فرياد ابراهيم : رواية بيضة الديك - 1
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم بيضة الديكروايةتأليف:فرياد إبراهيم***الجزء الأولعلّامة فصل ( 1 )برق اضاء السماء ورعد هز الأرض هزا كبركان بومبي pompii. ويد أدارت باب غرفة رقم(2)، المشغولة من قبل حمكوومن خلال النافذة أضاءت خيوط زكزاكية زرقاء وجه حمكو بينما حملقت الداخلة في العيون دون سائر الأعضاء. انهما كانتا محكمتا الإغلاق. تحركت اليد الى الرأس . انفلقت الشفتان بمقدار حرف،فسرعان ما اطبقتا. "حمكو ، حكمو ،" همس الصوت. اليد وكزته وكزا خفيفا في خاصرته ومن ثم تكرر بخفوت: حمكو هل تسمعني تبادلت العيون النظرات ، آنست ان هناك رفيفا سرعان ما آلت الى السكون المطبق. لا حس ولا حراك. برق آخر أقوى فأنار الغرفة برمتها. أرتعدت فرائص المتسللة. سكوت في إنتظار الأسوء . أطبقت اليدان على الآذان من الفزع. "حمكو، الا تسمعني؟" ارتفع الصوت. " هل تسمح لي؟ هل تسمعني؟ " وكزة أخرى. غمغم حمكو بكلمات غير مفهومة. برق انار السماء من جديد، حولها الوانا كقوس قزح. "حمكو، أنا خائفة أفتح عينك أنه أنا." هز هدير الرعد الأرض والسقف والأركان. في فراش حمكو الآن اثنان. وهو لا يعي ويغط في نوم اقرب منه الى موت. وعاد الظلام المطبق. يا له من طقس سئ. تثائبت الزائرة المرتعبة وأطبقت أجفانها واستسلمت لنوم ثقيل ثقل كل مخاوفها وهواجسها.في الصباح الباكر القى الاب كعادته نظرة في الداخل ليرى إن كل شيءعلى ما يرام فرآى لشدة دهشته رأسين على مخدة واحدة. رأس بشعر كث وآخر بأذنين طويلتين.. أقترب من السرير بقلب خافق. وراح يتأمل الوجهين. تمتم بعبارات غير مفهومة . تجهمت ملامح وجهه ظاهرة عبوسا وعدم رضا وهيجان. نحنح قليلا. "حمكو انهض ،" قال بصوت خافت، لوليتا انهضي ، هذا لا يجوز." لم يلق جوابا. وكز حمكو بإصبعه تحت اضلاعه. لكنه لم يحرك ساكنا. فأخذ يدغدغ أذنه الطويلتين ويجرها جرا خفيفا: "قم يا حمار قم انظر من ينام بجانبك." بدرت من حمكو حركة خفيفة ثم همدت بسرعة البرق. أخذ يهزه هزا رفقيا . " حمكو حمكو إستفق." فتح عينيه أخيرا وصعق لمنظر والده المتجهم في هذا الصباح." اراد ان يعتدل فكانت يد أبيه بالمرصاد إذ أطبق العلامة بكلتا يديه على صدره . أراد ان يفتح فمه لكن يد ابيه كانت الأسرع إذ أطبقت على فمه بقوة، بينما امتدت اليد الاخرى الى شفتيه المزمومتين راسما بسبابته خطا عموديا بينهما مصدرا في نفس اللحظة صوتا مكتما :هشششش ، اي سكوت. وبعد ان وصلت الرسالة مد يديه ودسهما تحت خصر ابنته النائمة بجانبه ليحملها الى غرفتها. وهناك مددها على سريرها بكل هدوء وأناة. وبعد ان ألقى عليها نظرة اطمئنان عاد مسرعا الى ابنه الذي كان واقفا بقرب سريره ينتظر بوجل عودته، فأخذ يؤنبه ويوبخه: "الويل كل الويل والثبور كل الثبور لو رأيتها مرة اخرى في فراشك . هل فهمت يا حمار؟"لقبه بالحمار بسبب أذنيه الطويلتين فوق العادة وإرتكابه الأخطاء المتكررة . وقلما تفوه الأب بهذه اللفظة المخرشة الا في حالات الغصب الشديد وعدم السيطرة على نفسه وضبط أعصابه."هل فهمت يا غبيّ؟" اعاد السؤال بنبرة عالية منفعلة. أبتلع حمكو ريقه بصعوبة وصوت وهو لا يفهم شيئا مما جرى من حوله واومأ متمتما مع نفسه كما في النوم:- نعم بابا، فهمت- فهمت؟ إذن أعد- ان لا ادع اختي تنام في فراشي مرة اخرى. قال كذلك وجعل يفرك في عينيه في ذهول لا يوصف متجنبا النظر في عيني والده اللتين تحولتا في تلك الاثناء الى جمرتين متقدمتين. هز الوالد رأسه مرتين ما يدل على الرضا ثم آجال بعينيه في الحيطان العارية من كل الصور. فمنذ ان اخذ على عاتقه مهمة زيا ......
