هفال عارف برواري : حقيقة الإسراء والمعراج قرآنياً
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري تحدثنا في بحث سابق عن هذه القصة العجيبة التي حدثت للرسول وبيَّنا خلالها أن هذه الآيات في بداية سورة والإسراء وبداية سورة النجم هي آيات محفزة ومستنفرة للعقول في كل زمان وهي آيات تحثنا على البحث والدراسة والإستقراء و تعلمنا على الممارسة والعلم التجريبي الذي يتبعه الآن العقل الغربي وقد تركه الشرق قبل قرون وأصبح المسلمون يتبعون التفكير السكوني الجامد وتحصَّرت لديهم الفضولية العلمية والمعرفية وبالتالي البحث عنهاوتحدثنا أن هذه الحادثة ليست بمعجزة كما يردده الغالبية العظمى من المسلمين لأن الرسول لم يعجز أحداً بحادثته هذه بل هي كانت رحلة خاصة للرسول لم يتطلع عليه أحد ، وهي حسب المصطلح القرآني الدقيق إراءات إلهية من آياته كما قال الله تعالى في سورة الإسراء{ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا......}حتى وصل الى إراءات من آياته الكبرى في سورة النجم {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}!والإراءات الإلهية هي أبلغ وأعمق وأرقى من معجزات الأنبياء السابقين وقلنا أننا لن ندخل في الكم الهائل للمرويات التي تحدثت عن هذه الحادثة وكيف إخترقتها الإسرائيليات والأساطير الفارسية !وكل المرويات عن هذه الحادثة منسوبة الى صحابة من الأنصار اسلموا بعد الإسراء وبعد الهجرة مثل حذيفة بن اليمان وأنس وبريدة بن الخصيب وأبي هريرة وكذلك ابن عباس الذي ولد بعد الإسراء وأسلم عند فتح مكة في العاشرة من عمره !!والأعجب أنهم ينسبون احدى روايات الإسراء الى (عمر بن الخطاب)الذي كان له موقف رافض لرواية الأحاديث....ويقولون أن الله فرض الصلاة في ذلك المعراج مع أن أول سورة في القرآن جاء فيها قوله تعالى { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى}!الى أن يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم { كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }ومن المعلوم أن الصلاة كانت من أحدى معالم الملة الابراهيمية المتوارثة وللعلم أنه قد تم رصد عدد مرات ذكر كلمة ( الإسراء) في سيرة (أبن هشام)في القرن الثاني الهجري وأن عددها 1112 مرةاما بعد ذلك في كتاب (ابن كثير ) في القرن السابع الهجري فقد بلغت عدد مرات ذكر كلمة الاسراء في الاحاديث التي دونها 16853 أي أن الفارق هو 15741 مرة!!!بمعنى أن القصاصين ( المهنة التي تم استحداثها في عهد الامويين وتم تقنينه كوظيفة ومهنة في العهد العباسي وكانوا يشتهرون برواجهم للأحداث المثيرة كونهم كانت مهمتهم وشهرتهم تكمن في مدى قدرتهم على إثارة الاحداث وجعلها أكثر جاذبية! ويبدوا أنهم فعلوا فعلتهم في إثارة هذه القصة !أما من حيث الحدوث هل حدث بالجسد والروح ام بالروح فقد اختلف علماء السلف والخلف أكان بالروح والجسد أم بالروح فقط , وفي اليقظة أم في المنام , وقد رجح بعض المحققين أن الإسراء نفسه كان روحانيًا فما بالنا بالمعراج؟وهناك من بيّن أن نفسه قد فصل عن جسده لكن تم أدخاله في جسد آخر خاص بتنقله لعدم قدرة أجسادنا على تحمل ذلك فالسنن الكونية ثابتة في القرآن ولن تجدل لها تحويلا ولا تبديلا... ومن ثم السؤال حول هل حدثت الحادثتين معاً أم كانتا متفرقتين ؟لذلك نحن سنركز على البيان القرآني لهذه الحادثتين وترابط الآيات بعضها ببعض :أولاً /يجب أن نعلم أن هذه الحادثة هي حادثة خاصة للرسول فقط ولم يعلم أو يتطلع عليه أحد فهي من الغيبيات !ثانياً/يجب معرفة أن الحادثة قد حدثت بالفعل لكن الأهمية لاتكمن في كيفية الحدوث بالجسد أم بالنفس أم بالروح فسواءً حدثت بالجسم ام بدونها لا يقلل من أهميتها على الر ......
