علي عبد الرحيم العبودي : الأمن المجتمعي في مجتمعات الرأسمالية الناجزة بين دولة الرعاية وجائحة كورونا
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي "يقول المفكر الأمريكي نعوم تشومسكيفي كتابة الدولة الفاشلة: هي تلك الدولة التي لا تحمي مواطنيها من الخطر"يعدّ الأمن المجتمعي الغاية الاساسية التي تسعى لها جاهدة جميع المجتمعات البشرية، كما تطمح هذه المجتمعات إلى ان يكون الأمن المجتمعي في النظام السياسي والاقتصادي بالمرتبة الأولى من قوانين وتشريعات الدولة، وبالتالي دولتهم هي دولة رعاية. ويقصد بدولة الرعاية، هي تلك الدولة التي تهدف إلى تامين مستوى مناسب من الحياة لجميع افراد المجتمع، عبر برامج الأمان الاقتصادي، والخدمات الاجتماعية، والتامين الصحي، وغيرها .إلا أن ليس كل ما يطمح لهُ الفرد يحققه، ففي الوقت الذي تحتاج دولة الرعاية إلى ان يكون الانسان معيار عملها ونشاطها، فهناك مجتمعات مغلفة تماما بالنظام الرأسمالي الناجز، الذي يتخذ من المصلحة والمنفعة والربح الاعلى معيارا اساسيا لعمله ونشاطه، وان كانت تدعي رياءً بحقوق الانسان والضمان الاجتماعي، لذا كشف لنا مشكورا فايروس كورونا بشكل عملي عن التناقضات التي تعيشها الانظمة الرأسمالية البحته وزيف ادعائها حول مجتمع الرفاهية وحقوق الانسان .أدت المراحل الأولى لتطبيق التجربة الرأسمالية والليبرالية الاقتصادية في المجتمعات الغربية التي كانت متوحشة وغير منضبطة بأي ضابط اجتماعي، إلى العديد من الاضطرابات الاجتماعية والتي قادتها فئة العمال والفئات المعوزة اقتصاديا، مما ساعد على بروز تيار من المفكرين الرافضين لليبرالية الاقتصادية، كما كانت مصدر الهام للأحزاب الاشتراكية الأوروبية التي استطاعت كسب ارضية جماهيرية كبيرة استمدتها من الفئات المظلومة .بعد هذه التحولات المهمة استطاعت الدول الرأسمالية، وخاصة ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، ان تتدارك الموقف عبر تلميع النظام الرأسمالي بمجموعة من المصطلحات والأفكار الدخيلة على اسس النظام الليبرالي، فأقرت بالرأسمالية الاجتماعية، وأصبحت سياسات الرعاية الاجتماعية والرفاه الاجتماعي وحقوق الانسان ضمن الاساليب الديماغوجية للأحزاب والحكومات ذات النظام الليبرالي الرأسمالي .أما اليوم وبعد جائحة فايروس كورونا العالمي الذي فتك بأغلب الدول ذات النظام الرأسمالي الجائز، اتضح جليا ان هذه الدول لم يكن معيارها وغايتها الانسان، بل كانت توظف جميع الطرق للحصول على مكاسبها، متبعه مقولة المفكر الايطالي مكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة). لذا فأن عالم ما بعد كورونا سوف لن يكن مثلما كان قبله . كما أن النظام العالمي سوف لن يبقى تحت مظلة وسيطرة الدول الرأسمالية الليبرالية .نلحظ أن الدول الرأسمالية استطاعت منذ نشؤها ان تروض كل الاحداث والأزمات لصالحا، وان تقنع العالم بان النظام الرأسمالي هو نظام قائم على الاهتمام بالإنسان وبالتالي قائم على تأسيس دولة رعاية، عبر تسخير كل المزامير والطبول لبيان دورها، ففي حادثة 11 من سبتمبر 2001 نرى ان جميع الدول الرأسمالية قدمت التضامن مع الولايات المتحدة، كما تضامنت جميع الانظمة السياسية الرأسمالية مع العراق في حادثة سقوط الموصل بأيدي التنظيم الارهابي داعش.أما الآن وبفضل اجتياح فايروس كورونا الذي لا يرى بالعين، ما هو حال دولة الرعاية في مجتمعات الرأسمالية الناجزة؟. سنرى ذلك في أكثر الدول رأسمالية ، وسنبدأ في أكبر تكتل اقتصادي رأسمالي عالمي، إلا وهو الاتحاد الأوروبي .لقد طمست كل دول الاتحاد الأوروبي رأسها داخل حدودها الجغرافية، وباتت لا ترى غير اسواقها القومية الذي يهددها فايروس كورونا، إذ اظهر تفشي الوباء (كورونا) داخل دول الاتحاد الأوروبي، ضعفا في مبدأ التضامن الذي يعد من اساسيات ......
