نادية خلوف : جائزة نوبل للأدب 2020-الشّاعرة الأمريكية لويز غلوك-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف من المؤكد أن الشّعر هو السّحر عندما تقوله بينك وبين نفسك ، ثم تغنّيه ، و تعجب به ، عندما يتحدّث عن داخلك العميق فيفضحه . لا يخطط أحد لنيل جائزة عندما يكتب قصيدته الأولى ، ولن ينال جائزة مبدع لم ينتشر في بيئة صالحة . الأدب بشكل عام، و الشعر بشكل خاص يحتاج إلى احتضان، إلى بيئة حاضنة، و أهم البيئات الحاضنة هي دور النّشر والتوزيع التي تتبنى الكاتب في أمريكا ، بعد كتابك الأوّل سوف تحصل على قيمتك الأدبية من خلال الرقم المادي، بعدها تحصل على الجوائز ، هذا ما نفتقده في بلادنا العربية، فدور النشر إما أن تدفع لها مقابل الطباعة، ولا تعرف كيف توزّع كتابك، أو أنها تبحث عن " المشهورين" وهم نخب رفعتهم سلطات بلادهم الاستبدادية ، هذه مقدمة بسيطة . فازت الشاعرة الأمريكية لويز غلوك بجائزة نوبل للأدب لعام 2020، لتصبح أول أديب أو أديبة من الولايات المتحدة تفوز بالجائزة في الأدب منذ 27 عاماً، وقالت الأكاديمية في حيثيات قرارها عن إسناد الجائزة إن غلوك استحقتها "لصوتها الشاعري المميز، الذي يُضفي بجماله المجرد طابعاً عالمياً على الوجود الفردي"وتعد غلوك المرأة السادسة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل ، و أتت بعد الروائية الأمريكية من أصل أفريقي توني موريسون . ديوان شعرها : "افيرنو" في 2006 ديوانها الرئيسي وهو تفسير رؤيوي لنزول بيرسيفونا، أسيرة هاديس إله الموت، إلى الجحيم."عندما فاز شاول بيلو بجائزة نوبل في الأدب عام 1976 ، علق قائلاً: "الطفل بداخلي مسرور. الراشد بداخلي متشكك "لطالما كانت لويز غلوك ، التي فازت بالجائزة يوم الخميس ، متشككة منذ فترة طويلة حول المديح . في مقابلة عام 2009 ، قالت: "عندما قيل لي إن لدي عدد كبير من القراء ، قالت: " أوه رائع " سوف أصبح شخصاً سهل الفهم ، يسهل الإعجاب به ، لديه الخبرة الخفيفة المتاحة للكثيرين. وأنا لا أريد أن أكون كذلك.. آسفة يا ، لكنني لست كذلك. إلى الدرجة التي أتلقى فيها الإشادة ، أعتقد أن ذلك عيب في العمل. كتابها عام 1990 ، "أرارات" ، هو كتاب الشعر الأكثر وحشية وحزنًا والذي تم نشره في الثلاثين عامًا الماضية. (تم تضمينه في مجموعتها "قصائد: 1962-2012.") أحد الأشياء التي تحبها في شعر جلوك هو أنه بينما يحتوي عملها على العديد من السجلات العاطفية ، فإنها لا تخشى أن تكون قاسية - فهي تواجه الوحوش في نفسها ، وفي الآخرين ، ليس بالاستسلام والانحراف العلاجي ولكن مع شق الشرايين. كتبت الشاعرة كاي رايان ، في كتابها الجديد "توليف الجاذبية": "أعتقد أنه من الجيد الاعتراف بمفهوم الفن الذئبي . أنا أثق في الكتاب الذين يعرفون أنهم ليسوا لطفاء ". عمل غلوك مليء بعدم اللطف. شعر غلوك الحر صارم ومشدود ومنظم بلاغيا. من الناحية الموضوعية ، يتكون من الأسرة والطفولة والحب والجنس والموت والطبيعة والحيوانات. تلميحاتها الكلاسيكية بارعة. إنها شاعرة جادة في الشهوات. حتى عندما تكتب ظاهريًا عن الطعام ، فإنها تكتب عن أشياء أخرى. في قصيدتها سلال تقول: آخذ سلتي إلى السوق الوقح ،إلى مكان التجمع ،أسألكم كم ذلك جميل هل يستطيع الانسان ان يتحمل كل ذلك؟ أنهأثقل من عبء القبح من الفراغ لا شيء بجانبهصناديق البيض والبابايا وأكياس الليمون الأصفر أنا لست امرأة قوية. الأمر ليس سهلاامرأة تريد الكثير ، أن تمشي مع سلة ثقيلة ،إما قصبة مثنية أو صفصاف. في "أفيرنو" تكتب عن أطفال يتحدثون:أعرف ما يقولون عندما أكون خارج الغرفةهل يجب أن أرى شخصًا ما ، هل يج ......