#حقيقة
#الإسراء
#والمعراج
#قرآنياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749830
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري تحدثنا في بحث سابق عن هذه القصة العجيبة التي حدثت للرسول وبيَّنا خلالها أن هذه الآيات في بداية سورة والإسراء وبداية سورة النجم هي آيات محفزة ومستنفرة للعقول في كل زمان وهي آيات تحثنا على البحث والدراسة والإستقراء و تعلمنا على الممارسة والعلم التجريبي الذي يتبعه الآن العقل الغربي وقد تركه الشرق قبل قرون وأصبح المسلمون يتبعون التفكير السكوني الجامد وتحصَّرت لديهم الفضولية العلمية والمعرفية وبالتالي البحث عنهاوتحدثنا أن هذه الحادثة ليست بمعجزة كما يردده الغالبية العظمى من المسلمين لأن الرسول لم يعجز أحداً بحادثته هذه بل هي كانت رحلة خاصة للرسول لم يتطلع عليه أحد ، وهي حسب المصطلح القرآني الدقيق إراءات إلهية من آياته كما قال الله تعالى في سورة الإسراء{ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا......}حتى وصل الى إراءات من آياته الكبرى في سورة النجم {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}!والإراءات الإلهية هي أبلغ وأعمق وأرقى من معجزات الأنبياء السابقين وقلنا أننا لن ندخل في الكم الهائل للمرويات التي تحدثت عن هذه الحادثة وكيف إخترقتها الإسرائيليات والأساطير الفارسية !وكل المرويات عن هذه الحادثة منسوبة الى صحابة من الأنصار اسلموا بعد الإسراء وبعد الهجرة مثل حذيفة بن اليمان وأنس وبريدة بن الخصيب وأبي هريرة وكذلك ابن عباس الذي ولد بعد الإسراء وأسلم عند فتح مكة في العاشرة من عمره !!والأعجب أنهم ينسبون احدى روايات الإسراء الى (عمر بن الخطاب)الذي كان له موقف رافض لرواية الأحاديث....ويقولون أن الله فرض الصلاة في ذلك المعراج مع أن أول سورة في القرآن جاء فيها قوله تعالى { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى}!الى أن يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم { كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }ومن المعلوم أن الصلاة كانت من أحدى معالم الملة الابراهيمية المتوارثة وللعلم أنه قد تم رصد عدد مرات ذكر كلمة ( الإسراء) في سيرة (أبن هشام)في القرن الثاني الهجري وأن عددها 1112 مرةاما بعد ذلك في كتاب (ابن كثير ) في القرن السابع الهجري فقد بلغت عدد مرات ذكر كلمة الاسراء في الاحاديث التي دونها 16853 أي أن الفارق هو 15741 مرة!!!بمعنى أن القصاصين ( المهنة التي تم استحداثها في عهد الامويين وتم تقنينه كوظيفة ومهنة في العهد العباسي وكانوا يشتهرون برواجهم للأحداث المثيرة كونهم كانت مهمتهم وشهرتهم تكمن في مدى قدرتهم على إثارة الاحداث وجعلها أكثر جاذبية! ويبدوا أنهم فعلوا فعلتهم في إثارة هذه القصة !أما من حيث الحدوث هل حدث بالجسد والروح ام بالروح فقد اختلف علماء السلف والخلف أكان بالروح والجسد أم بالروح فقط , وفي اليقظة أم في المنام , وقد رجح بعض المحققين أن الإسراء نفسه كان روحانيًا فما بالنا بالمعراج؟وهناك من بيّن أن نفسه قد فصل عن جسده لكن تم أدخاله في جسد آخر خاص بتنقله لعدم قدرة أجسادنا على تحمل ذلك فالسنن الكونية ثابتة في القرآن ولن تجدل لها تحويلا ولا تبديلا... ومن ثم السؤال حول هل حدثت الحادثتين معاً أم كانتا متفرقتين ؟لذلك نحن سنركز على البيان القرآني لهذه الحادثتين وترابط الآيات بعضها ببعض :أولاً /يجب أن نعلم أن هذه الحادثة هي حادثة خاصة للرسول فقط ولم يعلم أو يتطلع عليه أحد فهي من الغيبيات !ثانياً/يجب معرفة أن الحادثة قد حدثت بالفعل لكن الأهمية لاتكمن في كيفية الحدوث بالجسد أم بالنفس أم بالروح فسواءً حدثت بالجسم ام بدونها لا يقلل من أهميتها على الر ......
