رشيد غويلب : الاكثرية صوتت استمرار العمليات العسكرية في العراق وسوريا المعارضة التركية تتوحد في التصويت ضد أردوغان
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب صوت نواب التحالف الحاكم في تركيا مساء 26 تشرين الأول الفائت لصالح طلب رئيس الجمهورية تمديد تفويض العمليات العسكرية، عبر الحدود في سوريا والعراق، لمدة عامين آخرين. وبموجب هذا التمديد يتمتع الرئيس التركي أردوغان بصلاحية تقرير “حدود ومدى وحجم وتوقيت” حركة القوات المسلحة التركية، بحجة تهديد مزعوم للأمن القومي التركي مصدره الصراع الدائر في سوريا والعراق. وفي المناقشة البرلمانية العامة، وصف عصمت يلماز، أحد ممثلي حزب العدالة والتنمية الحاكم، على وجه التحديد “التهديد الإرهابي” الذي يشكله حزب العمال الكردستاني، وميليشيا داعش، على الرغم من قيام تركيا بدمج العديد من مقاتلي داعش في صفوف مرتزقتها في شمال سوريا.وبموجب التمديد الجديد تتحول كل الأراضي السورية إلى ميدان مفترض للعمليات العسكرية التركية. وحسب يرفين بولدان رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي اليساري، من الواضح أن الهدف الحقيقي لتوسيع الغزو التركي، هو المناطق الكردية والقوى السياسية والاجتماعية التي تمثلها، في حين تبقى الإشارة لداعش لرش الرماد في العيون. وإن الحكومة التركية تريد عرقلة تطور عملية السلام من التطور في البلاد من أجل استمرار الصراعات وتوظيف حركة اللاجئين الناتجة عنها، كأداة ضغط على الاتحاد الأوربي.وفي مساء اليوم التالي، عبرت قافلة عسكرية تركية مكونة من قرابة 100 آلية الحدود إلى محافظة إدلب السورية، حيث يرعى الجيش التركي قوات هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة. ويبقى احتمال القيام بهجوم عسكري مرتقب أعلن عنه أردوغان، ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بحاجة إلى موافقة روسيا والولايات المتحدة باعتبارهما القوى الضامنة لاتفاقيتي وقف إطلاق النار، اللتين تم الاتفاق عليهما في عام 209.لقد صوت لصالح التمديد كتلة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية الفاشي، ومن المعارضة اليمينية حزبIyi (الحزب الجيد) المنشق من حزب الحركة القومية الفاشي، وكذلك نواب منشقون من حزب العدالة والتنمية. والجديد هو تصويت حزب الشعب الجمهوري الكمالي، لأول مرة إلى جانب حزب الشعوب الديمقراطي وأربعة نواب من حزب العمال الاشتراكي التركي، ضد قرار تمديد التدخل العسكري. وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليدار أوغلو، ان هذا التصويت من قبل أكبر حزب معارض، جاء تجسيدا لإرادة السلام في سوريا. ويجب ألا يستشهد اي عسكري تركي بعد اليوم هناك. والمعروف أن الكماليين كانوا دوما جزءا من النظام السياسي القومي التركي، بقدر تعلق الامر بالحقوق القومية للكرد والمجموعات السكانية الأخرى في تركيا وبلدان الجوار. ويرى متابعون أن رفض حزب الشعب الجمهوري للتمديد، يمثل رسالة تصالح مع ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي، وقوى اليسار، الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في الجهود المبذولة لتشكيل جبهة معارضة مشتركة تضم الجميع.وسيشهد عام 2023 الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العامة في تركيا، وليس مستبعدا قيام أردوغان بتنظيم انتخابات مبكرة في ضوء هبوط الخط البياني لناخبي التحالف الحاكم. وهناك اتفاق بين أحزاب المعارضة على العودة للنظام البرلماني، في حال فوزها، والتخلص من النظام الرئاسي الذي استطاع أردوغان، بواسطة أكثريته النيابية فرضه. وأعلنت رئيسة حزب Iyi، ميرال أكسينير، أنها مستعدة لقبول عمدة إسطنبول أو عمدة أنقرة من حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو أو منصور يافاس، كمرشح رئاسي مشترك للمعارضة. ويذكر أن وصول هؤلاء لمواقعهم الحالية والهزيمة التي مني بها أردوغان في انتخابات عمدة المدينتين، جاء بفضل التكتيك الانتخابي ا ......
