ضحى عبدالرؤوف المل : المشرقي القادم من شريط حدودي محتل
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في مجموعة قصصية بعنوان " غريتا" للروائي والقاص "الياس العطروني" تبدأ القراءة في مجموعة العطروني القصصية، ولا تدرك النهاية حتى بوصولك الى الكلمة الاخيرة فيها، لانها تشكل باستدارتها البداية والنهاية. ولأن في الجملة القصصية محاور عديدة من الذكريات وصولا الى انبلاج الحياة حتى السياحة تحت التراب بمزيج غرائبي متمسك بشرقيته الى ابعد حدود عالم " غريتا " السمراء التي سألت : " والنساء؟ نقربهن بالزواج " ، باختزال وتبسيط وبحنكة انسانية واثقة من ميولها الشرقية التي تفخر بها، فما بين غريتا وغريتا حميمية قاص يشتاق لسرو قريته، وهو ذاك المشرقي القادم من شريط حدودي محتل .، عادات وتقاليد يرفضها في بلاد الاغتراب، ويتقبلها في موطنه الذي يزداد له حنينا، ونحت ننجذب نحو عمق افكاره القصصية الموحية بعهد الدم الملوث الذي اصابه بوباء مميت، فالايحاءات في القصة ترتبط بالبعد التكويني لبلدين تختلف فيهما العادات والتقاليد، حتى المفهوم الانساني المرتبط بدلالات شريط حدودي محتل، وبدوي اسباني متحضر احبه لانه " يدرس تاريخ العالم في جامعات النهار، ويمسد جلود الثيران في حظائر المساء" فهل يحاول العطروني استحداث مكونات قصصية ترتبط بالتراث، وبتمسك ذي معنى يستنزف الشكل القصصي المستحدث، ويضعه ضمن مراحل التغيرات التي تطرأ على الانسان في غربته الداخلية والخارجية. وعي سردي في " قصة غريتا "ذات البناء الفني المحكم بعناصره القصصية وطابعها التراثي والرمزي والاجتماعي، من حيث التماسك بقضية فروقات الاديان، والالتزام العربي بمبادئه الدينية الى اقصى الحدود، ولو من خلال الذكريات التي يجملها الانسان في طيات مخزونه النفسي، ليحيا اللحظة بقوة تضعه امام محكمة ذاتية تتشكل عند اول نائبة جعلته يشعر بأنه " في تفاهة بخار على زجاج" وضمن هشاشة البخار وقدرته على تغطية نقاوة الزجاج.، ليكون هو وغريتا عنصرين مختلفين لا يلتقيان. الا ضمن ظروف باردة وحارة تتعاكس من خلالها كينونة كل منهما.، لان غريتا اسيانية السمرة، حيث لم يكتمل حبها له لانه المدافع الاول عن ايام ابيه ومن قبله، وفي هذه صورة العربي المتمسك باصوله، وبمفاهيم الاجداد منذ الازل " كنت فقط أدافع عن أيام أبي ومن قبله" وفي هذه خاصية عربية تفيض بالاحساس العربي الاصيل، ونخوته التي لم تنجو من عهد دم قضى على حياته. يفاجىء الحدث القصصي القارىء في قصة " غريتا" الغنية بعناصر فنية بانورامية ترسم دهشتها على عز فرحهم واحتدام نشوتهم حيث راحوا يبكون، وما بين التكثيف والاختزال ثمة قصة " ليس فيها روائح البيد، ولا هواء الواحات، ولا حدو الرواحل" فالتداخل والتفاعل الفني يتخذ من الارهاصات القصصية وجودا له.اذ يصعب تحديد النهاية ما لم تصل الى السطر الاخير، لتتسارع خطى القراءة ضمن التباطىء المبني على فهم الرموز في لعبة انتهت بغرز " السيف الرفيع في مقتل الثور المكتئب" الذي جعله يتذكر شعبه المحب الذي " لن يقف يوما بمجمله ليشمت بمقتل ثور" فالتلميحات المبطنة في اعماقها تحمل صورا اخرى عن العهود المتينة، واواصر الميثاق الغليظ الذي لا ينساه العربي مدى الحياة. ليصعب تحديد الزمن ، لان الماضي هو الحاضر بقوة، والمستقبل يحمل سياحة جسد تحت التراب ، فهل تمكن القاص والروائي " الياس العطروني" من اختصار حكاية الشرق والغرب في عهد دم مزج بين اثنين مختلفين وبلدين، لكل منهما خاصيته الاجتماعية؟ نعيش الطفولة والشباب في زمن الكهولة ونوائبه التي جعلته يرى بلاده، وقد تخشبت سحنتها، ليفصل بين ايام صغره القريبة والبعيدة جدارافاصل من الندم على عهد دم اقام ......
#المشرقي
#القادم
#شريط
#حدودي
#محتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675739
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في مجموعة قصصية بعنوان " غريتا" للروائي والقاص "الياس العطروني" تبدأ القراءة في مجموعة العطروني القصصية، ولا تدرك النهاية حتى بوصولك الى الكلمة الاخيرة فيها، لانها تشكل باستدارتها البداية والنهاية. ولأن في الجملة القصصية محاور عديدة من الذكريات وصولا الى انبلاج الحياة حتى السياحة تحت التراب بمزيج غرائبي متمسك بشرقيته الى ابعد حدود عالم " غريتا " السمراء التي سألت : " والنساء؟ نقربهن بالزواج " ، باختزال وتبسيط وبحنكة انسانية واثقة من ميولها الشرقية التي تفخر بها، فما بين غريتا وغريتا حميمية قاص يشتاق لسرو قريته، وهو ذاك المشرقي القادم من شريط حدودي محتل .، عادات وتقاليد يرفضها في بلاد الاغتراب، ويتقبلها في موطنه الذي يزداد له حنينا، ونحت ننجذب نحو عمق افكاره القصصية الموحية بعهد الدم الملوث الذي اصابه بوباء مميت، فالايحاءات في القصة ترتبط بالبعد التكويني لبلدين تختلف فيهما العادات والتقاليد، حتى المفهوم الانساني المرتبط بدلالات شريط حدودي محتل، وبدوي اسباني متحضر احبه لانه " يدرس تاريخ العالم في جامعات النهار، ويمسد جلود الثيران في حظائر المساء" فهل يحاول العطروني استحداث مكونات قصصية ترتبط بالتراث، وبتمسك ذي معنى يستنزف الشكل القصصي المستحدث، ويضعه ضمن مراحل التغيرات التي تطرأ على الانسان في غربته الداخلية والخارجية. وعي سردي في " قصة غريتا "ذات البناء الفني المحكم بعناصره القصصية وطابعها التراثي والرمزي والاجتماعي، من حيث التماسك بقضية فروقات الاديان، والالتزام العربي بمبادئه الدينية الى اقصى الحدود، ولو من خلال الذكريات التي يجملها الانسان في طيات مخزونه النفسي، ليحيا اللحظة بقوة تضعه امام محكمة ذاتية تتشكل عند اول نائبة جعلته يشعر بأنه " في تفاهة بخار على زجاج" وضمن هشاشة البخار وقدرته على تغطية نقاوة الزجاج.، ليكون هو وغريتا عنصرين مختلفين لا يلتقيان. الا ضمن ظروف باردة وحارة تتعاكس من خلالها كينونة كل منهما.، لان غريتا اسيانية السمرة، حيث لم يكتمل حبها له لانه المدافع الاول عن ايام ابيه ومن قبله، وفي هذه صورة العربي المتمسك باصوله، وبمفاهيم الاجداد منذ الازل " كنت فقط أدافع عن أيام أبي ومن قبله" وفي هذه خاصية عربية تفيض بالاحساس العربي الاصيل، ونخوته التي لم تنجو من عهد دم قضى على حياته. يفاجىء الحدث القصصي القارىء في قصة " غريتا" الغنية بعناصر فنية بانورامية ترسم دهشتها على عز فرحهم واحتدام نشوتهم حيث راحوا يبكون، وما بين التكثيف والاختزال ثمة قصة " ليس فيها روائح البيد، ولا هواء الواحات، ولا حدو الرواحل" فالتداخل والتفاعل الفني يتخذ من الارهاصات القصصية وجودا له.اذ يصعب تحديد النهاية ما لم تصل الى السطر الاخير، لتتسارع خطى القراءة ضمن التباطىء المبني على فهم الرموز في لعبة انتهت بغرز " السيف الرفيع في مقتل الثور المكتئب" الذي جعله يتذكر شعبه المحب الذي " لن يقف يوما بمجمله ليشمت بمقتل ثور" فالتلميحات المبطنة في اعماقها تحمل صورا اخرى عن العهود المتينة، واواصر الميثاق الغليظ الذي لا ينساه العربي مدى الحياة. ليصعب تحديد الزمن ، لان الماضي هو الحاضر بقوة، والمستقبل يحمل سياحة جسد تحت التراب ، فهل تمكن القاص والروائي " الياس العطروني" من اختصار حكاية الشرق والغرب في عهد دم مزج بين اثنين مختلفين وبلدين، لكل منهما خاصيته الاجتماعية؟ نعيش الطفولة والشباب في زمن الكهولة ونوائبه التي جعلته يرى بلاده، وقد تخشبت سحنتها، ليفصل بين ايام صغره القريبة والبعيدة جدارافاصل من الندم على عهد دم اقام ......
