سعاد درير : جَوْقَة عصافير خوليو تَلتقِط قَمحَ الحُبّ..
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير شوارع الدنيا ضيقة، بل هي تَكاد تكون أحيانا أَضْيَق من أنفاسك تلك التي تجعلك تشعر باستمرار أنك تتنفس من ثقب إبرة، إنها الإبرة التي تَستكثر عليك أن تَلتقط نصيبك من الهواء..بين الهواء والهوى ما بين معزوفة كمان شجية وقصيدة بَوْحٍ شقية يَهتز لها خصر أُذُنَيْن تُجيدان السمع وتَقولان للروح: «هِهْ، أَطْرِبِينا»..إنه الهوى، والهوى لا تَسبقه النية، إنه الهوى ذاك الذي يَقطع أذيال الأنفاس بمقصّ الاحتباس، لكن صَدِّقْ يا صديقي أنه غير الاحتباس الحراري..لِنَقُلْ إنه احتباس العاطفة تلك التي تَلْوِي عُنُقَك لَيّاً وهي تُشْهِرُ في وجهك ورقتَها الأخيرة التي تَكفر بوجودك رغم وجودك..دَعْنا يا صديقي نَتسلق معا شجرةَ الحرف لِنَحُطَّ كعصفورين طَرُوبَيْن على حافة شُرفة الكبير خوليو اكليسياس Julio Iglesias.. ولْنُنْصِتْ إليه وهو يُجيد العزف على أوتار قلبه الأرَقّ من زُجاجة، كيف لا وهو يَنصهر فوق صفيح الحاجة!إنها الحاجة إلى عَيْنَيْ أُنثاه العابرة لقارَّة الإحساس، الأنثى التي تَجعله يُفَصِّل الكلمة تفصيلا شفافا على مَقاس النغم الحزين ذاك الذي ألهبته به سياط السنين..عن مواسم الحزن ولفحات نار الحرقة وستائر ليل العزلة بين مَدِّ بحر الحياة وجَزْرِه يحكي الإسباني خوليو اكليسياس، يَحكي هو حكايةَ أنثى معشوقة لا تختلف عن الحياة، لكنها الْمُجْرِمَة ما كانت إلا لِتُخَبِّئَ في صدره جرحا غائرا من العدل أن يَدمع له القلب..مَن كان يصدق أن صاحبنا خوليو اكليسياس ذاك الشاب المولع بحب الرياضة سيشقى أمَرَّ شقاء وهو يتعرض لحادث سَير فظيع حَكَم عليه بالشلل نسبيا لزمن استغرق أكثر من سنة..؟ !لكنها الموهبة الخفية تُولد في أسوأ الظروف، وإلا ما كان خوليو اكليسياس ليكتشف قدراته الداخلية تلك التي أَهَّلَتْه للحصول على ترقية من منصب هاوٍ للرياضة إلى منصب عاشق للنغم والكلمة التي يُصَفِّق لها المتلقي بأكثر من «نَعَم»..إنه زمن السرير البارد ذاك الذي عَلَّمَه الشغف بليالي الطرب الحالفة ألا ترحل عن مخيلته هامسةً إليه (بحنان) هاربةً من شاطئ الغرام إلى حضنه الدافئ بِبَيْض الإلهام ذاك الذي ينحني له الغارق بين صبابةٍ وهيام..رقدَةُ خوليو اكليسياس وهو قاب قوسين أو أدنى من زمن الشلل رَوَّضَتْه على مَضغ إحساسه بجروحه وانكساراته ليتأهب للقاء الفرصة التي زفت إليه نبوءة الإبحار في رحلة البحث عن الوتر الضائع..لا أحد كان سيصدق أن ساعةَ قَدَر خوليو اكليسياس ستغير مجرى دوران عقاربها لتقول غير الكلمة التي كان يستعد لها هو الهارب من نفسه إلى خط مرمى كرة الملاعب..لكن ما أشقى الرحلة من الملاعِب إلى مسارح الغناء تلك التي صَفَّقَتْ أضواؤها لمرور مَلِك النَّغَم بشتى لغات الإحساس وأوتار القلب الموعود بنجومية يُؤمن بها أَهْلُ ألفَنّ وعُشَّاقه..مِن أَرْقَى وأَرَقّ ما دندنت به شِفاه خوليو اكليسياس بالفرنسية روائعه التالية:- Je n’ai pas changer.- Vous les femmes.- J›ai besoin de toi.على أن هذه الأخيرة (J›ai besoin de toi) حظيت أكثر فأكثر بانتشار صداها الأَرَقّ من بوح حمامة على مداخل خمائل النفس التواقة إلى مَن يُغازلها بلغة العشاق الحالمين..خوليو اكليسياس ما كان ليصدق هو نفسه أن وُلوجه المفاجئ لعالم الفن سيَضرب له موعدا قَلَّ نظيره مع النجاح الساحق، أو أن نجاحة سيجعل أرقام مبيعات ألبومات أغانيه خيالية أكثر مما قد يتصوره حاصدُ حقول نجاحٍ بطَعم أخَر..ولذلك تهاطلت عليه الجوائز من هنا وهناك، وما كان لسواه أن ينافسه على عرش الأغنية هو الذي أسر الملايين بجنون عشقه ......
