أيهم نور الصباح حسن : مبحث في النفاق - نظرة مُغايرة
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن أهلاً بك يا قارئي ربما لم يوجز أحد سبب النفاق و كُنهِهِ مثلما أوجزه فيلسوفنا العبقري أبي العلاء المعري في بيته :تَلَوا باطلاً و جَلَوا صارماً و قالوا : أصبنا , فقلنا : نعمإذ لا يمكنك أن تقول لا , بوجه من يُشهر سيفه في وجهك .و في معنى و أصل و اشتقاق لفظ النفاق لغوياً : فقد ورد في معجم لسان العرب لابن منظور الأنصاري عن لفظ المنافق أنه : " وقيل إنما سمي مُنافقاً لأنه نافَقَ كاليربوع وهو دخوله نافقاءَه يقال قد نفق به ونافَقَ , وله جحر آخر يقال له القاصِعاء فإذا طُلِبَ قَصَّع فخرج من القاصِعاء فهو يدخل في النافِقاء ويخرج من القاصِعاء أو يدخل في القاصِعاء ويخرج من النافِقاء فيقال هكذا يفعل المُنافق يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه .والنُّفَقةُ والنَّافِقاء جُحْر الضَّبّ واليَرْبوع وقيل النُّفقةُ والنافِقاء موضع يُرقِقُه اليربوع من جُحره فإذا أُتِيَ من قبل القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فخرج ونَفِقَ اليربوع ونَفَق و انْتَفَقَ ونَفَّق خرج منه وتَنَفَّقَه الحارِشُ وانْتَفقه استخرجه من نافِقائه " (*1) و باختصار شديد فإن لفظ النفاق مشتق من فعل اليربوع أو الضب عندما يدخل نفقه أو جحره الذي يكون قد زوده مسبقاً بمخرج آخر كي لا يهلك إذا ما تعرض للملاحقة .و لعله من المفيد أن نتوقف هنا لبرهة و ننظر في فعل اليربوع هذا , و نسجله على أنه مجرد فعل أو سلوك أو حيلة من ضمن أفعال و سلوكيات و حيل مهارات البقاء و أساليب النجاة الحياتية .أما عن معنى النفاق الذي أقصده في مبحثي هنا فهو المعنى العام المتداول , أي إظهار المرء خلاف ما يُبطنه لسبب ما , بمعنى الخداع و الرياء و المُراءاة و التزوير و التَقِيَّة , أي أنني أبتغي البحث في المعنى الواسع للنفاق و ليس النفاق بمعناه الديني الإسلامي فقط .و في هذا المعنى فإننا قد لا نختلف في مدى تفشي النفاق , و لا في احتقاره و تحميله الجزء الأكبر من تردي أوضاعنا كشعوب و أمم , بات النفاق خبزها و ملحها .فالنفاق أعظم الكذب و أبشع الأخلاق و أحقر الصفات , النفاق خداع , النفاق غدر , النفاق عُهر , النفاق قهر , و متى تكرس في أمة فإنها - و إن طال عهدها - إلى زوال . أيضاً قد لا نختلف أن جوهر مرض شعوبنا في هذا الشرق العفن هو النفاق بكل أشكاله الديني و الاجتماعي و السياسي و أنه لا سبيل لنهضة و رفعة أي أمة من الأمم من دون علاج هذا السرطان الخبيث .غير أني لست في وارد الحديث هنا عن النفاق بحد ذاته و عن نتائجه , فقد سبقني إلى ذلك الكثيرين , إنما آثرت أن أبحث و أكتب في أسبابه و دوافعه عسانا نفهمها أكثر فيسهل علينا علاجه و استئصاله . يحدثنا التاريخ كيف حاربت الثورات الدينية و الاجتماعية أو السياسية النفاق و أشكاله , و في بعض الأحيان أسبابه , لكنه يخبرنا أيضاً أن هذه الثورات ما إن انتصرت و استحكمت , حتى ولَّدَت و أنتجت منظومة نفاق جديدة , تؤدي لثورة أخرى و هكذا ... , حتى ليُخَيلَ إلينا أن التاريخ بكامله ما هو إلا حركة الصراع النفاقي بين البشر .لماذا ننافق ؟بكل بساطة إنه الخوف , ننافق لأننا خائفون من شيء ما , ننافق لأننا نعلم أن صدقنا هو مقتلنا .فكما نافق يربوعنا في بداية مقالنا كي ينجو بنفسه , ننافق نحن أيضاً كي ننجو و نستمر و نتعايش و في بعض الأحيان كي نحصل على ما نريد بسهولة أكثر . ننافق لأننا نخاف , نخاف العقاب , نخاف القتل , نخاف النبذ , نخاف التحقير , نخاف إيلامَ أحباءنا أو لومهم , نخاف أن تمنع عنا حاجاتنا بسبب قناعاتنا و آرائنا .الخوف , هذا المحرك ......