#المشرقي
#القادم
#شريط
#حدودي
#محتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675739
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - المشرقي القادم من شريط حدودي محتل
ضحى عبدالرؤوف المل : زمن ما قبل الذاكرة – قراءة في رواية ساق البامبو
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل بقلم ضحى عبد الرؤوف المل –أي تيه هذا الذي أنا فيه؟..إحساس قوي بفقدان الانتماء، إلا أن للاسم إيحاءات متعددة من حيث الوجود كإنسان معروف الأب من خلال ورقة زواج معترف بها، ولكنها مرفوضة اجتماعيا، لأنها جمعت خادمة مع رجل من عائلة مرموقة اجتماعيا، وكثيراُ ما تناول الأدب مثل هذه الفروقات الاجتماعية،إلا أن “سعود السنعوسي” استطاع صياغة الفكرة بحداثة معاصرة روائيا، وبجرأة روائية يحس القارىء فيها بقوة الصرخة الموجعة من الداخل الوجداني، والألم الحسي المتوارث من الأم إلى الابن، وهوالابن الشرعي لأب مدرك صعوبة المجتمع الذي يعيش فيه مع أم لها هيبة ووقار الجدات، وفي هذا رمزية للأسس الفكرية المختلفة بين المجتمعات مقارنة بين الجدة تشولنغ وعاطفتها القوية المخفية نحو ابنها، و الجدة غنيمة وقوة شخصيتها ، لأنها لم تستطع منع نفسها من البكاء عند سماع صوت حفيدها عيسى الشبيه بصوت ابنها راشد الذي مات في الحرب.يساير “سعود السنعوسي” الزمن الروائي في روايته “ساق البامبو” التي ترجمها بصدق فني سيميائي” ابراهيم سلام “ الفلبيني ودققتها لغويا خولة راشد الكويتية، في حركة صدق فني مرهونة بمدى فهم القارىء لها، لأن اليد الواحدة لا تصفق والثقافات مرهونة بتفاعلات العناصر المشتركة في منحها حيوية معرفية لنشعر بأن كل شيء في الرواية هو حقيقي، ويكبر زمنيا إلا الحلم، فهو انتظر زيارة بلاد العجائب بعد أن اتبع وعود أمه الفليبينة جوزفين التي اقنعته أنه يعيش في الجحيم، وأن الكويت هي الجنة التي يستحقها، كرؤية موضوعية مستوحاة من مشكلات اجتماعية تجعل من كل شيء سببا.. حيث استطاع السنعوسي تشييد المعطيات الواقعية داخل منهجية روائية منظمة فكريا وفلسفيا تكونت آفاقها من خلال مفهوم ما يقوله الروائي “اسماعيل فهد اسماعيل” “علاقتك بالأشياء مرهونة بمدى فهمك لها” من هنا بدأ السنعوسي تكوين الشخصية الروائية المترابطة بقوة حيث العلاقة المتينة التي بدأت بما يشبه “ساق البامبو في أرض ميندوزا، وساق البامبو في المزهرية “، وإن بدا البامبو في غير محله في تلك المزهريات الفاخرة، مثلي تماما في بيت الطاروف.” فالتشبيه المكاني والزماني ينشأ عنه صورة تخيلية تفضي بالقارىء إلى الإحساس بقوة الانفعالات التي تمر بالروائي عيسى الفلبيني من الأم، والكويتي من الأب الذي “ليس بيده القرار لأن مجتمعنا كاملا يقف وراءه... مؤثرات اجتماعية طرحها من خلال نقاط أساسية سردية روائية، تكنيكية تحمل من دواخل الشخصيات انطباعات جعلت القارىء يتضور من استفزازاته الصادقة التي تثير قضية الانتماء بكل مراحلها من اللاشىء إلى كلِّ شىء، وهذا ما دفع عيسى ابن راشد إلى اتخاذ القرار بالبدء في كتابة روايته، يستطيع من خلالها إطلاق صرخة مؤلمة للجميع ، فهو “ أراد أن يغير الواقع برواية صريحة وقاسية” ولكن باللغة الفلبينية “تصور مدى جنون والدك! كان يتحدث إلى الخادمة في الأدب والفن وشؤون بلاده السياسية، في حين لا أحد هناك يتحدث مع الخادمات بغير لغة الأوامر.” إلا أن خولة وهي من الجيل الثاني والقريبة من عمر أخيها عيسى تقرأ بنهم الرواية التي كتبها الأب للمرة الألف بالأضافة إلى الكتب الأخرى الموجودة في مكتبة راشد التي تتصدرها صورة لتولستوي العظيم.تقنيات أدبية وروائية معاصرة استخدمها فنيا بجدلية مشهدية وسينوغرافيا تحاكي سينمائيا المشاهد المتخيلة، ليصور القيود الاجتماعية التي تخنق الواقع، وتجعله محصورا بين براثن حياة يتم تكوينها عبر العائلات التي تؤثر أحداثها على الأخرى، فالعناصر المحيطة بالانفعالات المغايرة بين الفلبين والكويت تختلف باختلاف الكويت، فابن ......
#الذاكرة
#قراءة
#رواية
#البامبو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676083
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل بقلم ضحى عبد الرؤوف المل –أي تيه هذا الذي أنا فيه؟..إحساس قوي بفقدان الانتماء، إلا أن للاسم إيحاءات متعددة من حيث الوجود كإنسان معروف الأب من خلال ورقة زواج معترف بها، ولكنها مرفوضة اجتماعيا، لأنها جمعت خادمة مع رجل من عائلة مرموقة اجتماعيا، وكثيراُ ما تناول الأدب مثل هذه الفروقات الاجتماعية،إلا أن “سعود السنعوسي” استطاع صياغة الفكرة بحداثة معاصرة روائيا، وبجرأة روائية يحس القارىء فيها بقوة الصرخة الموجعة من الداخل الوجداني، والألم الحسي المتوارث من الأم إلى الابن، وهوالابن الشرعي لأب مدرك صعوبة المجتمع الذي يعيش فيه مع أم لها هيبة ووقار الجدات، وفي هذا رمزية للأسس الفكرية المختلفة بين المجتمعات مقارنة بين الجدة تشولنغ وعاطفتها القوية المخفية نحو ابنها، و الجدة غنيمة وقوة شخصيتها ، لأنها لم تستطع منع نفسها من البكاء عند سماع صوت حفيدها عيسى الشبيه بصوت ابنها راشد الذي مات في الحرب.يساير “سعود السنعوسي” الزمن الروائي في روايته “ساق البامبو” التي ترجمها بصدق فني سيميائي” ابراهيم سلام “ الفلبيني ودققتها لغويا خولة راشد الكويتية، في حركة صدق فني مرهونة بمدى فهم القارىء لها، لأن اليد الواحدة لا تصفق والثقافات مرهونة بتفاعلات العناصر المشتركة في منحها حيوية معرفية لنشعر بأن كل شيء في الرواية هو حقيقي، ويكبر زمنيا إلا الحلم، فهو انتظر زيارة بلاد العجائب بعد أن اتبع وعود أمه الفليبينة جوزفين التي اقنعته أنه يعيش في الجحيم، وأن الكويت هي الجنة التي يستحقها، كرؤية موضوعية مستوحاة من مشكلات اجتماعية تجعل من كل شيء سببا.. حيث استطاع السنعوسي تشييد المعطيات الواقعية داخل منهجية روائية منظمة فكريا وفلسفيا تكونت آفاقها من خلال مفهوم ما يقوله الروائي “اسماعيل فهد اسماعيل” “علاقتك بالأشياء مرهونة بمدى فهمك لها” من هنا بدأ السنعوسي تكوين الشخصية الروائية المترابطة بقوة حيث العلاقة المتينة التي بدأت بما يشبه “ساق البامبو في أرض ميندوزا، وساق البامبو في المزهرية “، وإن بدا البامبو في غير محله في تلك المزهريات الفاخرة، مثلي تماما في بيت الطاروف.” فالتشبيه المكاني والزماني ينشأ عنه صورة تخيلية تفضي بالقارىء إلى الإحساس بقوة الانفعالات التي تمر بالروائي عيسى الفلبيني من الأم، والكويتي من الأب الذي “ليس بيده القرار لأن مجتمعنا كاملا يقف وراءه... مؤثرات اجتماعية طرحها من خلال نقاط أساسية سردية روائية، تكنيكية تحمل من دواخل الشخصيات انطباعات جعلت القارىء يتضور من استفزازاته الصادقة التي تثير قضية الانتماء بكل مراحلها من اللاشىء إلى كلِّ شىء، وهذا ما دفع عيسى ابن راشد إلى اتخاذ القرار بالبدء في كتابة روايته، يستطيع من خلالها إطلاق صرخة مؤلمة للجميع ، فهو “ أراد أن يغير الواقع برواية صريحة وقاسية” ولكن باللغة الفلبينية “تصور مدى جنون والدك! كان يتحدث إلى الخادمة في الأدب والفن وشؤون بلاده السياسية، في حين لا أحد هناك يتحدث مع الخادمات بغير لغة الأوامر.” إلا أن خولة وهي من الجيل الثاني والقريبة من عمر أخيها عيسى تقرأ بنهم الرواية التي كتبها الأب للمرة الألف بالأضافة إلى الكتب الأخرى الموجودة في مكتبة راشد التي تتصدرها صورة لتولستوي العظيم.تقنيات أدبية وروائية معاصرة استخدمها فنيا بجدلية مشهدية وسينوغرافيا تحاكي سينمائيا المشاهد المتخيلة، ليصور القيود الاجتماعية التي تخنق الواقع، وتجعله محصورا بين براثن حياة يتم تكوينها عبر العائلات التي تؤثر أحداثها على الأخرى، فالعناصر المحيطة بالانفعالات المغايرة بين الفلبين والكويت تختلف باختلاف الكويت، فابن ......