#جائزة
#نوبل
#للأدب
#2020-الشّاعرة
#الأمريكية
#لويز
#غلوك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694875
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف من المؤكد أن الشّعر هو السّحر عندما تقوله بينك وبين نفسك ، ثم تغنّيه ، و تعجب به ، عندما يتحدّث عن داخلك العميق فيفضحه . لا يخطط أحد لنيل جائزة عندما يكتب قصيدته الأولى ، ولن ينال جائزة مبدع لم ينتشر في بيئة صالحة . الأدب بشكل عام، و الشعر بشكل خاص يحتاج إلى احتضان، إلى بيئة حاضنة، و أهم البيئات الحاضنة هي دور النّشر والتوزيع التي تتبنى الكاتب في أمريكا ، بعد كتابك الأوّل سوف تحصل على قيمتك الأدبية من خلال الرقم المادي، بعدها تحصل على الجوائز ، هذا ما نفتقده في بلادنا العربية، فدور النشر إما أن تدفع لها مقابل الطباعة، ولا تعرف كيف توزّع كتابك، أو أنها تبحث عن " المشهورين" وهم نخب رفعتهم سلطات بلادهم الاستبدادية ، هذه مقدمة بسيطة . فازت الشاعرة الأمريكية لويز غلوك بجائزة نوبل للأدب لعام 2020، لتصبح أول أديب أو أديبة من الولايات المتحدة تفوز بالجائزة في الأدب منذ 27 عاماً، وقالت الأكاديمية في حيثيات قرارها عن إسناد الجائزة إن غلوك استحقتها "لصوتها الشاعري المميز، الذي يُضفي بجماله المجرد طابعاً عالمياً على الوجود الفردي"وتعد غلوك المرأة السادسة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل ، و أتت بعد الروائية الأمريكية من أصل أفريقي توني موريسون . ديوان شعرها : "افيرنو" في 2006 ديوانها الرئيسي وهو تفسير رؤيوي لنزول بيرسيفونا، أسيرة هاديس إله الموت، إلى الجحيم."عندما فاز شاول بيلو بجائزة نوبل في الأدب عام 1976 ، علق قائلاً: "الطفل بداخلي مسرور. الراشد بداخلي متشكك "لطالما كانت لويز غلوك ، التي فازت بالجائزة يوم الخميس ، متشككة منذ فترة طويلة حول المديح . في مقابلة عام 2009 ، قالت: "عندما قيل لي إن لدي عدد كبير من القراء ، قالت: " أوه رائع " سوف أصبح شخصاً سهل الفهم ، يسهل الإعجاب به ، لديه الخبرة الخفيفة المتاحة للكثيرين. وأنا لا أريد أن أكون كذلك.. آسفة يا ، لكنني لست كذلك. إلى الدرجة التي أتلقى فيها الإشادة ، أعتقد أن ذلك عيب في العمل. كتابها عام 1990 ، "أرارات" ، هو كتاب الشعر الأكثر وحشية وحزنًا والذي تم نشره في الثلاثين عامًا الماضية. (تم تضمينه في مجموعتها "قصائد: 1962-2012.") أحد الأشياء التي تحبها في شعر جلوك هو أنه بينما يحتوي عملها على العديد من السجلات العاطفية ، فإنها لا تخشى أن تكون قاسية - فهي تواجه الوحوش في نفسها ، وفي الآخرين ، ليس بالاستسلام والانحراف العلاجي ولكن مع شق الشرايين. كتبت الشاعرة كاي رايان ، في كتابها الجديد "توليف الجاذبية": "أعتقد أنه من الجيد الاعتراف بمفهوم الفن الذئبي . أنا أثق في الكتاب الذين يعرفون أنهم ليسوا لطفاء ". عمل غلوك مليء بعدم اللطف. شعر غلوك الحر صارم ومشدود ومنظم بلاغيا. من الناحية الموضوعية ، يتكون من الأسرة والطفولة والحب والجنس والموت والطبيعة والحيوانات. تلميحاتها الكلاسيكية بارعة. إنها شاعرة جادة في الشهوات. حتى عندما تكتب ظاهريًا عن الطعام ، فإنها تكتب عن أشياء أخرى. في قصيدتها سلال تقول: آخذ سلتي إلى السوق الوقح ،إلى مكان التجمع ،أسألكم كم ذلك جميل هل يستطيع الانسان ان يتحمل كل ذلك؟ أنهأثقل من عبء القبح من الفراغ لا شيء بجانبهصناديق البيض والبابايا وأكياس الليمون الأصفر أنا لست امرأة قوية. الأمر ليس سهلاامرأة تريد الكثير ، أن تمشي مع سلة ثقيلة ،إما قصبة مثنية أو صفصاف. في "أفيرنو" تكتب عن أطفال يتحدثون:أعرف ما يقولون عندما أكون خارج الغرفةهل يجب أن أرى شخصًا ما ، هل يج ......
#جائزة
#نوبل
#للأدب
#2020-الشّاعرة
#الأمريكية
#لويز
#غلوك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694875
الحوار المتمدن
نادية خلوف - جائزة نوبل للأدب 2020-الشّاعرة الأمريكية لويز غلوك-
ابراهيم الماس : أثنتا عشرة قصيدة لويس غلوك
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الماس أثنتا عشرة قصيدة : لويس غلوك ترجمة : إبراهيم الماس.. خُرافة !***** امرأتان ، لديهما نفس الادعاء ، جاءتا عند أقدام ملكِ حكيم .امرأتان لكن طفل واحد.الملك عرف بأنَّ واحدة منهما كانت تكذب .كان قولهُ أن يقطّع الطفلُ إلى نُصفين .بهذه الطريقة لن ترجع واحدة خاليةَ الوفاض .هو أستلَّ سيفَه .ثم ، تنازلت واحدة منهما عن حصّتِها: كانت هذه الاشارة . الدرس .افترض بأنَّ أمّك تمزّق بين ابنتين :ماذا كنت ستفعل لانقاذها غير أن ترغب بتحطيم نفسك ـسيعرف مَن هو الطفل الشرعيّ ذلك الّذي لا يستطيع أن يتحمّل تقسيمَ ألامّ..خيال ****.سأخبرك شيئاً :الناسُ يموتون في كلّ يوم . وهذه هي البداية فحسب .في منازلَ جنائزيّة ٍ ، تولد أراملُ جدد ، أيتامٌ جُدد ،يجلسون بأياديهم المطويّة ، محاولين أن يقرّروا حِيال هذه الحياة الجديدة .بعد ذلك ، يكونون في المقبرة ، بعضُهم للمرّة الأولى.مرتعبون من البكاء ، و أحياناً من عدم البكاء .شخص ما ينحني إليهم و يخبرهمماذا ينبغي أن يفعلوا في المرّة القادمة ،والذي يعني ، في بعض الأحيان ، قولَ كلماتِ قليلة ،وفي أحيانٍ أخرى ، رميَ القذارة في قبرٍ مفتوح..وبعد ذلك ، كلّ واحد منهم يرجع إلى البيت ،الذي يمتلأ فجأةً بالزوّار .الأرملةً تجلسُ على الأريكة ، بثباتٍ كبير ، بينما يصطفُّ الناس لمُقابلتها ،أحياناً يأخذون يدها ، وأحياناً يقبلونها.هي تجد شيئا تقوله لكلِّ واحد ،وتشكرهم ، تشكرهم على مجيئهم .في قلبها تريد لو أنّهم يرحلون بعيداً.تريد أنْ تعودَ إلى المقبرة.إلى ردهة المرضى ، المستشفى.هي تعرف أنَّ ذلك غير مُمكن.لكن هذا أملها الوحيد ، و ترغب أن تعود إلى الوراء ،قليلاً فقط ، وليس بعيداً جدّاً كالزواج ، أو القبلة الأولى.اسطورة الاخلاص !************ عندما قرّر هاديس و أحبَّ هذه الفتاة أبتنى لها أرضاً موازية ، كلُّ شيءٍ مُتماثل ،حتّى المرج ، لكن مع سريرٍ إضافي . كلّ شيءٍ هو ذاته ، بما في ذلك ضوء الشمس ، لأنّه من الصعب على فتاة يافعة أن تنتقل بسرعةٍ من الضَّوءِ الساطع إلى الظلام المُطبق .تدريجيّاً ، كما أعتقد ، سيقدم الليل أوّلاً ،بظلالِ الأوراقِ المُرتجفة يليه ، القمر ، و بعد ذلك النجوم ،ومن ثم لا قمر ولا نجوم . خلِّ «بيرسيفونة» تعتاد على ذلك رويداً .في النهايةِ ، ظنَّ أنّها ستجد ذلك مُريحاً .أرضٌ مُستنسخةٌ كما هيَ ، إلا أنّه ثمّة حُبّ ُهنا . ألا يريد الجميع ُ حبّاً ؟لقد انتظرَ مئاتِ السنواتِ ، بناءَ العالم ، مشاهدةَ «بيرسيفونة» في المرج . «بيرسيفونة» ، مُستنشقة العطور ، الذوّاقة . كان يعتقد أنّه إذا كان عندك رغبة واحدة ، فأنكّ تكون قد حزت على الرغباتِ كلّها .ألا يريد كلَّ واحدٍ أن يشعر ، في الليل ،بجسد الحبيبة ، بالبوصلةِ ، نجمةِ القطب ،لكي تسمع التنفّس الخفيفَ الذّي يقولُ أنا حيّ ،والذي أيضاً يعني ، أنّك حيّ ،لأنّك تسمعني ، فأنتَ هنا معي ، وعندما يدور أحدنا يدورُ الآخرُ ــهذا ما شعر به سيّدُ الظلام ، و هو ينظرُ إلى العالَم الذي شيّده من أجل «بيرسيفونة» . لم يخطرْ في بالِه أبداً بأنّهُ لن يكون ثمّة المزيد من الرائحة هُنا ، وحتماً لا مزيد من أكل .<br ......
#أثنتا
#عشرة
#قصيدة
#لويس
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696134
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الماس أثنتا عشرة قصيدة : لويس غلوك ترجمة : إبراهيم الماس.. خُرافة !***** امرأتان ، لديهما نفس الادعاء ، جاءتا عند أقدام ملكِ حكيم .امرأتان لكن طفل واحد.الملك عرف بأنَّ واحدة منهما كانت تكذب .كان قولهُ أن يقطّع الطفلُ إلى نُصفين .بهذه الطريقة لن ترجع واحدة خاليةَ الوفاض .هو أستلَّ سيفَه .ثم ، تنازلت واحدة منهما عن حصّتِها: كانت هذه الاشارة . الدرس .افترض بأنَّ أمّك تمزّق بين ابنتين :ماذا كنت ستفعل لانقاذها غير أن ترغب بتحطيم نفسك ـسيعرف مَن هو الطفل الشرعيّ ذلك الّذي لا يستطيع أن يتحمّل تقسيمَ ألامّ..خيال ****.سأخبرك شيئاً :الناسُ يموتون في كلّ يوم . وهذه هي البداية فحسب .في منازلَ جنائزيّة ٍ ، تولد أراملُ جدد ، أيتامٌ جُدد ،يجلسون بأياديهم المطويّة ، محاولين أن يقرّروا حِيال هذه الحياة الجديدة .بعد ذلك ، يكونون في المقبرة ، بعضُهم للمرّة الأولى.مرتعبون من البكاء ، و أحياناً من عدم البكاء .شخص ما ينحني إليهم و يخبرهمماذا ينبغي أن يفعلوا في المرّة القادمة ،والذي يعني ، في بعض الأحيان ، قولَ كلماتِ قليلة ،وفي أحيانٍ أخرى ، رميَ القذارة في قبرٍ مفتوح..وبعد ذلك ، كلّ واحد منهم يرجع إلى البيت ،الذي يمتلأ فجأةً بالزوّار .الأرملةً تجلسُ على الأريكة ، بثباتٍ كبير ، بينما يصطفُّ الناس لمُقابلتها ،أحياناً يأخذون يدها ، وأحياناً يقبلونها.هي تجد شيئا تقوله لكلِّ واحد ،وتشكرهم ، تشكرهم على مجيئهم .في قلبها تريد لو أنّهم يرحلون بعيداً.تريد أنْ تعودَ إلى المقبرة.إلى ردهة المرضى ، المستشفى.هي تعرف أنَّ ذلك غير مُمكن.لكن هذا أملها الوحيد ، و ترغب أن تعود إلى الوراء ،قليلاً فقط ، وليس بعيداً جدّاً كالزواج ، أو القبلة الأولى.اسطورة الاخلاص !************ عندما قرّر هاديس و أحبَّ هذه الفتاة أبتنى لها أرضاً موازية ، كلُّ شيءٍ مُتماثل ،حتّى المرج ، لكن مع سريرٍ إضافي . كلّ شيءٍ هو ذاته ، بما في ذلك ضوء الشمس ، لأنّه من الصعب على فتاة يافعة أن تنتقل بسرعةٍ من الضَّوءِ الساطع إلى الظلام المُطبق .تدريجيّاً ، كما أعتقد ، سيقدم الليل أوّلاً ،بظلالِ الأوراقِ المُرتجفة يليه ، القمر ، و بعد ذلك النجوم ،ومن ثم لا قمر ولا نجوم . خلِّ «بيرسيفونة» تعتاد على ذلك رويداً .في النهايةِ ، ظنَّ أنّها ستجد ذلك مُريحاً .أرضٌ مُستنسخةٌ كما هيَ ، إلا أنّه ثمّة حُبّ ُهنا . ألا يريد الجميع ُ حبّاً ؟لقد انتظرَ مئاتِ السنواتِ ، بناءَ العالم ، مشاهدةَ «بيرسيفونة» في المرج . «بيرسيفونة» ، مُستنشقة العطور ، الذوّاقة . كان يعتقد أنّه إذا كان عندك رغبة واحدة ، فأنكّ تكون قد حزت على الرغباتِ كلّها .ألا يريد كلَّ واحدٍ أن يشعر ، في الليل ،بجسد الحبيبة ، بالبوصلةِ ، نجمةِ القطب ،لكي تسمع التنفّس الخفيفَ الذّي يقولُ أنا حيّ ،والذي أيضاً يعني ، أنّك حيّ ،لأنّك تسمعني ، فأنتَ هنا معي ، وعندما يدور أحدنا يدورُ الآخرُ ــهذا ما شعر به سيّدُ الظلام ، و هو ينظرُ إلى العالَم الذي شيّده من أجل «بيرسيفونة» . لم يخطرْ في بالِه أبداً بأنّهُ لن يكون ثمّة المزيد من الرائحة هُنا ، وحتماً لا مزيد من أكل .<br ......