#جَوْقَة
#عصافير
#خوليو
#تَلتقِط
#قَمحَ
#الحُبّ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690981
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير شوارع الدنيا ضيقة، بل هي تَكاد تكون أحيانا أَضْيَق من أنفاسك تلك التي تجعلك تشعر باستمرار أنك تتنفس من ثقب إبرة، إنها الإبرة التي تَستكثر عليك أن تَلتقط نصيبك من الهواء..بين الهواء والهوى ما بين معزوفة كمان شجية وقصيدة بَوْحٍ شقية يَهتز لها خصر أُذُنَيْن تُجيدان السمع وتَقولان للروح: «هِهْ، أَطْرِبِينا»..إنه الهوى، والهوى لا تَسبقه النية، إنه الهوى ذاك الذي يَقطع أذيال الأنفاس بمقصّ الاحتباس، لكن صَدِّقْ يا صديقي أنه غير الاحتباس الحراري..لِنَقُلْ إنه احتباس العاطفة تلك التي تَلْوِي عُنُقَك لَيّاً وهي تُشْهِرُ في وجهك ورقتَها الأخيرة التي تَكفر بوجودك رغم وجودك..دَعْنا يا صديقي نَتسلق معا شجرةَ الحرف لِنَحُطَّ كعصفورين طَرُوبَيْن على حافة شُرفة الكبير خوليو اكليسياس Julio Iglesias.. ولْنُنْصِتْ إليه وهو يُجيد العزف على أوتار قلبه الأرَقّ من زُجاجة، كيف لا وهو يَنصهر فوق صفيح الحاجة!إنها الحاجة إلى عَيْنَيْ أُنثاه العابرة لقارَّة الإحساس، الأنثى التي تَجعله يُفَصِّل الكلمة تفصيلا شفافا على مَقاس النغم الحزين ذاك الذي ألهبته به سياط السنين..عن مواسم الحزن ولفحات نار الحرقة وستائر ليل العزلة بين مَدِّ بحر الحياة وجَزْرِه يحكي الإسباني خوليو اكليسياس، يَحكي هو حكايةَ أنثى معشوقة لا تختلف عن الحياة، لكنها الْمُجْرِمَة ما كانت إلا لِتُخَبِّئَ في صدره جرحا غائرا من العدل أن يَدمع له القلب..مَن كان يصدق أن صاحبنا خوليو اكليسياس ذاك الشاب المولع بحب الرياضة سيشقى أمَرَّ شقاء وهو يتعرض لحادث سَير فظيع حَكَم عليه بالشلل نسبيا لزمن استغرق أكثر من سنة..؟ !لكنها الموهبة الخفية تُولد في أسوأ الظروف، وإلا ما كان خوليو اكليسياس ليكتشف قدراته الداخلية تلك التي أَهَّلَتْه للحصول على ترقية من منصب هاوٍ للرياضة إلى منصب عاشق للنغم والكلمة التي يُصَفِّق لها المتلقي بأكثر من «نَعَم»..إنه زمن السرير البارد ذاك الذي عَلَّمَه الشغف بليالي الطرب الحالفة ألا ترحل عن مخيلته هامسةً إليه (بحنان) هاربةً من شاطئ الغرام إلى حضنه الدافئ بِبَيْض الإلهام ذاك الذي ينحني له الغارق بين صبابةٍ وهيام..رقدَةُ خوليو اكليسياس وهو قاب قوسين أو أدنى من زمن الشلل رَوَّضَتْه على مَضغ إحساسه بجروحه وانكساراته ليتأهب للقاء الفرصة التي زفت إليه نبوءة الإبحار في رحلة البحث عن الوتر الضائع..لا أحد كان سيصدق أن ساعةَ قَدَر خوليو اكليسياس ستغير مجرى دوران عقاربها لتقول غير الكلمة التي كان يستعد لها هو الهارب من نفسه إلى خط مرمى كرة الملاعب..لكن ما أشقى الرحلة من الملاعِب إلى مسارح الغناء تلك التي صَفَّقَتْ أضواؤها لمرور مَلِك النَّغَم بشتى لغات الإحساس وأوتار القلب الموعود بنجومية يُؤمن بها أَهْلُ ألفَنّ وعُشَّاقه..