#الاكثرية
#صوتت
#استمرار
#العمليات
#العسكرية
#العراق
#وسوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737094
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب صوت نواب التحالف الحاكم في تركيا مساء 26 تشرين الأول الفائت لصالح طلب رئيس الجمهورية تمديد تفويض العمليات العسكرية، عبر الحدود في سوريا والعراق، لمدة عامين آخرين. وبموجب هذا التمديد يتمتع الرئيس التركي أردوغان بصلاحية تقرير “حدود ومدى وحجم وتوقيت” حركة القوات المسلحة التركية، بحجة تهديد مزعوم للأمن القومي التركي مصدره الصراع الدائر في سوريا والعراق. وفي المناقشة البرلمانية العامة، وصف عصمت يلماز، أحد ممثلي حزب العدالة والتنمية الحاكم، على وجه التحديد “التهديد الإرهابي” الذي يشكله حزب العمال الكردستاني، وميليشيا داعش، على الرغم من قيام تركيا بدمج العديد من مقاتلي داعش في صفوف مرتزقتها في شمال سوريا.وبموجب التمديد الجديد تتحول كل الأراضي السورية إلى ميدان مفترض للعمليات العسكرية التركية. وحسب يرفين بولدان رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي اليساري، من الواضح أن الهدف الحقيقي لتوسيع الغزو التركي، هو المناطق الكردية والقوى السياسية والاجتماعية التي تمثلها، في حين تبقى الإشارة لداعش لرش الرماد في العيون. وإن الحكومة التركية تريد عرقلة تطور عملية السلام من التطور في البلاد من أجل استمرار الصراعات وتوظيف حركة اللاجئين الناتجة عنها، كأداة ضغط على الاتحاد الأوربي.وفي مساء اليوم التالي، عبرت قافلة عسكرية تركية مكونة من قرابة 100 آلية الحدود إلى محافظة إدلب السورية، حيث يرعى الجيش التركي قوات هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة. ويبقى احتمال القيام بهجوم عسكري مرتقب أعلن عنه أردوغان، ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بحاجة إلى موافقة روسيا والولايات المتحدة باعتبارهما القوى الضامنة لاتفاقيتي وقف إطلاق النار، اللتين تم الاتفاق عليهما في عام 209.لقد صوت لصالح التمديد كتلة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية الفاشي، ومن المعارضة اليمينية حزبIyi (الحزب الجيد) المنشق من حزب الحركة القومية الفاشي، وكذلك نواب منشقون من حزب العدالة والتنمية. والجديد هو تصويت حزب الشعب الجمهوري الكمالي، لأول مرة إلى جانب حزب الشعوب الديمقراطي وأربعة نواب من حزب العمال الاشتراكي التركي، ضد قرار تمديد التدخل العسكري. وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليدار أوغلو، ان هذا التصويت من قبل أكبر حزب معارض، جاء تجسيدا لإرادة السلام في سوريا. ويجب ألا يستشهد اي عسكري تركي بعد اليوم هناك. والمعروف أن الكماليين كانوا دوما جزءا من النظام السياسي القومي التركي، بقدر تعلق الامر بالحقوق القومية للكرد والمجموعات السكانية الأخرى في تركيا وبلدان الجوار. ويرى متابعون أن رفض حزب الشعب الجمهوري للتمديد، يمثل رسالة تصالح مع ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي، وقوى اليسار، الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في الجهود المبذولة لتشكيل جبهة معارضة مشتركة تضم الجميع.وسيشهد عام 2023 الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العامة في تركيا، وليس مستبعدا قيام أردوغان بتنظيم انتخابات مبكرة في ضوء هبوط الخط البياني لناخبي التحالف الحاكم. وهناك اتفاق بين أحزاب المعارضة على العودة للنظام البرلماني، في حال فوزها، والتخلص من النظام الرئاسي الذي استطاع أردوغان، بواسطة أكثريته النيابية فرضه. وأعلنت رئيسة حزب Iyi، ميرال أكسينير، أنها مستعدة لقبول عمدة إسطنبول أو عمدة أنقرة من حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو أو منصور يافاس، كمرشح رئاسي مشترك للمعارضة. ويذكر أن وصول هؤلاء لمواقعهم الحالية والهزيمة التي مني بها أردوغان في انتخابات عمدة المدينتين، جاء بفضل التكتيك الانتخابي ا ......
#الاكثرية
#صوتت
#استمرار
#العمليات
#العسكرية
#العراق
#وسوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737094
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - الاكثرية صوتت /استمرار العمليات العسكرية في العراق وسوريا / المعارضة التركية تتوحد في التصويت ضد أردوغان