شريف هلالي : في الذكرى السابعة لاحتجاجات 30 يونيو.. دروس مستفادة ونصائح لمشعلي الثورات
#الحوار_المتمدن
#شريف_هلالي اثارت ثورتا الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو في مصر جدلا طويلا لا يزل مستمرا حتى الأن بخصوص أسباب فشل الثورتين في تحقيق أهدافهم الكاملة ، ومن يتحمل نتائج هذا الفشل؟ ، حيث نجحت الأولى في اسقاط مبارك رمز السلطة لكنها لم تنجح في اسقاط النظام بالكامل ، ورغم اجراء انتخابات رئاسية ونيابية تمتعت بضمانات نزاهة إلى حد كبير في 2012 ، واسفرت عن تفوق التيار الإسلامي ، وهو الامر الذي أدى إلى نشوء الصراع مع القوى المدنية بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الراحل د. محمد مرسي والانفراد بكتابة الدستور وتشكيل الجمعية التأسيسية ، واستمر هذا الصراع حتى اسفر عن احتجاجات 30 يونيو 2013 ، وقامت المؤسسة العسكرية بدعم هذه الاحتجاجات وبدعم حركة تمرد في طلب اجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو ما رفضه جماعة الإخوان ، وهو ما أدى إلى قيام وزير الدفاع وقتها الفريق السيسي بعزل جماعة الإخوان وممثلها محمد مرسي و الزج به في السجن هو وقيادات الجماعة لسنوات حتى توفي بتأثير تردي الرعاية الصحية في السجن . المهم في النهاية لم يحقق كل من الثورتين اهدافهما الكاملة في النهاية ، وسيطر الحكم العسكري على الدولة منذ 2014 بتولي الفريق السيسي الرئاسة في وضع عانت فيه البلد من غياب حكم القانون وحقوق الانسان وحكم الرجل الواحد و زيادة القروض من صندوق النقد وانكشاف الامن القومي المصري بالتنازل عن تيران وصنافير وأزمة سد النهضة. وهذه هي بعض النصائح التي يراها الكاتب مهمة للحراك الشعبي في أي ثورة تالية سواء في مصر أي غيرها . • لا تقم بالثورة قبل ان يكون لديك بديلا جاهزا للمستقبل الذي تسعى اليه يتضمن رؤية سياسية واهداف واضحة وتنظيم جيد على الأرض يسعى لتحقيق هذه الأهداف.• لا تثق في القيادات السياسية والحزبية التقليدية دائما خاصة تلك التي تقفز من المركب اثناء غرقها• لا تثق كذلك فيمن يضع قوته خلفك لانه قد يستغل ذلك ويلعبها لنفسها غالبا• لا تتبني مقولة " فلياتي من يأتي حتى لو الشيطان " لان من يأتي يكون غالبا أسوأ من الشيطان.• دائما حدد الواقع الاجتماعي والسياسي جيدا و قم بتحليل سوات الرباعي " نقاط ضعفك وقوتك ، الفرص والتحديات التي تواجهها ، وكذلك قراءة الواقع الذي تسعى لتغييره ، و القوى الأساسية و القوى الثانوية ، ومواقفها المختلفة. والاحتمالات المختلفة في المستقبل وكيفية التعامل معها . • اشرك اكثر عدد من الباحثين والمفكرين في وضع تصور ما بعد الخطوة الأولى الثورة .• حدد من هي القوى السياسية الرئيسية في الوضع الحالي والمستقبلي ومدى تناقضك معها او اتفاقك ومدى إيجابيات او سلبيات التعاون معها من عدمه على المدى القصير والطويل في سياق تحقيق اهداف الثورة أو التغيير الذي تسعى اليه .• حدد القوى المحسوبة على النظام والمؤسسات التقليدية الداعمة له وموقفها إزاء نجاح عمل ثوري . • ابن تنظيمك دائما في كل الأوقات قبل الثورة او اثناء القيام بها او بعد نجاحك في تحقيق الخطوة الأولى من التحرك الثوري• . اهتم بكوادرك دائما واعمل وسط الجماهير واستعن بهم في حركتك السياسية .• لا تتخلى عن تجنيد وضم قطاعات جديدة من الجمهور منذ اللحظة الأولى لتحقيق النجاح الثوري، واستمر في التجنيد الجماهيري والتي هي صلب العمل السياسي والجماهيري والحزبي .• لا تثق كثيرا في أي وعود لقوى سياسية أو قيادات الصف الأول من جهاز الدولة والجيش .• اسعى لإصدار قانون بعد نجاح الثورة المبدئي بمنع قيادات الجيش العسكرية في تولي أي مناصب سياسية الا بعد 5 سنوات من تركهم للخدمة العسكرية.<br ......