#رواية
#بيضة
#الديك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714468
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم بيضة الديكروايةتأليف:فرياد إبراهيم***الجزء الأولعلّامة فصل ( 1 )برق اضاء السماء ورعد هز الأرض هزا كبركان بومبي pompii. ويد أدارت باب غرفة رقم(2)، المشغولة من قبل حمكوومن خلال النافذة أضاءت خيوط زكزاكية زرقاء وجه حمكو بينما حملقت الداخلة في العيون دون سائر الأعضاء. انهما كانتا محكمتا الإغلاق. تحركت اليد الى الرأس . انفلقت الشفتان بمقدار حرف،فسرعان ما اطبقتا. "حمكو ، حكمو ،" همس الصوت. اليد وكزته وكزا خفيفا في خاصرته ومن ثم تكرر بخفوت: حمكو هل تسمعني تبادلت العيون النظرات ، آنست ان هناك رفيفا سرعان ما آلت الى السكون المطبق. لا حس ولا حراك. برق آخر أقوى فأنار الغرفة برمتها. أرتعدت فرائص المتسللة. سكوت في إنتظار الأسوء . أطبقت اليدان على الآذان من الفزع. "حمكو، الا تسمعني؟" ارتفع الصوت. " هل تسمح لي؟ هل تسمعني؟ " وكزة أخرى. غمغم حمكو بكلمات غير مفهومة. برق انار السماء من جديد، حولها الوانا كقوس قزح. "حمكو، أنا خائفة أفتح عينك أنه أنا." هز هدير الرعد الأرض والسقف والأركان. في فراش حمكو الآن اثنان. وهو لا يعي ويغط في نوم اقرب منه الى موت. وعاد الظلام المطبق. يا له من طقس سئ. تثائبت الزائرة المرتعبة وأطبقت أجفانها واستسلمت لنوم ثقيل ثقل كل مخاوفها وهواجسها.في الصباح الباكر القى الاب كعادته نظرة في الداخل ليرى إن كل شيءعلى ما يرام فرآى لشدة دهشته رأسين على مخدة واحدة. رأس بشعر كث وآخر بأذنين طويلتين.. أقترب من السرير بقلب خافق. وراح يتأمل الوجهين. تمتم بعبارات غير مفهومة . تجهمت ملامح وجهه ظاهرة عبوسا وعدم رضا وهيجان. نحنح قليلا. "حمكو انهض ،" قال بصوت خافت، لوليتا انهضي ، هذا لا يجوز." لم يلق جوابا. وكز حمكو بإصبعه تحت اضلاعه. لكنه لم يحرك ساكنا. فأخذ يدغدغ أذنه الطويلتين ويجرها جرا خفيفا: "قم يا حمار قم انظر من ينام بجانبك." بدرت من حمكو حركة خفيفة ثم همدت بسرعة البرق. أخذ يهزه هزا رفقيا . " حمكو حمكو إستفق." فتح عينيه أخيرا وصعق لمنظر والده المتجهم في هذا الصباح." اراد ان يعتدل فكانت يد أبيه بالمرصاد إذ أطبق العلامة بكلتا يديه على صدره . أراد ان يفتح فمه لكن يد ابيه كانت الأسرع إذ أطبقت على فمه بقوة، بينما امتدت اليد الاخرى الى شفتيه المزمومتين راسما بسبابته خطا عموديا بينهما مصدرا في نفس اللحظة صوتا مكتما :هشششش ، اي سكوت. وبعد ان وصلت الرسالة مد يديه ودسهما تحت خصر ابنته النائمة بجانبه ليحملها الى غرفتها. وهناك مددها على سريرها بكل هدوء وأناة. وبعد ان ألقى عليها نظرة اطمئنان عاد مسرعا الى ابنه الذي كان واقفا بقرب سريره ينتظر بوجل عودته، فأخذ يؤنبه ويوبخه: "الويل كل الويل والثبور كل الثبور لو رأيتها مرة اخرى في فراشك . هل فهمت يا حمار؟"لقبه بالحمار بسبب أذنيه الطويلتين فوق العادة وإرتكابه الأخطاء المتكررة . وقلما تفوه الأب بهذه اللفظة المخرشة الا في حالات الغصب الشديد وعدم السيطرة على نفسه وضبط أعصابه."هل فهمت يا غبيّ؟" اعاد السؤال بنبرة عالية منفعلة. أبتلع حمكو ريقه بصعوبة وصوت وهو لا يفهم شيئا مما جرى من حوله واومأ متمتما مع نفسه كما في النوم:- نعم بابا، فهمت- فهمت؟ إذن أعد- ان لا ادع اختي تنام في فراشي مرة اخرى. قال كذلك وجعل يفرك في عينيه في ذهول لا يوصف متجنبا النظر في عيني والده اللتين تحولتا في تلك الاثناء الى جمرتين متقدمتين. هز الوالد رأسه مرتين ما يدل على الرضا ثم آجال بعينيه في الحيطان العارية من كل الصور. فمنذ ان اخذ على عاتقه مهمة زيا ......
