شاكر فريد حسن : البروفيسور فاروق مواسي .. عام على الغياب
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن يصادف اليوم السادس والعشرين من حزيران ذكرى مرور عام على وفاة الصديق الشاعر والأديب الناقد والقاص وسادن اللغة الأكاديمي بروفيسور فاروق مواسي، الذي ترك رحيله فراغًا هائلًا في حياتنا وفضائنا الثقافي لا يمكن أن يملأه أحد غيره. وشكلت وفاته خسارة جسيمة بكل المقاييس والمعايير للثقافة العربية الفلسطينية والأدبية التي خسرت علمًا من اعلامها، ساهم في الحفاظ على دورها الطليعي والريادي والنقدي، وكان له اسهامات جلى في الحركة النقدية وإثراء حقول الثقافة بمستوياتها وإشراقاتها المختلفة.يُعد الراحل فاروق مواسي أحد القامات الشعرية والأدبية وأيقونات الثقافة وسدنة اللغة، وكان رئيس تحرير مجلة "الحصاد" الفلسطينية المحتجبة المحامي حسين الشيوخي أطلق عليه لقب "كشاجم" تيمنًا بالشاعر الرملي. لقد جمعتني وعائلتي الكريمة بالراحل العزيز فاروق مواسي علاقة وثيقة وصداقة عميقة، بدأت مع أخي ابن أمي الأديب المرحوم نواف عبد حسن، صنوه في الأدب وواحد من مجايليه، ثم امتدت وتعمقت من خلال الزيارات واللقاءات معي ومع أبناء العائلة، وكان قد أهداني الكثير من كتبه ومؤلفاته، كتبت مراجعات لعدد منها، مشرت في حينه في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المختلفة، وكم عز علينا رحيل نواف وفاروق.كان أبو السيّد إنسانًا طيب القلب، بشوشًا، محبًا للناس، شغوفًا بالحياة، وكان يردد دائمًا المقولة "أكتب كي لا أموت"، عدا عن كونه مثقفًا موسوعيًا، وقارئًا نهمًا، وشاعرًا حداثيًا، وناقدًا حصيفًا، ومرجعًا لغويًا، غيورًا على لغة الضاد، وممسكًا بناصيتها بشعف العاشق الولهان، ومشاكسًا أمام كل هفوة أو سقطة لغوية. ومنذ صغره وصباه حفظ عن ظهر قلب الكثير من السور القرآنية والتراتيل الدينية.ترك فاروق مواسي وراءه إرثًا ثقافيًا في حقول المعرفة والشعر والقصة القصيرة والتراجم والسيرة الذاتية وعلم اللغة والدراسات النقدية، بالإضافة إلى مكتبة جامعة وشاملة غنية بالكتب المتنوعة النادرة والمجلات الأدبية الثقافية العربية المختلفة.امتاز فاروق مواسي بمواقفه السياسية العقلانية، وبحسه الوطني الذي يتجلى في قصيدته الطويلة الرائعة "حبي فلسطيني" التي يقول فيها:الأرضُ أرضي وليس الشوقُ يَبريني الشوق يحدو إلى حبّي-فلسطينيدرجتُ فيها صغيرًا رُمتُ مأثرةً من كلِّ جدٍّ منَ الغُرِّ الميامينِشببتُ فيها أنيسًا عاشقـًا بلدًا رغم العداءِ فطارت لي حساسينيزروعُها من جنان العدن أطيبُها اللهُ بارك في تيني وزيتونيأيامها ألقٌ ، عطاؤُها غد قٌ وفوحُها عبقٌ في عزّ تشرينِ قالوا :بلادي بلا أهل ٍ بلا سكنٍ يا بئس ما مكرتْ أوهامُ مأفونفشرّدوها قرًى كانت برَغْدتِها من بروةٍ، بصةٍ ، ميعار دامونِأنّى نظرتَ - مئاتٌ مثلُها نزَحَت أمامَ ناظرِنا أطلالُ قاقونِيا أهلَها-أهلنا ، يا طيرَ منزلِها اقرأْ سلامي على أحزانِ محزونِما زلـتُ أذكرُهم في الدارِ في حَلقِ هذي تنادي ،وهذا واجمٌ دوني عينُ الغزالِ وكانتْ عينَ مهجتِهم فقلتُ من بعدُ قولاً غيرَ ممنونِ :" قد كنتُ أبكي لأصحابِ الهوى زمنًا فهل ليَ الآن من با كٍ فيبكيني"؟< ......