#الذكرى
#السابعة
#لاحتجاجات
#يونيو..
#دروس
#مستفادة
#ونصائح
#لمشعلي
#الثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683161
#الحوار_المتمدن
#شريف_هلالي اثارت ثورتا الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو في مصر جدلا طويلا لا يزل مستمرا حتى الأن بخصوص أسباب فشل الثورتين في تحقيق أهدافهم الكاملة ، ومن يتحمل نتائج هذا الفشل؟ ، حيث نجحت الأولى في اسقاط مبارك رمز السلطة لكنها لم تنجح في اسقاط النظام بالكامل ، ورغم اجراء انتخابات رئاسية ونيابية تمتعت بضمانات نزاهة إلى حد كبير في 2012 ، واسفرت عن تفوق التيار الإسلامي ، وهو الامر الذي أدى إلى نشوء الصراع مع القوى المدنية بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الراحل د. محمد مرسي والانفراد بكتابة الدستور وتشكيل الجمعية التأسيسية ، واستمر هذا الصراع حتى اسفر عن احتجاجات 30 يونيو 2013 ، وقامت المؤسسة العسكرية بدعم هذه الاحتجاجات وبدعم حركة تمرد في طلب اجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو ما رفضه جماعة الإخوان ، وهو ما أدى إلى قيام وزير الدفاع وقتها الفريق السيسي بعزل جماعة الإخوان وممثلها محمد مرسي و الزج به في السجن هو وقيادات الجماعة لسنوات حتى توفي بتأثير تردي الرعاية الصحية في السجن . المهم في النهاية لم يحقق كل من الثورتين اهدافهما الكاملة في النهاية ، وسيطر الحكم العسكري على الدولة منذ 2014 بتولي الفريق السيسي الرئاسة في وضع عانت فيه البلد من غياب حكم القانون وحقوق الانسان وحكم الرجل الواحد و زيادة القروض من صندوق النقد وانكشاف الامن القومي المصري بالتنازل عن تيران وصنافير وأزمة سد النهضة. وهذه هي بعض النصائح التي يراها الكاتب مهمة للحراك الشعبي في أي ثورة تالية سواء في مصر أي غيرها . • لا تقم بالثورة قبل ان يكون لديك بديلا جاهزا للمستقبل الذي تسعى اليه يتضمن رؤية سياسية واهداف واضحة وتنظيم جيد على الأرض يسعى لتحقيق هذه الأهداف.• لا تثق في القيادات السياسية والحزبية التقليدية دائما خاصة تلك التي تقفز من المركب اثناء غرقها• لا تثق كذلك فيمن يضع قوته خلفك لانه قد يستغل ذلك ويلعبها لنفسها غالبا• لا تتبني مقولة " فلياتي من يأتي حتى لو الشيطان " لان من يأتي يكون غالبا أسوأ من الشيطان.• دائما حدد الواقع الاجتماعي والسياسي جيدا و قم بتحليل سوات الرباعي " نقاط ضعفك وقوتك ، الفرص والتحديات التي تواجهها ، وكذلك قراءة الواقع الذي تسعى لتغييره ، و القوى الأساسية و القوى الثانوية ، ومواقفها المختلفة. والاحتمالات المختلفة في المستقبل وكيفية التعامل معها . • اشرك اكثر عدد من الباحثين والمفكرين في وضع تصور ما بعد الخطوة الأولى الثورة .• حدد من هي القوى السياسية الرئيسية في الوضع الحالي والمستقبلي ومدى تناقضك معها او اتفاقك ومدى إيجابيات او سلبيات التعاون معها من عدمه على المدى القصير والطويل في سياق تحقيق اهداف الثورة أو التغيير الذي تسعى اليه .• حدد القوى المحسوبة على النظام والمؤسسات التقليدية الداعمة له وموقفها إزاء نجاح عمل ثوري . • ابن تنظيمك دائما في كل الأوقات قبل الثورة او اثناء القيام بها او بعد نجاحك في تحقيق الخطوة الأولى من التحرك الثوري• . اهتم بكوادرك دائما واعمل وسط الجماهير واستعن بهم في حركتك السياسية .• لا تتخلى عن تجنيد وضم قطاعات جديدة من الجمهور منذ اللحظة الأولى لتحقيق النجاح الثوري، واستمر في التجنيد الجماهيري والتي هي صلب العمل السياسي والجماهيري والحزبي .• لا تثق كثيرا في أي وعود لقوى سياسية أو قيادات الصف الأول من جهاز الدولة والجيش .• اسعى لإصدار قانون بعد نجاح الثورة المبدئي بمنع قيادات الجيش العسكرية في تولي أي مناصب سياسية الا بعد 5 سنوات من تركهم للخدمة العسكرية.<br ......
