه بصورة قاسية، وهذا الأمر ينطلق على رواية "مطر خلف القضبان": "" حتى عندما أنظر إلى السماء في ذهابي إلى المحكمة لا أرى إلّا سقف زنزانتي. كيف للطيور أجنحة لتراقص الحرّية، وأنا لا أرى حتى خيط أمل للانعتاق، لا أرى شيئًا إلّا الحواجز، حاجز يفصلني عن أنوثتي، وآخر عن أمومتي، وآخر عن فرحي، وآخر عن..." نلاحظ ضيق الجاثم في سقف الزنزانة، وأيضا الأثر النفسي الذي يتركه على الإنسان، وبما أن المتحدثة امرأة فقد كان وقعه عليها مضاعف.ولا يقتصر أذى السجن كمكان، بل يطال الناس الذي يقبعون فيه، فالسلوكيات في السجن تكون غيرها في الحياة الطبيعية/السوية، من هنا نجد ألفاظ بذيئة وشتائم ونعت سيء: "ماذا؟ احترمي نفسك يا شرموطة!"سمعت للحظات صراخًا بينهما، وإذ بصوت امرأة أكثر رجولة:"توقفوا يا كلاب، استروا ما لا يعجبكم!"" أزاحت نظرها عن ليلى وأمرتني: "اذهبي يا خنزيرة، ونظّفي الحمام."كما نجد سلوكيات شاذة خاصة من النساء اللواتي حكمن بأحكام عالية، كحال "أم ماجد" التي لا تتوانى عن ممارسة أي فعل لتؤكد سطوتها على السجينات: " امرأة تغتصب امرأة، وصراخ الأخرى لا يتوقّف.هذه أمّ ماجد! نعم، هذه المرأة التي تغتصب أخرى هي أمّ ماجد" وهذا ما يزيد من الأم الواقع على السجينات.واقع المرأةالمرأة العربية تعيش في مجتمع ذكوري، لا يرحمها أن اقدم على أي خطأ، بينما يغفر ويسامح ويعفو على الذكر الذي يشاركها الجريمة، أو يقوم بعين الجريمة التي اقترفتها، وهذا ما يجعلها تعاني معاناة أكثر من الرجل، تقدم لنا السارد صورة عن هذه المعاناة من خلال هذا الأمر: "لاحظت أنّ المرأة المعوّقة تعاني أكثر من الرجل" وهذه حقيقة، فالرجل المعاق يتزوج، ويجد العناية من العائلة، بينما المرأة المعاقة تبقى عانس، ويتم وضعها في مكان خاصة في البيت وكأنه سجينة، بحيث لا ترى شيء خارج منزلها.كما أن وجود المرأة في السجن ـ حتى لو كان هذا الوجود نتيجة خطأ أو ظلم ـ فإنه يلاحقها طوال حياتها، ولا يمكن أن يمحو م ......
#المرأة
#وحريتها
#رواية
#-مطر
#القضبان-
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768628
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري