محمد الدرقاوي : موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الدرقاوي أنا الليل لك حبيبتيوانت ياعمر العمر مدللتيما لك في نساء الكون شبيه!! ..احتضنها وعلى شفاهها مرر لسانه كأنه تعمد أن يثيرها ،ثم انتقل الى اذنها وهمس:اربع سنوات على زواجنا قد مرت ياحبيبتي ،لاتستغربي اني اليك بهدية لم آت ..فقد عولت أن نخرج معا الى حيث تريدين.. وانت بذوقك اختاري هديتك ..لسانه حرك ذبذبات الرغبة في كل أنحاء جسدها،عانقته، دفنت رأسها في عنقه ، وبه التصقت ، تمنت لو يعصرها ،لو يعريها وهي واقفة ، لو يصب كل نيران الغياب على جسدها قبلا ، تمنت لو ...أكثر من أسبوع وهو عنها غائب في سفرة تخص أعماله ، حاولت أن تشده اليها بعناق فتملص منها.. ادركت انه يفضل الخروج على البقاء معها، لم يفاجئها الموقف ولا عرضه السخي ، ربما أراد أن يسعدها بهدية قبل أن يعودا لاحياء ليلة حمراء ، عليها أن تصطبر،لا تريد أن يقلق فتفسد ليلة كم ترقبتها عند غيابه أخيلة وصورا : ـ اعرف كرم حبيبي وأقدر حبه..اعتذر منها لبعض الدقائق يدخل الحمام ريثما ترتدي جلبابها..من غرفة النوم تناهى اليها صوت آلة الحلاقة يشذب بها لحيته ، تمازج بصوته وهو يكلم أحدا في الهاتف ، لم تلتقط أسماعها وهي تدندن فرحة وانتشاء غيرهذه العبار ة : سيكون معي عنوان الفندق.. اِرتدت جلبابها الفضي ، عدلت نقابها الحريري الأسود المطرز ، ثم لحقت به، رمت بنفسها على مقعد السيارة بجانبه..بين حين وآخر كان يلتفت اليها كأنه يدقق فيها النظر ، يبتسم حينا ويعقد حاجبيه حينا .. كل التفاتة منه تولد لديها صورا من شوق ولهفة تستعجل أن تتفجر عناقا وذوبانا بين أحضانه ..قبل ان ينزلا عند الوصول وقد اركن سيارته في زاوية من الشارع، زفر متأففا وقد ركز النظر على مظهرها، كأنه يراها لأول مرة :أوف..لا اجد مبررا لهذه الاناقة الزائدة بمكياج يشد عيون الرجال اليك..مالت برأسها على كتفه وكأنها تغريه بعيونها :ـ ماكياجي وضعته لاستقبال حبيبي بعد السفر..لكنك فاجأتني بالخروج تأفف بضجر ثم تابع حديثه وهو يبعد راسها عن كتفه :نحن كرجال محاسبون عن تبرجكن يوم القيامة .. انزلي قب الجلباب على عينيك قليلا وارفعي النقاب .. واجمعي طوق الجلباب على عنقك فقد ينزاح عنه نقابك ويظهر للناس!!..استغربت مما يقول،هل هو جاد في كلامه أم يمزح حتى يثيرها أكثر ويحرك رغبة فيها أقوى ؟ همت بالرد عليه لكنه بادرها :ألا ترين أن وزنك قد زاد وجلبابك هذا قد ضاق عليك وصار يبرز تقاطيع جسدك امام هؤلاء الذئاب..ضحكت بين غيض وقلق انتابها ، ما به ؟ !! .. سلوك ما تعودته منه، وكطفل صغير تمتمت وكأنها تعتذر عما لا حظته عيناه وغاب عن احساسها بنفسها :ـ وزني زاد من خير حبيبي و أنا تزينت لاستقبالك ، كنت أتصور أننا سنظل في البيت ، لا تخش حبيبي شيئا ، فجلبابي لا زال كما كان، وكما كنت تحب أن تراني به .. هل ندخل المتجر؟استرد رشده وابتسم في نفاق : طبعا .. طبعا لكن تريثي ..قطب وجهه ثانية وقد تركزت عيناه على ساقيها :ليتك لبست جواربك السوداء،ساقاك يظهران من فتحتي الجلباب، فحرام أن يتطلع غيري لجمالهما !! ..أعجبها إطراؤه فتبسمت لكنه بادرها : ـ لو انتبهت قبل خروجنا بلا جوارب لما وافقت !! ..فأنت تشجعين الناظرين على التحرش بك ..تنهدت في أسى ثم قالت وقد علا ضجرها :مابك حبيبي ؟ ماسبب هذه الغيرة الزائدة منك ؟ انا ماتعودت أن أرتدي جوارب عند خروجي ،هيا حبيبي، تحرك أرجوك، لن يظهر مني شيء فأنا حريصة على نفسي .. لولا رغبتك ماخرجت ، فعودتك لي بالسلامة بع ......