#أثنتا
#عشرة
#قصيدة
#لويس
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696134
الحوار المتمدن
ابراهيم الماس - أثنتا عشرة قصيدة لويس غلوك
فرج بصلو : لويز غلوك أميركا * نوبل 2020 ترجمة: فرج. ب
#الحوار_المتمدن
#فرج_بصلو لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020ترجمة: فرج. ب الحديقةما كان بإمكاني عملها ثانية يصعب عليّ النظر إليها-في الحديقة, بالمطر الخفيفالزوجان الشابان يزرعان صف البازلاء, كأنما لم يفعلها شخص قبلهما فهما لم يتباريا ولم يحلاّ المصاعب الكبيرة بعد. لا يمكنهما رؤية ذواتهما في التراب الطازج, فيبتدءا دونما وجهة نظر, خلفهما الروابي خضراء واضحة من خلال غيم وزهور. هي ترغب التوقف هو يريد الوصول للنهاية, للبقاء مع الشيء –شاهدها, تمس وجنتاه لتختلق فرصة, أناملهاباردة مع أمطار الربيع, من العشب يظهر زعفران بنفسجي - حتى هنا, في بداية العشق, يدها التاركة وجهه تخلق شبه فراق كليهما يفكران إنهما أحرار في التجاهل من هذا الحزن. زهرة البرتقال الشبيهةإنه ليس القمر, أقول لك إنها الأزهار تنير الحوش إنني أكرهها أكرهها كما أكره الجنس, ثغر الشخص سد ثغري, جسده المعجز للشخص – والبكاء دائم الهرب, واطٍ ومذلٍ فرضية أساسية للتزاوج بذهني, الليلة إنني أسمع السؤال ويتبعه الجوابالممتزج لرنين واحد يعلو متصاعداً وحينئذ ننفصل لأنفسنا القديمة, خصوم منهكة. ألا ترى؟ أصبحنا حمقى. وشذى زهرة غصن البرتقال الشبيهةإنجرف خارج النافذة.فكيف أتمكن الراحة؟ كيف أستطيع الفرح بينما مايزال هذا الشذى بالدنيا؟ صلاة المساء أثناء غيابك المستمر سمحت لنفسياستعمال التربة فتوقع كمية عائدات الإستثمار. عليّ الإعترافبفشل مهمتي. خاصة بشأن غرسات الطماطم. أفكر إن لا جدوى من تشجيع تنمية الطماطم. أو خلافاً لذلك إن عملت, من المجدي عدمهطول أمطار بشدة, الليالي القارصة القادمة هنا في فترات متقاربة جداً, بينما المقاطعات الأخرى تحظى بأثني عشرة أسابيع من الصيف. كل ذلك يخصك: ومن طرف ثاني غرست البذور, شاهدتُ الصور الأولية كأجنحة تشق التربة, وكان ذلك قلبي المهشم من الإلتهاب, النقطة السوداء بسرعة فائقة تتضاعف في الصفوف. أشك إن يوجد لك قلب, وإن كنا نفهم هذا المصطلح. فأنت لا تميزبين الأحياء والأموات, ونتيجة ذلك إنك حصين أمام التنبؤات, أنت ربما لا تعرف كمية الأهوال التي نحملها, الورقة المنمرة, الأوراق الحمراء لشجرة القيقب تتساقط, حتى بشهر أغسطس, بالظلمة المبكرة: إنني مسؤولة عن هذه الكروم. أوكتوبر هل هو الشتاء ثانية, هل ثانية البردهل ها فرانك تزحلق على الجليدهل شُفي, هل بذور الربيع زرعت.هل إنتهى الليل هل ذاب الجليد الذي أغرق المزاريب الضيقة هل كان ذلك جسدي ما أُنقذ, هل هذا مؤكد هل لم تُصمم الندبة الغير مرئيةعلى الجرح رعب وبرد, هل لم ينتههُ بدقة, لم تكن تلك الحديقة الخلفيةمزروعة ومدنسة إنني أتذكر ماذا كان إحساس الأرض, حمراء وسميكة,بصفوف صلبة , هل لم تزرع البذورهل لم تتسلق الدوالي لن الجدار الجنوبيلا يمكنني سماع صوتكجراء بكاء الرياح التي تصفر فوق التربة الجرداء. لا يهمني ما هو الرنين الذي يصدر منه متى أُسكتُّ, متى كانت أول مرة, قد يبدولا مغزى من وصفيِّ الرنين هل الشيء المسموع يمكنه تغيير ماهية الشيء هل الليلة إنتهت, هل لم تكن تلك الأرض تؤمن بم ......