#رواية
#بيضة
#الديك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714468
الحوار المتمدن
فرياد ابراهيم - رواية (بيضة الديك) - 1
فرياد ابراهيم : رواية بيت بثلاثة جدران -فصل -3
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم رواية (بيت بثلاثة جدران)تأليف: فرياد إبراهيمفصل (3 )كان العلامة محافظا جدا لما كان يتمتع به من مركز معروف يُشهد له في الأوساط العامة والخاصة، فحظي بإحترام العامة والخاصة وكان معروفا بحكمته ورجاحة عقله وحسن رأيه ، وقصده المتنازعون والمتشاجرن لحل خلافاتهم بآرائه السديدة وتقيد النصح وايجاد الحلول، ومما زاد هذا الإحترام انه كان يزور الفقراء البائسين والأرامل ويعطي من ماله للأيتام ، فان كان لديه غزارة في المال زار الفقراء وان كان لديه الندرة وشح ماله زار الأغنياء من معارفه وأصدقائه يحثهم ويذكر لهم محاسن العطاء والصدقة مستشهدا بأبيات الشعراء واقوال الحكماء وما كان يحفظه عن ظهر قلب، فقد كان يتمتع بذاكرة قوية حادة لا يجاريه في ذلك إنسان، فكان يقول مثلا :" اعط قليلا من كثيرك بذلك تتجنب طمع الفقير وحسد الحاسد وتطفئ نار الجوع وحرارة الضامئ وتدفئ العريان من جيرانك ، اعلم انك لن تسلم من لسانهم ولا من ايديهم ان امتلكوا لا شئ وانت تملك كل شئ" ويستشهد بآيات من القرآن ، وأحاديث النبي (محمد)، واقوال الأديب والشاعر والرسام الفرنسي فكتور هوغو و واقوال الأديب والشاعر والرسام الامريكي جبران خليل جبران وأشعار الشعراء الكرد الكلاسيك كالفيسلوف والحكيم (نالى) ، وشاعر الغزل الروحي الصوفي(ملا جزيري) وشاعر الغزل الحلال الروحي (وفايى) ، و (قانع) شاعر الكادحين والذي قال عنه انه قابله يوما في قريته وكلمّه شخصيا وكان يشكو من تراخوما في عينيه فكانتا تسيلان دمعا، وكذلك الشاعر الحكيم الفارسي سعدي الشيرازى وحافظ وجامي وعطار والرومي مولانا جلال الدين، وشمس التبريزي وغيرهم من شعراء العرب كالمتنبي والمعري وابي العتاهية وغيرهم المئات شعرا ونثرا.فكان يتعمق جدا في الشؤون الإجتماعية وامراضه كالفقر والجهل واوضاعه الصحية ، وكان يؤمن بالعدالة الاجتماعية، و ان معظم الجرائم سببها الفقر ، فقد اثبتت التجارب، انه 90 % من الجرائم والسرقة والنهب حتى القتل سببه ذلك الفقر . في باب( الجرائم والعقاب) سجل نقاطا عدة في هذا الموضوع فكان يقرأ عليهم ولكن يقرأ اولا على زوجه في البيت ويعيد القراءة المرة تلو الاخرى حتى يحفظه ، فكان يقول لها: (من علّم الآخرين كمن تعلّم مرتين.) وكان يختار من الاقتباسات اكثرها تأثيرا والاقوال الرقيقة الحكيمة التي تلامس الوجدان وتخاطب القلوب اليائسة الحزينة ، فكانت كلماته بلسما تداوي جراح الثكالى وتمسح دموع اليتامى وتلقي السكينة في قلوب التعساء والفقراء وتهدي من ضل عن الطريق ، ويُبكي المستمعين في الجامع وفي المآتم ومجالس الفاتحة باقواله المؤثرة المعبرة الحكيمة. الى جانب ذلك كان معينه لا ينضب من احاديث شيقة وقصص واقعية ونكات نادرة وقصص طريفة ، واشتهر بروح المرح و الفكاهة والظرافة .