#البروفيسور
#فاروق
#مواسي
#الغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723148
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن يصادف اليوم السادس والعشرين من حزيران ذكرى مرور عام على وفاة الصديق الشاعر والأديب الناقد والقاص وسادن اللغة الأكاديمي بروفيسور فاروق مواسي، الذي ترك رحيله فراغًا هائلًا في حياتنا وفضائنا الثقافي لا يمكن أن يملأه أحد غيره. وشكلت وفاته خسارة جسيمة بكل المقاييس والمعايير للثقافة العربية الفلسطينية والأدبية التي خسرت علمًا من اعلامها، ساهم في الحفاظ على دورها الطليعي والريادي والنقدي، وكان له اسهامات جلى في الحركة النقدية وإثراء حقول الثقافة بمستوياتها وإشراقاتها المختلفة.يُعد الراحل فاروق مواسي أحد القامات الشعرية والأدبية وأيقونات الثقافة وسدنة اللغة، وكان رئيس تحرير مجلة "الحصاد" الفلسطينية المحتجبة المحامي حسين الشيوخي أطلق عليه لقب "كشاجم" تيمنًا بالشاعر الرملي. لقد جمعتني وعائلتي الكريمة بالراحل العزيز فاروق مواسي علاقة وثيقة وصداقة عميقة، بدأت مع أخي ابن أمي الأديب المرحوم نواف عبد حسن، صنوه في الأدب وواحد من مجايليه، ثم امتدت وتعمقت من خلال الزيارات واللقاءات معي ومع أبناء العائلة، وكان قد أهداني الكثير من كتبه ومؤلفاته، كتبت مراجعات لعدد منها، مشرت في حينه في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المختلفة، وكم عز علينا رحيل نواف وفاروق.كان أبو السيّد إنسانًا طيب القلب، بشوشًا، محبًا للناس، شغوفًا بالحياة، وكان يردد دائمًا المقولة "أكتب كي لا أموت"، عدا عن كونه مثقفًا موسوعيًا، وقارئًا نهمًا، وشاعرًا حداثيًا، وناقدًا حصيفًا، ومرجعًا لغويًا، غيورًا على لغة الضاد، وممسكًا بناصيتها بشعف العاشق الولهان، ومشاكسًا أمام كل هفوة أو سقطة لغوية. ومنذ صغره وصباه حفظ عن ظهر قلب الكثير من السور القرآنية والتراتيل الدينية.ترك فاروق مواسي وراءه إرثًا ثقافيًا في حقول المعرفة والشعر والقصة القصيرة والتراجم والسيرة الذاتية وعلم اللغة والدراسات النقدية، بالإضافة إلى مكتبة جامعة وشاملة غنية بالكتب المتنوعة النادرة والمجلات الأدبية الثقافية العربية المختلفة.امتاز فاروق مواسي بمواقفه السياسية العقلانية، وبحسه الوطني الذي يتجلى في قصيدته الطويلة الرائعة "حبي فلسطيني" التي يقول فيها:الأرضُ أرضي وليس الشوقُ يَبريني الشوق يحدو إلى حبّي-فلسطينيدرجتُ فيها صغيرًا رُمتُ مأثرةً من كلِّ جدٍّ منَ الغُرِّ الميامينِشببتُ فيها أنيسًا عاشقـًا بلدًا رغم العداءِ فطارت لي حساسينيزروعُها من جنان العدن أطيبُها اللهُ بارك في تيني وزيتونيأيامها ألقٌ ، عطاؤُها غد قٌ وفوحُها عبقٌ في عزّ تشرينِ قالوا :بلادي بلا أهل ٍ بلا سكنٍ يا بئس ما مكرتْ أوهامُ مأفونفشرّدوها قرًى كانت برَغْدتِها من بروةٍ، بصةٍ ، ميعار دامونِأنّى نظرتَ - مئاتٌ مثلُها نزَحَت أمامَ ناظرِنا أطلالُ قاقونِيا أهلَها-أهلنا ، يا طيرَ منزلِها اقرأْ سلامي على أحزانِ محزونِما زلـتُ أذكرُهم في الدارِ في حَلقِ هذي تنادي ،وهذا واجمٌ دوني عينُ الغزالِ وكانتْ عينَ مهجتِهم فقلتُ من بعدُ قولاً غيرَ ممنونِ :" قد كنتُ أبكي لأصحابِ الهوى زمنًا فهل ليَ الآن من با كٍ فيبكيني"؟< ......