#لويز
#غلوك
#أميركا
#نوبل
#2020
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697911
#الحوار_المتمدن
#فرج_بصلو لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020ترجمة: فرج. ب الحديقةما كان بإمكاني عملها ثانية يصعب عليّ النظر إليها-في الحديقة, بالمطر الخفيفالزوجان الشابان يزرعان صف البازلاء, كأنما لم يفعلها شخص قبلهما فهما لم يتباريا ولم يحلاّ المصاعب الكبيرة بعد. لا يمكنهما رؤية ذواتهما في التراب الطازج, فيبتدءا دونما وجهة نظر, خلفهما الروابي خضراء واضحة من خلال غيم وزهور. هي ترغب التوقف هو يريد الوصول للنهاية, للبقاء مع الشيء –شاهدها, تمس وجنتاه لتختلق فرصة, أناملهاباردة مع أمطار الربيع, من العشب يظهر زعفران بنفسجي - حتى هنا, في بداية العشق, يدها التاركة وجهه تخلق شبه فراق كليهما يفكران إنهما أحرار في التجاهل من هذا الحزن. زهرة البرتقال الشبيهةإنه ليس القمر, أقول لك إنها الأزهار تنير الحوش إنني أكرهها أكرهها كما أكره الجنس, ثغر الشخص سد ثغري, جسده المعجز للشخص – والبكاء دائم الهرب, واطٍ ومذلٍ فرضية أساسية للتزاوج بذهني, الليلة إنني أسمع السؤال ويتبعه الجوابالممتزج لرنين واحد يعلو متصاعداً وحينئذ ننفصل لأنفسنا القديمة, خصوم منهكة. ألا ترى؟ أصبحنا حمقى. وشذى زهرة غصن البرتقال الشبيهةإنجرف خارج النافذة.فكيف أتمكن الراحة؟ كيف أستطيع الفرح بينما مايزال هذا الشذى بالدنيا؟ صلاة المساء أثناء غيابك المستمر سمحت لنفسياستعمال التربة فتوقع كمية عائدات الإستثمار. عليّ الإعترافبفشل مهمتي. خاصة بشأن غرسات الطماطم. أفكر إن لا جدوى من تشجيع تنمية الطماطم. أو خلافاً لذلك إن عملت, من المجدي عدمهطول أمطار بشدة, الليالي القارصة القادمة هنا في فترات متقاربة جداً, بينما المقاطعات الأخرى تحظى بأثني عشرة أسابيع من الصيف. كل ذلك يخصك: ومن طرف ثاني غرست البذور, شاهدتُ الصور الأولية كأجنحة تشق التربة, وكان ذلك قلبي المهشم من الإلتهاب, النقطة السوداء بسرعة فائقة تتضاعف في الصفوف. أشك إن يوجد لك قلب, وإن كنا نفهم هذا المصطلح. فأنت لا تميزبين الأحياء والأموات, ونتيجة ذلك إنك حصين أمام التنبؤات, أنت ربما لا تعرف كمية الأهوال التي نحملها, الورقة المنمرة, الأوراق الحمراء لشجرة القيقب تتساقط, حتى بشهر أغسطس, بالظلمة المبكرة: إنني مسؤولة عن هذه الكروم. أوكتوبر هل هو الشتاء ثانية, هل ثانية البردهل ها فرانك تزحلق على الجليدهل شُفي, هل بذور الربيع زرعت.هل إنتهى الليل هل ذاب الجليد الذي أغرق المزاريب الضيقة هل كان ذلك جسدي ما أُنقذ, هل هذا مؤكد هل لم تُصمم الندبة الغير مرئيةعلى الجرح رعب وبرد, هل لم ينتههُ بدقة, لم تكن تلك الحديقة الخلفيةمزروعة ومدنسة إنني أتذكر ماذا كان إحساس الأرض, حمراء وسميكة,بصفوف صلبة , هل لم تزرع البذورهل لم تتسلق الدوالي لن الجدار الجنوبيلا يمكنني سماع صوتكجراء بكاء الرياح التي تصفر فوق التربة الجرداء. لا يهمني ما هو الرنين الذي يصدر منه متى أُسكتُّ, متى كانت أول مرة, قد يبدولا مغزى من وصفيِّ الرنين هل الشيء المسموع يمكنه تغيير ماهية الشيء هل الليلة إنتهت, هل لم تكن تلك الأرض تؤمن بم ......
#لويز
#غلوك
#أميركا
#نوبل
#2020
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697911
الحوار المتمدن
فرج بصلو - لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020 ترجمة: فرج. ب
محمد عبد الكريم يوسف : أسطورة التفاني، لويز غلوك
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أسطورة التفانيلويز غلوكنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفعندما قرر هيدز أنه أحب هذه الفتاةبنى لها نسخة من الأرض ،كل شيء على حاله بنفس الطراز ، وصولا إلى المرج ،و أضاف السرير.كل شيء على حاله بنفس الطراز ، بما في ذلك ضوء الشمس ،لأنه سيكون صعبًا على فتاة صغيرةالإنتقال بسرعة من دنيا النور الساطع إلى دنيا الظلام المطلقبالتدريج ، اعتقد أنه سيقدم لها الليل ،في البداية كظلال أوراق الشجر التي ترفرف.ثم قدم القمر ، ثم النجوم. ثم غيب القمر و النجوم.وترك بيرسيفونيه تعتاد عليها ببطء.في النهاية ، اعتقد أنها ستجد ذلك مريحًاو تعتاد على الدنيا الجديدة.نسخة طبق الأصل من الأرضإلا أنه كان هناك حب هنا.ألا يريد الجميع الحب؟لقد انتظر سنوات عديدة ،يبني عالما ، يراقببيرسيفونيه وهي تلهو في المرج.بيرسيفونيه ، رائحتها الطيبة ، و مذاقها الحلو.كان يعتقد ، أنه إذا كانت لديك ما تشتهي ،ستحصل عليها كلها.لا يريد الجميع أن يشعر بالليلالجسد الحبيب ، البوصلة ، القطبية ،سماع التنفس الهادئ الذي يقولأنا على قيد الحياة ، وهذا يعني أيضًاأنك أنت على قيد الحياة ، لأنك تسمعني ،انت هنا معي. وعندما يستدير المرء في فراشه ،يستدير الأخر—هذا ما شعر به سيد الظلام ، وهو ينظر إلى العالم الذي كان قدشيده لبيرسيفونيه. لم يخطر بباله ابداأنه لن يكون هناك المزيد من الروائح العطرة هنا ،و بالتأكيد لا يوجد مزيد من الطعام.أهو الشعور بالذنب؟ أم الخوف؟ أم الخوف من الحب؟؛ هذه الأشياء لم يكن يتخيلها ولم يتخيلها أي عاشق من قبل.إنه يحلم ، ويتساءل ماذا يسمي هذا المكان.يفكر أولاً: إنه الجحيم الجديد. ثم: الحديقة.في النهاية ، قرر تسميتهأنوثة بيرسيفونيه. ثمة ضوء خافت يرتفع فوق المرج المستوي ،خلف السرير. يأخذها بين ذراعيه.يريد أن يقول لها : إنني أحبك ، و لا شيء يمكن أن يؤذيكلكنه يعتقد أن هذه مجرد كذبة ، هكذا يقول في النهايةأنت ميت ، لا شيء يمكن أن يؤذيككما يبدو لهوالبداية واعدة أكثر واكثر مصداقية.النص الأصليA Myth of DevotionLouise Glück ......
