قاسم المحبشي : الذات عينها كآخر في فلسفة التسامح والتضامن
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي تمهيدشهد العالم المعاصر منذ منتصف القرن العشرين أحداثاً عاصفة ومتغيرات متسارعة في مختلف الصعد الحضارية والثقافية والمدنية، متغيرات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من حيث جدتها وسرعتها وأثرها وقوتها الصادمة للروح والعقل معاً، إذ بدا الأمر وكأن التاريخ يترنح والأرض تميد بأهلها، والقيم تهتز والحضارة تضطرب، والفوضى الشاملة تجتاح كل شيء، وبإزاء هذا المشهد القيامي المجنون( ) تحيرت افضل العقول، وفقد العقل الإنساني بصيرته وقدرته النيرة في رؤية الأحداث وما ورائها، ومن ثم تفسيرها وتحليلها والكشف عن ثيماتها العميقة المتخفية في سبيل فهمها وعقلنتها وإدراك معناها. إذ أخذ الفلاسفة والمفكرون منذ أواخر القرن العشرين يتسابقون في صياغة وفبركة المفهومة المعبرة أو الصورة الفكرية التي يمكن لها ان تعبر عن العالم الراهن والحضارة الجديدة فكان ان اتفقت معظم الآراء باننا نعيش عصر (العولمة) بمعنى أن الكرة الأرضية كمجال حيوي وحيد لحياة الإنسان سوف تكون فضاءاً مفتوحاً لجميع السكان القاطنين فيها، أي أنه بفعل ثورة الاتصالات وانتقال الصوت والصورة عبر موجات الأثير سيكون العالم مجالا رؤية ومكان مكشوف للجميع، حيث تتحطم كل الحواجز والحدود التي كانت في الماضي القريب تفصل بين القارات والشعوب والدول، ، لقد كان الناس حتى عهد قريب يعيشون ، كما لو كانوا في عوالم مختلفة ، وقد وجدوا أنفسهم فجأةً جنبا إلى جنب ، في ظل عالم شديد التناقض والاضطراب ففي حين يبدو المشهد التواصلي ان العالم أخذ ينحو حثيثاً نحو التجانس والتناغم نلاحظ في الوجه الاخر العالم الراهن يشهد عمليات مستمرة من الصراع والتنافر والتباعد، إذ ”أن العمليات المصاحبة للعولمة والتركيبات البنائية الداخلة فيها أكثر تعقيدًا من أن يعبر عنها بالقول ببساطة بأنها عمليات لتوحيد العالم أو لجعله قرية واحدة. وربما يكون هذا هو التناقض الرئيس الذي تفرزه العولمة" فما السبيل الى تعايش الناس من مختلف الحضارات والثقافات والاعراق والأديان في عالم واحد شديد التداخل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر، وماهي رهانات العيش والتعايش المشترك والأمن في شروط العالم المعاصر؟ والأمر كذلك بات التفكير بقيم التسامح والتصالح والتعاون والحوار من الضرورات الحيوية للعيش والتعايش المشترك في عالم اليوم. وكيف تواجه الشعوب الإسلامية والإسلام عامة هذا التحدي الراهن والمستقبلي؟.فرضية البحث:تنطلق مقاربة في هذه الورقة البحثية من الفرضية التالية: كلما زاد ارتباط الناس ببعضهم البعض كلما زادت حاجتهم لقيم التسامح والتصالح والحوار إذ إن خطاب التسامح والتصالح والتضامن والحوار تستدعيه الحاجة والرغبة المشتركة للبحث في أفضل السبل الممكنة والآمنة للعيش والتعايش الاجتماعي السياسي المشترك لجميع الناس في بيئة اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية وأخلاقية ونفسية عالمية منظمة ومستقرة وأمنة. ولسنا بحاجة إلى التذكير بمدى احتياج مجتمعاتنا الإسلامية إلى قيم التسامح والتسامح والحوار لاسيما بعد أن شهدت تاريخ طويل من النزاعات الدموية والحروب الكارثة.منهجية البحث:ربما كانت المشكلة المنهجية في صميم العلوم الاجتماعية والإنسانية تكمن في ذلك الالتباس القائم بين الرائي وما يراه، بين الذات التي ترى وموضوع الرؤية، إذ أنه من الصعب الفصل بين الذات الراصدة والهابتوس الخاص بها (وكلٌ يرى بعين طبعه) حسب المثل العربي. والسؤال هو "كيف يمكننا إنجاز خطاب أبستمولوجيا في موضوع سيوسولوجي" دائم الحركة والتحول والتغير والتبدل، شأن جميع الظواهر الاجتماعية؟" إذ أن الباحث في هذا الحال يكون جزء من الظاهرة المر ......