#الأمن
#المجتمعي
#مجتمعات
#الرأسمالية
#الناجزة
#دولة
#الرعاية
#وجائحة
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676070
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي "يقول المفكر الأمريكي نعوم تشومسكيفي كتابة الدولة الفاشلة: هي تلك الدولة التي لا تحمي مواطنيها من الخطر"يعدّ الأمن المجتمعي الغاية الاساسية التي تسعى لها جاهدة جميع المجتمعات البشرية، كما تطمح هذه المجتمعات إلى ان يكون الأمن المجتمعي في النظام السياسي والاقتصادي بالمرتبة الأولى من قوانين وتشريعات الدولة، وبالتالي دولتهم هي دولة رعاية. ويقصد بدولة الرعاية، هي تلك الدولة التي تهدف إلى تامين مستوى مناسب من الحياة لجميع افراد المجتمع، عبر برامج الأمان الاقتصادي، والخدمات الاجتماعية، والتامين الصحي، وغيرها .إلا أن ليس كل ما يطمح لهُ الفرد يحققه، ففي الوقت الذي تحتاج دولة الرعاية إلى ان يكون الانسان معيار عملها ونشاطها، فهناك مجتمعات مغلفة تماما بالنظام الرأسمالي الناجز، الذي يتخذ من المصلحة والمنفعة والربح الاعلى معيارا اساسيا لعمله ونشاطه، وان كانت تدعي رياءً بحقوق الانسان والضمان الاجتماعي، لذا كشف لنا مشكورا فايروس كورونا بشكل عملي عن التناقضات التي تعيشها الانظمة الرأسمالية البحته وزيف ادعائها حول مجتمع الرفاهية وحقوق الانسان .أدت المراحل الأولى لتطبيق التجربة الرأسمالية والليبرالية الاقتصادية في المجتمعات الغربية التي كانت متوحشة وغير منضبطة بأي ضابط اجتماعي، إلى العديد من الاضطرابات الاجتماعية والتي قادتها فئة العمال والفئات المعوزة اقتصاديا، مما ساعد على بروز تيار من المفكرين الرافضين لليبرالية الاقتصادية، كما كانت مصدر الهام للأحزاب الاشتراكية الأوروبية التي استطاعت كسب ارضية جماهيرية كبيرة استمدتها من الفئات المظلومة .بعد هذه التحولات المهمة استطاعت الدول الرأسمالية، وخاصة ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، ان تتدارك الموقف عبر تلميع النظام الرأسمالي بمجموعة من المصطلحات والأفكار الدخيلة على اسس النظام الليبرالي، فأقرت بالرأسمالية الاجتماعية، وأصبحت سياسات الرعاية الاجتماعية والرفاه الاجتماعي وحقوق الانسان ضمن الاساليب الديماغوجية للأحزاب والحكومات ذات النظام الليبرالي الرأسمالي .أما اليوم وبعد جائحة فايروس كورونا العالمي الذي فتك بأغلب الدول ذات النظام الرأسمالي الجائز، اتضح جليا ان هذه الدول لم يكن معيارها وغايتها الانسان، بل كانت توظف جميع الطرق للحصول على مكاسبها، متبعه مقولة المفكر الايطالي مكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة). لذا فأن عالم ما بعد كورونا سوف لن يكن مثلما كان قبله . كما أن النظام العالمي سوف لن يبقى تحت مظلة وسيطرة الدول الرأسمالية الليبرالية .نلحظ أن الدول الرأسمالية استطاعت منذ نشؤها ان تروض كل الاحداث والأزمات لصالحا، وان تقنع العالم بان النظام الرأسمالي هو نظام قائم على الاهتمام بالإنسان وبالتالي قائم على تأسيس دولة رعاية، عبر تسخير كل المزامير والطبول لبيان دورها، ففي حادثة 11 من سبتمبر 2001 نرى ان جميع الدول الرأسمالية قدمت التضامن مع الولايات المتحدة، كما تضامنت جميع الانظمة السياسية الرأسمالية مع العراق في حادثة سقوط الموصل بأيدي التنظيم الارهابي داعش.أما الآن وبفضل اجتياح فايروس كورونا الذي لا يرى بالعين، ما هو حال دولة الرعاية في مجتمعات الرأسمالية الناجزة؟. سنرى ذلك في أكثر الدول رأسمالية ، وسنبدأ في أكبر تكتل اقتصادي رأسمالي عالمي، إلا وهو الاتحاد الأوروبي .لقد طمست كل دول الاتحاد الأوروبي رأسها داخل حدودها الجغرافية، وباتت لا ترى غير اسواقها القومية الذي يهددها فايروس كورونا، إذ اظهر تفشي الوباء (كورونا) داخل دول الاتحاد الأوروبي، ضعفا في مبدأ التضامن الذي يعد من اساسيات ......
#الأمن
#المجتمعي
#مجتمعات
#الرأسمالية
#الناجزة
#دولة
#الرعاية
#وجائحة
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676070
الحوار المتمدن
علي عبد الرحيم العبودي - الأمن المجتمعي في مجتمعات الرأسمالية الناجزة بين دولة الرعاية وجائحة كورونا
علي عبد الرحيم العبودي : البريكس قاطرة الاقتصاد العالمي ما بعد كورونا
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي مرّ الاقتصاد العالمي بالعديد من الازمات منذ مطلع القرن العشرين وإلى يومنا هذا، لكن أبرز هذه الازمات كانت في عام 1929 المسماة بالكساد العظيم، والثانية عام 2008 والمسماة بالانهيار المالي، حيث تم معالجة الكساد العظيم عن طريق الافكار الاقتصادية التي جاء بها المفكر الانجليزي (جون مينارد كيزي) ومن بعده مارشال، أما الانهيار المالي عام 2008، فعلى الرغم من احتواءه من قبل الحكومات بتقديم الدعم المالي للمصارف ، إلا انه لم يعالج بشكل جذري وبقيت اثاره تفعل فعلها حتى الآن.وإلى جنب آثار الانهيار المالي 2008، تعرض الاقتصاد العالمي إلى هزه عنيفة بعد انتشار فايروس كورونا وطمست الدول انفسها داخل حدودها، إذ تم ايقاف التجارة الخارجية بشكل شبه كامل عدا المستلزمات الاساسية (الطبية والغذائية)، ما تسبب في ركود حاد في الاقتصاد العالمي. وهنا تطرح تساؤلات نفسه بقوة : إلى اي درجة سوف ينهار النظام الاقتصادي العالمي؟ ومتى سوف يتعافى؟ وما هي القاطرة التي سوف تنهض بالاقتصاد من جديد؟ .بحسب توقعات صندوق النقد الدولي الاخيرة لأفاق الاقتصاد العالمي، وصف ما يحدث الآن بأنه (الاغلاق العظيم)، هذه العبارة تعبر عن واقع انهيار الاقتصاد العالمي، بسبب السياسات الحمائية التي اتخذتها كل الدول، متجاوزه بذلك كل الاتفاقيات التعاونية والتكتلات الاقتصادية-التجارية، لذا فهي تعّد بحق أكبر أزمة اقتصادية يواجهها العالم منذ الكساد العظيم .حتى الربع الاخير من عام 2019، كان صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث انتعاش ونمو في الاقتصاد العالمي في عام 2020، ولم تكن لديه أي فكرة عما حدث من كارثة وبائية، لأن القادة الصينيون كانوا متكتمون على الموضوع بشكل كبير جدا . أما بعد أن اصبح الموضوع أمر واقع، يتوقع الصندوق بأن حصة الفرد من الناتج العالمي ستنكمش إلى نحو (4.2%) أي بثلاث اضعاف ما ادت إليه ازمة 2008، التي انكمش فيها حصة الفرد لنحو (1.6%) .ويتوقع الصندوق أن هذا العام سيبلغ مستوى الانكماش في الاقتصاد العالمي إلى نحو (3%)، ومع الربع الثاني من عام 2021، سوف يتحسن وضع الاقتصاد العالمي، ليتخذ منحى توسعي ليصل إلى نحو (4.5%) .لكن، كيف سيتحسن الاقتصاد العالمي!، عند النظر إلى الازمة عبر منطق النظرية الاقتصادية، سوف نرى ان توقعات صندوق النقد الدولي منطقية، فهي متوافقة مع منطق النظرية، إذ ان وبفعل الدورة الاقتصادية سوف يتبع كل ركود حالة من الرواج ومن ثم الانتعاش، مع اختلاف المدة التي تحتاجها كل مرحلة، هذا في حال الوضع الطبيعي . لكن توقعات الصندوق ليست منطقية إذا لم نجرد انهيار الاقتصاد العالمي الحالي من التحديات الكثيرة والمتراكمة والمركبة التي يشهدها النظام العالمي برمته .نبدأها بتراجع الثقة الدولية بفاعلية النظام الاقتصادي، منذ الازمة المالية 2008، مرورا بالتوترات السياسية الاقليمية والدولية والتصريحات المنفلتة، والانتقال من العولمة إلى السياسات الحمائية التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة، وصولا إلى المنافسة الشديدة بين الولايات المتحدة والصين-روسيا التي ليس لها قواعد محدده، انتهاءً بفايروس كورونا الذي يتوقع ان يستمر إلى فترة طويلة قد تتجاوز السنة في افضل الاحوال .ووفقا لذلك، يحتاج الاقتصاد العالمي، ليتعافى، إلى قاطرة ضخمة، متمثلة بدولة أو مجموعة دول، تمتلك فكر اقتصادي جديد وإمكانيات مالية كبيرة، لكي تتمكن من دوران عجلة الاقتصاد الدولي من جديد . بعبارة اكثر وضوح يحتاج الاقتصاد العالمي الحالي الراكد إلى مارشال القرن الحادي والعشرين . فأي الدول أو التكتلات ستكون مارشال ابلان للقرن الحادي والعشرين.< ......