#الذاكرة
#قراءة
#رواية
#البامبو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676083
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - زمن ما قبل الذاكرة – قراءة في رواية ساق البامبو
ضحى عبدالرؤوف المل : صلاة لبداية الصقيع
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل تتكون علاقات ترابطية بين العنوان والمضمون في ديوان شعر صادر عن دار الساقي، يحمل عنوانا موصولا بمعنى الصلاة المتصلة ببداية ذات صفة باردة يقدمها الشاعر عباس بيضون كألغاز ترميزية ذتن موسقى تستبطن الإحساس .عمق داخلي مؤثر تنطوي عناوينه على الحالات الفلسفية المرافقة لشاعرية المعنى ، وقصصية التفاصيل التي تشكل بحد ذاتها مفهوما مغايراً في تشكيل الصورة الازدواجية ذات المعاني التأويلية المتناقضة في حيثياتها، المحبوكة تصورياً باستغراب يثير قوة المعنى عند القارىء"كنملة مقطوعة الأرجل- أو كنحلة لا أجنحة" وبلغة المعنىالمخفي المحبوك سريالياً بتشكيل مفردة لماء أسود، مانحاً إياه صفة مقروءة تثير خبايا التخيلات، لتتجلى زمنية الساعة والحركة في صندوق صدر لخص خاصية الخبايا ونبض الحياة.يقترن الإيقاع اللغوي مع الفضاءات التي تشكل تأويلياً بالتفاف ذهني ذي صفة تكشف عن مكونات استنبطها ضمن مستويات تحاكي ذاتها مثل " الصمت يفكر ونظنها أفكارنا " وضمن علاقة جدلية بدأت بالصمت" وبدوارنه التكراري في النفس من حيث الفكرة المدفونة في حكمةتنبت من بذرة جريمة يراها تتشكل في تفاصيل كلماته ، كأنه ينسج مشهداً سياسياً أو اجتماعياً من إحساس فكري عاطفي متعدد الصور التخيلية في معانيه المساعدة على إثارة الدهشة، وآلية الدلالات الحيوية المبنية على علاقة الكائن بالموجودات المستحدثةمن ذاكرة تتكون فيها عناصر الحضور والغياب، برمزية موجوعة في بعض منها كعصافير نوح التي تستعمر الجو، فهل استبدل الشاعر عباس بيضون بحمامة السلام عصافير استعمارية؟أم أن الغراب والسنونو والعصافير أداة من يواري سوءة أخيه بصمت، تتضاعف فيه الأشياء، حيث تكثر العصافير بجمع يتعاظم ؟ رؤية نفسية أنا وظلال كلمات نثرها ببنائية علق عليها صوره الحسية ذات الاحتضان الهارب من الوجود إليه ، بمعزل عن الاستغراب في رؤيته لنفسه عبر شاشة شبيهة بحافلة زمنية حملته من مكان إلى مكان، بل حولته من صفة إلى صفة، يبحث عنه في أناه التي تتذبذببين العظمة والتواضع مرغما روحه على الذوبان والتلاشي في استنكار وقبول. وبتحليلات نفسية مشتتة في صورها الخارجة عن طور التكوين الإعتدالي المتسامي في حكمه على كينونته المعلقة كلوحة على جدار لا يرى منها إلا الأماكن واللحى والنصف المتحجر حتى الخصر، ولهذا أهمية في رؤية الأنا المتعالية والمتواضعة في آن،تريد الخروج من كلاسيكية الحياة والسنين والأيام بمكابدة الخروج عن الذات أو بمنحها صفة " رجل ليس له كلامي، ولا وجه مع ذلك أقول : إنه أنا ".الثيمة السردية الاستبطانية في بعض النصوص الشعرية المتوازنة في رؤاها الحركية والساكنة تحمل في طياتها سياسات مخفية، وحكايات جوهرية أجبرها على الإنصياع مع لغته الفاعلة في خلق إيحاءات واعية لم يتركها الشاعر على سجيتها ، بل رصّ حروفهاكشطرنج يلاعب خارطته بكلمات يوجهها للقارىء مستفزاً شفرات المعاني للخروج من كمون الاستنكار إلى لعبة أخرى سليمة في سهولتها التي تنفي اليوم الثامن من الزمن، مؤسساً تفاصيل الحكاية المروية بحبكة ملغزة بأجزاء لا يمكن اختزالها.إن كل جزء فيها مترابط مع الآخر بمتانة، صاغها بشاعرية فلسفية ذات حكمة لم تتكون من بذرة شر، بل تكونت من تعدد الرؤى المبنية على قوة محاكاة تحوز على سيميائية جمالية وأسلوبية ترابطت مع المضمون القوي في معناه وابتكاراته المعرفية المثيرة للتفكر ببداية الصقيع، وبأصوات الصقيع" بينما قلبي يذرف دمعة من جليد" فهل هذه مرحلة عمرية تتجمد فيها الأشياء التي بدأنا ندرك كنهها، كأننا فككنا ألغازها ، وما عادت ذات أهمية في الحياة ؟ تأويلات الكتاب تقا ......
#صلاة
#لبداية
#الصقيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676804
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل تتكون علاقات ترابطية بين العنوان والمضمون في ديوان شعر صادر عن دار الساقي، يحمل عنوانا موصولا بمعنى الصلاة المتصلة ببداية ذات صفة باردة يقدمها الشاعر عباس بيضون كألغاز ترميزية ذتن موسقى تستبطن الإحساس .عمق داخلي مؤثر تنطوي عناوينه على الحالات الفلسفية المرافقة لشاعرية المعنى ، وقصصية التفاصيل التي تشكل بحد ذاتها مفهوما مغايراً في تشكيل الصورة الازدواجية ذات المعاني التأويلية المتناقضة في حيثياتها، المحبوكة تصورياً باستغراب يثير قوة المعنى عند القارىء"كنملة مقطوعة الأرجل- أو كنحلة لا أجنحة" وبلغة المعنىالمخفي المحبوك سريالياً بتشكيل مفردة لماء أسود، مانحاً إياه صفة مقروءة تثير خبايا التخيلات، لتتجلى زمنية الساعة والحركة في صندوق صدر لخص خاصية الخبايا ونبض الحياة.يقترن الإيقاع اللغوي مع الفضاءات التي تشكل تأويلياً بالتفاف ذهني ذي صفة تكشف عن مكونات استنبطها ضمن مستويات تحاكي ذاتها مثل " الصمت يفكر ونظنها أفكارنا " وضمن علاقة جدلية بدأت بالصمت" وبدوارنه التكراري في النفس من حيث الفكرة المدفونة في حكمةتنبت من بذرة جريمة يراها تتشكل في تفاصيل كلماته ، كأنه ينسج مشهداً سياسياً أو اجتماعياً من إحساس فكري عاطفي متعدد الصور التخيلية في معانيه المساعدة على إثارة الدهشة، وآلية الدلالات الحيوية المبنية على علاقة الكائن بالموجودات المستحدثةمن ذاكرة تتكون فيها عناصر الحضور والغياب، برمزية موجوعة في بعض منها كعصافير نوح التي تستعمر الجو، فهل استبدل الشاعر عباس بيضون بحمامة السلام عصافير استعمارية؟أم أن الغراب والسنونو والعصافير أداة من يواري سوءة أخيه بصمت، تتضاعف فيه الأشياء، حيث تكثر العصافير بجمع يتعاظم ؟ رؤية نفسية أنا وظلال كلمات نثرها ببنائية علق عليها صوره الحسية ذات الاحتضان الهارب من الوجود إليه ، بمعزل عن الاستغراب في رؤيته لنفسه عبر شاشة شبيهة بحافلة زمنية حملته من مكان إلى مكان، بل حولته من صفة إلى صفة، يبحث عنه في أناه التي تتذبذببين العظمة والتواضع مرغما روحه على الذوبان والتلاشي في استنكار وقبول. وبتحليلات نفسية مشتتة في صورها الخارجة عن طور التكوين الإعتدالي المتسامي في حكمه على كينونته المعلقة كلوحة على جدار لا يرى منها إلا الأماكن واللحى والنصف المتحجر حتى الخصر، ولهذا أهمية في رؤية الأنا المتعالية والمتواضعة في آن،تريد الخروج من كلاسيكية الحياة والسنين والأيام بمكابدة الخروج عن الذات أو بمنحها صفة " رجل ليس له كلامي، ولا وجه مع ذلك أقول : إنه أنا ".الثيمة السردية الاستبطانية في بعض النصوص الشعرية المتوازنة في رؤاها الحركية والساكنة تحمل في طياتها سياسات مخفية، وحكايات جوهرية أجبرها على الإنصياع مع لغته الفاعلة في خلق إيحاءات واعية لم يتركها الشاعر على سجيتها ، بل رصّ حروفهاكشطرنج يلاعب خارطته بكلمات يوجهها للقارىء مستفزاً شفرات المعاني للخروج من كمون الاستنكار إلى لعبة أخرى سليمة في سهولتها التي تنفي اليوم الثامن من الزمن، مؤسساً تفاصيل الحكاية المروية بحبكة ملغزة بأجزاء لا يمكن اختزالها.إن كل جزء فيها مترابط مع الآخر بمتانة، صاغها بشاعرية فلسفية ذات حكمة لم تتكون من بذرة شر، بل تكونت من تعدد الرؤى المبنية على قوة محاكاة تحوز على سيميائية جمالية وأسلوبية ترابطت مع المضمون القوي في معناه وابتكاراته المعرفية المثيرة للتفكر ببداية الصقيع، وبأصوات الصقيع" بينما قلبي يذرف دمعة من جليد" فهل هذه مرحلة عمرية تتجمد فيها الأشياء التي بدأنا ندرك كنهها، كأننا فككنا ألغازها ، وما عادت ذات أهمية في الحياة ؟ تأويلات الكتاب تقا ......
#صلاة
#لبداية
#الصقيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676804
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - صلاة لبداية الصقيع
ضحى عبدالرؤوف المل : هل الرواي اداة وظيفية دالة..؟
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في كتاب الرواي... الموقع والشكل للدكنورة يمنى العيدتبحث الدكتورة "يمنى العيد" في كتابها "الرواي الموقع والشكل " عن الرواي الفني من خلال السرد الفني العربي المعاصر، بغض النظر عن هوية النص الذي اعتمدته وفق انماط الصياغة المتماسكة ، المتعلقة بالزمان والمكان. اذ يثير الرواي المخفي خلف شخوصه تحليلات الدكتورة يمنى العيد مشيرة الى اهمية رواية نجيب محفوظ " ميرامار" التي قدمت للسرد الفني العربي نمطا من البنية متميزا في الشغل، مركزة بذلك على بلورة مسألة الموقع للرواي، وذلك بإظهار العلاقة العضوية بين موقع الرواي ونمط البنية، وبانفتاح موقع الرواي على اصوات الشخصيات، رافضة ان تكون مجرد متلق تنطبع على سطح ذاكرتها حمولات النص الذي يستقطب اهتمامات القارىء .تمس الدكتورة يمنى العيد مستويات المتخيل او المعادلة الجمالية من خلال العلاقة التي يقيمها القارىء، وبمتغيرات دلالية وفق علاقة النص بموقع القراءة، والمتعلقة بالنص والسرد والاطراف المتنوعة بمواقعها المختلفة، من حيث التأويل، والثابت والمتحول ، او تحويله الى قيمة وبتحرر ذي تقلبات نفسية تنتاب الكاتب والقارىء، ضمن استراتيجية تفضي الى مستويات ثقافية تساهم في التماهي مع النص، وباستنطاق له ادواته وانماطه وعناصر بنيته المتحكمة في الكشف على رؤية النص ودواخله، وتبعا لمناهج القراءة وبروح نقدية. مما يجعله خاضعا للتداول المعرفي ضمن منهجية القراءة او " نقدها وابداعها في زمنها الاجتماعي" مؤكدة على النصوص المحيطة بنا، وكأنها الازياء الباهرة التي تحاصرنا، فهل نحن مجرد متلق؟ ام ان امتلاك سبل المعرفة يؤمن للنقاد الراحة في قراءة تتحول الى نقد وبالعكس؟ من المألوف ان تكون القراءة هي نقد متعلق بالقارىء، وبالوقت نفسه نشاط تعبيري حواري بين المتلقي والمؤلف، وبنمو وتحول لفعل اعادة الانتاج كما تقول الدكتورة يمنى العيد في كتابها هذا ، اذ تطرح فكرة ثنائية التعبير "كل متكلم مستمع وكل مستمع متكلم " فالكلام مخاطبة وتوجه وتعبير لغوي بطابع الصراع " الذي يحكم علاقات الناس المادية ، وممارستهم الاجتماعية" فهل تحاول الدكتورة يمنى العيد تحرير الواقع الروائي من حيث الموقع والشكل؟ ام ان الجدليات الايديولوجية تنفي ان كل تعبير هو من موقع ، وكل موقع هو موقع ايديلوجي.؟يحتاج القارىء لكتاب الدكتورة يمنى العيد اعادة قراءته اكثر من مرة، لانها تجيد لغة التخاطب والتحاور مع القارىء، وبوعي نقدي تختلف فيه المواقع باشكالها المتعلقة بصراعات ذات اوجه دينامية حركية، وباسلوب اكاديمي تشريحي، وباختلاف نسبي بين موقع وموقع او بين سيد منبر ومتلق او " سامع ليس له ان يقول لو ينطق ويعبر، بل له ان يصغي ويتعلم ." وهذا ما فعلته الدكتورة يمنى العيد مع قارئها الذي منحها بجدارة لقب صاحبة الخطاب ال"حق" فهل تمارس سلطتها النقدية على القارىء؟ ام ان نقدها الاكاديمي يحتاج لنوع من السلاسة التي يستجيب لها القارىء العادى، فيحاول فهم ما يقرأ باسلوبها النقدي ؟ السؤال العبثي او السؤال المستحيل يضع القارىء مباشرة امام عصف ذهني يثير في نفسه عدة تساؤلات، مصدرها الاستنتاجات التي تقدمها دكتور "يمنى العيد" تدريجيا، لتبسيط الفهم ومساعدة القارىء على فهم التشريح الذي تعتمد في معادلتها النقدية ، وما بين النزعة الغيبية والنزعة المادية الميكانيكية جدلية تحليلية تحت عنوان الكتابة والتحولات الاجتماعية تاركة للواقع شكله الادبي ومنزلقاته ، فتقطع الحركة هذه بين طرفها حينا،وتطابق بينهما حينا آخر، لتبقى في كلا الحالين محتفظة بطبيعته الانتاجية، فهل تحا ......
