سعيد مضيه : قوة ضاربة للفاشية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه درجت الصهيونية على مسرح السياسيات الدولية متزامنة مع الامبريالية ؛ كانت الغطاء السياسي لتدافع الاحتكارات اليهودية في الزحام المحتدم في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر بين ضواري الاحتكارات الامبريالية.أدرك هيرتزل هذه العلاقة فتوجه الى اليهود الأثرياء واستجابوا لدعوته وقرر المؤتمر الأول للحركة الصهيونية ، 1897، التحالف مع القوى العظمى صاحبة القرار في السياسات الدولية ؛ دشنت الحركة الصهيونية قوة امبريالية ، وقوة ضاربة .يتتبع جوناثان كوك صحفي التقصي المقيم بالناصرة، هذا التواصل في مجاله العملي المعاصر فيقدم وقائع التآمر المعلن بين لوبي الصهيونيية وبين الرأسمالية الإ نجليزية ؛ حيث يخوض لوبي الصهيونية مستنقعا يتعذرعلى السياسات الليبرالية أن تخوض فيه. فقد اطاحت بكوربين والجناح اليساري لحزب العمال بسبب موقف سياسي؛ في ذلك الحين شكلت قيادة كوربينلحزب العمال تهديدا لأرباح الرأسمالية الاحتكارية الإنجليزية. كتب جواناثان كوك بهذا الصدد:" بعد كوربين يحول اللوبي الإسرائيلي بنادقة باتجاه الأكاديميا" في إنجلترا. ، نشر البحث في 18 أكتوبر 2021 على موقع كاونتر بانش الإليكتروني، ونشره أيضا موقع كونسورتيوم نيوز . اما البنادق فهي صحيفة "جيويش كرونيكل"وعدد آخر من المنابر الإعلامية . فقد وجهت الصحيفة إنذارا بأن طرد البروفيسور ديفيد ميلّر مجرد بداية . ميلر عالم اجتماع في طليعة الباحثين في منابع الإسلاموفوبيا بالمملكة المتحدة. واشتمل بحثه على تقصي مفصّل لدور اللوبي الإسرائيلي في تصعيد العنصرية ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين. وقبل ازيد من قرن قرر هيرتزل بلغة عصره ان الدولة اليهودية بالشرق الأوسط ستكون" جدار الدفاع عن أوروبا في آسيا ، مركز حضاري متقدم بوجه البربرية". يبدو أن اللوبي الإسرائيلي يحضّر لحملة يستأصل بها الأكاديميين اليساريين ممن يوجهون النقد لإسرائيل بسبب استمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني- أصداء للجهود التي بذلت ضد القائد السابق لحزب العمال، جيمي كوربين. في هذين الهجومين لم تحفل بالأمر الممثليات العربية والفلسطينية بلندن، ولم تحرك الديبلوماسية الفلسطينية أو العربية ساكنا للوقوف بجانب الضحيتين وهما يمتثلان لوازع الضمير الإنساني ، متضامنين مع حقوق شعب فلسطين ومع معتنقي الديانة الإسلامية. هجمات إعلامية أطاحت في السابق بكوربين ، ونفس الأداة والأسلوب يستخدم ضد الأكاديميين اليساريين. كلا الهجومين قادتهما صحيفة"جيويش كرونيكل" الأسبوعية ، الناطقة بلسان أشد الموالين لإسرائيل بين اليهود البريطانيين. ينطلق الهجوم الجديد إثر نجاح الضغط الذي مورس هذا الشهر على جامعة بريستول لطرد عالم الاجتماع ديفيد ميلر ، احد اساتذتها، وذلك على الرغم من ان تحقيقا أجرته الجامعة برأ الأستاذ من تهمة اللاسامية. لكن تم طرده استنادا الى أسس مبهمة ، " لم يرْقَ الى مستويات السلوك المتوقعة من هيئتنا وجامعتنا". خضعت الجامعة لحملة ادعاءات غير واضحة تزعم ان ميلر " ضايق الطلبة اليهود".الهجوم على المسلمين مباح وانتقاد إسرائيل محظور! بعد طرد ميلر نشرت صحيفة جيويش كرونيكل مقالة افتتاحية عنوانها " طرد ميلر يجب ان يكون البداية وليس النهاية"، خلص المقال الى أن"ميلر ليس صوتا منفردا ، إنما هو ممثل مدرسة فكرية متغلغلة في جميع زوايا الأكاديميا" . تقصد بذلك أساتذة الجامعات ممن وقعوا على رسالة تضامن مع ميلر في بداية العام؛ كشفت الرسالة ، كما تزعم الصحيفة" مدى اتساع شبكة الدعم التي يحظى بها بجامعات بريطانيا". لا يفترض أن بعض الموقعين على رسالة التضامن مع ميلر يشاركونه آراءه، فالرسالة تدا ......
