محمود شاهين : متى يكتشف أحد ما أنني مت ويعلن نبأ موتي
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين قمت بتصوير أشعة لساقي اليمنى ، فتبين أنها مصابة بتكلس وتضييق في الشرايين .. وحتى الآن لم أقابل طبيبا مختصا في الأوعية الدموية للعلاج .هذا الأمر قرب زمن الموت لدي وجعلني أتصوره في أي لحظة ، بل وتعدى الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك ، بأن أتخيل جثتي متعفنة إذا ما داهمتني جلطة قاتلة ، فأنا أعيش وحيدا وعلى الأغلب ستمر بضعة أيام قبل أن يكتشف أحد ما أنني مت .. لدي ابن في عمان لكن لا أذكر أنه اتصل بي يوما ليسألني عن صحتي أو يطمئن علي .. فهذه مسألة لا تعنيه كما يبدو .. يتعرف علي أحيانا حين أتصل أنا به . ولدي ابنة في الكويت .. تتذكرني أحيانا مرة أو مرتين في الشهر .. على أية حال تعفن جسدي ليس مشكلة كما هو موتي أيضا .. المشكلة عندي تكمن في جلطة غير مميتة تقعدني ، وليس هناك من يعتني بي .. وكل ما أرجوه من إلهي أن تكون جلطة قاضية ، لا تدعني أبدو ذليلا وضعيفا أمام أحد حتى لو كان أقرب الناس إلي . كفاني ما مررت به في حياتي..***أنا لا أستجدي أحداً إلّا إلهي !ثمة من فهم كلمتي عن موتي على أنها استجداء للناس وهذا أمر غير وارد في الكلمة على الاطلاق . وثمة من فهم أنني أعاني من وحدتي التي اخترتها لنفسي ، وهذا غير صحيح وعلى الإطلاق أيضا ، فالوحدة كانت أمنية لي لأعيش فيها مع نفسي ومع الكلمة واللون ومع الله وهو الأهم ، وهنا يكمن سرعشقي للوحدة، وسترون بعض لقاءاتي مع الله في الحلقة القادمة (21) من روايتي " قصة الخلق " وثمة من فهم أنني أخاف الموت وأخاف تعفن جسدي مع أنني أؤكد ضمن الكلمة أنه لا مشكلة لي مع الموت ومع تعفن جسدي ، فالأمر سيان بالنسبة إلي إن كان التعفن تحت الأرض أو فوقها .. فهو ضرورة لكي تمتزج مادة جسدي بمادة الأرض لتمنحها قدرا من المادة الضرورية لعملية الخلق الحيوية كي تظل مستمرة وغنية ، أما طاقة الخلق ( أو الطاقة الخالقة أو الله إن شئتم) التي كانت تسري في جسدي ، فستنضم إلى طاقة الألوهة عينها لتكون في الوجود كله. الشي الوحيد الذي رجوته من إلهي أن يجعل جلطتي قاضية ، إذا يقدر على ذلك ، كي لا أحتاج من يخدمني ، وهذا الشيء الوحيد في الكلمة الذي يمكن أن يكون استجداء، إنما من الله وليس من البشر، رغم أن طاقة الخلق تسري في أجسادهم أيضا حسب فلسفتي.وثمة من فهم أنني أتجنى على أولادي كثيرا، رغم أنني ذكرت أن ابنتي تتذكرني مرة أو مرتين في الشهر رغم بعدها عني ، كما انها تغمرني بالهدايا باستمرار. ولا يسعني إلا أن اتمنى لها كل الخير. ولا أطالبها أن تتذكرني كل يوم بالتأكيد . أما الابن فلا أظن أنني بالغت في علاقته بي، فهو فعلا يندر أن يتصل بي حتى هاتفيا ، ولم أدخل بيته منذ ثماني سنوات رغم أنه لا يبعد عني سوى بضعة كيلومترات لا تتجاوز أصابع اليد . وكم أتمنى أن أضم أحفادي إلى حضني وأغمرهم بمحبتي والهدايا من لوحاتي على الأقل . أشك في أنه هاتفني أكثر من ثماني مرات في هذه السنوات. وأشك أنني رأيت أحفادي أكثر من ثلاث مرات في السنوات ذاتها ، ولدقائق فقط . ومع ذلك قلت أنه يتعرف علي أحيانا حين أتصل أنا به ، أو تتصل به أخته لتخبره أن يذهب إلي لأنني في صحة سيئة . والحق أنني بت أخجل من أن أطلب منه مساعدة ، حتى لا أواجه بتذرعه بالعمل وعدم الوقت لديه ، وقد عانيت هذه الأيام في البحث عن طبيب مختص. ومع ذلك لا يسعني إلا أن أدعو لابني بالتوفيق . بقي يا أصدقائي أن أقول لكم . أنني وبعد عناء تمكنت من لقاء الطبيب المختص بأمراض القلب والأوعية الدموية ضمن شارع يكتظ بالعيادات والمستشفيات في جبل عمان.. وفحصني جيدا وعمل لي تخطيط قلب ، ليخلص إلى نتيجة أن صحتي جيدة جدا مقارنة بعمري، وأن ......
#يكتشف
#أنني
#ويعلن
#موتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687867
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين قمت بتصوير أشعة لساقي اليمنى ، فتبين أنها مصابة بتكلس وتضييق في الشرايين .. وحتى الآن لم أقابل طبيبا مختصا في الأوعية الدموية للعلاج .هذا الأمر قرب زمن الموت لدي وجعلني أتصوره في أي لحظة ، بل وتعدى الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك ، بأن أتخيل جثتي متعفنة إذا ما داهمتني جلطة قاتلة ، فأنا أعيش وحيدا وعلى الأغلب ستمر بضعة أيام قبل أن يكتشف أحد ما أنني مت .. لدي ابن في عمان لكن لا أذكر أنه اتصل بي يوما ليسألني عن صحتي أو يطمئن علي .. فهذه مسألة لا تعنيه كما يبدو .. يتعرف علي أحيانا حين أتصل أنا به . ولدي ابنة في الكويت .. تتذكرني أحيانا مرة أو مرتين في الشهر .. على أية حال تعفن جسدي ليس مشكلة كما هو موتي أيضا .. المشكلة عندي تكمن في جلطة غير مميتة تقعدني ، وليس هناك من يعتني بي .. وكل ما أرجوه من إلهي أن تكون جلطة قاضية ، لا تدعني أبدو ذليلا وضعيفا أمام أحد حتى لو كان أقرب الناس إلي . كفاني ما مررت به في حياتي..***أنا لا أستجدي أحداً إلّا إلهي !ثمة من فهم كلمتي عن موتي على أنها استجداء للناس وهذا أمر غير وارد في الكلمة على الاطلاق . وثمة من فهم أنني أعاني من وحدتي التي اخترتها لنفسي ، وهذا غير صحيح وعلى الإطلاق أيضا ، فالوحدة كانت أمنية لي لأعيش فيها مع نفسي ومع الكلمة واللون ومع الله وهو الأهم ، وهنا يكمن سرعشقي للوحدة، وسترون بعض لقاءاتي مع الله في الحلقة القادمة (21) من روايتي " قصة الخلق " وثمة من فهم أنني أخاف الموت وأخاف تعفن جسدي مع أنني أؤكد ضمن الكلمة أنه لا مشكلة لي مع الموت ومع تعفن جسدي ، فالأمر سيان بالنسبة إلي إن كان التعفن تحت الأرض أو فوقها .. فهو ضرورة لكي تمتزج مادة جسدي بمادة الأرض لتمنحها قدرا من المادة الضرورية لعملية الخلق الحيوية كي تظل مستمرة وغنية ، أما طاقة الخلق ( أو الطاقة الخالقة أو الله إن شئتم) التي كانت تسري في جسدي ، فستنضم إلى طاقة الألوهة عينها لتكون في الوجود كله. الشي الوحيد الذي رجوته من إلهي أن يجعل جلطتي قاضية ، إذا يقدر على ذلك ، كي لا أحتاج من يخدمني ، وهذا الشيء الوحيد في الكلمة الذي يمكن أن يكون استجداء، إنما من الله وليس من البشر، رغم أن طاقة الخلق تسري في أجسادهم أيضا حسب فلسفتي.وثمة من فهم أنني أتجنى على أولادي كثيرا، رغم أنني ذكرت أن ابنتي تتذكرني مرة أو مرتين في الشهر رغم بعدها عني ، كما انها تغمرني بالهدايا باستمرار. ولا يسعني إلا أن اتمنى لها كل الخير. ولا أطالبها أن تتذكرني كل يوم بالتأكيد . أما الابن فلا أظن أنني بالغت في علاقته بي، فهو فعلا يندر أن يتصل بي حتى هاتفيا ، ولم أدخل بيته منذ ثماني سنوات رغم أنه لا يبعد عني سوى بضعة كيلومترات لا تتجاوز أصابع اليد . وكم أتمنى أن أضم أحفادي إلى حضني وأغمرهم بمحبتي والهدايا من لوحاتي على الأقل . أشك في أنه هاتفني أكثر من ثماني مرات في هذه السنوات. وأشك أنني رأيت أحفادي أكثر من ثلاث مرات في السنوات ذاتها ، ولدقائق فقط . ومع ذلك قلت أنه يتعرف علي أحيانا حين أتصل أنا به ، أو تتصل به أخته لتخبره أن يذهب إلي لأنني في صحة سيئة . والحق أنني بت أخجل من أن أطلب منه مساعدة ، حتى لا أواجه بتذرعه بالعمل وعدم الوقت لديه ، وقد عانيت هذه الأيام في البحث عن طبيب مختص. ومع ذلك لا يسعني إلا أن أدعو لابني بالتوفيق . بقي يا أصدقائي أن أقول لكم . أنني وبعد عناء تمكنت من لقاء الطبيب المختص بأمراض القلب والأوعية الدموية ضمن شارع يكتظ بالعيادات والمستشفيات في جبل عمان.. وفحصني جيدا وعمل لي تخطيط قلب ، ليخلص إلى نتيجة أن صحتي جيدة جدا مقارنة بعمري، وأن ......
#يكتشف
#أنني
#ويعلن
#موتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687867
الحوار المتمدن
محمود شاهين - متى يكتشف أحد ما أنني مت ويعلن نبأ موتي !