فمثلا ان رأى احد اصدقائه عبوسا وجوما لا يتكلم ولا يضحك، حدثه قائلا: يا فلان الا تعلم بأن الانسان حيوان ضاحك، فإن لم تضحك فأنت حمار ناهق.وكان العلامة يُبارِك حيثما مرّ وحيثما حلّ أو رحَل. كان يبدو شابا في أعين البعض وهرما في عيون الآخرين وقد حرص أن لا يخبر أحدا بعمره الحقيقي فان سأله أحد او تجرأ ان يسأله أجاب: أشعر بأنني أبن الثلاثين. العمر هو ما تشعر وتحسّ به، ويُعد بالنشاط العقلي والحركي لا بالسنين.والامر الذي لم يعلمه أحد انه كان يصبغ شعره بالحناء على سنة نبيه واعتبر ذلك سنة متبعة واستكره استعمال الأصباغ باعتبارها تقليدا لغير دينه. وأخفى عمره حتى على زوجته ، فإن سألته كم عمره ، قال : عندما نشبت الحرب العالمية الأولى كنت صبيا بعمر حمكو ، ولم تعرف مريم ابدا ......
#رواية
#بثلاثة
#جدران
#-فصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714755
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم رواية (بيت بثلاثة جدران)تأليف: فرياد إبراهيمفصل (3 )كان العلامة محافظا جدا لما كان يتمتع به من مركز معروف يُشهد له في الأوساط العامة والخاصة، فحظي بإحترام العامة والخاصة وكان معروفا بحكمته ورجاحة عقله وحسن رأيه ، وقصده المتنازعون والمتشاجرن لحل خلافاتهم بآرائه السديدة وتقيد النصح وايجاد الحلول، ومما زاد هذا الإحترام انه كان يزور الفقراء البائسين والأرامل ويعطي من ماله للأيتام ، فان كان لديه غزارة في المال زار الفقراء وان كان لديه الندرة وشح ماله زار الأغنياء من معارفه وأصدقائه يحثهم ويذكر لهم محاسن العطاء والصدقة مستشهدا بأبيات الشعراء واقوال الحكماء وما كان يحفظه عن ظهر قلب، فقد كان يتمتع بذاكرة قوية حادة لا يجاريه في ذلك إنسان، فكان يقول مثلا :" اعط قليلا من كثيرك بذلك تتجنب طمع الفقير وحسد الحاسد وتطفئ نار الجوع وحرارة الضامئ وتدفئ العريان من جيرانك ، اعلم انك لن تسلم من لسانهم ولا من ايديهم ان امتلكوا لا شئ وانت تملك كل شئ" ويستشهد بآيات من القرآن ، وأحاديث النبي (محمد)، واقوال الأديب والشاعر والرسام الفرنسي فكتور هوغو و واقوال الأديب والشاعر والرسام الامريكي جبران خليل جبران وأشعار الشعراء الكرد الكلاسيك كالفيسلوف والحكيم (نالى) ، وشاعر الغزل الروحي الصوفي(ملا جزيري) وشاعر الغزل الحلال الروحي (وفايى) ، و (قانع) شاعر الكادحين والذي قال عنه انه قابله يوما في قريته وكلمّه شخصيا وكان يشكو من تراخوما في عينيه فكانتا تسيلان دمعا، وكذلك الشاعر الحكيم الفارسي سعدي الشيرازى وحافظ وجامي وعطار والرومي مولانا جلال الدين، وشمس التبريزي وغيرهم من شعراء العرب كالمتنبي والمعري وابي العتاهية وغيرهم المئات شعرا ونثرا.