#البريكس
#قاطرة
#الاقتصاد
#العالمي
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677670
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي مرّ الاقتصاد العالمي بالعديد من الازمات منذ مطلع القرن العشرين وإلى يومنا هذا، لكن أبرز هذه الازمات كانت في عام 1929 المسماة بالكساد العظيم، والثانية عام 2008 والمسماة بالانهيار المالي، حيث تم معالجة الكساد العظيم عن طريق الافكار الاقتصادية التي جاء بها المفكر الانجليزي (جون مينارد كيزي) ومن بعده مارشال، أما الانهيار المالي عام 2008، فعلى الرغم من احتواءه من قبل الحكومات بتقديم الدعم المالي للمصارف ، إلا انه لم يعالج بشكل جذري وبقيت اثاره تفعل فعلها حتى الآن.وإلى جنب آثار الانهيار المالي 2008، تعرض الاقتصاد العالمي إلى هزه عنيفة بعد انتشار فايروس كورونا وطمست الدول انفسها داخل حدودها، إذ تم ايقاف التجارة الخارجية بشكل شبه كامل عدا المستلزمات الاساسية (الطبية والغذائية)، ما تسبب في ركود حاد في الاقتصاد العالمي. وهنا تطرح تساؤلات نفسه بقوة : إلى اي درجة سوف ينهار النظام الاقتصادي العالمي؟ ومتى سوف يتعافى؟ وما هي القاطرة التي سوف تنهض بالاقتصاد من جديد؟ .بحسب توقعات صندوق النقد الدولي الاخيرة لأفاق الاقتصاد العالمي، وصف ما يحدث الآن بأنه (الاغلاق العظيم)، هذه العبارة تعبر عن واقع انهيار الاقتصاد العالمي، بسبب السياسات الحمائية التي اتخذتها كل الدول، متجاوزه بذلك كل الاتفاقيات التعاونية والتكتلات الاقتصادية-التجارية، لذا فهي تعّد بحق أكبر أزمة اقتصادية يواجهها العالم منذ الكساد العظيم .حتى الربع الاخير من عام 2019، كان صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث انتعاش ونمو في الاقتصاد العالمي في عام 2020، ولم تكن لديه أي فكرة عما حدث من كارثة وبائية، لأن القادة الصينيون كانوا متكتمون على الموضوع بشكل كبير جدا . أما بعد أن اصبح الموضوع أمر واقع، يتوقع الصندوق بأن حصة الفرد من الناتج العالمي ستنكمش إلى نحو (4.2%) أي بثلاث اضعاف ما ادت إليه ازمة 2008، التي انكمش فيها حصة الفرد لنحو (1.6%) .ويتوقع الصندوق أن هذا العام سيبلغ مستوى الانكماش في الاقتصاد العالمي إلى نحو (3%)، ومع الربع الثاني من عام 2021، سوف يتحسن وضع الاقتصاد العالمي، ليتخذ منحى توسعي ليصل إلى نحو (4.5%) .لكن، كيف سيتحسن الاقتصاد العالمي!، عند النظر إلى الازمة عبر منطق النظرية الاقتصادية، سوف نرى ان توقعات صندوق النقد الدولي منطقية، فهي متوافقة مع منطق النظرية، إذ ان وبفعل الدورة الاقتصادية سوف يتبع كل ركود حالة من الرواج ومن ثم الانتعاش، مع اختلاف المدة التي تحتاجها كل مرحلة، هذا في حال الوضع الطبيعي . لكن توقعات الصندوق ليست منطقية إذا لم نجرد انهيار الاقتصاد العالمي الحالي من التحديات الكثيرة والمتراكمة والمركبة التي يشهدها النظام العالمي برمته .نبدأها بتراجع الثقة الدولية بفاعلية النظام الاقتصادي، منذ الازمة المالية 2008، مرورا بالتوترات السياسية الاقليمية والدولية والتصريحات المنفلتة، والانتقال من العولمة إلى السياسات الحمائية التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة، وصولا إلى المنافسة الشديدة بين الولايات المتحدة والصين-روسيا التي ليس لها قواعد محدده، انتهاءً بفايروس كورونا الذي يتوقع ان يستمر إلى فترة طويلة قد تتجاوز السنة في افضل الاحوال .ووفقا لذلك، يحتاج الاقتصاد العالمي، ليتعافى، إلى قاطرة ضخمة، متمثلة بدولة أو مجموعة دول، تمتلك فكر اقتصادي جديد وإمكانيات مالية كبيرة، لكي تتمكن من دوران عجلة الاقتصاد الدولي من جديد . بعبارة اكثر وضوح يحتاج الاقتصاد العالمي الحالي الراكد إلى مارشال القرن الحادي والعشرين . فأي الدول أو التكتلات ستكون مارشال ابلان للقرن الحادي والعشرين.< ......