المثنى الشيخ عطية : صورة موتي
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية 1يجبرني الموت شتاءً...أن أختار النار لترميد مياه النهرأنا لا أتصور أن يصدأ قفل التابوت من البرد وأعلقَ فيه...ربيعاً يربكني كيف أردّ على قبلات فراشاتٍ تأتيني لتحيّيني بعيون جامدةٍ عن خفقِ جناح العشّاقوصيفاًلا يمكنني أن أستلقي بين الأجساد العارية على الشاطئبثيابٍ الحفلاتإذن لم يبق سوى فصل سقوط الأوراقولكن ماذا لو أخطأ عمال الجمع ووضعوني في التدويرخشبةً في تابوتٍالموت شتاءً، وربيعاً، صيفاً وخريفاًمعضلةٌ تتطلّب حلاً آخر 2كيف أركّب صورة موتي في هذي اللحظةِ؟كيف أركّب جملةَ ذاك الطفل يحدّق في قرنيّ الثور بعينيْ لوركا يُشرِع صدر تحدّيه لأعنف ما تستلزمه الطعنة من شق البحر إلى نصفينليغرق في زرقة ظلمته كيف أركّب جملةَ ذاك اليافع يُخرج من ساعدِه سيلَ مظاهرةٍ يغرق فيه بكامل حريتهكيف أركّب جملةَ ذاك الرجل يفاجئُه الحبّ ربيعاً كي يرفعه موجَ تسونامي يطوي أنثاه بحضن حمايته آن يكوّر موجته في الحضن المفتوح لطيّ فداحةِ موجتهكيفَ أركّب جملةَ ذاك الشيخ المنهمك بحمل الصخرة للقمّة أبداً كي يبني بيتاً من شِعرٍ يستسلم فيه لنومٍ راوده بعد ثُمالة كأس نبيذٍكيف أركّب جملةَ هذا الموت الواقف منتظراً أن يتوقف سقفُ حديقة روحي عن دوران الأفلاك بروحيفي هذي اللحظةكيف أركّب صورة موتي في دوران قصيدة موتي؟ 3تدهشني الأسطورة...يدهشني الموت الأسطوري بسيطاً يأتي بثياب جميع فصول الكونويدهشني أن تأتي آلهتي بجناحيها وهي تسدّ الأفق على الآلات المنهالة سيل رماحٍ فوق جروحي يدهشني أن أغمض عينيَّ على راحتها تحضن كفّي كي ترفعني بجناحيها يدهشني أن أغمض عينيّ على غمْر الزرقة بين جناحيهاوهما يبتعدان بطفلٍ عاد ليغرق في فيض النور إليهايدهشني أن أتبدد لوناً في اللون الدائر كوناً في عينيها الدامعتين. 14 يناير 2021 ......
#صورة
#موتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705989
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية 1يجبرني الموت شتاءً...أن أختار النار لترميد مياه النهرأنا لا أتصور أن يصدأ قفل التابوت من البرد وأعلقَ فيه...ربيعاً يربكني كيف أردّ على قبلات فراشاتٍ تأتيني لتحيّيني بعيون جامدةٍ عن خفقِ جناح العشّاقوصيفاًلا يمكنني أن أستلقي بين الأجساد العارية على الشاطئبثيابٍ الحفلاتإذن لم يبق سوى فصل سقوط الأوراقولكن ماذا لو أخطأ عمال الجمع ووضعوني في التدويرخشبةً في تابوتٍالموت شتاءً، وربيعاً، صيفاً وخريفاًمعضلةٌ تتطلّب حلاً آخر 2كيف أركّب صورة موتي في هذي اللحظةِ؟كيف أركّب جملةَ ذاك الطفل يحدّق في قرنيّ الثور بعينيْ لوركا يُشرِع صدر تحدّيه لأعنف ما تستلزمه الطعنة من شق البحر إلى نصفينليغرق في زرقة ظلمته كيف أركّب جملةَ ذاك اليافع يُخرج من ساعدِه سيلَ مظاهرةٍ يغرق فيه بكامل حريتهكيف أركّب جملةَ ذاك الرجل يفاجئُه الحبّ ربيعاً كي يرفعه موجَ تسونامي يطوي أنثاه بحضن حمايته آن يكوّر موجته في الحضن المفتوح لطيّ فداحةِ موجتهكيفَ أركّب جملةَ ذاك الشيخ المنهمك بحمل الصخرة للقمّة أبداً كي يبني بيتاً من شِعرٍ يستسلم فيه لنومٍ راوده بعد ثُمالة كأس نبيذٍكيف أركّب جملةَ هذا الموت الواقف منتظراً أن يتوقف سقفُ حديقة روحي عن دوران الأفلاك بروحيفي هذي اللحظةكيف أركّب صورة موتي في دوران قصيدة موتي؟ 3تدهشني الأسطورة...يدهشني الموت الأسطوري بسيطاً يأتي بثياب جميع فصول الكونويدهشني أن تأتي آلهتي بجناحيها وهي تسدّ الأفق على الآلات المنهالة سيل رماحٍ فوق جروحي يدهشني أن أغمض عينيَّ على راحتها تحضن كفّي كي ترفعني بجناحيها يدهشني أن أغمض عينيّ على غمْر الزرقة بين جناحيهاوهما يبتعدان بطفلٍ عاد ليغرق في فيض النور إليهايدهشني أن أتبدد لوناً في اللون الدائر كوناً في عينيها الدامعتين. 14 يناير 2021 ......
#صورة
#موتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705989
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - صورة موتي
احمد صالح سلوم : قصيدة : حين انهض من وطأة موتي..
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم حين أنهض من وطأة موتي في جسد آخر..لا أرى اكثر من غابة تشد وثاقها الى شريط الفجر الأحير..قد أخطئ تدشين هذا الفجر الرباعي الابعاد..واكتفي بأن الأمر سيان ما بين عزف جيتار البعيد وانتظار لحظات الفجر المتداعي في أوراق عشق تتعانق في الوقت المباح........................................حين أنهض من سباتي ربما اظن ان نصفي ظل ونصفي الآخر كمثل ما اشتهي الذهاب اليه في المنام..كأن الأمر نزقا يتناحر بين نسيان وحضور طاغ دون استئذان؟؟ما يعني ذلك :ان تضع تلك المقاهي الوادعة مع شهوة قلق يمنح الخيال جموح مكتظ بلعبة نرد لا تتوقف عن الخسارة والعبث بالاحتمالات....................................حين انهض من اللا معنى تسبقني الغيوم لتشرح المناخ المكوم في أدراج مواسم الحصار..وتحمل المزيد من العبارات الخاوية ويمتد امام ناظري رهانات الاسراف في الاحلام..فليس ما يتساقط مني هو سماء تجلب كفاف المعنى ولا هو يقظة تختار ان لا أخسر الخيبة في صباح ناصع مرصع بأزمان معتقة وصورة متعالية منقحة عن فتاة جميلة بالبال......................................حين أنهض من هشاشة ما يعتريني اكتشف اني ارتكبت الشغف بأطوار حذرة وبفرط التفكير المتأني لأصل الى حنين يسلبني الى الشكل والجوهر والفارق بينهمافي السكون الغارق بين الاحداثيات...................................حين أنهض من بوحي أتساءل :هل أنا على سفح الصواب ام على شاطئ الاستغراق اكثر في اكوان مختلفة الادراك وقد أصل الى الصواب ولو متأخرا عقدا او عقدين او عمرا بلا انتهاء ......
#قصيدة
#انهض
#وطأة
#موتي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706968
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم حين أنهض من وطأة موتي في جسد آخر..لا أرى اكثر من غابة تشد وثاقها الى شريط الفجر الأحير..قد أخطئ تدشين هذا الفجر الرباعي الابعاد..واكتفي بأن الأمر سيان ما بين عزف جيتار البعيد وانتظار لحظات الفجر المتداعي في أوراق عشق تتعانق في الوقت المباح........................................حين أنهض من سباتي ربما اظن ان نصفي ظل ونصفي الآخر كمثل ما اشتهي الذهاب اليه في المنام..كأن الأمر نزقا يتناحر بين نسيان وحضور طاغ دون استئذان؟؟ما يعني ذلك :ان تضع تلك المقاهي الوادعة مع شهوة قلق يمنح الخيال جموح مكتظ بلعبة نرد لا تتوقف عن الخسارة والعبث بالاحتمالات....................................حين انهض من اللا معنى تسبقني الغيوم لتشرح المناخ المكوم في أدراج مواسم الحصار..وتحمل المزيد من العبارات الخاوية ويمتد امام ناظري رهانات الاسراف في الاحلام..فليس ما يتساقط مني هو سماء تجلب كفاف المعنى ولا هو يقظة تختار ان لا أخسر الخيبة في صباح ناصع مرصع بأزمان معتقة وصورة متعالية منقحة عن فتاة جميلة بالبال......................................حين أنهض من هشاشة ما يعتريني اكتشف اني ارتكبت الشغف بأطوار حذرة وبفرط التفكير المتأني لأصل الى حنين يسلبني الى الشكل والجوهر والفارق بينهمافي السكون الغارق بين الاحداثيات...................................حين أنهض من بوحي أتساءل :هل أنا على سفح الصواب ام على شاطئ الاستغراق اكثر في اكوان مختلفة الادراك وقد أصل الى الصواب ولو متأخرا عقدا او عقدين او عمرا بلا انتهاء ......
#قصيدة
#انهض
#وطأة
#موتي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706968
الحوار المتمدن
احمد صالح سلوم - قصيدة : حين انهض من وطأة موتي..