فكان يتعمق جدا في الشؤون الإجتماعية وامراضه كالفقر والجهل واوضاعه الصحية ، وكان يؤمن بالعدالة الاجتماعية، و ان معظم الجرائم سببها الفقر ، فقد اثبتت التجارب، انه 90 % من الجرائم والسرقة والنهب حتى القتل سببه ذلك الفقر . في باب( الجرائم والعقاب) سجل نقاطا عدة في هذا الموضوع فكان يقرأ عليهم ولكن يقرأ اولا على زوجه في البيت ويعيد القراءة المرة تلو الاخرى حتى يحفظه ، فكان يقول لها: (من علّم الآخرين كمن تعلّم مرتين.) وكان يختار من الاقتباسات اكثرها تأثيرا والاقوال الرقيقة الحكيمة التي تلامس الوجدان وتخاطب القلوب اليائسة الحزينة ، فكانت كلماته بلسما تداوي جراح الثكالى وتمسح دموع اليتامى وتلقي السكينة في قلوب التعساء والفقراء وتهدي من ضل عن الطريق ، ويُبكي المستمعين في الجامع وفي المآتم ومجالس الفاتحة باقواله المؤثرة المعبرة الحكيمة. الى جانب ذلك كان معينه لا ينضب من احاديث شيقة وقصص واقعية ونكات نادرة وقصص طريفة ، واشتهر بروح المرح و الفكاهة والظرافة .فمثلا ان رأى احد اصدقائه عبوسا وجوما لا يتكلم ولا يضحك، حدثه قائلا: يا فلان الا تعلم بأن الانسان حيوان ضاحك، فإن لم تضحك فأنت حمار ناهق.وكان العلامة يُبارِك حيثما مرّ وحيثما حلّ أو رحَل. كان يبدو شابا في أعين البعض وهرما في عيون الآخرين وقد حرص أن لا يخبر أحدا بعمره الحقيقي فان سأله أحد او تجرأ ان يسأله أجاب: أشعر بأنني أبن الثلاثين. العمر هو ما تشعر وتحسّ به، ويُعد بالنشاط العقلي والحركي لا بالسنين.والامر الذي لم يعلمه أحد انه كان يصبغ شعره بالحناء على سنة نبيه واعتبر ذلك سنة متبعة واستكره استعمال الأصباغ باعتبارها تقليدا لغير دينه. وأخفى عمره حتى على زوجته ، فإن سألته كم عمره ، قال : عندما نشبت الحرب العالمية الأولى كنت صبيا بعمر حمكو ، ولم تعرف مريم ابدا ......
#رواية
#بثلاثة
#جدران
#-فصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714755
الحوار المتمدن
فرياد ابراهيم - رواية (بيت بثلاثة جدران)-فصل -3
فرياد ابراهيم : ألمَقَامَة الكُوردِيّة 1
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم ألمَقَامَة الكُوردِيّة ( 1 ) من قلم: فرياد إبراهيم*نشرت في صوت كوردستانبينما التُّرك والفُرس يَتصَافَحَانِ لِتَسجِيل هَدَفٍ في مَرمَى القَضِيّة الكُوردِيّة ، يَتَصارَعُ الكُوردُ ويتنافَسُونَ فيما بينَهم من أجل تَسجِيل هَدَف في مَرمَاهم لصَالِح الحُكُومَة الإيرانيّة والتُركيّة . وبينما التُّرك يَكتَسِحون الأراضِي الكُورديّة مستغلّين الدواعش كقضيّة إرهابيّة، وهُمُ مِنهمُ، يَتعَاركُ السّاسِة والقادَة الكورد فيما بَينَهم من أجل تَقسِيم المَوارد المَائية والنفطيّة والمَعاشِيّة. وعندما يتشدّق أحد هؤلاء الحاميّة الحَراميّة الكوردية بالديمقرَاطِيّة والدولة الكورديّة وذلك من أجل تَخدِير عُقول الشَّعب المُجَوّع عَمدا، يَتهامَس أصحابُ القَرار الغَربِيّ فيما بينهم : يا لهم من أغبِيَاء ، هَلّا وحّدُوا صفوفهم قبل التحدُّث عن هذه القضية؟ وهل تُبنَى دارٌ بلا أعمِدَة وحِجَارة وجِدار؟ فأين يكمُن الخَلَلُ؟ أفِي السّاسة أمِ العامّة ؟ فلا بُدَّ أن يَكونَ هناكَ خَلَلٌ مستعصٍ في أحد الطَرفين ، فَسكوتُ الشَعب ينمُّ عن رِضَاهُم . لا أدري هل طَفِقَ العالمُ بوصْف الكورد بأنّهم أهل الشِّقاقِ والنِّفاق ومَساوئ الأخلاقْ ؟ كما وصَفَ الحَجّاج أهلَ العِراقْ ؟ بينما كانت هذه الصفة مِيزة مُمَيِّزَة وماركَة مُسجّلة عِراقيّة ، وصِفة مُلازِمة للأُمّة العَربِيّة.فريادwww.Freeyad Ibrahim.nl ......