#البريكس
#قاطرة
#الاقتصاد
#العالمي
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677670
الحوار المتمدن
علي عبد الرحيم العبودي - البريكس قاطرة الاقتصاد العالمي ما بعد كورونا
علي عبد الرحيم العبودي : اسعار النفط إلى اين؟
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي اكتشف النفط عام 1853، في امريكا، ومن ثم، بشكل تدريجي أمتد اكتشافه إلى بقية دول العالم، من ضمنها دول الشرق الاوسط التي تستحوذ على اكبر احتياطي في العالم، إلا ان النفط كمصدر للطاقة، بدأ مع بداية القرن العشرين، وزادت اهميته كمصدر للطاقة عالميا بعد الحرب العالمية الثانية، وتربع على عرش مصادر الطاقة، بعدّ محور الحياة الاقتصادية والتطور في النظام العالمي مع الثورة التكنولوجية التي اجتاحت العالم في الربع الاخير من القرن العشرين .وبعيدا عن الولوج في تطور استخراج النفط وأهميته ، فأن النفط اليوم يعد من اهم مصادر التطور والتنمية والتقدم على المستوى المحلي والمستوى العالمي، ولهُ الفضل الكبير في ما تشهده البشرية اليوم من تطور على جميع الصعد ، خاصة التطور التكنولوجي الباهر .فالنفط هو سلعة كغيره من السلع يخضع سعره إلا قانون السوق (عرض وطلب)، إلا انه ينماز بندرته وعدّه كمورد ناضب، لذا عندما يكون النظامين الاقتصادي والسياسي العالميين في حالة من الاستقرار والنمو يزداد الطلب على النفط فترتفع اسعاره، وعندما يكون النظامين في حالة ركود وذعر يقل الطلب على النفط فتنخفض اسعاره نتيجة للعرض الزائد .وعند تحليل ما يحدث اليوم من انخفاض وتذبذب في اسعار النفط ، فينبغي علينا أولا معرفة العوامل المؤثر على اسعار النفط ، وثانيا فهم الاوضاع والمتغيرات التي تحدث على الصعيدين المحلي والدولي . يُطلب النفط كمصدر للطاقة والتسيير الصناعات التي يدخل فيها كعنصر مهم واساسي، فالنفط يعد العنصر الاساسي في تشغيل المصانع والآلات، كما يدخل كعنصر اساس في منتجات كثير جدا، من مثل، الادوية، الملابس، البلاستيك، الاسمدة، الحرارة والكهرباء...إلخ، فضلا عن ذلك فهو يعد المحرك الاساس لوسائل النقل والمواصلات على المستوى الداخلي وعلى صعيد التجارة الخارجية .هذه العوامل هي التي تؤثر بشكل مباشر على اسعار النفط عن طريق التوسع أو الانكماش، كما ان هذه العوامل ترتبط بطريقة او بأخرى بالأوضاع والمتغيرات العامة، فلا يمكن تجزئتها فهي تعمل كحلقات مترابطة بعضها بالبعض، فأوضاع الاقتصاد العالمي يؤثر على اوضاع الاقتصاد الاقليمي، وهذا يؤثر بدوره على الاقتصاد المحلي للدولة وبالتالي ينصب التأثير على الاعمال والمصانع الموجودة في هذه الدولة، والعكس بالعكس .وهذا ما يحدث الآن، فبسبب الاحداث التي يعيشها العالم الآن، وانتشار الفيروس الوبائي (كورونا)، توقفت معظم الانشطة الاقتصادية في الدول التي تعد المستهلكه الاكبر للنفط، خاصة الصين والدول الأوروبية، هذا من جانب، من جانب اخر حرب الاسعار التي تخوضها روسيا مع دول منظمة أوبك، خاصة السعودية كأكبر مصدر للنفط، نتج عن هذا الوضع (قلة في الطلب مع زيادة المعروض من النفط من قبل السعودية وروسيا) انخفاض شديد في سعر النفط بشكل عام .وعلى الرغم من الصدمات الكثيرة التي شهدتها سوق النفط الدولية منذ عام 1973، إلا ان صدمة اليوم تعد الاخطر والاعمق، وذلك لجملة من الاعتبارات:أولا: فايروس كورونا: أدى هذا الوباء إلى شل حركة الاقتصاد العالمي بشكل شبة تام، وجعل العالم همه الأول والأكبر هو تسخير كل الجهود لإنقاذ صحة الانسان من هذه الوباء، مما انعكس على انخفاض النمو العالمي بنحو نقطة مئوية مقارنة بتوقعات نهاية 2019. ومما يزيد من الامر سوءا ان هذا الوباء سوف يعيش إلى وقت طويل حسب تصريحات الصحة العالمية، مما سيؤثر على النمو الاقتصادي واستهلاك النفط عالميا .ثانيا: زيادة الدول المنتجة: قبل عقد من الآن كانت الصناعات النفطية محصورة في دول قليلة ومعدودة، أهمها الدول المنضوية تحت منظمة أوبك ......