محمد عبد المجيد : مقطع من يومياتي بعد موتي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد هذه مشاهد من يومياتي بعد موتي من منظور إنساني ولا تتحمل تفسيرات وتعليقات وردودًا تستند إلى استشهاد بآيات من القرآن الكريم أو الكتاب المقدس بعهديه، القديم والحديث، ولا أحاديث نبوية أو كلام القديسين والشيوخ ورجال أي دين!تُرىَ من يستطيع أن يقرأها دون أن يُقحم المقدس فيها أو يُعلق بإكليشيهات متوارثة؟من يستطيع أن ينظر إليها كإنسان.. إنسان فقط يسانده عقل، ويدعمه فكر بعيدا عن أي تأثيرات أخرى؟************************************* لا أدري متى رحلتُ عن الدنيا الأرضية؛ فربما كان يوما أو شهرا أو عاما أو عقدا أو أكثر!كنت في حالة دهشة فلم أعرف إنْ كنتُ أطير أم أمشي، لكنني في كل الأحوال يحملني جسدٌ خفيف فيه روح، أو روحٌ تتأبط جسدًا!بحثتُ عن أي شخص يفسّر لي الغموض الذي يحيط بي؛ وبعد وقت من الزمن غير المحسوب وجدت أمامي شابا ذا سحنة آسيوية ، ووجها مريحا، ونظرات مُطمئنة فاقتربت منه ولم ألمسه:سألته بلغتي العربية عن هذا المكان فردّ قائلا: إنه موقع الانتظار، ففهمتُ لغته الآسيوية كما فهم عربيتي، وعرفت منه أن كل المتواجدين في هذا المكان يتحدثون لغاتهم الأم ولا يحتاجون لترجمتها، فيحدّثك المنجولي وتفهمه، وترد عليه بلهجة أفريقية فتتحول قبل أن تصل إلى أذنيه إلى لغة يفهمها كأنها لسانه!قال لي الشاب بأن مليارات من البشر في مكان الانتظار وكل منهم يتحدث مع أي شخص بأي لغة فتتحول إلى لغة التفاهم في هذا المكان.سألته عن عُمره فقال بأنه مات منذ ثلاثة آلاف عام وكان يعيش على ضفاف النهر الأصفر بالقرب من مصب بحر بوهاي، أما جسده الأرضي فلا يعرف عنه شيئا وربما استقر في قاع النهر منذ آلاف السنين، وما أراه أنا الآن فهو الجسد البديل الذي يحمل الروح في موقع الانتظار!قلت له: ولكنك شاب في الخامسة والعشرين من العُمر! قال: وأنت أيضا رغم أن ملك الموت قد زارك وقد تخطيت سبعة أو ثمانية عقود أو أكثر!ثم أردف قائلا: كلنا هنا في نفس العُمر، بالحساب الأرضي، لكننا نتذكر سنوات الكهولة والشيخوخة كأنها لم تبرحنا.زاد فضولي فسألته: وماذا ننتظر؟قال: إن الحياة ما تزال قائمة على الأرض، وإذا نظرت في هذا الاتجاه وهو على مبعدة ملايين من السنوات الضوئية ستعرف سبب وجودنا، فالقيامة لم تقُم بعد، وربما ننتظر هنا مئة ألف عام، أو عدة ملايين من السنين، حتى إذا قُضيَ الأمر وانتهى الغرض من الخَلـْق، مات بنو آدم كلهم، وتجمعنا في موضع الانتظار ليوم الحساب.شكرته على أول معلومات أفادني بها، ومشيتُ أو طرتُ باحثا عمن يحل لي الألغاز والطلاسم التي لم أجد لها تفسيرا بعد.شاهدت شبابا يجلسون متسامرين ويبدو أنهم من جنسيات أرضية مختلفة ويتحدثون كل بلغته، ويتفاهمون كلٌّ كأنه يستمع للغته!أشار لي أحدهم فتقدمت منهم ولاحظت عدم شعوري بالجوع أو بالعطش أو بأي آلام فأغلب الظن أنني مشيت أو طرت مئة عام أرضي حتى التقيتهم.شعرت بدفء مودة غريبة نحو كل منهم فانبرى أحدهم قائلا: تتعجب اننا في حالة من الوئام رغم تناقضاتنا الظاهرة، أليس كذلك؟قلت: لكنكم من أديان ومذاهب وعقائد وأفكار وآراء وجنسيات وثقافات أرضية متصارعة ومتناقضة بل كانت في حين من الدهر متذابحة!كانوا في عُمر واحد لا يكبر أحدهم غيره ساعة أو بعض الساعة.قال الأسمر فيهم: نحن لم نُعرَض بعد على ميزان الآخرة؛ لكن ليست هناك أية فرصة لتوسوس روح شريرة لأيٍّ منا، لذا تجد هذا الانسجام التام.قاطعه آخر برفق: حتى لو التقيت فتيات ساحرات الجمال، بديعات في كل شيء فلن تقتحم ذهنــَـك أي أفكار أرضية من تلك التي أفقدتنا متعة الحياة المسا ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710595
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد هذه مشاهد من يومياتي بعد موتي من منظور إنساني ولا تتحمل تفسيرات وتعليقات وردودًا تستند إلى استشهاد بآيات من القرآن الكريم أو الكتاب المقدس بعهديه، القديم والحديث، ولا أحاديث نبوية أو كلام القديسين والشيوخ ورجال أي دين!تُرىَ من يستطيع أن يقرأها دون أن يُقحم المقدس فيها أو يُعلق بإكليشيهات متوارثة؟من يستطيع أن ينظر إليها كإنسان.. إنسان فقط يسانده عقل، ويدعمه فكر بعيدا عن أي تأثيرات أخرى؟************************************* لا أدري متى رحلتُ عن الدنيا الأرضية؛ فربما كان يوما أو شهرا أو عاما أو عقدا أو أكثر!كنت في حالة دهشة فلم أعرف إنْ كنتُ أطير أم أمشي، لكنني في كل الأحوال يحملني جسدٌ خفيف فيه روح، أو روحٌ تتأبط جسدًا!بحثتُ عن أي شخص يفسّر لي الغموض الذي يحيط بي؛ وبعد وقت من الزمن غير المحسوب وجدت أمامي شابا ذا سحنة آسيوية ، ووجها مريحا، ونظرات مُطمئنة فاقتربت منه ولم ألمسه:سألته بلغتي العربية عن هذا المكان فردّ قائلا: إنه موقع الانتظار، ففهمتُ لغته الآسيوية كما فهم عربيتي، وعرفت منه أن كل المتواجدين في هذا المكان يتحدثون لغاتهم الأم ولا يحتاجون لترجمتها، فيحدّثك المنجولي وتفهمه، وترد عليه بلهجة أفريقية فتتحول قبل أن تصل إلى أذنيه إلى لغة يفهمها كأنها لسانه!قال لي الشاب بأن مليارات من البشر في مكان الانتظار وكل منهم يتحدث مع أي شخص بأي لغة فتتحول إلى لغة التفاهم في هذا المكان.سألته عن عُمره فقال بأنه مات منذ ثلاثة آلاف عام وكان يعيش على ضفاف النهر الأصفر بالقرب من مصب بحر بوهاي، أما جسده الأرضي فلا يعرف عنه شيئا وربما استقر في قاع النهر منذ آلاف السنين، وما أراه أنا الآن فهو الجسد البديل الذي يحمل الروح في موقع الانتظار!قلت له: ولكنك شاب في الخامسة والعشرين من العُمر! قال: وأنت أيضا رغم أن ملك الموت قد زارك وقد تخطيت سبعة أو ثمانية عقود أو أكثر!ثم أردف قائلا: كلنا هنا في نفس العُمر، بالحساب الأرضي، لكننا نتذكر سنوات الكهولة والشيخوخة كأنها لم تبرحنا.زاد فضولي فسألته: وماذا ننتظر؟قال: إن الحياة ما تزال قائمة على الأرض، وإذا نظرت في هذا الاتجاه وهو على مبعدة ملايين من السنوات الضوئية ستعرف سبب وجودنا، فالقيامة لم تقُم بعد، وربما ننتظر هنا مئة ألف عام، أو عدة ملايين من السنين، حتى إذا قُضيَ الأمر وانتهى الغرض من الخَلـْق، مات بنو آدم كلهم، وتجمعنا في موضع الانتظار ليوم الحساب.شكرته على أول معلومات أفادني بها، ومشيتُ أو طرتُ باحثا عمن يحل لي الألغاز والطلاسم التي لم أجد لها تفسيرا بعد.شاهدت شبابا يجلسون متسامرين ويبدو أنهم من جنسيات أرضية مختلفة ويتحدثون كل بلغته، ويتفاهمون كلٌّ كأنه يستمع للغته!أشار لي أحدهم فتقدمت منهم ولاحظت عدم شعوري بالجوع أو بالعطش أو بأي آلام فأغلب الظن أنني مشيت أو طرت مئة عام أرضي حتى التقيتهم.شعرت بدفء مودة غريبة نحو كل منهم فانبرى أحدهم قائلا: تتعجب اننا في حالة من الوئام رغم تناقضاتنا الظاهرة، أليس كذلك؟قلت: لكنكم من أديان ومذاهب وعقائد وأفكار وآراء وجنسيات وثقافات أرضية متصارعة ومتناقضة بل كانت في حين من الدهر متذابحة!كانوا في عُمر واحد لا يكبر أحدهم غيره ساعة أو بعض الساعة.قال الأسمر فيهم: نحن لم نُعرَض بعد على ميزان الآخرة؛ لكن ليست هناك أية فرصة لتوسوس روح شريرة لأيٍّ منا، لذا تجد هذا الانسجام التام.قاطعه آخر برفق: حتى لو التقيت فتيات ساحرات الجمال، بديعات في كل شيء فلن تقتحم ذهنــَـك أي أفكار أرضية من تلك التي أفقدتنا متعة الحياة المسا ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710595
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مقطع من يومياتي بعد موتي!