#الذات
#عينها
#كآخر
#فلسفة
#التسامح
#والتضامن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738019
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي تمهيدشهد العالم المعاصر منذ منتصف القرن العشرين أحداثاً عاصفة ومتغيرات متسارعة في مختلف الصعد الحضارية والثقافية والمدنية، متغيرات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من حيث جدتها وسرعتها وأثرها وقوتها الصادمة للروح والعقل معاً، إذ بدا الأمر وكأن التاريخ يترنح والأرض تميد بأهلها، والقيم تهتز والحضارة تضطرب، والفوضى الشاملة تجتاح كل شيء، وبإزاء هذا المشهد القيامي المجنون( ) تحيرت افضل العقول، وفقد العقل الإنساني بصيرته وقدرته النيرة في رؤية الأحداث وما ورائها، ومن ثم تفسيرها وتحليلها والكشف عن ثيماتها العميقة المتخفية في سبيل فهمها وعقلنتها وإدراك معناها. إذ أخذ الفلاسفة والمفكرون منذ أواخر القرن العشرين يتسابقون في صياغة وفبركة المفهومة المعبرة أو الصورة الفكرية التي يمكن لها ان تعبر عن العالم الراهن والحضارة الجديدة فكان ان اتفقت معظم الآراء باننا نعيش عصر (العولمة) بمعنى أن الكرة الأرضية كمجال حيوي وحيد لحياة الإنسان سوف تكون فضاءاً مفتوحاً لجميع السكان القاطنين فيها، أي أنه بفعل ثورة الاتصالات وانتقال الصوت والصورة عبر موجات الأثير سيكون العالم مجالا رؤية ومكان مكشوف للجميع، حيث تتحطم كل الحواجز والحدود التي كانت في الماضي القريب تفصل بين القارات والشعوب والدول، ، لقد كان الناس حتى عهد قريب يعيشون ، كما لو كانوا في عوالم مختلفة ، وقد وجدوا أنفسهم فجأةً جنبا إلى جنب ، في ظل عالم شديد التناقض والاضطراب ففي حين يبدو المشهد التواصلي ان العالم أخذ ينحو حثيثاً نحو التجانس والتناغم نلاحظ في الوجه الاخر العالم الراهن يشهد عمليات مستمرة من الصراع والتنافر والتباعد، إذ ”أن العمليات المصاحبة للعولمة والتركيبات البنائية الداخلة فيها أكثر تعقيدًا من أن يعبر عنها بالقول ببساطة بأنها عمليات لتوحيد العالم أو لجعله قرية واحدة. وربما يكون هذا هو التناقض الرئيس الذي تفرزه العولمة" فما السبيل الى تعايش الناس من مختلف الحضارات والثقافات والاعراق والأديان في عالم واحد شديد التداخل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر، وماهي رهانات العيش والتعايش المشترك والأمن في شروط العالم المعاصر؟ والأمر كذلك بات التفكير بقيم التسامح والتصالح والتعاون والحوار من الضرورات الحيوية للعيش والتعايش المشترك في عالم اليوم. وكيف تواجه الشعوب الإسلامية والإسلام عامة هذا التحدي الراهن والمستقبلي؟.فرضية البحث:تنطلق مقاربة في هذه الورقة البحثية من الفرضية التالية: كلما زاد ارتباط الناس ببعضهم البعض كلما زادت حاجتهم لقيم التسامح والتصالح والحوار إذ إن خطاب التسامح والتصالح والتضامن والحوار تستدعيه الحاجة والرغبة المشتركة للبحث في أفضل السبل الممكنة والآمنة للعيش والتعايش الاجتماعي السياسي المشترك لجميع الناس في بيئة اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية وأخلاقية ونفسية عالمية منظمة ومستقرة وأمنة. ولسنا بحاجة إلى التذكير بمدى احتياج مجتمعاتنا الإسلامية إلى قيم التسامح والتسامح والحوار لاسيما بعد أن شهدت تاريخ طويل من النزاعات الدموية والحروب الكارثة.منهجية البحث:ربما كانت المشكلة المنهجية في صميم العلوم الاجتماعية والإنسانية تكمن في ذلك الالتباس القائم بين الرائي وما يراه، بين الذات التي ترى وموضوع الرؤية، إذ أنه من الصعب الفصل بين الذات الراصدة والهابتوس الخاص بها (وكلٌ يرى بعين طبعه) حسب المثل العربي. والسؤال هو "كيف يمكننا إنجاز خطاب أبستمولوجيا في موضوع سيوسولوجي" دائم الحركة والتحول والتغير والتبدل، شأن جميع الظواهر الاجتماعية؟" إذ أن الباحث في هذا الحال يكون جزء من الظاهرة المر ......