#اسعار
#النفط
#اين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677667
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي اكتشف النفط عام 1853، في امريكا، ومن ثم، بشكل تدريجي أمتد اكتشافه إلى بقية دول العالم، من ضمنها دول الشرق الاوسط التي تستحوذ على اكبر احتياطي في العالم، إلا ان النفط كمصدر للطاقة، بدأ مع بداية القرن العشرين، وزادت اهميته كمصدر للطاقة عالميا بعد الحرب العالمية الثانية، وتربع على عرش مصادر الطاقة، بعدّ محور الحياة الاقتصادية والتطور في النظام العالمي مع الثورة التكنولوجية التي اجتاحت العالم في الربع الاخير من القرن العشرين .وبعيدا عن الولوج في تطور استخراج النفط وأهميته ، فأن النفط اليوم يعد من اهم مصادر التطور والتنمية والتقدم على المستوى المحلي والمستوى العالمي، ولهُ الفضل الكبير في ما تشهده البشرية اليوم من تطور على جميع الصعد ، خاصة التطور التكنولوجي الباهر .فالنفط هو سلعة كغيره من السلع يخضع سعره إلا قانون السوق (عرض وطلب)، إلا انه ينماز بندرته وعدّه كمورد ناضب، لذا عندما يكون النظامين الاقتصادي والسياسي العالميين في حالة من الاستقرار والنمو يزداد الطلب على النفط فترتفع اسعاره، وعندما يكون النظامين في حالة ركود وذعر يقل الطلب على النفط فتنخفض اسعاره نتيجة للعرض الزائد .وعند تحليل ما يحدث اليوم من انخفاض وتذبذب في اسعار النفط ، فينبغي علينا أولا معرفة العوامل المؤثر على اسعار النفط ، وثانيا فهم الاوضاع والمتغيرات التي تحدث على الصعيدين المحلي والدولي . يُطلب النفط كمصدر للطاقة والتسيير الصناعات التي يدخل فيها كعنصر مهم واساسي، فالنفط يعد العنصر الاساسي في تشغيل المصانع والآلات، كما يدخل كعنصر اساس في منتجات كثير جدا، من مثل، الادوية، الملابس، البلاستيك، الاسمدة، الحرارة والكهرباء...إلخ، فضلا عن ذلك فهو يعد المحرك الاساس لوسائل النقل والمواصلات على المستوى الداخلي وعلى صعيد التجارة الخارجية .هذه العوامل هي التي تؤثر بشكل مباشر على اسعار النفط عن طريق التوسع أو الانكماش، كما ان هذه العوامل ترتبط بطريقة او بأخرى بالأوضاع والمتغيرات العامة، فلا يمكن تجزئتها فهي تعمل كحلقات مترابطة بعضها بالبعض، فأوضاع الاقتصاد العالمي يؤثر على اوضاع الاقتصاد الاقليمي، وهذا يؤثر بدوره على الاقتصاد المحلي للدولة وبالتالي ينصب التأثير على الاعمال والمصانع الموجودة في هذه الدولة، والعكس بالعكس .وهذا ما يحدث الآن، فبسبب الاحداث التي يعيشها العالم الآن، وانتشار الفيروس الوبائي (كورونا)، توقفت معظم الانشطة الاقتصادية في الدول التي تعد المستهلكه الاكبر للنفط، خاصة الصين والدول الأوروبية، هذا من جانب، من جانب اخر حرب الاسعار التي تخوضها روسيا مع دول منظمة أوبك، خاصة السعودية كأكبر مصدر للنفط، نتج عن هذا الوضع (قلة في الطلب مع زيادة المعروض من النفط من قبل السعودية وروسيا) انخفاض شديد في سعر النفط بشكل عام .وعلى الرغم من الصدمات الكثيرة التي شهدتها سوق النفط الدولية منذ عام 1973، إلا ان صدمة اليوم تعد الاخطر والاعمق، وذلك لجملة من الاعتبارات:أولا: فايروس كورونا: أدى هذا الوباء إلى شل حركة الاقتصاد العالمي بشكل شبة تام، وجعل العالم همه الأول والأكبر هو تسخير كل الجهود لإنقاذ صحة الانسان من هذه الوباء، مما انعكس على انخفاض النمو العالمي بنحو نقطة مئوية مقارنة بتوقعات نهاية 2019. ومما يزيد من الامر سوءا ان هذا الوباء سوف يعيش إلى وقت طويل حسب تصريحات الصحة العالمية، مما سيؤثر على النمو الاقتصادي واستهلاك النفط عالميا .ثانيا: زيادة الدول المنتجة: قبل عقد من الآن كانت الصناعات النفطية محصورة في دول قليلة ومعدودة، أهمها الدول المنضوية تحت منظمة أوبك ......