محمد عبد المجيد : مقطع من يومياتي بعد موتي الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد هذا المقال لا يمكن فهمه بدون قراءة الجزء الأول. المشهد هو من نسج خيالي حيث استعنت بمنظور إنساني، بكل ما فيه من ضعف وثغرات، وهو ليس وصفا ليوم الحساب.********************************لم أشعر بأدنىَ حاجة للنوم؛ فالتعب لم يطرق بابي، وأنا مثل الذي ينتظر موعدا يفصل الحياة والموت فلا تغفل عيناه لحظة واحدة.شاب وسيم ككل شباب موقع الانتظار مرَّ بجانبي، مشيا أو طيرانا، ثم نظر إلى متسائلا: هل تبحث عن صحبة لتتعرف بالموقع أكثر؛ فأنا أراك في حيرة، ولا تدري أيَ مكان تتوجه إليه؟بادلته الابتسامة، ومشيت أو طرت بجواره، وسألته عن ظروف موته في حياته الدنيوية، وكأنني فتحت الصفحة الأولى لرواية بطول عُمره!كنت أعيش حياة سعيدة مع العائلة، قال لي: والد يحرسني من أي خطأ، ووالدة كأنها قطعتْ حبل السُرّة لتوها إثر ولادتي، لكنها متمسكة بي. أشقاء وشقيقات وأحلام في كل القيم المثالية، وتسامح مع الجميع فلا تقتحم كلمة طائفية حياتي أو يلفظها لساني أو يحتفظ بها قلبي!ثم أكمل: اكتشفت فجأة أن انخراطي في هموم وطني هو القيمة الإنسانية الكبرى التي أريد أن يرثها عني جيل من صُلبي. في بلدي، ولن أذكر لكَ اسمَه لأن عشرات من الأوطان الكبرى تماثله في الظلم و.. صمتِ الناس.اعتقلتني الشرطة ووضعتني أنا وأحلامي وآمالي في سجن يستقبل الأحياءَ فقط، ثم يلفظهم أمواتا مع شهادة مزوّرة من طبيب السلطة.قضيت عدة سنوات تحت التعذيب والمهانة والجوع والعطش، وحُرمتْ أمي من زيارتي؛ فلما مرضتُ مُنع عني الدواء حتى لفظت أنفاسي الأخيرة، وها أنا في موقع الانتظار مُترقبا حساب يوم الحساب، بعدما أنزل عليَ ربي صبرا شديدا.لم يبك أو يغضب أو يلعن سجّانيه فنحن في مكان نحاسب أنفسنا عن كل همسة خشية أن تؤثر في ميزان يوم الحساب بعدما تقوم الساعة ولو بعد مئات الآلاف من السنين.ثم تذكّر أنه شاهد هنا ثلاثة من الذين مارسوا التعذيب على جسده الواهن، فشعر بقُرْب عدالة السماء.التقينا شابا يبدو أن حديثنا وصله رغم أننا نتحدث بلغتين لم يفهم أيا منهما في الحياة الأرضية، فاستأذن مِنــّـا المشاركة، ورحبنا به.قال بأنه وُلدَ في احدى جُزُر الباسيفيك إبان غزوات الاستعمار الأبيض في بدايات القرن الثاني عشر، وكان شابا طموحا، وقارئا نهما، وباحثا عن المعرفة في الحياة وبين أغلفة الكتب.ثم أردف: طوال حياتي التي امتدت لنصف قرن لم أتمكن من استيعاب فكرة وجود إلَه للكون، لكنني كنت مواطنا مفعما بالإنسانية، وما أُعطي لي من عُمر لم يكن كافيا ليصل بي إلى مرحلة الإيمان، وهي مرحلة تحتاج، حسب قوله، إلى ذكاء مُشع أو.. إلى غباء حاد!ظللت، على حدّ قوله، أبحث عن الله فلم أتمكن، أي لم أنكر ولم يعمّر الإيمانُ قلبي، إلى أن وشى بي أحد المؤمنين تماما كما كان زاعمو الإيمان في فرنسا يبلغون السلطات بالساحرات، فينتهي الأمر بهن إلى الحرق أحياءً أو المقصلة.لا أدري إن كنت قد بقيت حتى تنتهي حياتي طبيعية ليدخل الإيمان قلبي أو يتثبت الإنكار مكانه!ثم طرح عليَ سؤاله القنبلة: لماذا يشي المؤمنون بمن يختلفون معهم، ولا يكترث الملحدون بغيرهم؟لم أُجب فقد كنت متلهفا لمعرفة حكايته الدنيوية!قال: تم القبض علي، وشهد المؤمنون عملية إعدامي أمام عائلتي وأحبابي ، وبعضهم كان يهتف كأنه المحامي الأول عن الله!مشى أو طار الملحد والمؤمن بجانبي وهما يتحدثان كأنهما صديقا طفولة.سأل الثاني الأول بصوت خفيض: ماذا لو لم تقُم القيامة بعد الزمن اللا نهائي؛ فهل نظل في انتظار المجهول؟لم يكن لدى أي منهما إجابة شافية.حوار جعلني أسترجع آل ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710792
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد هذا المقال لا يمكن فهمه بدون قراءة الجزء الأول. المشهد هو من نسج خيالي حيث استعنت بمنظور إنساني، بكل ما فيه من ضعف وثغرات، وهو ليس وصفا ليوم الحساب.********************************لم أشعر بأدنىَ حاجة للنوم؛ فالتعب لم يطرق بابي، وأنا مثل الذي ينتظر موعدا يفصل الحياة والموت فلا تغفل عيناه لحظة واحدة.شاب وسيم ككل شباب موقع الانتظار مرَّ بجانبي، مشيا أو طيرانا، ثم نظر إلى متسائلا: هل تبحث عن صحبة لتتعرف بالموقع أكثر؛ فأنا أراك في حيرة، ولا تدري أيَ مكان تتوجه إليه؟بادلته الابتسامة، ومشيت أو طرت بجواره، وسألته عن ظروف موته في حياته الدنيوية، وكأنني فتحت الصفحة الأولى لرواية بطول عُمره!كنت أعيش حياة سعيدة مع العائلة، قال لي: والد يحرسني من أي خطأ، ووالدة كأنها قطعتْ حبل السُرّة لتوها إثر ولادتي، لكنها متمسكة بي. أشقاء وشقيقات وأحلام في كل القيم المثالية، وتسامح مع الجميع فلا تقتحم كلمة طائفية حياتي أو يلفظها لساني أو يحتفظ بها قلبي!ثم أكمل: اكتشفت فجأة أن انخراطي في هموم وطني هو القيمة الإنسانية الكبرى التي أريد أن يرثها عني جيل من صُلبي. في بلدي، ولن أذكر لكَ اسمَه لأن عشرات من الأوطان الكبرى تماثله في الظلم و.. صمتِ الناس.اعتقلتني الشرطة ووضعتني أنا وأحلامي وآمالي في سجن يستقبل الأحياءَ فقط، ثم يلفظهم أمواتا مع شهادة مزوّرة من طبيب السلطة.قضيت عدة سنوات تحت التعذيب والمهانة والجوع والعطش، وحُرمتْ أمي من زيارتي؛ فلما مرضتُ مُنع عني الدواء حتى لفظت أنفاسي الأخيرة، وها أنا في موقع الانتظار مُترقبا حساب يوم الحساب، بعدما أنزل عليَ ربي صبرا شديدا.لم يبك أو يغضب أو يلعن سجّانيه فنحن في مكان نحاسب أنفسنا عن كل همسة خشية أن تؤثر في ميزان يوم الحساب بعدما تقوم الساعة ولو بعد مئات الآلاف من السنين.ثم تذكّر أنه شاهد هنا ثلاثة من الذين مارسوا التعذيب على جسده الواهن، فشعر بقُرْب عدالة السماء.التقينا شابا يبدو أن حديثنا وصله رغم أننا نتحدث بلغتين لم يفهم أيا منهما في الحياة الأرضية، فاستأذن مِنــّـا المشاركة، ورحبنا به.قال بأنه وُلدَ في احدى جُزُر الباسيفيك إبان غزوات الاستعمار الأبيض في بدايات القرن الثاني عشر، وكان شابا طموحا، وقارئا نهما، وباحثا عن المعرفة في الحياة وبين أغلفة الكتب.ثم أردف: طوال حياتي التي امتدت لنصف قرن لم أتمكن من استيعاب فكرة وجود إلَه للكون، لكنني كنت مواطنا مفعما بالإنسانية، وما أُعطي لي من عُمر لم يكن كافيا ليصل بي إلى مرحلة الإيمان، وهي مرحلة تحتاج، حسب قوله، إلى ذكاء مُشع أو.. إلى غباء حاد!ظللت، على حدّ قوله، أبحث عن الله فلم أتمكن، أي لم أنكر ولم يعمّر الإيمانُ قلبي، إلى أن وشى بي أحد المؤمنين تماما كما كان زاعمو الإيمان في فرنسا يبلغون السلطات بالساحرات، فينتهي الأمر بهن إلى الحرق أحياءً أو المقصلة.لا أدري إن كنت قد بقيت حتى تنتهي حياتي طبيعية ليدخل الإيمان قلبي أو يتثبت الإنكار مكانه!ثم طرح عليَ سؤاله القنبلة: لماذا يشي المؤمنون بمن يختلفون معهم، ولا يكترث الملحدون بغيرهم؟لم أُجب فقد كنت متلهفا لمعرفة حكايته الدنيوية!قال: تم القبض علي، وشهد المؤمنون عملية إعدامي أمام عائلتي وأحبابي ، وبعضهم كان يهتف كأنه المحامي الأول عن الله!مشى أو طار الملحد والمؤمن بجانبي وهما يتحدثان كأنهما صديقا طفولة.سأل الثاني الأول بصوت خفيض: ماذا لو لم تقُم القيامة بعد الزمن اللا نهائي؛ فهل نظل في انتظار المجهول؟لم يكن لدى أي منهما إجابة شافية.حوار جعلني أسترجع آل ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710792
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مقطع من يومياتي بعد موتي! (الجزء الثاني)