#مبحث
#النفاق
#نظرة
#مُغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718679
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن أهلاً بك يا قارئي ربما لم يوجز أحد سبب النفاق و كُنهِهِ مثلما أوجزه فيلسوفنا العبقري أبي العلاء المعري في بيته :تَلَوا باطلاً و جَلَوا صارماً و قالوا : أصبنا , فقلنا : نعمإذ لا يمكنك أن تقول لا , بوجه من يُشهر سيفه في وجهك .و في معنى و أصل و اشتقاق لفظ النفاق لغوياً : فقد ورد في معجم لسان العرب لابن منظور الأنصاري عن لفظ المنافق أنه : " وقيل إنما سمي مُنافقاً لأنه نافَقَ كاليربوع وهو دخوله نافقاءَه يقال قد نفق به ونافَقَ , وله جحر آخر يقال له القاصِعاء فإذا طُلِبَ قَصَّع فخرج من القاصِعاء فهو يدخل في النافِقاء ويخرج من القاصِعاء أو يدخل في القاصِعاء ويخرج من النافِقاء فيقال هكذا يفعل المُنافق يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه .والنُّفَقةُ والنَّافِقاء جُحْر الضَّبّ واليَرْبوع وقيل النُّفقةُ والنافِقاء موضع يُرقِقُه اليربوع من جُحره فإذا أُتِيَ من قبل القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فخرج ونَفِقَ اليربوع ونَفَق و انْتَفَقَ ونَفَّق خرج منه وتَنَفَّقَه الحارِشُ وانْتَفقه استخرجه من نافِقائه " (*1) و باختصار شديد فإن لفظ النفاق مشتق من فعل اليربوع أو الضب عندما يدخل نفقه أو جحره الذي يكون قد زوده مسبقاً بمخرج آخر كي لا يهلك إذا ما تعرض للملاحقة .و لعله من المفيد أن نتوقف هنا لبرهة و ننظر في فعل اليربوع هذا , و نسجله على أنه مجرد فعل أو سلوك أو حيلة من ضمن أفعال و سلوكيات و حيل مهارات البقاء و أساليب النجاة الحياتية .أما عن معنى النفاق الذي أقصده في مبحثي هنا فهو المعنى العام المتداول , أي إظهار المرء خلاف ما يُبطنه لسبب ما , بمعنى الخداع و الرياء و المُراءاة و التزوير و التَقِيَّة , أي أنني أبتغي البحث في المعنى الواسع للنفاق و ليس النفاق بمعناه الديني الإسلامي فقط .و في هذا المعنى فإننا قد لا نختلف في مدى تفشي النفاق , و لا في احتقاره و تحميله الجزء الأكبر من تردي أوضاعنا كشعوب و أمم , بات النفاق خبزها و ملحها .فالنفاق أعظم الكذب و أبشع الأخلاق و أحقر الصفات , النفاق خداع , النفاق غدر , النفاق عُهر , النفاق قهر , و متى تكرس في أمة فإنها - و إن طال عهدها - إلى زوال . أيضاً قد لا نختلف أن جوهر مرض شعوبنا في هذا الشرق العفن هو النفاق بكل أشكاله الديني و الاجتماعي و السياسي و أنه لا سبيل لنهضة و رفعة أي أمة من الأمم من دون علاج هذا السرطان الخبيث .غير أني لست في وارد الحديث هنا عن النفاق بحد ذاته و عن نتائجه , فقد سبقني إلى ذلك الكثيرين , إنما آثرت أن أبحث و أكتب في أسبابه و دوافعه عسانا نفهمها أكثر فيسهل علينا علاجه و استئصاله . يحدثنا التاريخ كيف حاربت الثورات الدينية و الاجتماعية أو السياسية النفاق و أشكاله , و في بعض الأحيان أسبابه , لكنه يخبرنا أيضاً أن هذه الثورات ما إن انتصرت و استحكمت , حتى ولَّدَت و أنتجت منظومة نفاق جديدة , تؤدي لثورة أخرى و هكذا ... , حتى ليُخَيلَ إلينا أن التاريخ بكامله ما هو إلا حركة الصراع النفاقي بين البشر .