#ضاربة
#للفاشية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736006
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه درجت الصهيونية على مسرح السياسيات الدولية متزامنة مع الامبريالية ؛ كانت الغطاء السياسي لتدافع الاحتكارات اليهودية في الزحام المحتدم في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر بين ضواري الاحتكارات الامبريالية.أدرك هيرتزل هذه العلاقة فتوجه الى اليهود الأثرياء واستجابوا لدعوته وقرر المؤتمر الأول للحركة الصهيونية ، 1897، التحالف مع القوى العظمى صاحبة القرار في السياسات الدولية ؛ دشنت الحركة الصهيونية قوة امبريالية ، وقوة ضاربة .يتتبع جوناثان كوك صحفي التقصي المقيم بالناصرة، هذا التواصل في مجاله العملي المعاصر فيقدم وقائع التآمر المعلن بين لوبي الصهيونيية وبين الرأسمالية الإ نجليزية ؛ حيث يخوض لوبي الصهيونية مستنقعا يتعذرعلى السياسات الليبرالية أن تخوض فيه. فقد اطاحت بكوربين والجناح اليساري لحزب العمال بسبب موقف سياسي؛ في ذلك الحين شكلت قيادة كوربينلحزب العمال تهديدا لأرباح الرأسمالية الاحتكارية الإنجليزية. كتب جواناثان كوك بهذا الصدد:" بعد كوربين يحول اللوبي الإسرائيلي بنادقة باتجاه الأكاديميا" في إنجلترا. ، نشر البحث في 18 أكتوبر 2021 على موقع كاونتر بانش الإليكتروني، ونشره أيضا موقع كونسورتيوم نيوز . اما البنادق فهي صحيفة "جيويش كرونيكل"وعدد آخر من المنابر الإعلامية . فقد وجهت الصحيفة إنذارا بأن طرد البروفيسور ديفيد ميلّر مجرد بداية . ميلر عالم اجتماع في طليعة الباحثين في منابع الإسلاموفوبيا بالمملكة المتحدة. واشتمل بحثه على تقصي مفصّل لدور اللوبي الإسرائيلي في تصعيد العنصرية ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين. وقبل ازيد من قرن قرر هيرتزل بلغة عصره ان الدولة اليهودية بالشرق الأوسط ستكون" جدار الدفاع عن أوروبا في آسيا ، مركز حضاري متقدم بوجه البربرية". يبدو أن اللوبي الإسرائيلي يحضّر لحملة يستأصل بها الأكاديميين اليساريين ممن يوجهون النقد لإسرائيل بسبب استمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني- أصداء للجهود التي بذلت ضد القائد السابق لحزب العمال، جيمي كوربين. في هذين الهجومين لم تحفل بالأمر الممثليات العربية والفلسطينية بلندن، ولم تحرك الديبلوماسية الفلسطينية أو العربية ساكنا للوقوف بجانب الضحيتين وهما يمتثلان لوازع الضمير الإنساني ، متضامنين مع حقوق شعب فلسطين ومع معتنقي الديانة الإسلامية. هجمات إعلامية أطاحت في السابق بكوربين ، ونفس الأداة والأسلوب يستخدم ضد الأكاديميين اليساريين. كلا الهجومين قادتهما صحيفة"جيويش كرونيكل" الأسبوعية ، الناطقة بلسان أشد الموالين لإسرائيل بين اليهود البريطانيين. ينطلق الهجوم الجديد إثر نجاح الضغط الذي مورس هذا الشهر على جامعة بريستول لطرد عالم الاجتماع ديفيد ميلر ، احد اساتذتها، وذلك على الرغم من ان تحقيقا أجرته الجامعة برأ الأستاذ من تهمة اللاسامية. لكن تم طرده استنادا الى أسس مبهمة ، " لم يرْقَ الى مستويات السلوك المتوقعة من هيئتنا وجامعتنا". خضعت الجامعة لحملة ادعاءات غير واضحة تزعم ان ميلر " ضايق الطلبة اليهود".الهجوم على المسلمين مباح وانتقاد إسرائيل محظور! بعد طرد ميلر نشرت صحيفة جيويش كرونيكل مقالة افتتاحية عنوانها " طرد ميلر يجب ان يكون البداية وليس النهاية"، خلص المقال الى أن"ميلر ليس صوتا منفردا ، إنما هو ممثل مدرسة فكرية متغلغلة في جميع زوايا الأكاديميا" . تقصد بذلك أساتذة الجامعات ممن وقعوا على رسالة تضامن مع ميلر في بداية العام؛ كشفت الرسالة ، كما تزعم الصحيفة" مدى اتساع شبكة الدعم التي يحظى بها بجامعات بريطانيا". لا يفترض أن بعض الموقعين على رسالة التضامن مع ميلر يشاركونه آراءه، فالرسالة تدا ......
#ضاربة
#للفاشية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736006
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - قوة ضاربة للفاشية