دعد دريد ثابت : هل يمكن تبرير القتل كغاية، لوضع نهاية للقتل كمبدأ أو كفكرة مجردة ؟؟
#الحوار_المتمدن
#دعد_دريد_ثابت قبل عقود وفي محاولاتي العديدة لتحسين سيرتي الذاتية من أجل الحصول على عمل، وبسبب هجرتي القسرية من بلد لآخر وإضطراري لترك كل ما أبدأ به أو أحوز عليه خلفي، من لغة الى تأقلم الى أصدقاء وذكريات، أنضممت الى كورس لتقوية اللغة الإنكليزية.وبعد إمتحان المستوى تقرر الحاقي بالمستوى المتقدم. وبعد فترة زمنية وبرغم أن مستواي وأنا في مرحلة الدراسة الإعدادية كان أكثر من المتفوق، لكني لم أكن راضية عن نفسي وأنا في هذا الصف، لأنني الوحيدة التي لم تكن الألمانية لغتها الأم، فكنت أجد صعوبة كبيرة بسبب طول المدة التي لم أمارس بها التكلم بالإنكليزية، حين أقمت في يوغسلافيا للدراسة وبعدها أنتقلت الى المانيا، بالتحدث بطلاقة بالإنكليزية. فكنت حين أحاول إخراج جملة تخرج كلمات يوغسلافية أو المانية بعقلي قبل الإنكليزية. وبسبب تعلقي المجنون للمثالية طلبت من المدرسة نقلي الى الصف الأقل مستوى ( تصوروا ذلك أن يطلب إحدهم النقل الى مستوى أقل)، وبعد أن علمت مني عن السبب رفضت ذلك، وأخبرتني أنني من أكثر الطالبات والطلاب مستوى، وعليّ أن اصبر وأعطي نفسي مهلة لتجاوز هذا الأمر.على كل حال، أمتثلت لرأيها وبقيت، وفي إحدى المرات، أتت المدرسة وأعطتنا فريضة وقسمتنا الى مجموعتين تمثلان المحلفين في محكمة.والقضية هي أن هناك شخصا ما أثبتت عليه جريمة إغتصاب وقتل، وعلى المجموعة الأولى أن تقنع الثانية بضرورة إعدامه، والثانية بالعكس أن ترفض الإعدام مع حجج منطقية، قانونية وإنسانية لماذا مع أو ضد.وتقرر أن أكون في المجموعة التي ترفض الإعدام. وأصبحت كمن بلع عظمة السمكة، لا أنا أستطيع بلعها ولا إخراجها. فكل الجرائم لا تتقبلها روحي وترفضها بشدة وخاصة جرائم الإغتصاب سواء ضد الأطفال أو النساء والرجال. لأنها ليست كجريمة القتل التي برغم فداحتها على الضحية وأهل الضحية والمقربين له، الا أنها لاتترك ندبة وشرخ عميق في نفس الضحية وتلازمه طوال حياته وتترك تشوهات نفسية وفي معظم الأحيان تؤثر على مجرى حياة هذه الضحية وقد تحول هذه الضحية الى مجرم في المستقبل يمارس نفس الدور الذي مورس عليه، أو تسبب بإنتحاره أو أمراض نفسية وحتى بالمحيطين منه، لشعورهم بالذنب لعدم قدرتهم على حمايته من هذا الجرم.ومن جهة أخرى، لا أستطيع فكرة تحمل الخسارة المعنوية والمنطقية، في مثل هكذا تنافسات. هو نوع من الطموح والعناد اللذان يركباني، والذي يدفعني للأمام برغم كل الصعوبات والتحديات والخسارات التي واجهتها في حياتي، جعلتني أزيد إصراراً، على التغلب عن الوقوع بمطبات اليأس والعزلة من خلال تحديات أما مع نفسي أو بمواجهة الآخرين وإن كانوا الأقوى والأكثر عدداً. فقد أُثبت لي أني وإن كنت وحدي ولكن بالمنطق أجعل الآخرين وإن لم يأخذوا جانبي فعلى الأقل أستطيع الصمود برأيي.طيب الموضوع الأهم كيف أحصل على الأمرين معاً، إن لم أكن أنا نفسي مقتنعة وبصدق من حججي ومنطقي. لأن الأهم هو الصدق مع الذات وليس أن تفوز فقط. وبهذا الأساس أي الصدق ستكون أدلتي مقنعة للمقابل الضد من رأيي. إذاً علي أن أكون مقتنعة لأقنع غيري. قلت لنفسي لأبدأ وأرى ماسيكون عليه الوضع، فأما الفوز او الخسارة، بالرغم من أني أمقت مجرد التفكير بهذه المفردة، ولكن للظروف أحكامها. نسيت أن أذكر لكم أني طلبت من المدرسة أن تضعني في المجموعة الثانية، وربما بدهائها علمت بسرها السبب أو ربما أرادت أن تفرض رأيها ولاتغيره، حتى لايقال أنها تعاملني معاملة خاصة، ويطلب غيري أن يبدل موقعه، فرفضت إبدالي الى المجموعة الأخرى.فكان بداية النزال، وابتدأت المجموعة التي تطالب بالإعدام بعرض ......