#اسعار
#النفط
#اين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677667
الحوار المتمدن
علي عبد الرحيم العبودي - اسعار النفط إلى اين؟
علي عبد الرحيم العبودي : الديالكتيك: فلسفة الفقر...وفقر الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي تعدّ الديالكتيكية أو فن الحوار بين فكرتين متضادتين للتوصل إلى نتيجة، من الموضوعات الفلسفية المعقدة جداً، هذا ناهيك عن مزُجها مع معضلة الفقر التاريخية كما في عنوان مقالنا هذا، لذا سوف نحاول ان نستخدم اللغة البسيطة أو البيضاء لإيصال الفكرة بشكل مفهوم للجميع وبدون تعقيد.ركزت المدارس الفكرية الرأسمالية والاشتراكية والإسلامية على موضوعة الفقر المادي أو الفقر المجتمعي بشكله الاوسع، إلا ان الفكر الرأسمالي كان الاقل اهتماما بهذا الموضوع، نظرا لسعيه وراء الربح بالمرتبة الأولى . وعلى العموم لم تُنهي افكار هذه المدارس الفقر ولم تستطيع الحد منه، ومن هنا ينطلق مقالنا: هل ان الفقر المادي هو حتمية تاريخية للفقراء؟ أم ان الفقر جاء نتيجة للكسل وعدم الكفاءة؟ ام ان الفقر هو نتيجة لسلب الحقوق؟ وكيف يمكن الحد من هذه الظاهرة البشعة؟.إذا كان الفقر المادي حتمية تاريخية، وان الفقراء خلقوا فقراء، وان كل الاشخاص الذين كانوا فقراء وأصبحوا اغنياء فيما بعد، هو نتيجة للسرقة او الإرث حسب فلسفة بعض المفكرين الاسلاميين بهذا الخصوص، فكيف لم يكن هناك فقير في زمن حكم علي بن ابي طالب!، وإذا كان الغنى فاحش، فكيف ان العشرة المبشرين في الجنة حسب الروايات الاسلامية كانوا من الاغنياء في عهدهم!.وإذا كان الفقر نتيجة للكسل وعدم الكفاءة حسب فلسفة الرأسماليين، فكيف هناك فقراء من الكفاءات والنشطين خاصة في وقتنا الحاضر!، وكيف هناك اثرياء من عديمي الكفاءة!، وخير برهان على ذلك، هو ان العامل يبذل من الجهد اضعاف ما يبذله رب العمل أو الرأسمالي، كما ان هناك من العمال الباحثين عن عمل او الموظفين الصغار من هم اكفء من المدراء واصحاب رأس المال .وتبعا لذلك، فأن الفقر هو نتيجة حقيقية لسلب الحقوق، إذا كان البلد من البلدان ذات الموارد الوفيرة، حيث يستطيع سد حاجات المواطنين بشكل جيد عن طريق التوزيع العادل للدخل، وهذا ما توصل له فعلا الباحث الاسلامي الاستثنائي (محمد باقر الصدر) الذي عزا سبب الفقر إلى سببين رئيسين : أولهما_ قلة الانتاج في البلد الذي يعاني من فقر الموارد اصلا (وهذا ليس موضوعنا)، والثاني_ سوء التوزيع الناتج عن السلب والاستغلال وعدم العدالة في توزيع الموارد والدخل، الذي يمثل صلب مقالنا . وكذلك يشترك الفكر الماركسي في هذه الرؤية، حيث يعزا اسباب الفقر إلى عدم العدالة الاجتماعية في توزيع الدخل وسلب حقوق وجهد العمال من قبل اصحاب رأس المال، لذلك حذروا منذ قرن من ألآن في زيادة الفقراء فقرا، والأغنياء غنى، اذا استمر توزيع الدخل بهذا الطريقة المجحفة .ومع ذلك كانت الفلسفة وما تزال تتسم بالفقر في معالجة هذا الموضوع، والحد من الفقر . فعندما أراد الفكر الإسلاموي الحديث ان يعالج الفقر، دعى الاثرياء للتصدق على الفقراء، باعتبار ان المجتمع مقسم إلى قسمين: قلة من الاغنياء الذين وهبهم الله الغنى ليرى فيهم أثار نعمته، وأغلبية من الفقراء الذين امتحنهم الله ليرى صبرهم، والذي يكفيهم قوت يومهم عبر العمل الذي لا يساوي الاجر أو عبر تصدُق الاثرياء عليهم . وهذه الفلسفة كانت بحاجة إلى غطاء عقائدي لإقناع الفقراء بأنهم فقراء بالوراثة وأنهم احباب الله وعليهم ان يلتزموا الصبر، لان الله هو الذي قدر لهم ان يكونوا فقراء، جاء هنا دور رجل الدين سواء اسلامي أو يهودي أو مسيحي أو اي ديانة اخرى، ليرسخ هذه الفهم في عقول الفقراء .كذلك الحال في الفلسفة الرأسمالية، حيث جاءوا بفلسفة تقسيم العمل والمنفعة المتبادلة بين العامل ورب العمل (الرأسمالي أو التاجر) على المستوى الجزئي، والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية والدول ا ......