#الرواي
#اداة
#وظيفية
#دالة..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678033
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في كتاب الرواي... الموقع والشكل للدكنورة يمنى العيدتبحث الدكتورة "يمنى العيد" في كتابها "الرواي الموقع والشكل " عن الرواي الفني من خلال السرد الفني العربي المعاصر، بغض النظر عن هوية النص الذي اعتمدته وفق انماط الصياغة المتماسكة ، المتعلقة بالزمان والمكان. اذ يثير الرواي المخفي خلف شخوصه تحليلات الدكتورة يمنى العيد مشيرة الى اهمية رواية نجيب محفوظ " ميرامار" التي قدمت للسرد الفني العربي نمطا من البنية متميزا في الشغل، مركزة بذلك على بلورة مسألة الموقع للرواي، وذلك بإظهار العلاقة العضوية بين موقع الرواي ونمط البنية، وبانفتاح موقع الرواي على اصوات الشخصيات، رافضة ان تكون مجرد متلق تنطبع على سطح ذاكرتها حمولات النص الذي يستقطب اهتمامات القارىء .تمس الدكتورة يمنى العيد مستويات المتخيل او المعادلة الجمالية من خلال العلاقة التي يقيمها القارىء، وبمتغيرات دلالية وفق علاقة النص بموقع القراءة، والمتعلقة بالنص والسرد والاطراف المتنوعة بمواقعها المختلفة، من حيث التأويل، والثابت والمتحول ، او تحويله الى قيمة وبتحرر ذي تقلبات نفسية تنتاب الكاتب والقارىء، ضمن استراتيجية تفضي الى مستويات ثقافية تساهم في التماهي مع النص، وباستنطاق له ادواته وانماطه وعناصر بنيته المتحكمة في الكشف على رؤية النص ودواخله، وتبعا لمناهج القراءة وبروح نقدية. مما يجعله خاضعا للتداول المعرفي ضمن منهجية القراءة او " نقدها وابداعها في زمنها الاجتماعي" مؤكدة على النصوص المحيطة بنا، وكأنها الازياء الباهرة التي تحاصرنا، فهل نحن مجرد متلق؟ ام ان امتلاك سبل المعرفة يؤمن للنقاد الراحة في قراءة تتحول الى نقد وبالعكس؟ من المألوف ان تكون القراءة هي نقد متعلق بالقارىء، وبالوقت نفسه نشاط تعبيري حواري بين المتلقي والمؤلف، وبنمو وتحول لفعل اعادة الانتاج كما تقول الدكتورة يمنى العيد في كتابها هذا ، اذ تطرح فكرة ثنائية التعبير "كل متكلم مستمع وكل مستمع متكلم " فالكلام مخاطبة وتوجه وتعبير لغوي بطابع الصراع " الذي يحكم علاقات الناس المادية ، وممارستهم الاجتماعية" فهل تحاول الدكتورة يمنى العيد تحرير الواقع الروائي من حيث الموقع والشكل؟ ام ان الجدليات الايديولوجية تنفي ان كل تعبير هو من موقع ، وكل موقع هو موقع ايديلوجي.؟يحتاج القارىء لكتاب الدكتورة يمنى العيد اعادة قراءته اكثر من مرة، لانها تجيد لغة التخاطب والتحاور مع القارىء، وبوعي نقدي تختلف فيه المواقع باشكالها المتعلقة بصراعات ذات اوجه دينامية حركية، وباسلوب اكاديمي تشريحي، وباختلاف نسبي بين موقع وموقع او بين سيد منبر ومتلق او " سامع ليس له ان يقول لو ينطق ويعبر، بل له ان يصغي ويتعلم ." وهذا ما فعلته الدكتورة يمنى العيد مع قارئها الذي منحها بجدارة لقب صاحبة الخطاب ال"حق" فهل تمارس سلطتها النقدية على القارىء؟ ام ان نقدها الاكاديمي يحتاج لنوع من السلاسة التي يستجيب لها القارىء العادى، فيحاول فهم ما يقرأ باسلوبها النقدي ؟ السؤال العبثي او السؤال المستحيل يضع القارىء مباشرة امام عصف ذهني يثير في نفسه عدة تساؤلات، مصدرها الاستنتاجات التي تقدمها دكتور "يمنى العيد" تدريجيا، لتبسيط الفهم ومساعدة القارىء على فهم التشريح الذي تعتمد في معادلتها النقدية ، وما بين النزعة الغيبية والنزعة المادية الميكانيكية جدلية تحليلية تحت عنوان الكتابة والتحولات الاجتماعية تاركة للواقع شكله الادبي ومنزلقاته ، فتقطع الحركة هذه بين طرفها حينا،وتطابق بينهما حينا آخر، لتبقى في كلا الحالين محتفظة بطبيعته الانتاجية، فهل تحا ......
#الرواي
#اداة
#وظيفية
#دالة..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678033
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - هل الرواي اداة وظيفية دالة..؟
ضحى عبدالرؤوف المل : خط النجمة البيضاء في رواية الشوك يزهر للروائي هاري مارتينسون.
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل خط النجمة البيضاء في رواية الشوك يزهر للروائي هاري مارتينسون. نتجول في عوالم انفسنا بحثا عن الطفولة الغارقة في احضان نفتقد فيها طعم الحنان الاسري. هذا ما يحاول اختصاره الروائي " هاري مارتينسون" في روايته " الشوك يزهر"، التي ترجمها الى العربية دكتور" أنطوان حمصي" ساعيا لمنح الرواية لغة ، هي بمثابة جسر معنوي ينقل الينا بنية النص الروائي المملوء بالصور التخيلية القادرة على توضيح ابعاد المضمون الروائي ، او ما يرمي اليه " هاري مارتينسون" من أن للطفولة حقها في تكوين شخصية الانسان، فهي التي ترسم له خطوط النهاية التي بدأ بها الحياة منذ صرخته الاولى ، كما هي الحال مع " تزايد ارتفاع صراخ سفن الصغير" وفي المقابل الاخر صياغة للاضداد، حبكها بفن روائي يميل الى الانطباعات التي يكتشف من خلالها القارىء عالمه الطفولي بالتزامن مع مارتان الذي اصبح " أكثر هدوءا وتيقظاً" حاملا مع مارتان القلق الجديد الذي استسلم لمخاوف " تسكن نبضه وأفكاره وروحه وكل وجوده.ينبش مارتان من ثنايا ذاكرته تفاصيل طفولة لم تكن سوى متاهة دكة يتكرر النوم عليها في أزمنة وامكنة تركت أثرها في نفسه، ولم تترك اثراً في نفوس الاخرين لأنه " عندما كان وحده كان يحمل معه شيئا من الاخرين" فهل حاول " هاري مارتينسون" كتابة مذكراته الطفولية كربيب بلدية بأسلوب روائي؟ حيث أن الطفل الواعي في داخله تأثر بقوة فقدانه تيرا، وفي لحظة سمع فيها كلاما بصيغة الماضي؟..أبعاد اجتماعية تناول فيها " هاري مارتينسون" جوانب حياة طفل تنقل من رعاية الى رعاية ، بعد أن ولد في أسرة تعاني من الفقر ، فالصدمات المتتالية في حياته لم تترك له حرية الاختيارات، لبيئة اجتماعية احب العيش فيها، فالواقع المعيشي يتأزم تبعا للتسلسل الروائي المحبوك اجتماعيا بقدرات روائي اظهر اسلوبا واقعيا لم يخل من بعض الصور السريالية ، حيث مخيلة الطفل التي تخاف من الاوهام او من التصورات التي تسبب خلق كائنات شبحية قد تزداد او تنقص. لانها تتعلق بطريقة معالجتها ، حيث تفهم الاخت هذه الحالة. ليكشف في الرواية هذا الجانب النفسي، او بالاحرى ما يدور داخل نفس الطفل من مخاوف وهواجس تزول بزوال غياب الحنان، والاحساس بالامن حيث ان الاخت الكبرى كانت ترافق الرؤية الشبحية . لتقول له دائما هذه ستائر او هذا صوتي، وفي هذا تحليلات منطقية مقنعة للقارىء، حيث لكل منا في مراحل طفولته هواجسه التي يحتفظ بها، والبعض ما زال يحمل فوبيا معينة من شىء ما، فالصورة السريالية تنقلت في فصول الرواية باسلوب تفاعلي مرهف الاحساس، وكلمات تصويريه حبكها بفن جمع الواقع بالخيال والروائي بالطفل المتغلغل فيه حيث" سجادات تعيش ، أقمشة تتحول إلى أفاع. لم يكونا يعلمان انه كان على انيز ان تدافع عنه ضد التخيلات التي كانت تزحف قرب ساقيه لدى أدنى بقعة نور ترقص على الارض ."تتجسد المفارقات منذ البداية حيث وفاة الاب المؤثرة، ومرض الاخت بالسل ، وهروب الام الى كاليفورنا، ومن ثم رعاية البلدية له، وكل هذا حدث بعد سقوطه على غطاء تابوت ابيه ، وكأن ما توقعه اهل البلدة بشان هذه الحادثة كان بمثابة نذير شؤم قد حدث بالفعل، ليحيل الخرافات الى حقائق قد تحدث في ذاكرة الطفل التي تلتقط اي حدث زمني وقع له في مكان ما بمثابة ومضة لا ينساها، بل وكأن الذاكرة تعج بتفاصيل تحاصره في امكنة متعددة انتقل منها واليها في رواية رسم فيها " هاري مارتينسون" مشاهد فنية مؤثرة تخيليا "فبقي هذا المشهد والتصنع الاخرق الذي ميزه احدى اشق الذكريات في حياته."تحولات اجتماعية ومفاهيم موضوعية تعلمها في مدرسة ......