#الذكرى
#السابعة
#لاحتجاجات
#يونيو..
#دروس
#مستفادة
#ونصائح
#لمشعلي
#الثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683161
الحوار المتمدن
شريف هلالي - في الذكرى السابعة لاحتجاجات 30 يونيو.. دروس مستفادة ونصائح لمشعلي الثورات
محمد عبد الكريم يوسف : صعود الصين: دروس مستفادة من عام 1914
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أندرو لاثام ترجمة محمد عبد الكريم يوسفتسعى قوة الصين إلى الانتقال إلى مركز الصدارة في السياسة العالمية ، ولا يمكن لأحد أن يشك في ذلك. والفرضية التي تقول أن هذا الصعود قد يقود حتمًا إلى الحرب هو افتراض مشكوك فيه كثيرًا. لا يعني ذلك أن صعود الصين سيكون بالضرورة سلميًا. إن الحجة التي تقول بأن اقتصاديات كلتا القوتين متشابكة لدرجة تجعل الحرب لا يمكن تصورها وتذكرنا بقصص خيالية مماثلة كان الناس - بما في ذلك المفكرين البارزين مثل نورمان أنجيل - يروون قصصا عن القوى العظمى في أوروبا في صيف عام 1914. ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل سوى أصوات أخرى مهدئة تنبعث من صفارات الإنذار للعولمة الرائعة المقنعة للجميع بشكل رهيب. و لا يعني هذا أيضًا أن صعود الصين سيؤدي إلى اندلاع حريق عالمي بلا هوادة. لقد ناقش ثيوسيديدز منذ أكثر من ألفي عام ، أن الحروب لم تكن مجرد نتيجة لقوى هيكلية كبيرة مثل التحولات التكتونية في ميزان القوى. وبدلاً من ذلك ، فهي نتاج تفاعل هذه القوى الهيكلية الكبيرة ومع الأحداث: القرارات السياسية ، والإشارات الدبلوماسية ، والتحركات العسكرية ، وديناميكيات التحالف ، وما إلى ذلك . في حالة الصين ، حدثت التحولات التكتونية بالفعل. لقد وصلت جمهورية الصين الشعبية إلى نقطة تشكل فيها ، من الناحية الهيكلية ، تحديًا حقيقيًا للهيمنة الأمريكية على العالم. وبالتالي ، فإن الحرب النظامية العالمية المهيمنة هي احتمال حقيقي. لكنها ليست نتيجة مفروغ منها. وسيتم تحديد النتيجة المحددة من خلال الإجراءات الملموسة التي يتخذها القادة السياسيون في الولايات المتحدة والصين وأماكن أخرى – وهي الإجراءات التي من شأنها إما تضخيم الاتجاه الهيكلي نحو الحرب أو تسطيح المنحنى بطرق تسمح بتجنب الحرب.اسمحوا لي أن أوضح طبيعة هذه اللحظة الحالية عن طريق رسم تشابه تاريخي بين صعود الصين اليوم وصعود ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين . لقد حدث شيء مشابه من قبل ، وأنا أعلم . في الواقع ، لقد أصبح شيئًا مفضلاً لدى أولئك الذين يرون مصيدة ثيوسيديدز حول كل زاوية تاريخية . لكنني سأتناول الأمر بطريقة مختلفة قليلاً. على وجه التحديد، و أنا ذاهب لرسم السيناريو المغاير المقنع الذي أدى صعود ألمانيا في أزمة شاملة في عام 1914 ولكن لم يؤد ذلك إلى حرب عالمية. سيسمح لي ذلك بعزل العامل أو العوامل التي أدت إلى السلام في سيناريو الواقع المضاد حيث كانت الحرب نتيجة للأزمة التاريخية الفعلية لعام 1914. وهذا بدوره ، يجب أن يلقي بعض الضوء على صعود الصين اليوم.