#أسطورة
#التفاني،
#لويز
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748696
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أسطورة التفانيلويز غلوكنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفعندما قرر هيدز أنه أحب هذه الفتاةبنى لها نسخة من الأرض ،كل شيء على حاله بنفس الطراز ، وصولا إلى المرج ،و أضاف السرير.كل شيء على حاله بنفس الطراز ، بما في ذلك ضوء الشمس ،لأنه سيكون صعبًا على فتاة صغيرةالإنتقال بسرعة من دنيا النور الساطع إلى دنيا الظلام المطلقبالتدريج ، اعتقد أنه سيقدم لها الليل ،في البداية كظلال أوراق الشجر التي ترفرف.ثم قدم القمر ، ثم النجوم. ثم غيب القمر و النجوم.وترك بيرسيفونيه تعتاد عليها ببطء.في النهاية ، اعتقد أنها ستجد ذلك مريحًاو تعتاد على الدنيا الجديدة.نسخة طبق الأصل من الأرضإلا أنه كان هناك حب هنا.ألا يريد الجميع الحب؟لقد انتظر سنوات عديدة ،يبني عالما ، يراقببيرسيفونيه وهي تلهو في المرج.بيرسيفونيه ، رائحتها الطيبة ، و مذاقها الحلو.كان يعتقد ، أنه إذا كانت لديك ما تشتهي ،ستحصل عليها كلها.لا يريد الجميع أن يشعر بالليلالجسد الحبيب ، البوصلة ، القطبية ،سماع التنفس الهادئ الذي يقولأنا على قيد الحياة ، وهذا يعني أيضًاأنك أنت على قيد الحياة ، لأنك تسمعني ،انت هنا معي. وعندما يستدير المرء في فراشه ،يستدير الأخر—هذا ما شعر به سيد الظلام ، وهو ينظر إلى العالم الذي كان قدشيده لبيرسيفونيه. لم يخطر بباله ابداأنه لن يكون هناك المزيد من الروائح العطرة هنا ،و بالتأكيد لا يوجد مزيد من الطعام.أهو الشعور بالذنب؟ أم الخوف؟ أم الخوف من الحب؟؛ هذه الأشياء لم يكن يتخيلها ولم يتخيلها أي عاشق من قبل.إنه يحلم ، ويتساءل ماذا يسمي هذا المكان.يفكر أولاً: إنه الجحيم الجديد. ثم: الحديقة.في النهاية ، قرر تسميتهأنوثة بيرسيفونيه. ثمة ضوء خافت يرتفع فوق المرج المستوي ،خلف السرير. يأخذها بين ذراعيه.يريد أن يقول لها : إنني أحبك ، و لا شيء يمكن أن يؤذيكلكنه يعتقد أن هذه مجرد كذبة ، هكذا يقول في النهايةأنت ميت ، لا شيء يمكن أن يؤذيككما يبدو لهوالبداية واعدة أكثر واكثر مصداقية.النص الأصليA Myth of DevotionLouise Glück ......