#النجمة
#البيضاء
#رواية
#الشوك
#يزهر
#للروائي
#هاري
#مارتينسون.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679471
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل خط النجمة البيضاء في رواية الشوك يزهر للروائي هاري مارتينسون. نتجول في عوالم انفسنا بحثا عن الطفولة الغارقة في احضان نفتقد فيها طعم الحنان الاسري. هذا ما يحاول اختصاره الروائي " هاري مارتينسون" في روايته " الشوك يزهر"، التي ترجمها الى العربية دكتور" أنطوان حمصي" ساعيا لمنح الرواية لغة ، هي بمثابة جسر معنوي ينقل الينا بنية النص الروائي المملوء بالصور التخيلية القادرة على توضيح ابعاد المضمون الروائي ، او ما يرمي اليه " هاري مارتينسون" من أن للطفولة حقها في تكوين شخصية الانسان، فهي التي ترسم له خطوط النهاية التي بدأ بها الحياة منذ صرخته الاولى ، كما هي الحال مع " تزايد ارتفاع صراخ سفن الصغير" وفي المقابل الاخر صياغة للاضداد، حبكها بفن روائي يميل الى الانطباعات التي يكتشف من خلالها القارىء عالمه الطفولي بالتزامن مع مارتان الذي اصبح " أكثر هدوءا وتيقظاً" حاملا مع مارتان القلق الجديد الذي استسلم لمخاوف " تسكن نبضه وأفكاره وروحه وكل وجوده.ينبش مارتان من ثنايا ذاكرته تفاصيل طفولة لم تكن سوى متاهة دكة يتكرر النوم عليها في أزمنة وامكنة تركت أثرها في نفسه، ولم تترك اثراً في نفوس الاخرين لأنه " عندما كان وحده كان يحمل معه شيئا من الاخرين" فهل حاول " هاري مارتينسون" كتابة مذكراته الطفولية كربيب بلدية بأسلوب روائي؟ حيث أن الطفل الواعي في داخله تأثر بقوة فقدانه تيرا، وفي لحظة سمع فيها كلاما بصيغة الماضي؟..أبعاد اجتماعية تناول فيها " هاري مارتينسون" جوانب حياة طفل تنقل من رعاية الى رعاية ، بعد أن ولد في أسرة تعاني من الفقر ، فالصدمات المتتالية في حياته لم تترك له حرية الاختيارات، لبيئة اجتماعية احب العيش فيها، فالواقع المعيشي يتأزم تبعا للتسلسل الروائي المحبوك اجتماعيا بقدرات روائي اظهر اسلوبا واقعيا لم يخل من بعض الصور السريالية ، حيث مخيلة الطفل التي تخاف من الاوهام او من التصورات التي تسبب خلق كائنات شبحية قد تزداد او تنقص. لانها تتعلق بطريقة معالجتها ، حيث تفهم الاخت هذه الحالة. ليكشف في الرواية هذا الجانب النفسي، او بالاحرى ما يدور داخل نفس الطفل من مخاوف وهواجس تزول بزوال غياب الحنان، والاحساس بالامن حيث ان الاخت الكبرى كانت ترافق الرؤية الشبحية . لتقول له دائما هذه ستائر او هذا صوتي، وفي هذا تحليلات منطقية مقنعة للقارىء، حيث لكل منا في مراحل طفولته هواجسه التي يحتفظ بها، والبعض ما زال يحمل فوبيا معينة من شىء ما، فالصورة السريالية تنقلت في فصول الرواية باسلوب تفاعلي مرهف الاحساس، وكلمات تصويريه حبكها بفن جمع الواقع بالخيال والروائي بالطفل المتغلغل فيه حيث" سجادات تعيش ، أقمشة تتحول إلى أفاع. لم يكونا يعلمان انه كان على انيز ان تدافع عنه ضد التخيلات التي كانت تزحف قرب ساقيه لدى أدنى بقعة نور ترقص على الارض ."تتجسد المفارقات منذ البداية حيث وفاة الاب المؤثرة، ومرض الاخت بالسل ، وهروب الام الى كاليفورنا، ومن ثم رعاية البلدية له، وكل هذا حدث بعد سقوطه على غطاء تابوت ابيه ، وكأن ما توقعه اهل البلدة بشان هذه الحادثة كان بمثابة نذير شؤم قد حدث بالفعل، ليحيل الخرافات الى حقائق قد تحدث في ذاكرة الطفل التي تلتقط اي حدث زمني وقع له في مكان ما بمثابة ومضة لا ينساها، بل وكأن الذاكرة تعج بتفاصيل تحاصره في امكنة متعددة انتقل منها واليها في رواية رسم فيها " هاري مارتينسون" مشاهد فنية مؤثرة تخيليا "فبقي هذا المشهد والتصنع الاخرق الذي ميزه احدى اشق الذكريات في حياته."تحولات اجتماعية ومفاهيم موضوعية تعلمها في مدرسة ......
#النجمة
#البيضاء
#رواية
#الشوك
#يزهر
#للروائي
#هاري
#مارتينسون.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679471
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - خط النجمة البيضاء في رواية الشوك يزهر للروائي هاري مارتينسون.
ضحى عبدالرؤوف المل : حديقة -الامريكان في بيتي- وشجرة الالوان
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل "لأجل أن يفرح قلبك أيتها الملكة"بدءا من الإهداء الذي وضعه نزار عبد الستار لروايته "الامريكان في بيتي" تتشكل إرادة مستخلصة من عالمين. إرادة تبدو قوية في مزج كولونيا أمريكية في "عطر روحاني للإيحاء بالالتزام"، فيتخطى القبول، و رفض الحاضر، والمستقبل، وعنف بدأ بالتهديد بركلة على مؤخرة حسن "قلت لها سأركل حسن على مؤخرته إذا تفوه بكلام لا يعجبني" إن اللغة عند نزار عبد الستار مختلفة، فلها خصائص شكلية ترتبط بالصورة، وتعتمد على التقنية المتابعة للحركة داخل النص "أمسك بربطة عنقه المارونية" و"أكثر ما أغاظني أن الأمريكان دمروا قمصاني المكوية" و "أنها تحتفظ في البنك برصيد كبير يجعلني أنفر من طيبتي الحمارية".رؤية فكرية في تجسيد زمني بدأ في تموز عام 2005 "بعد مرور يوم واحد على نشري تقريراً عن قصف بالصواريخ." الراوي يحدد الزمن بتاريخ حدث بدأ في مطار الموصل، محاولا وضعه كإشارة للإنطلاق في وعي زمني وواقعي حقيقي في نفس القارىء.تماه في شخصية الصحفي جلال الذي يحتل الامريكان بيته كي يراقبوا من غرفة نومه الشارع، وهو ايضا نفور من الجينات الوراثية العربية التي تتطابق العائلة فيها ، كأنها في استنساخ يشبه "قطع البسكويت" لتستقطب مناسك ملامح كوندليزا رايس القادرة على إخصاء اكبر شنب في غموض روائي بدأ به، وكأنه يؤسس سبقا صحفيا يحقق له الإنتشار والأنتصار على الفكر الأمريكي.يقول بودلير "في بعض الحالات النفسية،التي تكاد تكون غير طبيعية، ينكشف عمق الحياة كلها في مشهد من المشاهد، يقع تحت البصر، مهما يكن عاديا"."تدرك أنني أقدر لها تضحياتها في ان تكون مختلفة تماماً عن كل نساء الموصل." فهل نسي هنا نزار عبد الستار انه جلال؟أم أنه يبرز الموصل كوجود حضري وحضاري؟..وهل خلقت المرأة لمناهضة شراسة الحياة ؟ ..أم أننا أمام فيلم أمريكي مصوّر في العراق؟.. فالشخصيات في رواية "الامريكان في بيتي" الصادرة ببيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر أهم من الحدث بل هي الحدث نفسه لبلوغ العقدة الروائية."نعم إنهم يريدون قلادة الملكة شمشو" وكأن قلادة الملكة هي شخصية متفردة لها خاصية الملوك وتحتاج لحماية ملكية متفردة..بصيرة قوية وثقة اسلوبية في اتقان خلق أبعاد فيزيولوجية وسوسيولوجية في حقائق واقعية تصويرية وحدس أدبي متين استطاع ان يخترق مشاعرنا، لنتشارك مع مناسك قوتها، وسندس انوثتها الأربعينية، وحنان المرأة العربية البسيطة، لكنه لم يلغ الكوتا بل وقف خلفها بقوة." إذا كان بيف سان لوران يفتخر بأنه وضع النساء في السروايل، فانا أتباهى بأنني وضعت مناسك على منصتها الحقيقية" ومن ثم تكريماً لها أعطاها القلادة كحرز ثقة لتطمئن، وفي هذا فهم عميق لماهية المرأة. لكن هل ننسى كينونة شعب مقهور في نقص يعاني منه جلال. أم أنها السخرية المبطنة ."هبطت إلى الطابق الأرضي وثيابي ينقصها بوكسر رالف لورين الإغوائي"وكأن الغرب يبهرنا بمنتجاته وبمقتنيات نلهث خلفها وننسى القضية الأساسية. كلما توغلنا في صفحات رواية الامريكان في بيتي للروائي العراقي نزاز عبد الستار نكتشفت حقائق مخيفة ولقطات لا تخلو من أدب ساخر يخلق الدهشة في عقلانية ابداعية، ليعي العقل حقيقة الذات العربية التي تفتقد الوعي ويصيبها الرعب"..تساءلت ساخراً تريدني أن أكتب عن الكبة الموصلية والناس يذبحون في الشوارع؟" و"رفاقك في المهنة قتل نصفهم، ومن نجا اعتزل خوفا وجلس في بيته..نحن نريد المحافظة على ما تبقى لنا"...لنضحك في قرارة انفسنا ونسأل ماذا تبقى للوطن العربي غير التفجيرات والتشرد والصراع المذهبي؟.لغة سينمائية ابداعية حركية زمنية سريعة، يجعلنا ننتبع ......