#ألمَقَامَة
#الكُوردِيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754480
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم ألمَقَامَة الكُوردِيّة ( 1 ) من قلم: فرياد إبراهيم*نشرت في صوت كوردستانبينما التُّرك والفُرس يَتصَافَحَانِ لِتَسجِيل هَدَفٍ في مَرمَى القَضِيّة الكُوردِيّة ، يَتَصارَعُ الكُوردُ ويتنافَسُونَ فيما بينَهم من أجل تَسجِيل هَدَف في مَرمَاهم لصَالِح الحُكُومَة الإيرانيّة والتُركيّة . وبينما التُّرك يَكتَسِحون الأراضِي الكُورديّة مستغلّين الدواعش كقضيّة إرهابيّة، وهُمُ مِنهمُ، يَتعَاركُ السّاسِة والقادَة الكورد فيما بَينَهم من أجل تَقسِيم المَوارد المَائية والنفطيّة والمَعاشِيّة. وعندما يتشدّق أحد هؤلاء الحاميّة الحَراميّة الكوردية بالديمقرَاطِيّة والدولة الكورديّة وذلك من أجل تَخدِير عُقول الشَّعب المُجَوّع عَمدا، يَتهامَس أصحابُ القَرار الغَربِيّ فيما بينهم : يا لهم من أغبِيَاء ، هَلّا وحّدُوا صفوفهم قبل التحدُّث عن هذه القضية؟ وهل تُبنَى دارٌ بلا أعمِدَة وحِجَارة وجِدار؟ فأين يكمُن الخَلَلُ؟ أفِي السّاسة أمِ العامّة ؟ فلا بُدَّ أن يَكونَ هناكَ خَلَلٌ مستعصٍ في أحد الطَرفين ، فَسكوتُ الشَعب ينمُّ عن رِضَاهُم . لا أدري هل طَفِقَ العالمُ بوصْف الكورد بأنّهم أهل الشِّقاقِ والنِّفاق ومَساوئ الأخلاقْ ؟ كما وصَفَ الحَجّاج أهلَ العِراقْ ؟ بينما كانت هذه الصفة مِيزة مُمَيِّزَة وماركَة مُسجّلة عِراقيّة ، وصِفة مُلازِمة للأُمّة العَربِيّة.فريادwww.Freeyad Ibrahim.nl ......