#يمكن
#تبرير
#القتل
#كغاية،
#لوضع
#نهاية
#للقتل
#كمبدأ
#كفكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686124
#الحوار_المتمدن
#دعد_دريد_ثابت قبل عقود وفي محاولاتي العديدة لتحسين سيرتي الذاتية من أجل الحصول على عمل، وبسبب هجرتي القسرية من بلد لآخر وإضطراري لترك كل ما أبدأ به أو أحوز عليه خلفي، من لغة الى تأقلم الى أصدقاء وذكريات، أنضممت الى كورس لتقوية اللغة الإنكليزية.وبعد إمتحان المستوى تقرر الحاقي بالمستوى المتقدم. وبعد فترة زمنية وبرغم أن مستواي وأنا في مرحلة الدراسة الإعدادية كان أكثر من المتفوق، لكني لم أكن راضية عن نفسي وأنا في هذا الصف، لأنني الوحيدة التي لم تكن الألمانية لغتها الأم، فكنت أجد صعوبة كبيرة بسبب طول المدة التي لم أمارس بها التكلم بالإنكليزية، حين أقمت في يوغسلافيا للدراسة وبعدها أنتقلت الى المانيا، بالتحدث بطلاقة بالإنكليزية. فكنت حين أحاول إخراج جملة تخرج كلمات يوغسلافية أو المانية بعقلي قبل الإنكليزية. وبسبب تعلقي المجنون للمثالية طلبت من المدرسة نقلي الى الصف الأقل مستوى ( تصوروا ذلك أن يطلب إحدهم النقل الى مستوى أقل)، وبعد أن علمت مني عن السبب رفضت ذلك، وأخبرتني أنني من أكثر الطالبات والطلاب مستوى، وعليّ أن اصبر وأعطي نفسي مهلة لتجاوز هذا الأمر.على كل حال، أمتثلت لرأيها وبقيت، وفي إحدى المرات، أتت المدرسة وأعطتنا فريضة وقسمتنا الى مجموعتين تمثلان المحلفين في محكمة.والقضية هي أن هناك شخصا ما أثبتت عليه جريمة إغتصاب وقتل، وعلى المجموعة الأولى أن تقنع الثانية بضرورة إعدامه، والثانية بالعكس أن ترفض الإعدام مع حجج منطقية، قانونية وإنسانية لماذا مع أو ضد.وتقرر أن أكون في المجموعة التي ترفض الإعدام. وأصبحت كمن بلع عظمة السمكة، لا أنا أستطيع بلعها ولا إخراجها. فكل الجرائم لا تتقبلها روحي وترفضها بشدة وخاصة جرائم الإغتصاب سواء ضد الأطفال أو النساء والرجال. لأنها ليست كجريمة القتل التي برغم فداحتها على الضحية وأهل الضحية والمقربين له، الا أنها لاتترك ندبة وشرخ عميق في نفس الضحية وتلازمه طوال حياته وتترك تشوهات نفسية وفي معظم الأحيان تؤثر على مجرى حياة هذه الضحية وقد تحول هذه الضحية الى مجرم في المستقبل يمارس نفس الدور الذي مورس عليه، أو تسبب بإنتحاره أو أمراض نفسية وحتى بالمحيطين منه، لشعورهم بالذنب لعدم قدرتهم على حمايته من هذا الجرم.ومن جهة أخرى، لا أستطيع فكرة تحمل الخسارة المعنوية والمنطقية، في مثل هكذا تنافسات. هو نوع من الطموح والعناد اللذان يركباني، والذي يدفعني للأمام برغم كل الصعوبات والتحديات والخسارات التي واجهتها في حياتي، جعلتني أزيد إصراراً، على التغلب عن الوقوع بمطبات اليأس والعزلة من خلال تحديات أما مع نفسي أو بمواجهة الآخرين وإن كانوا الأقوى والأكثر عدداً. فقد أُثبت لي أني وإن كنت وحدي ولكن بالمنطق أجعل الآخرين وإن لم يأخذوا جانبي فعلى الأقل أستطيع الصمود برأيي.طيب الموضوع الأهم كيف أحصل على الأمرين معاً، إن لم أكن أنا نفسي مقتنعة وبصدق من حججي ومنطقي. لأن الأهم هو الصدق مع الذات وليس أن تفوز فقط. وبهذا الأساس أي الصدق ستكون أدلتي مقنعة للمقابل الضد من رأيي. إذاً علي أن أكون مقتنعة لأقنع غيري. قلت لنفسي لأبدأ وأرى ماسيكون عليه الوضع، فأما الفوز او الخسارة، بالرغم من أني أمقت مجرد التفكير بهذه المفردة، ولكن للظروف أحكامها. نسيت أن أذكر لكم أني طلبت من المدرسة أن تضعني في المجموعة الثانية، وربما بدهائها علمت بسرها السبب أو ربما أرادت أن تفرض رأيها ولاتغيره، حتى لايقال أنها تعاملني معاملة خاصة، ويطلب غيري أن يبدل موقعه، فرفضت إبدالي الى المجموعة الأخرى.فكان بداية النزال، وابتدأت المجموعة التي تطالب بالإعدام بعرض ......
#يمكن
#تبرير
#القتل
#كغاية،
#لوضع
#نهاية
#للقتل
#كمبدأ
#كفكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686124
الحوار المتمدن
دعد دريد ثابت - هل يمكن تبرير القتل كغاية، لوضع نهاية للقتل كمبدأ أو كفكرة مجردة ؟؟