مِن أَرْقَى وأَرَقّ ما دندنت به شِفاه خوليو اكليسياس بالفرنسية روائعه التالية:- Je n’ai pas changer.- Vous les femmes.- J›ai besoin de toi.على أن هذه الأخيرة (J›ai besoin de toi) حظيت أكثر فأكثر بانتشار صداها الأَرَقّ من بوح حمامة على مداخل خمائل النفس التواقة إلى مَن يُغازلها بلغة العشاق الحالمين..خوليو اكليسياس ما كان ليصدق هو نفسه أن وُلوجه المفاجئ لعالم الفن سيَضرب له موعدا قَلَّ نظيره مع النجاح الساحق، أو أن نجاحة سيجعل أرقام مبيعات ألبومات أغانيه خيالية أكثر مما قد يتصوره حاصدُ حقول نجاحٍ بطَعم أخَر..ولذلك تهاطلت عليه الجوائز من هنا وهناك، وما كان لسواه أن ينافسه على عرش الأغنية هو الذي أسر الملايين بجنون عشقه ......
#جَوْقَة
#عصافير
#خوليو
#تَلتقِط
#قَمحَ
#الحُبّ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690981
الحوار المتمدن
سعاد درير - جَوْقَة عصافير خوليو تَلتقِط قَمحَ الحُبّ..
عماد عبد اللطيف سالم : حَبّةُ قمحٍ يابسةٍ في الحقيبة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم تشعرُ أنّكَ غريب.لم يعُد وجهكَ مألوفاً كما كانَ من قبلحتّى بالنسبةِ إليككأنّكَ هاربٌ من المتحفِ إلى الشارع.يلتفِتُ الفتيةُ اليكَ.. وينفُرونَ من رائحتك.أنتَ الذي بلا رائحة.أنتَ الذي قالت لكَ إحداهنَّ يوماً..أنّ هناكَ الكثيرَ من القمحِفي جسدكَ الفائر.منْ يتذَكَّرُ ذلكَ الآن؟لا أحد.ابتسِم لنسيانكَ..و عُد إلى المتحفو قُل للحارسِ أنْ يغلقَ البابَ عليكو أن لا يفتحهُ حتّى لها.تلكَ التي عافتكَ جُنديّاً في"الأهواز"وذهبَت مع طالبٍ يدرسُ على نفقةِ"الحزبِ"إلى"كازابلانكا".تلكَ التي تريدُ أن تأتي الآنَ إليكحاملةً في حقيبتها الخضراءسنابلكَ اليابسة. ......
#حَبّةُ
#قمحٍ
#يابسةٍ
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765247
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم تشعرُ أنّكَ غريب.لم يعُد وجهكَ مألوفاً كما كانَ من قبلحتّى بالنسبةِ إليككأنّكَ هاربٌ من المتحفِ إلى الشارع.يلتفِتُ الفتيةُ اليكَ.. وينفُرونَ من رائحتك.أنتَ الذي بلا رائحة.أنتَ الذي قالت لكَ إحداهنَّ يوماً..أنّ هناكَ الكثيرَ من القمحِفي جسدكَ الفائر.منْ يتذَكَّرُ ذلكَ الآن؟لا أحد.ابتسِم لنسيانكَ..و عُد إلى المتحفو قُل للحارسِ أنْ يغلقَ البابَ عليكو أن لا يفتحهُ حتّى لها.تلكَ التي عافتكَ جُنديّاً في"الأهواز"وذهبَت مع طالبٍ يدرسُ على نفقةِ"الحزبِ"إلى"كازابلانكا".تلكَ التي تريدُ أن تأتي الآنَ إليكحاملةً في حقيبتها الخضراءسنابلكَ اليابسة. ......
#حَبّةُ
#قمحٍ
#يابسةٍ
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765247
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - حَبّةُ قمحٍ يابسةٍ في الحقيبة