#ألمَقَامَة
#الكُوردِيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754480
الحوار المتمدن
فرياد ابراهيم - ألمَقَامَة الكُوردِيّة ( 1 )
فرياد ابراهيم : الشعر أفيون الشعوب
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْبقلم: فرياد إبراهيم" لا تقل سأفعل كذا وكذا قبل أن تبدأ بالعمل لأن ذلك يثبط عزيمتك وهمتك عندما تحين ساعة العمل." أوصاني والدي اكثر من مرة وأنا صغير.وكان أحيانا يداعبني ويقول: " التقاط الحجر الكبير علامة عدم الرمي."ألآن -لا حينذاك – أقول لقد صدق أبي الحكيم . "لو قلت شيئا ما فعلته". كلماته لا تزال ترن كجرس إنذار كلما أجد نفسي أمام الشروع بعمل أو فعل سواء أكان حركيا أو كلاميا.فعلى سبيل المثال : عندما يكون لدى أحدهم شكوى ضد طبيب أسنان والمقصر في المعالجة. فينفجر غاضبا امام زوجته متوعدا: ساقول وأفعل كذا وكذا... سأحذره، سأصارحه بالقول بانك مهمل وانك تستغل المريض. ولو أقتضت الحاجة سأهدده . و لكن عندما يحين موعد الطبيب فما هو حينذا الا بالون مفرغ من الهواء تماما غير قابل لا للنفخ ولا للانفجار.وهذا تماما ما يحدث للشاعر. فهذا يفرغ كل من بالون همته قولا على حساب الفعل.اما عن عجز أو عن خوف أو مرض نفسي اوإحباط.فكل من حيل بينه وبين ما يريد قال شعرا ففقد العزم على المضي والسعي في تنفيذ المراد.وكل من احب وصُدّ نظم شعرا، فآثر الكسل على العمل.وكل من احبط عمله قال شعرا.وكل من أصيب بداء الحرمان صار شاعرا.وكل من خرج من السجن حتى لو كان اخرس كتب شعرا.وكل من جبن عن أداء واجب من صلب مهامه ، انشد شعرا كثيفا غزيرا.وكل من خاب رجاؤه ورسب في الامتحان او فشل في إنجاز مهمة ما بات شاعرا .فقد إنفجر البركان على نفسه في اعماق نفوسهم!ومن حمل قرطاسية شعره المثقل بالهموم كمن حمل حجرا ثقيلا لا ينوي رميه، كما قال والدي.فالعاجز عن اداء عمل يلتمس طرقا اخرى للترفيه والتعبير والتنفيس . حتى صارالسخط والأعتراض والنقد والرفض يصب في قالب النظم. وهكذا بقي الواقع هو هو والعطب هو هو والعلة هي هي . فقد أدى القول كل الدور، واللسان صار بدلا للأرجل والأقدام ، وحركات الأيادي المنفعلة وراء الميكروفونات غدت سيد الموقف بلا منازع. والفقاعات تتصادم وتتفرقع في الهواء. وانف في الهواء واست في الماء.هذا باستثناء من يقول الشعر بعد أن أنجز الفعل. ففي هذه الحالة تتحول( سوف) الى ( قد )، وحل فعل الماضي (سعيتُ) محل الفعل المضارع المسبوق بالسين أي سين المستقبل (سوف أسعى..).الحقيقة التي آمن بها هي: من قال كثيرا فعل قليلا. والشعراء (يقولون ما لا يفعلون.) كما تنص الآية.فالشعر قاتل لروح الفعل والتحرك والمبادرة ، والباعث على الكسل والتراخي في نفوس شعب بكامله. فها هو نصف العراق وربع اهل الشرق قد تحول – رغبة أو رهبة- الى شعراء- هواة أومحترفين. خدّروا انفسهم موضعيا ضد الألم. ومن يخدر نفسه لا يحس بالألم فيكتفي فيخضع للأمرالواقع المؤلم ويرضى بتخفيف الألم - تخدير موضعي- دون السعي الى البحث عن الدواء والعلاج.الشاعر حاله يمكن تشبيهه بحامل بندقية . وقد اطلق كل الرصاصات حتى فرّغ المخزن. ولم يبق فيه ولا رصاصة واحدة يطلقها في الميدان الحي الحقيقي. لأنه قد نفذت ذخيرته ساعة التدريب على الرمي في معسكره!فأن الشعر افيون الشعوب ! مخدِّر للعقول !مُثيط للهمم!ولا أقول أن الدين افيون الشعوب كما قال ماركس بل الشعر. فالدين -مبادئ واعتدال لا سياسة وتطرف- طبيب كل الأمراض النفسية والعقلية للشعوب المقهورة المظلومة.فلو تأملت لأكتشفت أن الغرب قد خلا من الشعراء تقريبا . فالشعر اصبح هنا متنفسا وملاذاَ للمعاقين العاجزين عجزا جسميا او نفسيا. أنه يلعب نفس دور الدين في مجتمعاتنا:( طبيب معال ......