#الديالكتيك:
#فلسفة
#الفقر...وفقر
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685130
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الرحيم_العبودي تعدّ الديالكتيكية أو فن الحوار بين فكرتين متضادتين للتوصل إلى نتيجة، من الموضوعات الفلسفية المعقدة جداً، هذا ناهيك عن مزُجها مع معضلة الفقر التاريخية كما في عنوان مقالنا هذا، لذا سوف نحاول ان نستخدم اللغة البسيطة أو البيضاء لإيصال الفكرة بشكل مفهوم للجميع وبدون تعقيد.ركزت المدارس الفكرية الرأسمالية والاشتراكية والإسلامية على موضوعة الفقر المادي أو الفقر المجتمعي بشكله الاوسع، إلا ان الفكر الرأسمالي كان الاقل اهتماما بهذا الموضوع، نظرا لسعيه وراء الربح بالمرتبة الأولى . وعلى العموم لم تُنهي افكار هذه المدارس الفقر ولم تستطيع الحد منه، ومن هنا ينطلق مقالنا: هل ان الفقر المادي هو حتمية تاريخية للفقراء؟ أم ان الفقر جاء نتيجة للكسل وعدم الكفاءة؟ ام ان الفقر هو نتيجة لسلب الحقوق؟ وكيف يمكن الحد من هذه الظاهرة البشعة؟.إذا كان الفقر المادي حتمية تاريخية، وان الفقراء خلقوا فقراء، وان كل الاشخاص الذين كانوا فقراء وأصبحوا اغنياء فيما بعد، هو نتيجة للسرقة او الإرث حسب فلسفة بعض المفكرين الاسلاميين بهذا الخصوص، فكيف لم يكن هناك فقير في زمن حكم علي بن ابي طالب!، وإذا كان الغنى فاحش، فكيف ان العشرة المبشرين في الجنة حسب الروايات الاسلامية كانوا من الاغنياء في عهدهم!.وإذا كان الفقر نتيجة للكسل وعدم الكفاءة حسب فلسفة الرأسماليين، فكيف هناك فقراء من الكفاءات والنشطين خاصة في وقتنا الحاضر!، وكيف هناك اثرياء من عديمي الكفاءة!، وخير برهان على ذلك، هو ان العامل يبذل من الجهد اضعاف ما يبذله رب العمل أو الرأسمالي، كما ان هناك من العمال الباحثين عن عمل او الموظفين الصغار من هم اكفء من المدراء واصحاب رأس المال .وتبعا لذلك، فأن الفقر هو نتيجة حقيقية لسلب الحقوق، إذا كان البلد من البلدان ذات الموارد الوفيرة، حيث يستطيع سد حاجات المواطنين بشكل جيد عن طريق التوزيع العادل للدخل، وهذا ما توصل له فعلا الباحث الاسلامي الاستثنائي (محمد باقر الصدر) الذي عزا سبب الفقر إلى سببين رئيسين : أولهما_ قلة الانتاج في البلد الذي يعاني من فقر الموارد اصلا (وهذا ليس موضوعنا)، والثاني_ سوء التوزيع الناتج عن السلب والاستغلال وعدم العدالة في توزيع الموارد والدخل، الذي يمثل صلب مقالنا . وكذلك يشترك الفكر الماركسي في هذه الرؤية، حيث يعزا اسباب الفقر إلى عدم العدالة الاجتماعية في توزيع الدخل وسلب حقوق وجهد العمال من قبل اصحاب رأس المال، لذلك حذروا منذ قرن من ألآن في زيادة الفقراء فقرا، والأغنياء غنى، اذا استمر توزيع الدخل بهذا الطريقة المجحفة .ومع ذلك كانت الفلسفة وما تزال تتسم بالفقر في معالجة هذا الموضوع، والحد من الفقر . فعندما أراد الفكر الإسلاموي الحديث ان يعالج الفقر، دعى الاثرياء للتصدق على الفقراء، باعتبار ان المجتمع مقسم إلى قسمين: قلة من الاغنياء الذين وهبهم الله الغنى ليرى فيهم أثار نعمته، وأغلبية من الفقراء الذين امتحنهم الله ليرى صبرهم، والذي يكفيهم قوت يومهم عبر العمل الذي لا يساوي الاجر أو عبر تصدُق الاثرياء عليهم . وهذه الفلسفة كانت بحاجة إلى غطاء عقائدي لإقناع الفقراء بأنهم فقراء بالوراثة وأنهم احباب الله وعليهم ان يلتزموا الصبر، لان الله هو الذي قدر لهم ان يكونوا فقراء، جاء هنا دور رجل الدين سواء اسلامي أو يهودي أو مسيحي أو اي ديانة اخرى، ليرسخ هذه الفهم في عقول الفقراء .كذلك الحال في الفلسفة الرأسمالية، حيث جاءوا بفلسفة تقسيم العمل والمنفعة المتبادلة بين العامل ورب العمل (الرأسمالي أو التاجر) على المستوى الجزئي، والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية والدول ا ......
#الديالكتيك:
#فلسفة
#الفقر...وفقر
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685130
الحوار المتمدن
علي عبد الرحيم العبودي - الديالكتيك: فلسفة الفقر...وفقر الفلسفة