مهند طلال الاخرس : عائد الى المخيم، علي ابو مريحيل
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس عائد الى المخيم كتاب لعلي ابو مريحيل يقع على متن 88 صفحة من القطع الكبير وهو من اصدارات دار السفير للطباعة والنشر في الصين سنة 2021 .الكتاب سيرة ذاتية حقيقية غنية ومفعمة بالمواقف النضالية والمحطات المفصلية بتاريخ الثورة الفلسطينية؛ وهي سيرة تمتد سنوات عمرها طيلة حياة الاب (احمد) وهو الفدائي والمناضل الصنديد الذي ينتسب لصفوف الثورة باكرا ويخوض معها كل المعارك ويتنقل معها على كل الجبهات والحدود، والابن (علي) الذي يحمل اسم الجد في سيرة وصيرورة مستمرة تجسد حكاية التغريبة الفلسطينية في سيرة احد ابطالها( احمد ابو مريحيل والد علي) والذي يحمل اسم الصقر في الرواية. الرواية وفصولها مؤلمة وموجعة ومزدحمة بالدموع (رغم لغتها التي يغلب عليها الطابع التقريري والصحفي). والرواية بفصول وجعها جائت متماهية مع قصة بطلها وحكايته الاثيرة، وهي صورة مصغرة لحالة الفدائي الفلسطيني من حيث النشأة والمولد والهجرة والزواج في الغربة(مخيم البداوي) وتتالي النكبات والنكسات حتى انطلاقة الثورة والتي شكلت بارقة الامل وقارب النجاة من كل الاهوال والاخطار والمؤمرات التي تحاك ضد فلسطين الشعب والقضية والوطن؛ فيكون القرار الاجرأ لبطل الرواية احمد بالانتساب لصفوف الثورة الفلسطينية من خلال الانتماء لحركة فتح وقواتها العاصفة. سيرة الوجع في هذه الرواية لا تكتمل اصعب فصولها إلا عند الخروج من بيروت وما تبعه من الانشقاق حتى ابرام اتفاق اوسلو واسقاط خيار الكفاح المسلح والعودة الى الجزء المتاح من الوطن غزة، ومن ثم عمل الفدائي احمد ضمن صفوف قوات الامن الوطني هناك، الى ان تتفاقم الاوضاع ويستشري الفساد ويقع الانقسام او الانقلاب ويقتتل الاخوة وتحصل الصدمة ويذرف احمد الفدائي البطل عابر الحدود ومالك القلوب دمعا حارقا على ما آلت اليه الاوضاع، وتظهر اكبر صور الوجع عند الصفحة 85 و 86 فينفجر احمد الما وقهرا وتتثاقل خطواته حين مروره بمحاذاة مكتب الانروا فيقول لابنه :" هل ترى أولئك الصبية الذين يركضون خلف شاحنة الأونروا؟ -نعم.قبل خمسين عاماً كنت أركض مثلهم خلف نفس الشاحنة في مخيم النصيرات.-ثم التفت إلي وتحدث بلهجة جادة، وكأنه يعي ويعني تماماً ما يقول: ـ سافر با بني، لا أريد أن يتكرر هذا المشهد مع أحفادي.-كان صوته مخنوقاً وكأنه يخرج من حنجرة مدببة بالهزائم والنكسات!لم أتوقع أن يتأثر بذلك المشهد إلى هذا الحد، أصمت طويلاً، وأشرد بعيداً بعيداً .. بماذا تفكر؟ـ أفكر بكلامك يا أبي! إذن ستسافر؟ـ نعم ولكن، إلى أين؟ـ إلى المخيم .. مخيم البداوي!"عن هذا الكتاب يقول الناشر:" الكتاب يرصد التحولات التي مرت بها حركة التحرر الفلسطينية منذ نشأتها في ستينيات القرن الماضي، حتى إسقاطها خيار الكفاح ودخولها في تسوية سياسية، وذلك بأسلوب روائي يمزج بين المذكرات الشخصية وتسلسل الأحداث التاريخية. ينطلق المؤلف في سرديته الذاتية من تجربة والده النضالية الذي غادر فلسطين مطارداً من قبل الاحتلال عام 1969، وعاد بعد نحو ثلاثة عقود بموجب اتفاق أوسلو. تبدأ فصول الكتاب برحلة المسير الشاقة في صحراء سيناء، ومن ثم تتوالى المجريات بدءاً بأحداث أيلول الأسود في الأردن، مروراً بالحرب الأهلية اللبنانية وخروج القوات الفلسطينية من بيروت، وصولاً إلى توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل وتأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. يبرز المؤلف خلال هذه الفترات المتعاقبة تفاصيل دقيقة عن كل محطة ومرحلة، تشعر معها بأنه عاصر تلك الأحداث لحظة بلحظة، بل أكثر من ذلك، يو ......