#أسطورة
#التفاني،
#لويز
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748696
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أسطورة التفاني، لويز غلوك
محمد عبد الكريم يوسف : أسطورة البراءة ، بقلم لويز غلوك
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أسطورة البراءةبقلم لويز غلوكنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفذات صيف ذهبتْ إلى الميدان كالمعتادتوقفتْ قليلاً عند بركة المسبح حيث غالبًاتنظر لترى نفسها بمرٱ-;-ة الماءلتسكتشف أي تغييرات. هي ترىنفس الشخص ، بالعباءة الرهيبةلغياب البنات والتي ما زالت تتشبث بها؟.تبدو الشمس في الماء قريبة جدًا.هذا هو عمي يتجسس عليها مرة أخرى ، كما تعتقد -كل شيء في الطبيعة قريب منها بطريقة ما.أنا لست وحدي أبدًا ، هكذا تعتقد ، و تحول الفكر إلى صلاة.ثم يظهر الموت فجأة كجواب للصلاة.لا أحد يفهم بعد الآنكم كان جميلاً. لكن بيرسيفونيه تتذكر. أنه عانقها هناك...هناكو عمها يراقب. هي تتذكر أن ضوء الشمس يومض على ذراعيه العاريتين.هذه هي اللحظة الأخيرة التي تتذكرها بوضوح.قبل أن يحملها إله الظلام بعيدا.تتذكر أيضًا ، بشكل أقل وضوحًا ،البصيرة التي تقشعر لها الأبدان من هذه اللحظة إذ أنها لم تستطع العيش بدونه مرة أخرى.الفتاة التي تختفي صورتها من صفحة ماء المسبحلن تعود ابدا. ستعود امرأة أخرى ،تبحث عن الفتاة التي كانت تتمرى ذات يوم.تقف بجانب المسبح قائلة ، من وقت لآخر ،لقد تم اختطافي ، لكن هذا يبدو خاطئا إذ لا شيء يشبه ما شعرتْ به.ثم قالت ، لم يتم اختطافي.ثم قالت ، أنا عرضت نفسي ، أنا أردت ذلكأردت الهروب من جسدي. و في بعض الأحيان أنا شئت هذا. لكن الجهلعكس المعرفة. الجهليريد شيئًا متخيلًا نعتقد أنه موجود. تقول لجميع التسميات المختلفة -الموت والزوج والله والغريب بالتناوبكل شيء يبدو بسيطًا جدًا وتقليديًا جدًا.تفكر قائلة في نفسها: لا بد أنني كنت فتاة بسيطة.لا يمكنها أن تتذكر نفسها على أنها ذلك الشخصلكنها ظلت تفكر في أن صفحة بركة المسبح ستتذكرو تشرح لها معنى صلاتهاحتى تفهم سواء تم الرد عليها أم لا .النص الأصليThe Myth Of Innocence by Louise Glück ......
#أسطورة
#البراءة
#بقلم
#لويز
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748695
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أسطورة البراءةبقلم لويز غلوكنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفذات صيف ذهبتْ إلى الميدان كالمعتادتوقفتْ قليلاً عند بركة المسبح حيث غالبًاتنظر لترى نفسها بمرٱ-;-ة الماءلتسكتشف أي تغييرات. هي ترىنفس الشخص ، بالعباءة الرهيبةلغياب البنات والتي ما زالت تتشبث بها؟.تبدو الشمس في الماء قريبة جدًا.هذا هو عمي يتجسس عليها مرة أخرى ، كما تعتقد -كل شيء في الطبيعة قريب منها بطريقة ما.أنا لست وحدي أبدًا ، هكذا تعتقد ، و تحول الفكر إلى صلاة.ثم يظهر الموت فجأة كجواب للصلاة.لا أحد يفهم بعد الآنكم كان جميلاً. لكن بيرسيفونيه تتذكر. أنه عانقها هناك...هناكو عمها يراقب. هي تتذكر أن ضوء الشمس يومض على ذراعيه العاريتين.هذه هي اللحظة الأخيرة التي تتذكرها بوضوح.قبل أن يحملها إله الظلام بعيدا.تتذكر أيضًا ، بشكل أقل وضوحًا ،البصيرة التي تقشعر لها الأبدان من هذه اللحظة إذ أنها لم تستطع العيش بدونه مرة أخرى.الفتاة التي تختفي صورتها من صفحة ماء المسبحلن تعود ابدا. ستعود امرأة أخرى ،تبحث عن الفتاة التي كانت تتمرى ذات يوم.تقف بجانب المسبح قائلة ، من وقت لآخر ،لقد تم اختطافي ، لكن هذا يبدو خاطئا إذ لا شيء يشبه ما شعرتْ به.ثم قالت ، لم يتم اختطافي.ثم قالت ، أنا عرضت نفسي ، أنا أردت ذلكأردت الهروب من جسدي. و في بعض الأحيان أنا شئت هذا. لكن الجهلعكس المعرفة. الجهليريد شيئًا متخيلًا نعتقد أنه موجود. تقول لجميع التسميات المختلفة -الموت والزوج والله والغريب بالتناوبكل شيء يبدو بسيطًا جدًا وتقليديًا جدًا.تفكر قائلة في نفسها: لا بد أنني كنت فتاة بسيطة.لا يمكنها أن تتذكر نفسها على أنها ذلك الشخصلكنها ظلت تفكر في أن صفحة بركة المسبح ستتذكرو تشرح لها معنى صلاتهاحتى تفهم سواء تم الرد عليها أم لا .النص الأصليThe Myth Of Innocence by Louise Glück ......
#أسطورة
#البراءة
#بقلم
#لويز
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748695
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أسطورة البراءة ، بقلم لويز غلوك