يمكن بالطبع إساءة التعامل مع مثل هذه التجارب الفكرية المناقضة للواقع: يمكن أن تكون فرضية "ماذا لو؟" تعسفية ، ويمكن أن تكون المسارات التاريخية البديلة تخمينية بشكل ميؤوس منه ، وفي نهاية اليوم ، يمكن أن تكون النتيجة البديلة أكثر من مجرد تأييد مقدمات المؤلف . في الواقع ، كما قال المؤرخ إي إتش كار ، فإن أي تاريخ يبدأ بكلمات "ماذا لو؟" هو تاريخ أكثر بقليل مما يسمى "لعبة الصالونات".لقد تم القيام بكل شيء بشكل جيد - مع الاهتمام الواجب بالمزالق المنهجية المحتملة - تسمح لنا التواريخ المتناقضة مع الوقائع باستخلاص استنتاجات سببية من خلال افتراض أن العامل (اكس) قد قدم مساهمة حاسمة في النتيجة (واي) ثم تم حذف أو تعديل (اكس) ومعرفة ما إذا كانت (واي) تظل نتيجة معقولة . إذا لم يحدث ذلك ، فمن الممكن التأكيد ببعض الثقة على أن (اكس) تسبب في (واي) ؛ وإذا كان الأمر كذلك ، فإن السببية تكون موضع شك أكثر بكثير مما هو متوقع . ينبهنا التاريخ ......
#صعود
#الصين:
#دروس
#مستفادة
#1914
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746013
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أندرو لاثام ترجمة محمد عبد الكريم يوسفتسعى قوة الصين إلى الانتقال إلى مركز الصدارة في السياسة العالمية ، ولا يمكن لأحد أن يشك في ذلك. والفرضية التي تقول أن هذا الصعود قد يقود حتمًا إلى الحرب هو افتراض مشكوك فيه كثيرًا. لا يعني ذلك أن صعود الصين سيكون بالضرورة سلميًا. إن الحجة التي تقول بأن اقتصاديات كلتا القوتين متشابكة لدرجة تجعل الحرب لا يمكن تصورها وتذكرنا بقصص خيالية مماثلة كان الناس - بما في ذلك المفكرين البارزين مثل نورمان أنجيل - يروون قصصا عن القوى العظمى في أوروبا في صيف عام 1914. ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل سوى أصوات أخرى مهدئة تنبعث من صفارات الإنذار للعولمة الرائعة المقنعة للجميع بشكل رهيب. و لا يعني هذا أيضًا أن صعود الصين سيؤدي إلى اندلاع حريق عالمي بلا هوادة. لقد ناقش ثيوسيديدز منذ أكثر من ألفي عام ، أن الحروب لم تكن مجرد نتيجة لقوى هيكلية كبيرة مثل التحولات التكتونية في ميزان القوى. وبدلاً من ذلك ، فهي نتاج تفاعل هذه القوى الهيكلية الكبيرة ومع الأحداث: القرارات السياسية ، والإشارات الدبلوماسية ، والتحركات العسكرية ، وديناميكيات التحالف ، وما إلى ذلك . في حالة الصين ، حدثت التحولات التكتونية بالفعل. لقد وصلت جمهورية الصين الشعبية إلى نقطة تشكل فيها ، من الناحية الهيكلية ، تحديًا حقيقيًا للهيمنة الأمريكية على العالم. وبالتالي ، فإن الحرب النظامية العالمية المهيمنة هي احتمال حقيقي. لكنها ليست نتيجة مفروغ منها. وسيتم تحديد النتيجة المحددة من خلال الإجراءات الملموسة التي يتخذها القادة السياسيون في الولايات المتحدة والصين وأماكن أخرى – وهي الإجراءات التي من شأنها إما تضخيم الاتجاه الهيكلي نحو الحرب أو تسطيح المنحنى بطرق تسمح بتجنب الحرب.