#البروفيسور
#فاروق
#مواسي
#الغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723148
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - البروفيسور فاروق مواسي .. عام على الغياب
شاكر فريد حسن : قصيدة لم تنشر من قبل للشاعر الراحل فاروق مواسي
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كان الشاعر الأديب الراحل البروفيسور فاروق مواسي، كتب قصيدة مؤثرة وموجعة يشعر فيها بدنو أجله، لم ينشرها من قبل، ووجدها أفراد عائلته في جواز سفره، وهو الذي عرفناه مرحًا بشوشًا، شغوفًا وعاشقًا للحياة حد الثمالة، محتفيًا بالفرح، يعمره التفاؤل دائمًا رغم كل الألم وبؤس الواقع المعاش. وقد نشرت هذه القصيدة في كتاب "حارس الضاد" الصادر بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على رحيله، ووزع في الحفل التذكاري الذي أقامته كلية القاسمي، وقام بإلقائها وأسماعها الكاتب الإذاعي نادر أبو تامر في هذا الحفل.وهذه القصيدة تنام وتنهض على سرير الانفعال، وفيها ألم ووجع وحزن شديد، وتحسر على أيام الشباب، وإحساس داخلي عميق بالنهاية وبالأفول والغروب واقتراب الموت المحتوم، وفيها ينصهر مع اللحظة الشعورية، ويبوح ما يعتمل في صدره ونفسه واعماقه من مشاعر صادقة وحقيقية بتعب القلب، واقتراب الرحيل عن الدنيا، وكما عودنا فإن نصه مسكونًا في ذاته، وذاته مسكونة في نصه أولًا وقبلًا، وفيها يقول:أيها الآباء أيها الأصدقاءأيها الأحباء تخيلّت نفسي وقد تجاوزت العّقْدَ التاسع...كثير من الفراغ كثير من الإعياء والمرض والنسيانكثير من الحبّ لأحفادي وابنائهم كثير من الحنان كثير من الاعجاب بنهضة مباركة من هذا الشعب المبارك كثير من الإيمان بالله والحب لله والاتكال على الله ومع هذه الكثرة الكاثرة أقول بلسان الشاعر الذي لا بدّ أن...أحسّ النهاية والغروب أحسّ القلة والعَدَم فاعذروني إذا كانت الصورةُ سوداءَ قاتمة ماذا بقي يأيها الشقيّ يأيها التقيّهل ظلّ في القنديل زيت فربما يعود...يا لَيْتَ يعودُ يا ليت يكفي لتبقى الشعلةُ الضئيلة لفترةٍ أخرى قليلة حتى يضيء البيت وتحتمي الجميلة وكيف والقنديل يخبو ضوءُه من غير زيت وكيف والبحر سيعلو نوؤه؟فيل لقلبي يا له!قد جَفّتِ الذُّبالة ولم يعد في الكأس الا الثمالة وما غَناه الثمالة؟آه على الشباب آه وآه إذا تحركت عقاربُ الحياة فحركتْ قوافل الأيامْوسافرتْ دفعًا لشاطئ الأحلامْفي رحلة ليس لها أمان تدفعني دفعًا لشاطئ الزمان وقد مضى الزمان وقد مضى الزمان ... انكرني المكانفهذه متاهةُ النسيان وغربة قريبةُ الأسباببعيدةٌ ليس لها إياب في جوها يختنق الضباب ويلفظُ القنديلُ ضَوْءَه تتوه في وادي الظلام ذكرياتي وتنطوي صحيفتي واغيبُ عن ذاتي وأصيرُ بضعةَ أسطرٍ في صفحةِ الوَفَياتِ وعند هذا تَكْمُلُ الحكاية وتنتهي الرواية ويُسدَلُ السِتَار ويُسدل الستاويسدل السْويسدوَيُووفعلًا، فقد أسدل الستار وتوقف قلب أبي السيد البروفيسور فاروق مواسي، وغاب إلى ألأبد من كان يكتب كي لا يموت، ورحل قبطان اللغة والأدب في فلسطين، الإنسان المرهف الطيب، والمبدع المتوهج، مرهف الحس للمعنى، المتمرد على أشكال الكتابة، الذي درج أن يهرب من المقال إلى القصيدة، أو فضاء النص، وباستمرار، وكانت ثمة أجنحة تحرك جذوة الإبداع في داخله وأعماقه، وهذه الأجنحة هي الواقع السياسي والوجع الفلسطيني المتواصل والهم الاجتماعي.ورغم هذا الرحيل الموجع والقاسي فسيظل حارس الضاد الشاعر فاروق مواسي خالدًا ومخلدًا بما تركه من إرث أدبي وثقافي هائل وأعمال إبداعية في الشعر والقصة القصيرة والنقد الأدبي والتراجم والترجمات والسيرة الذاتية. ......