لماذا ننافق ؟بكل بساطة إنه الخوف , ننافق لأننا خائفون من شيء ما , ننافق لأننا نعلم أن صدقنا هو مقتلنا .فكما نافق يربوعنا في بداية مقالنا كي ينجو بنفسه , ننافق نحن أيضاً كي ننجو و نستمر و نتعايش و في بعض الأحيان كي نحصل على ما نريد بسهولة أكثر . ننافق لأننا نخاف , نخاف العقاب , نخاف القتل , نخاف النبذ , نخاف التحقير , نخاف إيلامَ أحباءنا أو لومهم , نخاف أن تمنع عنا حاجاتنا بسبب قناعاتنا و آرائنا .الخوف , هذا المحرك ......
#مبحث
#النفاق
#نظرة
#مُغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718679
الحوار المتمدن
أيهم نور الصباح حسن - مبحث في النفاق - نظرة مُغايرة
أميرة أحمد عبد العزيز : قراءة في مبحث الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء للدكتور عصمت سيف الدولة
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز ((ليس للشباب في أي مجتمع مشكلات خاصة وإن كان لكل مجتمع مشكلات خاصة بالشباب)) دكتور عصمت سيف الدولةكتب هذا المبحث الفيلسوف العربي الدكتور عصمت سيف الدولة عام 1985، ونحن اليوم في النصف الثاني من 2022 وأصبحت مشكلة الانتماء لدي الشباب العربي أشد تأزما، وطالما لم تحل المشكلة ولم نوقف ونعوق حركة هذا المتربص بأمتنا للنيل منها فستكون العاقبة –لا قدر الله- فناء الأمة العربية –ولا حول ولا قوة إلا بالله- نسأل الله البصيرة قبل فوات الأوان. (وجب هذا التنويه لمعرفة مدي أهمية هذا المبحث) يقول دكتور عصمت سيف الدولة عن الشباب بالنسبة للمجتمعات ((أنهم شريحة من التكوين البشري للمجتمع يعبرها الناس منه ويغادرونها إليه وتبقى هي مليئة دائمة، وبالتالي فإنها من ثوابت التكوين الاجتماعي)).أن المدخل لمعرفة الانتماء يكون بفهم عناصر تكوين الشخصية، فيوضح لنا الدكتور مما هو معلوم علميا، أن هيكل الشخصية يكتمل بوصول الفرد لسن ال 16 ويكون ما يلي ذلك هو بناء حول الهيكل. يكتمل الهيكل الفسيولوجي للإنسان عند سن ال 16 ويكون الهيكل الاجتماعي قد اكتمل أيضا عند هذا السن وهنا يدخل الإنسان مرحلة الشباب.فمما يتكون الهيكل الاجتماعي للشخصية؟ يقول الدكتور عصمت سيف الدولة ((الهيكل الاجتماعي الأساسي للشخصية يتكون من مجموعة الضوابط الذاتية، أي الداخلية في تكوين الشخصية ذاتها، والتي تتحكم وتحدد لكل فرد موقفه واتجاهه وسلوكه في مواجهة الغير من الأشياء والظواهر والناس، أي من المجتمع ذاته)).