محمد عبد المجيد : مقطع من يومياتي بعد موتي الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد هذا المقال لن يُفْهَم بدون قراءة الجزء الأول والجزء الثاني!لم أعرف متى ينتهي اليوم أو يبدأ اليوم التالي، فلا شمس ولا قمر ولا نجوم في السماء، والأرض على مبعدة ملايين من السنوات الضوئية وكل شيء مُعَدّ إعدادًا متكاملا ليناسب موقع الانتظار لمليارات من البشر ينتظرون هنا حتى يأذن الله بيوم القيامة.منذ وصولي لم أشاهد أحدا جالسا، فأنت إما أن تمشي أو تطير، والجلوس لمن أصابهم تعب أو نَصَبٌ أو ارهاق.لمحته أخيرًا وكان جالســًا، ساهمــًا، واجمــًا لا تبدو عليه سعادة أو تعاسة؛ ولكن استعجال يوم البعث حيث يُقَدّم حسابه النهائي لخالقه جعل منه حالة لا توصَف من كل جوانبها. اقتربتُ منه على حذر وأظن أنه عاش حياة ملؤها العبث واللهو والسطوة والجنس والمال في القرن الثامن عشر بإحدى القرى الواقعة على المحيط الهندي.قلت له: أراك حاملا ثِقَل جبلٍ لا يرى واديه سفْحَه؛ فماذا كنتَ تفعل في حياتِك الدنيا؟قال بلغةٍ لم أعرفها لكنني فهمتها كعربيتي: عشتُ حياتي أنفث كراهية لبني آدم، واختارني حاكمُ قريتنا لأفصل بين الناس بالباطل، وأضع نهايةً لكل حياة أرادها صاحبها تعبيرا عن الكرامة، وأردتها أنا خنوعــًا من أجل سيدي الحاكم.ثم أكمل: كنت أتلذذ بتعذيب الأبرياء، وأستمتع بآلامهم، وأنتشي بأوجاعهم! كنت مخلوقا من بغضاء، ومعجونا باحتقار الناس، فلما اختارني الحاكمُ لأفصل بالباطل بينهم، وجدتها فرصة للانتقام.أبدىَ دهشته لتعبيرات وجهي المستنكـِرة لما فعله على الأرض، فكأنني استثرت كوامنَ الغضب في نفسه، رغم أننا في موقع الانتظار لا نغضب إلا لِمامــًا، فقال لي: لماذا تتعجب وأنت قادم من العالم العربي الواقع بين سجن وسجن، والذي إذا صرخ فيه مُعَذَبٌ سمعتْ جدرانُ كل السجون والمعتقلات أنينــَه؟ثم بدأ يتحدث عن عالمي بدلا من تكملة حكاياته عن قريته الظالم حُكّامها!أنتم أكثر ظلما من الدنيا برمتها، وإذا حكمتم.. ظلمتم، وإذا حُكِمْتم.. صمتم، وخرستم، واختبأتم!سجونكم ومعتقلاتكم يتوارثها حُكــّامٌ عن حُكّامٍ، أبناءٌ عن آباءٍ، عسكرٌ عن ضباط، رعيةٌ عن أسياد.ثم كاد يتهكم وهو يقول بحسرة: نزلتْ أديان سماوية ثلاثة في منطقتكم، وكان يمكن أن تصنع منكم ملائكةً يمشون في الأرض مطمئنين، فطردتم الملائكة واستبدلتم بهم شياطين في أكثر مؤسسات عالمكم.تعجنون ألسنتكم بكل الكتب المقدسة، وتذكرون اسمَ اللهِ صبحــًا ومساء، وتزعمون الفضيلة في كل مجلس وحوار ونقاش، وتتحدثون عن تعاليم السماء وأنتم ملتصقون بطين الأرض!طلبتُ منه أن يصمت قليلا فأنا أريد أن أسمعه وهو يقرع ضميره فإذا به يُلهب ظهري بعالمي العربي وشعوبه وحُكّامه ومزايداته الدينية.سألته حتى أُغطي على خجلي: ماذا تتوقع أن يفعل بك اللهُ عندما تقوم الساعة؟ردّ بصراحة منقطعة النظير: لا أعرف إنْ كنتُ أنا مؤمنا أم لا، فاللهُ تركني سنواتٍ طويلةً .. بل كل حياتي أظلم خَلــْـقَه، وفي النهاية انتهت حياتي على فراش أبيض في مستشفى أمريكي تم نقلي إليه تسبقني كرامة لم يعرف المعذَبون بين يدي مشهدا صغيرا فيها.قلت: ألم يكن من الممكن الاستغفار قبل موتك؟قال: عن أي استغفار تتحدث؟ من خلال أديانكم الثلاثة وتاريخ القرون السابقة تشهد أن استغفارَكم كان دائما مُقَدّمة لمزيد من الظلم؟لقد انتظرت أن يهديني إلـَـهي أو حتى إلـَهُكم إلى الصراط المستقيم، وهذا ما سأستفسر عنه عندما أقف أمام اللهِ، مع افتراض أنه سيجمعنا يوم القيامة ليحاسبنا!هدأت من روعه، وابتسمتُ وأنا أسأله إنْ كانت ستتاح له فرصة الحوار مع الله!بدا أنني جرحته؛ فانتفض قائلا: ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710961
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد هذا المقال لن يُفْهَم بدون قراءة الجزء الأول والجزء الثاني!لم أعرف متى ينتهي اليوم أو يبدأ اليوم التالي، فلا شمس ولا قمر ولا نجوم في السماء، والأرض على مبعدة ملايين من السنوات الضوئية وكل شيء مُعَدّ إعدادًا متكاملا ليناسب موقع الانتظار لمليارات من البشر ينتظرون هنا حتى يأذن الله بيوم القيامة.منذ وصولي لم أشاهد أحدا جالسا، فأنت إما أن تمشي أو تطير، والجلوس لمن أصابهم تعب أو نَصَبٌ أو ارهاق.لمحته أخيرًا وكان جالســًا، ساهمــًا، واجمــًا لا تبدو عليه سعادة أو تعاسة؛ ولكن استعجال يوم البعث حيث يُقَدّم حسابه النهائي لخالقه جعل منه حالة لا توصَف من كل جوانبها. اقتربتُ منه على حذر وأظن أنه عاش حياة ملؤها العبث واللهو والسطوة والجنس والمال في القرن الثامن عشر بإحدى القرى الواقعة على المحيط الهندي.قلت له: أراك حاملا ثِقَل جبلٍ لا يرى واديه سفْحَه؛ فماذا كنتَ تفعل في حياتِك الدنيا؟قال بلغةٍ لم أعرفها لكنني فهمتها كعربيتي: عشتُ حياتي أنفث كراهية لبني آدم، واختارني حاكمُ قريتنا لأفصل بين الناس بالباطل، وأضع نهايةً لكل حياة أرادها صاحبها تعبيرا عن الكرامة، وأردتها أنا خنوعــًا من أجل سيدي الحاكم.ثم أكمل: كنت أتلذذ بتعذيب الأبرياء، وأستمتع بآلامهم، وأنتشي بأوجاعهم! كنت مخلوقا من بغضاء، ومعجونا باحتقار الناس، فلما اختارني الحاكمُ لأفصل بالباطل بينهم، وجدتها فرصة للانتقام.أبدىَ دهشته لتعبيرات وجهي المستنكـِرة لما فعله على الأرض، فكأنني استثرت كوامنَ الغضب في نفسه، رغم أننا في موقع الانتظار لا نغضب إلا لِمامــًا، فقال لي: لماذا تتعجب وأنت قادم من العالم العربي الواقع بين سجن وسجن، والذي إذا صرخ فيه مُعَذَبٌ سمعتْ جدرانُ كل السجون والمعتقلات أنينــَه؟ثم بدأ يتحدث عن عالمي بدلا من تكملة حكاياته عن قريته الظالم حُكّامها!أنتم أكثر ظلما من الدنيا برمتها، وإذا حكمتم.. ظلمتم، وإذا حُكِمْتم.. صمتم، وخرستم، واختبأتم!سجونكم ومعتقلاتكم يتوارثها حُكــّامٌ عن حُكّامٍ، أبناءٌ عن آباءٍ، عسكرٌ عن ضباط، رعيةٌ عن أسياد.ثم كاد يتهكم وهو يقول بحسرة: نزلتْ أديان سماوية ثلاثة في منطقتكم، وكان يمكن أن تصنع منكم ملائكةً يمشون في الأرض مطمئنين، فطردتم الملائكة واستبدلتم بهم شياطين في أكثر مؤسسات عالمكم.تعجنون ألسنتكم بكل الكتب المقدسة، وتذكرون اسمَ اللهِ صبحــًا ومساء، وتزعمون الفضيلة في كل مجلس وحوار ونقاش، وتتحدثون عن تعاليم السماء وأنتم ملتصقون بطين الأرض!طلبتُ منه أن يصمت قليلا فأنا أريد أن أسمعه وهو يقرع ضميره فإذا به يُلهب ظهري بعالمي العربي وشعوبه وحُكّامه ومزايداته الدينية.سألته حتى أُغطي على خجلي: ماذا تتوقع أن يفعل بك اللهُ عندما تقوم الساعة؟ردّ بصراحة منقطعة النظير: لا أعرف إنْ كنتُ أنا مؤمنا أم لا، فاللهُ تركني سنواتٍ طويلةً .. بل كل حياتي أظلم خَلــْـقَه، وفي النهاية انتهت حياتي على فراش أبيض في مستشفى أمريكي تم نقلي إليه تسبقني كرامة لم يعرف المعذَبون بين يدي مشهدا صغيرا فيها.قلت: ألم يكن من الممكن الاستغفار قبل موتك؟قال: عن أي استغفار تتحدث؟ من خلال أديانكم الثلاثة وتاريخ القرون السابقة تشهد أن استغفارَكم كان دائما مُقَدّمة لمزيد من الظلم؟لقد انتظرت أن يهديني إلـَـهي أو حتى إلـَهُكم إلى الصراط المستقيم، وهذا ما سأستفسر عنه عندما أقف أمام اللهِ، مع افتراض أنه سيجمعنا يوم القيامة ليحاسبنا!هدأت من روعه، وابتسمتُ وأنا أسأله إنْ كانت ستتاح له فرصة الحوار مع الله!بدا أنني جرحته؛ فانتفض قائلا: ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710961
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء الثالث