#قصيدة
#تنشر
#للشاعر
#الراحل
#فاروق
#مواسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724517
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كان الشاعر الأديب الراحل البروفيسور فاروق مواسي، كتب قصيدة مؤثرة وموجعة يشعر فيها بدنو أجله، لم ينشرها من قبل، ووجدها أفراد عائلته في جواز سفره، وهو الذي عرفناه مرحًا بشوشًا، شغوفًا وعاشقًا للحياة حد الثمالة، محتفيًا بالفرح، يعمره التفاؤل دائمًا رغم كل الألم وبؤس الواقع المعاش. وقد نشرت هذه القصيدة في كتاب "حارس الضاد" الصادر بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على رحيله، ووزع في الحفل التذكاري الذي أقامته كلية القاسمي، وقام بإلقائها وأسماعها الكاتب الإذاعي نادر أبو تامر في هذا الحفل.وهذه القصيدة تنام وتنهض على سرير الانفعال، وفيها ألم ووجع وحزن شديد، وتحسر على أيام الشباب، وإحساس داخلي عميق بالنهاية وبالأفول والغروب واقتراب الموت المحتوم، وفيها ينصهر مع اللحظة الشعورية، ويبوح ما يعتمل في صدره ونفسه واعماقه من مشاعر صادقة وحقيقية بتعب القلب، واقتراب الرحيل عن الدنيا، وكما عودنا فإن نصه مسكونًا في ذاته، وذاته مسكونة في نصه أولًا وقبلًا، وفيها يقول:أيها الآباء أيها الأصدقاءأيها الأحباء تخيلّت نفسي وقد تجاوزت العّقْدَ التاسع...كثير من الفراغ كثير من الإعياء والمرض والنسيانكثير من الحبّ لأحفادي وابنائهم كثير من الحنان كثير من الاعجاب بنهضة مباركة من هذا الشعب المبارك كثير من الإيمان بالله والحب لله والاتكال على الله ومع هذه الكثرة الكاثرة أقول بلسان الشاعر الذي لا بدّ أن...أحسّ النهاية والغروب أحسّ القلة والعَدَم فاعذروني إذا كانت الصورةُ سوداءَ قاتمة ماذا بقي يأيها الشقيّ يأيها التقيّهل ظلّ في القنديل زيت فربما يعود...يا لَيْتَ يعودُ يا ليت يكفي لتبقى الشعلةُ الضئيلة لفترةٍ أخرى قليلة حتى يضيء البيت وتحتمي الجميلة وكيف والقنديل يخبو ضوءُه من غير زيت وكيف والبحر سيعلو نوؤه؟فيل لقلبي يا له!قد جَفّتِ الذُّبالة ولم يعد في الكأس الا الثمالة وما غَناه الثمالة؟آه على الشباب آه وآه إذا تحركت عقاربُ الحياة فحركتْ قوافل الأيامْوسافرتْ دفعًا لشاطئ الأحلامْفي رحلة ليس لها أمان تدفعني دفعًا لشاطئ الزمان وقد مضى الزمان وقد مضى الزمان ... انكرني المكانفهذه متاهةُ النسيان وغربة قريبةُ الأسباببعيدةٌ ليس لها إياب في جوها يختنق الضباب ويلفظُ القنديلُ ضَوْءَه تتوه في وادي الظلام ذكرياتي وتنطوي صحيفتي واغيبُ عن ذاتي وأصيرُ بضعةَ أسطرٍ في صفحةِ الوَفَياتِ وعند هذا تَكْمُلُ الحكاية وتنتهي الرواية ويُسدَلُ السِتَار ويُسدل الستاويسدل السْويسدوَيُووفعلًا، فقد أسدل الستار وتوقف قلب أبي السيد البروفيسور فاروق مواسي، وغاب إلى ألأبد من كان يكتب كي لا يموت، ورحل قبطان اللغة والأدب في فلسطين، الإنسان المرهف الطيب، والمبدع المتوهج، مرهف الحس للمعنى، المتمرد على أشكال الكتابة، الذي درج أن يهرب من المقال إلى القصيدة، أو فضاء النص، وباستمرار، وكانت ثمة أجنحة تحرك جذوة الإبداع في داخله وأعماقه، وهذه الأجنحة هي الواقع السياسي والوجع الفلسطيني المتواصل والهم الاجتماعي.ورغم هذا الرحيل الموجع والقاسي فسيظل حارس الضاد الشاعر فاروق مواسي خالدًا ومخلدًا بما تركه من إرث أدبي وثقافي هائل وأعمال إبداعية في الشعر والقصة القصيرة والنقد الأدبي والتراجم والترجمات والسيرة الذاتية. ......
#قصيدة
#تنشر
#للشاعر
#الراحل
#فاروق
#مواسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724517
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - قصيدة لم تنشر من قبل للشاعر الراحل فاروق مواسي