ومصدر هذه الضوابط يقود إلى الانتماء، فيقول الدكتور في مبحثه ((أن المجتمع هو مصدر تلك الضوابط، إنه يحي بذورها في نفس الطفل وهو بعد كائن بيولوجي لم يميز حتى ذاته، ثم يتابع الطفل في نموه الفسيولوجي والعقلي داسا في تكوينه بذور ضوابطه بذرة بذرة، راعيا لها ومنميها، حتى إذا بلغ الطفل أشده واكتمل تكوينه كان ذلك الكائن الذي خلقه الله إنسانا قد خلقه المجتمع شخصية متميزة عن غيره من بني الإنسان) (الشخصية من خلق المجتمع وليست موروثة بيولوجيا، وأنها تكتمل تكوينا من خلال التعامل مع الآخرين وهم أساسا أفراد الأسرة، وإن هذا الاكتمال يتم في سن السادسة عشرة)). وكما يشير في المبحث أن هذه الضوابط التي تمثل أساس هيكل الشخصية هي عبارة عن مجموعة من المعارف تختلف من مجتمع لآخر وتمثل قواعد سلوك يدخل فيها (العقائد والتقاليد والآداب والمعايير الجمالية للفن والأدب والموسيقي والعمارة......إلخ) وكل المعارف التي تسمي حضارة، يتلقاها الشخص ويستجيب لها تلقائيا وبالتالي حين تكتمل الشخصية نموا بوصول الفرد لسن السادسة عشر يكون بهذا منتميا إلى حضارة متميزة ليتصور مستقبله محددا شكلا ومضمونا بما يتفق مع تلك الضوابط. ((الانتماء علاقة موضوعية بين شخصية الإنسان ومصدر نموها الحضاري)) دكتور عصمت سيف الدولةمن العام للخاص يأتي الحديث عن الشاب العربي الذي وصل لعمر ال 16 وعنده يكون اكتمل نمو شخصيته، هذا الشاب هو منتميا لحضارة متميزة هي (الحضارة العربية)، وهي حضارة قومية لا عشائرية ولا قبلية ولا شعوبية، تبدأ مسيرة الشاب العربي نحو المستقبل، فيواجه مشكلات واقعه اليومي في مجتمعه العربي، وهو ليس مخيرا في انتماءه ولا في هيكل حضارته، الذي يمثل جزء من ظروفه، بل يكون الطريق نحو الحل دوما انطلاقا من الظروف التي تطرح المشكلة وبها إمكانيات الحل.ما سبق يمثل شكل النموذج السوي للشاب العربي، وأي شاب ينتمي لحضارة متميزة وليست ممتازة، ولكن ما يعوق هذا الاستواء، أن الأمة العربية اليوم أمة محتلة مجزئة يثقل ظهرها الاستبداد والاستغلال وا ......
#قراءة
#مبحث
#الشباب
#العربي
#الهوية
#ومشكلة
#الانتماء
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764075
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز ((ليس للشباب في أي مجتمع مشكلات خاصة وإن كان لكل مجتمع مشكلات خاصة بالشباب)) دكتور عصمت سيف الدولةكتب هذا المبحث الفيلسوف العربي الدكتور عصمت سيف الدولة عام 1985، ونحن اليوم في النصف الثاني من 2022 وأصبحت مشكلة الانتماء لدي الشباب العربي أشد تأزما، وطالما لم تحل المشكلة ولم نوقف ونعوق حركة هذا المتربص بأمتنا للنيل منها فستكون العاقبة –لا قدر الله- فناء الأمة العربية –ولا حول ولا قوة إلا بالله- نسأل الله البصيرة قبل فوات الأوان. (وجب هذا التنويه لمعرفة مدي أهمية هذا المبحث) يقول دكتور عصمت سيف الدولة عن الشباب بالنسبة للمجتمعات ((أنهم شريحة من التكوين البشري للمجتمع يعبرها الناس منه ويغادرونها إليه وتبقى هي مليئة دائمة، وبالتالي فإنها من ثوابت التكوين الاجتماعي)).