محمد عبد المجيد : مقطع من يومياتي بعد موتي الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد قراءة الأجزاء الثلاثة الأولى شرطٌ لفهم الجزء الرابع!تعرفت في موقع الانتظار على ثلاثة شبان، رغم أن مليارات المنتظرين هنا شباب في عُمْر واحد، والثلاثة كانوا أفارقة سُمْر في حياتهم الأرضية.الأول كونغولي عاش إبان فترة الاستعمار البلجيكي البشع، فعاصر كل صنوف التعذيب، وقطع المستعمرون يديه كما هي أوامر ملك بلجيكا ليوبولد الثاني، وشاهد بأم عينيه ملايين من أبناء جلدته يسقطون ذبحا وقتلا وتقطيعا منذ عام 1908 ولنصف قرن، وكانت نهايته الدفن حيــًا في إحدى القرى النائية بعدما أظهر تمردا بسيطا لا يخيف عصفورا صغيرا.الثاني كان من جنوب أفريقيا العنصرية التي امتدت فيها عذابات الشعب الأسمر على أيدي البريطانيين والهولنديين ثلاثمئة وخمسين عاما. وكان قد أٌطلق عليه الرصاص عندما انتقل عن غير قصد من منطقة للسود؛ فأوقعه حظه العاثر في أحد الأحياء الفاخرة للمستعمر الأبيض.والثالث تم اصطياده من أمام الكوخ وعلى مرأى من زوجته وأبنائه في ليبيريا، وباعه صياد البشر لكابتن مركب أمريكية تمهيدا لشحنه إلى العالم الجديد في قفص للحيوانات.فلما مرض، ألقاه القراصنة إلى أسماك القرش فهي لا تكترث للون بشرته!سمحت لنفسي أن أستمع منهم لحكايات مفصّلة تكفي كل حكاية للتعجيل في يوم القيامة!كانوا يتبادلون الأوجاع ويستعجلون يوم القيامة رغم عدم إيمان اثنين منهم بها.قال الأول: أكثر من نصف القرن قُتل فيه عشرة ملايين إنسان؛ كان الله قد نفخ فيهم من روحه، وجعلهم أسياد دولة جميلة تتقاسم فيها الحيوانات والبشر أرضا خصبة بها معادن ثمينة وثروات لو وُزعت على أفريقيا لأصبح كل أفريقي ثريــًا.وجاء المحتل بوجهه البشع وقتل في نصف قرن أكثر من عشرة ملايين إنسان مسالم! وسمعتُ حشرجة تحاول الخروج من صدره وقال: كم تمنيت أن يتجلى الله في الكونغو ليشدّ من أزر العبيد، وانتظرت ومعي شعب بكامله، فلم نرَ اللهَ!قلت له: ولكن الجنة قد تكون في انتظارك فيعوضك الله عن كل ما عانيت في حياتك الدنيا!نظر إليَ نظرة ملؤها الشفقة؛ ولم أعرف إنْ كان يُشفق عليَ أم على نفسه أم.. على الكون!قال: ولكنني كنت في حاجة ماسة لربع هذه الجنة، التي لم تأت بعد، كنت عشت حياة بائسة يعقبها موت أبأس!قلت له حاسمــًا: ولكنك صبرتَ صبرا جميلا!قال لي وقد أدار وجهه محاولا إخفاء سخريته من سؤالي: لقد صبرتُ مُكرَها على حياة العبيد، وجئت هنا دونما طلب مني، وأنتظر يوم القيامة ليقوم اللهُ بحسابي!لم يرق لي كلامه، فأنا أملك الإيمانَ وهو يملك المنطقَ، أنا أُحسِن الظنَ بالله وهو لم يعد قادرا على الثقة بالسماء كلها، أنا على يقين من أن العدل أساسُ الحساب الأخروي وهو لا يرى فائدة من عدالة لم يرَ ذرة أو نفحة منها طوال حياته الموجعة.أخذ الثاني زمام الحديث منه وطرح عليَ عدة تساؤلات متزاحمة يحكي فيها عن نفسه، لكنه يساند بها صديقه الكونغولي.خفت صوته لكن ذبذبات الصوت كانت على اذني أثقل من زلزال بغير مقياس ريختر.قال: أنا ومنذ ولادتي وحتى انهمار طلقات بيضاء من مسدس عنصري مزقت جسدي لم أرَ يوما واحدا فيه إنسانيتي التي أعطاني إياها ربُك!أسرعت لأجعله ربــًا واحدًا، لي وله، وليس اثنين، فقلت: وربُك أيضا؛ أليس كذلك؟قال: لا أعرف، فقد كنتُ أسود اللون في بلد أسود، تضمه قارة سوداء، وتحكمه أقدام بيضاء بأنياب ناصعة البياض!هل تعلم، أردف قائلا، أنني كنت أمشي ساعة أو بعض الساعة مذعورًا من أصوات الحيوانات المفترسة المختلطة بالمحتل العنصري حتى أصل إلى كنيسة لا يصلي فيها غير ذوي البشرة السوداء فلا تدري أهي عبودية للبشر أم ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711201
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد قراءة الأجزاء الثلاثة الأولى شرطٌ لفهم الجزء الرابع!تعرفت في موقع الانتظار على ثلاثة شبان، رغم أن مليارات المنتظرين هنا شباب في عُمْر واحد، والثلاثة كانوا أفارقة سُمْر في حياتهم الأرضية.الأول كونغولي عاش إبان فترة الاستعمار البلجيكي البشع، فعاصر كل صنوف التعذيب، وقطع المستعمرون يديه كما هي أوامر ملك بلجيكا ليوبولد الثاني، وشاهد بأم عينيه ملايين من أبناء جلدته يسقطون ذبحا وقتلا وتقطيعا منذ عام 1908 ولنصف قرن، وكانت نهايته الدفن حيــًا في إحدى القرى النائية بعدما أظهر تمردا بسيطا لا يخيف عصفورا صغيرا.الثاني كان من جنوب أفريقيا العنصرية التي امتدت فيها عذابات الشعب الأسمر على أيدي البريطانيين والهولنديين ثلاثمئة وخمسين عاما. وكان قد أٌطلق عليه الرصاص عندما انتقل عن غير قصد من منطقة للسود؛ فأوقعه حظه العاثر في أحد الأحياء الفاخرة للمستعمر الأبيض.والثالث تم اصطياده من أمام الكوخ وعلى مرأى من زوجته وأبنائه في ليبيريا، وباعه صياد البشر لكابتن مركب أمريكية تمهيدا لشحنه إلى العالم الجديد في قفص للحيوانات.فلما مرض، ألقاه القراصنة إلى أسماك القرش فهي لا تكترث للون بشرته!سمحت لنفسي أن أستمع منهم لحكايات مفصّلة تكفي كل حكاية للتعجيل في يوم القيامة!كانوا يتبادلون الأوجاع ويستعجلون يوم القيامة رغم عدم إيمان اثنين منهم بها.قال الأول: أكثر من نصف القرن قُتل فيه عشرة ملايين إنسان؛ كان الله قد نفخ فيهم من روحه، وجعلهم أسياد دولة جميلة تتقاسم فيها الحيوانات والبشر أرضا خصبة بها معادن ثمينة وثروات لو وُزعت على أفريقيا لأصبح كل أفريقي ثريــًا.وجاء المحتل بوجهه البشع وقتل في نصف قرن أكثر من عشرة ملايين إنسان مسالم! وسمعتُ حشرجة تحاول الخروج من صدره وقال: كم تمنيت أن يتجلى الله في الكونغو ليشدّ من أزر العبيد، وانتظرت ومعي شعب بكامله، فلم نرَ اللهَ!قلت له: ولكن الجنة قد تكون في انتظارك فيعوضك الله عن كل ما عانيت في حياتك الدنيا!نظر إليَ نظرة ملؤها الشفقة؛ ولم أعرف إنْ كان يُشفق عليَ أم على نفسه أم.. على الكون!قال: ولكنني كنت في حاجة ماسة لربع هذه الجنة، التي لم تأت بعد، كنت عشت حياة بائسة يعقبها موت أبأس!قلت له حاسمــًا: ولكنك صبرتَ صبرا جميلا!قال لي وقد أدار وجهه محاولا إخفاء سخريته من سؤالي: لقد صبرتُ مُكرَها على حياة العبيد، وجئت هنا دونما طلب مني، وأنتظر يوم القيامة ليقوم اللهُ بحسابي!لم يرق لي كلامه، فأنا أملك الإيمانَ وهو يملك المنطقَ، أنا أُحسِن الظنَ بالله وهو لم يعد قادرا على الثقة بالسماء كلها، أنا على يقين من أن العدل أساسُ الحساب الأخروي وهو لا يرى فائدة من عدالة لم يرَ ذرة أو نفحة منها طوال حياته الموجعة.أخذ الثاني زمام الحديث منه وطرح عليَ عدة تساؤلات متزاحمة يحكي فيها عن نفسه، لكنه يساند بها صديقه الكونغولي.خفت صوته لكن ذبذبات الصوت كانت على اذني أثقل من زلزال بغير مقياس ريختر.قال: أنا ومنذ ولادتي وحتى انهمار طلقات بيضاء من مسدس عنصري مزقت جسدي لم أرَ يوما واحدا فيه إنسانيتي التي أعطاني إياها ربُك!أسرعت لأجعله ربــًا واحدًا، لي وله، وليس اثنين، فقلت: وربُك أيضا؛ أليس كذلك؟قال: لا أعرف، فقد كنتُ أسود اللون في بلد أسود، تضمه قارة سوداء، وتحكمه أقدام بيضاء بأنياب ناصعة البياض!هل تعلم، أردف قائلا، أنني كنت أمشي ساعة أو بعض الساعة مذعورًا من أصوات الحيوانات المفترسة المختلطة بالمحتل العنصري حتى أصل إلى كنيسة لا يصلي فيها غير ذوي البشرة السوداء فلا تدري أهي عبودية للبشر أم ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711201
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء الرابع