اسمحوا لي أن أوضح طبيعة هذه اللحظة الحالية عن طريق رسم تشابه تاريخي بين صعود الصين اليوم وصعود ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين . لقد حدث شيء مشابه من قبل ، وأنا أعلم . في الواقع ، لقد أصبح شيئًا مفضلاً لدى أولئك الذين يرون مصيدة ثيوسيديدز حول كل زاوية تاريخية . لكنني سأتناول الأمر بطريقة مختلفة قليلاً. على وجه التحديد، و أنا ذاهب لرسم السيناريو المغاير المقنع الذي أدى صعود ألمانيا في أزمة شاملة في عام 1914 ولكن لم يؤد ذلك إلى حرب عالمية. سيسمح لي ذلك بعزل العامل أو العوامل التي أدت إلى السلام في سيناريو الواقع المضاد حيث كانت الحرب نتيجة للأزمة التاريخية الفعلية لعام 1914. وهذا بدوره ، يجب أن يلقي بعض الضوء على صعود الصين اليوم.يمكن بالطبع إساءة التعامل مع مثل هذه التجارب الفكرية المناقضة للواقع: يمكن أن تكون فرضية "ماذا لو؟" تعسفية ، ويمكن أن تكون المسارات التاريخية البديلة تخمينية بشكل ميؤوس منه ، وفي نهاية اليوم ، يمكن أن تكون النتيجة البديلة أكثر من مجرد تأييد مقدمات المؤلف . في الواقع ، كما قال المؤرخ إي إتش كار ، فإن أي تاريخ يبدأ بكلمات "ماذا لو؟" هو تاريخ أكثر بقليل مما يسمى "لعبة الصالونات".لقد تم القيام بكل شيء بشكل جيد - مع الاهتمام الواجب بالمزالق المنهجية المحتملة - تسمح لنا التواريخ المتناقضة مع الوقائع باستخلاص استنتاجات سببية من خلال افتراض أن العامل (اكس) قد قدم مساهمة حاسمة في النتيجة (واي) ثم تم حذف أو تعديل (اكس) ومعرفة ما إذا كانت (واي) تظل نتيجة معقولة . إذا لم يحدث ذلك ، فمن الممكن التأكيد ببعض الثقة على أن (اكس) تسبب في (واي) ؛ وإذا كان الأمر كذلك ، فإن السببية تكون موضع شك أكثر بكثير مما هو متوقع . ينبهنا التاريخ ......
#صعود
#الصين:
#دروس
#مستفادة
#1914
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746013
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - صعود الصين: دروس مستفادة من عام 1914
محمد عبد الشفيع عيسى : الجذور الاجتماعية للعنف والحرب: دروس غير مستفادة من الأزمة الروسية -الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى كنا تناولنا في مقالنا السابق ملامح بارزة من الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتأينا في الخلاصة أن هناك ما يمكن تسميته بالدروس (غير المستفادة) من الأزمة بما يستحق معالجة منفصلة. واليوم ندلف إلى ذلك، بالقول إن أول "الدروس غير المستفادة" والتي لم تلق اهتماما بحثيا لائقا، يتعلق بطبيعة النظام الاقتصادي الاجتماعي، أو قلْ بتعبير أقدم نسبيًا: التكوين الاقتصادي– الاجتماعي. فإن أردت أن تحكم على حزمة سياسات ما، بما فى ذلك السياسات المتعلقة بالنظام السياسي بشكل محدد، فلتعمل على التعرف على طبيعة النظام أو التكوين المذكور .