#الذات
#عينها
#كآخر
#فلسفة
#التسامح
#والتضامن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738019
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الذات عينها كآخر في فلسفة التسامح والتضامن
مصطفى قمر : جات تتكحل طبظت عينها
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_قمر من أكثر المستفيدين من الاستقرار السياسي والاقتصادي ووجود حمدوك على الحكومة هي الحركات الموقعة على سلام جوبا، لأن الإيفاء بالمنصوص عليه في الاتفاقية يستوجب توفير أموال ضخمة جدآ لتسيير المهام بالنسبة للحركات، ولكن للأسف الشديد الجماعة بنفسهم مثلوا دور (العارض) الذي يمسك القلم ويكتب على نفسه شقى، متناسين أن حمدوك كان له دور كبير في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبالتالي التزمت دول كثيرة بدعم حكومة حمدوك لوجستيا، بالإضافة إلى الاستفادة من الامتيازات التي تقدمها المؤسسات المالية الدولية (البنك الدولي، صندوق النقد الدولي) التي تسهم في تسليف الحكومة مبالغ كبيرة ودعم يقدر بحوالي ٧-;-٠-;-٠-;- مليون دولار عبرها يتم دعم الموقف الاقتصادي والسياسي ومن ضمنها التزام استحقاقات سلام جوبا، لكن لم تكن حسابات الربح والخسارة حاضرة لديهم وانساقوا إلى التصفيات السياسية والان يدفعون فواتير غالية جداً خصمت من رصيدهم الشعبي والرسمي، وهم الآن يتباكون على مستقبل غامض ومظلم ومعلوم أن خزنه الدولة لا يحسد عليها..اخيرا..للأسف لا بوادر تلوح في الأفق أن الحال سينصلح ، والدليل على ذلك اتساع دائرة التشظي والتباعد بين كل المكونات السياسية والعسكرية ولجان المقاومة (أصحاب الميراث الحقيقي)...واضح ان العادة القديمة والمستمرة تلاذم القيادات السودانية هي قاعدة أن لا نتفق...يا الله درك...إلى رأي آخر... ......
#تتكحل
#طبظت
#عينها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743750
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_قمر من أكثر المستفيدين من الاستقرار السياسي والاقتصادي ووجود حمدوك على الحكومة هي الحركات الموقعة على سلام جوبا، لأن الإيفاء بالمنصوص عليه في الاتفاقية يستوجب توفير أموال ضخمة جدآ لتسيير المهام بالنسبة للحركات، ولكن للأسف الشديد الجماعة بنفسهم مثلوا دور (العارض) الذي يمسك القلم ويكتب على نفسه شقى، متناسين أن حمدوك كان له دور كبير في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبالتالي التزمت دول كثيرة بدعم حكومة حمدوك لوجستيا، بالإضافة إلى الاستفادة من الامتيازات التي تقدمها المؤسسات المالية الدولية (البنك الدولي، صندوق النقد الدولي) التي تسهم في تسليف الحكومة مبالغ كبيرة ودعم يقدر بحوالي ٧-;-٠-;-٠-;- مليون دولار عبرها يتم دعم الموقف الاقتصادي والسياسي ومن ضمنها التزام استحقاقات سلام جوبا، لكن لم تكن حسابات الربح والخسارة حاضرة لديهم وانساقوا إلى التصفيات السياسية والان يدفعون فواتير غالية جداً خصمت من رصيدهم الشعبي والرسمي، وهم الآن يتباكون على مستقبل غامض ومظلم ومعلوم أن خزنه الدولة لا يحسد عليها..اخيرا..للأسف لا بوادر تلوح في الأفق أن الحال سينصلح ، والدليل على ذلك اتساع دائرة التشظي والتباعد بين كل المكونات السياسية والعسكرية ولجان المقاومة (أصحاب الميراث الحقيقي)...واضح ان العادة القديمة والمستمرة تلاذم القيادات السودانية هي قاعدة أن لا نتفق...يا الله درك...إلى رأي آخر... ......
#تتكحل
#طبظت
#عينها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743750
الحوار المتمدن
مصطفى قمر - جات تتكحل طبظت عينها