محمد عبد المجيد : مقطع من يومياتي بعد موتي الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد قراءة الأجزاء الأربعة الأولى شرطٌ لفهم الجزء الخامس!كانت هناك فتاة سمراء، عرفتُ فيما بعد أنها من جزيرة لارينيون، المستعمرة الفرنسية، تقترب مني كلما استمعتْ لحكاية أحد المنتظرين، وقالت لي: إن حكاياتــِك لأهل الأرض ستثير غضبَهم؛ فعليك أنْ تتوقف فورًا!مسقط رأس الفتاة جزيرة لارينيون هي مستعمرة فرنسية تقاذف ملكيتَها البرتغاليون والبريطانيون والفرنسيون حتى انتهتْ أخيرا إلى سيطرة الفرنسيين في عام 1642.الفتاة السمراء من أصول هندية، عاشت حياتها كلها في لارينيون باستثناء فترة الدراسة الجامعية التي قضتها في مدغشقر.سألتها عن آخر أنفاسها على الأرض فقالت: رحلتُ إلى باطن الأرض عندما بلغت السابعة والستين من العُمر، وغادرتُ العالمَ كأنني ذاهبة في نزهة بحرية في المحيط الهندي، ولم يصبني أيّ مرض فقد عشت بين الطبيعة وخضرتها وأمطارها وفاكهتها التي لا تقل حلاوة في المذاق عن فاكهة جنتــِـك التي سمعتك تُحدّث الناس عنها.أنا يا سيدي، أكمَلتْ بهدوء، قبلتُ حياة أرضية هادئة ومسالمة، وتمنيت أن لا تتكرر حياتي مرة أخرى، سواء كان ذلك في الجنة أو في الجحيم.قلت لها: لكنكِ لا تختارين حياتَكِ الأرضية أو السماوية، فمن خلقك اختار لكِ الحياتين!قالت متصنعة الهدوء: لكنني لم أكن مؤمنة رغم معرفتي بحُكـْم ثقافتي ودراساتي والأقليات التي عاصرتها مع اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية والبوذية وعشرات من العبادات والعقائد الأخرى، ولم تجذبني عقيدة لأنني كنتُ مكتفية بسلامي النفسي، وصِدْقني مع الناس، وسعادتي بين قومي؛ فعلىَ أي أساس تتم محاكمتي؟قلت لها: هي ليست محاكمة، لكنها حساب ختامي لكل حياتكِ منذ رُشدِكِ وحتى مماتك!تعجبتْ من منطقي وقالت: وكيف كنت أعرف أنَّ حياتي الدنيا كانت اختبارًا؛ إنْ نجحت فيه دخلت الجنة، وإنْ رسبت تلذذت بي نار الجحيم؟ أليس من حقي أن أعتذر الآن قبل يوم القيامة؟كان الحديثُ معها مرهقــًا وممتعــًا، فهي تحتفظ بعقل يقظ، وفي كامل الوعي والتفكير المنطقي.قلت لها: في كل الأحوال فأنتِ في موقع الانتظار، لا تعذيب فيه ولا مكافأة، لا سعادة فيه ولا تعاسة، وكلنا على قدم المساواة، فخالق الكون أعدل من أن يحكم بيننا مرتين!قالت: وماذا لو تمنيت أن يتجلــّــى اللهُ هنا، ويسألني عن رغبتي في انتظار يوم القيامة أو جعلي ترابا ونِسْيــًا مَنْسيــًا؟قلت لها: لستُ أنا من يحكم، فأنا أيضا أنتظر يومَ القيامة حتى لو جاء بعد مليون سنة، فلا تــُقحميني في جدالك الذكي!قالت: نحن لا نُحاسَب عما نفعله هنا في موقع الانتظار، وإبليس هناك على مبعدة ملايين السنوات الضوئية في الكرة الأرضية، وأعمالنا لا خير فيها ولا شر، لا حساب لها أو عليها، أليس هذا ما تؤمنون به؟قلت: بلي، وأعترف بأنني لا أملك على تساؤلاتك أية إجابة.ابتسمتْ شبه ساخرة، ولكن مسالمة، وأدارتْ وجهها، ثم تركتني في حيرتي.شاهدت بالقرب مني ثلاثة شبان كما هم أهل موقع الانتظار، أي في عُمر الخامسة والعشرين. كانوا هادئين لكن حيرة واضحة تعتمل في صدورهم وتكاد تنطق لولا أن مكان الانتظار يحجب كثيرا من مشاعر الغضب، فهنا سلامٌ حتى مطلع القيامة!فهمتُ على الفور أنهم في حياتهم الدنيا كانوا رجال دين: الأول حاخام في القدس المحتلة بُعيد نكبة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والثاني قس كاثوليكي في الفاتيكان إبان فاجعة الاعتداء الجنسي على الأطفال التي أغضبت المؤمنين الكُثُر بنقاء المسيحية، والثالث داعية إسلامي في بدايات القرن الواحد والعشرين وهو متطرف ومهووس جنسيا ويفسر القرآن الكريم تفسيرا إرهابيا كأنه ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711595
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد قراءة الأجزاء الأربعة الأولى شرطٌ لفهم الجزء الخامس!كانت هناك فتاة سمراء، عرفتُ فيما بعد أنها من جزيرة لارينيون، المستعمرة الفرنسية، تقترب مني كلما استمعتْ لحكاية أحد المنتظرين، وقالت لي: إن حكاياتــِك لأهل الأرض ستثير غضبَهم؛ فعليك أنْ تتوقف فورًا!مسقط رأس الفتاة جزيرة لارينيون هي مستعمرة فرنسية تقاذف ملكيتَها البرتغاليون والبريطانيون والفرنسيون حتى انتهتْ أخيرا إلى سيطرة الفرنسيين في عام 1642.الفتاة السمراء من أصول هندية، عاشت حياتها كلها في لارينيون باستثناء فترة الدراسة الجامعية التي قضتها في مدغشقر.سألتها عن آخر أنفاسها على الأرض فقالت: رحلتُ إلى باطن الأرض عندما بلغت السابعة والستين من العُمر، وغادرتُ العالمَ كأنني ذاهبة في نزهة بحرية في المحيط الهندي، ولم يصبني أيّ مرض فقد عشت بين الطبيعة وخضرتها وأمطارها وفاكهتها التي لا تقل حلاوة في المذاق عن فاكهة جنتــِـك التي سمعتك تُحدّث الناس عنها.أنا يا سيدي، أكمَلتْ بهدوء، قبلتُ حياة أرضية هادئة ومسالمة، وتمنيت أن لا تتكرر حياتي مرة أخرى، سواء كان ذلك في الجنة أو في الجحيم.قلت لها: لكنكِ لا تختارين حياتَكِ الأرضية أو السماوية، فمن خلقك اختار لكِ الحياتين!قالت متصنعة الهدوء: لكنني لم أكن مؤمنة رغم معرفتي بحُكـْم ثقافتي ودراساتي والأقليات التي عاصرتها مع اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية والبوذية وعشرات من العبادات والعقائد الأخرى، ولم تجذبني عقيدة لأنني كنتُ مكتفية بسلامي النفسي، وصِدْقني مع الناس، وسعادتي بين قومي؛ فعلىَ أي أساس تتم محاكمتي؟قلت لها: هي ليست محاكمة، لكنها حساب ختامي لكل حياتكِ منذ رُشدِكِ وحتى مماتك!تعجبتْ من منطقي وقالت: وكيف كنت أعرف أنَّ حياتي الدنيا كانت اختبارًا؛ إنْ نجحت فيه دخلت الجنة، وإنْ رسبت تلذذت بي نار الجحيم؟ أليس من حقي أن أعتذر الآن قبل يوم القيامة؟كان الحديثُ معها مرهقــًا وممتعــًا، فهي تحتفظ بعقل يقظ، وفي كامل الوعي والتفكير المنطقي.قلت لها: في كل الأحوال فأنتِ في موقع الانتظار، لا تعذيب فيه ولا مكافأة، لا سعادة فيه ولا تعاسة، وكلنا على قدم المساواة، فخالق الكون أعدل من أن يحكم بيننا مرتين!قالت: وماذا لو تمنيت أن يتجلــّــى اللهُ هنا، ويسألني عن رغبتي في انتظار يوم القيامة أو جعلي ترابا ونِسْيــًا مَنْسيــًا؟قلت لها: لستُ أنا من يحكم، فأنا أيضا أنتظر يومَ القيامة حتى لو جاء بعد مليون سنة، فلا تــُقحميني في جدالك الذكي!قالت: نحن لا نُحاسَب عما نفعله هنا في موقع الانتظار، وإبليس هناك على مبعدة ملايين السنوات الضوئية في الكرة الأرضية، وأعمالنا لا خير فيها ولا شر، لا حساب لها أو عليها، أليس هذا ما تؤمنون به؟قلت: بلي، وأعترف بأنني لا أملك على تساؤلاتك أية إجابة.ابتسمتْ شبه ساخرة، ولكن مسالمة، وأدارتْ وجهها، ثم تركتني في حيرتي.شاهدت بالقرب مني ثلاثة شبان كما هم أهل موقع الانتظار، أي في عُمر الخامسة والعشرين. كانوا هادئين لكن حيرة واضحة تعتمل في صدورهم وتكاد تنطق لولا أن مكان الانتظار يحجب كثيرا من مشاعر الغضب، فهنا سلامٌ حتى مطلع القيامة!فهمتُ على الفور أنهم في حياتهم الدنيا كانوا رجال دين: الأول حاخام في القدس المحتلة بُعيد نكبة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والثاني قس كاثوليكي في الفاتيكان إبان فاجعة الاعتداء الجنسي على الأطفال التي أغضبت المؤمنين الكُثُر بنقاء المسيحية، والثالث داعية إسلامي في بدايات القرن الواحد والعشرين وهو متطرف ومهووس جنسيا ويفسر القرآن الكريم تفسيرا إرهابيا كأنه ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711595
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء الخامس