وما لجماعة الباحثين فى حقل العلاقات الدولية فى زماننا، يتجاهلون أو يتغافلون عن دور العامل الاقتصادى- الاجتماعى فى تطور النظام العالمى، بما فيه النظام العالمى المعاصر ..؟و مالهم لا يتكلمون عن الجذور الاقتصادية- الاجتماعية لممارسة العنف، ليس فقط على الصُّعُد المحلية، ولكن على الصعيد العالمى بالذات ..؟ هذا ما نريد التطرق إليه راهنًا، فى حديث جد موجز عن الصلة بين العنف الجارى على الصعيد الدولى، وبين جذوره الاقتصادية – الاجتماعية. و إن العنف الذى نقصده على سبيل التخصيص، يحيط بنا من كل جانب، ليس فقط الآن، وإنما قبل ذلك خلال قرون. إنها قرون تمثل كامل عمر النظام الرأسمالى العالمى السائد. وليت المفكر الفذ الراحل سمير أمين كان بيننا الآن، وإذنفلقد كان حَرِيًّا أن يحدثنا ما شاء الله الحديث، عن الرأسمالية العالمية المعاصرة وصلتها بالاستعمار؛ و أن الرأسمالية كنظام طبقى داخليًا، وميال للتوسع والهيمنة خارجيًا، أى كنظام استغلالى- استعمارى فى آن واحد، هى أصل الشرور التى عايشها عالمنا، ويعايشها الآن من كل حدب وصوب.أما عن الحرب، ومن قبلها "التدخل العسكرى" فحدث ولا حرج، ولا نتكلم فقط عن حرب وحروب جرت طوال العصر الحديث، أو العصور الحديثة، فى داخل أوروبا وخارجها، بل بالذات خارجه-عبر البحار، فى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وغير اللاتينية .. لا نتكلم عن ذلك فقط، بل نتكلم عن حرب ضروس، وقعت مرتين خلال أربعين عامًا فقط، مجرد أربعة عقود زمنية (1914-1945) أسميناهما بالحرب العالمية (الأولى) والحرب العالمية (الثانية). ثم نتكلم عن فترة هدوء أعقبت عاصفة الحرب الثانية، أسميناها، أو أسموها "الحرب الباردة" .. بين عملاقين قطبين متعادلين تعادلاً تقريبًا، لأربعة عقود أخرى (1945-1990) هي الفترة الفاصلة بين نهاية الحرب (الثانية) وانهيار (القطب الآخر) – الاتحاد السوفيتى. بانهيار "القطب الآخر" أبَى "القطب الأوّل" -أمريكا- إلا أن يعمل على تثبيت وضعيته المتفردة باعتباره" القوة العظمى الوحيدة" عبر منظومة كاملة للهيمنة العالمية خلال ثلاثة عقود تلت ويزيد (1990- 2022). و تلك هيمنة قائمة على سلسلة متتالية من التدخلات العسكرية، بل الحروب (العراق- أفغانستان مثالاً خاصّا : 2001-2003) و "الحبل على الجرار" كما يقولون. وما هي إلا برهة من الزمان، حتى حانت الفرصة التى لا تحين، من أجل تحديد عدوّ مزدوج للقوة العظمى الوحيدة، عدوّ من طرفين: فى آسيا وأوراسيا، هما الصين وروسيا. وما هى إلا سنوات قليلة ، أو شهور، بل و ربما أيام، حتى اندلعت حرب أو (أزمة) تسمى بالأزمة الروسية-الأوكرانية. حرب سهر على النفخ فى أوارها، القطب الواحد أو الوحيد وأذياله الطويلة هنا وهنالك، فى أوروبا وشمال شرق آسيا (اليابان) بالذات. وتدور رحى الأزمة-الحرب راهنا دون أن يلتفت العديد من الباحثين التفاتًا جادًا إلى جذور تلك (الحرب-الأزمة) و خاصة الجذر الاقتصادى-الاجتماعى المتمثل فى (التكوين) و ( ......