#عائد
#المخيم،
#مريحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754161
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس عائد الى المخيم كتاب لعلي ابو مريحيل يقع على متن 88 صفحة من القطع الكبير وهو من اصدارات دار السفير للطباعة والنشر في الصين سنة 2021 .الكتاب سيرة ذاتية حقيقية غنية ومفعمة بالمواقف النضالية والمحطات المفصلية بتاريخ الثورة الفلسطينية؛ وهي سيرة تمتد سنوات عمرها طيلة حياة الاب (احمد) وهو الفدائي والمناضل الصنديد الذي ينتسب لصفوف الثورة باكرا ويخوض معها كل المعارك ويتنقل معها على كل الجبهات والحدود، والابن (علي) الذي يحمل اسم الجد في سيرة وصيرورة مستمرة تجسد حكاية التغريبة الفلسطينية في سيرة احد ابطالها( احمد ابو مريحيل والد علي) والذي يحمل اسم الصقر في الرواية. الرواية وفصولها مؤلمة وموجعة ومزدحمة بالدموع (رغم لغتها التي يغلب عليها الطابع التقريري والصحفي). والرواية بفصول وجعها جائت متماهية مع قصة بطلها وحكايته الاثيرة، وهي صورة مصغرة لحالة الفدائي الفلسطيني من حيث النشأة والمولد والهجرة والزواج في الغربة(مخيم البداوي) وتتالي النكبات والنكسات حتى انطلاقة الثورة والتي شكلت بارقة الامل وقارب النجاة من كل الاهوال والاخطار والمؤمرات التي تحاك ضد فلسطين الشعب والقضية والوطن؛ فيكون القرار الاجرأ لبطل الرواية احمد بالانتساب لصفوف الثورة الفلسطينية من خلال الانتماء لحركة فتح وقواتها العاصفة. سيرة الوجع في هذه الرواية لا تكتمل اصعب فصولها إلا عند الخروج من بيروت وما تبعه من الانشقاق حتى ابرام اتفاق اوسلو واسقاط خيار الكفاح المسلح والعودة الى الجزء المتاح من الوطن غزة، ومن ثم عمل الفدائي احمد ضمن صفوف قوات الامن الوطني هناك، الى ان تتفاقم الاوضاع ويستشري الفساد ويقع الانقسام او الانقلاب ويقتتل الاخوة وتحصل الصدمة ويذرف احمد الفدائي البطل عابر الحدود ومالك القلوب دمعا حارقا على ما آلت اليه الاوضاع، وتظهر اكبر صور الوجع عند الصفحة 85 و 86 فينفجر احمد الما وقهرا وتتثاقل خطواته حين مروره بمحاذاة مكتب الانروا فيقول لابنه :" هل ترى أولئك الصبية الذين يركضون خلف شاحنة الأونروا؟ -نعم.قبل خمسين عاماً كنت أركض مثلهم خلف نفس الشاحنة في مخيم النصيرات.-ثم التفت إلي وتحدث بلهجة جادة، وكأنه يعي ويعني تماماً ما يقول: ـ سافر با بني، لا أريد أن يتكرر هذا المشهد مع أحفادي.-كان صوته مخنوقاً وكأنه يخرج من حنجرة مدببة بالهزائم والنكسات!لم أتوقع أن يتأثر بذلك المشهد إلى هذا الحد، أصمت طويلاً، وأشرد بعيداً بعيداً .. بماذا تفكر؟ـ أفكر بكلامك يا أبي! إذن ستسافر؟ـ نعم ولكن، إلى أين؟ـ إلى المخيم .. مخيم البداوي!"عن هذا الكتاب يقول الناشر:" الكتاب يرصد التحولات التي مرت بها حركة التحرر الفلسطينية منذ نشأتها في ستينيات القرن الماضي، حتى إسقاطها خيار الكفاح ودخولها في تسوية سياسية، وذلك بأسلوب روائي يمزج بين المذكرات الشخصية وتسلسل الأحداث التاريخية. ينطلق المؤلف في سرديته الذاتية من تجربة والده النضالية الذي غادر فلسطين مطارداً من قبل الاحتلال عام 1969، وعاد بعد نحو ثلاثة عقود بموجب اتفاق أوسلو. تبدأ فصول الكتاب برحلة المسير الشاقة في صحراء سيناء، ومن ثم تتوالى المجريات بدءاً بأحداث أيلول الأسود في الأردن، مروراً بالحرب الأهلية اللبنانية وخروج القوات الفلسطينية من بيروت، وصولاً إلى توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل وتأسيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. يبرز المؤلف خلال هذه الفترات المتعاقبة تفاصيل دقيقة عن كل محطة ومرحلة، تشعر معها بأنه عاصر تلك الأحداث لحظة بلحظة، بل أكثر من ذلك، يو ......
#عائد
#المخيم،
#مريحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754161
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - عائد الى المخيم، علي ابو مريحيل