#الشعر
#أفيون
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759727
#الحوار_المتمدن
#فرياد_ابراهيم الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْبقلم: فرياد إبراهيم" لا تقل سأفعل كذا وكذا قبل أن تبدأ بالعمل لأن ذلك يثبط عزيمتك وهمتك عندما تحين ساعة العمل." أوصاني والدي اكثر من مرة وأنا صغير.وكان أحيانا يداعبني ويقول: " التقاط الحجر الكبير علامة عدم الرمي."ألآن -لا حينذاك – أقول لقد صدق أبي الحكيم . "لو قلت شيئا ما فعلته". كلماته لا تزال ترن كجرس إنذار كلما أجد نفسي أمام الشروع بعمل أو فعل سواء أكان حركيا أو كلاميا.فعلى سبيل المثال : عندما يكون لدى أحدهم شكوى ضد طبيب أسنان والمقصر في المعالجة. فينفجر غاضبا امام زوجته متوعدا: ساقول وأفعل كذا وكذا... سأحذره، سأصارحه بالقول بانك مهمل وانك تستغل المريض. ولو أقتضت الحاجة سأهدده . و لكن عندما يحين موعد الطبيب فما هو حينذا الا بالون مفرغ من الهواء تماما غير قابل لا للنفخ ولا للانفجار.وهذا تماما ما يحدث للشاعر. فهذا يفرغ كل من بالون همته قولا على حساب الفعل.اما عن عجز أو عن خوف أو مرض نفسي اوإحباط.فكل من حيل بينه وبين ما يريد قال شعرا ففقد العزم على المضي والسعي في تنفيذ المراد.وكل من احب وصُدّ نظم شعرا، فآثر الكسل على العمل.وكل من احبط عمله قال شعرا.وكل من أصيب بداء الحرمان صار شاعرا.وكل من خرج من السجن حتى لو كان اخرس كتب شعرا.وكل من جبن عن أداء واجب من صلب مهامه ، انشد شعرا كثيفا غزيرا.وكل من خاب رجاؤه ورسب في الامتحان او فشل في إنجاز مهمة ما بات شاعرا .فقد إنفجر البركان على نفسه في اعماق نفوسهم!ومن حمل قرطاسية شعره المثقل بالهموم كمن حمل حجرا ثقيلا لا ينوي رميه، كما قال والدي.فالعاجز عن اداء عمل يلتمس طرقا اخرى للترفيه والتعبير والتنفيس . حتى صارالسخط والأعتراض والنقد والرفض يصب في قالب النظم. وهكذا بقي الواقع هو هو والعطب هو هو والعلة هي هي . فقد أدى القول كل الدور، واللسان صار بدلا للأرجل والأقدام ، وحركات الأيادي المنفعلة وراء الميكروفونات غدت سيد الموقف بلا منازع. والفقاعات تتصادم وتتفرقع في الهواء. وانف في الهواء واست في الماء.هذا باستثناء من يقول الشعر بعد أن أنجز الفعل. ففي هذه الحالة تتحول( سوف) الى ( قد )، وحل فعل الماضي (سعيتُ) محل الفعل المضارع المسبوق بالسين أي سين المستقبل (سوف أسعى..).الحقيقة التي آمن بها هي: من قال كثيرا فعل قليلا. والشعراء (يقولون ما لا يفعلون.) كما تنص الآية.فالشعر قاتل لروح الفعل والتحرك والمبادرة ، والباعث على الكسل والتراخي في نفوس شعب بكامله. فها هو نصف العراق وربع اهل الشرق قد تحول – رغبة أو رهبة- الى شعراء- هواة أومحترفين. خدّروا انفسهم موضعيا ضد الألم. ومن يخدر نفسه لا يحس بالألم فيكتفي فيخضع للأمرالواقع المؤلم ويرضى بتخفيف الألم - تخدير موضعي- دون السعي الى البحث عن الدواء والعلاج.الشاعر حاله يمكن تشبيهه بحامل بندقية . وقد اطلق كل الرصاصات حتى فرّغ المخزن. ولم يبق فيه ولا رصاصة واحدة يطلقها في الميدان الحي الحقيقي. لأنه قد نفذت ذخيرته ساعة التدريب على الرمي في معسكره!فأن الشعر افيون الشعوب ! مخدِّر للعقول !مُثيط للهمم!ولا أقول أن الدين افيون الشعوب كما قال ماركس بل الشعر. فالدين -مبادئ واعتدال لا سياسة وتطرف- طبيب كل الأمراض النفسية والعقلية للشعوب المقهورة المظلومة.فلو تأملت لأكتشفت أن الغرب قد خلا من الشعراء تقريبا . فالشعر اصبح هنا متنفسا وملاذاَ للمعاقين العاجزين عجزا جسميا او نفسيا. أنه يلعب نفس دور الدين في مجتمعاتنا:( طبيب معال ......
#الشعر
#أفيون
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759727
الحوار المتمدن
فرياد ابراهيم - الشعر أفيون الشعوب