#حقيقة
#الإسراء
#والمعراج
#قرآنياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749830
الحوار المتمدن
هفال عارف برواري - حقيقة الإسراء والمعراج قرآنياً
هفال عارف برواري : حقيقة الإسراء والمعراج قرآنياً
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري تحدثنا في بحث سابق عن هذه القصة العجيبة التي حدثت للرسول وبيَّنا خلالها أن هذه الآيات في بداية سورة والإسراء وبداية سورة النجم هي آيات محفزة ومستنفرة للعقول في كل زمان وهي آيات تحثنا على البحث والدراسة والإستقراء و تعلمنا على الممارسة والعلم التجريبي الذي يتبعه الآن العقل الغربي وقد تركه الشرق قبل قرون وأصبح المسلمون يتبعون التفكير السكوني الجامد وتحصَّرت لديهم الفضولية العلمية والمعرفية وبالتالي البحث عنهاوتحدثنا أن هذه الحادثة ليست بمعجزة كما يردده الغالبية العظمى من المسلمين لأن الرسول لم يعجز أحداً بحادثته هذه بل هي كانت رحلة خاصة للرسول لم يتطلع عليه أحد ، وهي حسب المصطلح القرآني الدقيق إراءات إلهية من آياته كما قال الله تعالى في سورة الإسراء{ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا......}حتى وصل الى إراءات من آياته الكبرى في سورة النجم {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}!والإراءات الإلهية هي أبلغ وأعمق وأرقى من معجزات الأنبياء السابقين وقلنا أننا لن ندخل في الكم الهائل للمرويات التي تحدثت عن هذه الحادثة وكيف إخترقتها الإسرائيليات والأساطير الفارسية !وكل المرويات عن هذه الحادثة منسوبة الى صحابة من الأنصار اسلموا بعد الإسراء وبعد الهجرة مثل حذيفة بن اليمان وأنس وبريدة بن الخصيب وأبي هريرة وكذلك ابن عباس الذي ولد بعد الإسراء وأسلم عند فتح مكة في العاشرة من عمره !!والأعجب أنهم ينسبون احدى روايات الإسراء الى (عمر بن الخطاب)الذي كان له موقف رافض لرواية الأحاديث....ويقولون أن الله فرض الصلاة في ذلك المعراج مع أن أول سورة في القرآن جاء فيها قوله تعالى { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى}!الى أن يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم { كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }ومن المعلوم أن الصلاة كانت من أحدى معالم الملة الابراهيمية المتوارثة وللعلم أنه قد تم رصد عدد مرات ذكر كلمة ( الإسراء) في سيرة (أبن هشام)في القرن الثاني الهجري وأن عددها 1112 مرةاما بعد ذلك في كتاب (ابن كثير ) في القرن السابع الهجري فقد بلغت عدد مرات ذكر كلمة الاسراء في الاحاديث التي دونها 16853 أي أن الفارق هو 15741 مرة!!!بمعنى أن القصاصين ( المهنة التي تم استحداثها في عهد الامويين وتم تقنينه كوظيفة ومهنة في العهد العباسي وكانوا يشتهرون برواجهم للأحداث المثيرة كونهم كانت مهمتهم وشهرتهم تكمن في مدى قدرتهم على إثارة الاحداث وجعلها أكثر جاذبية! ويبدوا أنهم فعلوا فعلتهم في إثارة هذه القصة !أما من حيث الحدوث هل حدث بالجسد والروح ام بالروح فقد اختلف علماء السلف والخلف أكان بالروح والجسد أم بالروح فقط , وفي اليقظة أم في المنام , وقد رجح بعض المحققين أن الإسراء نفسه كان روحانيًا فما بالنا بالمعراج؟وهناك من بيّن أن نفسه قد فصل عن جسده لكن تم أدخاله في جسد آخر خاص بتنقله لعدم قدرة أجسادنا على تحمل ذلك فالسنن الكونية ثابتة في القرآن ولن تجدل لها تحويلا ولا تبديلا... ومن ثم السؤال حول هل حدثت الحادثتين معاً أم كانتا متفرقتين ؟لذلك نحن سنركز على البيان القرآني لهذه الحادثتين وترابط الآيات بعضها ببعض :أولاً /يجب أن نعلم أن هذه الحادثة هي حادثة خاصة للرسول فقط ولم يعلم أو يتطلع عليه أحد فهي من الغيبيات !ثانياً/يجب معرفة أن الحادثة قد حدثت بالفعل لكن الأهمية لاتكمن في كيفية الحدوث بالجسد أم بالنفس أم بالروح فسواءً حدثت بالجسم ام بدونها لا يقلل من أهميتها على الر ......