#الجذور
#الاجتماعية
#للعنف
#والحرب:
#دروس
#مستفادة
#الأزمة
#الروسية
#-الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764479
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى كنا تناولنا في مقالنا السابق ملامح بارزة من الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتأينا في الخلاصة أن هناك ما يمكن تسميته بالدروس (غير المستفادة) من الأزمة بما يستحق معالجة منفصلة. واليوم ندلف إلى ذلك، بالقول إن أول "الدروس غير المستفادة" والتي لم تلق اهتماما بحثيا لائقا، يتعلق بطبيعة النظام الاقتصادي الاجتماعي، أو قلْ بتعبير أقدم نسبيًا: التكوين الاقتصادي– الاجتماعي. فإن أردت أن تحكم على حزمة سياسات ما، بما فى ذلك السياسات المتعلقة بالنظام السياسي بشكل محدد، فلتعمل على التعرف على طبيعة النظام أو التكوين المذكور .وما لجماعة الباحثين فى حقل العلاقات الدولية فى زماننا، يتجاهلون أو يتغافلون عن دور العامل الاقتصادى- الاجتماعى فى تطور النظام العالمى، بما فيه النظام العالمى المعاصر ..؟و مالهم لا يتكلمون عن الجذور الاقتصادية- الاجتماعية لممارسة العنف، ليس فقط على الصُّعُد المحلية، ولكن على الصعيد العالمى بالذات ..؟ هذا ما نريد التطرق إليه راهنًا، فى حديث جد موجز عن الصلة بين العنف الجارى على الصعيد الدولى، وبين جذوره الاقتصادية – الاجتماعية. و إن العنف الذى نقصده على سبيل التخصيص، يحيط بنا من كل جانب، ليس فقط الآن، وإنما قبل ذلك خلال قرون. إنها قرون تمثل كامل عمر النظام الرأسمالى العالمى السائد. وليت المفكر الفذ الراحل سمير أمين كان بيننا الآن، وإذنفلقد كان حَرِيًّا أن يحدثنا ما شاء الله الحديث، عن الرأسمالية العالمية المعاصرة وصلتها بالاستعمار؛ و أن الرأسمالية كنظام طبقى داخليًا، وميال للتوسع والهيمنة خارجيًا، أى كنظام استغلالى- استعمارى فى آن واحد، هى أصل الشرور التى عايشها عالمنا، ويعايشها الآن من كل حدب وصوب.أما عن الحرب، ومن قبلها "التدخل العسكرى" فحدث ولا حرج، ولا نتكلم فقط عن حرب وحروب جرت طوال العصر الحديث، أو العصور الحديثة، فى داخل أوروبا وخارجها، بل بالذات خارجه-عبر البحار، فى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وغير اللاتينية .. لا نتكلم عن ذلك فقط، بل نتكلم عن حرب ضروس، وقعت مرتين خلال أربعين عامًا فقط، مجرد أربعة عقود زمنية (1914-1945) أسميناهما بالحرب العالمية (الأولى) والحرب العالمية (الثانية). ثم نتكلم عن فترة هدوء أعقبت عاصفة الحرب الثانية، أسميناها، أو أسموها "الحرب الباردة" .. بين عملاقين قطبين متعادلين تعادلاً تقريبًا، لأربعة عقود أخرى (1945-1990) هي الفترة الفاصلة بين نهاية الحرب (الثانية) وانهيار (القطب الآخر) – الاتحاد السوفيتى. بانهيار "القطب الآخر" أبَى "القطب الأوّل" -أمريكا- إلا أن يعمل على تثبيت وضعيته المتفردة باعتباره" القوة العظمى الوحيدة" عبر منظومة كاملة للهيمنة العالمية خلال ثلاثة عقود تلت ويزيد (1990- 2022). و تلك هيمنة قائمة على سلسلة متتالية من التدخلات العسكرية، بل الحروب (العراق- أفغانستان مثالاً خاصّا : 2001-2003) و "الحبل على الجرار" كما يقولون. وما هي إلا برهة من الزمان، حتى حانت الفرصة التى لا تحين، من أجل تحديد عدوّ مزدوج للقوة العظمى الوحيدة، عدوّ من طرفين: فى آسيا وأوراسيا، هما الصين وروسيا. وما هى إلا سنوات قليلة ، أو شهور، بل و ربما أيام، حتى اندلعت حرب أو (أزمة) تسمى بالأزمة الروسية-الأوكرانية. حرب سهر على النفخ فى أوارها، القطب الواحد أو الوحيد وأذياله الطويلة هنا وهنالك، فى أوروبا وشمال شرق آسيا (اليابان) بالذات. وتدور رحى الأزمة-الحرب راهنا دون أن يلتفت العديد من الباحثين التفاتًا جادًا إلى جذور تلك (الحرب-الأزمة) و خاصة الجذر الاقتصادى-الاجتماعى المتمثل فى (التكوين) و ( ......
#الجذور
#الاجتماعية
#للعنف
#والحرب:
#دروس
#مستفادة
#الأزمة
#الروسية
#-الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764479
الحوار المتمدن
محمد عبد الشفيع عيسى - الجذور الاجتماعية للعنف والحرب: دروس غير مستفادة من الأزمة الروسية -الأوكرانية