محمد عبد المجيد : مقطع من يومياتي بعد موتي الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد قد تكون أمامي مئات أو آلاف السنين في موقع الانتظار مع مليارات من البشر حتى تقوم الساعة فقفز إلى ذهني احتمال تجلـّـي الله، عز وجل، هنا ليحاسبنا جميعا، وما ذلك على الله بعسير!فخالقــُــنا قادرٌ أنْ يتحدث إلينا جميعا كأنه حديثٌ على انفراد لكل واحدٍ مِنّا، دونما حاجة لإنهاءِ الحياةِ على الأرض!بدأتُ أسبح في خيالي عن التجلــّي الأعظم خاصة أنَّ اللهَ لم يظهر طوال حياتنا على الأرض ولو مرةً واحدة، ولم يظـْـهَر في موقع الانتظار بعدُ؛ فإذا تجلـّـى فقد اطمأنتْ القلوب سواء كان أصحابُها من أهل الجنة أو.. من أهل النار.كثيرٌ من الأنبياءِ الذين نزلتْ عليهم رسالاتٌ سماويةٌ طلبوا من اللهِ قرائنَ وشواهدَ لاطمئنان القلوب، ولم يغضب منهم ربُّ العرشِ العظيم، وهذا يعني أنَّه حقٌ للمعبودِ إنْ داخَلــَــه بعضُ الشكِّ أنْ يطلب تجلـّـي الله أو إظهار معجزة لا تحتاج لنفي أو حوار أو.. جِدال!قالت لي نفسي: وماذا ستخسر إنْ انتظرتَ حتى يوم القيامة ليتساوى الجميعُ منذ بدء الخليقة في الحساب الأخروي؟بين مدٍّ وشدٍّ يعتمل داخلي لم أجدْ بُدّاً من التوجّه بِحــِـيَرتي لبعضِ المنتظرين معي، مؤمنين أو.. غير مؤمنين!كان المؤمنون خائفين أنْ يتجاوز السؤالُ المساحةَ المسموحَ بها لمخاطبة خالق الكون العظيم.. ولو سِرًا، وكان غيرُ المؤمنين خائفين من مفاجأة التجلـّـي واكتشاف ثغراتٍ لا نهائية في حياتِهم الدنيا، فيخجلون من التعجيل بيوم القيامة.وجاءتْ الضربةُ الذهنية الموجِعة، وتخيلتُ استغفارَ إبليس لمالك المُلك، واعتذاره عن التحدي الذي استغرق حياةَ بني آدم من الجنة إلى الأرض ثم العودة إلى البدء!ثم تخيلتُ بعد اعتذار إبليس وإقراره بالهزيمة الساحقة أنَّ اللهَ يرحم كلَّ عبادِه منذ آدم وحتى يوم الحشر، طبعا مع أنَّ العفوَ عمن استجابوا للشيطان لا يعني مساواتــِهم مع من عَمّروا الأرضَ بالخير، والسلام، والتسامح، ويطفيء اللهُ نارَ جهنم، ويجعل الجنةَ درجاتٍ وفقــًا لسلام القلب الذي أتىَ به ابنُ آدم إلى يوم الحساب.كدتُ أغرق في تخيلاتي، وأحلامي، وأوهامي، وتوقفتُ قليلا عن الحوار مع نفسي لئلا يذهب بي إلى حيث لا رجعة.شعرتُ بسلامٍ داخلي؛ فاللهُ قد سمع حِواري مع نفسي، وربما يستجيب دون أنْ تكون هناك حاجةٌ لدعاءٍ، ورغبةٍ، وتمنيات بالجهر.وبغتة ذهب بي الظنُ أنَّ إبليسَ قد تأخذه العــِـزّة بالإثم، ويُجدّد التحدي زاعمــًا انتصاره على بني آدم، وهو على استعداد للإتيان بأدلة إحصائية تُثبت أنه تمكن من بني آدم وجعل أكثرَهم مجرمين، وقتلة، وسافكي دماء، وحبَّبَ إليهم الفسوقَ، والعصيانَ، وجعل عَمْارَهم في الأرض حروبــًا، ومشاحناتٍ، واعتداءاتٍ، واحتلالاتٍ، وسجونــًا، ومعتقلاتٍ، وقضاةً فاسدين وظالمين..وقد يزعم بأنَّ الأرضَ كانت له، وأنه جعل الإنسانَ مصدرَ الشرّ كله فهو يغتصب حقوق الآخرين، ويعتدي على الأطفال، ويضطهد النساءَ، ويُحَرّض على الكُفــْـر..وربما يستفسر من اللهِ عن سبب حجْب قوة الخير ليتمكن البشر من العيش في سلام في ظل عبادة الواحد القهار!هل يكون مصيرُ إبليس الذي هو من نار في النار؟انشغلتُ كثيرًا بمحاورة نفسي رغم أنَّ إيماني ظل في قمته، ورونقه، وطهارته، فأنا من المنتظرين!عدتُ إلى تمنياتي أنْ يتجلــّــى اللهُ فجأة، وهو جل شأنه نورٌعلى نورٍ، ويثبّت قلوبَ عبادِه، ويُلين قلوبَ الذين لم يتمكنوا من الاقتناع بأنَّ للكون ربــّا سيأتيه كل فردٍ يوم لاينفع مال ولا بنون.لم أكن في موقع الانتظار باحثــًا عن معجزة في ثعبان جاء من قطعة خشب، أو مائدة تتنزل عليَ من السماء فأنا ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#السادس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711961
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد قد تكون أمامي مئات أو آلاف السنين في موقع الانتظار مع مليارات من البشر حتى تقوم الساعة فقفز إلى ذهني احتمال تجلـّـي الله، عز وجل، هنا ليحاسبنا جميعا، وما ذلك على الله بعسير!فخالقــُــنا قادرٌ أنْ يتحدث إلينا جميعا كأنه حديثٌ على انفراد لكل واحدٍ مِنّا، دونما حاجة لإنهاءِ الحياةِ على الأرض!بدأتُ أسبح في خيالي عن التجلــّي الأعظم خاصة أنَّ اللهَ لم يظهر طوال حياتنا على الأرض ولو مرةً واحدة، ولم يظـْـهَر في موقع الانتظار بعدُ؛ فإذا تجلـّـى فقد اطمأنتْ القلوب سواء كان أصحابُها من أهل الجنة أو.. من أهل النار.كثيرٌ من الأنبياءِ الذين نزلتْ عليهم رسالاتٌ سماويةٌ طلبوا من اللهِ قرائنَ وشواهدَ لاطمئنان القلوب، ولم يغضب منهم ربُّ العرشِ العظيم، وهذا يعني أنَّه حقٌ للمعبودِ إنْ داخَلــَــه بعضُ الشكِّ أنْ يطلب تجلـّـي الله أو إظهار معجزة لا تحتاج لنفي أو حوار أو.. جِدال!قالت لي نفسي: وماذا ستخسر إنْ انتظرتَ حتى يوم القيامة ليتساوى الجميعُ منذ بدء الخليقة في الحساب الأخروي؟بين مدٍّ وشدٍّ يعتمل داخلي لم أجدْ بُدّاً من التوجّه بِحــِـيَرتي لبعضِ المنتظرين معي، مؤمنين أو.. غير مؤمنين!كان المؤمنون خائفين أنْ يتجاوز السؤالُ المساحةَ المسموحَ بها لمخاطبة خالق الكون العظيم.. ولو سِرًا، وكان غيرُ المؤمنين خائفين من مفاجأة التجلـّـي واكتشاف ثغراتٍ لا نهائية في حياتِهم الدنيا، فيخجلون من التعجيل بيوم القيامة.وجاءتْ الضربةُ الذهنية الموجِعة، وتخيلتُ استغفارَ إبليس لمالك المُلك، واعتذاره عن التحدي الذي استغرق حياةَ بني آدم من الجنة إلى الأرض ثم العودة إلى البدء!ثم تخيلتُ بعد اعتذار إبليس وإقراره بالهزيمة الساحقة أنَّ اللهَ يرحم كلَّ عبادِه منذ آدم وحتى يوم الحشر، طبعا مع أنَّ العفوَ عمن استجابوا للشيطان لا يعني مساواتــِهم مع من عَمّروا الأرضَ بالخير، والسلام، والتسامح، ويطفيء اللهُ نارَ جهنم، ويجعل الجنةَ درجاتٍ وفقــًا لسلام القلب الذي أتىَ به ابنُ آدم إلى يوم الحساب.كدتُ أغرق في تخيلاتي، وأحلامي، وأوهامي، وتوقفتُ قليلا عن الحوار مع نفسي لئلا يذهب بي إلى حيث لا رجعة.شعرتُ بسلامٍ داخلي؛ فاللهُ قد سمع حِواري مع نفسي، وربما يستجيب دون أنْ تكون هناك حاجةٌ لدعاءٍ، ورغبةٍ، وتمنيات بالجهر.وبغتة ذهب بي الظنُ أنَّ إبليسَ قد تأخذه العــِـزّة بالإثم، ويُجدّد التحدي زاعمــًا انتصاره على بني آدم، وهو على استعداد للإتيان بأدلة إحصائية تُثبت أنه تمكن من بني آدم وجعل أكثرَهم مجرمين، وقتلة، وسافكي دماء، وحبَّبَ إليهم الفسوقَ، والعصيانَ، وجعل عَمْارَهم في الأرض حروبــًا، ومشاحناتٍ، واعتداءاتٍ، واحتلالاتٍ، وسجونــًا، ومعتقلاتٍ، وقضاةً فاسدين وظالمين..وقد يزعم بأنَّ الأرضَ كانت له، وأنه جعل الإنسانَ مصدرَ الشرّ كله فهو يغتصب حقوق الآخرين، ويعتدي على الأطفال، ويضطهد النساءَ، ويُحَرّض على الكُفــْـر..وربما يستفسر من اللهِ عن سبب حجْب قوة الخير ليتمكن البشر من العيش في سلام في ظل عبادة الواحد القهار!هل يكون مصيرُ إبليس الذي هو من نار في النار؟انشغلتُ كثيرًا بمحاورة نفسي رغم أنَّ إيماني ظل في قمته، ورونقه، وطهارته، فأنا من المنتظرين!عدتُ إلى تمنياتي أنْ يتجلــّــى اللهُ فجأة، وهو جل شأنه نورٌعلى نورٍ، ويثبّت قلوبَ عبادِه، ويُلين قلوبَ الذين لم يتمكنوا من الاقتناع بأنَّ للكون ربــّا سيأتيه كل فردٍ يوم لاينفع مال ولا بنون.لم أكن في موقع الانتظار باحثــًا عن معجزة في ثعبان جاء من قطعة خشب، أو مائدة تتنزل عليَ من السماء فأنا ......
#مقطع
#يومياتي
#موتي
#الجزء
#السادس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711961
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء السادس
محمد عبد الكريم يوسف : عند موتي ، أعز الناس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف للشاعرة كريستينا روزيتيترجمة محمد عبد الكريم يوسف*** عند موتي ، أعز الناسلا تغن لي أغان حزينة لا تزرع ورودك عند رأسيولا أشجار السرو الظليلة كن العشب الأخضر فوقيمع المطر وقطرات الندى البليلة وإذا ما رحلت ، تذكر وإذا ما ذبلت ، انس.لن أبصر الظلال.ولن أشعر بالمطرولن أسمع غناء البلبل المغردكما لو كان يئن يحلم مع الشفقالذي لا يشرق ويغيبصدفة قد أتذكروصدفة قد أنسى ......
#موتي
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712651
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف للشاعرة كريستينا روزيتيترجمة محمد عبد الكريم يوسف*** عند موتي ، أعز الناسلا تغن لي أغان حزينة لا تزرع ورودك عند رأسيولا أشجار السرو الظليلة كن العشب الأخضر فوقيمع المطر وقطرات الندى البليلة وإذا ما رحلت ، تذكر وإذا ما ذبلت ، انس.لن أبصر الظلال.ولن أشعر بالمطرولن أسمع غناء البلبل المغردكما لو كان يئن يحلم مع الشفقالذي لا يشرق ويغيبصدفة قد أتذكروصدفة قد أنسى ......
#موتي
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712651
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - عند موتي ، أعز الناس