أن المدخل لمعرفة الانتماء يكون بفهم عناصر تكوين الشخصية، فيوضح لنا الدكتور مما هو معلوم علميا، أن هيكل الشخصية يكتمل بوصول الفرد لسن ال 16 ويكون ما يلي ذلك هو بناء حول الهيكل. يكتمل الهيكل الفسيولوجي للإنسان عند سن ال 16 ويكون الهيكل الاجتماعي قد اكتمل أيضا عند هذا السن وهنا يدخل الإنسان مرحلة الشباب.فمما يتكون الهيكل الاجتماعي للشخصية؟ يقول الدكتور عصمت سيف الدولة ((الهيكل الاجتماعي الأساسي للشخصية يتكون من مجموعة الضوابط الذاتية، أي الداخلية في تكوين الشخصية ذاتها، والتي تتحكم وتحدد لكل فرد موقفه واتجاهه وسلوكه في مواجهة الغير من الأشياء والظواهر والناس، أي من المجتمع ذاته)).ومصدر هذه الضوابط يقود إلى الانتماء، فيقول الدكتور في مبحثه ((أن المجتمع هو مصدر تلك الضوابط، إنه يحي بذورها في نفس الطفل وهو بعد كائن بيولوجي لم يميز حتى ذاته، ثم يتابع الطفل في نموه الفسيولوجي والعقلي داسا في تكوينه بذور ضوابطه بذرة بذرة، راعيا لها ومنميها، حتى إذا بلغ الطفل أشده واكتمل تكوينه كان ذلك الكائن الذي خلقه الله إنسانا قد خلقه المجتمع شخصية متميزة عن غيره من بني الإنسان) (الشخصية من خلق المجتمع وليست موروثة بيولوجيا، وأنها تكتمل تكوينا من خلال التعامل مع الآخرين وهم أساسا أفراد الأسرة، وإن هذا الاكتمال يتم في سن السادسة عشرة)). وكما يشير في المبحث أن هذه الضوابط التي تمثل أساس هيكل الشخصية هي عبارة عن مجموعة من المعارف تختلف من مجتمع لآخر وتمثل قواعد سلوك يدخل فيها (العقائد والتقاليد والآداب والمعايير الجمالية للفن والأدب والموسيقي والعمارة......إلخ) وكل المعارف التي تسمي حضارة، يتلقاها الشخص ويستجيب لها تلقائيا وبالتالي حين تكتمل الشخصية نموا بوصول الفرد لسن السادسة عشر يكون بهذا منتميا إلى حضارة متميزة ليتصور مستقبله محددا شكلا ومضمونا بما يتفق مع تلك الضوابط. ((الانتماء علاقة موضوعية بين شخصية الإنسان ومصدر نموها الحضاري)) دكتور عصمت سيف الدولةمن العام للخاص يأتي الحديث عن الشاب العربي الذي وصل لعمر ال 16 وعنده يكون اكتمل نمو شخصيته، هذا الشاب هو منتميا لحضارة متميزة هي (الحضارة العربية)، وهي حضارة قومية لا عشائرية ولا قبلية ولا شعوبية، تبدأ مسيرة الشاب العربي نحو المستقبل، فيواجه مشكلات واقعه اليومي في مجتمعه العربي، وهو ليس مخيرا في انتماءه ولا في هيكل حضارته، الذي يمثل جزء من ظروفه، بل يكون الطريق نحو الحل دوما انطلاقا من الظروف التي تطرح المشكلة وبها إمكانيات الحل.ما سبق يمثل شكل النموذج السوي للشاب العربي، وأي شاب ينتمي لحضارة متميزة وليست ممتازة، ولكن ما يعوق هذا الاستواء، أن الأمة العربية اليوم أمة محتلة مجزئة يثقل ظهرها الاستبداد والاستغلال وا ......
#قراءة
#مبحث
#الشباب
#العربي
#الهوية
#ومشكلة
#الانتماء
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764075
الحوار المتمدن
أميرة أحمد عبد العزيز - قراءة في مبحث (الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء) للدكتور عصمت سيف الدولة