#حديقة
#-الامريكان
#بيتي-
#وشجرة
#الالوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686088
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل "لأجل أن يفرح قلبك أيتها الملكة"بدءا من الإهداء الذي وضعه نزار عبد الستار لروايته "الامريكان في بيتي" تتشكل إرادة مستخلصة من عالمين. إرادة تبدو قوية في مزج كولونيا أمريكية في "عطر روحاني للإيحاء بالالتزام"، فيتخطى القبول، و رفض الحاضر، والمستقبل، وعنف بدأ بالتهديد بركلة على مؤخرة حسن "قلت لها سأركل حسن على مؤخرته إذا تفوه بكلام لا يعجبني" إن اللغة عند نزار عبد الستار مختلفة، فلها خصائص شكلية ترتبط بالصورة، وتعتمد على التقنية المتابعة للحركة داخل النص "أمسك بربطة عنقه المارونية" و"أكثر ما أغاظني أن الأمريكان دمروا قمصاني المكوية" و "أنها تحتفظ في البنك برصيد كبير يجعلني أنفر من طيبتي الحمارية".رؤية فكرية في تجسيد زمني بدأ في تموز عام 2005 "بعد مرور يوم واحد على نشري تقريراً عن قصف بالصواريخ." الراوي يحدد الزمن بتاريخ حدث بدأ في مطار الموصل، محاولا وضعه كإشارة للإنطلاق في وعي زمني وواقعي حقيقي في نفس القارىء.تماه في شخصية الصحفي جلال الذي يحتل الامريكان بيته كي يراقبوا من غرفة نومه الشارع، وهو ايضا نفور من الجينات الوراثية العربية التي تتطابق العائلة فيها ، كأنها في استنساخ يشبه "قطع البسكويت" لتستقطب مناسك ملامح كوندليزا رايس القادرة على إخصاء اكبر شنب في غموض روائي بدأ به، وكأنه يؤسس سبقا صحفيا يحقق له الإنتشار والأنتصار على الفكر الأمريكي.يقول بودلير "في بعض الحالات النفسية،التي تكاد تكون غير طبيعية، ينكشف عمق الحياة كلها في مشهد من المشاهد، يقع تحت البصر، مهما يكن عاديا"."تدرك أنني أقدر لها تضحياتها في ان تكون مختلفة تماماً عن كل نساء الموصل." فهل نسي هنا نزار عبد الستار انه جلال؟أم أنه يبرز الموصل كوجود حضري وحضاري؟..وهل خلقت المرأة لمناهضة شراسة الحياة ؟ ..أم أننا أمام فيلم أمريكي مصوّر في العراق؟.. فالشخصيات في رواية "الامريكان في بيتي" الصادرة ببيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر أهم من الحدث بل هي الحدث نفسه لبلوغ العقدة الروائية."نعم إنهم يريدون قلادة الملكة شمشو" وكأن قلادة الملكة هي شخصية متفردة لها خاصية الملوك وتحتاج لحماية ملكية متفردة..بصيرة قوية وثقة اسلوبية في اتقان خلق أبعاد فيزيولوجية وسوسيولوجية في حقائق واقعية تصويرية وحدس أدبي متين استطاع ان يخترق مشاعرنا، لنتشارك مع مناسك قوتها، وسندس انوثتها الأربعينية، وحنان المرأة العربية البسيطة، لكنه لم يلغ الكوتا بل وقف خلفها بقوة." إذا كان بيف سان لوران يفتخر بأنه وضع النساء في السروايل، فانا أتباهى بأنني وضعت مناسك على منصتها الحقيقية" ومن ثم تكريماً لها أعطاها القلادة كحرز ثقة لتطمئن، وفي هذا فهم عميق لماهية المرأة. لكن هل ننسى كينونة شعب مقهور في نقص يعاني منه جلال. أم أنها السخرية المبطنة ."هبطت إلى الطابق الأرضي وثيابي ينقصها بوكسر رالف لورين الإغوائي"وكأن الغرب يبهرنا بمنتجاته وبمقتنيات نلهث خلفها وننسى القضية الأساسية. كلما توغلنا في صفحات رواية الامريكان في بيتي للروائي العراقي نزاز عبد الستار نكتشفت حقائق مخيفة ولقطات لا تخلو من أدب ساخر يخلق الدهشة في عقلانية ابداعية، ليعي العقل حقيقة الذات العربية التي تفتقد الوعي ويصيبها الرعب"..تساءلت ساخراً تريدني أن أكتب عن الكبة الموصلية والناس يذبحون في الشوارع؟" و"رفاقك في المهنة قتل نصفهم، ومن نجا اعتزل خوفا وجلس في بيته..نحن نريد المحافظة على ما تبقى لنا"...لنضحك في قرارة انفسنا ونسأل ماذا تبقى للوطن العربي غير التفجيرات والتشرد والصراع المذهبي؟.لغة سينمائية ابداعية حركية زمنية سريعة، يجعلنا ننتبع ......