#موزونة
#ديال
#الجاوي
#تبخر
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759957
#الحوار_المتمدن
#محمد_الدرقاوي أنا الليل لك حبيبتيوانت ياعمر العمر مدللتيما لك في نساء الكون شبيه!! ..احتضنها وعلى شفاهها مرر لسانه كأنه تعمد أن يثيرها ،ثم انتقل الى اذنها وهمس:اربع سنوات على زواجنا قد مرت ياحبيبتي ،لاتستغربي اني اليك بهدية لم آت ..فقد عولت أن نخرج معا الى حيث تريدين.. وانت بذوقك اختاري هديتك ..لسانه حرك ذبذبات الرغبة في كل أنحاء جسدها،عانقته، دفنت رأسها في عنقه ، وبه التصقت ، تمنت لو يعصرها ،لو يعريها وهي واقفة ، لو يصب كل نيران الغياب على جسدها قبلا ، تمنت لو ...أكثر من أسبوع وهو عنها غائب في سفرة تخص أعماله ، حاولت أن تشده اليها بعناق فتملص منها.. ادركت انه يفضل الخروج على البقاء معها، لم يفاجئها الموقف ولا عرضه السخي ، ربما أراد أن يسعدها بهدية قبل أن يعودا لاحياء ليلة حمراء ، عليها أن تصطبر،لا تريد أن يقلق فتفسد ليلة كم ترقبتها عند غيابه أخيلة وصورا : ـ اعرف كرم حبيبي وأقدر حبه..اعتذر منها لبعض الدقائق يدخل الحمام ريثما ترتدي جلبابها..من غرفة النوم تناهى اليها صوت آلة الحلاقة يشذب بها لحيته ، تمازج بصوته وهو يكلم أحدا في الهاتف ، لم تلتقط أسماعها وهي تدندن فرحة وانتشاء غيرهذه العبار ة : سيكون معي عنوان الفندق.. اِرتدت جلبابها الفضي ، عدلت نقابها الحريري الأسود المطرز ، ثم لحقت به، رمت بنفسها على مقعد السيارة بجانبه..بين حين وآخر كان يلتفت اليها كأنه يدقق فيها النظر ، يبتسم حينا ويعقد حاجبيه حينا .. كل التفاتة منه تولد لديها صورا من شوق ولهفة تستعجل أن تتفجر عناقا وذوبانا بين أحضانه ..قبل ان ينزلا عند الوصول وقد اركن سيارته في زاوية من الشارع، زفر متأففا وقد ركز النظر على مظهرها، كأنه يراها لأول مرة :أوف..لا اجد مبررا لهذه الاناقة الزائدة بمكياج يشد عيون الرجال اليك..مالت برأسها على كتفه وكأنها تغريه بعيونها :ـ ماكياجي وضعته لاستقبال حبيبي بعد السفر..لكنك فاجأتني بالخروج تأفف بضجر ثم تابع حديثه وهو يبعد راسها عن كتفه :نحن كرجال محاسبون عن تبرجكن يوم القيامة .. انزلي قب الجلباب على عينيك قليلا وارفعي النقاب .. واجمعي طوق الجلباب على عنقك فقد ينزاح عنه نقابك ويظهر للناس!!..استغربت مما يقول،هل هو جاد في كلامه أم يمزح حتى يثيرها أكثر ويحرك رغبة فيها أقوى ؟ همت بالرد عليه لكنه بادرها :ألا ترين أن وزنك قد زاد وجلبابك هذا قد ضاق عليك وصار يبرز تقاطيع جسدك امام هؤلاء الذئاب..ضحكت بين غيض وقلق انتابها ، ما به ؟ !! .. سلوك ما تعودته منه، وكطفل صغير تمتمت وكأنها تعتذر عما لا حظته عيناه وغاب عن احساسها بنفسها :ـ وزني زاد من خير حبيبي و أنا تزينت لاستقبالك ، كنت أتصور أننا سنظل في البيت ، لا تخش حبيبي شيئا ، فجلبابي لا زال كما كان، وكما كنت تحب أن تراني به .. هل ندخل المتجر؟استرد رشده وابتسم في نفاق : طبعا .. طبعا لكن تريثي ..قطب وجهه ثانية وقد تركزت عيناه على ساقيها :ليتك لبست جواربك السوداء،ساقاك يظهران من فتحتي الجلباب، فحرام أن يتطلع غيري لجمالهما !! ..أعجبها إطراؤه فتبسمت لكنه بادرها : ـ لو انتبهت قبل خروجنا بلا جوارب لما وافقت !! ..فأنت تشجعين الناظرين على التحرش بك ..تنهدت في أسى ثم قالت وقد علا ضجرها :مابك حبيبي ؟ ماسبب هذه الغيرة الزائدة منك ؟ انا ماتعودت أن أرتدي جوارب عند خروجي ،هيا حبيبي، تحرك أرجوك، لن يظهر مني شيء فأنا حريصة على نفسي .. لولا رغبتك ماخرجت ، فعودتك لي بالسلامة بع ......
#موزونة
#ديال
#الجاوي
#تبخر
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759957
الحوار المتمدن
محمد الدرقاوي - موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة