طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية عقارب الساعة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن عقارب الساعة ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطرالرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية . بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفةمحسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا .عيدان : خالد ؟محسن : نعم .عيدان : " يصمت " ....محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت .محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .عيدان : " يصمت " ....محسن : عيدان .عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....محسن : أنت تهمل صحتك .عيدان : " يشعل سكارة " ....محسن : جسمك يزداد نحولاً .عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي .عيدان : دعك مني ، لن أسمن .محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً .سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .خالد : انتهى المسلسل .سالمة : لننم إذن . ......
#مسرحية
#عقارب
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756585
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن عقارب الساعة ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطرالرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية . بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفةمحسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا .عيدان : خالد ؟محسن : نعم .عيدان : " يصمت " ....محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت .محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .عيدان : " يصمت " ....محسن : عيدان .عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....محسن : أنت تهمل صحتك .عيدان : " يشعل سكارة " ....محسن : جسمك يزداد نحولاً .عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي .عيدان : دعك مني ، لن أسمن .محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً .سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .خالد : انتهى المسلسل .سالمة : لننم إذن . ......
#مسرحية
#عقارب
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756585
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية عقارب الساعة
طلال حسن عبد الرحمن : الانتظار مسرحية من ثلاثة فصول
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الانتظار طلال حسنالفصل الأول صالة ، الوقت ليل ، يدق التلفون ، تدخل سناء مسرعة سناء : " ترفع سماعة التلفون " الو ، وليد ! آه، لا ، لا ، أنت واهم ، الرقم خطأ ، لا بأس . تدخل الأم متثائبة ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها الأم : سمعت التلفون يدق ، فاستيقظت من غفوتي ، ما أبشع صوته في الليل ، كأنه والعياذ بالله ، امرأة تصوت " تتثاءب " خيراً .سناء : لا شيء ، الرقم خطأ .الأم : عمك استيقظ أيضا ، يا إلهي ، لم يكد يغفو ، ويرتح قليلاً " تتثاءب مبتسمة " آه هاهو يدمدم غاضباً . الأب : " يصيح من الداخل " من على التلفون ؟ يا للحمق ، نحن في منتصف الليل .الأم : الرقم خطأ ، نم أنت .الأب : وكيف أنام ، وهذا التلفون يدق ؟ لن يهدأ لي بال ، ما لم أكسر التلفون ، وسأكسره ذات يوم .الأم : كفى ، يا رجل ، أنت مريض .الأب : قلت لكما ألف مرة ، ارفعا السماعة ليلاً " يصيح " سناء .سناء : " تهم أن تردّ " ....الأم : " هامسة " لا تردي عليه " ترفع صوتها " سنرفعها ، نم وارتح ، الوقت متأخر .الأب : سأنام ، سأنام إن استطعت ، لكن إياكما أن تفتحا التلفزيون .الأم : أي تلفزيون ؟ لقد انتهى البث .الأب : " يدمدم " ليته يحترق .الأم : " تبتسم " إنه يدمدم مرة أخرى ، لا أدري ماذا جرى له ، لقد ازدادت عصبيته ، منذ أن علم بخروج وليد " تجلس متنهدة " مسكين وليد ، كم نحمل وهو في هذا العمر" يتهدج صوتها " أما عادل ، آه " تنشج " الأبناء في هذا الزمن عذاب .سناء : ماما .الأم : حسن ، إنني لا أبكي " تمسح دموعها " لم يتصل ثانية ، يا لحظي السيىء ، ليت رجلي كسرت ، ولم أخرج تلك اللحظة ، سيتصل حتماً وسأكلمه ، عندما سمعت التلفون يدق ، نهضت مسرعة ، فقد حسبته هو ، دعك من عمك ، لا ترفعي السماعة ، فقد يتصل صباح الغد " يتهدج صوتها " أريد أن أراه ، أن أسمع صوته على الأقل .سناء : ماما .الأم : لم أعد أحتمل ، لم أعد أحتمل .سناء : وليد قادم .الأم : وليد .. ! سناء : نعم ، هذا ما قاله لي عندما اتصل .الأم : عجباً ، لم تخبريني .سناء : الحقيقة ، خشيت من عمي .الأم : وليد أيضاً ابنه .سناء : أنت تعرفين .الأم : مهما يكن فهو ابنه .سناء : أرجوك ، لا ترفعي صوتك ، فقد يسمع عمي . الأم : لعله يأتي اليوم ، لا ، الوقت متأخر ، ربما غداً ، نعم ، إنه يعرفني ، كم أنا مشتاقة إليه و .. " تنظر بحنان إلى سناء " بنيتي ، سيعود عادل ذات يوم أيضاً .< ......
#الانتظار
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757241
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الانتظار طلال حسنالفصل الأول صالة ، الوقت ليل ، يدق التلفون ، تدخل سناء مسرعة سناء : " ترفع سماعة التلفون " الو ، وليد ! آه، لا ، لا ، أنت واهم ، الرقم خطأ ، لا بأس . تدخل الأم متثائبة ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها الأم : سمعت التلفون يدق ، فاستيقظت من غفوتي ، ما أبشع صوته في الليل ، كأنه والعياذ بالله ، امرأة تصوت " تتثاءب " خيراً .سناء : لا شيء ، الرقم خطأ .الأم : عمك استيقظ أيضا ، يا إلهي ، لم يكد يغفو ، ويرتح قليلاً " تتثاءب مبتسمة " آه هاهو يدمدم غاضباً . الأب : " يصيح من الداخل " من على التلفون ؟ يا للحمق ، نحن في منتصف الليل .الأم : الرقم خطأ ، نم أنت .الأب : وكيف أنام ، وهذا التلفون يدق ؟ لن يهدأ لي بال ، ما لم أكسر التلفون ، وسأكسره ذات يوم .الأم : كفى ، يا رجل ، أنت مريض .الأب : قلت لكما ألف مرة ، ارفعا السماعة ليلاً " يصيح " سناء .سناء : " تهم أن تردّ " ....الأم : " هامسة " لا تردي عليه " ترفع صوتها " سنرفعها ، نم وارتح ، الوقت متأخر .الأب : سأنام ، سأنام إن استطعت ، لكن إياكما أن تفتحا التلفزيون .الأم : أي تلفزيون ؟ لقد انتهى البث .الأب : " يدمدم " ليته يحترق .الأم : " تبتسم " إنه يدمدم مرة أخرى ، لا أدري ماذا جرى له ، لقد ازدادت عصبيته ، منذ أن علم بخروج وليد " تجلس متنهدة " مسكين وليد ، كم نحمل وهو في هذا العمر" يتهدج صوتها " أما عادل ، آه " تنشج " الأبناء في هذا الزمن عذاب .سناء : ماما .الأم : حسن ، إنني لا أبكي " تمسح دموعها " لم يتصل ثانية ، يا لحظي السيىء ، ليت رجلي كسرت ، ولم أخرج تلك اللحظة ، سيتصل حتماً وسأكلمه ، عندما سمعت التلفون يدق ، نهضت مسرعة ، فقد حسبته هو ، دعك من عمك ، لا ترفعي السماعة ، فقد يتصل صباح الغد " يتهدج صوتها " أريد أن أراه ، أن أسمع صوته على الأقل .سناء : ماما .الأم : لم أعد أحتمل ، لم أعد أحتمل .سناء : وليد قادم .الأم : وليد .. ! سناء : نعم ، هذا ما قاله لي عندما اتصل .الأم : عجباً ، لم تخبريني .سناء : الحقيقة ، خشيت من عمي .الأم : وليد أيضاً ابنه .سناء : أنت تعرفين .الأم : مهما يكن فهو ابنه .سناء : أرجوك ، لا ترفعي صوتك ، فقد يسمع عمي . الأم : لعله يأتي اليوم ، لا ، الوقت متأخر ، ربما غداً ، نعم ، إنه يعرفني ، كم أنا مشتاقة إليه و .. " تنظر بحنان إلى سناء " بنيتي ، سيعود عادل ذات يوم أيضاً .< ......
#الانتظار
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757241
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - الانتظار مسرحية من ثلاثة فصول
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الشجرة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد الشجرة
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الصحراء
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الصحراء طلال حسن صحراء ، سكون شامل ، فوق الرمال يرقد رجل ، فترة صمت صمت طويلة ، الرجل يرفع رأسه ، ويتلفت حوله في إعياء الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء هنا سوى الرمال ، لقد محت الريح آثار خطواتي ، كما محت آثار الآخرين ، لا طريق إلى أمام ، لا طريق إلى الوراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء سوى الرمال " صمت ، الرجل يتلفت حوله " لا أحد هنا ، حتى الريح ماتت ، قالوا .. ابحث عنه .. ستجده .. إنه الماء .. إنه الخبز .. إنه الأمل .. الخلاص .. لكن لا أحد هنا ، لقد جبتُ الصحراء ، فلم أجد سوى الرمال ، هل ثمة أمل ؟ هل ثمة خلاص ؟ أين هو ؟ أين الماء ؟ أين .. ؟ تنهض في خط الأفق واحة ظليلة ، الرجل يبتسم ويصيح فرحاً الرجل : يا للسماء ، واحة ، إنه موجود ، إنه حقيقة ، إنه هناك ينتظرني " يصيح وهو يحاول أن ينهض " لقد قطعتُ صحراء العمر بحثاً عنك ، وها أنت هناك ، تنتظرني ، امنحني القوة ، سآتي إليك ، سآتي .. الرجل ينهض بصعوبة ، ويعدو مترنحاً نحو خط الأفق ، الواحة تغور في الرمال ، كلما اقترب منها ، حتى تختفي تماماً ، الرجل يتلفت حوله في جنون ، صمت طويل ، الرجل يقف مذهولاً ، ثم يتداعى فوق الرمال . الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء سوى الرمال ، إنني وحيد مع الرمال ، وحيد في الرمال ، رمال .. رما ..ل . يرقد الرجل فوق الرمال ثانية، سكون شامل ، كما في الحلم ، تظهر امرأة شابة في غلالة وردية شفافة ، وتجلس بجانب الرجل ، وترفع رأسه المتعب ، وتضعه في حضنها ، المرأة تتأمل وجه الرجل ، ثم تفتح أزرار ثوبها ، وتلقمه ثديها ، تدب الحياة في الرجل ، ويفتح عينيه ، المرأة تبتسم له ، وتمسد شعره بيد حانية رقيقة .المرأة : ارتو ِ .الرجل : من أنتِ !المرأة : لا تتكلم ، ارتو ِ أولاً .الرجل : لكن من أنت ِ ؟المرأة : أنت متعب ، ارتح الآن . المرأة تضم الرجل إلى صدرها ، وتطوقه بذراعيها ، الرجل يستسلم لها ، ويغمض عينيه ، إظلام تدريجي ، ظلام تام. تضاء شجرة تفاح ، ويضاء إلى جانبها خيالا رجل وامرأة ، المرأة تمد يدها بتفاحة إلى الرجل المرأة : أنظر .الرجل : ماذا في يدك ؟المرأة : تفاحة .الرجل : " يتأمل التفاحة " ....المرأة : هذه تفاحتي ، أليست جميلة ؟الرجل : جميلة جداً .المرأة : وعبيرها ؟الرجل : رائع .المرأة : إن طعمها أجمل وأروع ، تذوقها .الرجل : " يتراجع " إنني خائف .المرأة : لا تخف ، تذوقها ، تذوق تفاحتي ، ولن تندم " تدنو منه وتضع التفاحة في فمه " المسها ، المس تفاحتي بشفتيك ، قبلها ، ودع دماءها العذراء تسيل ، لا تخف ، إنها الحياة ، هيا ، هيا . ......
#مسرحية
#واحد
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758687
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الصحراء طلال حسن صحراء ، سكون شامل ، فوق الرمال يرقد رجل ، فترة صمت صمت طويلة ، الرجل يرفع رأسه ، ويتلفت حوله في إعياء الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء هنا سوى الرمال ، لقد محت الريح آثار خطواتي ، كما محت آثار الآخرين ، لا طريق إلى أمام ، لا طريق إلى الوراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء سوى الرمال " صمت ، الرجل يتلفت حوله " لا أحد هنا ، حتى الريح ماتت ، قالوا .. ابحث عنه .. ستجده .. إنه الماء .. إنه الخبز .. إنه الأمل .. الخلاص .. لكن لا أحد هنا ، لقد جبتُ الصحراء ، فلم أجد سوى الرمال ، هل ثمة أمل ؟ هل ثمة خلاص ؟ أين هو ؟ أين الماء ؟ أين .. ؟ تنهض في خط الأفق واحة ظليلة ، الرجل يبتسم ويصيح فرحاً الرجل : يا للسماء ، واحة ، إنه موجود ، إنه حقيقة ، إنه هناك ينتظرني " يصيح وهو يحاول أن ينهض " لقد قطعتُ صحراء العمر بحثاً عنك ، وها أنت هناك ، تنتظرني ، امنحني القوة ، سآتي إليك ، سآتي .. الرجل ينهض بصعوبة ، ويعدو مترنحاً نحو خط الأفق ، الواحة تغور في الرمال ، كلما اقترب منها ، حتى تختفي تماماً ، الرجل يتلفت حوله في جنون ، صمت طويل ، الرجل يقف مذهولاً ، ثم يتداعى فوق الرمال . الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء سوى الرمال ، إنني وحيد مع الرمال ، وحيد في الرمال ، رمال .. رما ..ل . يرقد الرجل فوق الرمال ثانية، سكون شامل ، كما في الحلم ، تظهر امرأة شابة في غلالة وردية شفافة ، وتجلس بجانب الرجل ، وترفع رأسه المتعب ، وتضعه في حضنها ، المرأة تتأمل وجه الرجل ، ثم تفتح أزرار ثوبها ، وتلقمه ثديها ، تدب الحياة في الرجل ، ويفتح عينيه ، المرأة تبتسم له ، وتمسد شعره بيد حانية رقيقة .المرأة : ارتو ِ .الرجل : من أنتِ !المرأة : لا تتكلم ، ارتو ِ أولاً .الرجل : لكن من أنت ِ ؟المرأة : أنت متعب ، ارتح الآن . المرأة تضم الرجل إلى صدرها ، وتطوقه بذراعيها ، الرجل يستسلم لها ، ويغمض عينيه ، إظلام تدريجي ، ظلام تام. تضاء شجرة تفاح ، ويضاء إلى جانبها خيالا رجل وامرأة ، المرأة تمد يدها بتفاحة إلى الرجل المرأة : أنظر .الرجل : ماذا في يدك ؟المرأة : تفاحة .الرجل : " يتأمل التفاحة " ....المرأة : هذه تفاحتي ، أليست جميلة ؟الرجل : جميلة جداً .المرأة : وعبيرها ؟الرجل : رائع .المرأة : إن طعمها أجمل وأروع ، تذوقها .الرجل : " يتراجع " إنني خائف .المرأة : لا تخف ، تذوقها ، تذوق تفاحتي ، ولن تندم " تدنو منه وتضع التفاحة في فمه " المسها ، المس تفاحتي بشفتيك ، قبلها ، ودع دماءها العذراء تسيل ، لا تخف ، إنها الحياة ، هيا ، هيا . ......
#مسرحية
#واحد
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758687
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد الصحراء
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية مونودراما الرعب والمطر
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية مونودراما الرعب والمطر
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد البروفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد البروفة طلال حسن على خشبة المسرح ، يقف المخرج والناقد والممثل ومدير المسرح ، وبعض الممثلينالمخرج : " للناقد " دعنا من هذا الآن " لمدير المسرح " هل الجميع هنا ؟ لم يبقَ للعرض سوى ثلاثة أسابيع ، ونحن مازلنا نراوح في مكاننا " يصيح بانفعال " تكلم ..المدير : أعتقد ..المخرج : تعتقد ! أنت تعمل في المسرح ، منذ ربع قرن ، ومع هذا لم تتعلم سوى هذه الكلمة " يصيح " هل حضر الجميع ؟ أخبرني ، ولكن لا تقل لي ، أعتقد .المدير : اعتق .. أعني ، نعم .المخرج : " للممثلين " هيا ، تهيئوا ، يجب أن نبدأ.المدير : أستاذ ..المخرج : نعم ، ماذا تعتقد هذه المرة ؟المدير : اوفيليا .المخرج : " يمثل " أيتها الآلهة ، يا آلهة الجحيم والنقمة ، أليس في السماء حجارة ؟الناقد : " باشمئزاز " شكسبير .المدير : ماذا نفعل ؟المخرج : أخبرني أنت ، ماذا أفعل ؟ هل أدعو أمي لتؤدي هذا الدور ؟المدير : وتلك الفتاة الجامعية .. ؟المخرج : إنني أفضل أمي .الناقد : لا أدري لماذا تصرّ على إخراج هذه المسرحية ـ الرواية .المخرج : لأنها في رأيي مسرحية .الناقد : إنها ليست مسرحية ، فهي تتنافى مع أبسط مبادىء الدراما .المخرج : الأرسطية .الناقد : نعم ، الأرسطية .المخرج : أوه .الناقد : المسرحية بكلمة .. محاكاة .المخرج : قل هذا لببغاواتك في المعهد .الناقد : أخبرني ، ماذا تحاكي مسرحيتك ـ الرواية هذه ؟المخرج : إنها تحاكي الإنسان ، تحاكيه بكل معاناته وشكوكه وعذاباته .الناقد : ضلال ،المحاكاة تعني محاكاة الواقع ، إنّ الدراما صورة من الواقع .المخرج : لكن هذا قتل للإبداع والخلق ، الدراما الحية تنبع من أعماق الإنسان ، إنّ أبسط الفنانين الفطريين يعرف هذه الحقيقة .الناقد : لا أرسطية ، مروق ..المخرج : هذا رأيي .الناقد : بلا شك ، فأنت مجرد مخرج .الممثل : أرجوكم ، أرجئوا النقاش الآن ، إنّ الوقت يمضي ، ومن الأفضل أن نبدأ البروفة .المخرج : " للناقد " للمرة الأخيرة ، أرجوك ، لا تلهني عن عملي " للممثلين " هيا ، لنبدأ ، أين هوراشيو ؟المدير : " يتلفت حوله " أعتقد ..المخرج : تعتقد .. ؟المدير : يبدو أنه لم يأتِ بعد .المخرج : وربما لن يأتي .المدير : لم أكن البارحة معه .المخرج : لقد فاتك إذن ، أن تصغي إلى أمجاده الماضية ، التي يغرقها الخمر . ضجة ، يدخل المراسل والفراش ، معهما شاب نحيل ، له لحية لا ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759958
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد البروفة طلال حسن على خشبة المسرح ، يقف المخرج والناقد والممثل ومدير المسرح ، وبعض الممثلينالمخرج : " للناقد " دعنا من هذا الآن " لمدير المسرح " هل الجميع هنا ؟ لم يبقَ للعرض سوى ثلاثة أسابيع ، ونحن مازلنا نراوح في مكاننا " يصيح بانفعال " تكلم ..المدير : أعتقد ..المخرج : تعتقد ! أنت تعمل في المسرح ، منذ ربع قرن ، ومع هذا لم تتعلم سوى هذه الكلمة " يصيح " هل حضر الجميع ؟ أخبرني ، ولكن لا تقل لي ، أعتقد .المدير : اعتق .. أعني ، نعم .المخرج : " للممثلين " هيا ، تهيئوا ، يجب أن نبدأ.المدير : أستاذ ..المخرج : نعم ، ماذا تعتقد هذه المرة ؟المدير : اوفيليا .المخرج : " يمثل " أيتها الآلهة ، يا آلهة الجحيم والنقمة ، أليس في السماء حجارة ؟الناقد : " باشمئزاز " شكسبير .المدير : ماذا نفعل ؟المخرج : أخبرني أنت ، ماذا أفعل ؟ هل أدعو أمي لتؤدي هذا الدور ؟المدير : وتلك الفتاة الجامعية .. ؟المخرج : إنني أفضل أمي .الناقد : لا أدري لماذا تصرّ على إخراج هذه المسرحية ـ الرواية .المخرج : لأنها في رأيي مسرحية .الناقد : إنها ليست مسرحية ، فهي تتنافى مع أبسط مبادىء الدراما .المخرج : الأرسطية .الناقد : نعم ، الأرسطية .المخرج : أوه .الناقد : المسرحية بكلمة .. محاكاة .المخرج : قل هذا لببغاواتك في المعهد .الناقد : أخبرني ، ماذا تحاكي مسرحيتك ـ الرواية هذه ؟المخرج : إنها تحاكي الإنسان ، تحاكيه بكل معاناته وشكوكه وعذاباته .الناقد : ضلال ،المحاكاة تعني محاكاة الواقع ، إنّ الدراما صورة من الواقع .المخرج : لكن هذا قتل للإبداع والخلق ، الدراما الحية تنبع من أعماق الإنسان ، إنّ أبسط الفنانين الفطريين يعرف هذه الحقيقة .الناقد : لا أرسطية ، مروق ..المخرج : هذا رأيي .الناقد : بلا شك ، فأنت مجرد مخرج .الممثل : أرجوكم ، أرجئوا النقاش الآن ، إنّ الوقت يمضي ، ومن الأفضل أن نبدأ البروفة .المخرج : " للناقد " للمرة الأخيرة ، أرجوك ، لا تلهني عن عملي " للممثلين " هيا ، لنبدأ ، أين هوراشيو ؟المدير : " يتلفت حوله " أعتقد ..المخرج : تعتقد .. ؟المدير : يبدو أنه لم يأتِ بعد .المخرج : وربما لن يأتي .المدير : لم أكن البارحة معه .المخرج : لقد فاتك إذن ، أن تصغي إلى أمجاده الماضية ، التي يغرقها الخمر . ضجة ، يدخل المراسل والفراش ، معهما شاب نحيل ، له لحية لا ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759958
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد البروفة
ابراهيم حجاج : مسرحية الشيطان في خطر لتوفيق الحكيم اعداد عن النص باللهجة العامية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجاج عن النص المسرحى "الشيطان في خطر" لتوفيق الحكيم(اعداد بالعامية) د ابراهيم حجاج استاذ النقد والدراما المساعد كلية اداب - جامعة الاسكندرية(حجرة مكتب بسيطة – الفيلسوف جالس بين الكتب والمجلدات يقرأ ويفكر في هدوء الليل- فجأة يدق جرس التليفون)الفيلسوف: ألو أيوه يا فندم مين معايا؟.. واحد؟ وحد قال لك إنك اثنين؟.. أفندم يا سي واحد... عاوز تقابلني؟ ...دلوقت؟ حاجة مهمة... أيوه بس أعرف الأول مين حضرتك نعم يا أخويا؟ أفندم... الشيطان... بذمتك ده وقت هزار... تتصل بيا في نص الليل عشان تهزر وتستخف دمك.. اقفل السكة يا بارد يا تلم (يضع سماعة التليفون) ناس معندهاش دم قلة أدب وسفالة (نقر على باب الحجره يفتح الباب يظهر الشيطان بثوب احمر وهيئة شيطان). الشيطان: متاخذنيش.. فعلا ناس معندهاش دم.. قلة أدب وسفالة .. بس أعمل إيه؟ الموضوع خطير؟ خطيرجدا يا سيادة الفيلسوف. الفيلسوف: (في خوف) هو هو هو هو هو. الشيطان: هتفضل تهوهو كده كثير إخلص. الفيلسوف: (في ارتباك) هو حضرتك الش الش الشيطان. الشيطان: طالعة من بقك زي العسل.. هو بعينه الشيطان.. ياريت اكون بنفس الصورة اللي في خيالك عني.. (بابتسامة) مش حرمك من حاجة اهو لابس لك احمر في احمر قرنين الشوشو المقطقطين العين الحمراء و المناخير الطويلة... (بغضب) الصورة الزبالة اللي مرسومة في خيالكم المريض عنى يا بني ادمين.الفيلسوف: مش أنا سيادتك انا ما رسمتش حاجة دول هما. الشيطان: (بسخرية) دول هما..انت بتكذب يا فيلسوف كلكم واحد كلكم بني ادمين زي بعض ياما استحملت سخريتكم و تريقتكم عليا اللي يقول لك ساقط ثانوية عامة عرف ان الشيطان شاطر راح يذاكر معاه واللي يقول لك شيطان طلع لموظف قاله اركب عربيتك واسمع اغاني قاله ماعنديش عربية قاله طب افتح التلفزيون وشوف رقصات قاله الكهربا غالية قاله طب اشرب خمرة قاله انا لاقي اشرب بيبسي قاله طب بيع شقتك واصرف فلوسها في الحرام قاله انا اصلا ساكن ايجار جديد قاله طب اسرق قاله الناس كلها مفلسة قاله طب حافظ المعوذتين قاله ايوة قاله قولهم بسرعة خليني اغور من هنا بالذمة ده كلام يا فيلسوف شفت وصلنا لايه؟.الفيلسوف: معلش زمن اغبر...ولاد الحلال ماخلوش لولاد الحرام حاجة.الشيطان: يا راجل ده انتم جبتولي جلطة في ديلي...سخافة ما بعدها سخافة.الفيلسوف: أنا اسف بالنيابة والله مش عارف أقولك إيه؟.الشيطان : ياسيدي لا تقول ولا تعيد ..أنا لقيت الوضع كده قفلت عليا باب جهنم وبقيت كافي خيري شرى ومن يومها مش باتابع بتقولوا عني ايه..عايش في هدوء وسكينة. الفيلسوف: والله عين العقل ... (يمد يده بسيجار) سيجارة؟.الشيطان: متشكر؟. الفيلسوف: بس ممكن اعرف ايه سبب الزيارة السعيدة دي ؟.الشيطان: مفكر عظيم زيك فيلسوف من أهم الفلاسفة هكون جايله ليه أكيد عشان تفكر لي.الفيلسوف: (بدهشة) أنا أفكر لك انت؟.الشيطان: أيوة أنا مصايب الدنيا كلها فوق دماغي. الفيلسوف: (بدهشة) انت ؟.الشيطان : أيوة يا سيدي أنا.. وما فيش حد هيخلصني منها غير دماغك ؟.الفيلسوف: (بدهشة) دماغي أنا؟.الشيطان: حتفلقني ليه؟... ما قلت لك أيوة انت انت ...فيه خطر شديد بيهدد حياتي و انت الوحيد اللي تقدر تخلصني منه؟ ...أرجوك ..اتوسل اليك..ابوس ايدك فكر فكر بسرعه..عاوز حل سريع...انت لسة واقف باقولك خطر خطر ..يالا فكر.الفيلسوف: حاضر حاضر هافكر حالا (يأخذ أوضاع تفكير مختلفة..ثم يتوقف فجأة وكأنه تدارك الامر).الشيطان: ايه لقيت الحل؟.الفيلسوف: جاك حل وسطك يا بعيد حل إيه وانت أساسا ما قلتل ......
#مسرحية
#الشيطان
#لتوفيق
#الحكيم
#اعداد
#النص
#باللهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760523
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجاج عن النص المسرحى "الشيطان في خطر" لتوفيق الحكيم(اعداد بالعامية) د ابراهيم حجاج استاذ النقد والدراما المساعد كلية اداب - جامعة الاسكندرية(حجرة مكتب بسيطة – الفيلسوف جالس بين الكتب والمجلدات يقرأ ويفكر في هدوء الليل- فجأة يدق جرس التليفون)الفيلسوف: ألو أيوه يا فندم مين معايا؟.. واحد؟ وحد قال لك إنك اثنين؟.. أفندم يا سي واحد... عاوز تقابلني؟ ...دلوقت؟ حاجة مهمة... أيوه بس أعرف الأول مين حضرتك نعم يا أخويا؟ أفندم... الشيطان... بذمتك ده وقت هزار... تتصل بيا في نص الليل عشان تهزر وتستخف دمك.. اقفل السكة يا بارد يا تلم (يضع سماعة التليفون) ناس معندهاش دم قلة أدب وسفالة (نقر على باب الحجره يفتح الباب يظهر الشيطان بثوب احمر وهيئة شيطان). الشيطان: متاخذنيش.. فعلا ناس معندهاش دم.. قلة أدب وسفالة .. بس أعمل إيه؟ الموضوع خطير؟ خطيرجدا يا سيادة الفيلسوف. الفيلسوف: (في خوف) هو هو هو هو هو. الشيطان: هتفضل تهوهو كده كثير إخلص. الفيلسوف: (في ارتباك) هو حضرتك الش الش الشيطان. الشيطان: طالعة من بقك زي العسل.. هو بعينه الشيطان.. ياريت اكون بنفس الصورة اللي في خيالك عني.. (بابتسامة) مش حرمك من حاجة اهو لابس لك احمر في احمر قرنين الشوشو المقطقطين العين الحمراء و المناخير الطويلة... (بغضب) الصورة الزبالة اللي مرسومة في خيالكم المريض عنى يا بني ادمين.الفيلسوف: مش أنا سيادتك انا ما رسمتش حاجة دول هما. الشيطان: (بسخرية) دول هما..انت بتكذب يا فيلسوف كلكم واحد كلكم بني ادمين زي بعض ياما استحملت سخريتكم و تريقتكم عليا اللي يقول لك ساقط ثانوية عامة عرف ان الشيطان شاطر راح يذاكر معاه واللي يقول لك شيطان طلع لموظف قاله اركب عربيتك واسمع اغاني قاله ماعنديش عربية قاله طب افتح التلفزيون وشوف رقصات قاله الكهربا غالية قاله طب اشرب خمرة قاله انا لاقي اشرب بيبسي قاله طب بيع شقتك واصرف فلوسها في الحرام قاله انا اصلا ساكن ايجار جديد قاله طب اسرق قاله الناس كلها مفلسة قاله طب حافظ المعوذتين قاله ايوة قاله قولهم بسرعة خليني اغور من هنا بالذمة ده كلام يا فيلسوف شفت وصلنا لايه؟.الفيلسوف: معلش زمن اغبر...ولاد الحلال ماخلوش لولاد الحرام حاجة.الشيطان: يا راجل ده انتم جبتولي جلطة في ديلي...سخافة ما بعدها سخافة.الفيلسوف: أنا اسف بالنيابة والله مش عارف أقولك إيه؟.الشيطان : ياسيدي لا تقول ولا تعيد ..أنا لقيت الوضع كده قفلت عليا باب جهنم وبقيت كافي خيري شرى ومن يومها مش باتابع بتقولوا عني ايه..عايش في هدوء وسكينة. الفيلسوف: والله عين العقل ... (يمد يده بسيجار) سيجارة؟.الشيطان: متشكر؟. الفيلسوف: بس ممكن اعرف ايه سبب الزيارة السعيدة دي ؟.الشيطان: مفكر عظيم زيك فيلسوف من أهم الفلاسفة هكون جايله ليه أكيد عشان تفكر لي.الفيلسوف: (بدهشة) أنا أفكر لك انت؟.الشيطان: أيوة أنا مصايب الدنيا كلها فوق دماغي. الفيلسوف: (بدهشة) انت ؟.الشيطان : أيوة يا سيدي أنا.. وما فيش حد هيخلصني منها غير دماغك ؟.الفيلسوف: (بدهشة) دماغي أنا؟.الشيطان: حتفلقني ليه؟... ما قلت لك أيوة انت انت ...فيه خطر شديد بيهدد حياتي و انت الوحيد اللي تقدر تخلصني منه؟ ...أرجوك ..اتوسل اليك..ابوس ايدك فكر فكر بسرعه..عاوز حل سريع...انت لسة واقف باقولك خطر خطر ..يالا فكر.الفيلسوف: حاضر حاضر هافكر حالا (يأخذ أوضاع تفكير مختلفة..ثم يتوقف فجأة وكأنه تدارك الامر).الشيطان: ايه لقيت الحل؟.الفيلسوف: جاك حل وسطك يا بعيد حل إيه وانت أساسا ما قلتل ......
#مسرحية
#الشيطان
#لتوفيق
#الحكيم
#اعداد
#النص
#باللهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760523
الحوار المتمدن
ابراهيم حجاج - مسرحية الشيطان في خطر لتوفيق الحكيم (اعداد عن النص باللهجة العامية)
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد كوديا
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد كوديا طلال حسن ظلام ، إضاءة متقطعة ، كوديا ، ننكرسو ، جو حلم محمومننكرسو : " صوته مضخم " كوديا .كوديا : " يتململ ، صوت لاهث ، تضاء الإلهة نسابا " ....ننكرسو : كوديا .. كوديا .كوديا : " يتململ أكثر ، صوت لاهث ، تضاء نسابا " ....ننكرسو : قم ، يا كوديا ، وابن ِ معبدي .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : هيا يا كوديا ، قم وابن ِ معبدي إي ـ ننو في لكش .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : اجمع الطين من مكان بالغ الطهر ، ونظف أسس المعبد ، وأحطه بالنيران ، وادهن المصطبة بعطر زكي .كوديا : " صوت لاهث " آه .ننكرسو : قم ، يا كوديا ، قم ، قم ، قم .كوديا : " صوت لاهث " ....الزوجة : " تضاء وسط لهاث كوديا " أبي كان الملك ، ملك لكش المقدسة ، ومهما يكن ، لابد أن تبقى المقدسة لكش .الأم : " تضاء وسط لهاث كوديا " كوديا ، بنيّ ، قم يا بنيّ ، قم .الكاهن : " يضاء وسط لهاث كوديا " ننكرسو اله ، إنه الإله الحامي للكش ..كوديا : " صوت لهاث قلق " ....الكاهن : وأنتَ ، يا مولاي ، الملك ..كوديا : " صوت لهاث " لا .. الكاهن : الملك الإله .كوديا : " صوت لاهث مستغيث " إنني إنسان .الكاهن : " وسط لهاث كوديا " ملك .. ملك .. ملك .كوديا : " يخفت صوت لهاثه " نسابا .. نسابا .. نسا.. با . تضاء بالتدريج غرفة الأم الأم ، الكاهن ، الوصيفةالكاهن : اطمئني ، يا مولاتي ، سيكون مولاي بخير .الأم : إنه لا يكاد يغفو ، حتى يهب فزعاً .الكاهن : لتكن الآلهة في عونه ، فالإله فيه ، مولاتي ، يصارع فيه الإنسان .الأم : إنني قلقة .الكاهن : لا داعي للقلق ، يا مولاتي ، إن الإله سينتصر .الأم : المجد للإله ننكرسو .الكاهن : الوقت متأخر " يبتسم متردداً " وأنا رجل عجوز " يتراجع " عن إذنك ، يا مولاتي .الأم : تصبح على خير .الكاهن : " ينحني للأم " فلتحفظكِ الآلهة ، يا مولاتي . الكاهن يخرج ، الأم تلتفت إلى الوصيفةالأم : يبدو أن الأميرة ، زوجة ابني كوديا ، لن تأتي الليلة .الوصيفة : لعلها ، يا مولاتي ، عرفت أن سيدي الكاهن هنا .الأم : مسكينة زوجة ابني كوديا ، إنها تكاد تكون ظله ، لكنه قلما يراها " ترتفع ضجة خارج الغرفة " يا إلهي .الوصيفة : " تقترب من الأم " مولاتي . الأم : أنظري ما يجري في الخارج ، هيا أسرعي .الوصيفة : " تسرع نحو الباب " أمر مولاتي . يدخل كوديا مضطرباً ، الوصيفة تتوقف مذهولة الوصيفة : مولاتي .الأم : " تسرع إلى كوديا " كوديا .كوديا : أمي .الأم : " للوصيفة " قليلاً من الماء .الوصيفة : " تهم بالخروج " أمر مولاتي .كوديا : لا .. لا .< ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760653
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد كوديا طلال حسن ظلام ، إضاءة متقطعة ، كوديا ، ننكرسو ، جو حلم محمومننكرسو : " صوته مضخم " كوديا .كوديا : " يتململ ، صوت لاهث ، تضاء الإلهة نسابا " ....ننكرسو : كوديا .. كوديا .كوديا : " يتململ أكثر ، صوت لاهث ، تضاء نسابا " ....ننكرسو : قم ، يا كوديا ، وابن ِ معبدي .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : هيا يا كوديا ، قم وابن ِ معبدي إي ـ ننو في لكش .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : اجمع الطين من مكان بالغ الطهر ، ونظف أسس المعبد ، وأحطه بالنيران ، وادهن المصطبة بعطر زكي .كوديا : " صوت لاهث " آه .ننكرسو : قم ، يا كوديا ، قم ، قم ، قم .كوديا : " صوت لاهث " ....الزوجة : " تضاء وسط لهاث كوديا " أبي كان الملك ، ملك لكش المقدسة ، ومهما يكن ، لابد أن تبقى المقدسة لكش .الأم : " تضاء وسط لهاث كوديا " كوديا ، بنيّ ، قم يا بنيّ ، قم .الكاهن : " يضاء وسط لهاث كوديا " ننكرسو اله ، إنه الإله الحامي للكش ..كوديا : " صوت لهاث قلق " ....الكاهن : وأنتَ ، يا مولاي ، الملك ..كوديا : " صوت لهاث " لا .. الكاهن : الملك الإله .كوديا : " صوت لاهث مستغيث " إنني إنسان .الكاهن : " وسط لهاث كوديا " ملك .. ملك .. ملك .كوديا : " يخفت صوت لهاثه " نسابا .. نسابا .. نسا.. با . تضاء بالتدريج غرفة الأم الأم ، الكاهن ، الوصيفةالكاهن : اطمئني ، يا مولاتي ، سيكون مولاي بخير .الأم : إنه لا يكاد يغفو ، حتى يهب فزعاً .الكاهن : لتكن الآلهة في عونه ، فالإله فيه ، مولاتي ، يصارع فيه الإنسان .الأم : إنني قلقة .الكاهن : لا داعي للقلق ، يا مولاتي ، إن الإله سينتصر .الأم : المجد للإله ننكرسو .الكاهن : الوقت متأخر " يبتسم متردداً " وأنا رجل عجوز " يتراجع " عن إذنك ، يا مولاتي .الأم : تصبح على خير .الكاهن : " ينحني للأم " فلتحفظكِ الآلهة ، يا مولاتي . الكاهن يخرج ، الأم تلتفت إلى الوصيفةالأم : يبدو أن الأميرة ، زوجة ابني كوديا ، لن تأتي الليلة .الوصيفة : لعلها ، يا مولاتي ، عرفت أن سيدي الكاهن هنا .الأم : مسكينة زوجة ابني كوديا ، إنها تكاد تكون ظله ، لكنه قلما يراها " ترتفع ضجة خارج الغرفة " يا إلهي .الوصيفة : " تقترب من الأم " مولاتي . الأم : أنظري ما يجري في الخارج ، هيا أسرعي .الوصيفة : " تسرع نحو الباب " أمر مولاتي . يدخل كوديا مضطرباً ، الوصيفة تتوقف مذهولة الوصيفة : مولاتي .الأم : " تسرع إلى كوديا " كوديا .كوديا : أمي .الأم : " للوصيفة " قليلاً من الماء .الوصيفة : " تهم بالخروج " أمر مولاتي .كوديا : لا .. لا .< ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760653
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد كوديا
وليد الأسطل : مسرحية وحيد القرن.. أوجين يونسكو
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل غالبا ما كان جورج أورويل يستخدم في مقالاته كما في رواياته، تعبير "الآداب العامة" common decency. إن آداب القواعد البسيطة لأي فرد، تتعارض بقوة غير متوقعة مع الأوهام الثقافية والسياسية الشمولية الموجودة في عصره.يونسكو الذي شهد صعود الخطر الفاشي في رومانيا، لحركة الحارس الحديدي ل أنتونيسكو، يستخدم المسرح للإشادة بموقف الأشخاص العاديين، الذين لا يستسلمون على الرغم من عدم وجود أي شيء يشير إلى وجود هذه القوة الأخلاقية لديهم.تدور أحداث مسرحية "وحيد القرن" في بلدة غير محددة، تصاب بوباء غامض، يحوّل أهلها إلى وحيدات القرن.يهتز سبات يوم أحد بالمرور المتتالي لحيوانين من فصيلة وحيد القرن. يثير هذا دهشة الشخصيات، التي سرعان ما تبدأ في الجدل - بغباء - لمعرفة ما إذا كان الحيوانان من إفريقيا أو آسيا، وبقرن واحد أو قرنين؟ الخطر الضئيل للغاية الذي يمثله هذان الكائنان، اللذان يكونان قد هربا من حديقة الحيوان، هو جزء من مشهد سخيف، بعيد عن القضايا الحقيقية التي يتهيأ يونسكو لإثارتها. في اليوم التالي لمرور الحيوانين، وأثناء انهماك الشخصيات في أعمالها، تنزعج بسبب ظهور حيوان ضخم آخر من هذه الحيوانات النابضة بالحياة. سيتضح أن أحد زملائهم، هو الذي تغير، وأن الحيوانين اللذين تمت مواجهتهما في اليوم السابق لم يكونا وحشين هاربين من السيرك، ولكنهما عبارة عن كائنين بشريين متحولين.ينظم لونسكو تصاعد التوتر في المسرحية: أفضل صديق للشخصية الرئيسية، مريض، يتحول أمام أعين المتفرجين إلى وحيد القرن. شيئا فشيئا، يختفي البشر، ويتم استبدالهم بوحيدات القرن في كل مكان. في الفصل الأخير، يصبح التحول أكثر حدة، حتى النهاية: بيرانجر، البطل، هو آخر رجل. يُسمع الصرير(صوت وحيد القرن) في الراديو، وفي سماعات الهاتف، وفي الشوارع. لم يعد هناك شيء سوى وحيد القرن. يتساءل بيرانجر: هو الذي رفض بعناد أن يصبح مثلهم، أفلا يحاول؟ هل يتحول؟ أليس من الخطأ معارضة السائد؟ بعد تردد أخير، يتم تشكيل اختياره، يأخذ بندقيته، وفي شقة غزاها وحيد القرن يصرخ "لن أستسلم". تقدم المسرحية صورة قوية للغاية عن روح العصر: من يستطيع مقاومة الخطر المتزايد؟ على الرغم من أن الفصل الأول يظهر لنا الشخصيات الأكثر ذكاء وقد فهمت التهديد بشكل أكثر حدة من بيرانجر المسكين، المحدود الذكاء، المكتئب، والمدمن على الكحول على الأرجح، إلا أن المتفرج سيشهد تنازلاتهم المتتالية.بيرانجر، الشخص الذي لم يتوقع منه أحد شيئا، والذي أهانه صديقه بسبب افتقاره إلى الثقافة والتصميم، انتهى به الأمر إلى الفوز. معرض الشخصيات الثانوية غني: من الشخص المنطقي العبثي الذي لا يمكن إيقافه إلى الرجل صاحب الإرادة الحديدية، ومن المثقف اللطيف إلى النقابي ضيق الأفق، كلهم ​-;-​-;-ينتهي بهم الأمر إلى أن يصبحوا وحيد القرن. حتى الحب لا يكفي لإنقاذ صديقة بيرانجر. يفرض بديل مأساوي نفسه على بيرانجر، وعلى اختياره، غير المتوقع ولكن المنطقي، للمقاومة. إن الفعل وحده هو الذي يكشف عن معادن الرجال، والذي يثبت أن المقاومة في الأساس فعل اختياري، لا يحتاج إلى إصدار مرسوم، وأن الترس المتواضع يمكنه أن يتحدى الآلة. لا تشكل وحيدات القرن تهديدا فعليا: لا يبدو أن وحشيتهم البسيطة تشير إلى موقف عدواني تجاه بيرانجر. ومع ذلك، فإن ضغط وجودهم يزداد قوة كل دقيقة. إن الأمر يتعلق باختيار الخندق، وبأجواء الخمسينيات، إلى الستالينية الفكرية. تتنكر الأغلبية للحس الفطري السليم. اختاروا جميعا أن يصبحوا وحيدات القرن، باستثناء بيرانجر. وبعيدا عن الإشارات السياسية والتاريخية الو ......
#مسرحية
#وحيد
#القرن..
#أوجين
#يونسكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761008
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل غالبا ما كان جورج أورويل يستخدم في مقالاته كما في رواياته، تعبير "الآداب العامة" common decency. إن آداب القواعد البسيطة لأي فرد، تتعارض بقوة غير متوقعة مع الأوهام الثقافية والسياسية الشمولية الموجودة في عصره.يونسكو الذي شهد صعود الخطر الفاشي في رومانيا، لحركة الحارس الحديدي ل أنتونيسكو، يستخدم المسرح للإشادة بموقف الأشخاص العاديين، الذين لا يستسلمون على الرغم من عدم وجود أي شيء يشير إلى وجود هذه القوة الأخلاقية لديهم.تدور أحداث مسرحية "وحيد القرن" في بلدة غير محددة، تصاب بوباء غامض، يحوّل أهلها إلى وحيدات القرن.يهتز سبات يوم أحد بالمرور المتتالي لحيوانين من فصيلة وحيد القرن. يثير هذا دهشة الشخصيات، التي سرعان ما تبدأ في الجدل - بغباء - لمعرفة ما إذا كان الحيوانان من إفريقيا أو آسيا، وبقرن واحد أو قرنين؟ الخطر الضئيل للغاية الذي يمثله هذان الكائنان، اللذان يكونان قد هربا من حديقة الحيوان، هو جزء من مشهد سخيف، بعيد عن القضايا الحقيقية التي يتهيأ يونسكو لإثارتها. في اليوم التالي لمرور الحيوانين، وأثناء انهماك الشخصيات في أعمالها، تنزعج بسبب ظهور حيوان ضخم آخر من هذه الحيوانات النابضة بالحياة. سيتضح أن أحد زملائهم، هو الذي تغير، وأن الحيوانين اللذين تمت مواجهتهما في اليوم السابق لم يكونا وحشين هاربين من السيرك، ولكنهما عبارة عن كائنين بشريين متحولين.ينظم لونسكو تصاعد التوتر في المسرحية: أفضل صديق للشخصية الرئيسية، مريض، يتحول أمام أعين المتفرجين إلى وحيد القرن. شيئا فشيئا، يختفي البشر، ويتم استبدالهم بوحيدات القرن في كل مكان. في الفصل الأخير، يصبح التحول أكثر حدة، حتى النهاية: بيرانجر، البطل، هو آخر رجل. يُسمع الصرير(صوت وحيد القرن) في الراديو، وفي سماعات الهاتف، وفي الشوارع. لم يعد هناك شيء سوى وحيد القرن. يتساءل بيرانجر: هو الذي رفض بعناد أن يصبح مثلهم، أفلا يحاول؟ هل يتحول؟ أليس من الخطأ معارضة السائد؟ بعد تردد أخير، يتم تشكيل اختياره، يأخذ بندقيته، وفي شقة غزاها وحيد القرن يصرخ "لن أستسلم". تقدم المسرحية صورة قوية للغاية عن روح العصر: من يستطيع مقاومة الخطر المتزايد؟ على الرغم من أن الفصل الأول يظهر لنا الشخصيات الأكثر ذكاء وقد فهمت التهديد بشكل أكثر حدة من بيرانجر المسكين، المحدود الذكاء، المكتئب، والمدمن على الكحول على الأرجح، إلا أن المتفرج سيشهد تنازلاتهم المتتالية.بيرانجر، الشخص الذي لم يتوقع منه أحد شيئا، والذي أهانه صديقه بسبب افتقاره إلى الثقافة والتصميم، انتهى به الأمر إلى الفوز. معرض الشخصيات الثانوية غني: من الشخص المنطقي العبثي الذي لا يمكن إيقافه إلى الرجل صاحب الإرادة الحديدية، ومن المثقف اللطيف إلى النقابي ضيق الأفق، كلهم ​-;-​-;-ينتهي بهم الأمر إلى أن يصبحوا وحيد القرن. حتى الحب لا يكفي لإنقاذ صديقة بيرانجر. يفرض بديل مأساوي نفسه على بيرانجر، وعلى اختياره، غير المتوقع ولكن المنطقي، للمقاومة. إن الفعل وحده هو الذي يكشف عن معادن الرجال، والذي يثبت أن المقاومة في الأساس فعل اختياري، لا يحتاج إلى إصدار مرسوم، وأن الترس المتواضع يمكنه أن يتحدى الآلة. لا تشكل وحيدات القرن تهديدا فعليا: لا يبدو أن وحشيتهم البسيطة تشير إلى موقف عدواني تجاه بيرانجر. ومع ذلك، فإن ضغط وجودهم يزداد قوة كل دقيقة. إن الأمر يتعلق باختيار الخندق، وبأجواء الخمسينيات، إلى الستالينية الفكرية. تتنكر الأغلبية للحس الفطري السليم. اختاروا جميعا أن يصبحوا وحيدات القرن، باستثناء بيرانجر. وبعيدا عن الإشارات السياسية والتاريخية الو ......
#مسرحية
#وحيد
#القرن..
#أوجين
#يونسكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761008
الحوار المتمدن
وليد الأسطل - مسرحية وحيد القرن.. أوجين يونسكو
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد السعفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد السعفة إدارة مدرسة ابتدائية ، سناء مديرةامرأة في حدود الثلاثين ، تبدو على ملامحها الرقيقة آثار القلق والمعاناة، تتصفح ملفاً خلف طاولتها ، وإلى جانبها تقف معاونة المدرسةسناء : مازالت فيه بعض النواقص .المعاونة : يمكن أن أنجزه الآن إذا أردت .سناء : لكن الدوام انتهى .المعاونة : لن يستغرق انجازه وقتاً طويلاً .سناء : أخشى أن تكوني متعبة .المعاونة : " تبتسم " لستُ متعبة .سناء : سأتمه عنك إذا كنتِ متعبة .المعاونة : شكراً ، سأتمه حالاً . يدق جرس التلفون ، سناء تجفل ، المعونة تحدق في التلفون ، سناء تبقى مستوفزة ، التلفون يواصل الرنينالمعاونة : ست سناء .سناء : ....المعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : التلفون ..سناء : " تشير إلى الملف " أرجوك ، أنجزيه بسرعة .المعاونة : حسن .سناء : من الأفضل أن نرسله اليوم . التلفون يواصل الرنين ، المعاونة تحدق فيه ، سناء تحاول التشاغل عنه ، والقلق باد عليه المعاونة : هل تحبين أن أردّ ..سناء : " تقاطعها " كلا .المعاونة : لكنه يدق منذ ..سناء : سأردّ أنا . سناء ترفع سماعة التلفون ، في توجس ، وتصغي لحظات طويلة ، وشفتاها ترتعشانسناء : ألو .. : ....سناء : من ؟ : ....سناء : لن أسمح لكَ . : ....سناء : اسمع .. يقفل التلفون من الطرف الآخر ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها المعاونة : " في تأثر " ماذا جرى ؟سناء : لا شيء .المعاونة : لكن ..سناء : أرجوكِ ، دعيني وحدي .المعاونة : عفواً . المعونة تتجه إلى الخارج ، لكنها تقف قرب الباب ، ثم تلتفت إلى سناءالمعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : إنني لا أريد أن أقحم نفسي في شؤونك ، لكن ..سناء : أرجوكً .المعاونة : إنني أختكِ .سناء : أخشى أن يفوتنا الوقت .المعاونة : أم قيس ..سناء : أرجوكِ ، أنجزي الملف .المعاونة : سأنجزه حالاً . المعاونة تغادر الغرفة ، سناء تخرج من وراء الطاولة ، وتذرع الغرفة في قلق ، ثم تضغط على الجرس ، فيدخل الفراش أحمد أحمد : نعم ، ست سناء .سناء : " في تردد " هل ذهبت جميع المعلمات ؟أحمد : نعم .سناء : والطالبات ؟أحمد : ذهبن أيضاً .سناء : لم يعد أحد هنا إذن .أحمد : أعتقد أن المعاونة مازالت في غرفتها .سناء : " في شرود " شكراً . صمت ، أحمد ينظر إلى سناء في ترقبأحمد : ست سناء .سناء : نعم .أحمد : هل أذهب ؟سناء : تفضل . أحمد ينظر إلى سناء ، في<br ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761326
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد السعفة إدارة مدرسة ابتدائية ، سناء مديرةامرأة في حدود الثلاثين ، تبدو على ملامحها الرقيقة آثار القلق والمعاناة، تتصفح ملفاً خلف طاولتها ، وإلى جانبها تقف معاونة المدرسةسناء : مازالت فيه بعض النواقص .المعاونة : يمكن أن أنجزه الآن إذا أردت .سناء : لكن الدوام انتهى .المعاونة : لن يستغرق انجازه وقتاً طويلاً .سناء : أخشى أن تكوني متعبة .المعاونة : " تبتسم " لستُ متعبة .سناء : سأتمه عنك إذا كنتِ متعبة .المعاونة : شكراً ، سأتمه حالاً . يدق جرس التلفون ، سناء تجفل ، المعونة تحدق في التلفون ، سناء تبقى مستوفزة ، التلفون يواصل الرنينالمعاونة : ست سناء .سناء : ....المعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : التلفون ..سناء : " تشير إلى الملف " أرجوك ، أنجزيه بسرعة .المعاونة : حسن .سناء : من الأفضل أن نرسله اليوم . التلفون يواصل الرنين ، المعاونة تحدق فيه ، سناء تحاول التشاغل عنه ، والقلق باد عليه المعاونة : هل تحبين أن أردّ ..سناء : " تقاطعها " كلا .المعاونة : لكنه يدق منذ ..سناء : سأردّ أنا . سناء ترفع سماعة التلفون ، في توجس ، وتصغي لحظات طويلة ، وشفتاها ترتعشانسناء : ألو .. : ....سناء : من ؟ : ....سناء : لن أسمح لكَ . : ....سناء : اسمع .. يقفل التلفون من الطرف الآخر ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها المعاونة : " في تأثر " ماذا جرى ؟سناء : لا شيء .المعاونة : لكن ..سناء : أرجوكِ ، دعيني وحدي .المعاونة : عفواً . المعونة تتجه إلى الخارج ، لكنها تقف قرب الباب ، ثم تلتفت إلى سناءالمعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : إنني لا أريد أن أقحم نفسي في شؤونك ، لكن ..سناء : أرجوكً .المعاونة : إنني أختكِ .سناء : أخشى أن يفوتنا الوقت .المعاونة : أم قيس ..سناء : أرجوكِ ، أنجزي الملف .المعاونة : سأنجزه حالاً . المعاونة تغادر الغرفة ، سناء تخرج من وراء الطاولة ، وتذرع الغرفة في قلق ، ثم تضغط على الجرس ، فيدخل الفراش أحمد أحمد : نعم ، ست سناء .سناء : " في تردد " هل ذهبت جميع المعلمات ؟أحمد : نعم .سناء : والطالبات ؟أحمد : ذهبن أيضاً .سناء : لم يعد أحد هنا إذن .أحمد : أعتقد أن المعاونة مازالت في غرفتها .سناء : " في شرود " شكراً . صمت ، أحمد ينظر إلى سناء في ترقبأحمد : ست سناء .سناء : نعم .أحمد : هل أذهب ؟سناء : تفضل . أحمد ينظر إلى سناء ، في<br ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761326
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد السعفة