#حديقة
#-الامريكان
#بيتي-
#وشجرة
#الالوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686088
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - حديقة -الامريكان في بيتي- وشجرة الالوان
ضحى عبدالرؤوف المل : أم هاشم وحقل الشوفان
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل بين قنديل أم هاشم المبارك للأديب يحي حقي، والحارس في حقل الشوفان، للروائي الأميركي سالنجر، تاه عقلي في خيوط فنية حاولتُ توظيفها في فك مفاهيم عربية ومفاهيم غربية، لكن تاه منظور الحقيقة في تناقض جعلني أشعر بتأرجح مخيف أصابني بالهذيان، فالنتيجة اشكاليات في الأسس التفكيرية بين الغرب والشرق، فهل من اندماج فكري يحقق ثقافة سلام تستطيع إعادة بناء هيكل دراسي يخفف من ثقل مناهج تعليمية لا تصيب العالم الا بالدمارالثقافي، ونحن نحلم بالإنطلاق نحو فضاءات ذهنية ثقافية، لعل بنّاء يفتح الكون على مصراعيه، لنعيد تشكيل الإنسان بكامل حقوقه الحياتية والجمالية .يرى بلاكمر أن بداية ونهاية النقد هو العمل الأدبي نفسه، وأنا لا أنتقد، إنما أظهر أهمية كل عمل في زمانين ومكانين مختلفين، فالثقافة تتأثر بالمحيط الإجتماعي الذي نحيا فيه، إلا أننا الآن في مكان مفتوح على كل الأزمنة، فالعمل الفني يثبت وجوده، أو ينفيه تبعاً للفكر الثقافي العلمي والأدبي، ففي بلادنا العربية تراث اجتماعي متشابه، متأثر بصراع حضارات سابقة، ومنها عثمانية وبربرية ذات تقاليد ممتدة، فالحركة الإنفصالية في الإستقلال سببت الضعف البنيوي لثقافات اجتماعية عربية عاشت أوهام التقدم الغربي، لأنها عاشت في عزلة لغوية، وترجمات لم تأخذ نصيبها الكامل في ظل التقدم الإقتصادي الأميركي، وثورة العلم التي انبهر بها الكثيرون ممن عاشوا خارج أوطانهم العربية، ليعيشوا صدمة السخافات والتخلف الحضاري، والإيمان بمعتقدات لا ترتبط بالدين، فهي غيرموجودة في الكتب المقدسة، ليأتي سالنجر وينفي هذا الإعجاب بنفث الغضب عن غبارالزيف، ويزيدنا اعجاباً من نوع آخر، فتتخيل نفسك في حقل زراعي ريفي ملىء بالشوفان في أبعاد عنوان يظلله الزمان والمكان، ويتجرد من أي قيود لغوية أو فنية، ليبرز واقعية عمل روائي صادق وعفوي بلسان مراهق، فالحارس هو المنقذ لحقل تنمو فيه نباتات يُصنع منها الخبز الأسود، وهو أراد إنقاذ الأطفال من زيف مجتمع عاش فيه، في لمحة إلى الأسس التربوية، ونظرة تُشير إلى أهمية رعاية الأطفال في كل زمان ومكان، من خلال أغنية سمعها" لو أن أحداً يمسك وهو يخترق حقل الجودار" ليقول لأخته"وما علي عمله هو أن أمسك بأي طفل يبدأ بالسقوط في الجرف، هكذا أمسك بهم وانقذهم من السقوط، هذا كل ما علي أن افعله طوال النهار"فالهدف الأساسي من العنوان هو الإنقاذ من السقوط بشكل عام. أما في قنديل أم هاشم، فتتخيل نفسك في تلك العتمة المفروضة ممسكاً بقنديل قديم وصبي، اذا جلس للمذاكرة خف صوت الأب، ومشت الأم على أصابعها، وابنة عمه تترك الثرثرة، لتصمت أمامه، وتتساءل : كيف تحوي الكتب كل هذه الأسرار؟. في قناعة ذاتية سطحية تتعايش مع الحكاية فقط، فالمراهقة عند اسماعيل بدأت تفور، لتفض براءته العذرية ماري زميلته في الدراسة، بينما يفشل هولدن في ممارسة الجنس مع واحدة من بنات الهوى، فكيف تكون أبعاد الوصف والتوضيح غامضة، وأنت تبحر في كل هذابين الغرب والشرق، وكل منهما معجب بحضارة الآخر؟.المقدمة! تجعلك تفكر بكيفية تفكير الناس في كل عصر وزمان، لتمتلىء العيون من زيت قنديل أم هاشم واسماعيل في بلاد الغرب في ظاهرة لا يستطيع تفسيرها خصوصاً بعد أن أفاق اسماعيل من حبه لماري ،فيتساءل: "أم أن ماري هي التي نبهت غافلاً في قلبه، فاستيقظ وانتعش؟ فيتلمس شعوره المبهم بمصر، ويقرر العودة، وكأننا نقف في وسط حقل الشوفان كخيل تائهة تبحث عن الذات لنمسك يد سالنجر، ونحن نممتلىء بأسلوب فني بارع في التصوير والحركة والمشهد بغرابة، بينما يختفي ضوء قنديل أم هاشم في بسمة يرسمها طبيب في قر ......
#هاشم
#وحقل
#الشوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740096
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل بين قنديل أم هاشم المبارك للأديب يحي حقي، والحارس في حقل الشوفان، للروائي الأميركي سالنجر، تاه عقلي في خيوط فنية حاولتُ توظيفها في فك مفاهيم عربية ومفاهيم غربية، لكن تاه منظور الحقيقة في تناقض جعلني أشعر بتأرجح مخيف أصابني بالهذيان، فالنتيجة اشكاليات في الأسس التفكيرية بين الغرب والشرق، فهل من اندماج فكري يحقق ثقافة سلام تستطيع إعادة بناء هيكل دراسي يخفف من ثقل مناهج تعليمية لا تصيب العالم الا بالدمارالثقافي، ونحن نحلم بالإنطلاق نحو فضاءات ذهنية ثقافية، لعل بنّاء يفتح الكون على مصراعيه، لنعيد تشكيل الإنسان بكامل حقوقه الحياتية والجمالية .يرى بلاكمر أن بداية ونهاية النقد هو العمل الأدبي نفسه، وأنا لا أنتقد، إنما أظهر أهمية كل عمل في زمانين ومكانين مختلفين، فالثقافة تتأثر بالمحيط الإجتماعي الذي نحيا فيه، إلا أننا الآن في مكان مفتوح على كل الأزمنة، فالعمل الفني يثبت وجوده، أو ينفيه تبعاً للفكر الثقافي العلمي والأدبي، ففي بلادنا العربية تراث اجتماعي متشابه، متأثر بصراع حضارات سابقة، ومنها عثمانية وبربرية ذات تقاليد ممتدة، فالحركة الإنفصالية في الإستقلال سببت الضعف البنيوي لثقافات اجتماعية عربية عاشت أوهام التقدم الغربي، لأنها عاشت في عزلة لغوية، وترجمات لم تأخذ نصيبها الكامل في ظل التقدم الإقتصادي الأميركي، وثورة العلم التي انبهر بها الكثيرون ممن عاشوا خارج أوطانهم العربية، ليعيشوا صدمة السخافات والتخلف الحضاري، والإيمان بمعتقدات لا ترتبط بالدين، فهي غيرموجودة في الكتب المقدسة، ليأتي سالنجر وينفي هذا الإعجاب بنفث الغضب عن غبارالزيف، ويزيدنا اعجاباً من نوع آخر، فتتخيل نفسك في حقل زراعي ريفي ملىء بالشوفان في أبعاد عنوان يظلله الزمان والمكان، ويتجرد من أي قيود لغوية أو فنية، ليبرز واقعية عمل روائي صادق وعفوي بلسان مراهق، فالحارس هو المنقذ لحقل تنمو فيه نباتات يُصنع منها الخبز الأسود، وهو أراد إنقاذ الأطفال من زيف مجتمع عاش فيه، في لمحة إلى الأسس التربوية، ونظرة تُشير إلى أهمية رعاية الأطفال في كل زمان ومكان، من خلال أغنية سمعها" لو أن أحداً يمسك وهو يخترق حقل الجودار" ليقول لأخته"وما علي عمله هو أن أمسك بأي طفل يبدأ بالسقوط في الجرف، هكذا أمسك بهم وانقذهم من السقوط، هذا كل ما علي أن افعله طوال النهار"فالهدف الأساسي من العنوان هو الإنقاذ من السقوط بشكل عام. أما في قنديل أم هاشم، فتتخيل نفسك في تلك العتمة المفروضة ممسكاً بقنديل قديم وصبي، اذا جلس للمذاكرة خف صوت الأب، ومشت الأم على أصابعها، وابنة عمه تترك الثرثرة، لتصمت أمامه، وتتساءل : كيف تحوي الكتب كل هذه الأسرار؟. في قناعة ذاتية سطحية تتعايش مع الحكاية فقط، فالمراهقة عند اسماعيل بدأت تفور، لتفض براءته العذرية ماري زميلته في الدراسة، بينما يفشل هولدن في ممارسة الجنس مع واحدة من بنات الهوى، فكيف تكون أبعاد الوصف والتوضيح غامضة، وأنت تبحر في كل هذابين الغرب والشرق، وكل منهما معجب بحضارة الآخر؟.المقدمة! تجعلك تفكر بكيفية تفكير الناس في كل عصر وزمان، لتمتلىء العيون من زيت قنديل أم هاشم واسماعيل في بلاد الغرب في ظاهرة لا يستطيع تفسيرها خصوصاً بعد أن أفاق اسماعيل من حبه لماري ،فيتساءل: "أم أن ماري هي التي نبهت غافلاً في قلبه، فاستيقظ وانتعش؟ فيتلمس شعوره المبهم بمصر، ويقرر العودة، وكأننا نقف في وسط حقل الشوفان كخيل تائهة تبحث عن الذات لنمسك يد سالنجر، ونحن نممتلىء بأسلوب فني بارع في التصوير والحركة والمشهد بغرابة، بينما يختفي ضوء قنديل أم هاشم في بسمة يرسمها طبيب في قر ......
#هاشم
#وحقل
#الشوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740096
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - أم هاشم وحقل الشوفان