#حقيقة
#الإسراء
#والمعراج
#قرآنياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749849
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري تحدثنا في بحث سابق عن هذه القصة العجيبة التي حدثت للرسول وبيَّنا خلالها أن هذه الآيات في بداية سورة والإسراء وبداية سورة النجم هي آيات محفزة ومستنفرة للعقول في كل زمان وهي آيات تحثنا على البحث والدراسة والإستقراء و تعلمنا على الممارسة والعلم التجريبي الذي يتبعه الآن العقل الغربي وقد تركه الشرق قبل قرون وأصبح المسلمون يتبعون التفكير السكوني الجامد وتحصَّرت لديهم الفضولية العلمية والمعرفية وبالتالي البحث عنهاوتحدثنا أن هذه الحادثة ليست بمعجزة كما يردده الغالبية العظمى من المسلمين لأن الرسول لم يعجز أحداً بحادثته هذه بل هي كانت رحلة خاصة للرسول لم يتطلع عليه أحد ، وهي حسب المصطلح القرآني الدقيق إراءات إلهية من آياته كما قال الله تعالى في سورة الإسراء{ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا......}حتى وصل الى إراءات من آياته الكبرى في سورة النجم {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}!والإراءات الإلهية هي أبلغ وأعمق وأرقى من معجزات الأنبياء السابقين وقلنا أننا لن ندخل في الكم الهائل للمرويات التي تحدثت عن هذه الحادثة وكيف إخترقتها الإسرائيليات والأساطير الفارسية !وكل المرويات عن هذه الحادثة منسوبة الى صحابة من الأنصار اسلموا بعد الإسراء وبعد الهجرة مثل حذيفة بن اليمان وأنس وبريدة بن الخصيب وأبي هريرة وكذلك ابن عباس الذي ولد بعد الإسراء وأسلم عند فتح مكة في العاشرة من عمره !!والأعجب أنهم ينسبون احدى روايات الإسراء الى (عمر بن الخطاب)الذي كان له موقف رافض لرواية الأحاديث....ويقولون أن الله فرض الصلاة في ذلك المعراج مع أن أول سورة في القرآن جاء فيها قوله تعالى { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى}!الى أن يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم { كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }ومن المعلوم أن الصلاة كانت من أحدى معالم الملة الابراهيمية المتوارثة وللعلم أنه قد تم رصد عدد مرات ذكر كلمة ( الإسراء) في سيرة (أبن هشام)في القرن الثاني الهجري وأن عددها 1112 مرةاما بعد ذلك في كتاب (ابن كثير ) في القرن السابع الهجري فقد بلغت عدد مرات ذكر كلمة الاسراء في الاحاديث التي دونها 16853 أي أن الفارق هو 15741 مرة!!!بمعنى أن القصاصين ( المهنة التي تم استحداثها في عهد الامويين وتم تقنينه كوظيفة ومهنة في العهد العباسي وكانوا يشتهرون برواجهم للأحداث المثيرة كونهم كانت مهمتهم وشهرتهم تكمن في مدى قدرتهم على إثارة الاحداث وجعلها أكثر جاذبية! ويبدوا أنهم فعلوا فعلتهم في إثارة هذه القصة !أما من حيث الحدوث هل حدث بالجسد والروح ام بالروح فقد اختلف علماء السلف والخلف أكان بالروح والجسد أم بالروح فقط , وفي اليقظة أم في المنام , وقد رجح بعض المحققين أن الإسراء نفسه كان روحانيًا فما بالنا بالمعراج؟وهناك من بيّن أن نفسه قد فصل عن جسده لكن تم أدخاله في جسد آخر خاص بتنقله لعدم قدرة أجسادنا على تحمل ذلك فالسنن الكونية ثابتة في القرآن ولن تجدل لها تحويلا ولا تبديلا... ومن ثم السؤال حول هل حدثت الحادثتين معاً أم كانتا متفرقتين ؟لذلك نحن سنركز على البيان القرآني لهذه الحادثتين وترابط الآيات بعضها ببعض :أولاً /يجب أن نعلم أن هذه الحادثة هي حادثة خاصة للرسول فقط ولم يعلم أو يتطلع عليه أحد فهي من الغيبيات !ثانياً/يجب معرفة أن الحادثة قد حدثت بالفعل لكن الأهمية لاتكمن في كيفية الحدوث بالجسد أم بالنفس أم بالروح فسواءً حدثت بالجسم ام بدونها لا يقلل من أهميتها على الر ......
#حقيقة
#الإسراء
#والمعراج
#قرآنياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749849
الحوار المتمدن
هفال عارف برواري - حقيقة الإسراء والمعراج قرآنياً